منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    أسرار حرف النون

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

      أسرار حرف النون Empty أسرار حرف النون

    مُساهمة   الأحد أكتوبر 24, 2010 11:36 am

    سماوات



    « شجرة - ج. كريشنامورتي
    نحو مفهوم أخلاقي للسلام - ديمتري أڤييرينوس »

    أسرار حرف النون - رونيه گينون

    9/6/2010
    أسرار حرف النون*
      أسرار حرف النون Guenon-thumb
    رونيه گينون**جاء في مستهل سورة القلم: "ن والقلموما يسطرون"؛ وهو قَسَم بالعلم والتعليم والكتابة التي من شأنها الرفعةوالخروج إلى النور (ولادة) بعد معاناة الظلمات والبطون فيها (موت). وبينالمفسرين الأعلام اختلاف في تفسير ن: فسرها بعضهم بالدواة لملاءمة القلمالمُقسَم به؛ وفسرها فريق آخر بالحوت؛ وفسرها آخرون تفسيرات شتى يجدرالرجوع إليها، ولهم في ذلك اجتهادات. وتفسيرها بالدواة يرجع إلى شكلالدواة التي على هيئة الكوب، والنقطة في وسطها رأس القلم المغموس فيالمداد الذي هو مادة العلم وهو أصل الحياة الروحية. وفي تفسير روح المعانيللعلامة الآلوسي أن الظاهر من كلام المفسرين أن الدواة ليست عبارة عنالدواة المعروفة، بل هي دواة خُلقت يوم خلق ذلك القلم المقسَم به، وهو قلماللوح المحفوظ. هذا وقد جاء في ختام السورة خطاب للرسول: "فاصبر لحكمربِّك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة منربِّه لنُبذَ بالعراء وهو مذموم فاجتباه ربُّه فجعله من الصالحين" (الآيات48-50). وقد وُصف النبي يونس – عليه السلام – هنا بأنه "صاحب الحوت"، ووردوصفه "ذا النون" في سورة الأنبياء (الآية 87).
    ف.ص.
    * * *حرف النون هو الحرف الرابع عشر في كلتا الأبجديتين العربية والعبرية[1]،وقيمته العددية 50؛ لكنه في الأبجدية العربية يشغل، فضلاً عن ذلك، منزلةملحوظة بصفة أخص لأنه يختتم النصف الأول من حروف هذه الأبجدية التي يبلغمجموعها 28 حرفًا، على حين أن عدد حروف الأبجدية العبرية 22 حرفًا. أمابخصوص توافقاته الرمزية، فهو يُعَدُّ، في المنقول الإسلامي خاصة، تمثيلاًللحوت؛ إذ يتوافق عندئذ مع المعنى الأصلي لكلمة نون نفسها التي تدل على الحوت والتي تعني أيضًا "سمكة"؛ وبسبب هذه الدلالة بالذات دُعي سيدنا يونس (النبي يونان) ذا النون. وهذه التسمية ذات صلة طبيعية بالرمزية العامة للسمكة، ولاسيما بجوانب معينة منها نظرنا فيها هاهنا في الدراسة السابقة[2]، وبخاصة، كما سنرى فيما يلي، رمزية "السمكة المخلِّصة"، أكانت الـمتسيا أڤتارا Matsya-avatāra في المنقول الهندوسي[3] أو الـإخثيس Ichtusعند المسيحيين الأوائل[4].فالحوت، بهذا الصدد، يؤدي أيضًا الدور نفسه الذي يؤديه الدلفين في غيرمكان، وهو، مثله، يوافق في دائرة البروج برج الجدي، من حيث كونه بابًاانقلابيًّا يفضي إلى "طريق الطالع". وربما كان التشابه أقوى ما يكون مع الـمتسيا أڤتارا، كما تبيِّن ذلك الاعتبارات المأخوذة من شكل حرف النون، لاسيما عند مقارنتها بقصة النبي يونان التوراتية.
      أسرار حرف النون Ichthus-zonton-thumbولكي يُفهم المقصودُ حق فهمه، يلزمنا أولاً أن نتذكر أنڤشنو Vishnu، حين تجلَّى على هيئة السمكة (متسيا Matsya)، أمر ستياڤرتاSatyavrata، الذي صار المَنو ڤيڤسوتا Manu Vaivaswata، ببناء الفُلْك التيحُبستْ فيها جراثيمُ حياة العالم الآتي، وأنه، على تلك الهيئة عينها، يقودالفُلْك فوق لجة المياه في أثناء النازلة الكبرى التي عينت الفاصل بيندهرين (منڤنترا manvantara) متواليين[5].إن دور ستياڤرتا هذا يشبه دور سيدنا نوح؛ إذ إن فُلْكه تحوي، كفُلْك نوحعلى حدٍّ سواء، جميع العناصر التي ستفيد في إعادة بناء العالم بعدالطوفان. وليس مهمًّا إذ ذاك أن يختلف تطبيقه في الكتاب المقدس، من حيث إنالطوفان التوراتي، في دلالته الأكثر مباشرة، يبدو وكأنه يحدد بداية دورأصغر من أدوار الـمنڤنترا؛ فحتى لو لم يكن الحدث هو نفسه في كلتاالحالتين، فهما على كل حال حدثان متقايسان تمامًا، تهلك فيهما حال سابقةللعالم لتحل محلها حال جديدة[6].فإذا قارنا الآن قصة يونس بما ذكَّرنا به لتوِّنا، لرأينا أن الحوت، بدلأن يؤدي دور السمكة التي تقود الفُلْك، يتماهى في الواقع مع الفُلْكنفسها: فبالفعل، بقي يونس محبوسًا في بطن الحوت، كما بقي ستياڤرتا ونوحكلاهما في الفُلْك طوال فترة هي أيضًا بالنسبة إليه، إنْ لم تكن كذلكبالنسبة إلى العالم الخارجي، فترة "إظلام" تُوافق الفاصل بين حالين أوكيفيتين كونيتين. وهنا أيضًا الفارق ثانوي وحسب، حيث إن الصور الرمزية،كما هو شأنها في واقع الأمر دومًا، قابلة لتطبيق مزدوج: تطبيق كوني أكبريوتطبيق كوني أصغري. ونحن نعلم، من ناحية أولى، أن خروج يونس من بطن الحوتاعتُبر دائمًا رمزًا للقيامة، أي للعبور إلى حال جديدة؛ وهذا يلزمتقريبُه، من ناحية ثانية، من معنى "الولادة" الذي يرتبط، في القبالةالعبرانية بالأخص، بحرف النون، والذي ينبغي فهمه روحيًّا بوصفه "ولادةجديدة"، أي تجديدًا روحيًّا للموجود الفردي أو الكوني.
      أسرار حرف النون Matsya-thumbهذا ما يدل عليه دلالة واضحة للغاية رسمُ حرف نالعربي: فهذا الحرف مكوَّن من النصف السفلي لدائرة، ومن نقطة هي مركز هذهالدائرة نفسها. وهكذا فإن نصف الدائرة السفلي هو أيضًا على هيئة الفُلْكالطافية على المياه، والنقطة في باطنه تمثِّل جرثومة الحياة المحتواة فيالفُلْك أو المغلَّفة بها؛ وموقع هذه النقطة المركزي يبيِّن، إلى ذلك، أنالمقصودة في الواقع هي "جرثومة الخلود" أو "النواة" التي لا تهلك، فتنجومن التحلُّلات الخارجية كافة. كما يمكن لنا أن نلحظ أن نصف الدائرة هذا،بتقعُّره نحو الأسفل، إنما هو أحد المكافئات المختصَرة للكوب؛ فله إذن،مثله، على نحو ما، معنى الرحم التي تنطوي على تلك الجرثومة التي لم تنمُ بعدُ والتي تتماهى، كما سنرى فيما يلي، مع النصف الأسفل أو "الأرضي" من "بيضة العالم"[7].وتحت مظهر العنصر "المنفعل" passif هذا للصيرورة الروحية transmutationspirituelle، يمثِّل الحوت أيضًا، على نحو ما، لصورة كل فردية، من حيث إنهذه الفردية حاملة لـ"جرثومة الخلود" في مركزها الذي يتمثل رمزيًّابالقلب. ونستطيع أن نذكِّر، بهذا الصدد، بالصلات الوثيقة، التي سبق لنا أنعرضنا لها في مناسبات أخرى، بين رمزية القلب وبين رمزية الكوب ورمزية"بيضة العالم"[8].إن نمو هذه الجرثومة الروحية يتضمن أن الموجود يخرج من حاله الفردية ومنالوسط الكوني الذي هو المجال الخاص به، مثلما أن يونس، لدى خروجه من بطنالحوت، "يُبعث" نشأة جديدة. وإذا ما تذكَّرنا ما كتبنا أعلاه، لفهمنا منغير مشقة أن هذا الخروج هو نفسه الخروج من كهف المُسارَرة initiation الذييمثَّل لتقعُّره نفسه بنصف الدائرة التي يُرسَم بها حرفُ النون.فـ"الولادة الجديدة" تقتضي بالضرورة موتًا عن الحال السابقة، سواء كانالمقصود فردًا أو عالَمًا؛ إذ إن الموت والولادة (أو القيامة) هما وجهانلا ينفصل أحدهما عن الآخر، لأنهما في الواقع ليسا سوى الوجهين المتقابلينللتغيُّر عينه في الحال.  أسرار حرف النون Jonas-baleine-thumbوالنون في الأبجدية تلي مباشرة الميم التي من جملة معانيها الرئيسية معنى الموت[9]، والتي يمثل شكلُها مالكائنَ منطويًا تمامًا على نفسه، مختزَلاً، نوعًا ما، إلى كمون محضيوافقه شعائريًّا موقف السجود؛ ولكن هذا الكمون، الذي قد يبدو فناءًوقتيًّا، سرعان ما يصير، عبر تركيز جميع الممكنات الذاتية للموجود في نقطةفريدة لا يمسُّها الفناء، الجرثومة ذاتها التي تخرج منها تحقُّقاته كافةبأحوال الوجود العليا[10].جدير بالقول إن رمزية الحوت ليس لها جانب "ميمون" فقط،بل لها أيضًا جانب "مشؤوم"، الأمر الذي، عدا الاعتبارات العامة لازدواجيةمعنى الرموز، يبرَّر بصفة أخص بارتباطه بصورتَي الموت والبعث اللذين يظهرعليهما كل تغيُّر في الحال، حسب النظر إليه من جانب أو آخر، أي بالنسبةإلى الحال السابقة أو الحال اللاحقة. ومنه، فإن الكهف هو، في الآن نفسه،مكان للدفن ومكان "ولادة جديدة"؛ وفي قصة يونس يؤدي الحوت هذا الدورالمزدوج بعينه. كذلك، أليس بوسعنا القول إن الـمتسيا أڤتارا نفسه يتمثل أولاً في مظهر ضارٍّ[11]يُنذر بوقوع النازلة، قبل أن يصبح "المخلِّص" من هذه النازلة عينها؟ منناحية أخرى، فإن المظهر "المشؤوم" للحوت ينتسب انتسابًا واضحًا إلىاللوياثان العبراني[12]؛ لكنه متمثِّل خاصةً، في المنقول العربي، بكوكبة بنات الحوت التي تكافئ، من وجهة النظر الفلكية، راهو Rāhu وكيتو Kētu في المنقول الهندوسي، ولاسيما فيما يتعلق بالكسوف[13]،ويقال إنهن سوف "يشربن البحر" في آخر أيام الدور، يوم "تشرق الكواكب منالمغرب وتغرب من المشرق". ولا نستطيع أن نتوسع أكثر في هذه النقطة دون أننخرج تمامًا من موضوعنا؛ لكننا يجب، على الأقل، أن نلفت الانتباه إلى أننانقع هنا أيضًا على صلة مباشرة بنهاية الدور الكوني وتغيُّر الحال الذييتبعه، لأن لذلك دلالة عظيمة تضيف توكيدًا جديدًا إلى الاعتبارات السابقة.لنعد الآن إلى شكل الحرف نون الذي يجيز ملاحظة هامة من جهة العلاقات القائمة بين أبجديات مختلف الألسن النقلية: ففي "الأبجدية" السنسكريتية، يقابل النونَ حرفُ نا na الذي، إذا أرجعناه إلى عناصره الهندسية الأساسية، لوجدناه أيضًا يتألف من نصف دائرة ونقطة ؛لكن التحدُّب هنا متَّجه إلى الأعلى، بما يجعل منه نصف الدائرة العلوي،وليس النصف السفلي، كما في النون العربية. فهو إذن الصورة نفسها، لكنْموضوعة في شكلها المقلوب[14]؛أو لنقل، بالأصح، إنهما صورتان متتامتان بكل دقة: بالفعل، إذا جمعنابينهما، تندغم النقطتان المركزيتان اندغامًا طبيعيًّا، فنحصل على الدائرةتتوسطها نقطة المركز   أسرار حرف النون Circle-with-dot-thumb، ممثِّلة للدور التام؛ وهي، في الوقت نفسه، رمز الشمس على الصعيد الفلكي ورمز الذهب على الصعيد الكيميائي[15].وكما أن نصف الدائرة السفلي يرمز إلى الفُلْك، فإن النصف العلوي يرمز إلىقوس قزح الذي "يناظرها" بالمعنى الأدق للكلمة، أي بتطبيق "الاتجاهالمعكوس"؛ وهما أيضًا نصفا "بيضة العالم": نصفها الأول "الأرضي" في"المياه الدنيا"، والآخر "السماوي" في "المياه العليا". والشكل الدائري،الذي كان تامًّا في بدء الدور، قبل انفصال هذين النصفين، لا بدَّ أن يعودويتركَّب ثانية في نهاية الدور نفسه[16].يجوز لنا القول، إذن، إن اجتماع الصورتين اللتين نحن بصددهما يمثل اكتمالالدور، وذلك بالوَصْل بين بدايته ومنتهاه، ولاسيما أننا، إذا ما حملناهمابخاصة على محمل الرمزية "الشمسية"، فإن صورة النا السنسكريتية توافق الشمسالشارقة وصورة النون العربية تقابل الشمس الغاربة. من ناحية أخرى، فإنصورة الدائرة التامة هي عادة رمز العدد 10 أيضًا، حيث المركز هو 1 والمحيط9، لكنها هنا، بوصفها حاصل جمع نونين اثنتين[17]،تساوي 2 × 50 = 100 = 10 × 10، مما يدل على أن الوَصْل يجب أن يتم في"العالم الأوسط"؛ إذ إن الوَصْل محال في العالم السفلي الذي هو مجالالانقسام و"الفَرْق"، بينما هو، بالمقابل، موجود دائمًا في العالم العلوي،حيث يتحقق من حيث المبدأ، بكيفية سرمدية دائمة، في "الآن الدائم"[18].  أسرار حرف النون Ark-noah-thumbلن نضيف إلى هذه الملاحظات، التي طالت أصلاً، إلا كلمة واحدة نثبت بها الصلة بمسألة أشرنا إليها مؤخرًا[19]:إن ما قلناه لتوِّنا يجيز استشفاف أن تمام الدور، كما نظرنا فيه، لا مناصمن أن يكون على ارتباط، على صعيد التاريخ، بالتقاء شكلين نقليَين يوافقانمبدأه ومنتهاه، لساناهما الشريفان، على التوالي، هما اللسان السنسكريتيواللسان العربي: المنقول الهندوسي، بصفته يمثِّل الميراث الأقرب مباشرةإلى المنقول القديم Tradition primordiale، والمنقول الإسلامي بصفته"خاتَم النبوة"، وبالتالي، الشكل الأخير للأرثوذكسية النقلية للدور الحالي.
    المترجمة عن الفرنسية: فاطمة عصام صبري
    مدقِّق الترجمة: ديمتري أڤييرينوس

    * Études traditionnelles, août-septembre 1938 ; repris dans René Guénon, Symboles de la Science sacrée, Gallimard, 1962, pp. 154-158.**فيلسوف فرنسي (1886-1951)، ولد في بلوا (فرنسا) وتوفي بالقاهرة. شُغفبالروحانيات منذ حداثة سنِّه، فدفعه حب الاستطلاع إلى اختبار معظم مدارسهاالحديثة، حتى اهتدى أخيرًا إلى تصور متكامل عن وحدة المنقولات الأصيلة فيالعالم قاطبة، بوصفها تعبيرات متنوعة متفرعة عن "منقول قديم" TraditionPrimordiale واحد، فاطمأن إليه وراح، بالتوازي مع حياة باطنية غنية، يكتبفيه المقالات والكتب والرسائل، مؤسِّسًا بذلك لمذهب "نقلي"traditionnaliste مازال أثرُه ساري المفعول حتى يومنا هذا. من مؤلفاتهالكثيرة الهامة: الإنسان ومآله بحسب الڤيدنتا، أزمة العالم الحديث، رمزية الصليب، الثالوث الأكبر، لمحات عن المُسارَرة. (المحرِّر)[1] وفقًا لترتيب "أبجد هوز". (المحرِّر)
    [2] Cf. René Guénon, « Quelques aspects du symbolysme du poisson », dans Symboles de la Science sacrée, pp. 149-153.[3] اسم مَتْسِيا يعني بالسنسكريتية "سمكة"؛ وهو أول "التنزيلات" avatāra العشرة للإله ڤشنو Vishnu. وفي "تنزيل" أو تجلِّي السمكة هذا، يخلِّص ڤشنو العالمَ من الطوفان الكبير. (ف ص)[4] معنى كلمة إخثيسباليونانية "سمكة"؛ وحروفها ΙΧΘΥΣ أوائل ألفاظ تتألف منها عبارة يونانيةتفيد: "يسوع المسيح ابن الله مخلِّص". ومنه، غدت السمكة رمزًا إلى المسيحعند المسيحيين الأوائل. (المحرِّر)[5] منڤنترا manvantara كلمة سنسكريتية تُطلق، في علم الكونيات الهندوسي، على كلٍّ من العصور الأربعة عشر التي تشكل الدور الكوني kalpa؛ وكلُّ واحد من هذه العصور يحكمه Manu، أي ذرية إنسانية. (المحرِّر)
    [6] Cf. René Guénon, Le Roi du Monde, ch. 11.[7] عبر تقريب عجيب، نلحظ أن معنى الرحم (الـيوني yoni بالسنسكريتية) موجود ضمنًا في كلمة ذلفِس delphus اليونانية، التي هي بنفس الوقت اسم الدلفين.
    [8] Cf. René Guénon, « Le Cœur et l’Œuf du Monde », dans Symboles de la Science sacrée, pp. 209-212.[9]يقال ميمَ الرجل، على البناء للمجهول، مَوْمًا: أصابه الموم أي البرسام،وهو التهاب الصدر؛ والموم أيضًا: أشد الجدري؛ والمومياء: الجثمان المحنط؛والموماة: الفلاة التي لا ماء فيها ولا أنيس. (ف ص)[10]من الطريف أن نلفت النظر هنا إلى أن الكاف واللام والميم والنون متلاحقةومتلازمة في أكثر أبجديات العالم K-L-M-N. وعندنا أن "كلمن"، أي الكلامواللغة، مطية الفكر ورسول المعرفة. (ف ص)[11] نذكِّر هنا بأن الضار من الأسماء الحسنى في الإسلام. (المحرِّر)[12]على الرغم من أن للمكارا Makara الهندوسي، وهو أيضًا مسخ بحري، قبل كلشيء، معنى ميمونًا يتعلق ببرج الجدي الذي يشغله من فلك البروج، فإن له، فيكثير من التصاوير، بعض السمات التي تذكِّر بالرمزية "الإعصارية" للتمساح.[13] يفسَّر كسوف الشمس، في المعتقد الشعبي الشائع، بابتلاع الحوت إياها ونهاية الكسوف بلفظه لها. (المحرِّر)[14] من الملاحظ أن الرياضيين يكتبون بالعربية حرف النون بالمقلوب. (المحرِّر)[15] يمكن لنا أن نتذكر هنا رمزية "الشمس الروحية" و"المضغة الذهبية" (هرنياگربها Hiranyagarbha) في المنقول الهندوسي؛ فضلاً عن ذلك، فإن النون، بمقتضى توافقات أخرى، هي حرف فلك الشمس.
    [16] Cf. René Guénon, Le Roi du Monde, ch. 11.[17]جاء في بداية المقال أن النون في حساب الجمَّل تساوي 50؛ ونلاحظ أن رسمهذا العدد بالرقم الهندي يشتمل على النقطة والدائرة التامة اللتين أشارإليهما گينون كرمز إلى الدور الكوني التام. (المحرِّر)[18]"هو امتداد الحضرة الإلهية الذي يندرج به الأزل في الأبد، وكلاهما فيالوقت الحاضر، لظهور ما في الأزل على أحايين الأبد، وكون كلٍّ منها مجمعالأزل والأبد، فيتحد به الأزل والأبد والوقت الحاضر. فلذلك يقال له باطن الزمان وأصل الزمان، لأن الآنات الزمنية نقوش عليه وتغيرات تظهر بها أحكامُه وصورُه، وهو ثابت على حاله دائمًا سرمدًا [...]" (الكاشاني، اصطلاحات الصوفية). (المحرِّر)[19] راجع: F. Schuon, « Le Sacrifice », dans Études traditionnelles,avril 1938, p. 137, note 2 [ف. شووُن، "القربان". المقطع المقصود بهذهالإشارة هو: "... بالعودة إلى الهند، يجوز لنا القول بأنه يبدو أن انتشارمنقول أرثوذكسي غريب فيها، هو الإسلام، يشير إلى أن الهندوسية نفسها لمتعد تتصف بملء حيوية أو فاعلية منقول يتوافق توافقًا كاملاً مع شروط عصردوري بعينه. فهذا التلاقي بين الإسلام، بما هو الإمكانية الأخيرة المتفرعةعن المنقول القديم، وبين الهندوسية، بما هي في الغالب فرعه الأكثر مباشرة،ذو دلالة قوية ويستدعي اعتبارات شديدة التعقيد." (المحرِّر)]. تم نشر هذه المقالة في 9/6/2010 ضمن:

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:20 pm