منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    مصادر ومراجع مهمة في حقل فقه اللغة

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    مصادر ومراجع مهمة في حقل فقه اللغة Empty مصادر ومراجع مهمة في حقل فقه اللغة

    مُساهمة   الإثنين فبراير 13, 2012 10:20 am











    [center]مصادر ومراجع مهمة في حقل فقه اللغة


    انظر:
    محاضرات ودراسات في فقه اللغة





    1- المعجم المفصل
    في فقه اللغة،
    الطبعة رقم
    1، مشتاق عباس معن ، دار الكتب العلمية.



    النيل والفرات:


    يمثل هذا المعجم محاولة
    لسد ثغرة كبيرة في المكتبة العربية اللسانية العربية وبخاصة حقل المعجميات وبنحو
    خاص منه خانة (فقه اللغة) ذلك الدرس المهم والحساس في الوقت نفسه، إذ لا تكاد تجد
    دارساً يحدد بالضبط معالم نشأته وولادته وأثيل طرحه في الدرس اللساني العربي، أهو
    من أصل عربي أم من أصل غربي؟.. كما لا تجد من يضع نقاط المفهوم على حروفه، فأغلب
    الدارسين أخطأوا الهدف في تحديد معالم مفهوم (فقه اللغة) وترسيم حدوده الفاصلة
    المميزة له من (علم اللغة) وصلة هذين الدرسين بـ(الفيلولوجيا).



    لذا فقد عمد مؤلف هذا
    المعجم إلى تصدير بمقدمة مهمة درس فيها موضوعين حساسين هما: 1-ولادة (فقه اللغة)
    وجهود الدارسين في ترسيخ دعائمه. 2-فقه اللغة: المصطلح والمفهوم، وهدف المؤلف من
    هذا التصدير إغناء ذهن القارئ وثقافته من عموم مفهوم هذا الدرس ولادةً وأصلاً
    واصطلاحاً ومفهوماً وتطوراً في مرحلة زمنية-دراسية إلى مرحلة زمنية-دراسية أخرى.



    بعد هذا التمهيد طرح
    المؤلف موضوعات كان قد درسها الدارسون ضمن (فقه اللغة) وثبت موضوعات كانوا قد
    أهملوها، مدخلاً (المعجميات) ضمن هذا المعجم لأنه يمثل استقراءً للألفاظ ودرساً
    لمعانيها وقراءةً لاختلاف لغات العرب وموازنتها بأخواتها (العربيات) من لغات
    الناطقين الأوائل، فهي بذلك موضوع تاريخي مقارن من موضوعات (فقه اللغة) من دون
    جدال. أما بقية الانتقاء فيجده القارئ مثبتاً على صفحات المعجم هذا، الذي أخذ بنظر
    الاهتمام صلة المصطلح بتاريخية اللغة، وجس التطور فيها، أو تحديد نوعية النطق
    لفظاً ودلالة وتطوراً ناهيك عن أسلوب الموازنة الذي يتم بين نوعين ينتميان إلى جنس
    واحد، أو بين جنسين ينتميان إلى أصلين مختلفين.



    إلى جانب ذلك سعى
    المؤلف إلى ذكر الروّاد والشخصيات التي أسهمت في توضيح فقه اللغة وتطويره وتقريب
    مفهومه من الباحثين عرباً وغير عرب. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف قام باستقاء مجمل
    محتويات هذا المعجم مما سبق تأليفه من كتب ودراسات ومعجمات كتبت في صميم هذا الدرس
    أو حامت حوله، مدوّناً أسماء تلك المصادر والمراجع في نهاية المعجم روماً لإفادة
    المطّلع إن أراد التوسع، ولإلحاق المعجم المصطلحي بمعجم مرجعي يخدم الموضوع
    الرئيسي.






    2- الخصائص، الطبعة رقم 1، عثمان بن جني/أبو الفتح، دار الكتب العلمية.


    النيل والفرات:


    يعدّ هذا الكتاب بحق
    موسوعة لغوية متكاملة. فقد تناول ابن جني مسائل لغوية متعددة استفاض في شرحها
    وإيضاحها واستهل كتابه ببيان ماهية اللغة والنحو والإعراب والبناء وأتبع ذلك
    بتوضيح لأصل اللغة، اصطلاح هي أم إلهام ومن ثم تناول بالبحث المواضيع اللغوية
    التالية: يحلل اللغة العربية وهل هي فقهية أم ثلاثية، الاطراد والشذوذ تقاود
    السماع وتقارع الانتزاع، مقاييس اللغة العربية، تعارض السماع والقياس، إلى ما
    هنالك من مواضيع لغوية تخصصية عالجها ابن جني في كتابه، وهذا وإن أهم ما يميز كتاب
    ابن جني هذا هو جهوده في الكشف عن الدلالة الفنية للأصوات ويقوم هذا البحث بدراسة الدلالة
    الصوتية للكلمة من حيث النظر في صفات الأصوات، من حيث: الجهر والهمس، والرخاوة
    والشدة، والانطباق والانفتاح... ومن حيث ما يصاحب الكلمة عند النطق بها من ظواهر
    صوتية كالنبر والتنغيم، ثم من حيث النظر في مخارجها المختلفة، وبحث العلاقة بين
    تلك السمات الصوتية للتشكيل الصوتي للكلمة ومناسباتها لسياقها ونسقها الدلالي.
    وإبرازاً لجهود ابن جني في هذا المجال عرض المحقق في صدر هذا الكتاب بحثاً عن
    الدلالة الفنية للأصوات والذي استقى جلّ مادته في كتاب ابن جني هذا الذي نقلب
    صفحاته.



    وأما نهج التحقيق
    فيتلخص في: ضبط نص الكتاب على أدقّ نسخة متداولة، تخريج شواهد الكتاب من حيث
    القراءات والروايات الحديثية والشواهد الشعرية والأمثال والأقوال ونحو ذلك، شرح
    أغرب الغريب باختصار وإيجاز، الترجمة لأهم الأعلام لا سيما اللغويون، الترجمة
    للمصنف ابن جني، الفهارس العلمية المفصلة الشاملة للغة بجميع علومها من نحو وصرف
    ولغة واشتقاق وغير ذلك، فهرسة جميع شواهد الكتاب القرآنية والحديثية والشعرية
    والنثرية...






    3- الفروق
    اللغوية،
    الطبعة رقم 1، ابن سهل
    العسكري، دار الكتب العلمية.



    النيل والفرات:


    اهتم علماء اللغة
    العربية القدامى بمسألة الفروق اللغوية اهتماماً بالغاً، وهذا ما دفعهم إلى
    دراستها والبحث في مسألة الترادف اللغوي، فقد لاحظوا أن ألسنة الناس صارت تستعمل
    عدداً غير قليل من المفردات المتقاربة المعاني باعتبارها متماثلة ومتشابهة ولها
    نفس المعنى. ولعل من أهم المؤلفين الذين عنوا بمسألة الفروق اللغوية هو أبو هلال
    العسكري، الذي عمد إلى تدوين مخطوطته هذه التي جمعها ونقل مضمونها عن كتاب
    "الوجوه والنظائر" وكتاب "تصحيح الوجوه والنظائر".



    هذا وتعدّ هذه المخطوطة
    من أوسع كتب الفروق اللغوية مادة حيث تضمنت طرحاً للعديد من الآراء والشروحات التي
    تدل على غزارة وإتقان مؤلفها ودقة تفكيره، وقد جاءت دراسة هذه الفروق على ضوء
    القرآن الكريم وألفاظ الفقهاء والمتكلمين وسائر محاورات الناس، والهدف الذي ابتغاه
    المؤلف من كتابه هذا هو صيانة اللغة العربية من التأويل والتحريف والخطأ، وحفظها
    بعيداً عن التصريف واللغو.






    4- فقه اللغة
    وأسرار العربية،
    الطبعة رقم 2، أبو منصور
    الثعالبي، المكتبة العصرية للطباعة والنشر.



    النيل والفرات:


    إن مفتاح تحديد هذا
    المصطلح، هو الحذر اللغوي (فقه) الذي يدل بعامة على العلم بالشيء، وهو مشتق من
    الشق والفتح، فيكون "فقه اللغة" من هذا المنطق، علم اللغة والغوص إلى
    دقائقها وغوامضها وهو ما أكده عنوان الكتاب بقسميه (الأول والثاني): فقه اللغة وسر
    العربية. هذا الكتاب واحد من كتب قليلة جداً شُغلت بلغة العرب وأساليبهم، ومأثورهم
    البياني، وخصوصيات البناء والصياغة والاشتقاق، وسائر معهودهم في استخدام اللغة،
    أداة راقية منظورة لحمل أرقى الرسالات الإنسانية في الدين والدنيا.



    أما أهمية هذا الكتاب،
    فمن نافل القول إثبات ذلك أو الخوض فيه، لأنه واحد من كتب قليلة جداً عالجت هذا
    الشأن اللغوي الدقيق، نفد فيه مؤلفه إلى لباب اللغة ولطائفها من غير عنت آو تعقيد،
    أو تنظير منفر يستحوذ على القواعد والقيود دون الجواهر، كما هي الحال في بعض مسائل
    النحو ومدارسة وقواعده وعلله.



    غاص أبو فيصور على
    معاني اللغة وآدابها وأساليبها، فاجتنى منها الدرر الغوالي وخاض في تقليباتها
    وتصريفاتها، وأبحر في أديم أسمائها وأوصافها، ودقائق الأشياء ومعالمها، فبلغ
    التخوم، والنهايات، تخوم الإعجاز، ونهايات البلاغة التعبيرية الرصينة التي يقبل
    عليها الباحث، والأديب، والعالم والفنان، فيجد كل منهم ضالته وبغيته، محققاً فيه
    قول أبى عثمان الجاحظ في كتابه "الحيوان".



    "هذا كتاب تستوي فيه رغبة الأمم وتتشابه فيه
    العرب والعجم، يشتهيه الفتيان كما تشتهيه الشيوخ، ويشتهيه الفاتك كما يشتهيه
    الناسك، ومتى ظفر بمثله صاحب علم أو هجم عليه طالب فقه، فقد كفى مؤونة جمعة وخزنة،
    وطلبة وتتبعه، وأعناه ذلك عن طول التفكير".



    ولأهمية هذا الكتاب عني
    الدكتور "ياسين الأيوبي" بتحقيق الكتاب وتحلي عمله بـ أولاً: تخريج
    الأحاديث النبوية وشرحها وتحديد مواقعها. ثانياً: تحديد موقع الشاهد القرآني في
    السورة والآية وربطه بالسياق العام لمنطوق الآية ودلالاتها العامة أو الخاصة،
    ثالثاً: تحديد موقع الشاهد الشعري من الديوان، ومن القصيدة التي استل منها ذاكراً
    المناسبة التي نظمت لأجلها القصيدة ومطلعها، شارحاً المقتضى من الشاهد... رابعاً:
    ولأجل الشرح اللغوي خاض المحقق لأجله غمار عدد من المعجمات اللغوية العريقة، ما
    بين الموسوعي المسهب والوجيز المقتضى، مروراً بالمتوسط والدلالي! تصدرها اثنان لا
    غنى عنهما لأي قارئ كان هما: "لسان العرب" لابن منظور "والمعجم
    الوسيط" للمجمع اللغوي في القاهرة.



    الناشر:


    واحد من كتب قليلة جداً
    عالجت الشأن اللغوي الدقيق، الذي نفذ فيه مؤلَّفُه إلى لُباب اللغة ولطائفها من
    غير عَنَت أو تعقيد، أو تنظيرٍ مُنَفِّرٍ يستحوذ على القواعد والقيود دون الجواهر،
    كما هي الحال في بعض مسائل النحو ومدارسه وقواعده وعلله.






    5- تاريخ اللغات
    السامية،
    الطبعة رقم 1، إ . ولفنسون
    (أبو ذؤيب)، دار القلم.



    النيل والفرات:


    إن لمعرفة لغات وتاريخ
    الأمم السامية القديمة أهمية كبيرة إذ إنها تساعد في الكشف على ما تركت هذه الأمم
    من عجائب الآثار وما كان لها من فضل في تكوين حضارة العام القديمة التي لا تزال
    تؤثر بتقاليدها وروحها على حضارة العالم الحديث، وتنقسم المراجع التي تبحث في
    اللغات السامية إلى قسمين أولهما في تاريخ اللغات السامية، وقد الفت فيه كتب وضعها
    المستشرقون "نلدكة، ويروكلمان، وبرجشترسر" وهناك مقدمان وضعت في صدر كتب
    النحو والصرف لجملة من اللغات السامية تشتمل على نظريات شتى تساعد الباحث في تاريخ
    اللغات السامية كثيراً، وتمكنه من الوصول إلى نتائج ذات أهمية عظيمة، أما القسم
    الثاني فيشمل على مؤلفات وضعت في الآثار التي كشفت في مواطن الأمم السامية
    القديمة، وهذا المؤلف "تاريخ اللغات السامية" لمؤلفه أولفنسون يجمع بين
    تاريخ اللغات السامية وبين جملة نماذج من آثارها.



    وكان المؤلف كلما انتهى
    من البحث والتنقيب في لغة من اللغات السامية، اقتبس أمثله متنوعة من آثارها، لأن
    الآثار هي المرآة التي تتراءى فيها الصور الصحيحة للغات الأمم وعقلياتها. وقد عنى
    ولفنسون بالبحث في نشأة اللغة العربية ووصل فيه إلى نتائج هي ثمرة جهوده الشخصية،
    إذ كانت بحوث المستشرقين في نشأة اللغة العربية ناقصة وموجزة بل وغامضة في حين
    كانت بحوثهم في أغلب اللغات السامية وافية لا سيما في العبرية فلهم أبحاث جليلة
    لذلك اهتم المؤلف جد الاهتمام بالبحث في اللغة العربية واضعاً لها ثلاثة أبواب
    مفصلة ألمّ فيها بكل أطوار حياتها منذ الجاهلية إلى الآن.






    6- ثلاثة نصوص
    في الأضداد،
    الطبعة رقم 1، أبو عبيد القاسم
    بن سلام، عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع.



    النيل والفرات:


    يجمع هذا الكتاب بين
    طياته دراسة لثلاثة نصوص في الأضداد، دوّنها ثلاثة أدباء برعوا في هذا العلم هم:
    "أبو عبيد القاسم بن سلام" "أبو محمد عبد الله بن محمد
    التوزي" و"محمد جمال الدين بن بدر الدين المنشي".



    وتنقسم الدراسة إلى
    قسمين: القسم الأول: خصص للدراسة العامة، وتشمل هذه الدراسة: أولاً مسرداً بأسماء
    مؤلفي كتب، الأضداد وذكر ما يتصل، بكل كتاب مخطوطاً أو مطبوعاً، ثانياً كلاماً على
    ظاهره التضاد في العربية، وأسباب حدوثها في اللغة. أما القسم الثاني فيتحدث عن
    حياة مؤلف النص، ومنهجه في كتابه، كما يحتوي على نص الكتاب موضوع البحث.






    7- مدخل إلى فقه
    اللغة العربية،
    الطبعة رقم 1، أحمد محمد قدور، دار الفكر المعاصر.



    النيل والفرات



    يمثل الكتاب مدخلاً إلى فقه اللغة العربية، والقصد الرئيسي منه هو دراسة
    خصائص العربية الفصحى دون غيرها من اللغات الأجنبية أو اللهجات العربية القديمة أو
    الحديثة، ولذلك حرص المؤلف على عدم الوقوع في أي خلط بين الدرس الفقهي العربي، والدرس
    اللساني المفترض، ولا سيما على صعيد المقولات المعرفية والغايات الشمولية، أما
    فصول الكتاب فتبدأ بفصل فقه اللغة، المصطلح والأسس المصرفية، ثم يأتي الفصل الثاني
    الذي عُني بدرس أصول العربية ضمن المجموعة العروبية التي تدعى بالسامية، ويتابع
    الفصل الثالث هذا الدرس، لكنه يخص الفصحى باهتمامه نشأة وتاريخا، ويُعنى الفصلان
    الرابع والخامس بدراسة أهم الجوانب الصوتية والصرفية في جانب، والجوانب المعجمية
    والدلالية في جانب آخر.



    الناشر:
    هذا الكتاب محاولة
    علمية ضمن مشروع تأصيلي للعلوم اللغوية القديمة والحديثة، تتجلّى بعض ملامحه في
    الاهتمام بالمصطلح والتحديد المعرفي (الإبستمولوجي)، والاعتناء بالرصد التاريخي
    للظواهر والمسائل لبيان الفروق وتحديد الزيادات، والاعتماد على معطيات الزمان
    والمكان وما بينهما من عوامل، والسعي إلى إعادة النظر في المعطيات القديمة،
    والتطلّع إلى الزيادة والرفد ونبذ الإلغاء والبتر.



    أما فصول الكتاب فتضمّ
    دراسة لمصطلح "فقه اللغة" وأسسه المعرفية، ولمحةً تاريخية لأصول العربية
    قبل مرحلة الفصحى، وبحثاً عن الفصحى وتشكّلها وخصائصها وتاريخها، وبياناً للجوانب
    الصوتية والصرفية وخصائصها في جانب، والجوانب المعجمية والدلالية وخصائصها في جانب
    آخر. ولقد حرص المؤلف على عدم الوقوع في أيّ خلط بين الدرس الفقهي العربي، والدرس
    اللساني المفترض، ولا سيما على صعيد المقولات المعرفية والغايات الشمولية.






    8- العربية تاريخ
    وتطور،
    الطبعة رقم 1، إبراهيم السامرائي، مكتبة المعارف.



    النيل والفرات:


    محطات في رحاب اللغة
    العربية يقف عندها الدكتور إبراهيم السمرائي بعد صحبته لأعوام طوال للمعجم العربي
    القديم مصاحبة الصديق، وقد تثنى له من خلال هذه الصحبة الطويلة الوقوف على حقيقة
    هامة وهي أن من خصائص العربية ما يشير إلى سعتها وشجاعتها، فكان له أن جمع طائفة
    من وقفاته فيه، في هذا الكتاب يجيل خلالها النظر في الماضي والحاضر ليقدم شيئا
    مهماً للدارسين لفائدة هذه اللغة العامرة، جاءت تلك المحطات ضمن بابين وفصول،
    الباب الأول شمل فصولاً ستة، كان الفصل الأول والثاني بمثابة مسيرة في رحاب
    العربية في ظلال المعجم القديم قدم الباحث من خلالها عرضاً لغوياً تاريخياً لألفاظ
    كثيرة رتبت على حروف المعجم، فيهما من الفوائد اللغوية النقدية التي ينبغي أن
    تتوفر في المعجم التاريخي. وقدم في الفصل الثالث عرضاً لمواد البداوة الأولى ثم
    تحولها إلى مواد حضارية خدمت العلم المتخصص. ودار الفصل الرابع حول أبنية عربية
    مشتقة صرفت في العربية إلى فوائد دلالية. وقدم المؤلف في الفصل الخامس تحقيقاً
    لغوياً في الصيغ والاستعمالات الذي اشتمل على فوائد لغوية تاريخية إلى جوانب أخرى
    جّدت في العربية وشاعت. وخصص الفصل السادس لموضوع سطوة الشاعر ولغة الشعر، وأما
    الباب الثاني فقد حوى فصولاً خمسة والأول منها جاء لمقدمة في دراسة اللهجات، وعرض
    في الفصل الثاني لمعجم العامي الفصيح مادته ألفاظ عامية متداولة في عصرنا، وقد
    كانت ألفاظاً فصيحة،مرتبة على حروف المعجم، وتحدث في الفصل الثالث عن العامية في
    العراق، ونبه في الرابع على قصور لغة الشعر العربي المعاصر، وعدم استطاعة أصحاب
    هذا الشعر أن يدركوا في شعرهم ما يشيرون إليه من الأعراب عن الفن الحديث المعاصر
    الذي يكتسب قوته من الفكر الحديث،. ثم تحدث في الفصل الخامس عن الجديد في اللغة،
    وعن المعجم العربي الحديث، وختم كتابه بخاتمة أشار فيها إلى قدرة العربية على
    استيعاب الجديد معتمدة على طاقتها في استيعابها للمواد القديمة، بدوية وحضرية.






    9- فقه اللغة
    المقارن،
    الطبعة رقم 4،
    إبراهيم السامرائي، دار العلم للملايين.

    النيل
    والفرات



    هذه دراسات في فقه
    اللغة، تتصل طائفة منها بالعربية وحدها، كما تفيد من أسلوب المقارنات والموازنات
    بين اللغات السامية في طائفة أخرى. وقد قام الباحث بهذه الدراسات يحدوه دافع بحث
    المشكلة اللغوية الخطيرة في مجتمعنا العربي الذي تبرز فيه هذه المشكلة بجلاء،
    آملاً إضافة شيء في هذه الدراسات ليقينه أن الجهود المختلفة في طرائف البحث تعين
    على فهم المشكلة اللغوية.






    10-





    11-





    12-





    13-





    14-





    15-





    16-















    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:09 pm