منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    عرض لكتاب: مناهج البحث العلمي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    عرض لكتاب: مناهج البحث العلمي Empty عرض لكتاب: مناهج البحث العلمي

    مُساهمة   الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:35 am

    <table id="ctl00_ContentPlaceHolder1_ctl02_Repeater1_ctl00_Ctrl_ArtControlsTable" style="width: 100%;"> <tr> <td align="center"></td> <td align="center"></td> <td align="center"></td> <td align="center"></td> </tr> <tr> <td class="PageTxt" align="center"></td> <td class="PageTxt" align="center"></td> <td class="PageTxt" align="center"></td> <td class="PageTxt" align="center"></td> </tr> </table>

    <table> <tr> <td align="right"> </td> </tr> <tr> <td align="right"> مناهج البحث العلمي وتحقيق التراث </td> </tr> <tr> <td align="right"> عرض ـ فيصل حسن </td> </tr> <tr> <td align="right"> الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1431 الموافق 01 يونيو 2010 </td> </tr> <tr> <td align="right"> عدد القراء : 716 </td> </tr> </table>
    <table style="width: 100%;"> <tr> <td style="width: 300px;"> عرض لكتاب: مناهج البحث العلمي 1_2010526_9875

    </td> <td style="vertical-align: top;"> </td> </tr> </table>


    اسم الكتاب: مناهج البحث العلمي وتحقيق التراث.
    المؤلف: الدكتور/ علي محمد مقبول الأهدل.
    الناشر: دار القدس بصنعاء، ودار الإيمان بالإسكندرية.
    معلومات الطبعة:
    الغلاف: مجلد فاخر
    عدد الأوراق: 392
    نوعية الأوراق: طبي
    سنة الإصدار: 2008م
    مقدمة المؤلف
    تعدمناهج البحث حجر الزاوية في الدراسات الجامعية والعليا المتخصصة، واللبنةالأولى في بناء التفكير العلمي الجاد الرصين، لدى علماء المستقبل، الذينيقودون ركب التقدم في كل المجالات، ومن ثَمّ أولت الجامعات في الأقطارالعربية والإسلامية اهتماماً خاصاً بمناهج البحث، فقررتها مادةً مستقلة،يدرسها طلاب المرحلة الجامعية الأولى، وأيضاً طلاب الدراسات العليا؛ وذلكلأهمية البحث العلمي ودروه في التقدم المادي الذي تنعم به البشرية اليوم.
    ولعلأحداً لا ينكر أن الارتجال من طبيعته أن لا ينتج إلا عملاً أهوجا، قليلالفائدة، أما التفكير العلمي المقنن، والتخطيط المسبق، فهما اللذان يرفعانمن مستوى الإنتاج الفكري المتقدم، سواء في مجال العلوم الطبيعية، أوالعلوم الإنسانية، التي هي أساس للتقدم المادي، وإذا لم نرفع من مستوىإنتاجنا الفكري فيما يتصل بعلوم فرض الكفاية، فلن نحصل على إنتاجه المادي،وسنبقى عالة على غيرنا الذي يحصل على موادنا الخام بثمن بخس، ويرده علينابعد تصنيعه بأثمان باهضة.[1]
    يذكرأحد الباحثين أن اليابان تستورد الطن الخام من (الألمنيوم) من دولةالبحرين بـ(800) دولار، وبعد تصنيعه تصدره وتقبض ثمناً له بنحو من مئة ألفدولار!
    وهذا الفارق الضخم بين سعر الشراء والبيع، يأتي من ثمار البحوث التطبيقية في مجال التصنيع.[2]
    إنناإذا لم نشجع البحث العلمي سنبقى أبد الدهر أمة مستهلكة لا منتجة، ولكينرفع من مستوى الإنتاج الفكري، لا بد أن نرفع من مستوى الأبحاث العلميةالتي نقوم بها.
    وهناكولله الحمد كتب كثيرة تزخر بها المكتبة العربية في مجال مناهج البحثالعلمي، والقارئ الكريم الذي يطلع على هذه الكتب ويقرؤها يستفيد منها عندإعداد بحثه، وهي تسعفه بأجوبة مهمة عند الشروع في كتابة بحثه، مثل:
    · كيف يختار موضوع بحثه؟
    · ما منهج البحث الذي يناسب بحثه؟
    · كيف يختار إطاراً نظرياً لبحثه، وكيف يكتبه؟
    · كيف يراجع الدراسات السابقة؟
    · كيف يجمع المعلومات؟
    · كيف يكتب النتائج والتوصيات؟
    · كيف يوثق اقتباسه؟
    · كيف يكتب حواشيه[3]؟
    وللإجابةعن مثل هذه الأسئلة قمت بتأليف هذا الكتاب (مناهج البحث العلمي وتحقيقالتراث)، وهي محاضرات كنت ألقيتها مع طلبة الدراسات العليا (السنُّةالمنهجية) في قسم الدراسات العليا في جامعة صنعاء...وهي أيضاً حصيلة خبرةمتواصلة لتدريس مادة(مناهج البحث)، ومناقشة بعض الرسائل العلمية.
    تقسم المؤلف أبحاث هذا الكتاب إلى قسمين:
    القسم الأول: يشتمل على إعداد بحث أو رسالة (ماجستير- دكتوراه).
    القسم الثاني: يشتمل على تحقيق مخطوطة؛ لأن طالب الدراسات العليا إما أن يقدم بحثاً لحصوله على الدرجة العلمية، وإما أن يقوم بتحقيق مخطوطة.
    وقد اشتملت هذه الأبحاث في القسم الأول(إعداد رسالة علمية) على فصل تمهيدي، وأربعة فصول رئيسة.
    أبحاث القسم الأول من الكتاب:
    الفصل التمهيدي: أهمية البحث العلمي ومناهجه بين النظرية والتطبيق؛ فقد اشتمل على أربعة مباحث:
    المبحث الأول: البحث العلمي..مفاهيم وتعريفات.
    المبحث الثاني: مناهج البحث العلمي.
    المبحث الثالث: الصفات الواجب توافرها في الباحث.
    المبحث الربع: صفات الأستاذ المشرف.
    أما الفصل الأول: فهو المرحلة التمهيدية لإعداد البحث، وفيه ثمانية مباحث:
    الأول: اختيار موضوع البحث.
    الثاني: عنوان البحث.
    الثالث: الإعداد للبحث.
    الرابع: خطة البحث.
    الخامس: مصادر البحث ومراجعه.
    السادس: الإعداد الأولي للمصادر (الببلوجرافيا).
    السابع: كيفية تسجيل المعلومات.
    الثامن: المكتبة وما يتعلق بها.
    أما الفصل الثاني: فهو المراحل العلمية لإعداد البحث، وفيها سبعة مباحث:
    الأول: تدوين المعلومات.
    الثاني: وسائل تدوين المعلومات.
    الثالث: اختيار المادة العلمية.
    الرابع: كتابة البحث.
    الخامس: مسودة البحث.
    السادس: اقتباس النصوص.
    السابع: قواعد شروط اقتباس النصوص.
    أما الفصل الثالث: فهو المنهجية للتهميش وتوثيق الملعومات، وفيه أربعة مباحث:
    الأول: تعريف التهميش وفائدته.
    الثاني: طرق التهميش ومكانه في البحث.
    الثالث: كيفية توثيق المصادر والمعلومات في الهامش.
    الرابع: العلامات الإملائية (علامات الترقيم).
    أما الفصل الرابع والأخير: فهو البحث في شكله الأخير، وفيه عشرة مباحث:
    الأول: طباعة البحث.
    الثاني: صفحة العنوان.
    الثالث: الإهداء.
    الرابع: الشكر والتقدير.
    الخامس: مقدمة البحث.
    السادس: خاتمة البحث.
    السابع: الفهارس.
    الثامن: قائمة المراجع وكتابتها في نهاية البحث.
    التاسع: فهرس الموضوعات.
    العاشر: تجليد الرسالة، وحجمها، ومناقشتها، ومعايير تقويمها.
    أبحاث القسم الثاني من الكتاب:
    القسم لثاني: تحقيق مخطوطة، وقد اشتمل على فصل تمهيدي وخمسة فصول، وهي على النحو التالي:
    الفصل التمهيدي: علمتحقيق المخطوطات وأهميته، وفيه مباحث هي على وجه الإجمال: تعريف علم تحقيقالمخطوطات ونشأته، وأهميته، وآفاقه، وتفاوت المخطوطة من حيث الأهميةوالقيمة العلمية، وقواعد علم المخطوطات، وتحقيق المخطوطات بالنسبة لطلابالدراسات العليا، وضوابط اشتراك مجموعة من طلبة الدراسات العليا في تحقيقمخطوط واحد، وإعادة تحقيق ما سبق نشره، وبعض المصادر التي ترشد إلى ما طبعأو حقق.. وصفات المحقق.
    الفصل الأول فهو: تحديدأماكن اختيار المخطوط، وفيه مباحث هي على وجه الإجمال: فهارس المطبوعاتالعربية، وبعض الدوريات المعنية بشؤون المخطوطات، وأماكن المخطوطات،والفهارس العامة، وحجم المخطوط، ومراتب النسخ.
    أما الفصل الثاني فهو:جمع نسخ المخطوطات، وقد اشتمل على عدة مباحث من أهمها: جمع النسخ،وترتيبها، والتحقق من الكتاب وعنوانه ومؤلفه، وتاريخ نسخ المخطوط، واعتمادالنسخ، ونوع المخطوط وجودته، ووجود السماعات، والإتقان في المخطوطة.
    أما الفصل الثالث فهو:القواعد العامة لمنهج التحقيق، وفيه عدة مباحث أهمها: عملية نسخ المخطوطومقابلة النسخ، والتلفيق بين النسخ، والتصحيف، والتحريف، والخطأ الموجودفي المخطوط، إصلاح خطأ المؤلف، وزيادة النسخ، والموقف من الزيادةوالنقصان، والاستعانة بالمصادر في تحريف النص، والمخطوط الخالي من النقط،والتصحيح هل يكون في الهامش أو المتن؟
    أما الفصل الرابع فهو: عملالمحقق وتخريجاته وتعليقاته، وفيه مباحث عدة أهمها: التخريج، والتعليق علىعبارات المؤلف، والتنقيط والتشكيل، والترقيم، والتهميش، ووضع العناوين فيالمخطوط، وترقيم المسائل، وضبط الآيات وتخريجها، والأحاديث كذلك، وتخريجالأشعار والأمثال، والتعريف بالأعلام، والأماكن والمواضع والبلدان، وشرحالغريب، ومصادر المحقق والاستدراك.
    أما الفصل الخامس والأخير فهو: مابعد التحقيق والانتهاء منه، وفيه مباحث عدة، أهمهما: مقدمة المحقق، وترجمةمؤلف المخطوط، والتعريف بالكتاب المخطوط، وتحقيق عنوان الكتاب، ونسبته إلىمؤلفه، ووصف النسخ المعتمدة في التحقيق، والمآخذ على مؤلف المخطوطة، وبيانمنهج التحقيق، وعمل الفهارس، وترتيب الفهارس.
    فهذاهو بحثي من حيث الإجمال، وقد بذلت فيه غير قليل من الجهد والمال والوقت،والتفكير والاستشارة والتسويد والتبييض، ومراجعة طلابي في الدراساتالعليا، ومناقشتهم لهذه الأبحاث، وما كنت لأصرح بهذا بل أحتسبه عند ربي،لكني أردت الاعتذار للقارئ الكريم إن كان قد فاتني شيء.
    وحسبيأني اجتهدت وعقدت العزم على أن أعود للصواب متى ما نبهت إليه، قارناً ذلكبشكري وتقديري، لمن ينبهني على ما وقع في هذه الأبحاث من أخطاء أو مجانبةللصواب.[4]
    وما مثلي في هذا (المؤلف) ومثل من سبقني من العلماء والباحثين والمفكرين إلا كما قال القائل:
    ولكن بكت قبلي فهيجني البكا *** بكاها فقلت الفَضْل للمتقدم
    ورحمالله المزني حين قال: " قرأت كتاب الرسالة على الإمام الشافعي ثمانين مرة،فما من مرة إلا وكان يقف على خطأ، فقال: هيه – أي: حسبك واكفف- أبى اللهأن يكون كتاباً صحيحاً غير كتابه".
    والكتاببحق منهجية علمية رصينة في إعداد الرسائل والدراسات العلمية، ينبغي تقريرهفي مختلف الجامعات؛ لشموله ومسيس الحاجة إليه، بل ينبغي للكاتب العادياقتناؤه والاستفادة منه ليطلع على طريقة الكتابة العلمية الرصينةالمنضبطة، فجزى الله الدكتور علي الأهدل على إتحاف المكتبة الإسلامية بهذاالكتاب التأصيلي الهام.[b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:04 am