منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تابع للشاهد الشعري...........2

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    تابع للشاهد الشعري...........2 Empty تابع للشاهد الشعري...........2

    مُساهمة   الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 10:38 am


    يُفهَممن هذا أنه إذا كانت الضرورة الشعرية خروجًا عن القاعدة، فإن هذا أَدْعَىإلى البحث عن الغاية التي يتطاوَل إليها الشاعر بخروجه عنها.
    ويرىبعض النقَّاد المحدثين أن الفرزدق ربما قصد أن هؤلاء الرجال إذا ما رأواالممدوح يصبحون في حالةٍ من الذلَّة والخنوع، أو كما عبَّر هو عنهم بقوله:"خضع الرقاب نواكس الأبصار"، وتلك حال تعتري النساء حين يرين رجالاً مثل(يزيد) في مهابته وجلاله[88].
    وقد تتَّصل ظاهرة التصرُّف في بنية الكلمة بإظهار تضعيف الحروف، وقد اعتبر ابن الأثير ذلك من (المنافرة في السبك)؛ كقول المتنبي:
    وَلاَ يُبْرَمُ الأَمْرُ الَّذِي هُوَ حَالِلٌ وَلاَ يُحْلَلُ الأَمْرُ الَّذِي هُوَ مُبْرِمُ[89]
    فلفظة(حالل) نافرة في موضعها، وكانت له مندوحة عنها؛ لأنه لو استعمل عوضًًاعنها لفظة (ناقض) لجاءت اللفظة قارَّة في مكانها غير قلقة ولا نافرة[90].
    ومن ذلك أيضًا قول الشاعر:
    مَهْلاً أَعَاذِلَ قَدْ جَرَّبْتِ مِنْ خُلُقِي أَنِّي أَجُودُ لِأَقْوَامٍ وَإِنْ ضَنِنُوا
    والحقأن مسألة (المخالفة) أو الخروج عن مألوف الصيغة، قد أخذت جانبًا كبيرًا منجدل القدماء، واختلافهم بين (مُخرِّج) للرواية، وبين (رافض) لها، ويبدو أنبعض (النقَّاد) كانت لهم نظرة دقيقة في هذا المجال؛ حيث اعتبروا الإبداعالشعري ذا خصوصية صياغية، تتيح لصاحبها إمكانية إبداع تراكيبه على نحوٍفيه كثيرٌ من التسامح.
    وفيحوار يجريه صاحب "الوساطة" مع بعض معاصريه يقول: "وللفصحاء المدلين فيأشعارهم ما لم يُسمَع من غيرهم، كقول امرئ القيس (دِيمَةٌ هَطْلاءِ)، وذيالرُّمة (أُدْمَانَة) يعني (أَدْمَاء)، وفي شعر ابن أحمر وأمية(الهَيْنَمان) و(البلقوس) و(القساوِسة) في جمع قِسٌّ، ومثل هذا أكثر من أنيحصى"[91].
    ويكفيأن نقرأ كلام الخليل الذي يرى فيه أن: "الشعراء أمراء الكلام، يصرِّفونهأنَّى شاؤوا، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم"[92]، من ضرورات الشعر، وتصريفالكلام ها هنا عنوان كبير يدخل تحته أشياء كثيرة لا بُدَّ أن حرية التركيبواحدة من أهمها.
    ويؤيِّدهذا قولُ سيبويه في (باب ما يحتمل الشعر): "وقد يبلغون بالمعتل الأصل،فيقولون: (رادِد) في (رادٍّ)، و(ضَنِنوا) في (ضنُّوا) وذكر البيت"[93]،فالشاعر عنده لا يخرج عمَّا عليه الاستعمال اللغوي للألفاظ والعبارات إلاليبلغ بالتعبير مستوًى آخر من مستويات الاستعمال الواقعة في اللغة[94].
    ونقلالسيوطي عن أبي حيان: "يعنون بالضرورة أن ذلك من تراكيبهم الواقعة فيالشعر، المختصَّة به، ولا يقع ذلك في كلامهم النثري، وإنما يستعملون ذلكفي الشعر خاصَّة دون الكلام... لأنه ما من لفظٍ إلا ويمكن الشاعر أنيغيِّره"[95].
    والنظرةالنقدية الحديثة ترى أن النقد الذي يقوم على تعقُّب ما يسمَّى بالأخطاء أوالسقطات في العمل الأدبي لا مبرِّر له قبل الوقوف على غرَض صاحبه وتفهُّمهكاملاً، والإحاطة به من جميع الوجوه[96].
    بناءًعلى ما سبق نستطيع القول: إن من الألفاظ ما تقرُّه القاعدة ويمجُّه الذوق،وهذا ما دعا ابن الأثير (ت637هـ) إلى تحكيم الذوق في مثل هذه الألفاظ،يقول: "ونحن في استعمال ما نستعمله من ألفاظ واقفون مع الحسن لا معالجواز، وهذا كلُّه يرجع إلى حاكم الذوق السليم؛ فإن صاحب هذه الصناعةيصرِّف الألفاظ بضروب من التصريف، فما عَذُبَ في فمه منها استعمله، ومالفظه فمه تركه... ومؤلِّف الكلام من كاتب وشاعر إذا مرَّت به ألفاظٌعرَضَها على ذوقه الصحيح، فما يجد الحسَن منها مُوَحَّدًا وحَّده، وما يجدالحسَن منها مجموعًا جمعه، وكذلك يجري الحكم فيما سوى ذلك من الألفاظ"[97].
    والواقعأن الثقة في حكم الذوق الصحيح وتغليبه على القاعدة أحيانًا، له جذورهالعميقة في تاريخ الشعر العربي؛ فإن فحول شعراء الجاهلية أبدعوا جيادقصائدهم في غيبة القواعد، وفي حضور الذوق السليم، وكما أن صحة الطبع تغنيعن العلم بالعروض، فإن صحَّة الذوق تُضفِي على الشعر قدرًا كبيرًا منالصحة اللغوية والجمال المؤثِّر، فإن اعْتلَّت الأذواق مسَّت الحاجة إلىالقاعدة، وإن اعتَلَتِ الأذواق قلَّت الحاجة إلى القاعدة.
    ومهمايكن من أمر "فاللفظ - مهما تكن وضعيته - محدود الكينونة، له مادِّيتهالمستقرَّة فيه، ومهمَّة الفنان - شاعرًا أو ناثرًا - أن يُطلِق قوَاهالحبيسة في إطار حروفه لتتحوَّل إلى دينامية تستخدم حرارتها وحركتها منخلال السياق العام، وعن سبيل هذا الوثاق الوثيق بين اللفظ وما سبَقَه ومالحقه ينمو خطٌّ نفسي يشعُّ بكل العطاء الفني"[98].
    ومنالخير أن نسارع ابتداءً فنقرِّر أن المعاني هي حصيلة خبراتنا بتلك الأشياءالتي تدلُّ الألفاظ عليها، غير أن معاني هذه الألفاظ وإيحاءاتها القريبةوالبعيدة تختلف - كما يقول علماء النفس - باختلاف السن والثقافة والذكاء،ومدى الاتِّصال بالناس، وعلاقاتنا بالأشياء بحيث يجب علينا التمييز بينالمعنى السيكولوجي والمنطقي للكلمات عند كل تفسيرٍ للنص: "فالأول معنىذاتي خاص بالشخص الذي يحمله ويملكه؛ أي: إنه مثقل بكثيرٍ من الصور الحيَّةوالمشاعر والذكريات، أمَّا المعنى المنطقي فهو المعنى الذي يحاول العلمتحديده، وهو معنى موضوعي محدَّد"[99].
    واستخدامالشاعر للألفاظ يعتمد فيما يعتمد على المعنى السيكولوجي لها - أعني:دلالتها الارتباطية الذاتية والجماعية - ولكنَّه اعتماد يتَّجه فنيًّابهذه الإيحاءات الخاصة إلى سياق أوسع وأشمل، ليفكَّ ارتباطها التقليديفيتحوَّل على يده كلُّ ما هو ذاتي وخاص من دلالات الألفاظ إلى كلِّ ذيطابع عام[100]، "وذلك في الجهاد الفني فوز غير قليل"[101].
    وتحفلمصنفات نقدية عديدة مثل "طبقات فحول الشعراء"، و"الشعر والشعراء"، و"عيارالشعر"، و"الوساطة"، و"الموازنة"، و"الموشح"، و"المنهاج"، وغيرها -بالشواهد التطبيقية التي تُنبِّه إلى سقطات الشعراء وهفواتهم، وتنبِّه علىعيوب القوافي، وتوضِّح الجائز من المرخص، كذلك أشادت برهافة الذوقالموسيقي - لدى هذا الشاعر أو ذاك - والقافية القارَّة بمكانها... كماتؤكِّد أن قدامَى نقَّادنا لم يتركوا هذا الجانب من ثقافة الشاعرللعروضيين واللغويين، بل أسهموا فيه بالجهد الوفير تنظيرًا وتطبيقًا[102].
    "فالكاتبالمبدع - والشاعر بصفة خاصة - يتمتَّع بحرية فريدة من بين مستخدمياللغة"[103]؛ لأنه لا يتلقَّى اللغة تلقيًا سلبيًّا، بل له عليها أثرإيجابي بطبيعة ما بينهما من علاقة جدلية، فهو يتأثَّر باللغة ويؤثر فيها.
    فالشاعريغيِّر في اللغة بحكم ما له عليها من أثر إيجابي تتحقَّق به المحافظة علىروح اللغة ونموِّها معًا، ثم إنه يبحث في اللغة عمَّا يمكن أن يفيبالمطالب التي تتطلَّع إليها الغاية الشعرية؛ لأن اللغة هي المادة الأولىالتي يصنع منها الأديب عمله، على ما هو مقرَّر في الدراسات[104] الأدبية.
    ومنالطرق التي تلجأ إليها الدراسة الأسلوبية للعمل الأدبي البحث في الخصائصالفردية التي يختلف بها النظام اللغوي في العمل الأدبي عن أيِّ نظام سواه،وذلك "بملاحظة مواطن الخروج ومناهضة الاستعمال الجاري عليه الكلام، ثممحاولة الكشف عن العلل الاستاطيقية الباعثة على ذلك[105]".
    ويعد"ليوسبتزر" من علماء الألمان، رائدًا في هذا الباب؛ فهو "يبحث عن روحالكاتب أو الشاعر في لغته على ما تظهر في الخصائص التي يخرج فيها عنالمعايير اللغوية الشائعة ويتجاوَزها، بحيث يلوح منها الطريق التاريخيالذي يختطُّه والتغيُّر الطارئ عليه من روح العصر والثقافة في الصورةاللغوية الجديدة[106]".
    ومنهذه الجهة كان البحث عنده من قبيل البحث السيكولوجي اللغوي، يتبلوَر معهالمضمون الروحي في الصورة، فكأنه يرجع إلى ما يقتضيه مذهب كروتشه وكارلفوسلر من إيجاد العلاقة الوثيقة بين إدراك الجمال الفطري وأحوال النفس منجهة، ثم الخصائص اللغوية للكاتب ومسلكه الروحي من جهة أخرى، فالبحث عنإدراك الحمال أو تقديره لا يخلو من تعليق العمل الأدبي لصاحبه على نحوٍ منالأنحاء؛ موضوعي، أو ذاتي، أو نفسي[107].
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] انظر: "لسان العرب"، و"المختار الصحاح"، و"أساس البلاغة"، مادة (فصح).
    [2] "الصناعتين": ص 15، 16.
    [3] نفسه: ص 16.
    [4] "فلسفة الجمال في البلاغة العربية": ص 324.
    [5] "دلائل الإعجاز": ص 422، 423.
    [6] "الإيضاح في علوم البلاغة": ص 21، تح/ محمد خفاجي.
    [7] يقتضي غيابها صلاحية الدالِّ للحلول في الخطاب الأدبي، وحضورها أو حضور بعضها يقتضي عدم الصلاحية.
    [8] انظر في ذلك: مناقشتنا وتحليلنا لكلمة (مستشزرات) عند امرئ القيس، وكلمة (جحيش) عند تأبَّط شرًّا.
    [9] "المثل السائر": 1/91.
    [10] هذه كلمة ثقيلة لا يُستَطاب دورانها على الألسنة، إلاَّ أن يكونشجرًا كريهًا مرًّا، لا يُطَاق طعمه، كأنه هذه الكلمة التي لا يُطَاقالنطق بها، والتي تحكي صوت المتقيِّئ، ولِمَ لا يكون لفظًا مخترعًا للثقل،وأنه لا معنى له، وهم يخترعون كلمات للمعاياة؟ قال ابن الشميل في كلمةهعخع نقلاً عن أبي الدقيش: إنها معاياة ولا أصل لها، "عروس الأفراح" (ضمنشروح التلخيص) 1/78، وراجع: "خصائص التراكيب" ص 31، 32.
    [11] "المزهر": 1/191، وانظر أيضًا: "مناهج البحث في اللغة": ص 135.
    [12] الغدائر: ذوائب الشعر، والعقاص: الأمشاط.
    [13] "المزهر في علوم اللغة وأنواعها": 1/185، و"شروح التلخيص": 1/79، 80.
    [14] انظر: "المثل السائر": 1/90 وما بعدها، و"الطراز": 1/108 وما بعدها،و"سر الفصاحة": ص 92 وما بعدها، و"البيان والتبيين": 1/72 وما بعدها.
    [15] ابن فارس، "الصاحبي في فقه اللغة": ص 82.
    [16] "المثل السائر": 1/91.
    [17] "المثل السائر": 1/173.
    [18] "صبح الأعشى": 2/256.
    [19] "الطراز": 1/108، 109.
    [20] "التصوير الفني في القرآن": ص 92.
    [21] "البيان والتبيين": 2/7، 8.
    [22] مقدمة "التحرير والتنوير": 1/113.
    [23] انظر: "الطراز": 3/244، و"المثل السائر": 1/205، 206، و"شروح التلخيص": 1/ 78.
    [24] الغدائر: ذوائب الشعر، والعقاص: الأمشاط.
    [25] "قراءة ثانية في شعر امرئ القيس": ص 187.
    [26] جاء في "تاج العروس" في أسماء الأسد: "وأورد له ابن خالويه وغيرهأكثر من خمسمائة اسم، قال شيخنا: ورأيت مَن قال: إن له ألف اسم، وأوردمنها المصنف كثيرًا في "الروض المسلوف فيما له اسمان إلى الألوف"، "تاجالعروس": مادة (أسد).
    [27] مصطفى إبراهيم عبدالله: "نظرية السياق السببي في المعجم العربي": ص196، وقد طبَّق ذلك على أسماء الخمر حيث بلغت واحدًا وثلاثين اسمًا،وأسماء الأسد حيث بلغت خمسة وستين اسمًا، تتبع شرح المعاجم لهذه الأسماءمستعينًا بالسياق السببي فيما ذكرته المعاجم من استخدامات الكلمة، ومنأشعارٍ تضمَّنت هذه الأسماء، حيث يلحظ في هذه الاستخدامات وجوه مختلفةللتسمية، راجع في المصدر السابق (أثر السياق السببي في الترادف): ص 185وما بعدها.
    [28] "إبداع الدلال في الشعر الجاهلي": ص 45.
    [29] "الشعر الجاهلي: منهج في دراسته وتقويمه": ص 45، وراجع: "إبداع الدلالة": ص 47.
    [30] "خصائص التراكيب": ص 34.
    [31] "البيان في روائع القرآن": ص 293، والجملة المعترضة من تصرفنا،وانظر: شواهد قرآنية لمثل هذه الألفاظ المقصودة في سياقها ص 293، ومابعدها.
    [32] "ديوانه" (المعلقة) ص 15؛ تحقيق: محمد أبو الفضل.
    [33] "شرح ديوان المتنبي": 1/ 227.
    [34] القصيدة التي منها هذا البيت أنفَذَها المتنبي إلى سيف الدولة ردًّاعلى رسالته التي أرسلها إليه وهو بالكوفة يطلب منه المسيرة إليه، فأجابهالمتنبي بهذه القصيدة، "شرح ديوان المتنبي": 1/225- 232.
    [35] 137 Brincibles of literary criticism p.
    [36] انظر: "النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون"؛ فاطمة الطبال، ص 29، المؤسسة الجامعية، بيروت، ط1، 1993م.
    [37] "الموشح"؛ للمرزباني، ص 142، ونسب القول إلى المبرد، وانظر: مقدمة "التحرير والتنوير": 1/113.
    [38] المتديِّروها: المتَّخذوها دارًا، "ديوان المتنبي": 2/357، و"يتيمة الدهر": 1/197.
    [39] "يتيمة الدهر": 1/159.
    [40] "ثقافة الشاعر": ص 41.
    [41] "مدخل إلى علم الجمال الأدبي": ص 100.
    [42] "علم اللغة مقدمة للقارئ العربي": ص 265.
    [43] "المغني في أبواب التوحيد والعدل": 16/199.
    [44] "الكتاب": 2/241.
    [45] "الخصائص": 2/152، 153.
    [46] "فقه اللغة وسر العربية": ص 261، دار الفكر، 1968م، والبيت في "ديوان البحتري".
    [47] ويترجمها الدكتور النويهي بـ(الحكاية الصوتية)، د/ النويهي: "الشعرالجاهلي": 1/70، 71، ويترجمها بعض الباحثين بـ(تقليد أصوات الطبيعة)، د/السعران: "علم اللغة": ص 400، ويترجمها أحد الباحثين بـ(الألفاظ ذات الجرسالمعبِّر) د/ ظاظا: "اللسان والإنسان": ص 21، راجع: "علم الفصاحةالعربية": ص 302، وما بعدها، ويطلق عليها بعض اللغويين (حكاية الصوتللمعنى) د/ تمام حسان: "البيان في روائع القرآن": ص 286، ويطيب لنا أننطلق عليها (الألفاظ التصويرية)؛ لموافقة اللفظ الصورة المعبر عنها.
    [48] "الشعر والتأمل"؛ روستريفور هاملتون، د/ محمد مصطفى بدوي ص 93.
    [49] "التكرير بين المثير والتأثير": ص 59، 60.
    [50] "البيان والتبيين": 1/144.
    [51] "خصائص التراكيب": ص 35.
    [52] "سر الفصاحة": ص 59.
    [53] "ديوان الفرزدق": 2/713، والشرنبث في الأصل الغليظ، أراد أنها قبيحة منكرة في الأصل.
    [54] المشمخرُّ: الجبل العالي، والكنَهْوَر: وصف للسحاب المتكاثف، "المثل السائر": 1/183، 184.
    [55] الخبر في "الأغاني": 3/190.
    [56] (اطلخمَّ الأمر) اشتدَّ وتفاقم و(عشواء) وصف لمحذوف؛ أي: ليلة عشواء؛بمعنى: شديدة الظلمة، و(غبسا) جمع غبساء، وهي الليلة الشديدة الظلمةكعشواء، و(الدهاريس) الدواعي، يريد أن يمثِّل لاشتداد الأمر عليه باللياليالحوالك المتتالية المليئة بالأحداث الجِسَام.
    [57] د/ عبده بدوي: "أبو تمام وقضية التجديد في الشعر": ص 119، ط الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة، 1981.
    [58] "الأعلام": 2/165.
    [59] "الموازنة": 1/25، 26، حيث ذكر الآمديُّ عدَّة شواهد من غريب أبي تمام.
    [60] "جوهر الكنز": ص 37.
    [61] "الصورة الفنية في شعر أبي تمام": ص 243.
    [62] "ثقافة الشاعر": ص 45.
    [63] د/ يوسف خليف، "تاريخ الشعر في العصر العباسي": ص 118، دار الثقافة، القاهرة، 1981م.
    [64] "معاهد التنصيص": 1/15، و"شروح التلخيص": 1/84.
    [65] "معاهد التنصيص": 1/15.
    [66] "بلاغة العطف في القرآن الكريم": ص 151.
    [67] "البيان والتبيين": 1/96.
    [68] انظر: "الطراز": 1/114.
    [69] انظر: "المثل السائر": 1/181.
    [70] "ديوان الحماسة": 1/ 22، 23.
    [71] "ديوان الحماسة": 1/ 22، 23.
    [72] "لسان العرب"، مادة (جحش).
    [73] عن دور السياق السببي في إثراء مترادفات اللغة، انظر: "نظرية السياق السببي في المعجم العربي": ص 185، وما بعدها.
    [74] د/ النويهي: "الشعر الجاهلي": 1/81، 82، بتصرُّف.
    [75] "الوساطة": ص 17، 18.
    [76] لمزيد من التفاصيل انظر ترجمة تأبَّط شرًّا: "الشعر والشعراء": 1/220 – 318.
    [77] "الوساطة": ص 18.
    [78] "بديع القرآن": ص 77، 78.
    [79] "فلسفة الجمال في البلاغة العربية": ص 285.
    [80] "بلاغة العطف في القرآن الكريم": ص 148.
    [81] "سر الفصاحة": ص 69، 70.
    [82] "البرهان": 1/397.
    [83] "شرح ديوان المتنبي": 3 / 229، 230.
    [84] "البيان في روائع القرآن": ص 297، وانظر: شواهد لهذا الإيحاء ص 297، وما بعدها.
    [85] "المثل السائر": 1/299.
    [86] "المثل السائر": 1/297.
    [87] "الموشح": للمرزباني: ص 146.
    [88] "قضايا ومواقف في التراث البلاغي": ص 35، 36.
    [89] راجع: "المثل السائر": 1/40، 41، وفيه قول الشاعر عندك 22.
    [90] "المثل السائر": 1/316.
    [91] "الوساطة": ص 452.
    [92] حازم القرطاجني: "منهج البلغاء": ص 143.
    [93] "الكتاب": 1/10، 11.
    [94] "الضرورة الشعرية دراسة أسلوبية": ص 13.
    [95] "الأشباه والنظائر": 1/224، 225، وراجع: "الوساطة": ص 452 وما بعدها.
    [96] Style and Stylistics - Graham Hough. London. 1969 P. 63
    [97] "المثل السائر": 1/300، 305.
    [98] "في البلاغة العربية": ص 53.
    [99] د/ أحمد عزت راجح: "أصول علم النفس": ص 300، ط11، دار المعارف، القاهرة، 1977م.
    [100] "بلاغة العطف في القرآن الكريم": ص 151، بتصرف.
    [101] "دفاع عن البلاغة": ص 83.
    [102] انظر في ذلك: "عيار الشعر": ص 10، 11، 18، و"العمدة": 1/134، 200،2/266، 292، و"المثل السائر": 1/61، 62، 180، 182، 295، 299، و"منهاجالبلغاء": ص 40، و"الموشح": ص 127، 139، 310، 311، و"طبقات فحول الشعراء":ص 67، 68، و"الوساطة": ص 457، و"الشعر والشعراء": 1/95، 212، 213، 234،264، 268.

    google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
    [103] G. N. Leech Alinguistic guid of English Poetry
    [104] Theory of Literature p.174
    [105] Ibid ،P.180
    [106] "التركيب اللغوي للأدب": ص 109
    [107] لمزيد من التفصيل في ذلك راجع: "دراسات في علم النفس الأدبي": ص 97، وما بعدها.
    للمزيد من مواضيعي


    الموضوع الأصلي : الشاهد الشعري في مبحثي الفصاحة والبلاغة (1/3) [size=7]-||- المصدر : منتديات -||- الكاتب : [size=7] كبريـ انثى ـاء[/size][/size]


    التوقيع:
    تابع للشاهد الشعري...........2 Domain-79b75e791a
    [size=29]تابع للشاهد الشعري...........2 79866_1284930639
    [/size]


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 4:21 pm