منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    وتبقى الأندلس في قلوبنا

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

     وتبقى الأندلس في قلوبنا Empty وتبقى الأندلس في قلوبنا

    مُساهمة   الخميس فبراير 16, 2012 8:59 am


    الأندلسيون ومحاكم التحقيق
    <div align="center"><b>
    [size=21][color=Purple] <font face=]]باهتمام وخشوع لكنها لم تكن راهبة في دير. ونجد أن إيزابيلا وحفيدها كارلوس
    [color=Purple] <font face=]] دائماً إلى الكردينالات جيداً ووضعوا مصلحة الكاثوليكية في مرتبة عالية
    [color=Purple] <font face=]]وأمام الشعب وأمام النبلاء، وأن يحافظوا على التوازنات القائمة، وأن يأخذوا
    [color=Purple] <font face=]]تكن خادمة للبابا إلا في رسائلها، وربما شعرت بعد تحقيق انتصارها على
    [color=Purple] <font face=]]الهائلة التي وفرتها البابوية لتحقيق الانتصار على غرناطة فلعلنا نقول إن
    [color=Purple] <font face=]]الإسلام. وكانت إيزابيلا ككاثوليكية تقبّل يدي البابا وقدميه إلا أنها تقف
    [color=Purple] <font face=]]غرار ما فعله ملوك قشتالة على مر العصور. ونجد في تاريخ قشتالة عدداً من
    [color=Purple] <font face=]]اختاره البابا لمنصب أسقف مدينة قونقة. وردّ البابا على هذا الموقف بابقاء
    [color=Purple] <font face=]]إيزابيلا. وعاد البابا بعد ذلك فاقترح عليها تعيين ابن اخته رئيساً لأساقفة
    [color=Purple] <font face=]]الذي وافق على إنشاء محكمة التحقيق في قشتالة لكنّه لا بدّ أن يكون ندم بعد
    [color=Purple] <font face=]]المحكمة فتركها أداة تستخدمها إيزابيلا كما تشاء، ووضعت ملكها وسلطتها
    [color=Purple] <font face=]]الكاثوليكية والبابوية لصالحها.
    [color=Purple] <font face=]]مطالب النبلاء، أركان مملكتها، الذين وفّروا القسم الأكبر من آلة الحرب ضد
    [color=Purple] <font face=]]بجيش كبير. وعندما تنشب حرب ما فإن كل نبيل ودوق وكونت مشارك يتعهد بتقديم
    [color=Purple] <font face=]]هؤلاء النبلاء تواقين إلى إشعال الحرب مع غرناطة لأنّ الحرب كانت أهم السبل
    [color=Purple] <font face=]]السلام سعى هؤلاء إلى جمع ثروتهم من انتاج الأراضي التي اقطعتهم إيزابيلا
    [color=Purple] <font face=]]الاستمرار في الضغط على الأندلسيين الحاق الضرر بالنبلاء. وهكذا تغلبت
    [color=Purple] <font face=]]محكمة للتحقيق في غرناطة ومنعت عمالها في حالات كثيرة من التدخل في شؤونهم.
    [color=Purple] <font face=]] الكوارث الشخصية على إيزابيلا ففجعت بابنها الوحيد وبقيت ابنتها كاتلينا
    [color=Purple] <font face=]]خوانا صوابها، وفقدت إيزابيلا حفيدها ميغيل. وهكذا عاشت إيزابيلا سنواتها
    [color=Purple] <font face=]]فرناندو تسليم مملكة زوجته إلى فيليب (الوسيم) زوج ابنته خوانا ثم اعترف به
    [color=Purple] <font face=]]عام 1506 فآل إليه عرش قشتالة من دون أي معارضة. ووجد فرناندو نفسه فجأة
    [color=Purple] <font face=]]الآن تخطيط مستقبل البلاد في الصورة التي يريدها لكن كان عليه في الوقت
    [color=Purple] <font face=]]يثير استياء مراكز القوى فيها خصوصاً النبلاء والكنيسة ومحاكم التحقيق التي
    [color=Purple] <font face=]]الكنيسة القشتالية فجمع أطراف السلطتين بيده وتخطت أهميته حدود آيبرية فبات
    [color=Purple] <font face=]] إلى قمة جديدة فقسم البلاد إلى عشر مقاطعات شكّل في كل منها محكمة، ووضع
    [color=Purple] <font face=]]الثورة الأندلسية الأولى التي تسبب بقيامها، واعتقد بعد استلامه منصب
    [color=Purple] <font face=]]الملك فرناندو تدخل وكفّ يده عن الأندلسيين في غرناطة متابعاً بذلك النهج
    [color=Purple] <font face=]]فرناندو مرسوماً أعاد تأكيد المحظورات على الأندلسيين الغرناطيين وشدّد على
    [color=Purple] <font face=]]سنة اخرى. ولم تعمل السلطات على تنفيذ بنود هذا المرسوم لأن السلطة الأولى
    [color=Purple] <font face=]] تكن موجودة في غرناطة. وحاولت محكمة التحقيق في قرطبة، التي كانت الأقرب
    [color=Purple] <font face=]]وعلى رغم المكانة الكبيرة التي تمتّع بها خيمينس لم يستطع معارضة فرناندو،
    [color=Purple] <font face=]]إيزابيلا بنقل الحرب إلى الإسلام في العدوة لإضعاف قدرة أهلها على تهديد
    [color=Purple] <font face=]]خيمينس بالفعل حملة كبيرة على وهران عام 1509 انفق عليها من عائدات بيع
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيون واللوترية (البروتستانتية)
    [color=Purple] <font face=]]الكاثوليكية القشتالية. لكن الخطر الأكبر لم يأت من المغرب ولا من
    [color=Purple] <font face=]]ثمانية أيام من موته علّق استاذ العلوم اللاهوتية التوراتية في جامعة مدينة
    [color=Purple] <font face=]]لائحة احتوت 59 أطروحة للمناقشة حدّد فيها اعتراضاته على صكوك الغفران. ولم
    [color=Purple] <font face=]]الأطروحات شق الكنيسة ولا الحديث عن فساد الكنيسة الكاثوليكية لأنه كان لا
    [color=Purple] <font face=]]بالذات شجّع بعض الألمان على توجيه انتقادات إلى سلطات البابا كاستمرار
    [color=Purple] <font face=]]والباباوات منذ نهاية القرن الحادي عشر. واتسع نطاق هذه الانتقادات مع
    [color=Purple] <font face=]]وأدت إلى انفجار صراع ديني دموي رهيب انتهى بأحداث شرخ في الكنيسة
    [color=Purple] <font face=]]وعكس لوتر مشاعر استياء رجل الشارع الألماني عندما انتقد في 13 تشرين الأول
    [color=Purple] <font face=]]حظيت أطروحاته به. فخلال تلك الفترة كان الألمان العاديون يعانون ضائقة
    [color=Purple] <font face=]]الأجنبية ذات التكلفة العالية في البلاد مما أثّر في الصناعة الوطنية.
    [color=Purple] <font face=]]مع ذلك مخنوقاً لأن إظهاره كان يعني انتقاد البابوية وبالتالي الكاثوليكية
    [color=Purple] <font face=]]إذ مكّنه تعمّقه في دراسة أصول المسيحية من ملاحظة الاختلاف بين
    [color=Purple] <font face=]]انتشارها، كما وجد اختلافات في الترجمات الكثيرة التي أعدّت للعهدين القديم
    [color=Purple] <font face=]]وفي زمن لوتر كانت الترجمة "الرسمية" الوحيدة للعهدين القديم والجديد التي
    [color=Purple] <font face=]]Vulgate، أي النسخة الشائعة. ولا تعكس هذه التسمية واقع حال أوروبة لأن تلك
    [color=Purple] <font face=]]جداً من المتعلمين الذين اتقنوا اللاتينية وربما لم يتجاوز عدد هؤلاء
    [color=Purple] <font face=]]البداية كانت التوراة بالعبرية لكن يهوداً كثيرين كانوا ينطقون بالآرامية
    [color=Purple] <font face=]]الإسكندر الأكبر أسس أحد قواده (بطليموس) مملكة في الإسكندرية وبنى مكتبة
    [color=Purple] <font face=]] اليونانية الدارجة آنذاك هي المعروفة باسم Septuagint، أي ترجمة السبعين،
    [color=Purple] <font face=]] إلى إعداد ترجمات أخرى في القرن الثاني للميلاد منها ترجمة إلى السريانية
    [color=Purple] <font face=]]الرومان. وفي عام 504 أتمّ القديس جيروم، بناء على تكليف سابق من البابا
    [color=Purple] <font face=]] إعدادها إلى ترجمات سابقة. واعتمدت البابوية تلك الترجمة منذ ذلك الوقت
    [color=Purple] <font face=]] لوتر إلى الألمانية عام 1517 وعلى إنجيل (القديس) برنابا الذي كان يهودياً
    [color=Purple] <font face=]]ومنذ الاعتماد البابوي لتلك الترجمة نُشرت عشرات الترجمات بلغات كثيرة
    [color=Purple] <font face=]]الموجودة في النصوص الأولى اعتماداً على توسع المعرفة باللغات القديمة.
    [color=Purple] <font face=]]ترجم العهد الجديد إلى الألمانية، وبات في استطاعة مواطنين عاديين لا
    [color=Purple] <font face=]]بتوفير تلك الترجمة الناس في ما بعد في الحوار الدائر في شأن طبيعة مهام
    [color=Purple] <font face=]]الطقوس والممارسات الشائعة في الكنيسة الكاثوليكية وليس فيه ما يسوّغ عملاً
    [color=Purple] <font face=]]ولا نعرف متى طرحت البابوية أول صك غفران ولا سببه، غير أن الهدف من الصكوك
    [color=Purple] <font face=]]تطوير فكرة بيع الصكوك كانت الكنيسة تقضي على المذنب الذي يعترف بذنوبه
    [color=Purple] <font face=]]الصيام والتقشف فترة معلومة وفقاً لطبيعة الذنب المُرتكب، وصار في إمكان
    [color=Purple] <font face=]]قبل عام 1509 اختفت لذا لا يعرف أحد قيمة كل تلك الصكوك لكن بعض التقديرات
    [color=Purple] <font face=]] البابوية القيام بهذا الجهد، بمن فيهم الحكومة القشتالية، صكوك غفران
    [color=Purple] <font face=]] على الحرب ضد غرناطة. وخلال السنوات الأولى من الحرب طلبت إيزابيلا من
    [color=Purple] <font face=]]قيمة متدنية وصلت أحياناً إلى ريالين فضيين وأحياناً أقل من ذلك لذا بات في
    [color=Purple] <font face=]]الغفرانات في هذه الصكوك فباتت تضمّ لائحة طويلة من الذنوب المشفوعة، وجرى
    [color=Purple] <font face=]]التي مُنحت له.
    [color=Purple] <font face=]]للبابوية، وبدأ بعض مُسوقي هذه الصكوك يبالغون في الغفرانات لزيادة التسويق
    [color=Purple] <font face=]]1515 خوّل البابا ليو العاشر رئيس أساقفة مدينة مينز Mainz الألمانية
    [color=Purple] <font face=]]روما فكلّف شخصاً يدعى يوهان تتسل Tetzel عملية التسويق فصار يقول للناس إن
    [color=Purple] <font face=]]النار. وسمع لوتر ادعاء تتسل فبعث إلى رئيس الأساقفة رسالة احتجاج ضمّنها
    [color=Purple] <font face=]] الناس عن طلب التوبة الخالصة للذنوب المرتكبة ويمكن ان يساعد على ارتكاب
    [color=Purple] <font face=]]وفيما عكفت البابوية على دراسة الاطروحات بدأ بعض الألمان توسيع نطاق
    [color=Purple] <font face=]]السلطات البابوية الزمنية، ثم صارت اللوترية حركة أصولية نصرانية نادت
    [color=Purple] <font face=]]البدع التي دخلت على الدين. وظل لوتر في البداية مصراً على أن انتقاده
    [color=Purple] <font face=]] البابا والكاثوليكية لم يكن واضحاً آنذاك فالبابا رأس الكاثوليكية
    [color=Purple] <font face=]]الوسائل وصاحبها "مهرطق" يجب ألا يبقى كاثوليكياً.وحاولت الكنيسة حتى
    [color=Purple] <font face=]]الطقوس الكاثوليكية السبعة إلى اثنين فقط هما التعميد والمناولة. ولم يحتمل
    [color=Purple] <font face=]] الكنيسة.
    [color=Purple] <font face=]]ووجد نفسه يتصدى للوتر بوصفه أمبراطوراً على ألمانيا وهولندا وأمبراطوراً
    [color=Purple] <font face=]]وحاول كارلوس التوصل إلى حل توفيقي لهذه المشكلة فأعطى لوتر الإمان من
    [color=Purple] <font face=]]نيسان (إبريل) عام 1521 برئاسته، وأمره بسحب أقواله واطروحاته. وعرف كارلوس
    [color=Purple] <font face=]]وسنجده يندم على تلك الخطوة بقية حياته.
    [color=Purple] <font face=]]مبدأه القائم على أن الدين في نظره يضع الإنسان مباشرة أمام الخالق، وبأن
    [color=Purple] <font face=]]الإيمان بالمسيح الذي يوجد فيه فقط الصلاح الكافي لتحقيق الخلاص. وبعدما
    [color=Purple] <font face=]]الكتاب المقدس أو بسبب واضح (لأنني لا أثق بالبابا ولا بالُمجمعات الكنسية
    [color=Purple] <font face=]] المقدس الذي اقتطفت منه وضميري أسير كلمة الله. لذا لا استطيع سحب أي شيء
    [color=Purple] <font face=]]وأعطى كارلوس لوتر بعض الوقت لمراجعة نفسه، ولما وجده متشبثاً بآرائه أحل
    [color=Purple] <font face=]]الناس فخشي أمير ساكسون الألماني فريدريش الملقب بـ"الحكيم" من ثورة الناس
    [color=Purple] <font face=]]الحركة الإصلاحية ضد ممارسات البابوية 25 عاماً حتى موته عام 1546. ولا
    [color=Purple] <font face=]]للمرة الأولى في محفل عُقد في مدينة شبير Speyer الألمانية عام 1529 "احتج"
    [color=Purple] <font face=]] يمارسها عليهم للتخلي عن مساندة لوتر. ولم تكن اللوترية حتى ذلك التاريخ
    [color=Purple] <font face=]]Augsburg عندما قدم إليه فيليب ميلانشتون وثيقة اللوتريين التي عُرفت باسم
    [color=Purple] <font face=]]وإكرام القديسين والقدّاس وغيرها. وأضافت جماعات إصلاحية مبادىء أخرى إلى
    [color=Purple] <font face=]]المُضادة للتعميد Anapaptist). ومن أشهر الكنائس التي تفرّعت من
    [color=Purple] <font face=]]كلفين (1509-1564). ووضع كلفين واحداً من أهم كتب الإصلاح الديني هو "الأسس
    [color=Purple] <font face=]] يُعرفون هناك باسم "أوغنو" Huguenots.
    [color=Purple] <font face=]]الكاثوليكية في فرنسا عام 1572 بتحريض البابوية والملك الإسباني فيليب
    [color=Purple] <font face=]] في وسط أوروبة. وفيما بدأت الحركة البروتستانتية تنتشر في شمال أوروبة
    [color=Purple] <font face=]]اسلحتها لمواجهة هذا الخطر المتعاظم في كل مكان. وسخّر كارلوس الخامس لهذه
    [color=Purple] <font face=]] كانت أكبر قوة اقتصادية في أوروبة ومالكة أعظم أسطول تجاري فيها. وزج
    [color=Purple] <font face=]]من أهم الأسلحة. ولم يتصومع كارلوس في دير يوست عام 1556 ويتنازل عن الحكم
    [color=Purple] <font face=]]ووجد الأندلسيون في البروتستانتية المظاهر التي عرفوها في النصرانية
    [color=Purple] <font face=]]والتماثيل في الكنيسة سمات وثنية لا تجدي والعبادة والصلاة والابتهال لله
    [color=Purple] <font face=]]بها البروتستانت فوضعتهم الكاثوليكية في صف واحد مع أعدائها الإصلاحيين.
    [color=Purple] <font face=]]لوتر هو أنه يتبنّى التعاليم الإسلامية ويؤيد بحركته هدف المسلمين شق
    [color=Purple] <font face=]]الإسلام وعدّد انتقاداته للدين الإسلامي ومن بينها عدم الإعتراف بصلب
    [color=Purple] <font face=]]العثمانيين لكنّه عاد وقال إن الحملات الصليبية أعمال مسيحية غير شرعية.
    [color=Purple] <font face=]]فساعدوهم في اشكال عدّة، وحصلوا منهم على المساعدة أيضاً خصوصاً من جانب
    [color=Purple] <font face=]]كما يبدو فيما انضم آخرون إلى اللوترية نكاية بالقشاتلة الكاثوليك وسعوا من
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين البروتستانت المعروفين خوان غونثاليث الذي اعتقله عمال محاكم
    [color=Purple] <font face=]]غونثاليث في ما بعد قساً وراح ينادي في اشبيلية باصلاح الكنيسة علناً
    [color=Purple] <font face=]]آخر من "الهراطقة" في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1559. ومن الذين صاروا
    [color=Purple] <font face=]]الأم. ولم تردنا هذه الإشارة إليه لولا أنه قدّم إلى المحاكمة مع قسيس آخر
    [color=Purple] <font face=]]على الترجمة القشتالية.
    [color=Purple] <font face=]]لا رينا Casiodoro de la Reina. والثابت أن كاسيودورو من مواليد غرناطة حيث
    [color=Purple] <font face=]]إلى اللوترية في بداية عهدها وأصبح واحداً من أهم دعاتها، وساهم في إعداد
    [color=Purple] <font face=]]يرسل الأناجيل اللوترية إلى قشتالة في براميل النبيذ من محلته في بال
    [color=Purple] <font face=]]الثاني في الحركة البروتستانتية بعد مارتين لوتر.
    [color=Purple] <font face=]]وجد كارلوس نفسه فجأة صاحب سلطة هائلة لم تنافسه في اتساعها وقوتها سوى
    [color=Purple] <font face=]]ضد خطرين داخليين هما الحركة اللوترية في المانيا وسويسرا وثورات أهل المدن
    [color=Purple] <font face=]] أهل المدن لا شيء تقريباً في مقابل خطر التصدي للوترية التي كرّس لها جل
    [color=Purple] <font face=]]اللوترية لكان كارلوس، على الأرجح، حلّ محاكم التحقيق في إسبانيا، إلا أنه
    [color=Purple] <font face=]]مصالحه الدولية. ولم يحدث بعد ذلك ما كان سيغيّر رأيه ويلغي محاكم التحقيق
    [color=Purple] <font face=]]عند كارلوس الخامس واكب فيه تشدّده وتهاونه مع الأندلسيين ازدياد الخطر
    [color=Purple] <font face=]] هزائمه، وكذا حال الحرب المستعرة في صورة شبه مستمرة مع فرنسا، جارة أرغون
    [color=Purple] <font face=]]وألغت السياسة الجديدة التي بدأ كارلوس يفكّر بها ليس فقط تعهدهّ عدم
    [color=Purple] <font face=]] الملوك الذين سبقوه، ووضع بذلك نهاية لتقليد ملكي استمر نحو ثلاثة قرون.
    [color=Purple] <font face=]] الحرية الدينية والاجتماعية مكّنهم من الاستقرار والنمو. وتبوأ بعض هؤلاء
    [color=Purple] <font face=]]الفرنسيين الذين حاولوا التوغل في المناطق الشمالية من المملكة. وبما أن
    [color=Purple] <font face=]]دائماً الاعتماد على حمايتهم دفاعاً عن المصالح المشتركة. ووقف النبلاء في
    [color=Purple] <font face=]]النبلاء اغتيال المحقق العام بدرو دو أريويس، وتابعوا معارضة قوية لأي
    [color=Purple] <font face=]] الأندلسية العالية في بلنسية والمدن والأرياف في أرغون. ووجد فرناندو في
    [color=Purple] <font face=]]الأراضي الميرية التي استأجرها الأندلسيون يستدعيان وضع مصالحها ومصالح
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين في أرغون أو طردهم أو التعدّي على أملاكهم أو التدخل في شؤونهم.
    [color=Purple] <font face=]]الحقوق وباتت جهود محكمة التحقيق فيها موجهة إلى عدد صغير من اليهود
    [color=Purple] <font face=]]وكان الأندلسيون الغرناطيون سمعوا بنهوض الحركة اللوترية وبنشوب الحرب مع
    [color=Purple] <font face=]]سيظهر امتنانه للولاء الكبير الذي أدّوه له خلال ثورات أهل المدن فيرفع
    [color=Purple] <font face=]]بعدما خطا خطوة إيجابية بإلزام نفسه في خطاب استلام عرش أرغون بعدم التدخل
    [color=Purple] <font face=]]أن كارلوس استمع إلى شكاويهم ووعد بدرس مطالبهم إلا أنه كان قرر أن فرنسا
    [color=Purple] <font face=]] اللوترين تقتضي أولاً ضبط إسبانيا باعتبارها قاعدته الأساسية، والعمل على
    [color=Purple] <font face=]]النتيجة.
    [color=Purple] <font face=]]شؤونهم الدينية فقد كتب إلى البابا يطلب منه أن يحلّه من هذا التعهد. وكان
    [color=Purple] <font face=]] إيذاناً بإطلاق كارلوس يد محاكم التحقيق لتنفيذ سياسته الجديدة شاملة جميع
    [color=Purple] <font face=]]البابا بدأت المحاكم اتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ أوامر كارلوس الخامس،
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسية الأولى مع فارق أساسي هو أن الأندلسيين الأرغونيين كانوا هذه
    [color=Purple] <font face=]]عيونها.
    [color=Purple] <font face=]]… ”وأما يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب باصبعه على الأرض. ولما استمروا
    [color=Purple] <font face=]]لماذا لم يستوقف هذا المشهد المُدهش عمّال محاكم التحقيق كما استوقف معظم
    [color=Purple] <font face=]]الرأفة في تغيير عقول الناس وقلوبهم فلماذا تجاهله معظمهم في تعامله اليومي
    [color=Purple] <font face=]]جنوداً في جيش كاثوليكية قشتالة ونفذوا الأوامر ثم اعترضوا، أم أنهم لم
    [color=Purple] <font face=]]بالمراسيم نصارى طيبين، أم كانوا يريدونهم أن يصبحوا شيئاً آخر؟ أين اخطأ
    [color=Purple] <font face=]]التي واجهت محاكم التحقيق، ومن الذي حددها فعلاً، ومن خدمت في النهاية؟
    [color=Purple] <font face=]]وُضعت لهذه المؤسسة. ويوجد خطأ كبير ما في قشتالة القرن السادس عشر جعل
    [color=Purple] <font face=]]تُنزله محاكم التحقيق بالخطأة والمخالفين والساخرين من التعاليم
    [color=Purple] <font face=]]باحترام ويستمع إلى القداس؟ نكاد نظن أن المكافأة، في معظم الحالات، كانت
    [color=Purple] <font face=]]القشتالية من ورائها لم تكونا راغبتين دائماً في تقديم المكافأة لأنهما
    [color=Purple] <font face=]]تقديم المكافأة الحقيقية، ولم تكونا في النهاية إلا أداتين استجابتا في
    [color=Purple] <font face=]]لماذا؟
    [color=Purple] <font face=]] عبدالله بن أحمد السّراج الغرناطي اليمني الأرومة تنصّر باختياره وعن
    [color=Purple] <font face=]]ويجمع لها التبرعات وينصت بخشوع للقداس فأي نصراني سيكون بعد كل هذا؟ سيكون
    [color=Purple] <font face=]]النصراني الجديد يستطيع أن يأمل في أن يصبح يوماً مساوياً للنصراني القديم؟
    [color=Purple] <font face=]]القديم من جهة الواجبات لكن ليس الحقوق. لماذا؟ لأن شغل المناصب الرفيعة
    [color=Purple] <font face=]]فقط بل من الجد وجد الجد أيضاً، وربما الرجوع بالنسب الرفيع إلى فارس حارب
    [color=Purple] <font face=]]يستطيع أحد أن يُثبت شيئاً مثل هذا؟ طبعاً! إذا كان النصراني يستطيع أن
    [color=Purple] <font face=]]معركة العقاب. لماذا نتصوّر أن ما يحدث اليوم لم يحدث في الماضي؟
    [color=Purple] <font face=]]العام الخامس ألفونصو مانريك تعاقب على هذا المنصب المهم ديثا وخيمينس
    [color=Purple] <font face=]]تعزيز عمل محاكم التحقيق وتوسيع صلاحياتها ومد أذرعها خلف حدود الممالك
    [color=Purple] <font face=]]بيروقراطي كبير ضم عدداً متزايداً من القضاة والمحققين والمعرّفين والعيون
    [color=Purple] <font face=]] المطابع الخاصة بالمحاكم والمحاسبين والمخمّنين والمسؤولين عن حجز الأموال
    [color=Purple] <font face=]]موظفين وعمّال. وكانت مهمة هذه المحاكم في المراحل الأوليّة محصورة باليهود
    [color=Purple] <font face=]]الآريوسي وبعض الأندلسيين في قشتالة أو الفارين من مناطق سكنهم لسبب أو آخر
    [color=Purple] <font face=]]وشهدت مهام محاكم التحقيق اعتباراً من عام 1523 توسيعاً هائلاً في دائرة
    [color=Purple] <font face=]]اللوتريين أو أنصارهم في إسبانيا وخارجها. وفي إسبانيا نفسها اعتمدت محاكم
    [color=Purple] <font face=]]المرسوم المشهور الذي أصدرته إيزابيلا. ولم يكن الإبلاغ عن مظاهر الهرطقة
    [color=Purple] <font face=]]عقاب شديد. وقدمت محاكم التحقيق إلى جانب التهديد بالعقاب حافزاً مادياً
    [color=Purple] <font face=]]المتهمين في حال ثبوت التهم الموجهة إليهم. وإضافة إلى المكافأة المالية،
    [color=Purple] <font face=]]جانب شهادات نقاء الدم، لشغل المناصب الرفيعة أو المهمة. ومع الزمن تطورت
    [color=Purple] <font face=]]تحفظ سرّية اسمائهم وعناوينهم وتمنع المتهم من مواجهة مُتهمه مهما كانت
    [color=Purple] <font face=]]الانتقام دائماً فبعض الوشاة كانوا مواطنين صالحين وكاثوليكيين أتقياء
    [color=Purple] <font face=]]موقفهم وعدالته.
    [color=Purple] <font face=]] كان سهلاً على الإسبان، وحتى بعض اليهود وربما بعض الأندلسيين أيضاً،
    [color=Purple] <font face=]] هذه اللوائح كانت خاصة باليهود وببعض المسيحيين ذوي الممارسات الدينية غير
    [color=Purple] <font face=]]بالأندلسيين تمهيداً لدعوة الشعب الإسباني إلى الوشاية بهم. ووقعت هذه
    [color=Purple] <font face=]] للوشاية بها في لائحة جرى تعليقها في الأماكن العامة يتقدمها أمر بأهمية
    [color=Purple] <font face=]]تعريض نفسه للعقوبات الصارمة ومخالفة تعاليم الكاثوليكية.
    [color=Purple] <font face=]]الأفضل، وأن لا سبيل لغيره إلى الجنة، وأن المسيح نبي وليس إلهاً، وأن أمّه
    [color=Purple] <font face=]]ببعض طقوس أعياد دين محمد مثل الاحتفال بيوم الجمعة بأكل اللحم وقولهم إنه
    [color=Purple] <font face=]]ذبحوا الدواجن أو الحيوانات قاطعين العنق بسكين وتاركين إشارة على الرأس
    [color=Purple] <font face=]]المذبوح، وإذا رفضوا أكل لحم الحيوانات غير المذبوحة أو التي ذبحتها
    [color=Purple] <font face=]]بتلقيبهم بتلك الاسماء ونادوهم بها، وإذا قالوا وجب الإيمان بالله وإن
    [color=Purple] <font face=]]ذلك أثناء عيد الفصح وسلموا بعض الصدقات ولم يأكلوا ولم يشربوا حتى يلاحظوا
    [color=Purple] <font face=]] إلى فراشهم، وإذا توضأوا فغسلوا السواعد والأيدي حتى المناكب والوجه والفم
    [color=Purple] <font face=]]الشرق فوق حصير أو قطعة قماش ثم حرّكوا رؤوسهم قائلين بعض الكلمات العربية
    [color=Purple] <font face=]] وإذا تزوجوا على سنة محمد، وإذا غنوا الأغاني العربية ونظموا حفلات أو
    [color=Purple] <font face=]]شكل يد بخمسة أصابع كذكرى للفرائض الخمس، وإذا احترموا تعاليم الإسلام
    [color=Purple] <font face=]] أو في قبر عميق واضجعوهم فيه واضعين حجارة تحت رؤوسهم وتاركين على اللحد
    [color=Purple] <font face=]]الحاجة وقالوا إنه نبي الله ورسوله، وقالوا إن أول بيت لله هو ببكة، وان
    [color=Purple] <font face=]]في التجائه الى دينه واليهودي الى عقيدته، وإذا اجتاز أحدهم البلاد الى
    [color=Purple] <font face=]] محمد".
    [color=Purple] <font face=]] بلنسية فور تعميم اللائحة فقبضوا على عدد كبير من الأندلسيين لأسباب
    [color=Purple] <font face=]] اللائحة لصالح خزانة الدولة ومحاكم التحقيق والواشين. ووقعت هذه الأعمال
    [color=Purple] <font face=]]الأخيرة كانت سلّمت الأمر إلى محاكم التحقيق وبدأ قطار نشاطها يندفع بسرعة
    [color=Purple] <font face=]]العام مانريك في مدينة برغش الواقعة في قشتالة القديمة شمال البلاد وفداً
    [color=Purple] <font face=]]أجبرَ رئيس محكمة التحقيق في بلنسية غاسبار دافالوس أسقف وادي آش وعمّاله
    [color=Purple] <font face=]]هنا لأن الكاثوليكية تعتبره عقداً بين
    [color=Purple] <font face=]]اعتقاله أينما كان ومهما كانت جنسيته. وعندما فرضت الكنيسة على الأندلسيين
    [color=Purple] <font face=]](مايو) من العام التالي (1525) جميع الأندلسيين المُعمدين بالتوجه إلى
    [color=Purple] <font face=]]التعميد بالإعدام ومصادرة الأموال والممتلكات. وفي 13 أيلول (سبتمبر) عام
    [color=Purple] <font face=]]"إنقاذ أرواحكم وانتزاعكم من الضلال الذين تعيشون فيه"، وتبع ذلك قرار في
    [color=Purple] <font face=]]بأنفسهم عن طريق وضع هلال من قماش أزرق على قبعاتهم بحجم البرتقالة، ولحق
    [color=Purple] <font face=]] على الإبلاغ عن أي أندلسي يرجع إلى الإسلام.
    [color=Purple] <font face=]]كانون الاول ونصّ على وجوب قيام محاكم التحقيق والكنيسة بتعميد جميع
    [color=Purple] <font face=]]منتهى ما تحمّله أندلسيو أرغون فثاروا في انتفاضة اشترك فيها نحو 26 ألف
    [color=Purple] <font face=]]خصوصاً جبال Espadan لكن جيش كارلوس الخامس هاجم الثائرين وتمكّن من إنهاء
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين الذين احتموا بالجبال.
    [color=Purple] <font face=]]إذ أمر بتأسيس محكمة للتحقيق في مدينة غرناطة عام 1526، وقدمت في أيار
    [color=Purple] <font face=]]الآتين: ملحد، مزور جوازات مرور باسم محاكم التحقيق، ثلاثة رجال تزوجوا من
    [color=Purple] <font face=]]متنصّرة، أندلسيين مسلمين، سبعة رموز شخصية ليهود متنصّرين فارّين، عشرة
    [color=Purple] <font face=]]فر من وجه عمال محاكم التحقيق.
    [color=Purple] <font face=]]بدأت سياسة كارلوس الخامس تتغير في نهاية العشرينات من القرن السادس عشر.
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين الموجودين في إقطاعية مونزون (منتيشون) الواقعة في الشمال
    [color=Purple] <font face=]]لاردة ووشقة. وتابع كارلوس سياسة التهدئة في السنوات اللاحقة فوجّه محكمة
    [color=Purple] <font face=]] أملاك جديدة تخص الأندلسيين المتهمين بالهرطقة لمدة 40 سنة. ولحق بذلك
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين المُعمدين. وفي عام 1536 أصدر كارلوس قراراً يقضي بعدم مصادرة
    [color=Purple] <font face=]] الأندلسيين في بلنسية وقطالونيا، كما رافق هذه القرارات قرار خاص بمملكة
    [color=Purple] <font face=]]وبات واضحاً أن كارلوس غيّر سياسته.
    [color=Purple] <font face=]]توجد أسباب محلّية ودوليّة عدّة وراء تتابع القرارات بكف يد محاكم التحقيق
    [color=Purple] <font face=]]غرناطة وقشتالة خصوصاً قشتالة القديمة شمال البلاد. ويمكن البرهنة على
    [color=Purple] <font face=]]نقدية كبيرة لمرة واحدة ودفعات سنوية و"تبرعات" من جانب الأندلسيين
    [color=Purple] <font face=]]الكاثوليكية بعد عاصفة العشرينات من القرن السادس عشر الألوف من المُعمّدين
    [color=Purple] <font face=]]الدولة خسرت مباشرة أو من خلال الحصة التي كانت تقتطعها من إيرادات محاكم
    [color=Purple] <font face=]]المحليّة والمجالس البلدية التي كانت "تجبي" من الأندلسيين أنواعاً عدّة من
    [color=Purple] <font face=]]والمبيعات وغيرها.
    [color=Purple] <font face=]]الأندلسيين وملاحقتهم خلال تلك الفترة المضطربة. وحاول كارلوس الخامس تلطيف
    [color=Purple] <font face=]] أرغون بعد تحويلها إلى كنائس فلم يلق هذا الاجراء قبول الجميع. وتطورت
    [color=Purple] <font face=]]الامبراطور محليّاً ثم إفشال تنفيذها كمقدمة لتجميدها مدة 04 سنة في قسم
    [color=Purple] <font face=]] التي صادرتها محاكم التحقيق من الأندلسيين كبيرة في البداية وعوّضت تراجع
    [color=Purple] <font face=]]الأولى من المصادرات والغرامات قسماً مهماً من ثروتهم. ووجدت محاكم التحقيق
    [color=Purple] <font face=]]تدفق الأموال عليها وعلى الدولة.
    [color=Purple] <font face=]]لم تكن آنذاك العملة التي يريدها كارلوس. ففي عام 1529 ضرب العثمانيون
    [color=Purple] <font face=]] في عهدة أخيه فرديناند، ووجد نفسه بلا جيش ولا مال لدعم دفاعات النمسا،
    [color=Purple] <font face=]]الموافقة على معاهدة "الصلح الديني" في نورمبرغ عام 1532 للحصول على الدعم
    [color=Purple] <font face=]]وفي الوقت نفسه بدأت سفن خير الدين بربروسا اعتراض السفن الإسبانية وشن
    [color=Purple] <font face=]]فنظّم حملة احتل خلالها تونس عام 1535 ثم اشتعلت الحرب مرة أخرى بينه وبين
    [color=Purple] <font face=]] فرانسيس الأول على مساعدته ضد الأمراء البروتستانت في ألمانيا وتخلّى
    [color=Purple] <font face=]]على الجزائر ثم خسر بودابست فالمجر كلّها لصالح العثمانيين.
    [color=Purple] <font face=]] الأندلسيين المُعمدين في الكنيسة الإسبانية، إلا أن الحصول على مال
    [color=Purple] <font face=]] الأساسي إذ كان العثمانيون والمغاربيون يعرفون ما يحصل في إسبانيا وكان
    [color=Purple] <font face=]]إسبانيا ومعاملة الأسرى الإسبان في بعض الحالات بقسوة تماثل قسوة معاملة
    [color=Purple] <font face=]]إسبانيا إلى الجزائر وتونس.
    [color=Purple] <font face=]]إلى الأسباب التي تقدم ذكرها، لعب دوراً في انتقال سياسة كارلوس الخامس
    [color=Purple] <font face=]]برنارد ان قيمتها بلغت 6.597 بليون مرابطي بين اعتلاء كارلوس العرش ونشوب الثورة الأندلسية الكبرى عام 1568.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:15 am