منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    اتفاق المباني و افتراق المعاني...2

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    اتفاق المباني و افتراق المعاني...2 Empty اتفاق المباني و افتراق المعاني...2

    مُساهمة   الجمعة يناير 15, 2010 8:45 am

    تفسير ذلك وتسوق أيام العرب سوقا بأشعارها وحروبها وما جرى فيها وكانت تشعر وتقول في الغزل والعشق وكانت قد حبب إليها اللهو والشراب ولها في الغزل والشراب أشعار كثيرة مدونة وقد كتبنا قصتها وقصة سعيد بن حميد الكاتب وما جرى بينهما في موضعه من هذا الكتاب وسنأتي عليه إن شاء الله قال حدثني القاسم بن عبد الله الحراني قال كنت عند سعيد بن حميد الكاتب ذات يوم وقد فصد وأتته هدايا فضل الشاعرة ألف جدي وألف دجاجة وألف طبق رياحين وطيب وغير ذلك فكتب إليها إن هذا اليوم يوم لا يطيب سروري إلا بحضورك وكانت من أحسن النساء ضربا بالعود وأملحهن صوتا فأتته فضرب بينها وبينه حجابا وأحضر ندماءه في ذلك اليوم ووضعت الموائد وجيئ بالشراب فلما شربنا أقداحا أخذت عودها فغنت بهذا الشعر والشعر لها والصوت والأبيات هذه يا من أطلت تفرسي في وجهه وتنفسي مجزوء الكامل أفديك من متدلل يزهى بقتل الأنفس هبني أسأت ومما أسأت بلى أقر أنا المسي أحلفتني ألا أسارق نظرة في مجلس فنظرت نظرة عاشق اتبعتها بتفرس ونسيت أني قد حلفت فما يقال لمن نسي قال فما أتى يوم كان أقر لعيني من ذلك اليوم قال أبو الحسن علي بن عيسىحضرت ليلة مع جماعة من إخواني فأنشد أحدهم لامرأة فاستحسناه وتحرر بيننا أن نعمر ليلتنا بأشعار النساء فلم ننشد تلك الليلة إلا شعر امرأة وهذا يدل على كثرتهن ووفور عدتهن وتعذر حصرهن وعدم الإحاطة
    بشعرهن وإنما اعتمدنا في هذا الفصل الإشارة إلى شائعة وإيراد اليسير من مشهوره وذائعه ومن قدر على قول الشعر حكم له بمعرفة أكثر الإعراب وتجنب اللحن وكيف يكون الخطأ مستحسنا والصواب مستحسنا والعرب تقرب المعربين وتنتقص اللاجنين وتبعدهم فعمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بقوم يرمون نبلا فعاب عليهم فقالوا يا أمير المؤمنين إنا قوم متعلمين فقال لحنكم أشد علي من سوء رميكم سمعت رسول الله يقول رحم الله امرأ أصلح من لسانه وقال ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن وقال العباس للنبي ما الجمال في الرجل يا رسول الله قال اللسان وقال أيضا جمال الرجل فصاحة لسانه وقال أجمل الجمال الفصاحة وقال تعلموا العربية فإن الله مخاطبكم بها يوم القيامة وكان ابن عمر يضرب بنيه على اللحن ولا يضربهم على الخطأ قال العتبى عن أبيه استأذن رجل من جند الشام له فيهم قدر على عبد الملك ابن مروان وهو يلعب بالشطرنج فقال يا غلام غطها هذا شيخ له جلاله ثم أذن له فلما كلمه وجده يلحن فقال يا غلام اكشفها فليس للاحن حرمة وقال حماد بن سلمة مثل الذي يطلب الحديث ولا يعرف النحو مثل الحمار عليه مخلاة لا شعير فيها ولقد أصاب بعض الأشراف حيث يقول نعمة الجاهل كروضة على مزبلة وفيما يروى أن بعضهم رأى شابا لا أدب له وعليه خاتم ذهب فقال حمار عليه لجام من ذهب وقال بعضهم أيرضى أحدكم إذا تكلم أن يكون مثل عبده وكيف ترضون أن تكون ألسنتكم معوجة وأحدكم لا يرضى أن يكون الحذاء الذي في رجله إلا في نهاية الاستقامة وأي عضو أولى أن يحرس من
    الزلل من عضو كرمه الله إذ أنطقه بتوحيده وهذا باب طويل إن اسهبنا فيه انقطعنا من ذكر ما نحن إلى شرحه أحوج مما يوافق الكتاب وكله يدل على أن اللحن تستقبحه العرب في جميع الأحوال من كل ذكر أو أنثى وهذا مستوفى في كتابي المسمى منتهى الأرب في مبتدأ كلام العرب فصل المولى ومن ذلك أيضا قول أبي عبيدة المولى المعتق ذو النعمة والمولى المعتق والمولى في الدين وهو الولي وفي كتاب الله فإخوانكم في الدين ومواليكم ومنه قوله عز وجل وأن الكافرين لا مولى لهم أي لا ولي وقال تعالى مأواكم النار هي مولاكم أي أولى بكم والمولى المنعم والمولى المنعم عليه وقال جل ثناؤه فإن الله هو مولاه أي وليه وقوله عليه السلام مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله وقال العجاج الحمد لله الذي أعطى الحبر موالي الحق إن المولى شكر رجز أي الأولياء الحق وقال لبيد بن ربيعة العامري
    فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها كامل والفرج موضع المخافة فيقول غدت كلا موضعي المخافة تحسب أن منه أتيت وأنه ولي المخافة ثم قال ذانك الفرجان هما خلفها وأمامها والمولى العصبة وبنو العم ومنه قوله تبارك وتعالى وإني خفت الموالي من ورائي وقوله عز وجل يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا يعني ابن العم عن ابن العم وقال اللهبي مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا بسيط وقال الزبرقان ومن الموالي موليان فمنهما معطي الجزيل وباذل النصر كامل ومن الموالي ضب جندلة لحز المروءة ظاهر الغمر وقال الحطيئة
    فأبقوا لا أبالكم عليهم فإن ملامة المولى شقاء وافر وقال كعب بن زهير ومولى قد رعيت الغيب منه ولو كنت المغيب ما رعاني وافر وقال آخر ومولى كداء البطن لو كان قادرا على الدهر أفنى الدهر أهلي وماليا طويل قال الحطيئة ففاخر بهم في آل سعد فإنهم مواليك أو كاثر بهم من تكاثر طويل والمولى الحليف ومن انضم إليك فمنعته وعز بعزك وقال حصين بن الحمام المري يا أخوينا من أبينا وأمنا مرا موليينا من قضاعة يذهبا طويل يعني بني سلامان بن سعد بن زيد بن الحاف بن قضاعة وكانوا حلفاء بني صرمة بن مرة بن عوف بن معد بن عدنان والمولى الصهر قال أبو المختار الكلابي
    ولا يفتلن النافعان كلاهما وذاك الذي في السوق مولى بني بدر طويل وقال الراعي في الحليف جزى الله مولانا غنيا ملامة شرار موالي عامر في العزائم طويل وقال الحطيئة وإن قال مولاهم في جل حادث من الدهر ردوا فضل أحلامكم ردوا طويل وقال الأخطل أتشتم قوما أثلوك نبهشل ولولاهم كنتم بعكل مواليا طويل وقال رجل من كلب يحضض بني عذرة على بني فزارة في سبي أصابوه منهم وأشجع إن لا قيتموهم فإنهم لذبيان مولى في الحروب وناصر طويل والمولى الجار قال مربع الكلابي وجاور بني كليب بن يربوع فأحمد
    جوارهم جزى الله خيرا والجزاء بكفه كليب بن يربوع وزادهم حمدا طويل هم خلطوني بالنفوس وألجموا إلى نصر مولاهم مسومة جردا فصل السلطان السلطان الحجة والملك القاهر قال تعالى في الحجة ولقد أرسلنا موسى بأياتنا وسلطان مبين يعني حجة بينة وكذلك كل سلطان في أمر موسى يعني حجة وقال في الأنعام مالم ينزل به عليكم سلطانا يعني حجة في كتاب الله وقال في الروم أم أنزلنا عليهم سلطانا يعني حجة في كتاب بأن مع الله شريكا بأن ليس لهم حجة وكقوله في الصافات أم لكم سلطان مبين يعني حجة بينة بأن مع الله شريكا بأنه ليس لهم حجة وقال في طس النمل للهدهد أو ليأتيني بسلطان مبين يعني حجة بينة أعذره بها ونحوه كثير والثاني السلطان يعني الملك القاهر فذلك قول إبليس في سورة إبراهيم وما كان لي عليكم من سلطان يعني من ملك فأقهركم على الشرك وقال في الصافات وما كان لنا عليكم من سلطان يعني من ملك فيقهركم على الشرك بل كنتم قوما طاغين
    فصل الساحر ومن ذلك الساحر يقال للمذموم المفسد ويقال ساحر للممدوح العالم قال الله تعالى وقالوا يا أيها الساحر ادعوا لنا ربك بما عهد عندك أراد يا أيها العالم الفاضل لأنهم لا يخاطبونه بالذم والعيب في حال حاجتهم إلى دعائه لهم واستنقاذه إياهم من العذاب والهلكة وقال رسول الله إن من الشعر حكما وإن من البيان سحرا فقول النبي وإن من البيان لسحرا يفسر تفسيرين مختلفين أحدهما وان من البيان ما يصرف قلوب السامعين على قبول ما يسمعون ويضطرهم إلى التصديق به إن كان فيه غير حق يدل على هذا الحديث الذي يروى عن قيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر أنهم قدموا على رسول الله فسأل النبي عمرا عن الزبرقان بن بدر فأثنى عليه خيرا فلم يرض بذلك وقال والله يا رسول الله إنه ليعلم أني أفضل مما وصف ولكنه حسدني على موضعي منك فأثنى عليه عمرو شرا وقال والله يا رسول الله ما كذبت عليه في الأولى ولا الآخرة ولكنه أرضاني فقلت بالرضا وأسخطني فقلت بالسخط فقال النبي إن من البيان لسحرا وقال مالك بن دينار ما رأيت أحدا أبين من الحجاج بن يوسف إن كان ليرقى المنبر فيذكر إحسانه إلى أهل العراق وصفحه عنهم وإساءتهم إليه حتى أقول في نفسي إني لأحسبه صادقا وإني لأظنهم ظالمين له وسمع مسلمة بن عبد الملك رجلا يتكلم فيحسن ويبين معانيه التي يقصد لها تبيينا شافيا فقال مسلمة هذا والله السحر الحلال والتأويل الآخر في الحديث هو أن من البيان ما يكسب المأثم مثل ما يكسب
    السحر صاحبه يدل على هذا حديث النبي إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار فقال كل واحد من الرجلين يا رسول الله حقي لأخي فقال اذهبا فتوخيا ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه فدل بهذا الحديث على أن الرجل ببيانه وحسن عبارته يجعل الحق باطلا والباطل حقا فهذا الذي يكتسب من الأوزار ببيانه مثل ما يكسبه الساحر بسحره فصل التصغير ومن ذلك أيضا التصغير يدخل لمعنى التحقير ولمعنى التعظيم فمن التعظيم قول العرب أنا سر يسير هذا الأمر أي أنا أعلم الناس به ومنه قول الأنصاري يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب أي أنا أعلم الناس بها فالمراد من هذا التصغير التعظيم لا التحقير والجذيل تصغير الجذل وهو الجزع وأصل الشجرة والمحكك الذي يحتك به أراد أنا يشتفى برأيي كما تشتفي الإبل أولات الجرب باحتكاكها بالجزع والعذيق تصغير تصغير العذق وهو الكباسة والشمراخ العظيم والمرجب الذي يعمد لعظمه قال لبيد في هذا المعنى
    وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصغر منهما الأنامل طويل فصغر الداهية معظما لها لا محقرا لشأنها والتصغير على ثمانية أوجه أحدهن تصغير العين لنقصان فيها كقولك هذا حجير إذا كان صغيرا وكذلك هذه دويرة إذا لم تكن كبيرة واسعة ويكون التصغير على جهة تحقير المصغر في عين المخاطب وليس به نقص في ذاته ولا صغر كقول القائل ذهبت الدنانير فما بقي منها إلا دنينير واحد والدينار كامل الوزن وكذلك هلك القوم فما بقي منهم إلا أهل بييت والبيت المصغر لا نقص فيه ولا تغير ويكون التصغير على معنى التعظيم وقد مضى شرحه ويكون التصغير على معنى الذم كقولهم يا فويسق يا خبيث ويكون التصغير على معنى الرحمة والإشفاق والعطف كقولهم للرجل يا بني ويا أخي وللمرأة يا أخية لا يقصد في هذا قصد التصغير والتحقير وإنما يراد به الرحمة والمحبة قال أبو زبيد يا ابن أمي و يا شقيق نفسي أنت خليتني لدهر شديد خفيف ومنه قولهم يا عميمة أدخلك الله الجنة
    ويكون تصغير المحل على جهة التقريب له كقولهم هذا فويق هذا وهو دوين الحائط والوجه السابع أن يصغر الجمع بتصغير واحده كقولهم في تصغير الدراهم دريهمات والوجه الثامن أن يصغر الجمع بتصغير أقله كقولهم في تصغير الفلوس والبحور أفيلس وأبيحر فيصغرونهما بتصغير الأفلس والأبحر لأنهما علما القلة في هذا الباب فصل الحرف والحرف أحد أقسام الكلم من قولهم الكلم اسم وفعل وحرف جاء لمعنى والحرف الناقة الضامر والحرف أيضا الصلبة من الإبل الشديدة كحرف الجبل ومنه قول الشاعر ذو الرمة جمالية حرف سناد يشلها وظيف أزج الخطو ريان سهوق طويل وجمعه من النوق أحراف ومن الجبل أحرفة ومن الخط حروف وحرف السيف حده والحرف أحد القراءات من قولهم هو يقرأ بحرف أبي عمرو وفلان على حرف من هذا الأمر أي على انحراف عنه والحرف الأمر المتوقع ومنه قوله عز وجل ومن الناس من يعبد الله على حرف أي على أمر متوقع وفلان على حرف من هذا الأمر أي قد بلغ آخره كأنه بلع حرفه وهو حده والحرف مصدر حرفته عن جهته أزلته حرفا
    فصل الثور ومن ذلك الثور واحد البقر معروف يقال له ذلك من الوحشية والإنسية والثور مصدر ثار الغبار يثور ثورا وثورة وكذلك الناقة إذا ثارت من مبركها ومنه قول الشاعر وهن عند اغترار القوم ثورتها يرهفن مجتمع الأعناق بالذنب بسيط ويقولون ثارت الحصبة بالإنسان تثور ثورا وثورانا إذا خرجت عليه وثار الجراد يثور ثورا إذا طار والثور برج من بروج السماء والثور السيد وبه كني عمرو بن معدي كرب أبا ثور والثور انتشار الشفق قيل هو الحمرة وقيل هو البياض والثور القطعة من الاقط ومنه قول عمرو بن معد يكرب تضيفت ببني فلان فأتوني بثور وقوس وكعب فالثور ما ذكرناه والقوس بقية التمر في الجلة والكعب ما جمع من السمن وثورة الغضب سورته والثور ما يطلع على الماء من الطحلب ومنه قول الشاعر أنس بن مدركة الخثعمي كالثور يضرب لما عافت البقر بسيط
    يريد أن يضرب عن الماء إذا عافته البقر وقيل إنما يريد الثور بعينه لأنه يقدم إذا عافت البقر الشرب فيضرب ليرد فتتبعه البقر وثور جبل معروف قريب من مكة يقال له ثور أطحل وبنو ثور قبيلة من العرب شجرة الثور والثور ذكر البقر والبقر الفزع والفزع الإغاثة والإغاثة وجود المرعى والوجود جمع وجد والوجد السخيمة في القلب والسخيمة السوداء والسوداء مرة في بدن الإنسان والمرة القوة والقوة الطاقة من الحبل والجمع قوى قال الأغلب كأن عرق أيره إذا ودى حبل عجوزضفرت سبع قوى رجز
    والطاقة المقدرة والمقدرة اليسار واليسار خلاف اليمين واليمين الحلف والحلف الألية والألية التقصير والتقصير قص الشعر والقص اتباع الأثر والأثر السنة والسنة الوجه قال الشاعر يا زفر الخير رزقت الجنة يا شامخ البيت كريم السنه رجز والوجه الطريقة والطريقة اللحمة واللحمة من الثوب خلاف السدى والسدى العسل والعسل عدو الذئبة والذئبة داء من أدواء ذوات الحافر والحافر حد المعول والمعول الرجل الكثير العول والعول الجور والجور الحيود قال الراجز فحاد عن نهج السبيل القاصد والحيود عقد القرون والقرون الأمم السالفة والسالفة جانب العنق من عن يمين وشمال والشمال الخليقة والخليقة الخلق كلهم والخلق الزور من
    الكلام يختلقه الإنسان والزور القوم الميل عن الطريق أي المائلون والميل مقدار ثلاثة فراسخ والفرسخ الواسع من كل شيء والواسع الجواد ومنه قوله وكان الله واسعا عليما وقال أبو النجم الحمد لله العلي الواسع رجز والجواد من الخيل الذي يجود بأقصى ما عنده من الجري والخيل الوهم والوهم الإغفال تركك الناقة بلا ميسم والميسم الحسن والجمال والجمال البهاء مصدر البهي والبهي من الرجال النبيل والنبيل والنبيلة الجيفة والجيفة الطعنة الجائفة أو الضربة والجائفة التي تبلع الجوف قال الأسعر
    بجائفة كعزلاء المزاد وافر والجوف واد يعرف بجوف الحمار والحمار واحد الحمارين والحماران وهما حجران تنصب عليهما العلاة التي يجفف عليها الأقط والعلاة العالية من المنار والعالية بلدة والبلدة الصدر والصدر الرئيس والرئيس المصاب الرأس والمصاب الذي به طيف جنون والطيف الخيال الذي يرى في النوم والخيال الأثر قال الأخطل كذبتك عينك أم رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيالها كامل والأثر مصدر أثرت الشيء أي استأثرت به والمصدر موضع الرجوع والرجوع والرجاع جمع رجع والرجع النهي والنهي والنهي واحد النهاء والنهاء الأصناع والأصناع جمع صنع والصنع الفضل والفضل الربو والربو الانبهار قال زيد الخيل
    لاربوها مما نخاف ولا تمشي براكبها على عثم كامل أحذ مضمر والانبهار انقطاع البقرة وابهرة الجوز والجوز الوسط والوسط العدل والعدل الشاهد الذي لا يميل مع الخصم والشاهد الحاضر والحاضر خلاف البادي والبادي الظاهر والظاهر الضارب ظهر غيره وظهر الانسان المعين له وهو الظهير ايضا قال الراجز نعم ظهير المملق بن معمر في الأزمان والسنين الغمر والمعين المصيب بعينه يقال عانه وأعانه والعين نفس الشيء والنفس كف من دباغ والكف التي فيها الأصابع والأصابع الفواضل من الله تعالى والفواضل النساء الكرائم والكرائم خيار المال والمال الرجل المكثر والمكثر الكثير الحديث والحديث من كل شيء الجديد قال أبو ذؤيب الهذلي وإن حديثا منك لو تبذلينه جنى النحل من ألبان عوذ مطافل طويل مطافيل أبكار حديث نتاجها تشاب بماء مثل ماء المفاصل والجديد المقطوع والمقطوع المخلف والمخلف المحمق والمحمق الذي به الحميقاء وهو بئر في الجسد والحميقاء الجارية الرعناء والرعناء الهضبة الشامخة
    والشامخة الجبارة والجبارة النخلة العلية والعلية الدابة العظيمة الخلق والخلق التقدير قال الشاعر زهير بن أبي سلمى وأراك تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري كامل فرع والثور ارتفاع الغبرة والغبرة جمع غابر والغابر الباقي والباقيي الناظر يقال إبق المؤذن أي انتظره والناظر الحدقة قال الكميت فأنت وجدك من هاشم بحيث السواد من الناظر متقارب والحدقة القوم المحيطون بالإنسان والمحيط الذي يبني حائطا والحائط الحديقة والحديقة البستان قال رؤبة أيقربه صوب الحيا حدائقا فرع والثور ظهور الحصبة والظهور جمع ظهر والظهر المتن والمتن ما غلظ من الأرض والأرض الارتعاد قال ذو الرمة أو كان صاحب أرض أو به الموم بسيط والارتعاد افتعال من الرعد والرعد التهديد والتهديد الصوت الشديد والصوت الذكر الجميل والجميل الودك يقال جملت الشحم واجتملته إذا
    أذبته قال لبيد أو نهته فأتاه رزقه فاشتوى ليلة طل واجتمل رمل فرع والثور هيجان الجراد والهيجان يبس البقل والبقل الطر والطر خروج العذار والخروج جمع خرج قال الشاعر أبو قيس بن رفاعة الأنصاري منا الذي هو ما إن طر شاربه والعانسون ومنا المرد والشيب بسيط والخرج خراج السلطان والخراج الإتاوة والإتاوة الضريبة والضريبة الجليدة والجليدة القوية قال الأخطل إيها أراك على الفراق جليدا كامل أي قويا فرع والثور الرجل الرقيع والرقيع السماء والسماء السقيفة والسقيفة المرأة
    السقفاء وهي التي في صدرها بزأ والسقفاء النعامة قال الشاعر والبهو بهو نعامة سقفاء كامل والنعامة عمود من أعمدة الخباء والخباء جمع خبأة والخبأة من النساء المصونة والمصونة القوس في غلافها والقوس بقية التمر في الجلة قال الراجز خير من الأسدام والمزاود قوس وكعب في إناء واحد والكعب بقية السمن في النحي فرع والثور هياج المرار والمرار جمع مرارة والمرارة ضد الحلاوة والحلاوة فقرة القفا والقفا مؤخر الطريق قال الشاعر عقيل بن علفة خذا جنب هرشى أو قفاها فإنه كلا جانبي هرشى لهن طريق طويل والطريق النخل ينال باليد واليد واحدة الأيادي والأيادي المرار
    والمرار جمع مرير والمرير القوي قال الشاعر توبة بن الحمير أمرت قواها واستمر مريرها طويل فرع والثور جمجمة القوم أي رئيسهم والجمجمة جميع قبائل الرأس والقبائل الشئون والشئون الأحوال والأحوال الأزواج قال الراجز هاتيك حالي أصبحت تشكي تهيئ فكا وترفع فكا والأزواج الأنماط والأنماط الأشكال والأشكال أشكال الحروف والحروف من الجبل المعاقل والمعاقل الحصون قال الشاعر وإن ولج الخوف البيت فإنهم لنا معقل لا يستطاع طويل طويل فرع والثور الصبة من الأقط والصبة القطعة من الشاء والإبل والشاء السرب من النعام والسرب النفس والنفس ملء كف من دباغ قال الشاعر
    إذا باكرت عبء العبير بكفها بكرت على عبء المنيئة في النفس طويل والكف الصرف والصرف الفرض والفرض المفروض والمفروض الحزيز والحزيز ما صلب من الأرض قال الكذاب الحرمازي كم خلفت من جدجد حزيزا وأودعته نفسا محفوزا رجز والجدجد ما استوى من الأرض وصلب وفي نسخة أخرى والجدجد دابة نمراء تجلب من بلاد السودان فرع والثور ما ارتفع من الغثاء على وجه الماء والوجه القصد والقصد الكسر والكسر جانب البيت والخباء ويقال الكسر بالكسر والبيت محل الشرف قال الشاعر إن أبا ثابت لمفتقد الشكل شريف الآباء والبيت منسرح والمحل موضع الحلول والحلول جمع حال والحال الواجب والواجب الغارب من النجوم والغارب أعلى المتن قال الشاعر فجب به منها سنام وغارب طويل
    فرع والثور جبل شامخ والشامخ الذي يظهر التيه يقال شمخ بأنفه والتيه الضلال والضلال الهلاك والهلاك المنية هلك يهلك بالكسر في المستقبل قال العذري فيا رب إن تهلك بثينة لا أعش فواقا ولا أمتع بمال ولا أهل طويل والمنية سلخ الشاة ما دام في الدباغ وهذه مهموزة في الأصل وتليين الهمزة فيها لغة والسلخ آخر انسلاخ الشهر والانسلاخ التعري والتعري التكشف والتكشف لمعان البرق قال الراجز يحكين بالمصقولة اللوامع تكشف البرق عن الصواقع يريد الصواعق وهذا من المقلوب فرع وثور قبيلة من العرب والقبيلة دون العمارة وهي الحي العظيم والعمارة العصابة والعصابة الجماعة من جوارح الطير والجوارح الكواسب قال الشاعر فتركتهم جزر الجوارح شرعا نهبا لنسر أو عقاب كاسر كامل
    والكواسب كلاب الصيد والكلاب حدائد في قوائم السيوف والحدائد جمع حديدة والحديدة الشفرة الماضية والماضية القاطعة قال الشاعر ضربا بماضي الشفرتين مهبل كامل فصل أم خنور قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن بري رحمه الله في حواشي الصحاح للجوهري أم خنور الداهية يقال وقعوا في أم خنور وبعض العرب يجعله النعيم قال أبو حنيفة كل رخو خوار خنور ولذلك قيل لقصب النشاب خنور وأم خنور اسم لمصر سميت بذلك لأن الخنور النعيم وفي الحديث أم خنور يساق إليها قصار الأعمار قال يعقوب يقال وقعوا في أم خنور أي في خصب ولين من العيش ويقال للدنيا أم خنور أيضا وقال سليمان بن عبد الملك لقد وطينا أم خنور بقوة يعني الدنيا فما مضت بعدها جمعة حتى مات ويقال للضبع أم خنزر وزعم بعضهم أن خنزر من أسماء الضبع وأم خنور كنيتها وأم خنور أيضا اسم لاست الكلب وذكر ابن خالويه في كتابه المعروف
    ب ليس أم خنور مثال سنور قال وهي الدنيا والضبع والنعمة ومصر واست الكلبة قال ابن خالويه كتبت إلى سيف الدولة رقعة فيها زين الله لمولانا أم خنور فقال المتنبي أم خنور اسم الكلبة فقلت ام خنور لها تسعة أسماء فما عرف المتنبي منها إلا ما يشبهه فصل دارات العرب الدارة كل جرنة تنفتح في الرمل وتحفها جبال ودارات العرب سبع عشرة دارة دارة جلجل وإياها عنى امرؤ القيس بقوله ألا رب يوم صالح لك منهما ولا سيما يوم بدارة جلجل طويل ودارة القلتين وهي التي أراد بشر بن أبي خازم بقوله
    سمعت بدارة القلتين صوتا لحنتمة الفؤاد به مصوع طويل ودارة خنزر وهي التي أراد الحطيئة بقوله إن الرزية لا أبالك هالك بين الرماح وبين دارة خنزر كامل ودارة صلصل وهي التي أراد جرير بقوله إذا ما حل أهلك يا سليمى بدراة صلصل شحطو المزارا وافر ودارة مكمن وهي التي أراد الراعي بقوله بدارة مكمن ساقت إليها رياح الصيف أرآما وعينا وافر ودارة موضوع وهي التي أراد الحصين بن الحمام بقوله جزى الله أفتاء العشيرة كلها بدارة موضوع عقوقا ومأتما طويل
    ودارة مأسل وهي التي أراد ذو الرمة بقوله نجائب من ضرب العصافير ضربنا أخذنا أباها يوم دارة مأسل طويل ودارة الذئب وهي التي أراد عمرو بن براقة بقوله وهم يكدون وأي كد من دارة الذئب بمجرهد رجز ودارة الجأب وهي التي أراد جرير بقوله ما حاجة لك في الظعن التي بكرت من دارة الجأب كالنخل المواقير بسيط ودارة الكور وهي التي أراد سويد بقوله ودارة الكور كانت من محلتنا بحيث ناصى أنوف الأخزم الجردا بسيط ودارة رهبي وهي التي أراد جرير بقوله بها كل ذيال العشي كأنه بدارة رهبى ذو سوارين رامح
    ودارة وشجى ودارة رفرف ودارة قطقط ودارة الجمد ودارة الخرج ودارة الدور ودارة حلحل وزاد أبو الحسن الهنائي دارة السلم وأنشد للبكاء وبدارة السلم التي شوقتها دمن يكاد حمامها يبكينا كامل ودارة اسم من أسماء الداهية معرفة لا تدخله الألف واللام وهو لا يتصرف لأنه مؤنث ومنه قول الشاعر يسألن عن دارة أن تدورا رجز والدارة دارة القمر وهي ما أحاط به فصل شجرة الهلال الهلال هلال السماء والسماء منسج الفرس والمنسج ممتد نير الحائك والنير علم الثوب والعلم الجبل الشامخ والشامخ التائه على الناس والتائه الضائع والضائع الرجل ذو الضيعة والضيعة العطلة والعطلة المرأة غير
    الحالية وقد يقال بغير الهاء قال الشاعر أحسن بها برزت في الحلي أو عطلا بسيط والحالية القاشرة للجلود على تليين الهمزة والقاشرة سنة الجدب والجدب الذم والذم البئار قليلة المياه والبئار المباراة في الحفر والحفر القادح في السن والقادح موري الزند والزند أنبوب الساعد والأنبوب كريب القنا والقنا حدب في المرسن قال الشاعر سلامة بن جندل ليس بأقنى ولا أسفى ولا سغل يعطى دواء قفي السكن مربوب بسيط والحدب الحنو على الإنسان والحنو العطاف والعطاف نصل السيف والنصل السنان والسنان عدو الفحل على الناقة والفحل ذكر النخل وهو الفحال أيضا جاء في حديث عثمان لا شفاعة في بئر ولا في فحل النخل والذكر القضيب والقضيب الناقة التي لم يزل طماحها بعد والطماح الزيادة
    في السوم والسوم الرعي وفي التنزيل فيه تسيمون أي ترعون قال الشاعر سقى بلدا أمست سليمى تحله من المزن ما تروي به وتسيم طويل والرعي الحوط والحوط كالطوق من حلي الأعراب والطوق الطاقة والطاقة القوة من قوى الحبل والحبل عرق العاتق والعاتق التي لم ينلها الوطء ويروى التي لم تصلح للوطء والوطء الاقتداء والاقتداء شم رائحة القدر والرائحة ضد الغادية والغادية نشء المزن بالغداة قال الشاعر وقطار غادية بغير شغار كامل
    والنشء التربية والتربية ترقيع الجدار والجدار عير الوتد والوتد النيهة في الأذن والأذن الرجل السليم القلب والسليم الملسوب والملسوب عسل النحل والنحل الجود والجود اشتداد الجوع والاشتداد والشد العدو الشديد قال الشاعر زهير بن ابي سلمى فشد ولم يفزع بيوتا كثيرة لدي حيث ألقت رحلها أم قشعم طويل والعدو الظلم والظلم شرب اللبن قبل أن يروب واللبن وجع العنق من تغير الوساد والعنق الكردوس من الناس والكردوس رأس الفقر والفقر النوادر والنوادر أنوف الجبال والأنوف أوائل كل شيء والأوائل النواجي والنواجي نجائب الإبل قال الشاعر الأعشى بناجية كالفنيق القطم متقارب
    والنجائب الأدم المدبوغة بالنجب والنجب قروف الشجر والقروف الحمرة والحمرة جمع حمار على تخفيف الضم والحمار صفيح حجر ينصب على الجدف والجدف الرميم والرميم ما ترتمه الأنعام أي تعلفه والأنعام اسم هذه السورة والسورة المنزلة والمنزلة المرتبة قال الشاعر الشماخ ومنزلة لا يستقال بها الردى تلاقى بها حلمي عن الجهل حاجز طويل والمرتبة المقام في البلد والبلد الندوب في الجسد والندوب الشجعان والشجعان الأراقم والأراقم هذا الحي من ربيعة والربيعة
    البيضة من الحديد والبيضة محر نجم القوم والمحر نجم برك الإبل والبرك الصدر والصدر الحور من المياه أي الرجوع قال الشاعر أبو العتاهية فإذا وردن بناوردن مخفة وإذا صدرن بنا صدرن ثقالا كامل والحور الضعة والضعة من أحرار البقل والأحرار ملوك فارس والفارس الكاسر والكاسر العقاب والعقاب خيط الرعثة والرعثة غبب العترفان والعترفان الخنزاب والخنزاب الجزر البري يقال الجزر والجزر لغتان بالفتح والكسر والجزر الذبيح قال الشاعر عنترة جزر السباع وكل نسرقشعم كامل
    والذبيح المسك الفتيق والفتيق وقت الإصباح والإصباح الإسراج والإسراج أسر السرج على الفرس والأسر الشد والشد الحملة في الحرب والحرب بزك الرجل ثيابه والبز أداة الحرب والأداة ألة الصانع والآلة سرير الميت قال الشاعر كعب بن زهير كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول بسيط فرع والهلال حديدة كالهلال بيد الصائد يعرقب بها الحمار الوحشي والوحشي عقمي الكلام والعقم النساء القواعد والقواعد الجوالس والجوالس الآتيات جلسا وهي نجد قال الشاعر العرجي شمال من غاربة مفرعا وعن يمين الجالس المنجد
    والجلس الصلب من الارض والصلب نسل الرجل والنسل عدو الذئبة والذئبة خشبة الرحل والرحل متاع البيت قال الراجز يا قوم من يكلأ رحل بيتي من حيزيون تترجى موتي فرع والهلال ذؤابة النعل والذؤابة ما ذاب من الصفر والصفر الخالي من الأواني والخالي الذي لا زوج له والزوج الذكر والأنثى قال الشاعر أبو دلامة وكنا كزوج من قطا في مفازة لدى خفض عيش مورق مونق رغد طويل فخانهما ريب المنون فأفردا ولم تر عيني قط أوحش من فرد والأنثى البيضة من الخصيتين والبيضة ربيعة الحديد والربيعة المربوعة أي المحمولة والمربوعة المفتولة من أربع قوى والقوى القدر قال الراجز الأغلب العجلي تيح لها بعدك خنزاب وأي معر نزم عرد المطا جلد القوى
    من اللجيميين أرباب القرى ليست به واهنة ولا نسا فرع والهلال قطعة من الإهباء وهو الغبار والإهباء الشد والشد العقد والعقد العهد والعهد الودق من المطر قال الشاعر سقى معهدا أمست سليمى تحله من العهد ما تروي به وتسيم طويل والودق الاسترخاء واللين واللين النخل والنخل الاخلاص والإخلاص التصفية والتصفية وصف المواشي بالغزر يقال صفيت الشاة إذا وصفتها بأنها صفي أي غزيرة قال الشاعر وجاءت جلة روق صفايا يصوع عنوقها أحوى زنيم وافر
    فرع والهلال ما أطاف من اللحم بظفر الأصبع والأصبع الأثر الحسن والحسن كثيب معروف والمعروف الصبي الذي به العرفة والصبي أصل اللحي قال الشاعر كأن كبشا ساجسيا أدبسا بين صبيي لحيه مجرفسا واللحي القشر والقشر الجلو والجلو الصقل والصقل الضرب والضرب الخفيف النحيف قال الشاعر طرفة بن العبد أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد طويل
    فرع والهلال قطعة من رحى والرحى الضرس والضرس النبذ من الكلأ يقال في أرض بني فلان ضروس من الكلأ والنبذ الطرح والطرح ما طرحته فجلست عليه قال الشاعر أبو الأسود الدؤلي نظرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا طويل وجلست أتيت نجدا النجد الشجاع والشجاع الثعبان والثعبان مجاري الماء في الأودية واحدها ثعب والثعب الخصف أي الثقب قال الهذلي ابو كبير حتى انتهيت إلى فراش غريرة سوداء روثة أنفها كالمخصف كامل فرع والهلال سلخ الحية والسلخ السرو والسرو نوع من الشجر والنوع الميل والميل المحبة قال الشاعر أبو ذؤيب
    دعاك إليها مقلتاها وجيدها فملت كما مال المحب على عمد طويل والمحبة موضع بروك الناقة والبروك الأزوار والأزوار جمع زور وهم الزائرون والزائر الليث والليث لف الإزار على الرأس قال الراجز رؤبة وكنت إذا لم تلهني الهنابث ولا أمور القدر البواحث ولم يلث شيبا بفودي لايث فرع والهلال مقاولة الأجير على الشهور والأجير المثاب والمثاب المردود والمردود القبيح المنظر والقبيح كردوس عظم الذراع قال الراجز أبو النجم
    حيث تلاقي الإبرة القبيحا والكردوس الجيش والجيش غلي البرمة والبرمة القطعة من البريم وهو الحبل من لونين والبريم المقطوع والمقطوع البعير المرحول قال الشاعر عبد الرحمن بن الحكم أتتك العيس تنفخ في براها تكشف عن مناكبها القطوع وافر فرع والهلال المباراة في رقة النسيج والمباراة المعارضة والمعارضة المداينة والمداينة المكافأة قال الشاعر واعلم وأيقن أن ملكك زائل واعلم بأن كما تدين تدان كامل
    والمكافأة المشاكلة والمشاكلة المدالة والمدالة المجادلة والمجادلة المصارعة والمصارعة المفاخرة قال الشاعر الأعشى لو صارع الناس عن أحسابهم صرعا بسيط فرع والهلال المباراة في التهلل والتهلل التأدي والتأدي التوقف والتوقف خضب الساقين والساق الذعر قال الشاعر قد شمرت عن ساقها فشمري واتخذي الليل قلوصا تظفري رجز والذعر جمع ذعرة وهي الدبر والدبر والدبر جمع دبير وهو المفتول شزرا والشزر نظر المتخازر والنظر العقل والعقل الشد ومنه يقال عقل الرجل إذا شد نفسه وكفها عن القبائح قال لبيد واعقلي إن كنت لما تعقلي ولقد أفلح من كان عقل رمل
    فرع والهلال جمع هلة وهي المفرحة ومنه يقال قدم وما جاء بهلة ولا بلة فالهلة ما يفرح به والبلة ما يبل لهاته من الخير والمفرحة المجحفة والمجحفة الرفقة تأتي بالجحفة وهي مدينة والجحفة الجزيرة من البحر والجزيرة المنحورة والمنحورة المستقبلة والمستقبلة الكعبة والكعبة الدكة المربعة والمربعة الأرض تجعلها ربعا لك أي منزلا والربع أخذ المرباع وهو حق الرئيس من الغنيمة قال الشاعر عبد الله بن عنمة لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول وافر فرع والهلال الثعبان والثعبان مسائل الماء في الوادي والوادي الذي يخرج منه الودي والودي الفسيل والفسيل والفسل الرذيل وهو الفسل من الرجال قال الشاعر
    وما كنت فسلا يوم ذلك مجهلا طويل والرذيل ما يبقى من الإبل في البيع نحو الفصيل الصغير والحوار والفصيل السقب حين يفصل عن اللبن والسقب عمود من أعمدة الخباء والخباء مصدر خابأت الرجل إذا خبأت له خبأ يستخرجه وخبأ لك مثل ذلك والخبء السحاب ويقال المطر قال الشاعر عارق الطائي أتيناه نسائل عن خبو نقدر أن سيبعل بالعناد وافر فرع والهلال بقية الماء في الحوض والماء الحسن والحسن عظم المرفق الذي يلي الجوف والجوف مكان ببلاد السراة والسراة جمع سري من الناس قال الشاعر زهير بن أبي سلمى متى يشتجر قوم نقل سرواتهم هم بيننا فهم رضا وهم عدل طويل
    والسري النهر الصغير والنهر السعة والسعة اليسار واليسار خلاف اليمين واليمين القوة قال الشاعر الشماخ بن ضرار إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين وافر فصل الجلل قال أبو عبيدة الجلل الهين والعظيم وقال أبو يوسف سمعت أبا عمرو الشيباني يقول الجلل الهين الصغير والجلل العظيم قال أبو يوسف ولا يعرف الجلل بمعنى العظيم قال الشاعر الحارث بن وعلة الذهلي فلئن عفوت لأعفون جللا ولئن سطوت لأوهنن عظمي كامل فمعناه العظيم وقال آخر في رواية أبي الفوارس الجلل العظيم وقد جلت
    مصيبتهم أي عظمت وقال أيضا الجلل الهين وأنشد للبيد كل شيء ما خلا الموت جلل والفتى يسعى ويلهيه الأمل رمل ويقال لكل شيء أخطأ الأنف جلل أي هين وقال الآخر المثقب العبدي كل شيء ما أتاني جلل غير ما جاء به الركب ثني رمل أي مرتين مرة بعد مرة جلل ههنا هين ويقال فعلته من جللك أي من أجلك قال الشاعر جميل بثينة رسم دار وقفت في طلله كدت أقضي الحياة من جلله خفيف أي من أجله وقال الأصمعي معناه من عظمه في صدري فصل الضرب ومن ذلك الضرب باليد والعصا معروف والضرب في الأرض الذهاب فيها والضرب الإسراع في المشي وقد ضرب الرجل ضربا إذا فعل ذلك ومنه قول المسيب
    فإن الذي كنتم تحذرون أتتنا عيون به تضرب متقارب أي تسرع والضرب الأخذ في الشيء تقول ضرب فلان في عمله إذا أخذ فيه والضرب منع المفسد من عمله تقول ضرب عل يديه ضربا إذا فعل ذلك والضرب النوع والجنس تقول هذا ضرب من المتاع أي نوع والضرب الرجل الخفيف اللحم ومنه قول الشاعر طرفة أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد طويل وضرب الفحل ضربا وضرابا وباتت الليلة تضربنا ضربا من الضريب وهو الجليد والضرب المطر الدائم الضعيف وضرب الدهر بالقوم ضربة إذا تصرف بهم وضربت فلانة في بني فلان بعرق أشب ضربا إذا ولدت فيهم وهذا ضرب هذا أي مثله ومنه قول الراجز وما رأينا في الأنام ضربا ضربك إلا حاتما وسعدا فصل الرؤبة قال البطليوسي رؤبة له أحد عشر معنى وقد ذكرتها في كتاب الاقتضاب وكتاب المثالب قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن بري النحوي رحمه الله الصحيح أن له ثمانية معان وهي
    رؤبة بن العجاج بالهمز رؤبة قطعة خشب يراب بها فهاتان مهموزتان والباقي بغير همزة روبة اللبن خميرته التي تلقى فيه ليروب وروبة الليل طائفة منه وروبة الرجل حاجته قال أبو عبيدة معمر بن المثنى قال لي الفضل بن الربيع وقد قدمت عليه ألك ولد يا أبا عبيدة فقلت نعم قال مالك لم تقدم به معك قلت خلفته يقوم بروبة أهله قال فأعجبته هذه الكلمة وقال اكتبوها عن أبي عبيدة روبة الفرس طرقه في جمامه وأرض روبة كريمة والروبة شجر الزعرور وروبة الرجل عقله شجرة الرؤبة الرؤبة الحاجة يقال فلان ما يقوم برؤبة أهله أي حاجتهم والحاجة القوم المخفقون أي الفقراء والمخفق الصائد الذي يرمي فلا يصيب والمصيب القاصد من قوله تعالى رخاء حيث أصاب والقاصد الكاسر قصدته إذا كسرته والكاسر العقاب والعقاب راية الجيش والجيش جيشان النفس والنفس العين تصيب الانسان والعين وهن يكون في السقاء فيرشح يقال
    منه سقاء عين قال الراجز رؤبة ما بال عيني كالشعيب العين والوهي الصدع في الجبل والصدع المجاهرة بالحق من قوله تعالى فاصدع بما تؤمر والجاهرة مباراة الرجلين أيهما أجهر صوتا والأجهر من الرجال الذي لا يبصر في الشمس إلا بصرا ضعيفا والبصر أن يكون الرجل حاذقا بالشيء فيقال له بصر فيه والحاذق القاطع والقاطع من الطير الذي يقطع في الصيف والشتاء الى البلدان الحارة والباردة والصيف عدول السهم عن الرمية والسهم النصيب والنصيب والنصيبة حجارة تنصب عل شفير القبر أو الحوض والجمع النصب والنصائب قال الراجز إني ودلوي لها وصاحبي وحوضها الأفيح ذا النصائب رهن لها بالري غير الكاذب والقبر رمس الميت أي دفنه والرمس هبوب الريح الشديدة والرامسات الرياح الشداد والريح الظفر والظفر داء في العين ظفرت عينه تظفر ظفرا والعين خالص الشيءوالخالص من كل شيء الشديد البياض والبياض ضوء النهار والنهار فرخ الكرى أي الكروان والكرى النوم قال الراجز سؤر ابن الذئب
    ما من لعين عن كراها قد جفت منهلة تستن لما عرفت دارا لخود بالجناب قد عفت والنوم دروس الثوب والدروس دياس الطعام والدياس مراس الأمر داوست الأمر إذا مارسته والمراس الحبال جمع مرس والحبال عروق العاتق والعاتق البكر من النساء والبكر الفسيل من النخل والنخل مصدر نخلت الدقيق والدقيق من الرجال الضئيل والضئيل ضرب من الثعابين قال الشاعر النابغة الذبياني فبت كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع طويل والثعابين مجاري المياه إلى شعوب الأودية والشعوب القبائل والقبائل شئون الرأس والشئون الأحوال والأحوال الكارات جمع كارة والكارة دور من أدوار العمامة أو العصابة والعصابة النفر من الناس والنفر جمع نافر من الدواب
    وغيرها والنافر الخارج إلى الغزو والغزو القصد قال الشاعر الحارث بن حلزة لغزاهم بالأسودين وأمر الله بلغ يشقى به الأشقياء خفيف والقصد التكسير والتكسير نقصان العدد عن العقد والعقد ضد الحل والحل النزول في البلد والبلد الأثر في الجسد والأثر الحديث المروي والحديث ضد العتيق والعتيق البيت الحرام والحرام النملة السوداء والنملة بثر يخرج في الرجل والجميع النمل قال الشاعر ولا عيب فينا غير عرق لمعشر كرام وأنا لا نخط على النمل طويل والبثر الماء الغزير والماء الحيا والحيا مثل الفرج من ذوات الأربع والفرج فتح ذيل القميص والفتح الغيث والغيث مصدر غيثت الأرض إذا كثر بها المطر والمطر العدو والعدو الجور والجور المدينة البعيدة والمدينة المملوكة قال الشاعر الأخطل نشا وربا في حجرها ابن مدينة يظل على مسحاته يتركل طويل
    والمملوكة العجنة من الدقيق التي أحكم عجنها والملك إحكام العجن والعجنة اعتماد الشيخ بيديه على الأرض إذا نهض للقيام والشيخ نبت والنبت مصدر نبت الزرع إذا طلع والزرع الإنماء يقال زرع الله الصبي أي أنماه والصبي مجتمع فك اللحي والفك فض خاتم الكتاب والفض التبديد والتفريق والتبديد الكلال يقال بدد الرجل إذا أعيا وكل قال الراجز وصاحب صاحبت غير أبعدا تراه بين الخرمتين مسندا فإن تمشى قيد رمح بددا والكلال سوء قطع السيف والسوء البياض في بدن الأبرص من قوله تعالى تخرج بيضاء من غير سوء والأبرص دويبة تسمى سام أبرص والسام الثاقب والثاقب الكوكب المضيء والكوكب جمة الماء والجمة الكثيرة والكثيرة القبيلة المغلوبة في المكاثرة يقال كاثرنا بني فلان فكثرناهم وقبيلة مكثورة وكثيرة فعلية بمعنى مفعولة والقبيلة الكفيلة يقال قبلت بكذا أي كفلت به والكفيلة التي يكفل أمرها سواها قال الشاعر مكفولة كفل الإله برزقها وبها رز عن غير مكرمة حمى كامل وسوى الرجل نفسه يقال رأيت سوى زيد أي رأيت زيدا بعينه والنفس الدم والدم النجيع والنجيع الماء المريء الذي ينجع في الماشية والمريء ما
    تعلق من الرية بالحلقوم والرية ما تورى به النار والنار السمة والسمة السواد في الأتفية والأتفية حجر من أحجار المنجنيق وحجر اسم رجل وبه سمي أبو أوس بن حجر والأوس العطاء ومنه قول الجعدي ثلاثة أهلين أفنيتهم وكان الإله هو المستآسا متقارب فرع الرؤبة جناة شجرة تسمى الزعرور والجناة الرطبة الجنية والجنية هي الجريمة يجنيها الانسان والجريمة الجارحة من الطير والجارحة الإرب من الآراب أي العضو قال الشاعر جرير تبكي على زيد ولم تر مثله سليما من الحمى براء الجوارح طويل والآراب حوائج الرجال من أزواجهم والأزواج الأنماط من الديباج والأنماط الضروب من كل شيء والضروب الأشكال والأشكال جمع شكل
    وهو الدل في النساء قال الشاعر خفرات ذوات شكل ودل خفيف فرع الروبة الجمام من الفحل يقال هب لي روبة فحلك والفحل الشاعر المفلق والشاعر العالم والعالم الشاق شفة الأعلم وهو المشقوق الشفة العليا والأعلم الجمل قال الشاعر عنترة تمكو فريضته كشدق الأعلم كامل والجمل سمكة في البحر والسمكة برج في السماء والبرج الغرفة والغرفة القصر في الجنة والجنة والجنة البستان الذي فيه نخل وغيره ولا يسمى جنة حتى يكون فيه النخل والنخل الإخلاص نخلت الحديث إذا أخلصته وكذلك الدعاء إذا أخلصته لله تعالى قال الشاعر وينخل لك اليوم الحديث فتعلمي أذا عولة فارقت أم غير معول طويل فرع والرؤبة قطعة من اللبن الحامض يروب به الحليب واللبن وجع العنق من الوساد والعنق الجم الغفير من الناس والغفير المستور المغطى والغطى المغلوب
    عليه قال الشاعر حسان بن ثابت رب حلم أضاعه عدم المال وجهل غطا عليه النعيم خفيف أي غلب عليه والمغلوب المصاب بعقله والعقل الشد بالعقال والعقال صدقة حول والحول الانتصاب على ظهر الخيل والخيل الظن يقال خلت الشيء أخاله خيلا ومخيله أي ظننته قال الشاعر أبو ذؤيب فغبرت بعدهم بعيش ناصب وأخال أني لاحق مستتبع كامل فرع والرؤبة قطعة من الليل والليل فرخ الحبارى والفرخ ولد الحنث والحنث ضد البر والبر ستر العورة قال الشاعر النابغة الجعدي فضم ثيابه في غير بر على شعراء تنقض بالبهام وافر
    والعورة موضع المخافة من الثغر والثغر الأسنان والأسنان الأعمار والأعمار جمع عمر وهو مصلى النصارى والمصلى موقف المصلي من الخيل وهو الذي يجيء بعد السابق في الرهان قال الشاعر نهشل بن حري تلق السوابق منا والمصلينا بسيط فصل الآل قال أبو عبد الله بن جعفر الآل الشخص رأيت آل فلان أي شخصه والآل السراب وهو ما يرفع الشخوص في أول النهار وآخره وأله الصانع ما يقوم به على صنعته والآل أعواد الخيمة ومنه قوله لأبي دؤاد الأيادي عرفت لها منزلا دارسا وآلا على الماء يحملن آلا متقارب يريد عمد بيوتهم على الماء يحملن آلا أي شخصا وآل الرجل قرابته ومنه قولهم في الدعاء اللهم صل على محمد وعلى آل محمد أي ذريته وآل الرجل أنصاره وشيعته ومنه قوله عز وجل أدخلوا آل فرعون أشد العذاب فلم يرد
    قرابته دون شيعته وآل الرجل ولده وآل الله أهل مكة كما قال الشاعر نحن أل الله في بلدتنا لم نزل آلا على عهد إرم رمل وآل الناقة ما يمسكها بعد الهزال من ألواحها ومنه قول الشاعر الأخطل من اللواتي إذا لانت عريكتها يبقى لها بعدها آل ومجلود بسيط وآل قراس جبال بالسراة تحيط بجبل يقال له قراس ومنه قول أبي ذؤيب يمانية أجنى لها مظ مابد وآل قراس صوب أرمية طحل طويل والمظ رمان البر أجنى لها أي صبره جنا صوب هذه الأرمية وهي جمع رمي والرمي ضرب من السحاب وآل جمع آلة وهي الحالة من قول الشاعر
    قد أركب الآلة بعد الآلة وأترك العاجز بالجدالة رجز الجدالة الأرض وآل الجبل نواحيه ومنه قول الشاعر رؤبة كأن آل الرعن في الآل إذا بدا دهانج ذو أعدال رجز الدهانج البعير ذو السنامتين والرعن الجبل فصل الدين الدين ما عليه أهل الشريعة والدين الطاعة من قوله جل وعز ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك أي في طاعته والدين الجزاء ومنه قولهم كما تدين تدان أي كما تجازى تجازي ومنه قول الشاعر الفند الزماني فلما صرح الشر وأبدى وهو عريان هزج ولم يبق سوى العدوان دناهم كما دانوا أي جازيناهم وفعلنا بهم كما فعلوا والدين الحساب من قوله جل وعز
    يسألون أيان يوم الدين ومنه قول الشاعر زهير بن أبي سلمى لئن حللت بجو في بني أسد في دين عمرو وحالت بيننا فدك بسيط أي في سلطان عمرو والدين العبودية والذل نقول دان الرجل من نفسه يدين دينا إذا أذلها وأخذ منها ومنه قول الأعشى وهو دان الرباب إذ كرهوا الدين دراكا بغزوة وصيال خفيف أي أذلهم وردهم إلى مراده والدين العادة ومنه قول الشاعر المثقب العبدي تقول إذا درأت لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني وافر أي عادته وعادتي والدين الحال سئل أعرابي عن شيء فقال لو لقيتني على دين غير هذا لأخبرتك أي على حال والدين من الأمطار المواظب ومنه قول الطرماح
    عقائل رملة نازعن منها بنات دفوق معهود ودين وافر المعهود الذي أصابه مطر العهاد ودين مواظب فصل الرهو الرهو هو المنخفض من الأرض وحكي عن أم الهيثم أنها قالت دليت رجلي في رهوة تريد ذلك والرهو المكان المرتفع وأنشدوا في الانخفاض إذا هبطن رهوة أو غائطا قطرب هبطن دليل الانخفاض وقال رؤبة في الارتفاع إذا علون رهوة أو

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:59 pm