ام المؤمنين الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:19 am14/ المواربة:
لأنت عندي أخص الناس منزلة إذا كنت أقدرهم عندي على السلم
والمواربة: مشتقة من الإرب وهو الحاجة والعقل ،وهي عبارة عن أن يقول المتكلم كلاما يتوجه عليه المؤاخذ وإذا أنكر عليه استحضر بعقله وجها من وجوه الكلام يتخلص فيه، إما بتحريف كلمة أو بتصحيفها أو بزيادة أو نقيصة والمواربة في القصيدة في موضعين:
الأول: في صدر البيت في: (أخص الناس) يريد بها أخس الناس بالسين فأرب عنها بتبديله بالصاد.
والثاني: في عجز البيت في: (إذا كنت أقدرهم) يريد بها أقذرهم فأرب عنها بالتصحيف بالدال المهملة.
15/ الهجاء في معرض المدح:
من معشر يرخص الأعراض جوهرهم ويحملون الأذى من كل مهتضم
والهجاء في معرض المدح يقصد به أن المتكلم يقصد هجاء إنسان، فيأتي بألفاظ موجهة ظاهرها المدح، وباطنها القدح؛ والهجاء الباطن في بيت القصيدة في موضعين أحدهما: في مراده بـ: (الأعراض المرخصة )جمع عرض فأوهم بذكر الجوهر أنه يريد جمع (عرض).
والآخر هو المثال المقصود، لكون الأول شبه بالمواربة والإبهام وقوله (ويحملون الأذى من كل مهتضم)، يريد وصفهم بالذل وقلة المنعة .
16/ التهكم*:
محضت لي النصح إحسانا إلي بلا غشٍ وقلدتني الإنعام فاحتكم
والتهكم: هو الهزء والسخرية بالمتكبرين غالبا بمخاطبتهم بلفظ الإجلال في موضع التحقير والبشارة في موضع التحذير والوعد في موضع الوعيد والفرق بينه وبين الهزل الذي يراد به الجد أن التهكم ظاهره جد وباطنه هزل والآخر بالعكس .
17/ الابهام*:
ليت المنية حالت دون نصحك لي فيستريح كلانا من أذى التهم
والإبهام هو:"أن يقول المتكلم كلاما يحتمل معنيين متضادين لا يتميز احدهما عن الآخر، ولا يأتي في كلامه بما يحصل به التميز فيما بعده. يظهر هذا النوع في بيت القصيدة في أنه إذا قال إن المنية أصابت العاشق صح، أو العاذل صح"
18/ النزاهة:
حسبي بذكرك لي ذما ومنقصة فيما نطقت فلا تنقص ولا تذم
والنزاهة تختص بالهجاء دون غيره، وهي عبارة عن الإتيان فيه بألفاظ غير مستسخفة، ومثالها في البيت الظاهر.
19/ التسليم:
سالمت في حب عذالي فما نصحوا وهبه كان فما نفعي بنصحهم
والتسليم هو:"أن يفرض المتكلم فرضا محالا، إما منفيا أو مشروطا بحرف الامتناع ليكون ما ذكره ممتنع الوقوع، لامتناع وقوع مشروطه، ثم يسلم وقوع ذلك تسليما جدليا، ويدل عدم الفائدة في وقوعه على تقدير وقوعه، ومثاله في بيت القصيدة ظاهر، وهو من القسم المنفي" .
20/ التخيير:
عدمت صحة جسمي مذ وثقت بهم فما حصلت على شيء سوى الندم
والتخيير هو:" أن يأتي الشاعر ببيت يسوغ فيه أن يقفي بقوافٍ شتى،فيتخير منها قافية مرجحة على سائرها، يدل بتخييرها على حسن اختياره، ومثاله في بيت القصيدة، أن يذكر قافية (العدم) وهذا لذكره عدمت،ويليق لذكره الصحة قافية (السقم)و(الألم)، ولذكره الوثوق يليق به (الندم والسأم).
لأنت عندي أخص الناس منزلة إذا كنت أقدرهم عندي على السلم
والمواربة: مشتقة من الإرب وهو الحاجة والعقل ،وهي عبارة عن أن يقول المتكلم كلاما يتوجه عليه المؤاخذ وإذا أنكر عليه استحضر بعقله وجها من وجوه الكلام يتخلص فيه، إما بتحريف كلمة أو بتصحيفها أو بزيادة أو نقيصة والمواربة في القصيدة في موضعين:
الأول: في صدر البيت في: (أخص الناس) يريد بها أخس الناس بالسين فأرب عنها بتبديله بالصاد.
والثاني: في عجز البيت في: (إذا كنت أقدرهم) يريد بها أقذرهم فأرب عنها بالتصحيف بالدال المهملة.
15/ الهجاء في معرض المدح:
من معشر يرخص الأعراض جوهرهم ويحملون الأذى من كل مهتضم
والهجاء في معرض المدح يقصد به أن المتكلم يقصد هجاء إنسان، فيأتي بألفاظ موجهة ظاهرها المدح، وباطنها القدح؛ والهجاء الباطن في بيت القصيدة في موضعين أحدهما: في مراده بـ: (الأعراض المرخصة )جمع عرض فأوهم بذكر الجوهر أنه يريد جمع (عرض).
والآخر هو المثال المقصود، لكون الأول شبه بالمواربة والإبهام وقوله (ويحملون الأذى من كل مهتضم)، يريد وصفهم بالذل وقلة المنعة .
16/ التهكم*:
محضت لي النصح إحسانا إلي بلا غشٍ وقلدتني الإنعام فاحتكم
والتهكم: هو الهزء والسخرية بالمتكبرين غالبا بمخاطبتهم بلفظ الإجلال في موضع التحقير والبشارة في موضع التحذير والوعد في موضع الوعيد والفرق بينه وبين الهزل الذي يراد به الجد أن التهكم ظاهره جد وباطنه هزل والآخر بالعكس .
17/ الابهام*:
ليت المنية حالت دون نصحك لي فيستريح كلانا من أذى التهم
والإبهام هو:"أن يقول المتكلم كلاما يحتمل معنيين متضادين لا يتميز احدهما عن الآخر، ولا يأتي في كلامه بما يحصل به التميز فيما بعده. يظهر هذا النوع في بيت القصيدة في أنه إذا قال إن المنية أصابت العاشق صح، أو العاذل صح"
18/ النزاهة:
حسبي بذكرك لي ذما ومنقصة فيما نطقت فلا تنقص ولا تذم
والنزاهة تختص بالهجاء دون غيره، وهي عبارة عن الإتيان فيه بألفاظ غير مستسخفة، ومثالها في البيت الظاهر.
19/ التسليم:
سالمت في حب عذالي فما نصحوا وهبه كان فما نفعي بنصحهم
والتسليم هو:"أن يفرض المتكلم فرضا محالا، إما منفيا أو مشروطا بحرف الامتناع ليكون ما ذكره ممتنع الوقوع، لامتناع وقوع مشروطه، ثم يسلم وقوع ذلك تسليما جدليا، ويدل عدم الفائدة في وقوعه على تقدير وقوعه، ومثاله في بيت القصيدة ظاهر، وهو من القسم المنفي" .
20/ التخيير:
عدمت صحة جسمي مذ وثقت بهم فما حصلت على شيء سوى الندم
والتخيير هو:" أن يأتي الشاعر ببيت يسوغ فيه أن يقفي بقوافٍ شتى،فيتخير منها قافية مرجحة على سائرها، يدل بتخييرها على حسن اختياره، ومثاله في بيت القصيدة، أن يذكر قافية (العدم) وهذا لذكره عدمت،ويليق لذكره الصحة قافية (السقم)و(الألم)، ولذكره الوثوق يليق به (الندم والسأم).
