منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    خصائص الأسلوب والجملة في رواية

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    خصائص الأسلوب والجملة في رواية Empty خصائص الأسلوب والجملة في رواية

    مُساهمة   الأربعاء مارس 16, 2011 12:29 pm
















    خصائص الأسلوب والجملة في رواية" مجنون الحكم" لبنسالم حميش


    الجمعة, 09/29/2006 - 11:29 | جميل حمداوي





    خصائص الأسلوب والجملة في رواية Gggg

    خصائص الأسلوب والجملة في رواية" مجنون الحكم" لبنسالم حميش
    د. جميل حمداوي

    تتضمن رواية" مجنون الحكم" للروائي المغربي بنسالم حميش على المستوى
    اللغوي مجموعة من الأساليب والجمل التي تميز هذه الرواية بالروعة الفنية
    والخلود الأدبي والبوليفونية( التعددية في الخطابات واللغات والأساليب)
    وجودة الكتابة، وهذه الأساليب هي:






    وتحضر هذه الأساليب والجمل في المواقع النصية المختلفة في الرواية بشكل متفرد أو متداخل كما يوضح هذا الجدول:

    1. الأسلوب التاريخي والجملة المحاكاتية؛
    2. الأسلوب السردي والجملة السردية ؛
    3. الأسلوب الحواري والجملة الحوارية؛
    4. الأسلوب الوصفي والجملة الوصفية؛
    5. الأسلوب الشذري والجملة الشذرية ؛
    6. الأسلوب الشعري والجملة الشعرية.


    المواقع النصية في الرواية

    الأساليب و الجمل

    بين النكنة والانتقام- السلطانة ست الكل-
    زلزال أبي ركوة- الجلوس للإلهيات- الجلوس لطلب الدهشة- الجلوس في دهن
    البنفسج- سجلات الأوامر والنواهي- أنا الدخان المبين...

    أسلوب شعري

    جملة شعرية

    هو- سجلات الأوامر والنواهي- العبد مسعود-
    الجلوس في دهن البنفسج - الجلوس لطلب الدهشة- الجلوس للإلهيات بين الدعاة-
    زلزال أبي ركوة- بين النكتة والانتقام- السلطانة ست الكل.

    أسلوب تاريخي

    جملة محاكاتية

    سجلات الأوامر والنواهي- العبد مسعود- الجلوس
    لطلب الدهشة- الجلوس للإلهيات- زلزال أبي ركوة- بين النكتة والانتقام-
    السلطانة ست الكل...

    أسلوب حواري

    جملة حوارية

    العبد مسعود - زلزال أبي ركوة - السلطانة ست الكل

    أسلوب وصفي

    جملة وصفية

    أنا الدخان المبين - الجلوس في دهن البنفسج...

    أسلوب شذري

    جملة شذرية

    هو- سجلات الأوامر والنواهي- زلزال أبي ركوة -
    العبد مسعود- الجلوس في دهن البنفسج- الجلوس لطلب الدهشة- الجلوس
    للإلهيات- بين النكتة والانتقام- السلطانة ست الكل.

    أسلوب سردي

    جملة سردية

    إن ما يهيمن في النص أسلوبيا (الحواري/ الشردي/ التاريخي/الشعري/ الشذري) وجمليا (الحوارين/السردية/المحاكاتية/
    الشعرية/الشذرية).

    هيمنة الأساليب

    هيمنة الجمل

    وينجم عن هذا أن الرواية تتلاقح فيها عدة فنون ومعارف بفضل التعددية الجملية والأسلوبية:






    إذاً، (فمحنون الحكم) رواية فن وثقافة لأنها تزخر بمجموعة من الفنون
    والمعارف كما يؤكد ذلك حميش في شهادته (ثقافة الرواية) حين عبر عن تداخل
    النصوص وتلاقحها التفاعلي والتعددية الأجناسية: "مثل هذا النزوع الموسوعي
    ظل يعتمل إلى هذا العهد، رغم تراكم العلوم وتشعبها، عند مبدعين كبار توفقوا
    في حمل ثقافة واسعة متناغمة واستثمارها في أجناس كتابية عدة، ومنهم في هذا
    القرن فقط برخيس ومالرو وسارتر وماركيز وكالفينو وإيكو وبارت، وغيرهم، إني
    أذكر هؤلاء الأعلام كنماذج للتمثل والقدوة، وأحاول قدر المستطاع التشبع
    بمفهومهم للثقافة والإبداع، وهكذا أنزع في مجال العلوم الإنسانية تحديدا
    إلى تقوية فضولي وتوسيع مشاربي، مع مراعاة ما أعتبره أساسيا، أي توافر
    التجانس بين مختلف المرافق التي اهتم بها، معتبرا إياها أوعية متواصلة يفضي
    إلى بعض ويحيل إليه. وهكذا هو الأمر -كما أفهمه- بالنسبة إلى علاقة
    التاريخ بالرواية، وعلاقة الرواية بالشعر وعلاقة الحكي بالحوار المسرحي،
    وما إلى ذلك، فهذه الأجناس متداخلة متكاملة، ولا يمكن إذا ما استعملت بقدر
    من الذكاء والفطنة إلا أن تعني العمل الأدبي عموما"([1]).
    وأهم ما يتفرد به نص (محنون الحكم) هو توظيف أسلوب الشذرة أو الشذرات،
    وهو أسلوب الكتابة اللانسقية الذي يعتمد على "المقطع أو الشذرة أو النص
    الطليق. وهو أسلوب معفى من كل ضرائب الطبخ والتحليل ولا يلزم أحدا بهزاته
    وعواقبه إلا من باب التواطؤ الوجداني والتطوع الإرادي، وحين يتيسر تحقيق
    هذين الشرطين نكون قد دخلنا عالما فكريا لا أثر فيه لثقالة المعجم الفلسفي
    ولا للغنائية الشعرية أو النثر المفخم المتأنق، بل كل النصوص فيه محكومة
    فقط بتدفقات مقطعية لا تروم إلا الكلمة المواتية اللازمة والبلاغة المقتصدة
    المصادمة"([2]).
    إن الشذرات مقاطع تأملية وخطرات فلسفية وقبسات صوفية وشطحات عرفانية
    تعتمد على المسرود الذاتي والخطاب غير المعروض بواسطة التكلم وحضور الذات
    المتكلمة والانطباعات العقلية والنفسية. الشذرات قد تكون مقاطع قصيرة أو
    طويلة في شكل حكم وخلاصات عامة وانطباعات ذاتية وذهنية فلسفية يطبعها
    التجريد والتعمق الفلسفي والصفاء الصوفي، كما أنها مقاطع وجدانية إيحائية
    في أبعادها المجازية والتخييلية. ومقاطع الشذرات متفسخة ومتقطعة وقوية
    وجدانية تنفر من النسقية والمقاييس العقلية والمنطقية والتفكير البرهاني أو
    التخييلي.
    ومن سمات الكتابية الشذرية التركيز والاختزال والاقتضاب والاقتصاد
    والتحرك السريع والهروب من الحشو والإطناب والتكثيف إذ تقدم الشذرة عصارة
    أو خاتمة لتجارب وجدانية وذهنية خاضعة لانطباعات وضغوطات داخلية وإكراهات
    لا نسقية.
    ومن كتاب الشذرات نجد: نيتشه وشيرون ومارك أوربليوس وبلانشو وباسكال
    وجراسيان وشنفور وفاليري، ونجد الكتابة الشذرية في القرآن الكريم، والقبسات
    النبوية والصوفية. بيد أن الكتابة الشذرية عرفت أكثر في حلقة الفلسفة منها
    في حلقة الرواية، لأن معظم كتابها فلاسفة ومفكرين تأمليون ومتصوفة
    روحانيون. لذا، حاول حميش نقلها من الكتابة الفلسفية (كتاب الجرح والكلمة)
    إلى الكتابة الروائية (أنا الدخان المبين- الجلوس في دهن البنفسج...) لخلق
    تقاطع فني ومعرفي بين الرواية والفلسفة. وتتميز هذه المقاطع الشذرية في
    الرواية بطابعها الوجداني الذاتي ومقاطعها المعنونة بعناوين فرعية
    وبخاصيتها الشاعرية الإنشائية النثرية وبتدفقها الانسيابي وتعدد الأنفاس
    الحكمية والخطرات القهرية والشطحات الصوفية. فهل يريد حميش بهذه الكتابة أن
    يحول الرواية إلى تأملات شذرية ومقاطع لا نسقية لنتحدث في المستقبل عن
    الرواية الشذرية بدلا من الرواية الحوارية؟ فهل يخالف ميخائيل باختين الذي
    أرجع الرواية إلى سببيتها الديالوجية (الحوارية) والبوليفونية بجعل الرواية
    خطابا شذريا يقوم على التفرد والتذويت والمسرود الذاتي والاستغوار النفسي
    والتأمل الشاعري والشطح العرفاني؟ !!وهل ستنتقل الرواية من النسقية
    والتزمين والسردنة والتفضية والتعددية الشخوصية إلى اللانسقية والحلولية
    والتوحد الفردي والاستبطان الذاتي؟ !!
    هل سنخرج يوما مع حميش من الكتابة الروائية إلى الكتابة الشذرية؟ !
    هذا أسئلة مفتوحة نروم طرحها لأن الرواية جنس أدبي مفتوح قابل للتطور
    والتكون. فهناك من يفكر في استبدال مصطلح الحوارية بالرواية لأن الرواية
    تستحضر الراوي أو الأنا الثانية، بمصطلح واين بوث Wagne Booth، أما
    الحوارية فتركز على محكي الشخصيات وحواراتها كما هو الحال في رواية
    (أوراق) لعبد الله العروي.
    إن اللغة التي استخدمها حميش في روايته (مجنون الحكم) هي لغة تراثية
    تراعي خصوصية العصر الوسيط؛ ولكنها مهذبة ومنقاة ومخضرمة قادرة على التواصل
    والتبليغ علاوة على تنويع الصيغ بالانتقال من صيغة إلى أخرى وطبع الأسلوب
    بنمطية لا نعانيها إلا في الكتابات القديمة لاسيما في حالة تضمين أو اقتباس
    قوالب ومستنسخات عتيقة في اللغة والأسلوب واستعمال مفردات قديمة للتعبير
    عن تلك العوالم المقصودة في الرواية بأجوائها التراثية وسياقاتها النصية.
    بمعنى أن الكاتب زاوج بين لغة مرجعية تراثية (هي لغة المؤرخين) ولغة
    تخييلية (مخضرمة تجمع بين القديم والحديث) بواسطة أشكال لغوية وتركيبية
    كالنداء والمرسوم والسجل والشذرة والخطبة والبطاقة الخ..
    وهذه الأشكال الأسلوبية التراثية تعبر عن اللغة الرسمية المناقضة للغة
    الشعبية. وبذلك يستعير حميش لغة التراث ويقولبها في لغة الحاضر لينسج مقاطع
    ساخرة ويوظفها في سياقها التداولي، ومن ثم فهي لغة التهجين والأسلبة
    والباروديا والتناص والمستنسخات والتعابير المسكوكة. وحميش هنا لا يكرس
    الماضي من خلال هذه اللغة، فهو يسعى إلى تطويرها والتعامل معها إيجابيا،
    ومحاورتها عن طريق النقد وخطاب السخرية. وقد وظف حميش لغة تراثية قريبة
    الفهم مهذبة ومنقحة من حيث المعجم والتركيب والصياغة السياقية لتصبح لغة
    قريبة من العصر في نفس الوقت.
    لقد تخطت الرواية التراثية مع بنسالم حميش لغة التكريس والاجترار
    وقدسية الموروث، فهي لغة صالحة للتخييل والإبداع مشحونة بعبق الخلود
    والشاعرية، وهي أيضا لغة التشذير في المقاطع التأملية ولغة التأريخ في
    المقتبسات والاستشهادات المرجعية ولغة التصوير في مقاطع الوصف، ولغة التوتر
    والحركية المشهدية في النص الدرامي ولغة التفعيل والتشخيص في المقاطع
    السردية. هذا التنوع يعد من سمات الإثراء اللغوي في (مجنون الحكم).
    وبذلك يتضح أن لغة مجنون الحكم تستند إلى المفارقة والتضمين والاقتباس
    والاستنساخ الواعي والتفاعل النصي والسخرية والحوارية والانزياح والشاعرية
    ونثرية الشعر.
    ومن مظاهر التناص في رواية (مجنون الحكم) توظيف الخطاب العجائبي
    (عجائبية ذكر مسعود وتحوله إلى العقاب اللواطي) والخطاب المناقبي والخطاب
    الفلسفي والخطاب الشعري والخطاب التاريخي... وهذا يبين لنا بوليفونية
    الرواية . فمجنون الحكم رواية تناصية بامتيار، وهي أول رواية مغربية تشتغل
    على التخييل التاريخي في قالب تراثي يحمل دلالات معاصرة علاوة على كونها أو
    رواية تراثية تنزاح عن القالب التجريبي للرواية المغربية الجديدة. وفي هذا
    الصدد يؤكد مصطفى عبد الغني أنه "ربما كان (مجنون الحكم) هو أول نص مغربي،
    سعى صاحبه فيه إلى هذا...[توظيف التناص والتخييل التاريخي] لقد سعى إلى
    تخليق تناص متماسك، مما يشكل إضافة إلى الرواية المغربية، التي تتجاوز - في
    كثير- الأنماط التقليدية من وحدة مكانية، أو دور للراوي الوصفي
    الإثنوغرافي... وما إلى ذلك"([3]).
    فقد أشبع حميش روايته بروح التناص: شكلا ودلالة ووظيفة ونصا موازيا. ويقدم
    لنا فيها مثالا، "يستوعب فيه صاحبه التراث، محكوما أثناء الحكي وبعده، بأن
    يقدم أجوبة "مجتمع المستقبل العربي في حالته المحفوفة بالخطر، مع اقتفاء
    الديمقراطية والانزلاق إلى هوة (العولمة) وويلاتها في عالم تفتيت الكيانات
    الصغيرة، والثقافات المتناثرة هنا وهناك، دون التمسك بمركز أو بؤرة نابعة
    من عمق الهوية وخصوصيتها"([4]).
    إذاً، فرواية مجنون الحكم تناصية بمقتبساتها التاريخية ومستنسخاتها
    النصية وبمبادئها المرجعية وقالبها التراثي، وبخطاباتها الأجناسية
    والإبداعية ومعمارها الببليوغرافي القديم. إنها تعددية خطابية "تمنح من
    النصوص الدينية القرآن الكريم والحديث الشريف، وخطاب الأصوليين والمتكلمين
    والفلاسفة. وخطاب التاريخ الرسمي ومحكي الذاكرة الشعبية، والتصوف والشعر
    والمثل بالإضافة إلى التحليل النقدي الاجتماعي والديني والسياسي والفكري
    والنفسي"([5]).
    هذا، وإن الكاتب مهد لاستعمال عدة لغات ولهجات: الفصحى القديمة
    (التراثية) ولغة المؤرخين، واللغة السلطانية (المراسيم/السجلات/المواسيم)
    أو اللغة الإدارية، واللغة المعاصرة، والعامية، واللغة الشاعرية، وكل هذا
    في إطار رؤية توفيقية بين الأسلوب السامي والأسلوب المتدني، أو بين الرسمي
    والشعبي لخلق تعددية لغوية وصوتية ذات أبعاد إيديولوجية: "إن بناء مثل هذا
    العمل الفني المتميز - بما يحمل من أغراض متناقضة مهمة صعبة تقول فاطمة
    موسى محمود- تقتضي الاحتفاظ بالمحتوى التاريخي مع تقديمه من خلال واقع
    معاصر، وبخطاب معاصر، وذلك بإدخال عناصر كوميدية سوداء في حواشيه والتعليق
    عليه، ومن أهم وسائل الكاتب لتحقيقها تعدد الأصوات في الرواية"([6]).
    إن مجنون الحكم رواية تريد عصرنة الماضي ومحاورة التراث عبر النقد
    والحوار والخطاب الساخر والباروديا والإثراء اللغوي، من أجل التنديد
    بالسلطة وهوس الاستبداد، لأنها رواية التفاعل النصي والخطابات المتعددة
    المتلاحقة.
    وعليه، لقد تشرب حميش لغة المؤرخين والحكماء والفلاسفة وأساليبهم، وتمثل
    رمح الأسلوب المحاكى، وزاوج بين الأسلوبين السامي والمنحط لتقريب الشقة بين
    ما هو رسمي علوي وما هو شعبي سفلي. كما التجأ إلى خلط الأساليب وتهجينها
    وأسلبتها لخلق بلاغة مفارقة بارودية وسخرية قائمة على التحويل والمعارضة.
    إن لغة حميش بصفة عامة هي لغة التناقض واقتناص جدلية الألفاظ
    والعبارات المتضادة والكلمات المتطابقة. كما أنها لغة لعبية تستعمل
    الفانطاستيك ولغة الحلم وهذيان الصوفية والإشراقات المنقبية، وتجمع بين
    التاريخي والإبداعي من خلال إسقاط الوظيفة الروائية على الوظيفة المرجعية
    لخلق إبهام بصدق المحكي الذاتي والموضوعي، كما الجأ إلى تعتيق اللغة في
    مقابل عصرنتها لأن اللجوء إلى الشكل اللغوي هنا ليس من باب الشكلية الصرف،
    "بل هو من باب الغوص في البنيات اللغوية نفسها، التي تعد أعمق ما يمكن أن
    يعبر عن العصر، حيث إن اللغة نفسها تحمل في طياتها إيديولوجية العصر، أو أن
    العلاقة بينها - كما يقول باختين- لا تكون أبدا بريئة، بل هي دائمة مشبعة
    بالإيديولوجية، ولذلك فإن التوازي بين نصين ينتميان إلى حقبتين مختلفتين
    يضع هاتين الحقبتين في علاقة توتر حاد، ويخلق بعدا رمزيا كثيفا للعلاقة
    بينهما"([7]).
    وأخيرا، لقد نجح حميش في روايته (مجنون الحكم) في التعبير عن جدلية
    السلطة وهوسها بكتابة تراثية قوامها المفارقة والتشذير والباروديا
    والفانتازيا والسخرية والتلاعب بالملفوظات السردية لتعرية الإيديولوجيات
    المستبدة المنحطة بسجلاتها ومراسيمها ونداءاتها القائمة على الأمر والتغريب
    والتهويل والتهديد، لكشف بنياتها ومقاصدها الموبوءة مستشرفا لغة بوليفونية
    تعددية للنقد والحوار تتطلع إلى خلق بناء فني ديمقراطي قبل أن تصبح
    ديمقراطية مضمونية ذات مقصدية.

    1. الأسلوب الشعري (الجملة الشعرية) : فن الشعر
    2. الأسلوب الشذري (الجملة الشذرية) : الفلسفة
    3. الأسلوب الوصفي (الجملة الوصفية) : الرسم / التصوير
    4. الأسلوب الحواري (الجملة الجوارية) : المسرح
    5. الأسلوب التاريخي (الجملة التاريخية) : التاريخ
    6. الأسلوب السردي (الجملة السردية) : فن القصة / الحكاية.
    ملاحظة:
    جميل حمداوي، ص.ب:5021 أولاد ميمون، الناظور، المغرب
    jamilhamdaoui@yahoo.fr




    [1] - بنسالم حميش: (ثقافة الروتية)، مقدمات،المغرب، عدد 13- 1998: 129.


    [2] - بنسالم حميش: معهم حيث هم- بيت الحكمة - بيروت- الدار البيضاء، ط/1998، ص 133.


    [3] - د. مصطفى عبد الغني: قضايا الرواية العربية، ص 97.


    [4] - نفسه: ص 102.


    [5] - محمد علوط (الرواية العربية وتخييل التاريخ "مجنون الحكم" بنسالم حميش)، الثقافة المغربية، السنة 1 - العدد 4، 1991، ص 29.


    [6] - د. فاطمة موسى محمود: (تعدد الأصوات في الرواية الحديثة- قراءة في مجنون الحكم (1990) لبنسالم حميش)، لقاء الرواية المصرية المغربية ،المجلس الأعلى للثقافة مصر- ط1/1998،ص 288.


    [7] - سيزا قاسم (المفارقة في القص العربي المعاصر)، روايات عربية، قراءة مقارنة، شركة الرابطة، الدار البيضاء، ط 1، 1997، ص ص 63 –64.









      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:47 am