منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    ملامح في نظرية التلقي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    ملامح  في نظرية التلقي Empty ملامح في نظرية التلقي

    مُساهمة   الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:00 am

    منتديات مرافئ الوجدان > نبضــات قلب > نصٌّ فوقَ الأمواجِ > أبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي
    المساعد الشخصي الرقمي

    مشاهدة النسخة كاملة : أبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 01:12 AM
    أبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي


    تقديم

    الحمد لله حمدًا يوفي نعمته، ويكافئ مزيده، وصلى الله وسلم كثيرا على سيدنا محمد، معلم البشرية وهادي الأمة وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    لقد ظهرت نظرية التأثير والتقبل في ألمانيا في أواسط الستينيات (1966م) في إطار مدرسة كونسطانس وبرلين الشرقية قبل ظهور التفكيكية ومدارس مابعد الحداثة على يدي كل من فولفغانغ إيزرWolfgang Iser وهانز روبير ياوسHans Robert Jauss ومنظور هذه النظرية أنها تثور على المناهج الخارجية التي ركزت كثيرا على المرجع الواقعي كالنظرية الماركسية أو الواقعية الجدلية أو المناهج البيوغرافية التي اهتمت كثيرا بالمبدع وحياته وظروفه التاريخية، والمناهج النقدية التقليدية التي كان ينصب اهتمامها على المعنى وتصيده من النص باعتباره جزءا من المعرفة والحقيقة المطلقة، والمناهج البنيوية التي انطوت على النص المغلق وأهملت عنصرا فعالا في عملية التواصل الأدبي ألا وهو القارئ الذي ستهتم به نظرية التلقي والتقبل الألمانية أيّما اهتمام.

    ونحن نعرف أن المناهج الحداثية وما بعد الحداثية هي أحادية النظرة ، وما كانت نظرية التلقي إلا ردة فعل على المناهج التي أهملت دور القارئ .

    وسأعرض في هذا المبحث الموجز أبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي ، و الآراء الخطيرة لها ولدور القارئ ، وسلطة القراءة .

    موضحةً رأيي الشخصي في هذه النظرية .


    يتبع
    ألق الماضي
    08-21-2007, 01:21 AM
    المتألقة أحلام...
    هاأنا أول الحاضرات...
    لأحجز مقعدي...
    دمت بود...
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 01:24 AM
    التلقي لغةً و اصطلاحًا


    لغةً:

    لقي فلان فلاناً، ولاقاه، وتلقاه، لقياناً وملاقاة وتلقيا ً(1)
    أي : صادفه وقابله واستقبله ، فالمتلقي المستقبل.


    والتلقي في المصطلح النقدي الحديث :

    "أن يستقبل القارئ النص الأدبي بعين الفاحص الذواقة بغية فهمه وإفهامه، وتحليله وتعليله على ضوء ثقافته الموروثة والحديثة، وآرائه المكتسبة والخاصة في معزل عن صاحب النص."(2)

    لقد ظهر الاهتمام بالقراءة حين راح ضعف المناهج النقدية التي كانت تستوحي النظريات البنيوية يبدو جلياً للعيان. ثم راح هذا الاهتمام يتزايد بمقدار ما كان يكبر وعي بعض النقاد بأنه من العبث بل من الحماقة أن يلخص النص الأدبي بسلسلة من الأشكال المجردة كما كانت تقترح الدراسات البنيوية.

    كما أن لظهور مفهوم التداولية واغتنائه المستمر في صلب الدراسات الألسنية هو الذي دفع بأهل الأدب إلى إيلاء مسألة التلقي اهتمامهم." لقد ظل علم الألسنيات خلال فترة من الزمن يتفرع إلى قسمين تقليديين أساسيين هما "النحو التركيبي" وهو يدرس علاقة العلامات اللغوية بعضها ببعض و"الدلالية" وهو يبحث في علاقات العلامات اللغوية بالمعاني التي تدل عليها. وكان هذان الفرعان يطمحان إلى وصف عمل اللغة البشرية. ثم أضاف اللغويون قسماً ثالثاً أطلق عليه اسم "التداولية" وهو يعنى بعلاقات العلامة اللغوية بمستخدميها."(3)

    ومنذ العقد السادس من القرن العشرين أخذ المهتمون بالتلقي يولون شخصية القارئ قدراً عظيماً من العناية والاهتمام، وأصبح القارئ المتلقي ذا شأن في النص نفسه، لأنه الطرف الآخر المعنيُّ به.

    إن "علم جمال التلقي" تحدوه الرغبة بإعادة النظر في طرق دراسة تاريخ الأدب. ويلاحظ جوس أن العمل الفني عامة والعمل الأدبي على وجه الخصوص لا يفرض نفسه ولا يستمر في الحياة إلا من خلال جمهور ما. وعليه فإن التاريخ الأدبي هو تاريخ جماهير القراء المتعاقبة أكثر من تاريخ العمل الأدبي بحد ذاته. وبما أن الأدب هو نشاط تواصلي فإنه ينبغي علينا أن نحلل الأدب من خلال الآثار التي يتركها على مجموعة المعايير الاجتماعية.(4)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

    (1) انظر: لسان العرب، جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور ،ص4065 .
    (2) انظر : مقالة بعنوان " أدبنا القديم ونظرية التلقي " ، د.غازي مختار طليحات ، الموقع العربي العملاق www.bab.com
    (3) انظر : نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها – دراسة- د. حسن مصطفى سحلول ، ص10،من موقع اتحاد الكتاب العرب http://www.awu-dam.org على شبكة الإنترنت.
    (4) انظر : نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها – دراسة- د. حسن مصطفى سحلول ، ص13،من موقع اتحاد الكتاب العرب http://www.awu-dam.org على شبكة الإنترنت.
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 01:42 AM
    المتألقة أحلام...
    هاأنا أول الحاضرات...
    لأحجز مقعدي...
    دمت بود...


    الغالية / ألق ..

    سعيدةٌ بهذا الحضور المبهج ..

    أعذب الأمنيات ..
    صالح السالم
    08-21-2007, 02:25 AM
    أستاذة أحلام
    رائعة هذه المقالة عن
    الملامح النقدية لنظرية التلقي
    تحيتي لك
    همدان بن ناصر العليي
    08-21-2007, 05:32 PM
    هل تعني النظرية أن العمل الأدبي يتبلور على حسب ذائقة المُتلقي المُستندة على ثقافته التي تعكسها بيئته المُحيطة ؟

    لا زلتُ هنا ..
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 08:53 PM
    أستاذة أحلام
    رائعة هذه المقالة عن
    الملامح النقدية لنظرية التلقي
    تحيتي لك


    أهلا بك أستاذ صالح ..

    هو مبحثٌ موجز عن نظرية التلقي .. أو القراءة كما يسميها البعض ..

    قمتُ به أثناء دراستي ..

    أتمنى أن تجدوا فيها الفائدة ..

    ممتنّةٌ لتواجدك ..

    ..
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 08:57 PM
    هل تعني النظرية أن العمل الأدبي يتبلور على حسب ذائقة المُتلقي المُستندة على ثقافته التي تعكسها بيئته المُحيطة ؟

    لا زلتُ هنا ..


    أخي الكريم / همدان ..

    نظرية التلقي هي من المناهج النقدية الحداثية وما بعد الحداثية ..

    تقوم على سلطة واحدة وهي المتلقي فقط .. دون الاهتمام بباقي السلطات ..

    وهي سلطتي النص والمؤلف ..

    ستجد الجواب على سؤالك ..

    في باقي المبحث إن شاء الله ..

    تابع معي ..

    مع أطيب الأمنيات

    ..
    أحلام الحميد
    08-21-2007, 09:09 PM
    أبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي :



    ترى نظرية التلقي أن أهم شيء في عملية الأدب هي تلك المشاركة الفعالة بين النص الذي ألفه المبدع والقارئ المتلقي، أي إن الفهم الحقيقي للأدب ينطلق من موقعة القارئ في مكانه الحقيقي، وإعادة الاعتبار له، باعتباره هو المرسل إليه والمستقبل للنص، ومستهلكه، وهو كذلك القارئ الحقيقي له: تلذذًا ونقدًا وتفاعلاً وحوارًا.(1)

    وإذا نظرنا إلى نشاط القراءة أو التلقي ، سنرى أنه نشاط معقدٌ متعدد الوجوه ، ينمو في اتجاهات كثيرة ...

    1- القراءة نشاط عصبي وفيزيائي:

    القراءة هي قبل كل شيء فعل مادي ومحسوس تمكن ملاحظته ويعبئ ملكات محددة في الكائن البشري. فالقراءة تتعذر مثلاً إن أصاب الجهاز البصري أو بعض أقسام الدماغ عطب كبير فالقراءة إذن وقبل أن تكون تحليلاً لمضمون هي إدراك حسي لرموز الخط وتعرف عليها وتذكّر لها.

    2- القراءة نشاط معرفي:

    بعد أن ينظر القارئ إلى رموز الخط وبعد أن "يفكّها" يحاول عندها أن يفهم ما الأمر وعما يدور الحديث.

    3- القراءة نشاط عاطفي:

    تكمن جاذبية القراءة إلى درجة كبيرة في الأحاسيس التي تثيرها فينا. وإذا كان تلقي النص يعبئ عند قارئه ملكاته الفكرية فإنه يهيج كذلك، وربما على نحو أشد، نزعاته العاطفية.

    4-القراءة نشاطٌ حجاجي:

    وبما أن النص هو نتيجة إرادة الكاتب الخلاّقة الواعية ومجموعة عناصر منظّمة فإنه من الممكن دائماً أن نحلله على أنه خطاب. أي على أنه موقف يتخذه الكاتب من الكون ومن الكائنات ولا يعدّل من ذلك شيئاً أن يلجأ الكاتب في روايته إلى ضمير الغائب.

    ومهما يكن نوع النص الأدبي فإنه يدعو دائماً قارئه دعاء سافراً أو مستتراً بإلحاح قد يقوى أو يضعُف، إلى تبنّي موقف ما. ومع ذلك فللقارئ الحق بأن يأخذ بالحجج المطروحة أو أن يرميها، ويستطيع كذلك أن يرضى بالنقاش القائم أو يشيح عنه.

    5- القراءة نشاط رمزي:

    إن المعنى الذي يستخلصه القارئ من قراءته يمضي مباشرة ليتخذ مكاناً له في البيئة الثقافية التي يعيش فيها ذلك القارئ.
    وكل قراءة تؤثر وتتأثر معاً بالثقافة وبالبنية السائدة في عصر ما وفي بيئة ما. وسيان أنكرت القراءة النماذج الفكرية المهيمنة في الخيال الجماعي أو عزّزت من مواقعها فإنها تؤثر بها فتؤكد بذلك بعدها الرمزي. ويكتسب المعنى الذي ترتديه قراءة ما في وسط ما أهميته بالنسبة لبقية أشياء العالم التي يألفها القارئ في ذلك الوسط. ويثبت هذا المعنى في خيال ذلك القارئ. وبما أن هذا القارئ ينتمي بالضرورة إلى مجموعة بشرية وإلى خيال جماعي تتميز به هذه الجماعة عن غيرها من الأقوام فإن المعنى الذي ثبت في خياله يرفد كذلك الخيال الجماعي.(2)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

    (1) انظر: مقالة بعنوان : منهج التلقي ونظرية القراءة والتقبل ، د.جميل حمداوي ، الثلاثاء 11– يوليو – 2006م .
    مجلة أفق الثقافية www.ofouq.com

    (2) انظر : نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها – دراسة- د. حسن مصطفى سحلول ، ص ص20-23 ،من موقع اتحاد الكتاب العرب على شبكة الإنترنت. http://www.awu-dam.org
    صالح سعيد الهنيدي
    08-21-2007, 10:30 PM
    لا نزال نستمع ونستمتع استاذة أحلام

    ولكن ماهو وجه المقارنة بين البنيوية والتفكيكية من جهة
    وبين نظرية موت المؤلف البارتية ؟

    تحيتي وشكري
    يوتوبيا
    08-22-2007, 01:04 AM
    أهلا بك أحلام

    أتابع هذا الدرس النقدي ، وشكرا لطرحك القيم

    هذه النظرية حظيت بمستوى تنظيري كبير وكثير . هل العطاء التطبيقي لها أتى موازيا للتنظير ؟
    أشعر في أحايين كثيرة أن التطبيق يخفق كثيرا في فهم وتفسير التنظير
    فكيف ترين هذه الظاهرة من واقع تحصيلك العلمي لها في الدراسة والقراءة؟
    لاأود أن أستبق الأحداث فربما سؤالي إجابته في القادم من بحثك الشيق
    ولكن مامن بد فعذرا

    أمنياتي لك بمزيد من التألق
    أحلام الحميد
    08-22-2007, 01:37 AM
    لا نزال نستمع ونستمتع استاذة أحلام

    ولكن ماهو وجه المقارنة بين البنيوية والتفكيكية من جهة
    وبين نظرية موت المؤلف البارتية ؟

    تحيتي وشكري



    مرحبا بكَ أستاذ صالح ..

    لكي أجيب على سؤالك لا بد أن أتحدث قليلا عن البنيويّة

    البنيويّة هي من المناهج النقدية الحداثيّة الشكلانيّة .. التي تهتم وتُعنى بالشكل .. أكثر من المضمون ، بل أن من أنواعها من يلغي أهميّة مضمون العمل الأدبي !!

    وبعضهم يسميها البنائية كما عند د. صلاح فضل .

    و البنيويّة هي من أهم المناهج النقديّة في القرن العشرين ، وهي من ثمرات "علم اللسان" ، أو ما يُطلق عليه بـ "علم اللغة العام " .

    لكن البنيوية لم تعد قاصرة على اللغة والأدب ، وإنما أصبحت تيّارًا فكريًّا عامًا .. دخلت في مجالات عديدة ..

    وهي ردّة فعل على تشتّت المعرفة وتشظّيها ..بسبب ما ساد العصر من تخصصات ..

    فجاءت البنيوية في محاولة لإعادة الكليّة والقضاء على التجزئة ، وإنشاء المنظومات المتكاملة في العلوم .

    ما يهمنا هنا هو البنيويّة في النقد الأدبي ، وهي ثلاثة أشكال :

    1-البنيويّة اللغويّة ( الأصل )
    2- البنيويّة الأدبية الشكليّة
    3- البنيويّة الأدبية التكوينيّة ، وبعضهم يسميها الماركسيّة

    ولكل واحدة من هذه البنيويات ملامحها الخاصة والتي تجتمع على الاهتمام بالشكل ، وإهمال المضمون ..

    وسأتحدث عن البنيويّة الأدبية الشكليّة ..

    ولها تقريبًا تسعة ملامح .. إحداها :

    الدعوة إلى موت المؤلف .. على يد رولان بارت ..
    وقد نتجت عن نظرتهم إلى النصّ على أنه دولةٌ مستقلّة ، ليس له علاقة بالتاريخ أو علم الاجتماع أو علم النفس أوالمؤلف ...

    أيضًا روجيه جارودي العالم الفرنسي الذي أسلم ، كان يسمي البنيوية ( فلسفة موت الإنسان )
    لأنها أماتت كلّ شيء : المؤلف ، التاريخ ، المجتمع ...


    أما التفكيكيّة :

    فهو منهجٌ آخر من مناهج النقد الألسني .. وبه نبدأ بركب موجة ما بعد الحداثة

    من أهم ما دعوا إليه :

    إهمال المؤلف ، فهو ليس مبدعًا لأنه لا يوجد شيئًا من العدم ، فهذا النص حصيلة نصوص واتصاال بكتابات سابقة بعضها معروف وبعضها مجهول ، ومن هنا برزت فكرة التناص التي نادوا بها ..

    أما المقارنة بين البنيوية والتفكيكيّة :

    - كلاهما ينظر إلى النصّ على أنه عالم مستقلّ وأنه غير محتاج إلى شيء آخر ..

    - كلاهما ينادي بفكرة موت المؤلف .

    - كلاهما يستبعد الملابسات الخارجيّة .

    - البنيويون يقولون إن للنصّ بنية .

    بينما التفكيكيون ينظرون إلى النصّ على أنه بنية متخلخلة غير متماسكة فيها ثغرات ، ولذلك فإن أي شخص من القراء يستطيع أن ينفذ من هذه الثغرة الموجودة في النصّ وأن يعيد تفكيكه وقراءته !

    - النص عند البنيويين مغلق ونهائي .

    أما عند التفكيكيين فهو ليس مغلقًا ، وبإمكان أي قارئ الإضافة إليه .
    فالقارئ ليس مستهلكًا للنصّ ، وإنما هو منتج ، ليس مجرد قارئ بل قارئ وكاتب ، يستطيع إعادة كتابة النص كما يريد !!

    ومن هنا فإن النص عند التفكيكيين يحتمل عددًا غير نهائي من القراءات ...

    وبالتالي فإن السلطان في البنيوية للنصّ ، على حين أن السلطان في التفكيكيّة للقارئ ..

    -النصّ عند البنيويين محكم ، ومنضبط ، وله مركز ثابت ... وفكرة رئيسة .

    أما التفكيكيون فإنهم قد شكّكوا في وجود مرجع ثابت لأي نصّ ، وهو يحتمل عددً لا منتهي من التأويلات والقراءات ..

    لذلك فالتفكيكية إحدى نظريّات القراءة أو التلقيّ ..

    وتسمّى سلطان القارئ أو المتلقي ..

    .. ..

    أتمنى أن أكون قد أجبت على سؤالك أستاذ صالح بطريقة تعطي لمحات توضيحيّة عن هذه المناهج .. للقراء الآخرين ..

    أطيب المنى ..
    صالح سعيد الهنيدي
    08-22-2007, 01:48 AM
    تم تقييم الموضوع

    واصلي طرح هذا التألق أستاذة أحلام

    شكري وتحيتي
    ألق الماضي
    08-22-2007, 01:52 AM
    ما زلت أتابع...
    http://www.alshamsi.net/cards/zhr_cards/zhr20.jpg
    أحلام الحميد
    08-22-2007, 02:18 AM
    ... فالقارئ له دورٌ فعال في سدّ فراغات النص واستكشاف رموز وإشارات وتشكيل دلالاته ...
    يقول روبرت هولب: "ولكن ربما كان أهم نشاط يقوم به القرّاء يتعلّق باستبعاد العناصر المبهمة أو الفراغات أو الجوانب المؤطرة في النصّ أو بملئها."(1)


    وإنه مثلما يتحدث النقاد – ولا سيما نقاد نظرية التلقي – عن قراءة المؤهل وغير المؤهل ، أو القراءة الساذجة والقراءة العارفة أو القراءة ذات الخبرة ، فإنه يُتحدث – عادة- عن الحالة النفسية وعن الحالة الزمانية والمكانية التي تتسم فيها القراءة .

    و لأن القراءة تختلف في الزمان والمكان حســب طبيعة القراء ونوعيتهم، لذلك يرى أمبرطو إيكو U.ECO أن هناك أنماطا من القراءة والقراء في دراساته عن النص المفتوح والنص الغائب:

    1- نص مفتوح وقراءة مفتوحة.
    2- نص مفتوح وقراءة مغلقة.
    3- نص مغلق وقراءة مغلقة.
    4- نص مغلق وقراءة مفتوحة.(2)

    بل إنه لا يستغرب أن تختلف طبيعة التلقي عند القارئ الواحد نفسه لو أعاد قراءة النص نفسه في حالة مختلفة من تلك الحالات .

    ولذلك فإنه لا ينبغي أن ننساق طويلا وراء ملابسات التلقي وحالاته ، والمؤثرات فيه ، وألا نتوهم أنها من مكونات النص الحقيقية ، أو أنها جزء من بنيته الفنية أو الدلالية ، وأن نعول عليها في تأويل النص وفهمه .

    إن هذه العوامل كما يقول الدكتور وليد قصاب عوامل خارجية لا دخل لها بالقصيدة إذ إن النص الشعري هو شيء عقلي مستقل عنها وله كينونته الخاصة .

    إن كل ما ذُكر من المؤثرات لا ينفي أن النص لا ضوابط له ، وأنه فضاء ممتد إلى ما لا نهاية ، معتمد على نشاط القارئ العقلي أو النفسي وحده. (3)

    إن مثل هذا الوهم يؤدي إلى فوضى تعيد النقد مرة أخرى إلى عهده الانطباعي الذوقي الأول .

    فقد قال روبرت هولب "يستطيع الباحث أن يجد إرهاصات بها موغلة في القدم، فيما كتبه أرسطو في كتابه فن الشعر، متعلقاً بالتلقي، وفي التراث البلاغي وبصفة عامة من خلال تركيزه على أثر الاتصال الشفهي والكتابي على المستمع أو القارئ". (4)

    ففي الأدب العربي القديم لم يكن المتلقي العربي غائبا عن الأدب القديم، بل كان له حضوره المتأثر بالنص، والمؤثر فيه سواء أكان هذا المتلقي قارئا ذواقة أم ناقدا ذا بصر بحرفة النقد.، وأدل ما يدلك على ذلك اشتراك الناس على اختلاف طبقاتهم وملكاتهم وثقافاتهم في التمرس بالنصوص الأدبية رواية وتذوقا وفهما ونقدا واختيارا ومفاضلة.(5)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) انظر: " نظرية التلقي"، روبرت هولب، ترجمة د. عز الدين إسماعيل، الطبعة الأولى، النادي الأدبي بجدة، 1415هـ، ص91.
    (2) انظر: مقالة بعنوان : منهج التلقي ونظرية القراءة والتقبل ، د.جميل حمداوي ، الثلاثاء 11– يوليو – 2006م .
    مجلة أفق الثقافية www.ofouq.com
    (3) انظر: مقالة بعنوان : ملابسات التلقي للنص الأدبي ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص 21 .
    (4) انظر: " نظرية التلقي"، روبرت هولب، ترجمة د. عز الدين إسماعيل، الطبعة الأولى، النادي الأدبي بجدة، 1415هـ، ص10-11.
    (5) انظر : مقالة بعنوان " أدبنا القديم ونظرية التلقي " ، د.غازي مختار طليحات ، الموقع العربي العملاق www.bab.com
    ياسر الدوسري
    08-22-2007, 07:41 PM
    نحن متابعون
    استمري
    نظرية التلقى ، أو القراءة موضوع شائق لك التحية ,
    د. مصطفى عطية جمعة
    08-22-2007, 10:11 PM
    الأخت الباحثة والشاعرة / أحلام الحميد
    شكرا لك على هذا الطرح الراقي الدال على تعمقك في نظريات التلقي ، واستطعت أن تقارنبي بينها وبين النظريات الشكلانية والمضمونية الأخرى .
    وأحب أن أنوه إلى أن نظريات التلقي مهمة جدا ، وتمثل مدخلا جيدا في قراءة النص ، ولكن أؤكد أن هذا التلقي لا يكون من القارئ البسيط ، بل من القارئ المتمكن البناء ، حتى لا يظن أصحاب الأدب الركيك أنهم يملكون القراء لكثرتهم ، وإنما المعول متجه إلى القارئ شديد الثقافة ، عميق الفهم ، وبالأدق : القارئ المثقف الناقد الذواق ، الذي يختلف حسب العصر والبيئة .
    تحياتي وشكري إليك
    أحلام الحميد
    08-23-2007, 03:47 PM
    أهلا بك أحلام

    أتابع هذا الدرس النقدي ، وشكرا لطرحك القيم

    هذه النظرية حظيت بمستوى تنظيري كبير وكثير . هل العطاء التطبيقي لها أتى موازيا للتنظير ؟
    أشعر في أحايين كثيرة أن التطبيق يخفق كثيرا في فهم وتفسير التنظير
    فكيف ترين هذه الظاهرة من واقع تحصيلك العلمي لها في الدراسة والقراءة؟
    لاأود أن أستبق الأحداث فربما سؤالي إجابته في القادم من بحثك الشيق
    ولكن مامن بد فعذرا

    أمنياتي لك بمزيد من التألق


    الغالية / يوتوبيا

    سعيدةٌ بمتابعتك وجمال حضورك هنا ..

    كلامك فيه الكثير من الصحّة ..

    أما سؤالك .. فستجدين إجابتي عليه في خاتمة الموضوع حين أذكر رأيي الشخصي بهذه المناهج والنظريات ..

    فقط تابعيني ..:f226:

    :118[1]:

    ..
    أحلام الحميد
    08-23-2007, 03:50 PM
    تم تقييم الموضوع

    واصلي طرح هذا التألق أستاذة أحلام

    شكري وتحيتي


    ممتنّةٌ أستاذ صالح ..

    كلّ الشكر ..

    ..
    أحلام الحميد
    08-23-2007, 03:51 PM
    ما زلت أتابع...
    http://www.alshamsi.net/cards/zhr_cards/zhr20.jpg


    سعيدةٌ بألق المتابعة ..

    :give_heart[1]:
    أحلام الحميد
    08-23-2007, 04:27 PM
    نحن متابعون
    استمري
    نظرية التلقى ، أو القراءة موضوع شائق لك التحية ,



    شكرًا لك أيها الشاعر

    ممتنّةٌ لطيب المتابعة ..

    ..
    مريم الجابر
    08-23-2007, 07:30 PM
    أعجبتني النظرية كثيرا00
    أحجز مقعدي من ضمن المتابعين00

    دمت بهذه الروعة المتجددة0
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 02:22 AM
    الأخت الباحثة والشاعرة / أحلام الحميد
    شكرا لك على هذا الطرح الراقي الدال على تعمقك في نظريات التلقي ، واستطعت أن تقارنبي بينها وبين النظريات الشكلانية والمضمونية الأخرى .
    وأحب أن أنوه إلى أن نظريات التلقي مهمة جدا ، وتمثل مدخلا جيدا في قراءة النص ، ولكن أؤكد أن هذا التلقي لا يكون من القارئ البسيط ، بل من القارئ المتمكن البناء ، حتى لا يظن أصحاب الأدب الركيك أنهم يملكون القراء لكثرتهم ، وإنما المعول متجه إلى القارئ شديد الثقافة ، عميق الفهم ، وبالأدق : القارئ المثقف الناقد الذواق ، الذي يختلف حسب العصر والبيئة .
    تحياتي وشكري إليك



    الدكتور الفاضل / مصطفى عطية جمعة

    نظرية التلقي .. مثلها كمثل أيّ منهج حداثي شكلاني ..

    لها إيجابياتها .. ولها سلبياتها ..

    ولها مخاطرها كما قلت .. خاصة إذا مارسها أصحاب الأدب الركيك ..

    أو القارئ العادي ..

    لكن هذه النظرية لها ملامح خطيرة .. سأدرجها في نهاية هذا المبحث ..

    ممتنّة لطيب مداخلتك ..

    ولمتابعتك ..

    أطيب التحايا ..

    ..
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 02:26 AM
    أعجبتني النظرية كثيرا00
    أحجز مقعدي من ضمن المتابعين00

    دمت بهذه الروعة المتجددة0



    الصحفيّة المتألقة / مريم الجابر هنا ..

    ما أسعدني بذلك ..

    وعلى الرّحب والسّعة .. أيتها الغالية ..

    :118[1]:

    ..
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 02:36 AM
    إن عملية تلقي النص عملية معقدة وتخضع للملابسات الكثيرة ، ولكن النص وحده وظروف تشكيله هما اللذان يوجهان عملية التلقي ويجعلان لها وجوهًا كثيرة ومتنوعة ، لكنها وجوه مشروعة .

    إن شكل التلقي يختلف كذلك بحسب طبيعة الكلام أوكما قال الدكتور وليد قصاب : التلقي بين المعنى ومعنى المعنى .(1)

    فهو مرهونٌ برسم الحدود الفاصلة بين الأدب وغيره من ضروب الكلام. فليس كل كلام أدبا يغري المتلقي بتذوقه وتحليله. فما كان من كلام الدهماء لم يكن له حظ من عناية المتلقين، لأنه قيل للتعبير عن تكاليف الحياة. أما ما كان موصول النسب بالأدب فهو الجدير باهتمام المتلقين القدماء والمحدثين على السواء. (2)


    فالكلام العادي المباشر لا يحتاج إلى جهد كبير في الاستقبال ، ولا يثير إشكالا في التأويل ، لأن دلالته تكون قطعية يسوق إليها اللفظ وحده ، ولكن الكلام الأدبي هو – في الغالب الأعم – خارج هذا الضرب المريح من التلقي ، وذلك لأن دلالته غير مباشرة أي لا يدل عليها باللفظ وحده ، ولكن يدل عليها بما خلف اللفظ ، بما وراء السطور ، ومن هنا فإن تلقيه أشقّ وأعقد ، وهو قابل للتفجير – على حد قول البنيويين – أو لإعادة القراءة ، واستخراج أسرار جديدة من داخل النص لم يفطن إليها متلق سابق .

    وفي كتاب دلائل الإعجاز تحدث عبد القاهر في نص له بالغ الأهمية ، ويعد مفتاحا في فهم هذا الاختلاف في طبيعة التلقي ، عن ضربين من الدلالة :

    يسمى أحدهما المعنى : وهو ما يوصل إليه بدلالة اللفظ وحده .
    ويسمى الثاني معنى المعنى : وهو ما يوصل إليه عن طريـق الاستـدلال أو التأويــل
    أو اللزومية .

    ولقد استعمل هذا المصطلح في العصر الحديث كل من الناقدين الشهيرين ريتشاردز ، وأوجدن في كتاب لهما سمياه " معنى المعنى " .

    وقد اقترح جون كوهين أن يسمى هذان النوعان من المعنى : المعنى النثري والمعنى الشعري .
    ولا شك أن تعبير عبد القاهر الجرجاني هو أدق لأنهما يوجدان في الشعر والنثر معًا .
    ويترتب على ذلك أن تلقي المعنى لا يحتاج إلى نشاط عقلي ، أو عملية ذهنية مرهقة كما يحتاجها معنى المعنى .

    ولذلك ففي معنى المعنى نجد المتلقي قارئًا متميزًا ، ولا بد أن يتمتع بقدر كبير من الثقافة والخبرة حتى يصل إليه .(3)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

    (1) انظر: مقالة بعنوان : التلقي بين المعنى ومعنى المعنى ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص23 .
    (2) انظر : مقالة بعنوان " أدبنا القديم ونظرية التلقي " ، د.غازي مختار طليحات ، الموقع العربي العملاق www.bab.com
    (3) انظر: مقالة بعنوان : التلقي بين المعنى ومعنى المعنى ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص23 .
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 12:57 PM
    وإذا انتقلنا إلى مرتكزات هذه النظرية فيمكن حصرها في المفاهيم التالية:

    1- ثنائية القارئ والنص .
    2- التأثير والتواصل .
    3- العمل الأدبي بين القطبين: الفني والجمالي .
    4- التحقق والتأويل .
    5- القارئ الافتراضي المثالي .
    6- أفق الانتظار .
    7- ملء البيضات والفراغات والبحث عن النص الغائب .
    8- النص المفتوح .
    9- المسافة الجمالية. (1)

    .


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    (1) انظر: مقالة بعنوان : منهج التلقي ونظرية القراءة والتقبل ، د.جميل حمداوي ، الثلاثاء 11– يوليو – 2006م ، مجلة أفق الثقافية www.ofouq.com
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 01:00 PM
    ومن الملامح النقدية أيضًا لنظرية التلقي:

    أن استجابة المتلقي لنصٍ ما هي استجابةٌ نفسية ، تنسجم مع معطيات التحليل النفسي التي تحدث عنها سيجموند فرويد ، فما دفعه لقراءةٍ نص ما أو تلقي نص ما ، هو أن هذا النص قد وافق عنده تجربة شعورية معينة دفعته إلى الانجذاب له وإلى تلقيه ، فاستجابة المتلقي لنص ما هي خاضعة لنفسيته .

    فهذا النص قد يثير عنده مالا يثيره عند ذاك ، ثم تتباين الأحكام بعد ذلك على هذا النص تباينا يصل إلى حد التباعد الشديد ، بل المتناقض أحيانًا .

    " وهكذا لا تخضع الاستجابة النقدية دائمًا للعوامل الفنية وحدها ، ولا يمكن برمجة أذواق المتلقين جميعًا ضمن هذه الفنية ، فلا تخرج عليها مستأنسة بعوامل خارجية أو خاضعة لها في بعض الأحيان ". (1)

    ولعل تجربة الناقد الإنجليزي المشهور ريتشاردز على طلابه حينما أعطاهم مجموعة من القصائد وطلب منهم تقييمها وإعطاء الرأي فيها بعد أن حجب عنهم عناوينها وأسماء مؤلفيها ...
    فجاءت أحكامهم متنوعة ومتقلبة إلى حد بعيد ، لتدل أشد الدلالة على هذه القضية .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    (1) انظر: مقالة بعنوان : عودة إلى التلقي ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص27 .
    أحلام الحميد
    08-24-2007, 01:01 PM
    يتبع ...

    الآراء الخطيرة لنظرية التلقي ، ودور القارئ ، وسلطة القراءة
    أحلام الحميد
    08-26-2007, 03:31 PM
    الآراء الخطيرة لنظرية التلقي ، ودور القارئ ، وسلطة القراءة :



    لقد جرّ الأدب الحداثي بما أحاط به نفسه من الضبابية والتعمية والغموض إلى وضعية حادة بين النصّ والقارئ .

    فبعد أن زعمت التفكيكية أن النص الأدبي يحتمل عددًا غير نهائي من القراءات ، فهو نص مفتوح ، مشكوك في وجود مركز ثابت له ، وبعد أن انتشر هوس القراءة ، وهو " هوسٌ محموم بالتلقي ، ونظرية القراءة ، وأنواع القراءات ومستوياتها ، ودور القارئ في فك النظام اللغوي للنص " .(1)

    نتيجة لذلك أعطي القارئ – تملّقًا له – سلطانًا لا حدّ له ، يفعل بالنص ما يشاء ، ويفسره كيف يشاء !!
    كما زعموا أنه شريك في عملية خلق النص وإنتاجه ، فهو جواز المرور إلى أيّ عمل أدبي ، " وهذه القراءات اليوم هي حقٌ مباح لكل من هبّ ودب " كما أشار إلى ذلك الدكتور وليد قصاب في مقالة بعنوان هوس القراءة .(2)

    إن الحداثة وما بعد الحداثة أماتت المؤلف وأحيت القارئ حتى قالوا : " إن موت المؤلف هو الثمن الذي يتطلبه ولادة القراءة ". (3)

    إن هذا النوع من السلطان غير المتناهي ، ليس إلا تملقًا واسترضاءً للقارئ ، وذلك في إثر شعور الحداثة وما بعد الحداثة المتزايد بالانفصال التام بينها وبين الجمهور والمتلقي .

    فكل القراءات صحيحة ، وبذلك تنعدم ثوابت القراءة ، ويبدو التأويل لعبة ممتدة إلى غير نهاية .
    وهكذا فالقارئ المسكين المحتار أمام النص الحداثي هو الآن سيد الموقف وهو صانع النص ومنتجه ، وهو صاحب الحق في تأويله وتفسيره !


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) انظر: مقالة بعنوان : هوس القراءة ،من كتاب من صيد الخاطر في النقد الأدبي ، د.وليد قصاب ، ص28.
    (2) انظر: مقالة بعنوان : هوس القراءة ،من كتاب من صيد الخاطر في النقد الأدبي ، د.وليد قصاب ، ص28.
    (3) انظر: المصدر السابق .
    حلم الطفولة
    08-26-2007, 03:45 PM
    القديرة أحلام

    دروس نقدية عالية المستوى في البسط والطرح والتوصيل

    لي عودة بإذن الله

    دامت روعتك ..
    أحلام الحميد
    08-29-2007, 10:26 AM
    القديرة أحلام

    دروس نقدية عالية المستوى في البسط والطرح والتوصيل

    لي عودة بإذن الله

    دامت روعتك ..



    عذبةُ الحروف ..

    وأنيقة الفكر ..

    حلم ..

    بانتظار عودتك ..

    كلّ الودّ ..

    :118[1]:

    ..
    أحلام الحميد
    09-02-2007, 04:34 AM
    الخاتمة


    وبعد عرضنا في هذا المبحث الموجز لأبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي ،و الآراء الخطيرة لها ولدور القارئ ، وسلطة القراءة .

    نرى أن نظرية التلقي قد أعطت القارئ سلطانًا لا نهاية له فهو الناهي والآمر ، وهو شريك في خلق النص الأدبي ، بل هو المنتج له ، وقراءاته للنص وتأويلاته جميعها صحيحة ...

    و مع تقديرنا التام لبعض النظرات والآراء التي أتت بها هذه المناهج النقدية الحداثية وما بعد الحداثية فإنه لا يمكن أن نعتمد على منهج لوحده ، ولا يمكن أن يركن إليها وحدها ، ولا يجوز ممارسة الأحادية الفكرية في الانحياز لطرف على حساب الأطراف الأخرى .

    "إن الدرس الناضج الفاعل للنصوص هو الذي يضع في حسبانه هذه المحاور جميعها : المؤلف ، والنص ، والقارئ ، بما يحيط كلا منها من ظروف وملابسات ، ولا يهمل أحدها لحساب الآخر ، أو يستأثر وحده بالسلطة كلها ."(1)


    تمّ بحمد الله


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

    1) انظر: مقالة بعنوان : السلطات الثلاث في الدرس الأدبي ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص36
    حلم الطفولة
    09-02-2007, 04:43 AM
    الخاتمة


    وبعد عرضنا في هذا المبحث الموجز لأبرز الملامح النقدية لنظرية التلقي ،و الآراء الخطيرة لها ولدور القارئ ، وسلطة القراءة .

    نرى أن نظرية التلقي قد أعطت القارئ سلطانًا لا نهاية له فهو الناهي والآمر ، وهو شريك في خلق النص الأدبي ، بل هو المنتج له ، وقراءاته للنص وتأويلاته جميعها صحيحة ...

    و مع تقديرنا التام لبعض النظرات والآراء التي أتت بها هذه المناهج النقدية الحداثية وما بعد الحداثية فإنه لا يمكن أن نعتمد على منهج لوحده ، ولا يمكن أن يركن إليها وحدها ، ولا يجوز ممارسة الأحادية الفكرية في الانحياز لطرف على حساب الأطراف الأخرى .

    "إن الدرس الناضج الفاعل للنصوص هو الذي يضع في حسبانه هذه المحاور جميعها : المؤلف ، والنص ، والقارئ ، بما يحيط كلا منها من ظروف وملابسات ، ولا يهمل أحدها لحساب الآخر ، أو يستأثر وحده بالسلطة كلها ."(1)


    تمّ بحمد الله


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

    1) انظر: مقالة بعنوان : السلطات الثلاث في الدرس الأدبي ،من كتاب مقالات في الأدب والنقد ، د.وليد قصاب ، ص36


    عرض موفق .. استطعت بسط النظرية والإلمام بجوانبها وأركانها وأعماقها .

    رأيك الختامي رأي يعتد به ويعتمد عليه ويماشي أراء كثيرة .. تنظر نفس النظرة الشمولية الواعية المحايدة والمنصفة ..

    دمت بهذا النضج الفكري .
    ألق الماضي
    09-04-2007, 02:50 AM
    شكرا على جمال الطرح...
    واتضاح الرؤية...
    وبروز رأيك المحايد ...
    http://gallery.7oob.net/data/media/9/1159520889.jpg
    فاتن محمود
    09-05-2007, 12:21 AM
    "إن الدرس الناضج الفاعل للنصوص هو الذي يضع في حسبانه هذه المحاور جميعها : المؤلف ، والنص ، والقارئ ، بما يحيط كلا منها من ظروف وملابسات ، ولا يهمل أحدها لحساب الآخر ، أو يستأثر وحده بالسلطة كلها ."(1)

    غاليتي الباحثة الرائعة أحلام الحميد
    أنا لم أقرا من قبل في نظريات النقد ولم أدرسه
    ولكن أستطعت ِ أنت ِ بروعة وبساطة طرح نظرية التلقي
    في اجتذابي لقراءتها كاملة
    حقيقة أبدعت ِ
    وأعجبت كثيرا ً بتعقيبك ورأيك الشخصي في النظرية
    فالنص الأدبي ما هو إلا رسالة لا تكتمل إلا بطرفين
    مرسل ..
    ومرسل إليه ..
    شكرا ً جزيلا

    :tgeem2: ً
    همدان بن ناصر العليي
    09-05-2007, 12:52 PM
    نرى أن نظرية التلقي قد أعطت القارئ سلطانًا لا نهاية له فهو الناهي والآمر ، وهو شريك في خلق النص الأدبي ، بل هو المنتج له ، وقراءاته للنص وتأويلاته جميعها صحيحة ... رائع استاذة أحلام ..

    النظرية قد تكون واقعية فيما يخص أن البيئة تتحكم في تذوق المتذوق ، أما أن يكون القارئ هو السلطان في الحكم .. قد تكون صعبة قليلاً ..

    مُجرد رأي ..

    تحياتي لقلبك ، فقد أمتعتنا ..
    أحلام الحميد
    09-10-2007, 12:18 AM
    عرض موفق .. استطعت بسط النظرية والإلمام بجوانبها وأركانها وأعماقها .

    رأيك الختامي رأي يعتد به ويعتمد عليه ويماشي أراء كثيرة .. تنظر نفس النظرة الشمولية الواعية المحايدة والمنصفة ..

    دمت بهذا النضج الفكري .



    يعجبني فكرك النّاضج أيتها الحلم ..

    فردودكِ دومًا تهمّني ..

    أطيب الودّ .. :118[1]:
    أحلام الحميد
    09-15-2007, 04:18 PM
    شكرا على جمال الطرح...
    واتضاح الرؤية...
    وبروز رأيك المحايد ...
    http://gallery.7oob.net/data/media/9/1159520889.jpg



    والشكر أيضًا

    على جمال حضورك ..

    العابق بالورد دومًا ..
    أحلام الحميد
    09-20-2007, 03:54 AM
    غاليتي الباحثة الرائعة أحلام الحميد
    أنا لم أقرا من قبل في نظريات النقد ولم أدرسه
    ولكن أستطعت ِ أنت ِ بروعة وبساطة طرح نظرية التلقي
    في اجتذابي لقراءتها كاملة
    حقيقة أبدعت ِ
    وأعجبت كثيرا ً بتعقيبك ورأيك الشخصي في النظرية
    فالنص الأدبي ما هو إلا رسالة لا تكتمل إلا بطرفين
    مرسل ..
    ومرسل إليه ..
    شكرا ً جزيلا

    :tgeem2: ً



    الشكر الجزيل ..

    هو لعقلكِ الواعي ..

    وفكركِ النيّر ..

    فاتن محمود

    أثلجتِ قلبي بمرورٍ كالنّدى ..

    كلّ الامتنان ..

    وصادق المودّة ..

    وشكرًا على التقيّيم ..
    حلم الطفولة
    09-20-2007, 09:14 PM
    :tgeem2:

    مع أطيب تحية ..
    أحلام الحميد
    09-26-2007, 03:39 AM
    رائع استاذة أحلام ..

    النظرية قد تكون واقعية فيما يخص أن البيئة تتحكم في تذوق المتذوق ، أما أن يكون القارئ هو السلطان في الحكم .. قد تكون صعبة قليلاً ..

    مُجرد رأي ..

    تحياتي لقلبك ، فقد أمتعتنا ..



    الشكر الجزيل .. لمتابعتك الجادّة أخي همدان ..

    ومداخلاتك الطيّبة ..

    أطيب الأمنيات ..

    كلّ التقدير ..

    ..
    ياسر الدوسري
    02-01-2009, 05:33 PM
    الأخت أحلام
    موضوع حري بالمتابعة ، ولعله من المصادفة وأنا أقرا ماكتبت وقع نظري على المقولة التالية :
    ( ولعل واحداً على الأقل من أسباب انصراف الناس عن الأدب، أن الدارسين تحدثوا إليهم كثيراً عن الأدب ، وتحدثوا إليهم قليلاً في الأدب ) (1)
    السانت بيفيه (2) إن صحت التسمية وهي ماتهتم بالتداعيات حول النص قد تجاوزها النقد الأدبي ؛ لأن النقد الأدبي متجه بشكل كبير بالنص نفسه .
    مع أهمية ماكتبت إلا إنني أدعوا لأن نغوص بمناهج النص نفسه وشكراً لهذا الجهد
    احترامي .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    (1) قراءة الشعر للدكتور محمد الربيعي من طباعة دار الغريب بالقاهرة ص 164 .
    (2) سانت بيف (1828م 1893م) ناقد فرنسي من أكبر نقاد عصره واتهم بالتجسس على المبدعين ؛لأنه يتجه في حواره مع النص لاستكشاف حياتهم الخاصة .
    د.شادية شقروش
    02-03-2009, 01:58 PM
    الفاضلة المحترمة أحلام الحميد ،تابعت من بعيد كل ما تحدثت عنه،ولم أشأ التدخل حتى تكملي
    والآن أسمح لنفسي بالحديث:
    أولا:لا ينفصل التلقي عن النص،لأن المؤول (المتلقي) مرتبط بحبل سري بالنص وإلا كيف ستتم عملية التأويل،والتأويل لا يكون بالاسقاطات الخارجية ،وإنما انطلاقا من العلائق المنطقية للنص
    ثانيا :تعدد القراءات لا يعني اطلاقا اسقاطات القراء من بيئاتهم المختلفة ،وانما تتعدد القراءات ،لأن الأول يركز على جزئية ويحيّنها حسب مسار قراءته فتخبو المسارات الأخرى في انتظار تحيينها من قارىء آخر ،
    ثالثا :يتتبع القارىء العلائق المنطقية ليصل الى تأويل بعينه شريطة أن يكون منطقيا ومن عمق النص كي يصل الى درجة الاقناع .
    رابعا :التفكيكيةالتي جاء بها جاك دريدا ،تتبّع البعد التأويلي التقويضي،بمعنى تقويض المعنى الأول والاتيان بنقيضه في المعنى الثاني وهي قراءة دائرية حلزونية لاتصل في النهاية لمعنى محدد ،فهي لا تهدم من أجل البناء ،وانما تهدم ليضيع الدال والملول ، فالدال الدريدي (اليهودي) لا مدلول له مثلما ان اليهود لاموطن لهم ،
    خامسا:رولان بارت كان بنويا وتحول الى سيميائيا بقلب المقولة السوسيرية وهو رائد سيمياء الدلالة.
    جاءت البنوية التكوينية بعد البنوية لقصور البنوية الشكلية عن اعطاء الدلالة ،فمهد لها جورج لوكاتش ونظر لها لوسيان غولدمان واتى بمصطلح رؤيا العالم والبنية الدالة.
    ثم انطلق بيير زيما من هذا المفهوم ليخرج إلى المفهوم السوسيونصي السيميائي
    سادسا :مدرسة كونستاس وما تبلور عنها من نظرية التلقي ،كانت ترمي الى إعطاء دور للمتلقي الذي يشارك في العملية الابداعية ،أي يخرج بعملية القراءة الموجود بالقوة إلى الموجود بالفعل ،ويشترك مع الملفوظات اللغوية الابداعية شعرا كانت ام سردا أي يشترك مع النص في الكشف عن المكامن المبهمة ويستنبط المعاني الائذة في أصقاع النص فيثحيّن المعنى وفقا لمدركات القارىء ،
    لذلك يقال أنالاعملية النقدية هي ابداع من الدرجة الثانية،فعمليات الحفر التأويلي طبقات مثلما ان القرّاءأنفسهم طبقات،فمن القرّاء من يصل إلى المعنى اللغوي ومنهم من يصل الى الدلالة السياقية ومنهم من يتعمق للدلالةالرمزي ،فالقارىء المثقف يستطيع أن يحفر عميقا في النص ،في حين أن القارىء البسيط يبقى في سطح النص ،وليس معنى ذلك أنه اخطأ وانما هي قراءة وكل قراءة ممكنة كما يقول رولان بارت.
    النص يا سيدتي كالبيت أو كالمدينة ،فمن يدخل للمدينة قد يركز على المَعالم الكبرى مثلا ومن الداخلين للمدينة من يركز على الشوارع فيعرفها ويعرف مخططاتها، ومنهم من يركز على القاطنين بالمدينة وتعاملاتهم دون ان يعير اهتماما للجوانب الأخرى ،وهكذا تتعدد أوجه النظر والقراءات ،لأن القارىء سلط عدسة متخيله على جانب معين كي يصل الى نقطة ما
    وبالتالي فالقراءة الاولى زائد الثانية....ألخ هي قراءات متكاملة وليست متناقضة
    بل هي اضاءات للنص،الايأتيك شعورا- عندما تريدين تحليل رواية -بالبحث عن من حلل هذه الرواية كي تستأنسي لقراته او اضاءته من اجل اضاءة مناطق أخرى في النص
    سيدتي الفاضلة لقد بذلت جهدا مشكورة عليه وفعلا لا يمكن ان تخرج القراءة عن ثلاثية المبدع-النص -القارىء
    تحياتي للجميع
    د.شادية شقروش
    د.شادية شقروش
    02-03-2009, 02:20 PM
    الفاضلة المحترمة أحلام الحميد ،تابعت من بعيد كل ما تحدثت عنه،ولم أشأ التدخل حتى تكملي
    والآن أسمح لنفسي بالحديث:
    أولا:لا ينفصل التلقي عن النص،لأن المؤول (المتلقي) مرتبط بحبل سري بالنص وإلا كيف ستتم عملية التأويل،والتأويل لا يكون بالاسقاطات الخارجية ،وإنما انطلاقا من العلائق المنطقية للنص
    ثانيا :تعدد القراءات لا يعني اطلاقا اسقاطات القراء من بيئاتهم المختلفة ،وانما تتعدد القراءات ،لأن الأول يركز على جزئية ويحيّنها حسب مسار قراءته فتخبو المسارات الأخرى في انتظار تحيينها من قارىء آخر ،
    ثالثا :يتتبع القارىء العلائق المنطقية ليصل الى تأويل بعينه شريطة أن يكون منطقيا ومن عمق النص كي يصل الى درجة الاقناع .
    رابعا :التفكيكيةالتي جاء بها جاك دريدا ،تتبّع البعد التأويلي التقويضي،بمعنى تقويض المعنى الأول والاتيان بنقيضه في المعنى الثاني وهي قراءة دائرية حلزونية لاتصل في النهاية لمعنى محدد ،فهي لا تهدم من أجل البناء ،وانما تهدم ليضيع الدال والملول ، فالدال الدريدي (اليهودي) لا مدلول له مثلما ان اليهود لاموطن لهم ،
    خامسا:رولان بارت كان بنويا وتحول الى سيميائيا بقلب المقولة السوسيرية وهو رائد سيمياء الدلالة.
    جاءت البنوية التكوينية بعد البنوية لقصور البنوية الشكلية عن اعطاء الدلالة ،فمهد لها جورج لوكاتش ونظر لها لوسيان غولدمان واتى بمصطلح رؤيا العالم والبنية الدالة.
    ثم انطلق بيير زيما من هذا المفهوم ليخرج إلى المفهوم السوسيونصي السيميائي
    سادسا :مدرسة كونستاس وما تبلور عنها من نظرية التلقي ،كانت ترمي الى إعطاء دور للمتلقي الذي يشارك في العملية الابداعية ،أي يخرج بعملية القراءة الموجود بالقوة إلى الموجود بالفعل ،ويشترك مع الملفوظات اللغوية الابداعية شعرا كانت ام سردا أي يشترك مع النص في الكشف عن المكامن المبهمة ويستنبط المعاني الائذة في أصقاع النص فيثحيّن المعنى وفقا لمدركات القارىء ،
    لذلك يقال أنالاعملية النقدية هي ابداع من الدرجة الثانية،فعمليات الحفر التأويلي طبقات مثلما ان القرّاءأنفسهم طبقات،فمن القرّاء من يصل إلى المعنى اللغوي ومنهم من يصل الى الدلالة السياقية ومنهم من يتعمق للدلالةالرمزي ،فالقارىء المثقف يستطيع أن يحفر عميقا في النص ،في حين أن القارىء البسيط يبقى في سطح النص ،وليس معنى ذلك أنه اخطأ وانما هي قراءة وكل قراءة ممكنة كما يقول رولان بارت.
    النص يا سيدتي كالبيت أو كالمدينة ،فمن يدخل للمدينة قد يركز على المَعالم الكبرى مثلا ومن الداخلين للمدينة من يركز على الشوارع فيعرفها ويعرف مخططاتها، ومنهم من يركز على القاطنين بالمدينة وتعاملاتهم دون ان يعير اهتماما للجوانب الأخرى ،وهكذا تتعدد أوجه النظر والقراءات ،لأن القارىء سلط عدسة متخيله على جانب معين كي يصل الى نقطة ما
    وبالتالي فالقراءة الاولى زائد الثانية....ألخ هي قراءات متكاملة وليست متناقضة
    بل هي اضاءات للنص،الايأتيك شعورا- عندما تريدين تحليل رواية -بالبحث عن من حلل هذه الرواية كي تستأنسي لقراته او اضاءته من اجل اضاءة مناطق أخرى في النص
    سيدتي الفاضلة لقد بذلت جهدا مشكورة عليه وفعلا لا يمكن ان تخرج القراءة عن ثلاثية المبدع-النص -القارىء
    تحياتي للجميع
    د.شادية شقروش

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 1:45 pm