لسلام عليكم
سبحان الله, كنتُ أفكر بالكتابة حول هذا الموضوع, وسبقتموني إلى الفضل كعادتكم بارك الله فيكم.
كنتُ قد اطلعتُ أيام الدراسة الجامعية على كتاب في منهج البحث الأدبي, ونسيت اسم مؤلفه, كما نسيت طرفا من تفاصيله.
هذه الأيام أعكف على قراءة كتاب عنوانه: "كتابة البحث العلمي, صياغة جديدة" للأستاذ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان, ولفت نظري حرصه على تدوين كل ما يتعلق بالبحث العلمي بالتفصيل الممل.
_فبدأ بتعريف دقيق للبحث العلمي _لترسيخ معناه الصحيح لدى طلاب الدراسات العليا_, ثم أردفه بتعريفات دقيقة للموضوعية والمنهجية والباحث والإشراف العلمي.
_ثم شرح الطريقة العلمية للبحث, وعَرَضَ بعدُ طريقة جديدة في التوثيق تسمى "التوثيق المباشر المختصر", وهي تسير على غير ما ألفناه في جامعاتنا.
_ثم عرض لكيفية توثيق المعلومات المقتبسة من الشبكة.
_ثم قدم معلومات تفصيلية لكيفية طباعة البحث, وما ينبغي أن يكون عليه في شكله الأخير.
_كما عرض لسير المناقشة العلمية, ومعايير تقويم الرسالة.
ما لفت نظري أيضا في الكتاب وجود رسم مخطط لخطوات البحث التفصيلية منذ اختيار الموضوع إلى تقديم البحث إلى المشرف, ويتفرع عن كل خطوة "نعم" و"لا", فحين تكون الإجابة "نعم" يتقد الباحث إلى الخطوة التالية, وإن كانت "لا" فالسهم يشير إليه ليعود فيستكمل النقص, وهكذا.
الكتاب يقع في 233 صفحة من القطع الكبير, وهو صادر عن دار الشروق بجدة.
هناك كتاب أجده متفردا في بابه، عنوانه: "مزالق في طريق البحث اللغوي والأدبي وتوثيق النصوص" للأستاذ الدكتور عبدالمجيد عابدين.
والكتاب لا يتحدث عن مناهج البحث تفصيلا, وإنما يقتصر على جانب غير مطروق بشكل مستقل _وفق ما ذهب إليه مقدّم الكتاب_ وهو بيان أهم الأخطاء والمزالق التي قد تعترض طريق الباحث المبتدئ أثناء البحث منذ التفكير في الموضوع حتى الفراغ من إعداد البحث.
الكتاب قليل الصفحات فهو يقع في حوالي التسعين صفحة من القطع الكبير.
يعيبه كثرة الأخطاء اللغوية, وسوء الترتيب, ولكني مع ذلك أجزم بفائدته الكبيرة لكل باحث لغوي أو أدبي.
المزالق التي ذكرها الكاتب هي:
1_ الاختيار الجزافي للموضوع وصيغته.
2_ تفاوت أجزاء البحث وتفككها.
3_ تكرار الفكرة أو الكلام بنصه.
4_ الحشو والاستطراد.
5_ الخلط بين المصدر والمرجع.
6_ سوء استخدام المصادر والمراجع.
7_الإحالة الناقصة.
8_ الإحالة الخادعة.
9_ الإحالة على المرجع مع وجود المصدر.
10_ اتخاذ النقل غاية لذاته.
11_ القفز الاستقرائي.
12_ ضعف الملاحظات والفروض.
13_ الخلط بين التقسيم والتحليل.
14_ الخلط بين مناهج البحث اللغوي.
15_ الخلط بين التعبير العلمي وغير العلمي.
16_ سوء استخدام المؤشرات المنطقية.
17_ الأخطاء اللغوية والكتابية ونحوها.
18_ توثيق النص ومزالقه.
اطلعت في دراسة المقررات على كتاب:"منهج البحث العلمي" للدكتور حامد أبو طالب, وقد ضم هذا الكتاب بين جنباته كل ما يهم الباحث من بدء التفكير في اختيار موضوع جيد للبحث إلى أن يصل إلى مناقشة رسـالته و منح الدرجة العلمية, و قد اعتمد كاتبه على الدكتور :أحمد شلبي في كتابه:" كيف تكتب بحثا أو رسالة " حيث اعترف بفضلة في مقدمة كتابه فقال : " فمعلوماته في ذاكرتي من عشرات السنين, فقد كنت اصطحب نسخة من معي في فترة إعداد بحثي و كلما اعترتني مشكلة رجعت إليه و كان يسعفني بالحل فله عندي مكانة "
الأفكار الرئيسة التي اعتمد عليها الكتاب:
قسم الدكتور: حامد كتابه إلى ستة فصول , و قد اشتمل كل فصل على قدر من المعلومات الهامة التي لا يستغني عنها كاتب البحث, و هذه الفصول كالتالي:
الفصل الأول: و في هذا الفصل يعرف الباحث بما يلي:
1- البحث العلمي و خصائصه.
2- أنواع البحوث من حيث الدرجة العلمية, و هي ثلاثة أنواع هي:
أ- بحث الليسانس أو البكالوريوس.
ب- بحث لنيل درجة الماجستير.
ج- بحث لنيل درجة الدكتوراه.
3- الباحث و صفاته التي يجب أن يتحلى بها, و تتمثل هذه الصفات فيما يلي:
أ- الأمانة العلمية
ب- الكفاءة العلمية.
ج- حب البحث.
د- مرونة الفكر.
ه- القدرة على التنظيم.
و- الصبر.
4- الإشراف العلمي و علاقة المشرف بطالبه.
الفصل الثاني: و هذا الفصل يضم ما يلي:
1- اختيار موضوع البحث
2- ضوابط اختيار موضوع البحث و تتمثل في النقاط التالية:
أ- أن يكون الموضوع مهما.
ب- أن يكون جديدا.
ج- أن يكون الباحث راغبا في الموضوع.
د- أن يكون الباحث قادرا على السير فيه.
ه- أن تكون المادة العلمية متوافرة.
و- أن يكون مقداره مناسبا.
3- تغيير موضوع البحث أو عنوانه.
4- طريقة وضع خطة للبحث, و عناصر خطة البحث, و المتمثلة فيما يلي:
أ- عنوان البحث.
ب- تقرير الموضوع.
ج- أهمية الموضوع.
د- مخطط البحث.
ه- منهج البحث.
و- الدراسات السابقة في الموضوع.
ز- قائمة أولية بالمصادر.
الفصل الثالث,و يشمل على ما يلي:
1- مصادر البحث, و الفرق بين المصدر و المرجع
2- التعرف على مصادر البحث و المتمثلة في عدة مصادر هي ما يلي:
دوائر المعارف و الموسوعات العلمية – البحوث و الرسائل الجامعية – الدوريات العلمية المتخصصة- مدونات المصادر – الكتب الحديثة الجيدة – فهارس المكتبات – ذوو الخبر بالبحوث – المشرف.
3- إعداد قائمة أولية بالمصادر و المراجع .
4- طرق تدوين المعلومات سواء باستخدام طريقة البطاقات أو باستخدام طريقة الملف أو "الدوسيه ".
5- اقتباس النصوص و قواعد هذا الاقتباس .
6- الهوامش و طرق التهميش ,و ذكر أن للتهميش ثلاث طرق هي كالتالي:
أ- اعتبار الصفحة وحدة مستقلة.
ب- اعتبار المبحث أو الفصل وحدة مستقلة.
ج- اعتبار البحث كله وحدة واحدة.
7- توثيق المعلومات و طرق التوثيق و ميزات كل طريقة من طرق التوثيق و عيوبها, و طرق التوثيق أربعة و هي:
أ- التوثيق الكامل بالهامش.
ب- التوثيق المختصر المباشر.
ج- التوثيق المختصر بالهامش.
الفصل الرابع: و يشمل على ما يلي:
1- مرحلة كتابة البحث,
2- الاختصارات التي يجب على الباحث معرفتها.
3- علامات الترقيم .
4- كتابة مسودة البحث و مقدمته و خاتمته و ملاحق الرسالة إن وجدت.
5- كيفية ترتيب مصادر البحث و مراجعه و طرق ترتيبها ثم الفهارس.
الفصل الخامس: و يشمل على ما يلي:
1- الإذن بطبع الرسالة, و ترقيم صفحاتها , و ترتيب البحث,و الترتيب لصفحات البحث كالتالي:
1) صفحة العنوان.
2) صفحة الإهداء.
3) صفحة الشكر و التقدير.
4) مقدمة البحث.
5) نص البحث.
6) خاتمة البحث.
7) ملاحق البحث.
قائمة المصادر و المراجع.
9) مجموعة الفهارس.
2- تجليد البحث.
الفصل السادس: و يشمل على ما يلي:
1- الإجراءات السابقة للمناقشة.
2- نتيجة المناقشة.
3- الدرجة العلمية التي تمنح للباحث.
وبالجملة فالكتاب جيد و مفيد للمبتدئين في طريق البحث العلمي فهذا الكتاب يناقش جزئيات دقيقة في البحث , بل إنه ليسير مع الطالب خطوة خطوة بدء من اختياره للموضوع إلى أن يناقش من اللجنة المعنية و يمنح الدرجة العلمية.
و لعل مما ساعد على وضوح هذا الكتاب و سلاسته و شموله أنه كان عبارة عن محاضرات يلقيها الدكتور على طلاب الدراسات العليا في جامعة أ م القرى
كذلك كان من ضمن الكتب المقررة كتاب :"كيف تكتب بحثا أو رسالة" للدكتور أحمد شلبي وهو كتاب صغير الحجم, لا يخفى على أي دارس, فهو أول كتاب وضع في منهج كتابة البحوث كما أشار مؤلفه.
وكتاب "مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي" لروزنتال, ولم أقف معه طويلا.
جزيتم الخير...
يحسن أن نقوم أيضا بعرض تقويم للكتب التالية على غرر ما سبق:
1- كيف تكتب بحثا أو رسالة للدكتور أحمد شلبي
2- المكتبة والمصادر للدكتور الخطيب
3- البحث العلمي للدكتور الربيعة
4- كتابة البحث العلمي للدكتور أبو سليمان
5- أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق لغانم العبيدي، وحنان سلطان
كتاب: البحث العلمي، حقيقته ومصادره، ومادته، ومناهجه، وكتابته، وطباعته، ومناقشته، للدكتور: عبد العزيز الربيعة
وهذا الكتاب أبرز الكتب المعتمدة في مادة "قاعة البحث" في السنة المنهجية في كلية الشريعة في جامعة الإمام وهو ثمرة تدريس المؤلف لهذه المادة سنوات طويلة في كلية الشريعة وقد اشتمل الكتاب على مراحل إعداد الرسالة وذكر أن الذي دعاه إلى الكتابة في هذا الموضوع ما وجده من قصور في هذا المجال وأضاف إلى أن الكتاب يعالج كيفية إعداد البحث العلمي عامة دون تقيد بعلم من العلوم
ثم تناول المؤلف الدراسات السابقة للكتاب ومن أهمها في رأيي – أي: الزمخشري - ما ذكره من أن من مصادره تجاربه الشخصية في أبحاثه وإشرافه وتدريسه للمادة في الجامعة
ومن أهم ما اشتمل عليه الكتاب ما يلي:
1- حقيقة البحث وأركانه وأنواعه
2- الفرق بين البحث وغيره مما يقترب منه
3- تكوين خطة البحث
4- صفات الباحث
5- منهج البحث
6- مسودة البحث
7- حواشي البحث
8- طباعة البحث
9- مناقشته
كتاب: أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق لغانم العبيدي، وحنان سلطان
طبعة دار العلوم 1404 هـ
هذا الكتاب من أشمل وأجود كتب مناهج البحث التي وقفت عليها؛ حيث استوعب مرامي صناعة البحث العلمي بدأ من التفكير العلمي ودراسة مناهج البحث المختلفة إلى التقويم والمناقشة، وقد حفل بمادة جزلة وتحليل عميق وعرض شيق، ويبدو أنه كان من مقررات مناهج البحث في جامعة الملك سعود حيث في الكتاب إشارات مفيدة لذلك.
كما ينحو الكتاب منحى تطبيقي، حيث اشتمل على نماذج لخطط البحوث، وصياغات للتراكيب المتواضع عليها لدى الباحثين.
وبالجملة فالكتاب موسوعة علمية لا غنى للباحث عنها متعلما أو معلما فقد أفدت منه كثيرا، مذ أهداه إلي أحد أستاذتنا الإجلاء جزاه الله حيرا وأعظم له المثوبة، وإليك - أخي - نماذج مما تناوله الكتابان مما يبين صفحته ويجلي موضوعه وهي كالتالي:
1- أساسيات البحث العلمي ويشتمل على: المنطق والتفكير، وعلاقة التفكير المنطقي بالعلوم المختلفة، والتفكير الاستدلالي والعلمي.
2- أساسيات المعرفة العلمية، وتشتمل على ضوابط المعرفة العلمية، وتنظيمها.
3- العلم والبحث العلمي، ويشتمل على النظرة إلى العلم، وأهدافه، ومهارات البحث العلمي.
4- أولويات البحث العلمي، ويشتمل على اختيار موضوع البحث، وتحديد العنوان، وكيفية صناعة الخطة، ونماذج لخطط بحوث.
5- المكتبة والبحث العلمي
6- جمع المادة العلمية
7- الاقتباس وتدوين المعلومات.
8- توثيق المادة العلمية.
9- مناهج البحوث العلمية.
10- أدوات البحث العلمي وأساليبه.
11- أنواع بحوث العلمية، وفيه خصص دراسة لكل نوع من العلوم الشرعية والأدبية، والاجتماعية.
12- كتابة البحث العلمي، وهو من أهم فصول الكتاب ويتضمن عرضا لكل مراحل الرسالة أو البحث.
13- تقويم البحث العلمي ومعاييره.
وهنا مثال مما تضمنه الكتاب
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=82255#post82255
فصول في التفكير الموضوعي
لأستاذنا الدكتور عبد الكريم بكار
وهذا الكتاب من أجمل ما قرأت في موضوعه حيث اشتمل على قضية مهمة جدا في الحياة عموما وفي الإنتاج العلمي خصوصا وهي استقامة التفكير أو التفكير الموضوعي ولا شك في أثر التفكير على البحث العلمي إذ البحث العلمي من نتائج وأساليب هي ثمرة التفكير ومتأثرة باستقامته أو اعوجاجه تأثرا تاما وقد أبدع الكاتب في استقصاء جوانب الموضوعية وبيان أوجه الانحراف والخلل فيه مستلا غالب ذلك من هدي كتاب الله وسنة النبي := وتراثنا المعرفي الخالد مع الإفادة من معطيات العلم الحديث وقد تناول بعض جوانب البحث العلمي حيث عرض لأمور منها:
1- القراءة والتفكير
2- التفكير العلمي
3- أنواع مناهج البحث فذكر فيها المنهج الاستدلالي، والاستردادي والحديث عنهما
4- التعامل مع الحقيقة
5- صور ومواقف تنافي الموضوعية كالتعصب، والمبالغة، وعقلية البعد الواحد، التفسير التآمري
وغيرها كثير جدا فأوصي بالإفادة منه لكل باحث ومطلع.
والسلام عليكم،،،،،،،،،،،،،
الزمخشري،،،،،،،،،،،،،،،،
كتاب: مناهج البحث وتحقيق التراث للدكتور: أكرم ضياء العمري
هذا الكتاب من الكتب الهامة في ميدان منهج البحث العلمي ويقع في 363 صفحة، وهو محتو على جل مهمات الرسالة خصوصا والبحث العلمي عموما لا سيما وأن مؤلفه من المبرزين في هذا المجال وممن لهم سبق في العناية في الرسائل العلمية من خلال الإشراف والمتابعة ومن المبدعين في التأليف في السيرة النبوية فكتابه: السيرة النبوية الصحيحة، من أهم كتب السيرة النبوية والتي اتخذته بعض الجامعات منهجا لطلبة قسم التاريخ في مادة السيرة النبوية
وقد تضمن هذا الكتاب نقاط هامة جدا للباحث ومنها:
1- ذكر في الفصل الأول من الكتاب نقاطا تمهيدية مثل عقد مقارنة ضافية بين منهج البحث الإسلامي ومنهج البحث الغربي، وخصائص المحاضرة في الدراسات العليا ومكونات الدراسة المنهجية السليمة، ومتطلبات أستاذ الدراسات العليا، وأهمية الاتصالات العلمية بين المختصين، والتعامل مع المصادر.
2- الجدة والابتكار والأصالة في البحث العلمي، ثم عرض لصفات أطروحة الدكتوراة.
3- ثم في الفصل الثاني من الكتاب تناول كتابة الرسائل الجامعية من اختيار الموضوع وصفات الموضوع الصالح، ثم وضع خطة البحث وطريقتها، وجمع المادة العلمية وفرزها، ثم نقد المادة العلمية ونماذج من ذلك وتحليل المادة العلمية.
4- تناول قضية هامة وهي أثر العلوم المساندة للعلم الذي يشتغل فيه الباحث وهي العلوم القريبة منه، ثم عرج إلى الكلام عن التحليل الذاتي والنص المقتبس.
5- ركز على قضية مراعاة الأسلوب العلمي في الكتابة، ومعنى ذلك.
6- ثم تناول في الفصل الثالث تحقيق المخطوطات، واختيارها للرسالة العلمية، وشروط تقديمها، ومنهج التحقيق.
7- ثم عرض في الفصل الرابع إلى بيان نماذج لنقد المصادر والمراجع.
وقد أجاد المؤلف وفقه الله وأفاد ووضع النقاط على الحروف في كثير من القضايا التي لم تبرزها كتب مناهج البحث الأخرى فنسأل الله أن يجزيه خيرا وأن ينفع بما قدم.
الزمخشري،،،،،،،،،،،،،،
كتاب معايير نقد الرسائل العلمية
د/حسن أحمد الشافعي
وقد عرضت إحدى الباحثات بطلب منا مشكورة عرضا موجزا له بما يلي
الباب الأول / نبذة مختصرة عن مبادئ البحث العلمي :
الباب الثاني:/نموذج تطبيقي لأسلوب النظم واستخدام عدة مناهج في دراسة واحدة:
الجزء الأول:
استخدام اسلوب النظم في تطوير ادارة التربية العملية بكلية التربية الرياضية للبنين بالاسكندرية.
الجزء الثاني:
أولا: المقال العلمي ثانيا: متى يصبح المقال العلمي بحثا علميا ___ خصائص المقال العلمي
ثالثاً: البحث العلمي : مفهومه _ خطوات البحث العلمي __ اتجاهات البحث العلمي ___أنواع البحث العلمي
رابعاً: الفرق بين رسالة الماجستير ورسالة الدكتوراة.
خامسا: محاور النقد العلمي لرسائل الماجستير والدكتوراة والانتاج العلمي .
الجزء الثالث :
نماذج تطبيقية: محاور نقد الرسائل العلمية .
(http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15631) تقويم لكتاب كتاب كيف تكتب بحثاً أو رسالة؟
للدكتور أحمد شلبي.
لعلي أكفيكم مؤونة هذا، ولا غنى عن إضافاتكم.
- الكتاب عبارة عن رسالة قصيرة، تقع في 199 صفحة من القطع الصغير، وهي أول ما كتب في بابها باللغة العربية، وقد صدرتْ طبعتها الأولى سنة 1952م، وبين يديّ طبعتها الثالثة عشرة 1981م، ولا يزيد سعرها عن 5 ريالات سعودية.
- كتب المؤلف هذه الرسالة في زمن لم تكن هناك دراسة منهجية للدراسات العليا في بعض الكليات، في حين أولتْ بعض الكليات عناية قليلة لها! على أن الطلاب كانوا -عادة- يعتمدون على جهدهم الخاص في إعداد رسائلهم.
المؤلف أكمل دراسته العليا في بلاد الغرب، وقد وجد أن المكتبة الغربية تزخر بالمؤلفات التي تساير بقواعدها وقوانينها البحث العلمي من البدء إلى النهاية!
- اعتمد المؤلف في وضع كتابه على مصادر أربعة: مؤلفات وضعت بالإنجليزية، ومحاضرات وتوجيهات دوّنها عن أساتذته بجامعتي لندن وكمبردج، وتجربة الباحث الخاصة في إعداد كم كبير من البحوث، صلته بطلاب جامعة القاهرة.
- الجميل في هذه الرسالة أنها نظرية تطبيقية في الوقت نفسه، فإن كان المؤلف يعرض لخطوات إعداد الرسالة، فإنه يحاول أن يراعي القوانين التي تراعى في الرسائل، فكأنه يجعل الرسالة نموذجا يحتذيه الطالب في إعداد رسالته!
_ الكتاب -وفق ما ذكر المؤلف- يفيد الباحث في أي مرحلة، سواء كان في البكالوريوس أو أعلى.
- تقع الرسالة في ستة أبواب وملحق، على النحو الآتي:
الباب الأول: الرسالة وعناصر نجاحها، وفيه:
_ ما الرسالة؟
_ دعائم الرسالة الناجحة.
_ بين الماجستير والدكتوراة.
_ موهبة البحث وشخصية الباحث.
الباب الثاني: مشكلات ما قبل الكتابة، وفيه:
_ الأستاذ المشرف.
_ اختيار موضوع الرسالة.
_ تغيير الموضوع.
_ تبويب الرسالة تبويبا أوليا.
_ إعداد البطاقات.
_ إعداد المراجع.
_ الكتب والقراءة.
_ التجارب العلمية والدراسات الخاصة.
_ المحادثات والمراسلات العلمية.
_ جمع المادة وتوزيعها.
_ تعديل خطة الرسالة.
الباب الثالث: كتابة الرسالة، وفيه:
_ كتابة الرسالة.
_ مظهر الرسالة والإضافات لما كتب.
_ القواعد والأسلوب: (الكلمات-الجمل-الأسلوب).
_ الضمائر.
_ الفقرات.
_ الاقتباس.
_ التفريع.
_ الألقاب.
_ الاختصارات.
_ علامات الترقيم والشكل.
_ الحاشية.
_ استعمال الأرقام في صلب الرسالة.
_ الجداول.
_ الرسم البياني.
_ الصور.
_ حجم الخط.
_ حجم الرسالة.
الباب الرابع: هيئة الرسالة، وفيه:
_ صفحة العنوان.
_ نموذج لصفحة العنوان.
_ التقدير والاعتراف.
_ محتويات الرسالة (الفهرس).
_ المقدمة.
_ الرسالة.
_ النتائج والتوصيات.
_ الملاحق والوثائق.
_ مصادر الرسالة.
_ بعد كتابة الرسالة.
_ الاستطراد.
_ النقاط التي لم تستقر علميًا.
_ اللمسات الأخيرة.
الباب الخامس: كتابة الرسالة بالآلة الكاتبة وتجليدها، وفيه:
_ الكاتب على الآلة الكاتبة.
_ عدد النسخ التي تطبع.
_ الورق والكربون والهوامش.
_ ترقيم الصفحات.
_ تجليد الرسالة.
الباب السادس: المناقشة والنتيجة، وفيه:
_ ملخص الرسالة.
_ وقت المناقشة.
_ موضوع المناقشة.
_ الممتحنون والنتيجة.
ملحق:
_ علامات الترقيم.
مصادر الكتاب.
كيف تكتب بحثا أو رسالة/ لأحمد شلبي
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=726
عطاء
25-11-2006, 11:53 PM
هل الأمر قاصر على الكتب أم يمكن الإشارة إلى بعض البحوث التي دارت حول المنهجية في البحوث؟؟
وعموما للفائدة فهناك بحث منشور للأستاذ الدكتور/ صاح بدوي من جامعة أم القرى بعنوان(من أصول البحث العلمي)، يتناول فيه أصول البحث من الناحية الشكلية التي ينبغي للباحث أن يهتم بها وقد وجه حديثه لطلبة الدراسات العليا، ومن أهم الأمور التي أشار إليها ما يختص:
1- أهداف البحث.
2- اختيار البحث،وما تحكمه من عوامل من مثل:وفرة المصادر،وإمكانيات الباحث العلمية،والفترة الزمنية للا نجاز، والأصالة والجدة.
3- عنوان الرسالة وما يشمله من عناوين جانبية ومواصفات هذه العناوين.
4- المقدمة وما تحويها.
5- أدوات البحث والمصادر، وكيفية كتابة المصادر.
6- الاقباس وما ينبغي مراعاته في نقل المعلومات.
دراسة الدكتور منشورة في (محاضرات الموسم الثقافي لكلية اللغة العربية)لعام 1403- 1404
هذا وإن كان البحث قصيرا وفيه معلومات مكرورة إلا أنه يظل رؤية خاصة لأستاذ كبير أشرف على عدد كبير من الرسائل الجامعية.
من قراءتي لهذا العرض لبعض الكتب أجدها جميعًا تتناول جانب المعالجة الكتابية تقريبا.
لذلك بودي لو عُرضتْ كتبٌ لمناهج البحث ومدارسه، على نحو ما فعل الدكتور شوقي ضيف في كتابه (البحث الأدبي)، حين عرض لعدة مدارس منها: المدرسة النفسية والاجتماعية والجمالية والذاتية والموضوعية، وهذه مدارس منهجية في دراسة الأدب.
ومن هذه الكتب كتاب للدكتوريوسف خليف بعنوان(مناهج البحث الأدبي).
تعرض فيه المؤلف لفكرة البحث الأدبي نشأته وتطوره،وطبيعته العلمية،وأسسه المنهجية،واتجاهاته القديمة والحديثة.
ومن الاتجاهات الحديثة التي تناولها المؤلف فيما يخص البحث الأدبي:
المنهج التاريخي، والمنهج النفسي، والمنهج الاجتماعي، والمنهج الجمالي.
هذا وقد تحدث عن كل منهج وضرب أمثلة عنه ببعض الدراسات،فمثلا دراسة الدكتور شوقي ضيف في سلسلة كتبه"تاريخ الأدب العربي"تتنتمي للمنهج التاريخي،ودراسة العقاد في أبي نواس، وابن الرومي،ودراسة الدكتور محمد النويهي"شخصية بشار" تنتمي للمنهج النفسي.
ودراسة الأستاذ أحمد الشايب لظاهرة النقائض في الشعر العربي مما يدرج تحت المنهج الاجتماعي.
كما نجد المؤلف يعرض للمنهج الأدبي عند القدامى من العرب الذي اعتمد على المنهج الفقهي ، ومنهج أهل الحديث في التوثيق والرواية.
ومن الكتب كذلك كتاب(اتجاهات النقاد العرب في قراءة النص الشعري الحديث)، للدكتور سامي عبابنه.
وقد تتبع المؤلف في كتابه الدراسات التي دارت حول الشعر العربي الحديث،وكان يهدف لتقديم تحليل لهذه الدراسات النقدية وبيان أكثرها تأثيرا في حركة النقد العربي الحديث، فتناول المناهج المعروفة مما ذكرتها سابقا في كتاب د.يوسف خليف وذكر أهم الدراسات الأدبية التي استخدمت هذه المناهج.
كما تحدث عن المناهج الجديدة نحو:الأيديولوجية، والأسطورية،والأسلوبية،والبنيوية،والسيميائية،ونظرية التلقي، والتفكيكية.
وقد عرض لها عرضا تاريخا،مع ذكر من طبقها على دراساته.
منهج البحث التاريخي
http://www.waqfeya.net/open.php?cat=17&book=106
حمل كتابي:
كتابة البحث العلمي د. أبو سليمان
لمحات في المكتبة والبحث والمصادر لمحمد عجاج الخطيب
http://www.almaknaz.com/cat.php?cat=2
المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات/ محمد التونجي
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=297
مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين/ رمضان عبد التواب
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=802
تحقيق النصوص و نشرها عبد السلام هارون
http://www.aldahereyah.net/books/ope...at=29&book=257
تحقيق التراث العربى منهجه و تطوره/ عبد المجيد دياب
http://www.aldahereyah.net/books/ope...at=29&book=258
مناهج البحث التربوي في مصادر التشريع
http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=2943
مناهج البحث اللغوي للشيخ محمد الحمد
http://www.rr7rr.com/go.php?id=49&type=l
أضواء على البحث والمصادر د. عميرة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111078M
شكرا لكم،الأستاذ الزمخشري،على إنشاء هذا الموضوع المهم وعلى إحيائه بعد ستة أشهر من توقفه،ولم أره إلا اليوم،وكم في الفصيح من كنوز دفينة!.وشكرا لكل الذين أفادوا بمشاركاتهم هنا.
والموضوع يشغل بالي من زمن طويل،واسمحوا لي أن أبدي بعض الآراء فيما مضى في هذه الصفحة قبل السير بها إلى الأمام:
1-لعلكم نسيتم قولكم للأخت أنا البحر:"هل هذه الكتب متوافرة في المكتبات التجارية،وهلا أرشدتم إلى الطبعة ودار النشر وكذلك ما ذكرته معالي"؛إذ لم أر عناية بذلك في المشاركات التالية. وهو أمر في غاية الأهمية لتمام الاستفادة من الموضوع،وكذلك ذكر هل الكتاب في الشبكة أو لا،وأية معلومات قد تفيد المطلع على الموضوع،كتاريخ النشر وعدد الصفحات ونحوها.وقد حاولت معالي كل ذلك ثم توقفت ،وأرجو أن تعود هي وأنا البحر وعطا وغيرهم من قدامى وقادمين من أمثالي؛لإكمال هذا المشروع المفيد للباحثين والباحثات.
2- ما يحدث هنا ليس تقويما بل عرض مختصر لمحتوى الكتاب،وأرى أن هذا يكفي هنا؛لأن التقويم بمعناه الصحيح لا يتسع له هذا المكان،ويكفي العرض الموجز مع الإشارة إلى فائدة الكتاب وما يمتاز به على غيره وبيان الجديد فيه مع بيانات النشر والمعلومات المذكورة سابقا.
3-استفاض التأليف في مناهج البحث في السنوات الأخيرة بشكل مبالغ فيه،مع عدم أي ابتكار أو جديد يذكر،فمظم الكتب الجديدة في هذا الباب لا تضيف أي جديد إلى ما سبقها بل مجرد تكرار،مع اختلاف في الأسلوب ولغة الكتابة وحجم المادة أحيانا،فياليتنا نشير إلى الجديد في كل كتاب أو بحث نعرضه هنا،وبيان الفرق بينه وبين ما سبقه ولو من النواحي الشكلية.والأدهى من ذلك هو التناغض بين هذه الكتب؛مما يجعل الباحث الشادي في حيرة من أمره،فما يأمر به هذا ينهى عنه ذاك،وما يراه هذا من غرر خصائص البحث يراه غيره من عرر نقائصه !وما يدعو إليه بعضهم ويحث عليه يراه آخرون رجسا من عمل الشيطان يجب اجتنابه! وهذه نقطة مهمة أنا عائد إلى إجلائها وضرب أمثلة لها من تلك الكتب،إن شاء الله ،عز وجل.
4-يبدو لي أن التأليف في مناهج البحث بدأ يتجه إلى التأليف التخصصي لكل مجال أوعلم أوتخصص كالمعاجم المتخصصة وطرائق التدريس تماما،وهذا ما لحظته في الأيام الاخيرة،فما رأيكم في هذا الاتجاه ؟
من أهم ما قرأته في مناهج البحث وكيفية كتابة البحوث العلمية كتيب بعنوان:دليل الطلاب إلى كتابة البحوث العلمية وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه،لجون وول،ترجمة الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان،وهو الكتاب الذي انطلق منه الدكتور أبو سليمان إلى جهوده الكبيرة في هذا المجال،وهو أول تلك الجهود كما ذكر هو ذلك،وآسف لعدم وجود الكتاب معي الآن؛ لأقدم لكم عرضا له ومعلومات عنه،ولكن ميزة هذا الكتاب الصغير الحجم أنه-كما يقول المؤلف- ليس من الكتب التي تقرأ من الغلاف إلى الغلاف،بل هو للرجوع إليه عند أي إشكال أثناء كتابة البحث وفي جميع مراحله،فهو مؤلف بشكل خاص لكل من لم يوفق في اختيار مشرف مناسب أومهتم بمسئوليته تجاه طلابه،فالكتاب-إذأً- مشرف بديل بمعنى الكلمة،يتابع الطالب في جميع مراحل بحثه ويقدم له المشورة والنصيحة عند كل إشكال،فيما يقول المؤلف والمترجم،ومع أن هذا الكلام لا يخلو من مبالغة من نوع ما فإني وجدته كذلك إلى حد بعيد،فتأكدوا من ذلك بأنفسكم.
ولي عودة إلى الموضوع إن شاء الله،فما زال فيه نقاط كثيرة في حاجة إلى الإثارة والمناقشة والنظر.والله الموفق والمستعان.
أبو أحمد العجمي
البحث العلمي أسسه وطريقة كتابته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=667103#post667103
وأخير ظهر كتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة لأحمد شلبي على صيغة وورد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127359
سبحان الله, كنتُ أفكر بالكتابة حول هذا الموضوع, وسبقتموني إلى الفضل كعادتكم بارك الله فيكم.
كنتُ قد اطلعتُ أيام الدراسة الجامعية على كتاب في منهج البحث الأدبي, ونسيت اسم مؤلفه, كما نسيت طرفا من تفاصيله.
هذه الأيام أعكف على قراءة كتاب عنوانه: "كتابة البحث العلمي, صياغة جديدة" للأستاذ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان, ولفت نظري حرصه على تدوين كل ما يتعلق بالبحث العلمي بالتفصيل الممل.
_فبدأ بتعريف دقيق للبحث العلمي _لترسيخ معناه الصحيح لدى طلاب الدراسات العليا_, ثم أردفه بتعريفات دقيقة للموضوعية والمنهجية والباحث والإشراف العلمي.
_ثم شرح الطريقة العلمية للبحث, وعَرَضَ بعدُ طريقة جديدة في التوثيق تسمى "التوثيق المباشر المختصر", وهي تسير على غير ما ألفناه في جامعاتنا.
_ثم عرض لكيفية توثيق المعلومات المقتبسة من الشبكة.
_ثم قدم معلومات تفصيلية لكيفية طباعة البحث, وما ينبغي أن يكون عليه في شكله الأخير.
_كما عرض لسير المناقشة العلمية, ومعايير تقويم الرسالة.
ما لفت نظري أيضا في الكتاب وجود رسم مخطط لخطوات البحث التفصيلية منذ اختيار الموضوع إلى تقديم البحث إلى المشرف, ويتفرع عن كل خطوة "نعم" و"لا", فحين تكون الإجابة "نعم" يتقد الباحث إلى الخطوة التالية, وإن كانت "لا" فالسهم يشير إليه ليعود فيستكمل النقص, وهكذا.
الكتاب يقع في 233 صفحة من القطع الكبير, وهو صادر عن دار الشروق بجدة.
هناك كتاب أجده متفردا في بابه، عنوانه: "مزالق في طريق البحث اللغوي والأدبي وتوثيق النصوص" للأستاذ الدكتور عبدالمجيد عابدين.
والكتاب لا يتحدث عن مناهج البحث تفصيلا, وإنما يقتصر على جانب غير مطروق بشكل مستقل _وفق ما ذهب إليه مقدّم الكتاب_ وهو بيان أهم الأخطاء والمزالق التي قد تعترض طريق الباحث المبتدئ أثناء البحث منذ التفكير في الموضوع حتى الفراغ من إعداد البحث.
الكتاب قليل الصفحات فهو يقع في حوالي التسعين صفحة من القطع الكبير.
يعيبه كثرة الأخطاء اللغوية, وسوء الترتيب, ولكني مع ذلك أجزم بفائدته الكبيرة لكل باحث لغوي أو أدبي.
المزالق التي ذكرها الكاتب هي:
1_ الاختيار الجزافي للموضوع وصيغته.
2_ تفاوت أجزاء البحث وتفككها.
3_ تكرار الفكرة أو الكلام بنصه.
4_ الحشو والاستطراد.
5_ الخلط بين المصدر والمرجع.
6_ سوء استخدام المصادر والمراجع.
7_الإحالة الناقصة.
8_ الإحالة الخادعة.
9_ الإحالة على المرجع مع وجود المصدر.
10_ اتخاذ النقل غاية لذاته.
11_ القفز الاستقرائي.
12_ ضعف الملاحظات والفروض.
13_ الخلط بين التقسيم والتحليل.
14_ الخلط بين مناهج البحث اللغوي.
15_ الخلط بين التعبير العلمي وغير العلمي.
16_ سوء استخدام المؤشرات المنطقية.
17_ الأخطاء اللغوية والكتابية ونحوها.
18_ توثيق النص ومزالقه.
اطلعت في دراسة المقررات على كتاب:"منهج البحث العلمي" للدكتور حامد أبو طالب, وقد ضم هذا الكتاب بين جنباته كل ما يهم الباحث من بدء التفكير في اختيار موضوع جيد للبحث إلى أن يصل إلى مناقشة رسـالته و منح الدرجة العلمية, و قد اعتمد كاتبه على الدكتور :أحمد شلبي في كتابه:" كيف تكتب بحثا أو رسالة " حيث اعترف بفضلة في مقدمة كتابه فقال : " فمعلوماته في ذاكرتي من عشرات السنين, فقد كنت اصطحب نسخة من معي في فترة إعداد بحثي و كلما اعترتني مشكلة رجعت إليه و كان يسعفني بالحل فله عندي مكانة "
الأفكار الرئيسة التي اعتمد عليها الكتاب:
قسم الدكتور: حامد كتابه إلى ستة فصول , و قد اشتمل كل فصل على قدر من المعلومات الهامة التي لا يستغني عنها كاتب البحث, و هذه الفصول كالتالي:
الفصل الأول: و في هذا الفصل يعرف الباحث بما يلي:
1- البحث العلمي و خصائصه.
2- أنواع البحوث من حيث الدرجة العلمية, و هي ثلاثة أنواع هي:
أ- بحث الليسانس أو البكالوريوس.
ب- بحث لنيل درجة الماجستير.
ج- بحث لنيل درجة الدكتوراه.
3- الباحث و صفاته التي يجب أن يتحلى بها, و تتمثل هذه الصفات فيما يلي:
أ- الأمانة العلمية
ب- الكفاءة العلمية.
ج- حب البحث.
د- مرونة الفكر.
ه- القدرة على التنظيم.
و- الصبر.
4- الإشراف العلمي و علاقة المشرف بطالبه.
الفصل الثاني: و هذا الفصل يضم ما يلي:
1- اختيار موضوع البحث
2- ضوابط اختيار موضوع البحث و تتمثل في النقاط التالية:
أ- أن يكون الموضوع مهما.
ب- أن يكون جديدا.
ج- أن يكون الباحث راغبا في الموضوع.
د- أن يكون الباحث قادرا على السير فيه.
ه- أن تكون المادة العلمية متوافرة.
و- أن يكون مقداره مناسبا.
3- تغيير موضوع البحث أو عنوانه.
4- طريقة وضع خطة للبحث, و عناصر خطة البحث, و المتمثلة فيما يلي:
أ- عنوان البحث.
ب- تقرير الموضوع.
ج- أهمية الموضوع.
د- مخطط البحث.
ه- منهج البحث.
و- الدراسات السابقة في الموضوع.
ز- قائمة أولية بالمصادر.
الفصل الثالث,و يشمل على ما يلي:
1- مصادر البحث, و الفرق بين المصدر و المرجع
2- التعرف على مصادر البحث و المتمثلة في عدة مصادر هي ما يلي:
دوائر المعارف و الموسوعات العلمية – البحوث و الرسائل الجامعية – الدوريات العلمية المتخصصة- مدونات المصادر – الكتب الحديثة الجيدة – فهارس المكتبات – ذوو الخبر بالبحوث – المشرف.
3- إعداد قائمة أولية بالمصادر و المراجع .
4- طرق تدوين المعلومات سواء باستخدام طريقة البطاقات أو باستخدام طريقة الملف أو "الدوسيه ".
5- اقتباس النصوص و قواعد هذا الاقتباس .
6- الهوامش و طرق التهميش ,و ذكر أن للتهميش ثلاث طرق هي كالتالي:
أ- اعتبار الصفحة وحدة مستقلة.
ب- اعتبار المبحث أو الفصل وحدة مستقلة.
ج- اعتبار البحث كله وحدة واحدة.
7- توثيق المعلومات و طرق التوثيق و ميزات كل طريقة من طرق التوثيق و عيوبها, و طرق التوثيق أربعة و هي:
أ- التوثيق الكامل بالهامش.
ب- التوثيق المختصر المباشر.
ج- التوثيق المختصر بالهامش.
الفصل الرابع: و يشمل على ما يلي:
1- مرحلة كتابة البحث,
2- الاختصارات التي يجب على الباحث معرفتها.
3- علامات الترقيم .
4- كتابة مسودة البحث و مقدمته و خاتمته و ملاحق الرسالة إن وجدت.
5- كيفية ترتيب مصادر البحث و مراجعه و طرق ترتيبها ثم الفهارس.
الفصل الخامس: و يشمل على ما يلي:
1- الإذن بطبع الرسالة, و ترقيم صفحاتها , و ترتيب البحث,و الترتيب لصفحات البحث كالتالي:
1) صفحة العنوان.
2) صفحة الإهداء.
3) صفحة الشكر و التقدير.
4) مقدمة البحث.
5) نص البحث.
6) خاتمة البحث.
7) ملاحق البحث.
قائمة المصادر و المراجع.
9) مجموعة الفهارس.
2- تجليد البحث.
الفصل السادس: و يشمل على ما يلي:
1- الإجراءات السابقة للمناقشة.
2- نتيجة المناقشة.
3- الدرجة العلمية التي تمنح للباحث.
وبالجملة فالكتاب جيد و مفيد للمبتدئين في طريق البحث العلمي فهذا الكتاب يناقش جزئيات دقيقة في البحث , بل إنه ليسير مع الطالب خطوة خطوة بدء من اختياره للموضوع إلى أن يناقش من اللجنة المعنية و يمنح الدرجة العلمية.
و لعل مما ساعد على وضوح هذا الكتاب و سلاسته و شموله أنه كان عبارة عن محاضرات يلقيها الدكتور على طلاب الدراسات العليا في جامعة أ م القرى
كذلك كان من ضمن الكتب المقررة كتاب :"كيف تكتب بحثا أو رسالة" للدكتور أحمد شلبي وهو كتاب صغير الحجم, لا يخفى على أي دارس, فهو أول كتاب وضع في منهج كتابة البحوث كما أشار مؤلفه.
وكتاب "مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي" لروزنتال, ولم أقف معه طويلا.
جزيتم الخير...
يحسن أن نقوم أيضا بعرض تقويم للكتب التالية على غرر ما سبق:
1- كيف تكتب بحثا أو رسالة للدكتور أحمد شلبي
2- المكتبة والمصادر للدكتور الخطيب
3- البحث العلمي للدكتور الربيعة
4- كتابة البحث العلمي للدكتور أبو سليمان
5- أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق لغانم العبيدي، وحنان سلطان
كتاب: البحث العلمي، حقيقته ومصادره، ومادته، ومناهجه، وكتابته، وطباعته، ومناقشته، للدكتور: عبد العزيز الربيعة
وهذا الكتاب أبرز الكتب المعتمدة في مادة "قاعة البحث" في السنة المنهجية في كلية الشريعة في جامعة الإمام وهو ثمرة تدريس المؤلف لهذه المادة سنوات طويلة في كلية الشريعة وقد اشتمل الكتاب على مراحل إعداد الرسالة وذكر أن الذي دعاه إلى الكتابة في هذا الموضوع ما وجده من قصور في هذا المجال وأضاف إلى أن الكتاب يعالج كيفية إعداد البحث العلمي عامة دون تقيد بعلم من العلوم
ثم تناول المؤلف الدراسات السابقة للكتاب ومن أهمها في رأيي – أي: الزمخشري - ما ذكره من أن من مصادره تجاربه الشخصية في أبحاثه وإشرافه وتدريسه للمادة في الجامعة
ومن أهم ما اشتمل عليه الكتاب ما يلي:
1- حقيقة البحث وأركانه وأنواعه
2- الفرق بين البحث وغيره مما يقترب منه
3- تكوين خطة البحث
4- صفات الباحث
5- منهج البحث
6- مسودة البحث
7- حواشي البحث
8- طباعة البحث
9- مناقشته
كتاب: أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق لغانم العبيدي، وحنان سلطان
طبعة دار العلوم 1404 هـ
هذا الكتاب من أشمل وأجود كتب مناهج البحث التي وقفت عليها؛ حيث استوعب مرامي صناعة البحث العلمي بدأ من التفكير العلمي ودراسة مناهج البحث المختلفة إلى التقويم والمناقشة، وقد حفل بمادة جزلة وتحليل عميق وعرض شيق، ويبدو أنه كان من مقررات مناهج البحث في جامعة الملك سعود حيث في الكتاب إشارات مفيدة لذلك.
كما ينحو الكتاب منحى تطبيقي، حيث اشتمل على نماذج لخطط البحوث، وصياغات للتراكيب المتواضع عليها لدى الباحثين.
وبالجملة فالكتاب موسوعة علمية لا غنى للباحث عنها متعلما أو معلما فقد أفدت منه كثيرا، مذ أهداه إلي أحد أستاذتنا الإجلاء جزاه الله حيرا وأعظم له المثوبة، وإليك - أخي - نماذج مما تناوله الكتابان مما يبين صفحته ويجلي موضوعه وهي كالتالي:
1- أساسيات البحث العلمي ويشتمل على: المنطق والتفكير، وعلاقة التفكير المنطقي بالعلوم المختلفة، والتفكير الاستدلالي والعلمي.
2- أساسيات المعرفة العلمية، وتشتمل على ضوابط المعرفة العلمية، وتنظيمها.
3- العلم والبحث العلمي، ويشتمل على النظرة إلى العلم، وأهدافه، ومهارات البحث العلمي.
4- أولويات البحث العلمي، ويشتمل على اختيار موضوع البحث، وتحديد العنوان، وكيفية صناعة الخطة، ونماذج لخطط بحوث.
5- المكتبة والبحث العلمي
6- جمع المادة العلمية
7- الاقتباس وتدوين المعلومات.
8- توثيق المادة العلمية.
9- مناهج البحوث العلمية.
10- أدوات البحث العلمي وأساليبه.
11- أنواع بحوث العلمية، وفيه خصص دراسة لكل نوع من العلوم الشرعية والأدبية، والاجتماعية.
12- كتابة البحث العلمي، وهو من أهم فصول الكتاب ويتضمن عرضا لكل مراحل الرسالة أو البحث.
13- تقويم البحث العلمي ومعاييره.
وهنا مثال مما تضمنه الكتاب
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=82255#post82255
فصول في التفكير الموضوعي
لأستاذنا الدكتور عبد الكريم بكار
وهذا الكتاب من أجمل ما قرأت في موضوعه حيث اشتمل على قضية مهمة جدا في الحياة عموما وفي الإنتاج العلمي خصوصا وهي استقامة التفكير أو التفكير الموضوعي ولا شك في أثر التفكير على البحث العلمي إذ البحث العلمي من نتائج وأساليب هي ثمرة التفكير ومتأثرة باستقامته أو اعوجاجه تأثرا تاما وقد أبدع الكاتب في استقصاء جوانب الموضوعية وبيان أوجه الانحراف والخلل فيه مستلا غالب ذلك من هدي كتاب الله وسنة النبي := وتراثنا المعرفي الخالد مع الإفادة من معطيات العلم الحديث وقد تناول بعض جوانب البحث العلمي حيث عرض لأمور منها:
1- القراءة والتفكير
2- التفكير العلمي
3- أنواع مناهج البحث فذكر فيها المنهج الاستدلالي، والاستردادي والحديث عنهما
4- التعامل مع الحقيقة
5- صور ومواقف تنافي الموضوعية كالتعصب، والمبالغة، وعقلية البعد الواحد، التفسير التآمري
وغيرها كثير جدا فأوصي بالإفادة منه لكل باحث ومطلع.
والسلام عليكم،،،،،،،،،،،،،
الزمخشري،،،،،،،،،،،،،،،،
كتاب: مناهج البحث وتحقيق التراث للدكتور: أكرم ضياء العمري
هذا الكتاب من الكتب الهامة في ميدان منهج البحث العلمي ويقع في 363 صفحة، وهو محتو على جل مهمات الرسالة خصوصا والبحث العلمي عموما لا سيما وأن مؤلفه من المبرزين في هذا المجال وممن لهم سبق في العناية في الرسائل العلمية من خلال الإشراف والمتابعة ومن المبدعين في التأليف في السيرة النبوية فكتابه: السيرة النبوية الصحيحة، من أهم كتب السيرة النبوية والتي اتخذته بعض الجامعات منهجا لطلبة قسم التاريخ في مادة السيرة النبوية
وقد تضمن هذا الكتاب نقاط هامة جدا للباحث ومنها:
1- ذكر في الفصل الأول من الكتاب نقاطا تمهيدية مثل عقد مقارنة ضافية بين منهج البحث الإسلامي ومنهج البحث الغربي، وخصائص المحاضرة في الدراسات العليا ومكونات الدراسة المنهجية السليمة، ومتطلبات أستاذ الدراسات العليا، وأهمية الاتصالات العلمية بين المختصين، والتعامل مع المصادر.
2- الجدة والابتكار والأصالة في البحث العلمي، ثم عرض لصفات أطروحة الدكتوراة.
3- ثم في الفصل الثاني من الكتاب تناول كتابة الرسائل الجامعية من اختيار الموضوع وصفات الموضوع الصالح، ثم وضع خطة البحث وطريقتها، وجمع المادة العلمية وفرزها، ثم نقد المادة العلمية ونماذج من ذلك وتحليل المادة العلمية.
4- تناول قضية هامة وهي أثر العلوم المساندة للعلم الذي يشتغل فيه الباحث وهي العلوم القريبة منه، ثم عرج إلى الكلام عن التحليل الذاتي والنص المقتبس.
5- ركز على قضية مراعاة الأسلوب العلمي في الكتابة، ومعنى ذلك.
6- ثم تناول في الفصل الثالث تحقيق المخطوطات، واختيارها للرسالة العلمية، وشروط تقديمها، ومنهج التحقيق.
7- ثم عرض في الفصل الرابع إلى بيان نماذج لنقد المصادر والمراجع.
وقد أجاد المؤلف وفقه الله وأفاد ووضع النقاط على الحروف في كثير من القضايا التي لم تبرزها كتب مناهج البحث الأخرى فنسأل الله أن يجزيه خيرا وأن ينفع بما قدم.
الزمخشري،،،،،،،،،،،،،،
كتاب معايير نقد الرسائل العلمية
د/حسن أحمد الشافعي
وقد عرضت إحدى الباحثات بطلب منا مشكورة عرضا موجزا له بما يلي
الباب الأول / نبذة مختصرة عن مبادئ البحث العلمي :
الباب الثاني:/نموذج تطبيقي لأسلوب النظم واستخدام عدة مناهج في دراسة واحدة:
الجزء الأول:
استخدام اسلوب النظم في تطوير ادارة التربية العملية بكلية التربية الرياضية للبنين بالاسكندرية.
الجزء الثاني:
أولا: المقال العلمي ثانيا: متى يصبح المقال العلمي بحثا علميا ___ خصائص المقال العلمي
ثالثاً: البحث العلمي : مفهومه _ خطوات البحث العلمي __ اتجاهات البحث العلمي ___أنواع البحث العلمي
رابعاً: الفرق بين رسالة الماجستير ورسالة الدكتوراة.
خامسا: محاور النقد العلمي لرسائل الماجستير والدكتوراة والانتاج العلمي .
الجزء الثالث :
نماذج تطبيقية: محاور نقد الرسائل العلمية .
(http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15631) تقويم لكتاب كتاب كيف تكتب بحثاً أو رسالة؟
للدكتور أحمد شلبي.
لعلي أكفيكم مؤونة هذا، ولا غنى عن إضافاتكم.
- الكتاب عبارة عن رسالة قصيرة، تقع في 199 صفحة من القطع الصغير، وهي أول ما كتب في بابها باللغة العربية، وقد صدرتْ طبعتها الأولى سنة 1952م، وبين يديّ طبعتها الثالثة عشرة 1981م، ولا يزيد سعرها عن 5 ريالات سعودية.
- كتب المؤلف هذه الرسالة في زمن لم تكن هناك دراسة منهجية للدراسات العليا في بعض الكليات، في حين أولتْ بعض الكليات عناية قليلة لها! على أن الطلاب كانوا -عادة- يعتمدون على جهدهم الخاص في إعداد رسائلهم.
المؤلف أكمل دراسته العليا في بلاد الغرب، وقد وجد أن المكتبة الغربية تزخر بالمؤلفات التي تساير بقواعدها وقوانينها البحث العلمي من البدء إلى النهاية!
- اعتمد المؤلف في وضع كتابه على مصادر أربعة: مؤلفات وضعت بالإنجليزية، ومحاضرات وتوجيهات دوّنها عن أساتذته بجامعتي لندن وكمبردج، وتجربة الباحث الخاصة في إعداد كم كبير من البحوث، صلته بطلاب جامعة القاهرة.
- الجميل في هذه الرسالة أنها نظرية تطبيقية في الوقت نفسه، فإن كان المؤلف يعرض لخطوات إعداد الرسالة، فإنه يحاول أن يراعي القوانين التي تراعى في الرسائل، فكأنه يجعل الرسالة نموذجا يحتذيه الطالب في إعداد رسالته!
_ الكتاب -وفق ما ذكر المؤلف- يفيد الباحث في أي مرحلة، سواء كان في البكالوريوس أو أعلى.
- تقع الرسالة في ستة أبواب وملحق، على النحو الآتي:
الباب الأول: الرسالة وعناصر نجاحها، وفيه:
_ ما الرسالة؟
_ دعائم الرسالة الناجحة.
_ بين الماجستير والدكتوراة.
_ موهبة البحث وشخصية الباحث.
الباب الثاني: مشكلات ما قبل الكتابة، وفيه:
_ الأستاذ المشرف.
_ اختيار موضوع الرسالة.
_ تغيير الموضوع.
_ تبويب الرسالة تبويبا أوليا.
_ إعداد البطاقات.
_ إعداد المراجع.
_ الكتب والقراءة.
_ التجارب العلمية والدراسات الخاصة.
_ المحادثات والمراسلات العلمية.
_ جمع المادة وتوزيعها.
_ تعديل خطة الرسالة.
الباب الثالث: كتابة الرسالة، وفيه:
_ كتابة الرسالة.
_ مظهر الرسالة والإضافات لما كتب.
_ القواعد والأسلوب: (الكلمات-الجمل-الأسلوب).
_ الضمائر.
_ الفقرات.
_ الاقتباس.
_ التفريع.
_ الألقاب.
_ الاختصارات.
_ علامات الترقيم والشكل.
_ الحاشية.
_ استعمال الأرقام في صلب الرسالة.
_ الجداول.
_ الرسم البياني.
_ الصور.
_ حجم الخط.
_ حجم الرسالة.
الباب الرابع: هيئة الرسالة، وفيه:
_ صفحة العنوان.
_ نموذج لصفحة العنوان.
_ التقدير والاعتراف.
_ محتويات الرسالة (الفهرس).
_ المقدمة.
_ الرسالة.
_ النتائج والتوصيات.
_ الملاحق والوثائق.
_ مصادر الرسالة.
_ بعد كتابة الرسالة.
_ الاستطراد.
_ النقاط التي لم تستقر علميًا.
_ اللمسات الأخيرة.
الباب الخامس: كتابة الرسالة بالآلة الكاتبة وتجليدها، وفيه:
_ الكاتب على الآلة الكاتبة.
_ عدد النسخ التي تطبع.
_ الورق والكربون والهوامش.
_ ترقيم الصفحات.
_ تجليد الرسالة.
الباب السادس: المناقشة والنتيجة، وفيه:
_ ملخص الرسالة.
_ وقت المناقشة.
_ موضوع المناقشة.
_ الممتحنون والنتيجة.
ملحق:
_ علامات الترقيم.
مصادر الكتاب.
كيف تكتب بحثا أو رسالة/ لأحمد شلبي
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=726
عطاء
25-11-2006, 11:53 PM
هل الأمر قاصر على الكتب أم يمكن الإشارة إلى بعض البحوث التي دارت حول المنهجية في البحوث؟؟
وعموما للفائدة فهناك بحث منشور للأستاذ الدكتور/ صاح بدوي من جامعة أم القرى بعنوان(من أصول البحث العلمي)، يتناول فيه أصول البحث من الناحية الشكلية التي ينبغي للباحث أن يهتم بها وقد وجه حديثه لطلبة الدراسات العليا، ومن أهم الأمور التي أشار إليها ما يختص:
1- أهداف البحث.
2- اختيار البحث،وما تحكمه من عوامل من مثل:وفرة المصادر،وإمكانيات الباحث العلمية،والفترة الزمنية للا نجاز، والأصالة والجدة.
3- عنوان الرسالة وما يشمله من عناوين جانبية ومواصفات هذه العناوين.
4- المقدمة وما تحويها.
5- أدوات البحث والمصادر، وكيفية كتابة المصادر.
6- الاقباس وما ينبغي مراعاته في نقل المعلومات.
دراسة الدكتور منشورة في (محاضرات الموسم الثقافي لكلية اللغة العربية)لعام 1403- 1404
هذا وإن كان البحث قصيرا وفيه معلومات مكرورة إلا أنه يظل رؤية خاصة لأستاذ كبير أشرف على عدد كبير من الرسائل الجامعية.
من قراءتي لهذا العرض لبعض الكتب أجدها جميعًا تتناول جانب المعالجة الكتابية تقريبا.
لذلك بودي لو عُرضتْ كتبٌ لمناهج البحث ومدارسه، على نحو ما فعل الدكتور شوقي ضيف في كتابه (البحث الأدبي)، حين عرض لعدة مدارس منها: المدرسة النفسية والاجتماعية والجمالية والذاتية والموضوعية، وهذه مدارس منهجية في دراسة الأدب.
ومن هذه الكتب كتاب للدكتوريوسف خليف بعنوان(مناهج البحث الأدبي).
تعرض فيه المؤلف لفكرة البحث الأدبي نشأته وتطوره،وطبيعته العلمية،وأسسه المنهجية،واتجاهاته القديمة والحديثة.
ومن الاتجاهات الحديثة التي تناولها المؤلف فيما يخص البحث الأدبي:
المنهج التاريخي، والمنهج النفسي، والمنهج الاجتماعي، والمنهج الجمالي.
هذا وقد تحدث عن كل منهج وضرب أمثلة عنه ببعض الدراسات،فمثلا دراسة الدكتور شوقي ضيف في سلسلة كتبه"تاريخ الأدب العربي"تتنتمي للمنهج التاريخي،ودراسة العقاد في أبي نواس، وابن الرومي،ودراسة الدكتور محمد النويهي"شخصية بشار" تنتمي للمنهج النفسي.
ودراسة الأستاذ أحمد الشايب لظاهرة النقائض في الشعر العربي مما يدرج تحت المنهج الاجتماعي.
كما نجد المؤلف يعرض للمنهج الأدبي عند القدامى من العرب الذي اعتمد على المنهج الفقهي ، ومنهج أهل الحديث في التوثيق والرواية.
ومن الكتب كذلك كتاب(اتجاهات النقاد العرب في قراءة النص الشعري الحديث)، للدكتور سامي عبابنه.
وقد تتبع المؤلف في كتابه الدراسات التي دارت حول الشعر العربي الحديث،وكان يهدف لتقديم تحليل لهذه الدراسات النقدية وبيان أكثرها تأثيرا في حركة النقد العربي الحديث، فتناول المناهج المعروفة مما ذكرتها سابقا في كتاب د.يوسف خليف وذكر أهم الدراسات الأدبية التي استخدمت هذه المناهج.
كما تحدث عن المناهج الجديدة نحو:الأيديولوجية، والأسطورية،والأسلوبية،والبنيوية،والسيميائية،ونظرية التلقي، والتفكيكية.
وقد عرض لها عرضا تاريخا،مع ذكر من طبقها على دراساته.
منهج البحث التاريخي
http://www.waqfeya.net/open.php?cat=17&book=106
حمل كتابي:
كتابة البحث العلمي د. أبو سليمان
لمحات في المكتبة والبحث والمصادر لمحمد عجاج الخطيب
http://www.almaknaz.com/cat.php?cat=2
المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات/ محمد التونجي
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=297
مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين/ رمضان عبد التواب
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=802
تحقيق النصوص و نشرها عبد السلام هارون
http://www.aldahereyah.net/books/ope...at=29&book=257
تحقيق التراث العربى منهجه و تطوره/ عبد المجيد دياب
http://www.aldahereyah.net/books/ope...at=29&book=258
مناهج البحث التربوي في مصادر التشريع
http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=2943
مناهج البحث اللغوي للشيخ محمد الحمد
http://www.rr7rr.com/go.php?id=49&type=l
أضواء على البحث والمصادر د. عميرة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111078M
شكرا لكم،الأستاذ الزمخشري،على إنشاء هذا الموضوع المهم وعلى إحيائه بعد ستة أشهر من توقفه،ولم أره إلا اليوم،وكم في الفصيح من كنوز دفينة!.وشكرا لكل الذين أفادوا بمشاركاتهم هنا.
والموضوع يشغل بالي من زمن طويل،واسمحوا لي أن أبدي بعض الآراء فيما مضى في هذه الصفحة قبل السير بها إلى الأمام:
1-لعلكم نسيتم قولكم للأخت أنا البحر:"هل هذه الكتب متوافرة في المكتبات التجارية،وهلا أرشدتم إلى الطبعة ودار النشر وكذلك ما ذكرته معالي"؛إذ لم أر عناية بذلك في المشاركات التالية. وهو أمر في غاية الأهمية لتمام الاستفادة من الموضوع،وكذلك ذكر هل الكتاب في الشبكة أو لا،وأية معلومات قد تفيد المطلع على الموضوع،كتاريخ النشر وعدد الصفحات ونحوها.وقد حاولت معالي كل ذلك ثم توقفت ،وأرجو أن تعود هي وأنا البحر وعطا وغيرهم من قدامى وقادمين من أمثالي؛لإكمال هذا المشروع المفيد للباحثين والباحثات.
2- ما يحدث هنا ليس تقويما بل عرض مختصر لمحتوى الكتاب،وأرى أن هذا يكفي هنا؛لأن التقويم بمعناه الصحيح لا يتسع له هذا المكان،ويكفي العرض الموجز مع الإشارة إلى فائدة الكتاب وما يمتاز به على غيره وبيان الجديد فيه مع بيانات النشر والمعلومات المذكورة سابقا.
3-استفاض التأليف في مناهج البحث في السنوات الأخيرة بشكل مبالغ فيه،مع عدم أي ابتكار أو جديد يذكر،فمظم الكتب الجديدة في هذا الباب لا تضيف أي جديد إلى ما سبقها بل مجرد تكرار،مع اختلاف في الأسلوب ولغة الكتابة وحجم المادة أحيانا،فياليتنا نشير إلى الجديد في كل كتاب أو بحث نعرضه هنا،وبيان الفرق بينه وبين ما سبقه ولو من النواحي الشكلية.والأدهى من ذلك هو التناغض بين هذه الكتب؛مما يجعل الباحث الشادي في حيرة من أمره،فما يأمر به هذا ينهى عنه ذاك،وما يراه هذا من غرر خصائص البحث يراه غيره من عرر نقائصه !وما يدعو إليه بعضهم ويحث عليه يراه آخرون رجسا من عمل الشيطان يجب اجتنابه! وهذه نقطة مهمة أنا عائد إلى إجلائها وضرب أمثلة لها من تلك الكتب،إن شاء الله ،عز وجل.
4-يبدو لي أن التأليف في مناهج البحث بدأ يتجه إلى التأليف التخصصي لكل مجال أوعلم أوتخصص كالمعاجم المتخصصة وطرائق التدريس تماما،وهذا ما لحظته في الأيام الاخيرة،فما رأيكم في هذا الاتجاه ؟
من أهم ما قرأته في مناهج البحث وكيفية كتابة البحوث العلمية كتيب بعنوان:دليل الطلاب إلى كتابة البحوث العلمية وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه،لجون وول،ترجمة الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان،وهو الكتاب الذي انطلق منه الدكتور أبو سليمان إلى جهوده الكبيرة في هذا المجال،وهو أول تلك الجهود كما ذكر هو ذلك،وآسف لعدم وجود الكتاب معي الآن؛ لأقدم لكم عرضا له ومعلومات عنه،ولكن ميزة هذا الكتاب الصغير الحجم أنه-كما يقول المؤلف- ليس من الكتب التي تقرأ من الغلاف إلى الغلاف،بل هو للرجوع إليه عند أي إشكال أثناء كتابة البحث وفي جميع مراحله،فهو مؤلف بشكل خاص لكل من لم يوفق في اختيار مشرف مناسب أومهتم بمسئوليته تجاه طلابه،فالكتاب-إذأً- مشرف بديل بمعنى الكلمة،يتابع الطالب في جميع مراحل بحثه ويقدم له المشورة والنصيحة عند كل إشكال،فيما يقول المؤلف والمترجم،ومع أن هذا الكلام لا يخلو من مبالغة من نوع ما فإني وجدته كذلك إلى حد بعيد،فتأكدوا من ذلك بأنفسكم.
ولي عودة إلى الموضوع إن شاء الله،فما زال فيه نقاط كثيرة في حاجة إلى الإثارة والمناقشة والنظر.والله الموفق والمستعان.
أبو أحمد العجمي
البحث العلمي أسسه وطريقة كتابته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=667103#post667103
وأخير ظهر كتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة لأحمد شلبي على صيغة وورد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127359