منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تحليل الخطاب

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    تحليل الخطاب Empty تحليل الخطاب

    مُساهمة   الإثنين سبتمبر 12, 2011 9:36 am

    تحليل الخطاب.. مقدمة للقارئ العربي

    ١٧تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلمالدكتور عبد القادر سلامي


    تقديم:

    مصطلحات كل علم تاليةٌ له في الوجود، وكلّما تقدّم العلم إلاَّ ونمت مصطلحاته، وتحدَّدت معانيها، ممّا يفرض على العلم حتميَةالرُّجُوع إلى ذاته لتأمُّلها ومساءلتها بمناقشة تصوُّراته ومصطلحاته،وإذا لم يفعل ذلك فالتاريخ كفيلٌ بأنْ يقومَ بهذا العمل، ممّا يفضحه أمام ذاته وأمام الآخرين.
    وتسعى هذه المساءلة، التي أحسبها مقدمة للقارئ العربي،إلى استنطاق بعضٍ من الموروث النقدي والمصطلحي العربي والغربي من منظورمعجمي ودلالي وتنظيري بما يكفل الوقوف على دلالات: النص والخطاب ومايعتريهما من تداخل وتلازم مع كلٍّ من التحليل والنّقد والقراءة.هذا وأخشى أن أكون في تقديمي لهذا البحث مثل الذي آخذه على المشتغلين في حقل الدراسات اللسانية والنقدية من الاختلاط والتراكم وغياب النّسق، وإذن تكون مداخلتي هذه دليلاً ذاتياً على الموضوع الذي تتصدّى له، ولا ضَيْر، لأنّ مطلق التصريح بهذا الوعي الذاتي خطوةً نحوتجاوز هذا الوضع.
    أولاُ: بين النص والخطاب:
    1-النص:
    النّون والصّاد أصل صحيح يدلّ على رَفْعٍ وارتفاعٍ وانتهاء في الشيء. يقالُ:نصَّ الحديثَ إلى فلان: رَفَعه إليه. والنَّصُّ في السَّيْر أَرْفَعُه. ومِنَصَّةُ العَرُوس منه أيضاً. وباتً فُلاَنٌ مُنْتَصّاً على بعيره، أي مُنْتَصِباً. ونَصُّ كلِّ شيء:مُنْتَهاهُ. ونَصَصْتُ الرَّجُلَ: استقْصَيْتُ مسألتَه عن الشيء حتّى تستخرجَ ما عنده. وهو القياسُ،لأنّك تبتغي بُلُوغَ النِّهاية. ومن هذه الكلمةالنَّصْنَصَةُ: إثباتُ البعير رُكْبَتَيْه في الأرضِ إذا هَمَّ بالنُّهُوض. والنَّصْنَصَةُ: التَّحْريكُ. والنُّصَّةُ: القَصَّةُ من شَعْر الرَّأْس، وهي على مَوْضِعٍ رَفيعٍ.
    ومن المنظور الاصطلاحي، فإن النص "نسج تتخلّله جملة من الوحدات الدالة والمفاهيم القائمة"، وهو تعريف "رولان برث". وانطلاقا من تعريف النص المقترح من "تودوروف فإن النص لا يقع في المستوى نفسه الذي تقع فيه الجملة، كما أنه لا يقع موقعها من حيث المفهوم. وعلى هذا الأساس فإن النص يجب أن يتميز عن الفِقْرة باعتبارها وحدة نمطية من عدة جمل، لذا،يمكن عدُّها علامة من علامات الترقيم. كما أنّ النصّ في تصوّّر "تودوروف" يتحدّد باستقلاليته وانغلاقه (أي له بداية ونهاية)، كما أنّه ذو محتوىدلالي متجانس متكامل، ويمتاز بالوضوح، بينما سعى بنفنيست" إلى القول بأنّ: "الجملة إبداعٌ ليس له تعريف، وتنوّعٌ بدون حدود، وهي الحياة نفسها للغةفي أثناء الفعل".كما انتهى محمد مفتاح إلى أنَّ النصّ "مدوَّنة حدث كلامي ذي وظائف متعدّدة"، وذلك على الرّغم من إقراره المبدئي بأنَّ "للنصّ تعاريف عديدة تعكس توجهات معرفية ونظرية ومنهجية مختلفة".
    فبوصفه:
    "مدوَّنةكلامية"، يعني أنّه ليس صورة فوتوغرافية أو رسما أو عمارة أو زيّاً، وإن استعان الدَّارس برسم الكتابة وفضائها وهندستها في التحليل.
    "حدث": يقع في زمان ومكان معيّنيْن لا يعيد نفسه إعادة مطلقة مثله في ذلك مثل الحدث التاريخي.
    "تواصلي": يهدف إلى إيصال معلومات ومعارف ونقل تجارب إلى المتلقي.
    "تفاعلي": على اعتبار أنَّ أهم وظائفه التفاعلية للنصّ اللغوي هي تلك التي تقيم علاقات بين أفراد المجتمع وتحافظ عليها، علماً بأنّ الوظيفة التواصلية في اللغة ليست كلّ شيء.
    "مغلق": ونقصد انغلاق سمته الكتابية الأيقونية التي لها بداية ونهاية، ولكنّه من الناحية المعنوية هو:
    "توالدي": كون الحدث اللغوي ليس منبثقاً من عدم، وإنّما هو متولّد من أحداث تاريخيةونفسانية ولغوية، وتتناسل منه أحداث لغوية لاحقة به.
    تلك هي أهم "المقومات الجوهرية الأساسية "للنص من وجهة نظر بنيوية، واجتماعية أدبية، ونفسية دلالية، ووفق منظور تحليل الخطاب".
    فالنص إذن، منعكس لثقافة المجتمع بكافة شبكاته المعقدةعبر التاريخ والجغرافية والعلاقات بين الأفراد أي أنه ذاكرة ملخصة للنظام المعرفي للمجتمع. فالنص أيا كان هو مجموعة من العلاقات اللغوية التي تخدم فكرة أو مجموعة أفكار أو مفاهيم قابلة للتفسير والشرح والتأويل مما يمهد لتطويع النص لقراءات جديدة أو تأكيد قراءة ما.
    2- الخطاب:
    لغة: من خَطَبَ: يقال خاطَبَهُ، يُخَاطِبُهُ خِطاباً،والخُطْبَةُ من ذلك، وهي: الكلام المَخْطُوبُ به. والخَطْب: الأمر يقعُ،وإنَّما يُسَمَّى بذلك لما يقعُ فيه من التَّخاطُب والمُراجَعَة. وفَصْلُ الخِطاب: أي خِطابٌ لا يكونُ فيه اخْتِصارٌ مُخلٌّ ولا إسْهَابٌ مُمِلٌّ.
    وهو في الاصطلاح: الكلام بين اثنين بوساطة شَفَهية أومَكْتُوبة أو مَرْئِيَة، والخِطَابُ: الرِّسَالةُ، وهو ممّا أقرّه مَجْمعُ اللغة العربية بالقاهرة.
    وهو في عرف ج. دوبوا من وجهة نَظَرٍ لسَانِية متعدّدُ المفاهيم، إذْ يُمكن أن يكون:
    1- الكلام
    2- مرادف للملفوظ
    3- ملفوظ أكبر من الجملة
    فإذا وقفنا على هذه المفاهيم الثلاثة، ألفينا رولان بارث انتصر للتحديد الثالث، ويتّخذه مرتكزاً لتحليله البنيوي، فمن وجهة نظرالقواعد فهو سلسلة متتالية من الجمل. ولكن التحليل اللساني للخطاب ينطلق من التعريف الثاني (خطاب/ ملفوظ)، إذ المنطلق يضع حدوداً للطرح بين ما هولساني وغير لساني، ذلك لأنّ اللسانيات تسعى لمعالجة الملفوظات المجتمعة،ودراسة مسارها عندما تحدّد قواعد للخطاب وقوانين، وتصفه وصفاُ معقولاًوقابلاً للملاحظة والتأمّل كسلسلة متتالية من الجمل.
    ثانياً- لماذا اعتماد الخطاب المكتوب دون المنطوق؟
    اللغة نظام. والنّظام اللغوي أنماطٌ عرفية تنتظم فيالأصوات والكلمات والتراكيب للتعبير عن المعاني والتجارب والأحداث والمشاعر. أمّا الأنماط، فهي صور المفردات، نحو (فَعَلَ، فُعِلَ) وبالنسبةللأسماء (المجرّد والمزيد). فالأنماط إذن: صيغ تواضع عليها الأفراد فيمجتمع ما وتنتظم فيها الأصوات والكلمات (إذ لا يمكن أن نقول مثلاً في "المَجْلِس" (على وزن مَفْعِل) "تَجَلَّسَ"، أي أنّ كلّ حرف يأخذ موضعه المُحدّد من الصيغة.
    وبناءً على ما سبق يمكن أن نجمل مستويات الأداء اللغوي في ثلاثة أمور أساسية، هي:
    1- الأداء العامّي: الذي ينقل ما في الحياة اليومية بتراكيب وأصوات فيها الاضطراب والعُجْمة.
    2- الأداء العلمي لنقل الأفكار، ويكون بأصوات وتراكيب تعتمد الصحّة فحسب.
    3- المستوى الفنّي لنقل التجارب: ويظهر في أصوات وتراكيب تعتمد الفصاحة والبلاغة، إذ يجب أن نختار الأغراض المناسبة لهذا الفن أوذاك (ترحّم، أسىً، رثاء)، وأن نختار التعبير الصحيح البليغ والعبارةالمؤثّرة قصد التأثير بأساليب فنية تناسب المقام وتعتمد ضوابط مشتركةتوافق القياس والسّماع.
    إن اللغة مجموعة من العناصر اللغوية التي يعتمدها المتكلم أو الكاتب في صياغته نصوصه، بينما في مجال الخطاب يعتمد موروثه اللغوي المكتسب أداة لإنجاز رسالة خاصة، وفق ملابسات وظروف معينة. وعلى هذافالخطاب لا يكافئ اللغة في شيء بل يختلف عنها جملة وتفصيلا.
    ثالثاً:- بين الخطاب الأدبي والنصّ الأدبي:
    إن المجتمع ينتج نصوصاً أدبية، وعلى اللغوي أن يكتفي بعرض جملة من المفاهيم والحدود الكفيلة بإيضاح خصائص أسلوبية على نحو تحديده مواقع النّعوت في مثل: (سعيد أشقر اللّون) و (سعيد وسيمٌ قسيمٌ)،فالنَّعتُ في المثال الأوّل وصفي، وفي المثال الثّاني تقويمي، وعلى هذا فالنصّ الأدبي إيحائي الدّلالي بينما يرمي الخطاب الأدبي يرمي إلى التواصل الأدبي (نظرية الأدب)، والمشكلة إزاء ذلك لا تزال قائمة، يضاف إلى ذلك أنّ الخطاب التأويلي لا يزال حقلاً معرفياُ لا يمكن حصره على وجه من الوجوه. كما أنّه لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نضع النصّ الأدبي الشعري والنّصوص العلمية والدينية (تجوّزاً) على قدر من المساواة في المعالجةوالمعاملة. "لذلك فالنصُّ الشّعري مثلاً ليس مدوَّنة أحكام سماوية تقدّم مسبقاً أجوبة عمّا تطرحهُ من أسئلة. فخلافاً للنصّ الديني الشّرعي الذي يعدُّ حجّةً والذي يتعيّنُ إدراك معناه الجاهز على كلّ امرئ يمتلك أذنيْن للسَّماع، فإنّ النصّ الشعري متصوَّرٌ على أنّه بنيَة تقتضي أن ينمو فيها،ضمن فهم متَحاوَرٍ حُرٍّ، معنىً ليس مُنَزَّلا من أوّل وهلة، بل معنىًيتمُّ تفعيلهُ خلال تلقيّه المتعاقب التي يُطابقُ تسلسلُها الأسئلةوالأجوبة. وجمالية التلقي تحدّد لنفسها غاية الكشف عن الكيفية التي يتمُّبها تشكُّلُ المعنى حين يُنجزُ الشّاعر صراحةً هذا التسلسل الذي يظلُّ علىالعكس كامناً في أغلب الأحيان".
    فجمالية التلقي إذن، دعوة إلى تأويل جديد للنص الأدبي يروم استجلاء سمات التفرّد وإبداع فيه (أو نقيضهما الإتّباع ووالابتذال) لا باستنطاق عمقه الفكري في حدّ ذاته أو وصف سيرورة تشكّله الخارجي كما هيفي ذاتها، وإنّما بتحديد طبيعة وقعه وشدّة أثره في القراءة والنقّاد منردود فعلهم وخطاباتهم. فهي إذن نقدٌ للنصّ بنقد تلقّيه، الأمر الذي يعدم أيّ علاقة بين جمالية التلقّي ونقد النّقد.
    على أن من الدَّارسين المحدثين من يوجب الإقرار بأنه من "العبث، البحث عن فوارق أو أوجه التقارب بين الخطاب والنص، ذلك لأنّ مفهوم الخطاب احتضنته علوم لسانية وقَعَّدت له، فصار حقلاً من حقولها، ولمّاتلقّفه المعجم النقدي للعلوم الإنسانية انزاح عن خصوصيته اللسانية، فعرَف توسّعاً في الاستعمال، وإنْ حرص بعض الدّارسين في حقول العلوم الإنسانيةوالاجتماعية على الاحتفاظ بجوهر مرجعيته اللسانية. لكنّنا عندما نُعاين استعمالاته في كتاباتهم ونقابلها بالدراسات اللسانية الصّارمة، تظهرالهوّة كبيرة. أمّا مصطلح النصّ، إذا لم يستقر له تصوُّرٌ لدى المنظّرين،حيث اعترفوا بصعوبة تحديد ماهيته، فمن العسير أيضاً التقريب بينه وبين الخطاب، ذلك أنّ نظرية النصّ تنزع نحو الدرس الفلسفي والجمالي، لهذا وجبَ التريُّث في استعمال المفاهيم وتحديد مواقعها في المعجم النقدي، بل أصبح الأمر في بعض الأحيان لهواً وتَرفاً علميَّيْن لا جدوى منه". وفي هذاإقرار بعدم القول بالتطابق التامّ بينهما.
    رابعاً-التحليل:
    لغة: من حلّل العقدة: أي فكها وحلّل الشيء: أرجعه إلى عناصره الأولى. وحلَّلْت اليمين أحلِّلها تحليلا: أي لمْ أفعلْ إلاَّبقَدْر ما حلَّلتُ به قَسَمي أنْ أفْعَلَهُ ولمْ أُبالغ، ثمَّ كثُر هذا في كلامهم حتَّى قيل لكل شيء لمْ يُبالغ فيه تحليلٌ.
    والتحليل اصطلاحا: هو بيان أجزاء الشيء ووظيفة كل جزء فيها ويقوم على الشرح والتفسير والتأويل والعمل على جعل النص واضحًاجليّاً. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل، لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين، من حيث يعتمد التلخيص لما فيها من تنظيم المعلومات بشكل منطقي، وقدرةً على فهم النص. لذا فإنّ قراءة النص على عَجَلٍ لا تعد تحليلا، فإذا وقف القارئ على النص وقفة سريعة وفهم فيها النص وأدرك مغزاه، وقرأ ما بين السُّطور، وكان على وعي بالدلالات الاجتماعية للألفاظ، وعرف عناصر الجمال والقبح فيه، دخل في منطقة النقد والتذوق الأدبي. أما عملية التحليل الفني فإنها تحتاج إلى جهد ووقت وخبرة وبحث وتنقير.
    أمّا وقد قام التحليل على التفسير والشرح والتأويل، ألا يوجد فرق بين هذه المعاني جميعها؟
    الحقّ أن أغلب هذه المعاني معانٍ مشتركة, وإن كانت في الوقت نفسه تتفرَّدُ بدلالات خاصة تميزها عن المعاني الأخرى, إلا أن الشرح ارتبط كثيرا بالتفسير, ولعل هذه المفردة هي التي تؤدي المعنى على أحسن وجه, فالمعاني الأخرى تحوي معنى الشرح ولكنها لا تشمله. فالشرح، وإن ارتبط بمعاني الكشف والتوضيح والبيان, والفتح والتفسير والحفظ فإنّه يجمع بينبيان وضع اللفظ وبين تفسير باطن اللفظ, أي "التفسير" و"التأويل"، أمّا "التفسير" فكشْفُ المُراد عن اللفظ المشكل وبيان وضع اللفظ إمّا حقيقة أومجازاً. أمّا "التأويل" فمن: أوَّل الكلام وتأوَّله: دبَّره وقدَّرهوأوَّله: فسَّره، ويكون ذلك بردّ أحد المحتمَلَيْن إلى ما يطابق الظاهر،وبذلك خرجت دلالات هذه الألفاظ من معنى المشترك حين دخلت مجال الدراسةالعلمية , فاختص التأويل والتفسير بالدراسة القرآنية والمعجمية, والشرحب الشعر, إلا فيما ندر, وأصبح لكل منها اصطلاح خاص به. فالشرح هو التعليق على مصنف درس من وجهة علوم مختلفة وقد كتبت الشروح على معظم الرسائل المشهورة أو الأشعار العربية نحو شرح مقامات الحريري (ت516هـ)، وشرح مشكل شعر المتنبي لابن سيده (ت 458هـ). وعلى هذا فالشّرح أيضا:" توضيح المعنى البعيد بمعان قريبة معروفة "ومن هنا اكتسب الشرح معناه الخاص. وأماالتفسير, فهو شرح, لكنه من نوع آخر, فهو "شرح لغوي أو مذهبي لنص من النصوص" ومن هنا نجد أنّ هذا الاختصاص لم يأت اعتباطا, فلكل مصطلح مجاله الذي يتقاطع فيه مع المجال الثاني, لكنه لا يتّحد معه على الرغم من اتحادهما في الأصل اللغوي.
    وعلى هذا فإن الشرح لفظ عام, وهو مصطلح ذو شقّين: التفسيروالتأويل, وقد يتداخل الشِّقاَّن أثناء عملية الشرح, فنضطر إلى التعامل مع التفسير على أنّه مرادف للشرح.
    وبناءً على ما تقدّم، فإنّ التحليل: هو دراسة نقف بها على كشف خباياها الرسالة المنطوقة أو المكتوبة أو المرئية، كما نقف علىجزئياتها وعناصرها الأولية، ووظيفة كل منها بالشرح والتفسير والتأويل، دونمبالغة في ذلك أو إخلال فيه.
















      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:56 am