منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    مفهوم البلاغة

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    مفهوم البلاغة Empty مفهوم البلاغة

    مُساهمة   السبت نوفمبر 14, 2009 5:01 am

    نقد أدبي > علم البلاغة مفهومه وتطوره

    علم البلاغة مفهومه وتطوره

    الطيب عبد الرازق النقر

    الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا

    غومباك-كوالالمبور

    أضحى علم البلاغة من العلوم التى يلتقطها الطلاب فى يسر ويتداولونها دون تعقيد بعد أن أرسى دعائمها جهابذة من أقطاب اللغة والأدب على مر العصور، ذلك النفر الذى غاص فى أعماق هذا العلم ودقق فى محيطه اللجب واستجلى أخباره من خطفات الأحاديث ونتاف الكتب التى تحتوي على الفكر المشرق والبيان الجميل. فالبلاغة دوحة سقاها النبل الخالص وغذاها الكرم المحض وتعهدتها اليد الأمينة ورعاها الكتاب الحق الذى فصل من لدن حكيم خبير فلقد ألهم الأدباء واستهوى الشعراء وتكالب على مرعاه الخصب وبستانه النضر وفود الفقهاء، ونجد أن البلاغة التي نطق بها أناساً لم تثبت لهم قدماً فى أرض ولم تطمئن لهم نفس فى بقعة أتخذت مفهومين لا ثالث لهما هما المفهوم الأدبى للبلاغة كما فى العصور المنصرمة والمفهوم العلمى الذى تبلور نتيجة لتعاقب الحقب فى عصرنا الحالى.

    المفهوم الأدبى للبلاغة:

    ومالا يند عن ذهن أو يغيب عن خاطر أن البلاغة كانت فى بداية نشئتها عبارة عن صفة تلازم الأديب أو البليغ الذى كانت له جلالة تغشى العيون وقداسة تملأ الصدور لأن الكلام الذى يتفوه به تنزه عن شوائب اللبس، وخلص من أكدار الشُبهات، وبرئ من وصمة التعقيد. فالبلاغةلم تكن تدل على معنى اصطلاحى كما هو شائع الان، وذلك لأن العرب الأقحاح أساطين الفصاحة قد طبعوا على جزالة الألفاظ وفخامة الأساليب ولم يتلقوا هذه الأفانين من النثر المشرق الإسلوب، والشعر المحكم الأداء، والزجل الجيد الحبك، والخطب الناصعة البيان، من أساتذة يظهرون مكنونها، أو يفصحون لهم عن مضمونها، وإنما أدركوه بفطرتهم التى ليس فيها كدر ولا عيب ولا إفك ولا ريب، وبسليقتهم التى لم تطبع على ضعف أو تعكس على كلال، أو تدل على ركاكة. ولعل الدلائل التى تؤكد صحة هذا الزعم تفوق الاحصاء ولقد نقلت إلينا مدونات الأدباء تلك الجواهر النفيسة التى لا تخلق ديباجتها ولا يخبو بريقها العديد من هذه الصور والعوالم التى لا تضاهى فى حسن رونقها وشدة طلاوتها، ومن ذلك "ما يروى عن طرفة بن العبد أنه استمع وهو فى معية الصبا ولم يبلغ بعد مبالغ الرجال إلى المسيب بن علس ينشد احدى قصائده وقد ألم فيها بوصف بعيره على هذا النحو:

    وقد أتناسى الهم عند ادكاره *** بناج عليه الصيعيرية مكدم

    فقال طرفة: استنوق الجمل. وذلك لأن الصيعرية:سمة خاصة بالنوق لا بالجمل وتكون عادة فى أعناق النوق".[1] وعندما جاء الإسلام ومعه معجزته الخالدة القرآن الكريم، ذلك الكتاب المحكم النسج، الدقيق السبك، الجزل العبارة، المتناسق الأجزاء، الذى يأخذه بعضه برقاب بعض، ووقف حيال فصاحتة وأية براعتة من خلعت عليهم الفصاحة زُخْرفها مبهورين مبهوتين لا يلوون على فعل شئ رغم أن حروفه وألفاظه نظمت من تلك اللغة التى استقامت لهم وجرت على ألسنتهم ولكن فى تراكيب لم يألوفوها وأساليب لم يعهدوها الأمر الذي جعل الوليد بن المغيرة صاحب الذوق المصقول والذي لا يباري فى مجافاة الحق الذي قُدِم له بصادع البرهان، ذلك الشيخ الذي كان يخاصم الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم ويغالى فى خصومته و يعمل على تأريث تلك الخصومة بين بهاليل قريش وسادتها يقر فى عجز وصغار ببلاغة هذا الكتاب الذي أنعش الذاوى من قيم وجدد البالي من عدم وأحيا موات الأنفس التى تضطرب فى الحياة، فقال بعد أن أفحمته آيات من سورة "فصلت" وأعيته قوة سبكها وحسن نظمها وسلاسة معانيها لصناديد قريش:"والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام الجن، أن له لحلاوة، وأن عليه لطلاوة، وأن أعلاه لمثمر، وأن أسفله لمغدق، وأنه يعلو ولا يعلي عليه".[2]

    لقد كانت البلاغة فى القرون الغابرة والعهود المندثرة لا تخرج عن كونها مجرد مهارات للإبانة والإفصاح عما يجيش فى نفس المتكلم من معان، بحيث يتم توصيلها إلى نفس السامع على نحو محكم محسن، يبرهن على ذكاء المتكلم، وإدراكه لمتطلبات الموقف، بالإضافة إلى مؤثرات شخصية أخرى، تتعلق بشمائل المتكلم وسنه وسمته، وجماله وطول صمته".[3] ونحن إذا استفرغنا الوسع فى معرفة كنه البلاغة لأدركنا الصلة الوثيقة التى تجمع بين مفهوم البلاغة ومفهوم التوصيل، فلقد قرر بعض القدماء فيما رواه ابن رشيق فى كتابه العمدة فى محاسن الشعر وآدابه ونقده:"قيل لبعضهم:ما البلاغة؟ فقال:إبلاغ المتكلم حاجته، بحسن إفهام السامع، ولذلك سميت بلاغة".[4] إذن البلاغة هى "تحبير اللفظ وإتقانه، ليبلغ المعنى قلب السامع أو القارئ بلا حجاز، كما أنها إهداء المعنى إلى القلب فى أحسن صورة من اللفظ".[5] ونجد أن عبدالله بن المقفع أجرى الكُتاب قريحة، وأغزرهم مادّة، وأطولهم باعاً والذي يرجع إليه الفضل فى إقرار الحقائق اللغوية والأدبية زعم أن البلاغة:"اسم جامع لمعان تجرى فى وجوه كثيرة، فمنها ما يكون فى السكوت، ومنها ما يكون فى الاستماع، ومنها ما يكون فى الإشارة، ومنها يكون فى الحديث، ومنها ما يكون فى الاحتجاج، ومنها ما يكون جواباً، ومنها ما يكون ابتداء، ومنها ما يكون شعراً، ومنها ما يكون سجعاً وخطباً ومنها ما يكون رسائل".[6] و البلاغة فى السكوت التى أشار إليها ابن المقفع الكاتب المترسل فى فنون الإنشاء ليست هى البعد عن المناقشات الفجة والأصوات الناشزة بل فى الصمت الذى يعد أحياناً أبلغ من الكلام كما قال الشاعر رياض الحفناوى:

    ولربما سكت البليغ لحاجة*** وسكوته ضرب من الإفصاح

    فالبلاغة فى أوضح صورها وأدق معانيها كما ذكر أبوهلال العسكرى الذي يعد من أوائل البلاغيين الذين تناولوا هذا اللفظ تحديداً لمفهومه وتعريفاً لمعناه أنها تعنى: بلوغ الغاية والإنتهاء إليها، فمبلغ الشئ:منتهاه، ثم ذكر أنها سميت كذلك لأنها: تُنْهِى المعنى إلى قلب السامع أو عقله. ولو أتى هذا المعنى عن طريق الصمت المطبق وعدم تحريك اللسان بالكلام. "فالبلاغة كلّ ما تبلغ به المعنى قلب السامع فتمكنه فى نفسك كتمكنه فى نفسك مع صورة مقبولة ومعرض حسن".[7] وعرفها الآمدى صاحب الموازنة أنها:إصابة المعنى وإدراك الغرض بألفاظ سهلة عذبة، سليمة من التكلف، لا تبلغ الهذر الزائد على قدر الحاجة، ولا تنقص نقصاناً يقف دون الغاية...فإذا اتفق مع هذا معنى لطيف، أو حكمة غريبة، أو أدب حسن فذاك زائد فى بهاء الكلام، وان لم يتفق فقد قام الكلام بنفسه واستغنى عما سواه".[8]

    المفهوم العلمى للبلاغة:

    إن البلاغة علم قديم ضارباً بأطنابه فى عمق التاريخ منذ أن تهيأ النابغة الذبيانى للفصل بين الشعراء بعد أن يصغى لأشعارهم فى خيمته التى نسجت حبالها من الادم الأحمر ثم يفصح عن رأيه فى كل بيت نظمه جهبذ وفى كل قصيدة دبجها قطريف، فالبلاغة كانت شائعة فى المدن والأسواق وفى القرى والطرقات، وظلت على تلك الهيئة إلى أن جاء العهد العباسى التى كانت ممتزجة فيه بمسائل علم النحو واللغة والنقد فهيأ الله لها رجل لا تعزب عنه مادة فى اللغة ولا معضلة فى الأدب ولا مبهمة فى النحو فأماط عنها اللثام وجردها عن عزلتها وإن كانت تدب بين الأنام حين سطر أبوعبيدة معمر بن المثنى كتابه الذى يعده البلاغيون قاطبة أول كتاب فى البلاغة أسماه"مجاز القران" الذى ألفه عقب سؤاله عن سر بلاغى يتعلق بإحدى آيات القرآن الكريم وهى قوله تعالى: ﭽ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ الصافات: ٦٥ فى تشبيه طلع شجرة الزقوم برؤس الشياطين التى لم يتسنى للبشر رؤيتها إلا فى يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها، وبرر ابن المثنى السر فى ذلك، أن الله عزوجل أجرى كلامه الأزلى المقدس على غرار العرب فى كلامهم، فامرئ القيس يقول:

    أيقتلنى والمشرفى مضاجعى*** ومسنونة رزق كأنياب أغوال

    والعرب لم ترى الغول قط إلا فى مخيلتهم وأساطيرهم".[9]

    وكتاب ابن المثنى الذى انتظمت ألفاظه واتسقت عباراته"مجاز القرآن" لم يكن يرمى من كلمة مجاز الوصف البلاغى الذى تعارف عليه علماء البلاغة فيما بعد، وإنما كان ينشد "طريق الوصول إلى فهم المعانى القرآنية، يستوى عنده أن يكون طريق تفسير الكلمات اللغوية التى تحتاج إلى تفسير بالجملة الشارحة، أو بالمرادف المفسر من المفردات، وما كان عن طريق الحقيقة بمعناها، أو طريق المجاز بمعناه عند البلاغيين".[10] ثم تقاطرت مؤلفات العلماء كوكف المطر تحمل فى ثنياياها أسرار البلاغة وقد دمجت خيوطها الموشية مع اللغة والأدب كما فى "الكتاب" لسيبويه المتوفى عام 180هـ، وكذلك كتاب "البيان والتبيين" للأديب الذى كان يحرص على الأدب حرص الشحيح على المال واللغوى المتصرف بأعنة الكلام والمتفنن فى ضروب الخطاب الجاحظ المتوفى عام 255هـ، ثم أعقبه فطحل من صاغة الكلام وعلماً من الأعلام مازال كتابه "الكامل فى اللغة والأدب" تتهافت لإقتنائه الأنفس وتشرئب لمطالعته العيون، محمد بن يزيد المبرد المتوفى عام 285هـ صاحب السمع الواعى واللسان البليغ، وكتاب "البديع" الذى سطره يراع بن المعتز يعد باكورة التأليف المقنن فى البلاغة حيث تحدث فيه مؤلفه باسهاب عن سبعة عشر فناً من فنون البلاغة.

    ولعل الحقيقة لتى لا يمارى فيها أحد أن القرن الرابع كان من أزهى عصور البلاغة فلقد راجت فيه أنماطها بعد أن أجلى عنها الواغش رجال ذو عقلية فذة وعزيمة شماء، تعهدوا ألفاظها و تدبروا معانيها، الأمر الذى أكسب مؤلفاتهم التى اتسعت آفاقها وتعددت معانيها مذاق يلذ العقل ويغذى الوجدان على نحو ما نقف عليه فى "عيار الشعر"لابن طباطبا المتوفى عام322هـ، و"نقد الشعر" لقدامة بن جعفر المتوفى عام337هـ، والموازنة بين أبى تمام والبحترى للآمدى المتوفى عام 371 والذى وازن فيه بين شاعرين قرظوا الآذان وشنفوا الأسماع بعقود بعيدة الغاية، رفيعة الطبقة، وكذلك كتاب الوساطة بين المتنبى وخصومه لعلى بن عبدالعزيز الجرجانى المتوفى عام 392هـ، ثم كتاب الصناعتين لأبى هلال العسكرى المتوفى عام 395هـ الذى فصل فى سفره بين موضوعات النقد ومباحث البلاغةة.

    وبلغت البلاغة أوج عظمتها وحققت أسمى غاياتها على يد العالم الثبت واللغوى النحرير صاحب"أسرار البلاغة" و"دلائل الإعجاز" الذى زلل العقبات التى تكتنف هذا العلم وأنار ليله المدلهم ببوارق من ضياء قلمه وأرسى قواعده بعلمه الغزير الذى تجلى فى تحليله للشواهد والأمثلة التى تجعلنا نقف على ينبوع يضخ الجمال ويورد الفتنة، يقول الشيخ المراغى عن فضل "عبدالقاهر" على البلاغة:"الذى جمع متفرقات هذا العلم، وأقام بناءها على أسس متينة وأملى فيه كتابيه "أسرار البلاغة، ودلائل الإعجاز" وأحكم بناءها بضرب الأمثلة والشواهد، مع التحقيق العلمى البديع الذى حاكه بلسان عربى مبين، وقرن فيهما بين وضع القواعد الفنية، وصوغها بالأساليب الأدبية، فجمع بين العلم والعمل، إذ هو جد عليم بأن مسائل الفنون إن لم تؤيد بالأمثلة والشواهد لا تتضح حق الوضوح، ولا تتمثل فى الأذهان تمام التمثيل".[11]

    ثم بدأ هذا الوهج يخبو ويتداعى البنيان الوثيق الأركان الذى شيده الجرجانى بذهنه المتقد، ونظره الثاقب، وساعده المفتول على"يد علماء غير أدباء ركزوا همهم فى جمع قواعدها وتحديد مصطلحاتها على حساب النص العربى والذوق الأدبى وقد بدأت هذه المرحلة"بنهاية الإيجاز فى دراية الاعجاز للرازى المتوفى عام606هـ، وبلغت غايتها فى"مفتاح العلوم"لأبى يعقوب السكاكى المتوفى عام 626هـ والذى جرى الدرس البلاغى فى فلكه فترة من الزمن غير قصيرة".[12] ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا الأصالة وذبل فى عهدهم محيا البلاغة بعد أن كان يتلألأ كفلقة البدر على صفحة الماء، والسر لا يكمن فقط فى القرائح التى جهدت أو العقول التى تراجعت، بل لأن مدونات ذلك النفر قطع جامدة لا صخب فيها ولا حياة، لقد كانت البلاغة فى عصر الجرجانى وأصحابه الغر الميامين دوحة باسقة الأفرع، ريا الأماليد وأمست فى عهدهم مسخ لا يورق لها غصن ولا يخضر لها مرعى، ومما زاد الأمر ضغثاً على إبالة أن أدباء تلك المرحلة اتسموا بالغثاثة والهزال، فأضحت البلاغة على عهدهم أحكاماً يجترونها فى رتابة كما تجتر الدابة طعامها أو معارف تعاكفوا على صياغتها وحفظها" فلقد ابتدأ"الفخر الرازى" بتلخيص كتب الجرجانى تلخيصاً أخذ يبتعد بالبلاغة عن النصوص، ويقترب بها من الحدود والقوانين والأحكام والقواعد، ثم استكملت تقعيدها على يد"السكاكى" فى كتابه مفتاح العلوم".[13] ونجد أن ديدن العلماء الذين جاءوا من بعد السكاكى هو شرح العبارات الصعبة ووضع المختصرات حوله، لا ومضة من فكر تجول فى ذهن كاتب ، ولا صورة تتمثل فى مخيلة شاعر بل هو الابتذال ووضع الحواشى على المتون، والشئ الذى لا يغفل عنه الخاطر أن قبيلة الشراح كانوا من أطياف شتى، فمنهم الفقيه والمتكلم والنحوى، وقد ظهر جماع ذلك فى ما سالت به أقلامهم وجرت عليه تعليقاتهم على كتاب السكاكى"مفتاح العلوم" الذى ظل محور للتأليف البلاغى حقبة من الزمان.ونجد أن التلخيصات والشروح لهذه التلخيصات أدت فى نهاية المطاف إلى أن ينزوى مفهوم علم البلاغة حتى عصرنا الحالى فى ثلاثة أقسام هى علم المعانى وعلم البيان وعلم البديع.والقطوف التى نجنيها من خلال هذه الجولة السريعة بين حواشى البلاغة ومراتعها أن البلاغة مرت بعدة مراحل الأولى هى مرحلة الذوق والفطرة ثم مرحلة الصقل الأدبى والنضج البلاغى ثم مرحلة الاضمحلال وانزواء الأدب الذى غاب خلف أكداس الشرح وقراطيس الحواشى.



    [1] -أنظر: فاتح عبدالقادر فريد،بحوث ومقالات فى البلاغة (القاهرة:مكتبة النهضة المصرية،ط1، 1404هـ/1984م) ص:68

    [2] -القاضى عياض،إعجاز القران،ص:120-121.

    [3] -انانظر:اسماعيل الصيفى، مقال بعنوان:مفهوم البلاغة وعلاقته بمفهوم النقد الأدبى، من كتاب:فصول من البلاغة والنقد الأدبى، مجموعة مقالات للمؤلف مع آخرون (الكويت،مكتبة الفلاح،ط1،1403هـ/1982م) ص:8.

    [4] -أبوعلى الحسن بن رشيق،العمدة فى محاسن الشعر وآدابه ونقده،تحقيق:محمد محي الدين عبدالحميد (بيروت:دار الجيل،ط2، 1972م) ج1،ص:244.

    [5] -أحمد ضيف،مقدمة لدراسة بلاغة العرب (القاهرة:مطبعة السفور،ط1، 1921م) ص:28.

    [6] -الجاحظ،أبوعثمان عمرو بن بحر الجاحظ،البيان والتبيين (بيروت:دار الكتب العلمية، د،ط،د،ت) ج1،ص:64.

    [7] -العسكرى،أبوهلال الحسن بن عبدالله بن سهل، الصناعتين، تحقيق:على محمد البجاوى ومحمد ابراهيم الفضل (القاهرة:دار احياء الكتب العربية،1371هـ) ص:10.

    [8] -الآمدى،أبوالقاسم الحسن بشر،الموازنة بين شعر ابى تمام والبحترى، تحقيق:السيد أحمد صقر (القاهرة:دار المعارف،1380هـ/1961م) ج1،ص:400-401.

    [9] - أنظر: فاتح عبدالقادر فريد،بحوث ومقالات فى البلاغة،ص:73.

    [10] طبانة، بدوى،البيان العربى دراسة فى تطور الفكرة البلاغية عند العرب ومناهجها ومصادرها الكبرى (القاهرة:مكتبة الأنجلو المصرية،ط3،1381هـ/1962م) ص:23.

    [11] -المراغى،أحمد مصطفى،تاريخ علوم البلاغة والتعريف برجالها (القاهرة:مطبعة مصطفى البابى الحلبى،ط1،1369هـ/1950م) ص:20.

    [12] - فاتح عبدالقادر فريد،بحوث ومقالات فى البلاغة،ص:76.

    [13] -المبارك،مازن،الموجز فى تاريخ البلاغة،ص:108-111.

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:19 am