منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    التشاكل السيميائي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    التشاكل السيميائي Empty التشاكل السيميائي

    مُساهمة   الخميس نوفمبر 26, 2009 10:26 am

    مفاهيم التشاكل (Isotopie) في السيميائيات العربية المعاصرة



    الدكتور : وغليسي يوسف

    قسم الأدب العربي

    كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية

    جامعة قسنطينة



    يمثل هذا المصطلح فرعية سيميائية مركزية ، اقتبسها جوليان غريماس – عام 1966 – من علوم الفيزياء والكيمياء ، وقد حاد بهذه الكلمة عن دلالتها الإغريقية الأولى : المكان المتساوي أوالتساوي في المكان (Isos : يساوي « égal » ، وtopos : المكان أو الموضع « Lieu , Endroit »)[1]، ودلالتها الكيميائية في التصنيف الشهير – 1869 – للعالم الروسي إيفانوفيتش مندليف (ذرات العنصر الكيميائي الواحد ، التي لا تختلف إلا في عددها أو كتلتها الذرية)،ليحملها دلالة سيميائية جديدة تقوم على التواتر أو التكرارية « Itérativité »[2] ، ولكن قصره لهذا المفهوم – في أول عهده – على المحور المضموني ، جعل فرانسوا راستيي (F. Rastier) يمعن في توسيعه ليشمل المحور التعبيري أيضا ، بعدما ميز – على صعيد المضمون –بين : تشاكلات أفقية وتشاكلات عمودية ؛ طبقها على قصيدة ملارميه "سلام" « Salut »[3] والتشاكل عنده هو : ((كل تكرار لوحدة لغوية مهما كانت))[4] ، و ((يمكن أن يندرج ضمن متتالية لغوية لبعد أدنى أكبر من الجملة أو يساويها ، كما يمكن أن يظهر على أي مستوى من مستويات النص ، وفي وسعنا أن نعطي أمثلة بسيطة جدا على المستوى الصوتي : تجانس الصوائت ، الجناس الاستهلالي القافية..))[5]، وأخرى على المستوى التركيبي والمستوى الدلالي .. .

    وقد سبق لغريماس أن ميز – بناء على المسار التوليدي للخطاب وتوزع مكوناته – بين "تشاكلات نحوية" (أو تركيبية) تقوم على تواتر المقولات ، و"تشاكلات دلالية" تمكن من القراءة المتسقة للخطاب و"تشاكلات الأدوار الحركية" (Actorielle) التي تنهض على الممثلين (Acteurs) وتتجلى بمساعدة التكرار الاستهلالي (Anaphorisation) ، مثلما ميز - اعتبارا بأبعاد التشاكل – بين تشاكلات جزئية وأخرى شاملة[6] . وعلى ما يكتنف هذه الأنماط من غموض، فإن غريماس – في مقام آخر – قد ترك الحبل على الغارب حين أعلن أن ((التشابه « Analogie » يستخدم أيضا نقطة انطلاق لتفسير طبيعة التشاكلات وانتشارها))[7] ، ونام على هذا الحكم المائع الفضفاض ، ليترك السيميائيين العرب يسهرون جراء هذا "التشاكل" ويختصمون ، يزيدون عليه وينتقصون منه ، بإجراءات نقدية خاصة قد تقطع الصلة – أصلا – بالمفهوم الغربي.

    وقبل الاختلاف في المفهوم ، اختلفوا في ترجمة المصطلح (وإن وقع الإجماع النسبي على التشاكل والمشاكلة) ؛ بين "التناظر" عند سعيد علوش[8] ، و"الإيزوطوبيا" عند أنور المرتجي[9]،و"الإيزوتوبيا" عند رشيد بن مالك[10] ، و"القطب الدلالي" في مجمل الكتابات التونسية السردية خاصة[11] (والتي قد نستثني منها صنيع المنصف عاشور* الذي يترجمه إلى "اطّراد" و"متناثرات"!) و"التناظر الموضوعي أو التناظر الدلالي" عند محمد عناني[12] ، و"تكرار أو معاودة لفئات دلالية" عند بسام بركة[13] و"تكرار وحدات لغوية" عند مبارك مبارك[14] ، و"محور التواتر" عند محمد القاضي[15]،.. .

    وربما كان الناقد المغربي محمد مفتاح على رأس من واجهوا هذا المفهوم الغربي ممارسة ، وقد أغراه راستيي – حين وسع المفهوم "الغريماسي" للمصطلح – بمشروعية التصرف فيه من جديدSad(..سنقترح بدورنا توسيعا أكثر للمفهوم))[16]، ثم جاء عبد الملك مرتاض ليتلقف هذا المصطلح بشراهة علمية عجيبة ، فكان – في حدود ما اطلعنا عليه –أكثر السيميائيين العرب تعاطيا لهذا المفهوم[17] ، وأجرأهم تصرفا في دلالاته ، حيث أعاد عجنه وشحنه بمحمول تراثي زاخر ؛ اقتبسه من العهد البلاغي القديم (المشاكلة ، المقابلة ، مراعاة النظير ، الجناس ، الطباق،الجمع ، اللف والنشر،..) ، اعتقادا منه أن ((هذا المفهوم لا يبرح مرجا مضطربا ، وهو في تصورنا مفتقر-بحكم حداثة نشأته-إلى بلورة وصقل وتدقيق . ولعل من أجل ذلك اجتهدنا نحن في التصرف فيه، فذهبنا إلى أقصى ما يمكن الذهاب إليه لدى التطبيق))[18].

    ويبلغ هذا التصرف أقصاه في كتابه (نظرية القراءة)، في الفصل الثاني من القسم الثاني تحديدا؛ حيث يعرض لقراءة قصيدة (قلب الشاعر) لأبي القاسم الشّابي، وفقا للتشاكلات المرفولوجية القائمة بين وحداتها اللغوية التي تتنوع وتتوزع في هندسة إيقاعية عجيبة جعلت الناقد يسعى إلى الإحاطة بهذا السحر الإيقاعي التشاكلي من خلال نظام إجرائي سماه (الدورة التوزيعية)[19]، يقوم هذا النظام على "مُشَاكِل موزِّع"، يتحكم في سائر المشاكِلات الموزَّعة (المنسوجة على نوله المرفولوجي)، ضمن حركة تبادلية وتعاقبية،يطلق عليها مرتاض مصطلح (الدورة التوزيعية الكبرى)، ثم يفرعها إلى (دورات توزيعيّة صغرى)، تتكون كل واحدة منها من مُشَاكِل موزِّع (بكسر الزاي) ومشاكِلات موزَّعة (بفتح الزاي)، تتبادل المواقع فيما بينها،... .

    إن هذا المفهوم الإجرائي (المرتاضي) المستحدث هو تمثل تجريدي خاص بالدكتور مرتاض من حول تمثله الشخصي لمفهوم (التشاكل) في العرف السيميائي العمومي. على أن هذه (الدورة التوزيعية)، التي يسميها مرتاض "نظرية"[20]، لا تنسجم – في تقديرنا- مع روح النظرية؛ بما هي "إطار فكري يفسر مجموعة من الفروض العلمية ويضعها في نسق علمي مترابط (...) ويزداد يقين العلماء بالنظريات كلما أيدتها التجارب من ناحية وكلما فسرت أكبر عدد من الظواهر والقوانين من ناحية أخرى"[21]، فلا أعتقد أن (الدورة التوزيعية) كذلك؛ لقلة النصوص التي تؤيدها والتي يمكن أن تفسر على ضوئها، ولكنها إجراء تحليلي متفرد استطاع أن ينفذ – بامتياز - إلى (قلب الشاعر).

    وبالنظر إلى خصوصية هذه القصيدة ذات التركيب اللغوي المفرط الخصوصية، يمكن القول إن هذا الإجراء مستنبت من هذه الأرضية الشعرية (الشابية) الخاصة، ومن الصعب إعادة زرعه في أرضية أخرى!... .

    إنه – باختصار – تصرف إجرائي خاص في مفهوم معرفي عام .

    لعل هذا التصرف أن يكون الدافع الذي جعل الباحثة خيرة حمر العين تحكم على التشاكل – في تطبيقات محمد مفتاح وعبد الملك مرتاض – بأنه ((لا ينتمي إلى المفهوم الغريماسي))[22] ، بل هو – في رأينا – أدنى إلى المستوى الصوتي للتشاكل الذي أبرزه "فرانسوا راستيي" كما رأينا منذ حين ، وربما أدنى منهما إلى المفاهيم البلاغية القديمة .

    وينسحب هذا الحكم – بلا شك – على صنيع عبد القادر فيدوح في (دلائلية النص الأدبي)[23] ؛ حيث يقوم التشاكل – عنده – جسرا بين مفتاح ومرتاض ، منقطعا عن المرجع الغربي .

    أما عبد الله الغذامي ، وإن اصطنع التشاكل عنوانا لكتابه "المشاكلة والاختلاف"[24] ، فإنه لم يدّع المفهوم الغربي ، لأنه لم يومىء - أصلا – إلى مصطلح (Isotopie) على امتداد الكتاب كله، وعلى هذا فالتشاكل هنا هو إبداع "غذامي" بحت* ، يمكننا إعادة بلورته بإدراجه في نطاق الموقف من التقاليد الأدبية ؛ أي الاختلاف إليها أو الاختلاف عنها .

    إن "عمود الشعر" مفهوم مركزي في هذا الكتاب ، تتحدد به – وعليه – مواقف "المشاكلة" و"الاختلاف" و"التشابه المختلف" ؛ فالبحتري (بتكرار أمثلة الغذامي) شاعر "متشاكل" مع التقاليد الشعرية السائدة ، لأنه لم يفارق أبواب (عمود الشعر) ، وأبو تمام "مختلف" لأنه خرج عليها ، بينما يسلك المتنبي موقف "الشبيه المختلف" بينهما سبيلا ، لأنه قلد النظام الشعري ثم كسر الطوق وأطلق قيد النص . وعلى طرافة هذه الأفكار "الغذامية" في ذاتها أو في سياق فلسفة التقليد الأدبي ، وبداعة صياغتها ، واتساق فرعياتها الاصطلاحية ، فإن من الجور عليها والاجتراء أن نربطها بالمصطلح الغربي الذي لا يناسبها ولا "يتشاكل " معها حتما!.. .

    وهكذا ، فمن الصعب على الباحث أن يبلور "للتشاكل" مفهوما واضحا وموحدا يخترق السيميائيات الغربية والعربية معا ، نظرا إلى الأسباب التالية :

    1 – المرجعية العلمية ، غير الأدبية ، لمصطلح (Isotopie) .

    2 – اقترانه بمصطلحات أخرى ، قد لا يقوم إلا بها أو عليها ، كالتقابل (أواللاتشاكل)،والتباين (Allotopie , Hétérotopie) .

    3 – التباسه بمصطلح آخر مماثل له هو « Isomorphisme » (الذي وجدنا بعض السيميائيين العرب يترجمه – كسابقه – إلى "التشاكل"! ، وأحيانا إلى "التشاكلية" و"التناظر" و"موازاة النظائر" و"وحدة الصيغة"[25] ،..) وهو – كسابقه – مستمد من علوم الكيمياء والرياضيات والمعادن ، لكنه أصبح يحيل على التناظر ((بين بنيتين لنظامين من الأحداث مختلفين،بحيث تمثلان – معا – نفس النمط من العلاقات التوافقية (..) وفي اللسانيات فإن المسألة الأكثر أهمية (..) هي حضور التناظر أو غيابه بين الأفعال الاجتماعية والثقافة واللغة ..))[26] ،أوهو ((الهوية الشكلية لبنيتين – أو أكثر – المتعلقة بمحاور أو مستويات سيميائية مختلفة ، والتي نتعرف إليها بفعل التجانس (Homologation) الممكن بين الشبكات العلائقية التي تكونها))[27].

    ولولا أن المعيار التداولي للمصطلح قد فعل فعله ، لدعونا – ثانية – إلى إعادة النظر في ترجمة هذين المصطلحين بهذا المقترح الجديد : (التناظر = Isotopie ، التشاكل = Isomorphisme) .

    وحجتنا في ذلك – فضلا على المفهوم المبسوط منذ قليل – هي أن تأثيل المصطلح الثاني مشتق من الكلمتين الإغريقيتين[28] : (Isos) بمعنى : "يساوي" و(Morphe) التي تحولت - في اللاتينية – إلى (Forma) بمعنى : "الشكل" « Forme » أو القالب « Moule » ،فيكون معنى الكلمة إذن : التساوي في الشكل ، أو الأشكال المتساوية .

    وإذن فإن المشاكلة أو التشاكل أو التشاكلية هي أدنى إلى هذا المصطلح* منه إلى صنوه (Isotopie) الذي سنمحض له – حينها – مصطلح "التناظر". ومن المفيد إذ نود التمييز بين المصطلحين أن نستحضر الفروق الكيميائية بينهما [29].

    4 – شيوع "التشاكل" و"المشاكلة" في البلاغة العربية القديمة ، ولا سيما علم البديع،بمفاهيم الإعادة اللفظية والاشتراك اللفظي أو المعنوي[30] ، ..

    5 – شيوع المصطلح في الدراسات الشعرية والسردية على السواء ، وبمعنيين متمايزين نسبيا؛ حيث يدل – في الحقل السردي – على ((مجموعة مسهبة من المقولات الدلالية التي تمكننا من التأويل المتسق لخطاب أو حكاية ، باختزال الالتباسات ، وتقود البحث إلى تأويل واحد))[31]،بمعنى "تكرار الملامح السيميوطيقية التي تشكل تماسك النص ، ففي ملفوظ مثل : (كان الجميع يرتدون أفخر الثياب ، وتوجّه خون وماري إلى مائدة رائعة في منتصف حجرة فخمة الزخارف حيث قُدمت لهما الشمبانيا ) ، يمكن القول بأنّ الكلمات التي توحي بالترف : أفخر الثياب ، رائعة ، فخمة الزخارف ، تقدم تشاكلا ل ( الترف) ..." 32 ، لعل هذا المفهوم هو الذي أدى بكثير من الدراسات السردية التونسية إلى اصطناع مصطلح "القطب الدلالي" مقابلا له،إضافة إلى عبارة ( السّمات السيميوطيقية المتماثلة )33 التي جعل منها عابد خزندار مقابلا للمصطلح الانجليزي (Isotopy) في قاموس جيرالد برنس السردي .

    6 – طغيان التعامل الإجرائي العربي معه (الموصول بالدرس البلاغي القديم) على الدلالة الاصطلاحية الغربية ، والذهاب به مذهبا ذاتيا ؛ بالشكل الذي جعل عبد الملك مرتاض – مثلا – يتخذ منه مجرد مفهوم إيقاعي تعكسه البنية الصوتية والخصائص البديعية للنص الأدبي .

    ويمكننا القول - في الأخير – إن هذا المصطلح قد مر بمحنة دلالية عسيرة ، جعلته يرتحل من "التساوي في المكان" الإغريقي إلى التباين في اختلاف الأزمنة والأمكنة الأخرى ، وينتقل من دلالته الكمية في جدول النظائر الكيميائية (عند مندليف) ، إلى دلالة التكرارية في محتوى النص (عند غريماس) ، ومنها إلى كل تواتر لغوي في المحتوى والتعبير معا (عند راستيي) ، ثم إلى بدع دلالية أخرى (عند السيميائيين العرب المعاصرين)، حتى غدا من الصعب الوقوع على قاسم دلالي مشترك يُؤَمِّنُ وجوده الاصطلاحي!.. .



    المراجع



    [1] - J. Picoche : Dictionnaire Etymologique … , P 551 (Topique) .

    [2] - Sémiotique … , P 197. Voir aussi : Sémantique Structurale (ch.04) .

    [3] - François Rastier : Systématique des Isotopies , In (Essais de Sémiotique Poétique), P P 80 – 106 .

    [4] - Ibid. , P 80 et 82 .

    [5] - Ibid. , P 83 .

    [6] - Sémiotique , P 197 (Isotopie) .

    [7] - Sémiotique … , P 14 (Analogie) .

    [8] - معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة : 151.

    [9] - سيميائية النص الأدبي : 40 .

    [10] - قاموس مصطلحات التحليل السيميائي للنصوص : 93 .

    [11] - في الخطاب السردي : 91، مدخل إلى نظرية القصة : 230 .

    * - مجلة (فصول) ، م5 ، ع01 ، ديسمبر 1984 ، ص 94 ، 98 .

    [12] - المصطلحات الأدبية الحديثة : 47 .

    [13] - معجم اللسانية : 116 ، ولكنه حين ترجم كتاب G. Molinié ، نقل المصطلح إلى "المنظومة الدلالية"! (الأسلوبية : 131).

    [14] - معجم المصطلحات الألسنية : 156 .

    [15] - الحياة الثقافية ، تونس ، ع 41 ، 1986 ، ص 32 .

    [16] - محمد مفتاح : تحليل الخطاب الشعري ، ص 20 .

    [17] - مارسه في : - شعرية القصيدة ، ص ص 33 – 127 .

    - الأدب الجزائري القديم ، ص ص 120 – 123 ، 143 – 164 .

    - التحليل السيمائي للخطاب الشعري ، ص ص 43 –111 .

    - نظام الخطاب القرآني ، ص ص 157 – 216 .

    - وسائر كتبه الأخيرة .. .

    [18] - نظام الخطاب القرآني ، ص 158 .

    [19] - عبد الملك مرتاض : نظرية القراءة ، ص 333.

    [20] - نفسه، ص 334.

    [21] - طلعت همام : قاموس العلوم النفسية والاجتماعية، ص 70.

    [22] - جدل الحداثة في نقد الشعر العربي ، ص 13 .

    [23] - عبد القادر فيدوح : دلائلية النص الأدبي ، ص ص 97 – 111 .

    [24] - عبد الله الغذامي : المشاكلة والاختلاف ، 1994 .

    * - سبق لنا أن أشدنا بهذا الإنجاز النظري الرزين الذي اتخذنا منه معيارا للوقوف على الثابت والمتغير من المنجز الشعري لعبد الله حمادي ، في دراستنا "المتشاكل والمختلف في ديوان البرزخ والسكين" ، المنشورة ضمن الكتاب المشترك : (سلطة النص في ديوان البرزخ والسكين) ، منشورات جامعة قسنطينة ، 2001 ، ص ص 91 – 108 .

    [25] - ينظر بحثنا : إشكاليات المنهج والمصطلح … ، ص 262 – 263 .

    [26] - Dictionnaire de Linguistique , P 270 .

    [27] - Sémiotique .. , P 197 (Isomorphisme) .

    [28] - Dictionnaire Etymologique .. , P 248 – 249 (Forme) .

    * - يرد مصطلحا (Isomorphisme) و (Isomorphe) – في معجم الرياضيات – بالمقابلين : "تشاكل" و"متشاكل" على التوالي ، أنظر :

    م.بوزيت : معجم مصطلحات الرياضيات ، ص 119 .

    [29] - كنا – حين كنت طالبا ثانويا في شعبة الرياضيات – ندرس (Les Isotopes) في مادة الكيمياء تحت عنوان "النظائر" ، مثلما كنا نطلق "التشابه" على مصطلح (Isomorphisme) ، ويطلق المصطلح الأول على ذرات العنصر الكيميائي الواحد إذا اتفقت في العدد الكثلي واختلفت في العدد الذري ، أما المصطلح الثاني فيطلق على المركبات الكيميائية في تشابه أشكالها الفراغية .

    [30] - يراجع : أحمد مطلوب : معجم المصطلحات البلاغية وتطورها ، ص 621 .

    [31] - Léxique Sémiotique , P 83 (Isotopie) .

    32- جيرالد برنس : قاموس السرديات ، تر.السيد إمام ،ص100.

    33- المصطلح السردي ، ص120 .
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:57 am