منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تــدا خل بنيات الخـطاب في رواية" نزيف الــقناديل"

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    تــدا خل بنيات الخـطاب في رواية" نزيف الــقناديل" Empty تــدا خل بنيات الخـطاب في رواية" نزيف الــقناديل"

    مُساهمة   الإثنين يناير 18, 2010 11:02 am

    تــدا خل بنيات الخـطاب في رواية" نزيف الــقناديل"

    دراسة نقدية " تــدا خل بنيات الخـطاب في رواية" نزيف الــقناديل"
    للروائي محمد غــــلمي"

    بقلم: الباحث خالد عبد اللطيف.

    1 ـ البنية الدلا لية في رواية" نزيف القناديل"

    تطرح رواية" نزيف الــــقناديل"(1) قــصة " بدر" الشاب المثقف الذي تزامنــت فضاءات حياتـــه بتواجد المستعمر الفرنــــسي بالــــمغرب،ومعاناة سكا ن مدينة قــصبة تادلة مـــن هــمجية المستعــمر الــــــفرنسي وممارسته لكل أنواع العــنف الـــمادي والـــرمزي عـلى جميع المستويات باعتباره محتلا غير شرعي حاول استيلاب هوية المغارية وخلق البلــــبلة والتفريق بــــين العـــــــــــرب والأمازيغ.
    لقد رصد ت رواية" نزيف القنا ديل" لشخـــصيات متعـــددة تنـــطلق من خطابات مختلفة تتميز بخصوبة افكارها وتعدد مرجعياتها الثقافـــية والإثنية والسلوكية والـــطبقية،وهوما أضفى على الرواية بعدا "بوليفونيا" بتعبــــير الناقد الـــروسي ميخائيل باختين،وهي تقنيـة روائية متميزة سلكها محمد غلمي في روايته للتعبير عن رؤى متعددة لشخصيات روايته ومنها تنـبثق أنسا ق
    الرؤيا للعالم التي تحدث عنها رائد البنيــــوية التكوينية" لوسيا ن كـــــولدمان"(2) والتي تـؤسس لخطاب روائي جديد يحاول خلق مصالحة بين عالم النــــص الروائي وعالـــم الواقع الفعلي بكل تجلياته وعوالمه الجوانية والبرانـــية،وطقوسه المتـــــنقلة من الميتــــــــوس( الأسطورة) إلـى اللوغوس( العقل) واستكناه أنـــــساق بنيوية بتعبيرالناقد كمال أبوديب في كتابه" جدلية الخفاء والتجلي" وقد ساهمت هذه التعــــددية ذات الخـــطاب المزدوج في الرواية إلى خلق ارتباط بين بطل الرواية"بدر" وباقي الشخـصيات الأخـرى( حـسام ـ حميدو ـ عمر ـ عصام ـ الفقيه الغالي) بالإضافة الى شخـــــصيات أخرى ارتبـطت بزمن الرواية ( لا سورتي ـ الحاكم ـ لاكومب ـ السيد كوستي ـ لوفراني ـ شارل ـ فيليب ـ الشيخ باطـــــــيش).
    لقد ظل فضاء الرواية محليا بامتياز ،تتجاذبه الأصالة الـــــمد ينية في علاقــــــتها بالخصوصية الروائية والتعلق بالحي أوالحارة التي نشأ فيا الروائي محمد غـــــلمي وهوماأجــــــمع الـــنقاد العرب والغربيون على تسميته " بأدب الحارة" كما هوالأمر عنـــــد نجيب محفوظ في مصرمن خلال رواياته ( حكايات حارتنا ـ وأولاد حارتنا) أوعند محمد زفزاف في المغــــــــــرب من خلال روايته( الحي الخلفي) أوعــــند إميل كونديرا في روايته( كا ئن لا تحتمل خفته) أوعند غابرييل غارسيا في روايته( مائة سنة من العزلة) ......
    تجري أحداث الرواية في حي "سيدي بوكيل" بفضاءاته المتعــــددة وسكانه المختلفي العقليات والأمزجة، حيث ينتشر الفقر والجهل والأمية ،ممتزجا بطيبوبة مرسومة على الملامح وسـخاء
    حاتمي مطبوع في القلوب ومنحوت في الصدور،وامتدادات للسحروالشعوذة والتسـول والكدية
    وقراءة الكف كما هوالشأن في كل الأحياء الشعبية الفـــــــقيرة في كل بلدان المعمور.
    تتشابك القضايا في الرواية عبر محـــــطات متنوعة من خلال كفاح رفاق " حي سيدي بوكيل" ضد مستنزفي خيرات هذا البلد، والتصدي لمخطـــــــطاتهم الإستعـــــمارية ونزعتهم الإمبريالية الهجينة،وعالم الدعارة والدجـــــل من خلال شخــــصية" رابحة أم السنان" بائعة الهوى والتي تقطن بحي بودراع، ونعاجها المتردية من المومسات كما سماها الروائـــي محــــمد غلمي،وفي مقابل رابحة ام السنان، توجد " العاليا" المستقرة بحي القصبة والتــي تتوفر على أجساد بضة ولحوم بيضاء من الدرجة الأولى،ولايحظى بها إلا من يدفع أكثر.
    بداخل الرواية تمددت شخــــصيا ت أخرى شحنت العــمل الروائي بنزعة رومانسية/ إيروتيكية/ صوفية تمثلت في الفتاة" دينا اليهودية" و" أحلام " بنت الفتاك تــرجمان الحاكم " لاكوميت"
    و" نادين" بنت ماريوس صاحب البارو" مونيكا" بنت الحزان في زنقة اليـــهود،بالإضافة الى هوامش أخرى كالإشارة إلى أحياء مدينة قصبة تادلة (حي بودراع ـ حي المرس ـ حي الزرايب
    وظاهرة الحلقة التي يمثلها شخص فكاهي" زرويل" والحصادون الذي يبتـــلعهم نهر أم الربيع لأنهم لا يتقنون السباحة"


    Π ـ دلالة العنوان في الرواية:

    إن المتأمل في عنوان الرواية لايمكنه إلا أن يتلقى مجموعة من الإشارات لفــــــهم العنــــــوان باعتباره هوعتـــبة المتن الروائي على حد تعــــــبير بعض السرديين ك( كريماص ـ تودوروف ـ رولان بارت ـ وجيرار جينيت).(3)
    فالنزيف لغويا هوعدم توقـــــف الشيء،ويرتبط ارتبا طا وثــــيقا بمادة حيوية في الجـــسم وهي الدم،فنقول( ينزف الد م من أنف الرجل) ونقول فلانا أصيب بنزيف في الدماغ،وينـــزف إذا نزل منه دم كثير.
    فالنزيف في حمولته السيميا ئية يمكن تحديده على الشكل التالي :
    نزيف] + دم + لون أحمر قاني + خطر+ العنف[
    فالـــــنزيف إذن يأخذ أبــــــعادا دلالية أخرى ،كا لمعاناةوالآلام الـــــسرية الباطنــــــية،والحسرة والندم والموت البطيء والإحباط والــــفشل والتفــــــــــجروالإنفجاروغيرها من التيمات.
    والقناديل مؤشر على الضوء /الأمل /النور/ولادة حياة جديدة.... ومفرده قنديل.
    لقد أكدت السرديات السردية والسيموطـــيقية والسيميائية في استلهامها لمفهوم التناص إجراء عملية كيميائية على الحقل الروائي وضخه بحوافز جديدة أسست لبلورة خـــــطاب معرفي يمتح من الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية وسوسيولوجية الرواية واللسانيات،وتمكنـــت ابعاد التناص
    باعتبارها ثلاثة أنواع ( تناص اجتراري ـ تناص دلالي ـ تناص حواري) إلى توسيع أقق الرواية
    وتفعيله بدل تنميطه وتحنيطه.
    فرواية"نزيف القناديل" تتناص مع مجموعة من النصوص الإبداعية الأخرى( كقصة قنديل أم هاشم ليحيى حقي) ورواية" الريح الشتوية" لمبـــارك ربيع، إلخ وسنجسدها من خلال الجدول التالي"
    الرواية الكاتب اسم الضريح أوالولي
    نزيف القناديل محمد غلمي سيدي بوكيل
    قنديل أم هاشم يحيى حقي السيدة زينب
    الريح الشتوية مبارك ربيع سيدي بليوط
    وهذه الروايات التي اشرنا إليها تمثل تناصاحواريا مع رواية محمد غلمي لامـــــن حيث التوجه العام،ولامن حيث الأبعاد والرموز.
    قناديل سيدي بوكيل فـــــي آخر المطاف ليسوا ســـــوى رجالات الـــمنطقة والحي الذين وضعوا بصماتهم في تاريخ تادلة با عتبارها منطقة مقاومة بامتيـــــــازبالمغرب،والذين أسسوا لمدرسة النضال والكفاح المسلح،ونزيق القناديل صورة للـذات في علاقتها بالآخرين منهم تستمد الحكي
    والحكاية كما كانت تفعل شهرزاد مع راويها المختفي الذي لايعرفه أحــد غيرها،وبدون الصراع
    وبدون الحب لن تكون هناك رواية ولاحكي.
    Ш ـ إيروسية الحكي وبدائل الخطاب في رواية" نزيف القناديل"

    تبتدئ الرواية بالعبارة التالية" العياء في جسم الفتى،وألح عليه النوم الذي ظل يداعب أجفانه" ص1 وينتهي ب" يحك يديه ويبتسم قبل أن يمد يــــــــده مصافحا مهنئا" ص 174.(4)
    إن اللسانيين الذين ا اهتموا بدراسة الجملة كأعلى وحدة لسانية إلى الخطاب كوحدة جملية قابلة للتوصيف اللساني( أنظر الناقد سعيد يقطين في كتابه" انفتاح النــــــص الروائي" ط1 1989 ـ دارالمركزالعربي (5) يجعلنا نلاحظ بداية الرواية بجملة فعـلية في صيغة الماضي للدلالة على حدث سالف، لتنتهي بجملة فعلية غي صيغة" الحاضر" إذ على ضوء الماضي نقــــرأ الحاضــــربكل مؤثراته،إنه ( أي الماضي" المشجب الذي نعلق عليه أحلامنا وتذكراتنا وهلوساتنا، إنه يمثل تقنية الإسترجاع في المجال ا لروائي.
    يقول الراوي" لقد ذكر فيما ذكريوم مثل دور العريس،بينما قامت دينا بدور العروس(الرواية ص 18).(6)
    تبتدئ طفولة بدرفي مراجعــــــــة ســــرية للسارد،لوقائع الطفولة والشيطنة والبراءة المضمنة لحمولات متعددة كما يقول جان بياجي.
    هذه الصورة الإيروسية / البريئة تجد ضالتها في شباب بدر،مركزة عـــــــلىاليهودية والمسلمة والنصرانية(ص22).(7)
    كل الأحداث في الرواية تسير جنبا إلى جنب لغة ماجنة/ داعرة يتبادلها الرفاق،ويتحكـــم السارد
    في خيوطها وهويمارس لعبة الغواية والا ستغماية.
    لنقرأ هذا المقطع" شاع في درب سيدي بوكيل بأن فضله ورأسماله أقبر في بيت " أم السنان"
    بحي بودراع( ص33)(Cool
    تتوالى هذه النزعة الإ يروسية فـــــي الرواية كما حددها " جورج باتاي" في كــتبب له بعنوان
    " دموع إيروس"les larmes d’iross » " ( أنظرص43 ـ 44 ـ 45)(9)
    " قالت له الغاليا القوادة يوما بعد أن قــــــــضى وطره بقاعات العمليات ... ونسيمة بنت القايد مرذول في أعقابه مطأ طئة الرأس"
    يسير الحس الوطني في الرواية الى جانب المجون والخلاعة،وتسير الــمطارحات الفكرية حول ماركس واشتراكية لينين الى جانب فلسفة الجسد لـــــــدى" رابحة أم السنان" وغيـــــرها من المومسات.
    تتوالى النزعة الا يروسية في الرواية " وبجانبه وقــــــفت حدومة وهـــــــي مرتجفة في إخفاء عورتها بتلابيبها الرثة،ومن يدري فقد يكون التيار العاتي قد أخفت معــــــالم سروالها وتبانها" ص49 .(10)
    حسب ماذهب إليه السيميائي الفرنسي جون بويون في كتابه" الزمن والرواية" في حديثه عن علاقة السارد بالشخصيات والتي حددها في ثلاثة علاقات( خلف ـ مع ـ خارج).
    فالسارد في الرواية يعرف كل شيء عن شخصيات عالمه الروائي ويقررمصائرهم وهوماسماه جون بويون " بالرؤية من الخلف"vision en derrière » " جاء في الرواية مايـــــــلي:
    " والحق أن قــــلب بدر لم يخفــــــق سوى ل" دينا" في درب سيدي بوكيل،فقد كانت عروس أحلامه،وكان يعترض طريقها" ص 54 .(11)
    المتعة والنزوة والشبق الإيروسي ،واستحضار اللذة بكل ألـــــوانها وعنفها تترك بصماتها على قلب العاشق، تجعله ينشد الطابو في غياب الرقابة الدينية/ العائلية ورقابة المجتــــــــمع لتصبح " الليبيدو" بتعبير" فرويد المفكر فيه إلى تجاوز اللامفـــــــكر فيه عبر ما أســــماه إدلر "كون الا نسان نص جنسي يمارس طقوسه عبر اختيارات من الكاتب نفسه"،لتــــعرض علينا النزوة في الدفة الثانية من غلاف الرواية عبرذلك النص المثير" ماذا أنا فاعل بك الآن..لضمخت بدمك الزعفراني جدار هذه الغرفة..وكفاني الآن وقـــــــوفا عنــــــد باب السبيل الموصد فلن أجعل فيه مفتاحي" ص55 من الرواية.(12)
    تتناسل الإيروسية في الرواية عبر هــــــذيان محمــوم جعل السارد فزاعة( خارج حكائي) يطيل النظرفي المومسات ويحاكمـــــــهن محاكمة غيـــــر عادلة عكس ماذهب إليه حنا مينا في أغلب رواياته وتعاطفه مع المومسات.
    لقد استـــــــطاعت نزيف القناديل للكاتب الكبير محمد غلمي أن تستجيب لمجموعة من المفاتيح الروائية تعددت بتعدد الحالات الافتراضية بين الكاتب والقارئ وقد حدد الـــــــــسيميائي " جاب لينتفلت"في كتابه القيم" « Essai de typologie narrative » (13)" محــاولا ت في النمذجة السردية" على الشكل التالي:
    الكاتب الملموس← محمد غلمي.
    القارئ الملموس← بــــد ر.
    الكاتب المجرد← السارد
    الراوي← ضمني.
    العالم الروائي← فضاءات سيدي بوكيل.
    إن الخطاطة التي وضعها" لينتفيلت" نجــدها عندها شلوميت وبيك بال،فشلوميت تقسم بدورها تقسيما ثلاثيا وتقدم خطاطتها على الشكل التالي:
    الكاتب الواقعي← الكاتب الضمني ←الراوي ←المروي← القارئ الضمني ←القارئ الواقعي.
    فالرواية في مجملها ترتـــــكز على كسب رهان الــــقارئ بكـــــــل توجهاته ومرجعياته الثقافية والسياسية للوصول إلى القارئ النموذجي التي تحدث عنه السيمــــيائي الإيـــطالي أمبرطوإيكو
    والقاؤئ الرمزي الذي تحدث عنه السيميائي الفرنسي رولان بارت صاحب كتاب" إمبراطورية
    العلامات" و" لذة النص" و" درجة الصفر في الكتابة".
    " فنزيف القناديل" تمتح من عدة تيمات وكل تـــــيمة ترتــــــــبط بأهداف وغايا ت معينة ومن بين هذه التيمات:
    • تيمة الحب
    • تيمة الدعارة
    • تيمة النضال
    • تيمة القلق الوجودي والإنساني.
    • تيمة التذكر.
    فالرواية ومنذ البداية مشحونة بخطابات ميـــــتالغوية وميتانصية تتوسل لغة عربية فصحى رصينة تحكم الروائي في قواعدها وأسسها منذ البداية،مستلهما كل ما تختــزنه الذاكرة من ذكريات وبقايا صورة لطفولة بدروشبابه ومساره الوجداني والفكري ومغــــامراته الجنسية مع النساء والحافلة بأكثر من معنى للخصوبة والكثرة والوفرة.
    من ضريح الولي الصالح سيدي بوكيل بقصبة تادلة،تفـــــــــــــتقت عبقرية محــــــمد غلمي على سبرأغوارحي مليء بالمتناقضات، ولاتتحرك فيه الـغرائز البشرية الا بالليل ب" تيرت لعنطيز" وعلى ضفاف نهرأم الربيع تتناسل حكايات العاشقـــــين كالفطر،وبأعتـاب الضريح يصنع الحشاشون والمدمنون على السكر عوالمهم الخاصة وقوانينهم الداخلية التي لاتتحكم فيها سلط أخرى لايعرفونها وإن عرفوها فهم لايعترفون بها،ومـــــن اعماقهم تنبع أحلامهم المحدودة والملخصة في :
    • الخمرة
    • الأنثى.
    ولاشيء دونها على الا طلاق.
    " نزيف القناديل" فضاء مفــــــــتوح لتأويلات متعددة،تتبادل فيه الخطابات لغتها ومعرفتها الكائنة والممكنة والتي تحيل الى هوامش أخرى يمكـــــــن أن تــــــتحول الى نواة الى إبداع آخرنوعي وليس كمي.
    أوليس الكاتب في آخر المـــطاف بعد أن ينهي روايته لا يفكر الا في الكتاب الذي سيأتي من بعد كما عبر عن ذلك " ديكرو" فالمخاض مستمروالى أجل غيرمحدود.
    الأستاذ محمد غلمي اخترق عوالم روائية جديدة فــــــي "نزيف الـــقناديل" بحيث جعل من المسكوت عنه" الجنس" توأما لا ضطراب شخـــــــــصية الا نسان العصابي ومـلاذا له من مجتمع آسن تسكن بداخله عناكب بشعة،ومزج بين التاريـــــخ والعاطفة في تـــــــطابق تام، وبراعة مشهود له بها، أوليست الرواية هي ديوان العرب الجديد في القرن 21 .
    ولنا عــــــــــــــودة مع الروائي محمد غلمي في مجموعته القصصية" الأخطبوط المجنح" ورواية" قاهرة الجدران الإسمنتية".
    خا لد عبد اللطيف/ قصبة تادلة / المغرب.

    • الهوامش:

    (1) محمد غلمي"نزيف القناديل"مطبعة دار السلام ـ ط1 ـ1999.
    (2) لقد حاول لوسيان كولدمان في جل اعماله لتحليل الخطاب الروائي ربط بنية العمل الروائي المحيط الوسيو اقتصادي وقد اسمى هذا التوجه علم اجتماع الرواية ونحيل في هذا الصدد الى الترجة القيمة التي قام بها خيري دومة لأعمال لوسيان كولدمان.
    (3) Girare –Ginette3.èd seuil1972p78.
    (4) محمد غلمي"نزيف القناديل"مطبعة دار السلام ـ ط1 ـ1999 ص174.
    (5) ( أنظر الناقد سعيد يقطين في كتابه" انفتاح النــــــص الروائي" دار المركز العربي
    (6) ط1 1989 ـ ص42.
    (7) نزيف القناديل: نفسها ص18.
    (Cool نفس المرجع ص22.
    (9) نفي الرواية .
    (10) George –Bataille ‘les larmes d’iross » p152.
    (11)الرواية: نزيف القناديل"ص54.
    (12)نفسها ص55.
    (13)

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 2:26 am