منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون Empty النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون

    مُساهمة   الخميس مايو 05, 2011 10:16 am


    النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون News_icon
    النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون






    تأليف: فاطمة الطبال بركة

    عرض: عبد الأمير خليل مراد
    اتسعت
    المناهج اللسانية في العصر الحديث، ولاسيما بعد ظهور محاضرات دوسوسير، وقد
    كان كل منهج منها ينظر إلى اللغة من زاوية نظر جديدة، تنبع من اختلاف
    الرؤية ومحاور الاهتمام أو مدى التأثر بالعلوم الإنسانية القريبة والفاعلة
    والتي تعمل أحيانا في توجيه الدراسات اللغوية


    إلى مواطن يراها غير مدروسة سابقا في محاولة لإضافة الجديد في ميدان الدرس الألسني وتوسيع آفاقه العلمية .
    وفي
    كتابها (النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون) تشير الباحثة فاطمة الطبال
    بركة إلى المدى الكبير الذي بلغته تيارات العلوم الإنسانية في العصر
    الحديث، حيث توضح في مقدمة الكتاب أهمية المنهجية التحليلية في طرح المبادئ
    والمفاهيم الخاصة بالفكر اللغوي، كما تبين أسباب اختيارها لـ (رومان
    جاكوبسون)بوصفه احد أعلام العلم الألسني منذ بدايات القرن العشرين.
    وجعل أبحاثه وتحاليله في متناول القارئ العربي.
    ففي
    الباب الأول المعنون بـ(مدخل إلى النظرية الألسنية عند جاكوبسون) تقوم
    المؤلفة في الفصل الأول بشرح ( حياته وآثاره ) حيث تشير إلى ولادته في
    روسيا من أبوين يهتمان بالرسم والانفتاح على الثقافات الأجنبية، وكيف كان
    والده يحمل شهادة في الهندسة، حيث تأثر جاكوبسون منذ صغره بوالديه من خلال
    حب المطالعة وقراءة القصص التي كانت من هواياته المفضلة، واستطاع انجاز هذه
    القراءات باللغة الفرنسية، إضافة إلى إتقانه اللغة الألمانية.
    كما
    تناولت الباحثة أهم مؤلفات جاكوبسون وهو كتابه (دراسات في الألسنية العامة)
    والذي يقع في جزأين درس فيه اللغة المشتركة بين الألسنيين والانثربولوجيين
    وخصص فصلا كاملا لدراسة العلاقة بين الألسنية ونظرية التواصل.
    وفي
    الفصل الثاني(المبادئ العامة عند جاكوبسون)تناولت الباحثة تطبيقات جاكوبسون
    في دراسته للحبسة عند المرضى المصابين بنقص اختبار الكلمات وانتقائها
    والانتقال من الجزء إلى الكل في علاقات التأسيس التي توحد حقيقة كل شيء.
    كما
    بينت الباحثة استناد جاكوبسون إلى الماضي في احتضان الحاضر واستخراج
    العناصر وتحديدها بطريقة تمكنه من تحليل العنصر الأول الفسحة اللازمة
    لاختبار العنصر المثالي، وأوضحت أن العلاقة بين الشكل والمضمون في الشعرية
    الجديدة تهتم بالشكل والعلاقات القائمة بين الدال والمدلول.
    أما في حقل
    (الفونولوجي)وهو فرع من علم اللغة الذي يدل على دراسة تطور الأصوات
    وتغيراتها عبر الأجيال فقد بينت الباحثة استعمال هذا المصطلح في علم اللغة
    ومعالجة الظواهر الصوتية تاريخيا من حيث وظيفتها اللغوية، وأشارت إلى
    المساهمة الكبرى التي قدمها جاكوبسون في مجال العلوم اللغوية وخصوصا نظريته
    الصوتية، موضحة ثنائية التفكير الألسني عند جاكوبسون من خلال دراسة
    العلاقات بين الوحدات اللغوية على اختلاف طبيعتها وأبعادها، وان التفكير
    الثنائي لم يقف عند حد الإشارة بعنصريها الدال والمدلول، بل يتعدى ذلك إلى
    العمل المحوري للغة.
    ولعل ثنائية التزامنية-التعاقبية هي من الدراسات
    المهمة التي منحها جاكوبسون اهتماما خاصا، إذ عنيت هذه الدراسات بتحليل
    الآثار الأدبية في تراكيبها وخاصة دراسات الأصوات اللغوية كما هي، وقد
    ارتكز على نظرية النسبية عند اينشتاين وعلى الفن التكعيبي مستلهما منهما
    نسبية الأمور، فما يكون تزامنيا في هذا الزمان يصبح تعاقبيا بعد حين.
    كما
    تناولت فاطمة الطبال (المحور الاستبدالي والمحور النظمي عند
    جاكوبسون)مستعرضة العلاقات النمطية بين الوحدات التي تنتمي إلى مستوى واحد،
    والعلاقات الاستبدالية التي تنتمي إلى مجموعات فرعية، حيث انطلق جاكوبسون
    في تطبيق هذه الثنائية بين النمطي والاستبدالي من دوسوسير، إذ عمد إلى
    إعطاء كل جزء من هذه الثنائية قيمة مستقلة.
    وفي مجال (الانتقاء
    والتنسيق)درست المظاهر التواصلية عند جاكوبسون بشكلها المحكي واهتمامه
    باعتماد الإنسان في كلامه على ظاهرتي الانتقاء والتنسيق، فالانتقاء، إشارة
    تقع في إطارها الكلامي نتيجة إمكانية استبدالها بإشارة أخرى تكون مماثلة
    لها من جانب ومتمايزة عنها من جوانب أخرى، أما التنسيق، فكل إشارة هي
    مجموع وحدات لغوية اصغر منها.
    ويرى جاكوبسون أن استعمال اللغة بوصفها
    أداة تواصل نستعملها في حياتنا اليومية يتأتى من أهمية اللغة الثنائية
    (اللغة–الهدف وما وراء اللغة ) فالطفل الذي يسمع كلمة (تلة)مثلا لا يفهم
    معناها إلا بعد شرحها بواسطة ما وراء اللغة (ارض مرتفعة عما حولها) وتقرر
    الباحثة أن الهدف الأساسي من استعمال الكلام عند جاكوبسون هو إيصال رسالة
    ما إلى شخص معين أو مجموعة من الأشخاص، وبذلك يكون هناك تواصل بين (مرسل
    ومرسل إليه)بالإضافة إلى وجود مرسلة تنتمي إلى نظام مشترك بين طرفي
    التواصل. وهناك تواصل داخلي يقوم على الحوار مع الذات ويتخذ أشكالا كثيرة
    لأن التواصل داخل الفرد هو ابعد من أن يحد بإشارات كلامية إذ يعبر عن
    التواصل بين المرء وذاته بالتواصل الداخلي، حيث يندمج مرسل الرسالة
    ومتلقيها في (الأنا).
    وأشارت الباحثة إلى موقف جاكوبسون من ثنائية
    السمات التمايزية، وإصراره على أن كل سمة تمايزية هي ثنائية ولم يعتمد في
    مجال الفونولوجيا على الوصف اللفظي للفونيم، وإنما اعتمد على الوصف السمعي
    القائم على خصائص الموجات الصوتية. وقد ميز جاكوبسون ثلاثة أنواع من
    الثنائيات المتقابلة.
    1.التقابل بين الصوامت الخلفية والصوامت الأمامية.
    2.التقابل بين الصوت الخفيض والصوت الحاد.
    3.التقابل بين الصوامت ذات النغمة العالية والصوامت ذات النغمة الحادة.
    وبينت
    أن عبقرية جاكوبسون متأتية من اقتران اسمه بالاستعارة والمجاز المرسل منذ
    أن كتب مقالته عام 1953(ظاهرتان لغويتان وحالتان من الحبسة )إذ لم تقتصر
    استنتاجاته على حدود الكلام والإشارات اللغوية بل شملت الرسم أيضا، فالرسم
    التكعيبي يعتمد المجاز المرسل من خلال تحولاته من المجاز التكعيبي إلى
    الاستعارة السريالية، كما أوضحت الطبال اهتمام جاكوبسون بالاستعارة
    والمجازين في الأحلام، حيث رأى أن هذه الأحلام تستعمل تفوق الصور المرئية
    وانتقاءها وتكثيفها لتحقيق أمنية ما بعيدا عن الرقابة الأخلاقية والمنطقية
    والجمالية، ولم يغفل جاكوبسون لغة السحر في دراساته وأبحاثه واقر بوجود
    نظام من الرموز متفق عليه في التنجيم، كما أجرى تطبيقات غنية ومهمة حول
    الفرق بين الشعر واللاشعر مميّزًا بين اللغة الشعرية واللغة النثرية واستند
    في ذلك إلى الذائقة الشعرية في تحديد المسافة بين الشعر واللاشعر، مبينا
    الأسس الثابتة بينهما.
    1. تعارض البنيات الكلامية في طبيعتها العرضية مع الميزة المعتمدة في اللغة الشعرية.
    2. في الشعر، تقوم الوظيفة الشعرية بالتركيز على المرسلة كما هي على حساب الوظيفة المرجعية.
    3. تركيز التمثلات الكلامية في اللغتين الشعرية والانفعالية على الذات.
    4.
    المرسلة الشعرية هي، ككل المرسلات، واقع السني، إلا أن المقولة فيه تتوقف
    على التصريح فيفقد متلقي المرسلة القدرة على الكشف عن مضمونها. والشعر
    يبتعد عن الآلية وعن لغة الواقع أو اللغة المألوفة دافعا عملية الاتصال
    المباشر إلى المؤخرة.
    وقد أشارت الباحثة إلى علاقات التماثل والتوازن
    العروضي والتناغم الصوتي التي يتحرك في افقها مفهوم الشعر وبين الفرق بين
    النثر والشعر عند جاكوبسون وخصوصا في معالجة الموضوعات وطريقة المرجع.
    ويلاحظ
    أن الطبال قد انتهت من هذا الفصل بدراسة النظرية النقدية عند جاكوبسون
    وكيفية تسخيره للمفاهيم النقدية في إبراز مواطن الجمال والعبقرية في الشعر،
    ولم يكرس إلا حيزا ضيقا من هذه الدراسات للنثر، إذ يعود ذلك إلى ولعه بفن
    الشعر منذ الطفولة، وقد حاول في معظم هذه الدراسات توطيد مفهوم النقد
    البنيوي الحديث، حيث ظهر ذلك من خلال النماذج الرائدة التي كان لها الأثر
    في تطوير النظرية النقدية الجارية قبله.
    وفي الباب الثاني(جاكوبسون في
    علاقته بالفكر والفن) تتقصى الباحثة فكر جاكوبسون الموسوعي إذ يتضح من
    بحوثه ودراساته انه إلى جانب دراساته في ميدان اللغة عني بالنشاطات
    التواصلية والإنتاجية الفنية في المجتمع، واستطاع أن يقيم موازنة بين
    الفنون المختلفة من جهة ودراسته الألسنية من جهة أخرى.
    ففي الفصل الأول
    المعنون بـ(جاكوبسون والفن) أوضحت المؤلفة أن هذا المفكر كان مولعا بالرسم
    ويعود ذلك إلى نشأته في محيط فنانين يمتلكون ثقافة خلاقة، وأقام موازنته
    بين الرسم والشعر من خلال مناقشاته مع ماليفيتش، وإعجابه ببكاسو وجويس
    وبراك وسترافنسكي وكلينكوف، حيث يؤكد أن ما اكتشفه في الرسم الموضوعي وفي
    الشعر غير المرجعي هو البنية الحرة لكل من هاتين الوسيلتين التعبيريتين،
    وانه أعجب بالرسم التكعيبي وان ما يشد انتباهه في اللوحة التكعيبية، هو
    تجزؤ الأشياء التي تظهر أمام عينيه العلاقة بين اللون والشكل المكاني
    الملون.
    ورأت الباحثة أن أهم ما يميز دراسة الرسم عند جاكوبسون هي
    المقاربة التي يقيمها بين الرسم والشعر، ولشدة إيمانه بمدى التقارب بينهما
    فانه بصف إحدى لوحات الفنان (لودوابنيه روسو) فيرى فيها قصيدة شعرية، وقد
    بلغ إعجابه بالرسم ودهشته أمام بعض اللوحات حدا يجعله يمزج الرسم بالشعر
    ليجعل منهما فنا واحدا.
    كما اهتم جاكوبسون بالفولكلور، حيث اصدر كتابا
    عن هذا الفن وبين أوجه التقارب والاختلاف بين الفولكلور واللغة والأدب، وان
    وجود الفولكلور يتوقف على تقبل مجموعة محددة له، والعمل الفني لا يصبح
    فولكلورا إلا إذا حاز على رضى عدد من أعضاء مجتمع معين، ويكون بقاء
    الفولكلور دائما من نصيب الأشكال التي تلقي استحسانا من مجموعة معينة، كما
    توغل جاكوبسون في قراءة الفولكلور للتمييز بينه وبين الأدب، مبينا اثر
    الرقابة في تحديد بقاء أو اندثار عمل فولكلوري معين.
    كما أوضحت الباحثة
    اهتمام جاكوبسون بالسينما بوصفها شكلا من أشكال الكلام، وهو يرى السينما
    فنا جديدا نشأ وانتشر بسرعة البرق متخطيا الفنون الأخرى، حيث أكد جاكوبسون
    أن الجوهر السينمائي هو التصميم الذي يعمل كإشارة، كما قسم تاريخ السينما
    إلى مرحلتين السينما الصامتة والسينما الناطقة، وتشير إلى انه قد عرف حق
    المعرفة الفن السينمائي بما فيه من ضبط التصوير والتلاعب بالزوايا والأبعاد
    ثم تقطيع الصور وإخضاعها إلى إعادة الاختبار وترتيب المشاهد.
    وقد انتهت
    المؤلفة من هذا الفصل بدراسة (الموسيقى عند جاكوبسون) وهي في نظره كالشعر
    ليس لها هدف خارج المرسلة، والمرسلة الموسيقية عنده تعبر عن ذاتها، وهي قبل
    أن تهدف إلى حاجة ظاهرة تبدو كلغة تدل على نفسها، فالمقارنات البنيوية
    التي تبنى وتنظم بشكل مختلف تمكن المحلل لكل إشارة موسيقية مباشرة من
    استنتاج وتوقع وجود عنصر جديد وملائم. ويستنتج جاكوبسون أن ما يهمنا من
    الموسيقى ليس الطريقة التي تعزف بها، بل ما نقصد من سماعنا لها.
    وفي
    الفصل الثاني (جاكوبسون والعلوم) تشير الباحثة إلى مقاربة جاكوبسون للعلوم
    التي نشطت في عصره كالرياضيات والهندسة والطب وغيرها من التيارات الفكرية
    الحديثة مثل علم النفس والفلسفة، وقد مثلت الرياضيات انتفاضة علمية واسعة
    في مختلف مجالات العلوم، وقد خرج جاكوبسون من النظريات الرياضية بفكرة
    مفادها أن النظامين القطبيين في العلاقة بين الانبناءات المستقلة عن السياق
    والانبناءات المتعلقة بالسياق هما: الرياضيات واللغة اليومية.
    كما
    توقفت فاطمة الطبال عند اهتمام جاكوبسون بعلم النفس والتحليل النفسي، حيث
    سخر هذا العلم في نتائج دراسته للحبسة، ولعله قد فهم شيئا مهما في التحليل
    وهو أن وعي الإنسان لا يخرج صورا وأفكارا تتنافى والقيود الاجتماعية أو
    تتعارض مع العرف القائم، لذلك فانه لا يعتمد في دراسة الحبسة على إجابة
    المريض لأسئلة الطبيب. بل أن يلاحظ الحديث العفوي للمصاب بالحبسة وخاصة في
    محيطه العائلي.
    كما بينت الباحثة العلاقة الوطيدة بين الألسنية وعلم
    النفس، حيث تيست له دراسة هي مزيج من علم النفس وعلم اللغة أطلق عليها اسم
    علم النفس الألسني.
    وأشارت إلى البعد الفلسفي في دراسات جاكوبسون وأوجه
    التقارب بين بنيويته وظاهراتية هوسرل، وهل هناك تطابق أم اختلاف؟ وان شرح
    جاكوبسون للشكل المميز لعلاقة الوجود – الغياب يتجه نحو سمات اداتية أو
    مادية، ويتعلق الأمر بعلاقة موسوم–غير موسوم، وهي إحدى الظواهر الأكثر
    أهمية في تكوين اللغة.
    وفي الفصل الثالث(اثر جاكوبسون في التيارات
    المعاصرة) تناولت الباحثة فضل جاكوبسون في قدرته على
    الخروج من دائرة اللغة، حيث كانت أبحاثه ودراساته منطلقا لكثير من
    الألسنيين والمفكرين الذين جاءوا من بعده، ومن أهم هذه الأسماء هي تشومسكي،
    شتراوس، ميشال لوغوارن، جاك لاكان.
    كما يضم الكتاب في بابه الثالث
    نصوصا مختارة لرومان جاكوبسون قامت المؤلفة بترجمتها وهي تستغرق أهم البحوث
    والدراسات التي أنجزها جاكوبسون في حياته العلمية، حيث عنيت بتبويبها
    وترتيب موضوعاتها بدقة، ومنها ما هو مختص بعلم النفس والألسنية والبنيوية.
    يشار
    إلى أن الكتاب يحتوي فهارس مهمة للتعريف بالأعلام الذين وردت أسماؤهم
    وألقابهم في متن الكتاب، وهناك فهارس ملحقة بالمصطلحات الألسنية باللغتين
    العربية والانكليزية، بالإضافة إلى توثيق المحطات المهمة في حياة رومان
    جاكوبسون وسيرته مع لائحة مفهرسة بأعماله ونتاجاته.
    يذكر أن الكتاب صادر عن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ويقع في( 301) صفحة من القطع الكبير.

    النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون Info
    مرات القراءة: 113 - التعليقات:


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 6:53 am