ماهو المنهج..ما معناه لغة واصطلاحا..
المنهج كلغة :-
ياتي من نهجاي سلك ..ومنه النهج الذي يرادف معاني السبيل الصراك الطريق..كما قد يرادفمعاني الطريقةالاسلوب ..الوسيلة..او الكيفية والمنوال..الشاكلة..طبعا معمراعاة السياقات والالفاظ.
المنهج اصطلاقاهو:-
اسلوب وطريقة في التعامل مع المواضيع عرضا وطرحا ومناقشة..وهو بذلك يتعدد بحسيب
1-طبيعة الموضوع فيكون منهج علمي ... فلسفي..ديني.. اجتماعي ..تاريخي نفسي...
2-شكل المنهج فيكون شكلي او موضوعي وقد يكون ذاتي بالنظر إلى القائم به.
المنهج فن وعلم ومعرفة في ان واحد
فهو فن لانه يقوم على مهارات شخصية وبقوم على عوامل التاثير والتاثر..
وهو علم لان له قواعد تحكمه وله اسس لا بد من الارتكاز عليه
وهو اخيرا معرفة من معارفنا الانسانية.
المنهج يحقق الوسيلة والغاية.
إشـكالــية المنـهـج في التعامل مع العلوم الاسلامية.
إنسلطان العلم قد امتد وأوغل في حياتنا الحديثة إلى آماد بعيدة وآفاق واسعة،وقد غدا وصف الشيء بأنه "علمي" مدعاة لإحاطته بهالة من القداسة والتوقيرتبعث على الإجلال وتأخذ بالألباب. ومرد هذا إلى تقدم العلوم الطبيعيةوآثارها التي غيرت حياة الإنسان في كثير من جوانبها. ولاشك أن المعالجةالتجريبية هي دعامة هذا التقدم في العلوم الطبيعية. وقد حاولت العلومالإنسانية بدورها أن تنحو هذا المنحى في معالجتها لموضوعاتها ومسائلهاالتي تبحث في الإنسان وسلوكه ودوافعه، وفي المجتمع وظواهره وفي ما يستجدمن سلوكات وظواهر، وفي سعيها لالتزام المنهج التجريبي تحاول الوصول إلى ماوصلت إليه العلوم الطبيعية من ضبط ودقة في تفسير ظواهر الحياة وأنماطها.ولعل أول ما يسترعي الانتباه هو هذا الاصطناع لكثير من المصطلحاتالمستعملة في العلوم الطبيعية للمنهج العلمي التجريبي، كما نصادف ذلك فيالمصطلحات المتداولة في الأنطروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس. كذلكيلاحظ الباحث هذا النمط الجديد من المعالجة الذي يقوم على التجريبواستخدام الأساليب الإحصائية مما تزخر به كثير من الدراسات. ولبيان الفروقبين تطبيق المنهج التجريبي في العلوم الطبيعية وفي العلوم الإنسانية نبدأببيان شروط المنهج التجريبي قبل أن نوضح إلى أي حد يمكن أن يصلح لدراسة مايتعلق بالنشاط الإنساني كفرد أو كجماعة وإلى أي حد يحتاج الباحث فيالظواهر الإنسانية إلى مراجعة ما ذهب إليه من افتراضات؟ الأمر يحتاج حقيقةإلى تقليب وتهوية خصوصا وقد ساد الزعم أن أية معالجة للظواهر الإنسانية لاتقاوم على المنهج التجريبي فإنها لا تستحق أن يلتفت إليها، أو في أحسنالأحوال لا يقاوم لها وزن، إذ أن المنهج التجريبي هو المنهج العلمي الوحيدالذي تدرس به الظواهر دراسة تحظى بالتقدير في هذا العصر العلمي.
المنهج كلغة :-
ياتي من نهجاي سلك ..ومنه النهج الذي يرادف معاني السبيل الصراك الطريق..كما قد يرادفمعاني الطريقةالاسلوب ..الوسيلة..او الكيفية والمنوال..الشاكلة..طبعا معمراعاة السياقات والالفاظ.
المنهج اصطلاقاهو:-
اسلوب وطريقة في التعامل مع المواضيع عرضا وطرحا ومناقشة..وهو بذلك يتعدد بحسيب
1-طبيعة الموضوع فيكون منهج علمي ... فلسفي..ديني.. اجتماعي ..تاريخي نفسي...
2-شكل المنهج فيكون شكلي او موضوعي وقد يكون ذاتي بالنظر إلى القائم به.
المنهج فن وعلم ومعرفة في ان واحد
فهو فن لانه يقوم على مهارات شخصية وبقوم على عوامل التاثير والتاثر..
وهو علم لان له قواعد تحكمه وله اسس لا بد من الارتكاز عليه
وهو اخيرا معرفة من معارفنا الانسانية.
المنهج يحقق الوسيلة والغاية.
إشـكالــية المنـهـج في التعامل مع العلوم الاسلامية.
إنسلطان العلم قد امتد وأوغل في حياتنا الحديثة إلى آماد بعيدة وآفاق واسعة،وقد غدا وصف الشيء بأنه "علمي" مدعاة لإحاطته بهالة من القداسة والتوقيرتبعث على الإجلال وتأخذ بالألباب. ومرد هذا إلى تقدم العلوم الطبيعيةوآثارها التي غيرت حياة الإنسان في كثير من جوانبها. ولاشك أن المعالجةالتجريبية هي دعامة هذا التقدم في العلوم الطبيعية. وقد حاولت العلومالإنسانية بدورها أن تنحو هذا المنحى في معالجتها لموضوعاتها ومسائلهاالتي تبحث في الإنسان وسلوكه ودوافعه، وفي المجتمع وظواهره وفي ما يستجدمن سلوكات وظواهر، وفي سعيها لالتزام المنهج التجريبي تحاول الوصول إلى ماوصلت إليه العلوم الطبيعية من ضبط ودقة في تفسير ظواهر الحياة وأنماطها.ولعل أول ما يسترعي الانتباه هو هذا الاصطناع لكثير من المصطلحاتالمستعملة في العلوم الطبيعية للمنهج العلمي التجريبي، كما نصادف ذلك فيالمصطلحات المتداولة في الأنطروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس. كذلكيلاحظ الباحث هذا النمط الجديد من المعالجة الذي يقوم على التجريبواستخدام الأساليب الإحصائية مما تزخر به كثير من الدراسات. ولبيان الفروقبين تطبيق المنهج التجريبي في العلوم الطبيعية وفي العلوم الإنسانية نبدأببيان شروط المنهج التجريبي قبل أن نوضح إلى أي حد يمكن أن يصلح لدراسة مايتعلق بالنشاط الإنساني كفرد أو كجماعة وإلى أي حد يحتاج الباحث فيالظواهر الإنسانية إلى مراجعة ما ذهب إليه من افتراضات؟ الأمر يحتاج حقيقةإلى تقليب وتهوية خصوصا وقد ساد الزعم أن أية معالجة للظواهر الإنسانية لاتقاوم على المنهج التجريبي فإنها لا تستحق أن يلتفت إليها، أو في أحسنالأحوال لا يقاوم لها وزن، إذ أن المنهج التجريبي هو المنهج العلمي الوحيدالذي تدرس به الظواهر دراسة تحظى بالتقدير في هذا العصر العلمي.