منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    فوكو.......تابع.....2

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    فوكو.......تابع.....2 Empty فوكو.......تابع.....2

    مُساهمة   الأربعاء فبراير 24, 2010 3:35 am


    إن هذين الموتين يفصلان اللغة عن المعنى . إذ ما عاد بمقدور الإنسان من دون " الله " أو الذات المتعالية التعبير عن معنى العالم المتلازم . كما إن هذين الموتين يجعلان من اللغة كم غير متناهٍ من العلاقات التي يعيش فيها الإنسان الذي يواجه الخواء عند حدوده . وتتعرض معرفته ، التي تشتمل معرفته بذاته ، لعلاقات السلطة ، بالضرورة . وتحل السياسة محل الأخلاق .

    إن هذه السلسلة من الأفكار ، من نيتشه وساد مرورا ببنتاي وبلانشو ، تسلط الضوء الكثير على منهج فوكو ، ومعنى الغرابة الذي نجده في كتاباته . فهو يحاول تقديم تاريخ للمعرفة في ضوء نظرية اللغة التي تكون ، في النهاية ، سياسية . إذ أن مناقشاته المبكرة لباتاي ونيتشه وبلانشو(82) ليست مشابهة لما نعتقده عن دراساته المتأخرة للسلطة والمعرفة . فمناقشته للحياة ، الموت ، الجنس ، المعرفة والسلطة في نهاية " تاريخ الجنس " تعد سياسية على نحو جلي . إلا أن هذه السياسات يمكن التنبؤ بها بناءً على قناعة ترتكز على تلك الدراسات الأدبية والفلسفية المبكرة جدا التي تبدو متجردة من الطابع الأساسي . إذ تكمن قيمتها السياسية في الدقة التي تفحص بها تعقيد السلطة . ولا يمكن القول أن سياسة فوكو هي سياسة منظِّر نقدي يهاجم عالم علاقات السلطة المرئي . فالسلطة ضمن نطاق المعرفة مثلما أن المعرفة ضمن نطاق السلطة . ولن يكون للحقيقة الاقتصادية أي فعل يتعدى قول الفلسفة المثالية من أن العلم متحرر من الخطأ والأيدلوجية ، أو الافتراض التاريخاني القائل بالاتصال الواضح بمعزل عن الحقيقة المادية . فحينما يتم الفصل بين المعرفة والسلطة ، نقع ضحية الوهم اللبرالي المنادي باللبرالية والحرية . فنحن غير قادرين على أن نرى ، من خلف المظاهر ، حقيقة أن الإنسان المتحرر واقع تحت قبضة سلطة يديمها هو شخصيا . إذ اللبرالية أسطورة الإنسان الذي يكون ، ضمن تناهيه ، عارفا بنفسه لأنه قادر على تخيلها . وتظهر الذات المتعالية بأشكال مختلقة : إرادة الحقيقة ، الواقعية الوضعية ، الراديكالية الظاهراتية لنظرية الهوية identity ، نظرية سلطة النخبة ، الأخلاق الإنسانية . ويسيطر كل من هؤلاء ، بدوره ، على نحو لا يقل عمّا تقوم به الميتافيزيقا الكلاسيكية لأن كل واحد من هؤلاء يتجاهل حقيقة السلطة أو ينكرها . فالسلطة ليست مركزا ، منبعا ، مصدرا ، حقيقة ، قوة طاغية ... أنها علائقية ، أنها ما نواجهه حينما نقبل حقيقة أن الإنسان اختلاف لا ائتلاف . إن الإنسان المسيطر ، بأصالة ، هو الإنسان الذي يتعرف إلى حده ويعترف به لكنه يرفض تجاوزه على نحو متعال من خلال إسقاط الإنسان في المكان الذي كان يحتله " الله " سابقاً . فإرادة السلطة هي إرادة التخطي ، الانتهاك لتلك الحدود التي لا يمكن تخطيها .

    ويحدد التاريخ والمعرفة واللغة المجالات الواضحة للموضوعات التي يعمل عليها فوكو . فهو يرى أن التاريخ ليس اتصالا هادئا بل صراع ومصادفة ، والمعرفة ليست هوية وحقيقة بل خطأ وخبرة الـ " لا " ، واللغة ليست تفسير وتعبير بل لا تناهي من العلامات التي توصل الإنسان إلى حدّه . وتلتقي جميعها ، في النهاية ، في السلطة : سلطة المعرفة ، التكلم ، الانتهاك للتابو الذي يفرضه الإنسان على نفسه . فالتابو هو المجتمع . ولا تمثل النظرية الاجتماعية النقدية تعالي الجانب الاجتماعي بل هي الانتهاك . فزرادشت كان متخطياً لا مفكرا . والحقيقة تكمن في السلطة ، والنظرية هي السياسة .

    هوامش :
    * هذا الفصل مترجم عن كتاب "ميشيل فوكو : النظرية الاجتماعية بوصفها انتهاكاً" Social Theory as Transgression تأليف : تشارلز ليمرت و غارت غيلان Charles Lemert and Gart Gillan . ( المترجمة )
    1- فوكو ، " الكلمات والأشياء " ، ص 21 ـ 26 .
    2- ينظر دراسة فوكو السميولوجية للوحة مارغيت ( 1973 أ ) وعرضه لكتاب ج . ب بريزة " علم النحو المنطقي " ( 1970 ) … الخ .
    3- فوكو ، " الحقيقة والسلطة " (1977أ ) ، وهناك الكثير من المناقشات لفوكو عن السياسة في " عن اتيكا" (1974 أ) ، " السلطة والجنس " ( 197 غ ) ومختلف المقالات والترجمات التي جمعها دونالد بوشار في تحريره لكتاب " اللغة والذاكرة المضادة والممارسة " .
    4- ينظر :عن بلانشو " اللغة إلى التناهي " ( 1963غ) ، وعن فلوبير ( فنطازيا المكتبة " ( 1967 ج ) .. الخ.
    5- لمعرفة اثر باريس على المفكرين الفرنسيين ينظر : تشارلز ليمرت " قراءة في علم الاجتماع الفرنسي " (نيويورك : مطبعة جامعة كولومبيا ، 1981 ) .
    6- ان كتابات فوكو مثال واضح على ذلك ، وتحديدا : " حفريات المعرفة " ( 1969 أ ) .
    7- في الحقيقة ، كان أول كتاب لفوكو يحمل عنوان " المرض العقلي والشخصية " ( باريس : مطبعة جامعة فرنسا ، 1954 ) الذي تم تنقيحه وأعيد صياغة عنوانه في 1962 وتُرجم إلى المرض العقلي والسايكولوجيا ( نيويورك : هاربر ورو ، 1976 ) . أما اعظم أعماله الأولى فهو " تاريخ الجنون في العصر الكلاسي " ( 1961 أ ) .
    8- ينظر مناقشة فوكو للأحداث المهملة في : حديث السجن ( 1975 ج ) وتاريخ الجنس الجزء الأول (1976أ) ، (1980ء ) ، " أنا بيير ريفيير قتلت أمي وأختي وأخي " ( 1973 ب) (1973أ)
    9- فوكو ، " خطاب في اللغة " (1971)، في " حفريات المعرفة " ص 231 .
    10- فوكو ، " حفريات المعرفة "ص 229 .
    11- كلود ليفي شتراوس ، " المدارات الحزينة " ، لويس التوسير " من اجل ماركس ، أ . ج . غريماس "علم الدلالة البنيوي " ، بولانتزة ، نيكولاس " السلطة السياسية والطبقات الاجتماعية " .
    12- الهرمنيوطيقا Hermeneutics اسم لفلسفة ألمانية عريقة فرضت نفسها في أوساط الفكر الفلسفي العالمي . ويشير أصل هذه الكلمة إلى صلتها الواضحة بهرمس Hermes رسول الآلهة عند الإغريق الذي أنيطت به مهمة فهم وتأويل ما تريد الآلهة نقله للبشر . ومن دلالة هرمس الأصلية صار هرمس نفسه مفهوماً يرمز إلى الوسيط بين الآلهة والبشر، فقد كان يوضح أفكار الآلهة ، ويترجم اللامتناهي إلى المتناهي؛ ولهذا السبب كان لوجوده دلالة لأنه يشير إلى التحليل والقياس والتخصيص ويُعزى له اكتشاف كل ما أصبح مفهوماً ، ولا سيما اللغة والأدب . وقد استعمل المصطلح في البدء في " محاورات أفلاطون " ، إذ أطلق على الشعراء تسمية hermenes ton theon أي مفسريّ الآلهة . ثم استعمله أرسطو في كتابه Per Hermeneias (أي الهرمنيوطيقا ) الذي ترجم إلى الإنكليزية On Interpretation ( في التأويل ) . وكان هدف التأويل يتمثل باكتشاف حقائق وقيم العهدين القديم والجديد من خلال اللجوء إلى مختلف الوسائل والمبادئ ، بمعنى أن الهدف هو الوصول إلى الحقائق القيم الإنجيلية بواسطة التفسير النزيه . وهكذا يتمثل حقل الهرمنيوطيقا بالكشف عن عدد من التأويلات المختلفة لنص معين ، تبعاً للافتراضات التفسيرية والتقنيات التي تم تطبيقها عليه . وقد أصبحت الهرمنيوطيقا حقلاً مهماً مارس تأثيراً كبيراً في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة لدورها الفاعل في نظريات مختلف الحقول النقدية ومنهجياتها. وتنامى الاهتمام بالهرمنيوطيقا في العقود الأخيرة ، كما أخذ استعمال هذا المصطلح وتفرعاته يتزايد يوما بعد يوم على يد ممثلي العلوم الاجتماعية والإنسانية . واليوم يشير مصطلح " هرمنيوطيقا " إلى الاهتمام الذي تشترك به حقول واسعة النطاق ، مثل الفلسفة ، السوسيولوجيا ، التاريخ ، اللاهوت ، السايكولوجيا ، الفقه ، النقد الأدبي ، والإنسانيات عموماً . كما يمكن تعريفها بأنها نظرية تأويل أو فلسفة تأويل المعنى . وقد ظهرت بصفة موضوع مركزي في فلسفة العلوم الاجتماعية وفلسفة الفن وفلسفة اللغة وفي النقد الأدبي بصورة خاصة . ( المترجمة )
    13- فوكو ، " حفريات المعرفة " 15 .
    14- يُعرف جاك دريدا هذا المصطلح في كتابه " في الغراماتولوجيا " [في علم الكتابة] بأنه دراسة للأدب ولحروف الهجاء ولمقاطع الكلمات والقراءة والكتابة " قائلاً إنه يستند في ذلك إلى تعريف ليتريه Littre ، وأنه لم يعثر على هذا المصطلح في هذا القرن إلا في كتاب غيلب Gelb الذي يحمل عنوان " درس في الكتابة : أسس الغراماتولوجيا " A Study of Writing: The Foundations of Grammatology (1952) /د. محمد عناني : المصطلحات الأدبية الحديثة / وسيرمز له المؤلف بالرمز OG (المترجمة).
    15- جاك دريدا " الصوت والظاهرة " ، وكتب أخرى ، دولوز وغواتاري " نقيض أوديب : الرأسمالية والشيزوفرينيا " ، بورديو " نظرة في نظرية الممارسة " .
    16- ينظر : توركل " علم السياسة السايكوتحليلي " .
    17- لمناقشة هذه الأحداث وعلاقتها بالتغيرات الطارئة على علم الاجتماع ، ينظر : ليمرت " علم الاجتماع الفرنسي " ، المقالة الأولى .
    18- فوكو ،" خطاب في اللغة "، ص 232 ـ 233 .
    19- فوكو،" تاريخ الجنس "، ص 92 ـ 102 ، وسنشير من الآن إلى الجزء الأول من هذا الكتاب .
    20- وكو ،" الحقيقة والسلطة " ( 1977أ) ص 301 ـ307 ، اما بخصوص المكانة النظرية للفرد بوصفه ذات السلطة والتحول التاريخي ، ينظر " اعترافات جسد" ( 1977) ص 23 .
    21- فوكو ، " المرض العقلي والسايكولوجيا " ( 1954 أ ) ، ص 86 ـ 88 .
    22- فوكو ،" في تاريخ الكتابة " ( 1967 )
    23- فوكو ، " السلطة والجنس " ( 1977غ) ص 153 .
    24- فوكو ، " المراقبة والمعاقبة : مولد السجن " ( 1975 أ ) ص 221 ، قارنها مع ص 218 ـ 224 .
    25- فوكو ، " تاريخ الجنون " ص 229 .
    26- فوكو ، " مولد العيادة " ( 1963 ب) ص 85 .
    27- فوكو ،" تاريخ الجنس " ( 1976 أ ) ص 141 .
    28- فوكو ، " حديث السجن " ( 1975 ج) ص 15 ، أما المادة التي أوردناها في هذه المقالة فهي ترجمة المؤلف لطبعة 1975 ج .
    29- المصدر نفسه ص 15 ، و" الحقيقة والسلطة " ( 1977 أ ) ص 294 ـ 295 .
    30- فوكو ، " تاريخ الجنس" ( 1976 أ ) ص 94 .
    31- فوكو ، " الحقيقة والسلطة " ( 1977 ء ) ص 298 .
    32- للاطلاع على مناقشة فوكو لمفهوم " اللامفكر فيه " ، ينظر : " الكلمات والأشياء " ص 322 ـ 328 و الجزء الأول .
    33- فرناند برودل ، " البحر المتوسط " ( جزأين ، نيويورك : هاربر ورو ، 1972 ) ص 11 ـ 24 ، وينبغي على القارئ ان يلاحظ هنا اننا لا نتحدث عن تأثيرات شخصية مباشرة على فوكو لانه شخصيا مدين كثيرا لثلاثة معلمين ـ جان هيبوليت وجورج دوميزي وجورج كانغيلم ( ينظر : خطاب في اللغة ( 1971 ) ص235 ـ237 ).
    34- فوكو ، " حفريات المعرفة " ( 1969 ) ص 3ـ 10 .
    35- المصدر نفسه ص 7 .
    36- برودل " البحر المتوسط " الجزأين الأول والثاني .
    37- فوكو ، " حفريات المعرفة " ص 169 .
    38- المصدر نفسه 166 ـ 167 .
    39- ايما نويل ليروي لادوري " إقليم المؤرخ " الفصول 1ـ5و7 .
    40- المصدر نفسه ص 111.
    41- فوكو ، " حفريات المعرفة " ص 4ـ5 و 9 .
    42- " في تاريخ الكتابة " ( 1967 ) ص6 و " الكلمات والأشياء " الجزء الثاني .
    43- فوكو ،" حفريات المعرفة " ص 195 .
    44- لغرض الاطلاع على باشلار ، ينظر " كانغيلم الجديدة " و "( تشكيل الروح العملية ، و " فلسفة الرفض" .. الخ ، اما لغرض الاطلاع على الاثنين معا ، ينظر ، دومينيك ليكور " الماركسية والابستمولوجية " .
    45- باشلار ، " فلسفة الرفض " الفصل الثالث ، قارنه بكتاب " العقلانية تطبيقا " الفصل الأول .
    46- قارن : ليكور ، " الماركسية والابستمولوجية " ص 8 ـ 19 .
    47- باشلار ، " الفكر العلمي الجديد " .
    48- باشلار " فلسفة الرفض " ص 119 .
    49- فوكو ، " حفريات المعرفة " ص 184 ـ 195 .
    50- المصدر نفسه ص 187 ـ 192 .
    51- المصدر نفسه ص 187 .
    52- قارن : فوكو ،" ما المؤلف ؟ " ، ص 131 ـ 136 .
    53- فوكو ،" مقدمة الطبعة الجديدة " ( 1970 ) ، " الكلمات والأشياء " ص 11.
    54- فوكو ،" الكلمات والأشياء " ص 326 .
    55- فوكو ،" خطاب في اللغة " ص 222 ـ 224 .
    56- فوكو ،" المراقبة والمعاقبة " ص 224 .
    57- على سبيل المثال ، ينظر ( 1970 ) ص 174 ـ 176 .
    58- فوكو ، " في تاريخ الكتابة " ( 1967 )
    59- فوكو ، " الكلمات والأشياء " ص 306 .
    60- المصدر نفسه ص 303 .
    61- على سبيل المثال ، فوكو في " ريموند روسيل " ( 1963) ص 208 ـ 210 . قارنه بمقالات فوكو : عن باتاي ، " مقدمة الانتهاك " ، ( 1963 ) ص92ـ52 . في ، وعن بلانشو ، " اللغة إلى اللاتناهي " (1963) ص53ـ67 ، وعن هولدرلين "لاء الاب " ( 1962 ) ص68ـ86 ، وعن فلوبير " " فنطازيا المكتبة " ( 1967 ) ص87ـ109 … الخ .
    62- فوكو ،"، " حفريات المعرفة " ( 1969 ) ص 119 .
    63- فوكو ،" الكلمات والأشياء " ص 306 .
    64- المصدر نفسه ص 328 .
    65- لغرض الاطلاع على أهمية نيتشه في الفكر الفرنسي المعاصر ، ينظر : ديفيد اليسون " نيتشه الجديد " . وتضم هذه المجموعة من المقالات نصوصا بقلم هيدغر ودولوز وكلوسكي وبلانشو ودريدا .
    66- فوكو ،" حديث السجن " ( 1975 ) ص 15 .
    67- فوكو ،" ما المؤلف ؟ : ( 1969 )ص 131 ـ 136 .
    68- فوكو ،" حفريات المعرفة " ( 1969 ) ص 14 ، قارنه بـ : ص 12 ـ 14 .
    69- نيتشه ، " هكذا تكلم زرادشت "، ( 34 :2 ) .
    70- نيتشه ، " جينيالوجيا الأخلاق " ( 1:4 )
    71- المصدر نفسه ص 6 ( الاستهلال ) .
    72- لغرض الاطلاع على مناقشات أخرى لنيتشه واللغة واللاتناهي ، ينظر : موريس بلانشو " أدب المكان " (باريس : غاليمار ، 1955 ) ، بيير كلوسكي" نيتشه والحلقة المفرغة " ، دولوز ، " نيتشه والفلسفة "، جاك دريدا " أساليب نيتشه " .
    73- فوكو ،" ( 1966 ) ص 530 .
    74- فوكو ،" مقدمة للانتهاك " ( 1963) ص 50 .
    75- ينظر : رولان بارت ،" سادر ، فورييه ، لويولا " ، ولا سيما الرسم الموجود في ص 147 في القسم الذي يحمل عنوان " مكان اللغة " .
    76- جورج باتاي " الموت والحسية " ( 1962 ) ص 8 .
    77- المصدر نفسه ص 9 .
    78- قارن المناقضات الأخرى في " الاختلاف ":دولوز ،" الاختلاف والتكرار "و دريدا ، " الكتابة والاختلاف" .
    79- باتاي ، " الموت والحسية " ص 30 .
    80- قارن : فوكو ، " خطاب في اللغة " ( 1971 ) .
    81- باتاي ، " الموت والحسية " ص 30 .
    82- لقد عرضت النصوص الأولى بصورة ممتازة في الجزأين الأول والثاني ، وقد طبع معظمها ما بين 1962 و1971 .

    _________________
    اللسانيات والأسلوبيات





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:46 pm