<table align="center" border="0" cellpadding="2" cellspacing="2" width="99%"> <tr> <td> د محمد العبيدي مفهوم التجاور والتداخل وأثره في العمل الفني محمد جاسم محمد حسن العبيدي ماجستير أكاديمية الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية - تاريخ الفخار القديم والخزف المعاصر مواليد - العراق - بغداد - 1966 أستاذ مادة تاريخ الفن القديم - الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية urnamo_s@hotmail.com دراسة بحثية فيالحياة كما في اللغة " ياخذ الشىء حكم الشىء اذا جاوره " فالكائنات الحيةبكل انواعها والوانها ومستوياتها وابجديتها وجذورها واشتقاقاتها ،اودلالاتها ووظائفها المتعددة وعلاقاتها المتبادلة ضمن سياق الفن والثقافةوغيرها من الفنون ولان علاقات التجاور لم تقتصر على البشر بل كانت تبادليةبين الفكر والذهنية والادائية، في اللغة ((التجاور يجب ان يسبقه التحاورلان العلاقات المسبوقة على الحوار هي الاقرب والامثل في ان تحقق التوازنوالنضج والوعي))(1) ويعرف المرئ بقرينه لتجاور قائم دون قصد تجاوز الحدودالشخصية ليدخل حدوده في الكثير من افكاره التي تولد نوع من الاختلاط وهذاالاختلاط في الفكر، او في الاداء يمحو ويذيب كون ان الخصوصيات الفرديةتعطى دورا ضروريا للوصول الى نوع من الاقتراب. ولهذا ليس من الضروري فيالجانب الاخر ان يكون التغيير صاعدا الى اعلى وكما انه ليس بالضرورة، انيكون نازلا في الاسفل ولكن من المؤكد ان هناك نوع من التغيير، يحصل حتماويقع على الطرفين ولكن بنسب متفاوتة علاقة التجاور ضمن مجالات اهتمامها هينظم من العلاقات الطبيعية تفرضه خصائص كل منهما في مجال عمل الاثنين، وهناقد يكون تحدد انواع التجاور بالسلب او الايجار فيه الخصام والتنافر ((فيبعض الاحوال مجرد تجاور مكاني لاتفاعل فيه لاسلبا ولاايجابا فاي تجاور منهذا النوع هو مانجده بين الثقافة مضمونا ورموزا))(2) وهذه التجاوراتالايجابية المتفاعلة والسلبية المتنافرة او التجاور المكاني تقسم مفاهيمهوفق البيئة الزمانية او المكانية، حيث يكون التجاور في المفردة يقترب منالخصام اكثر الى الوفاق وهنا يكون التفاعل بينهما مفقود بالاضافة الى ذلكان يعمل بمهمة ليست مجرد وسيلة نقل او توسيع دائرة الانتشار بل انه يقومفي تحديث نوع الافكار وتجديد معطياتها وتطوير ادواتها واساليب صياغتهالتلبي الحاجات، وتتجاوب مع ايقاعات العصر بكل مايتم من حيوية ((انالمعطيات التي تسمح لنا بالوصف الموضوعي في مجال الدراسات التشكيلةلاتمكننا من الاستنباط المعنى الا في حالة ان يكون القياس المادى قليلالنفع))(1) هذا التركيب هو احد الامكانات التجريبية بينما هو متاح وماهوغير متاح جزء من عمل الفنان ان يتجاور مع اللحظة للوصول الى معنى ثابتفانه من الطبيعي ان يساعدنا اولا في تمثيل الواقع كما نراه ونضمن سلامةالبيانات في عمليات مثل استنباط المعنى ففي التجاور" (adjacencycontiguity) نجد انها عملية تتضمن تقييم تجاور الظواهر مثل الظواهر التيتتماس مع بعضها البعض (touch- one- anather) والقرب (proximity). "*التجاور وفق الظاهرة محدد بالتجاور المكاني والايجابيات الاساسية للنموذجالبنائي هي التحليل المكاني فكثير من العمليات يمكن ان تتم وفق التجاورالبنائي الذي سيساعدنا على ضمان عدم تكرار المفردات وخصوصا التي تكونطارئة في النتاج هناك ثلاثة مفاهيم مهمة للتركيب البنائي في تمثيلالعلاقات المكانية للظواهر . في الحياة كما في اللغة "ياخذ الشىء حكم الشىء اذا جاوره " فالكائنات الحية بكل انواعها والوانهاومستوياتها وابجديتها وجذورها واشتقاقاتها ،ا ودلالاتها ووظائفهاالمتعددة وعلاقاتها المتبادلة ضمن سياق الفن والثقافة وغيرها من الفنونولان علاقات التجاور لم تقتصر على البشر بل كانت تبادلية بين الفكروالذهنية والادائية، في اللغة ((التجاور يجب ان يسبقه التحاور لانالعلاقات المسبوقة على الحوار هي الاقرب والامثل في ان تحقق التوازنوالنضج والوعي))(1) ويعرف المرئ بقرينه لتجاور قائم دون قصد تجاوز الحدودالشخصية ليدخل حدوده في الكثير من افكاره التي تولد نوع من الاختلاط وهذاالاختلاط في الفكر، او في الاداء يمحو ويذيب كون ان الخصوصيات الفرديةتعطى دورا ضروريا للوصول الى نوع من الاقتراب. ولهذا ليس من الضروري فيالجانب الاخر ان يكون التغيير صاعدا الى اعلى وكما انه ليس بالضرورة، انيكون نازلا في الاسفل ولكن من المؤكد ان هناك نوع من التغيير، يحصل حتماويقع على الطرفين ولكن بنسب متفاوتة علاقة التجاور ضمن مجالات اهتمامها هينظم من العلاقات الطبيعية تفرضه خصائص كل منهما في مجال عمل الاثنين، وهناقد يكون تحدد انواع التجاور بالسلب او الايجار فيه الخصام والتنافر ((فيبعض الاحوال مجرد تجاور مكاني لاتفاعل فيه لاسلبا ولاايجابا فاي تجاور منهذا النوع هو مانجده بين الثقافة مضمونا ورموزا))(2) وهذه التجاوراتالايجابية المتفاعلة والسلبية المتنافرة او التجاور المكاني تقسم مفاهيمهوفق البيئة الزمانية او المكانية، حيث يكون التجاور في المفردة يقترب منالخصام اكثر الى الوفاق وهنا يكون التفاعل بينهما مفقود بالاضافة الى ذلكان يعمل بمهمة ليست مجرد وسيلة نقل او توسيع دائرة الانتشار بل انه يقومفي تحديث نوع الافكار وتجديد معطياتها وتطوير ادواتها واساليب صياغتهالتلبي الحاجات، وتتجاوب مع ايقاعات العصر بكل مايتم من حيوية ((انالمعطيات التي تسمح لنا بالوصف الموضوعي في مجال الدراسات التشكيلةلاتمكننا من الاستنباط المعنى الا في حالة ان يكون القياس المادى قليلالنفع))(1) هذا التركيب هو احد الامكانات التجريبية بينما هو متاح وماهوغير متاح جزء من عمل الفنان ان يتجاور مع اللحظة للوصول الى معنى ثابتفانه من الطبيعي ان يساعدنا اولا في تمثيل الواقع كما نراه ونضمن سلامةالبيانات في عمليات مثل استنباط المعنى ففي التجاور" (adjacencycontiguity) نجد انها عملية تتضمن تقييم تجاور الظواهر مثل الظواهر التيتتماس مع بعضها البعض (touch- one- anather) والقرب (proximity). "*التجاور وفق الظاهرة محدد بالتجاور المكاني والايجابيات الاساسية للنموذجالبنائي هي التحليل المكاني فكثير من العمليات يمكن ان تتم وفق التجاورالبنائي الذي سيساعدنا على ضمان عدم تكرار المفردات وخصوصا التي تكونطارئة في النتاج هناك ثلاثة مفاهيم مهمة للتركيب البنائي في تمثيلالعلاقات المكانية للظواهر . 1-التجـاور Adjacencyلتمثيل الحدود المشتركة2-الاتصالية Connectivity لتمثيل العقد المشركة3-الاحتواء Connectivit التحديدات بهذه الفعالية التجاور ربما تفرضه هذه المفاهيم ليصبح تحصيل حاصل يؤديفي بعض الاحيان الى اكتساح مفردات المتجاورين، بعضهما البعض ولكن عملالتجاور وفق اليات التقطيع والانتقال الزمني ومن ثم مشهد العمل الفنيوالحوار بدون الوصف هنا بدا يقترب من التشبيه وصار نوع الانفتاح المختلفوفق المفاهيم البصرية.من ملامح التوجه الجديد في هذه التجربة هو القدرة الرقيقة على الاحساسبالتجاور بين نتاجات الفنون وفق تاثيرات بيئية مكانية وزمانية وهو توجهمابعد حداثي بالدرجة الاولى ولان العالم يتميز بمجالات من التجاور بينكافة الظواهر المتجانسة وغير المتجانسة نتيجة هذه الفرزة وتوالد التلقائيالمهول بتفاصيل كثيرة من ناحية اخرى."التراث والمعاصرة وهناك بشكل عام تجاور بين التراثي والعصري" هناكحالات مستعارة بين الفنون باشيائها الرمزية يمكن ان يتداخل الماديوالمعنوي وتتجاور مفردتين ليستقدم من الاسلوب اللغوي وبقصيدة الشعر((نلاحظ بجلاء تجاور الفنون المختلفة التي يستعير الشاعر ادواته لينشةرؤيته الشعرية ويذهب الى سينما وبذكر اسماء افلام مشهورة وللفن التشكيليمكان مهم ايضا في التجربة))(1) ويكاد الشاعر ان يعلنا الى ماضى بعضاللوحات الكبيرة وفي احد المقاطع يطابق المفردات، ويمزج بين حياتهبتاثيرات البيئة من هنا تنفتح واقعة التجاور اشكالية خصائص طرح العديدمن التساؤلات "الخصوصية- والحرية- الابداع- التواصل" هذه اسئلة هوية قديمضى هنا النتاج بنوع من التوتر وتصبح الاشكالية معقدة المجاورة في الزمانوالمكان، هو تجاور وفق خصائص يمتلكها وحرية يتمتع بها وابداع يتميز بهوتواصل بعبائه الداعي وجود الجهة انما يبرره وجود الخصوصية لها سواء يكونمتعلق بالفنون التشكيلية او بالفنون الاخرى بحيث لامجال لان تشابه الجهاتولا ان تتطابق فالخصوصية، هي فحص تعدد في جوهر الجهة ومجرد تعدد في عرضهاالجهة بما هية جهة تتقاسم المكان مع غيرها من الجهات وتشارك غيرها الزمانوليس ذلك الابفضل خصوصيتها التي ميزتها عبر التاريخ هذه ((الخصوصية انماهية خصوصية تاريخية اساسا دراسة الروابط المضمونية والمصادر وقضايا اخرىقد يكون الامر هو تحقيق من صحة النص ويعهد للدراسة التاريخية))(2) ولهذابالامكان التجاور ان يكون بدراسة حتى المضامين ويؤكد في نفس الوقت علىالكلية والعلاقات والاختلافات المشكلة (التداخل) وهنا يتم التاكيد ايضا علتحد شبكة العلاقات خضوعا للعمل الفني وليس للعنوان ولاحتى اهواء الناقد،مفاهيم التجاور والتداخل عملية ((تاويل تحكمها شبكة العلاقات"الفروق"المؤلفة للنص المدروس))(3) التحقق يتركب من جدل زمن مع زمن حاضر يتشكل فيجوف الماضي والمستقبل منذور في غياب المفردة وانصهارها في داخل العمل هذاالتمايز للروابط هو((نتاج تلاقيات محوري التجاور والاختيار كمحورين يتحققفي تقاطعهما مستوى العمل نفسه))(4)وبدور كل واحد من هذه المفاهيم يسيطرالفكر والقصد، فكل مفردة فنية تمارس دورها بوصفها سياقا لوحدات ابسط فيالوقت نفسة في ان تحتل مكان مفردة اخرى وربما هنا يصبح التعقيد اكثر ممكنهذا النشاط عند(ياكوبسون).((هو مايسمى بعلاقات سياقة حضورية في سلسلة من العناصر الموجودة بالفعل أي الحاضرة في الخطاب))*هنا الاختيار - الاستبدال - في المفردات تترابط بصورة متجاورة وان كانتفيها نوع من التباين يكون على اساس من مشابهه تتراوح، بين تكافؤ المفرداتونواة مشتركة حدود العملية هنا امكانية رصد عمل المحورين"التجاوز-والاختيار" واثرهم في العمل الفني نرى ان تحديد لمستويات مفهومالتجاور، يساعدنا على بيان خريطة المركبات التي يتكون منها العمل نفسه هذاالتلافي بين الدلالات هو محور اختيار التتابع للمفردات نفسها.مفهوم التجاور ربما يكون غير متناغم خصوصا الذي عمل وفق نظام في "مابعدالحداثة" هنا الدور سيكون في العمل الفني تكون المشاعر، هي المؤسسة وقدتغيب عنه نظرا للطبيعية الزمانية والمكانية الضاغطة باستمرار نحو الانسان، والسجال بين الحداثي ومابعد الحداثي المنظم والمنسق يؤمن بالتجاور ..التجاور فقط فيوافقه لما بعد الحداثي على الوصف الاخير التجاور عمل معالاثنين مع الحداثة عندما تتجاهل الماضي وتجاور المعاصر ومابعد الحداثة فيالعيش متجاورين الواحد لصق الاخر ولكن كيف يتم كشف التناسق الكلي التجاورهنا يحتل حيزا مهما في فكرة مابعد الحداثة ((اعادة تنظيم للمعرفةالاشمولية ورغبة بالتعقيد وتناقض وتنافر قبةل للانظام تعارضات ، انقطاعات،فجوات))(1) تتجاور هذه النماذج في اختلاط ساحر وعجيب يكشف اول مايكشف عنتمنى اللحظة الراهنة، وامكانية التجاور القائم على الاختلاف والذي يعززهالحوارالفني ولاالقطعية بل ان التجاور يسمح في ان يكون يتراكم المدلولاتالجزئية، والتكوينات التجسدية بعد ان يضع المفردة تلو الاخرى والصورة تلوالصورة والتصور جوار اخر هذه الكيانات هي ابرز مظاهر لدلالات ومواردهامتقاربة من حيث هيمنة العمل نفسه التدارج الاتصالي بين العمل والذهن يبدامن الصفائر - في مراتب التعقيد، ويجاور البنى ويتعاشق مع التوالدات هذهالثلاثية اعطت لمفاهيم مابعد الحداثة المظهر السائد المسميات (التجسيدية)غاية هذا التشابك هو صياغة افكار يحتمل التاويل لاكثر من جهة، وهذا كافيالان تحقق الغرض بالشراكة مع العمل او حتى الافكار من خلال التاويل في لعبةالدلالات في نص العمل تقرا نواتج الدلالات بفعل علامات تجاور بين الاشكال،وعلاقات متداعية اظهرت الترتيب لتلك النواتج على مستوى الوحدة هنا يبدو انالتجاور يعطى مساحات فكرية عامة تسمح بتجاور الدلالة الاخرى والا لماقبلت جوارها واذا لم تقبلها اصبحت العلاقة تضاد ،الخاصية المنتجة هو تبلورالدلالة من تعيين المكان ولكن دواخل العمل مخالفة هذه المقاطع المتجاورةتبقى ثبوت الدلالة الرئيسية الاان المكان يعطي تماثل كافي مع بقيةالموجودات في النص التاكيد على التجاور المكاني هو عملية ارسال وحداتوربما لم يكن مهما لان التاويل متوقع في استخدام اسلوب ،التاكيد معالوحدات المتكونة بها قبلها التجاور التجاور المكاني الذي يعزز مكانهالعمل هناك علاقات تداع فرضت وجودها مع مفهوم التجاور، وهي ناشئة تكميليةتقوم على معطيات مفروضة وجود هذه العلاقة في الناتج الدلالي وهنا اريد اناتطرق لعملية(التناص) لدورها في الدلالة المقطعية للعمل الفني تبلورالناتج الدلالى من خلال التداعي في بنية العمل وبطريقة معقدة تتوالد وحداتصغرى ،وتبقى المحسوسات البصرية غير ذائبة في النص ولكن دلالات العمل تنشأوفق مفهوم التجاور الذي لازم الصفة والاخبار عن المفردة العلاقة هي ثبوتالصفات واستخدام الحضور المكاني هو مرور عبر رؤية النص الناتجة ضمناستدراكات التنامي المعرفي((لتبرز تجليات ظاهرة التناص فانطلقت من اعتبارأي نص هو متتالية من النصوص وبناء مكون من انظمة اخرى))(1) قيمة هذهالاحالات هي الاعتماد على الثقافات الخاصة هي عملية الزام احضار رموزعملية الاستبدال هنا هي نمط من تجاور العلاقات الداخلية في اطار توالددلالي قائم على ظائف اللغة الفنية المتعددة ولاسيماء نراه دور اتيجابي فيتحديد الهوية ولاتنحصر دلالة المفردة وفق النمط الاستهلاكي كون المفردةهنا هي المؤشر حتى في التاويل في النص تصل الى حالة من التهيئو لانجازالعمل في هذه الناحية توضوع التناص يعطي لمفهوم التجاور مؤشراتثلاثة(المستوى التركيبي ، المستوى الصوري، مستوي اللغة)* منها يتبلورالناتج الدلالي في هذا النص من السلسلة الدلالية المنسوجة، من الاساليبالتركيبية المتنوعة وفي طياتها تبرز دلالات الجمل وماتحوي من اشياء كانتسبب في اسقاطها وتكسرها على النص.علاقات التشابة الشكلي التي ينطلق منها التجاور، في بناء صورة اعطىللتداخل رابطة تجمع بين شيئين جمعا قويا الطريقة هي ليست استداعاء مفردةلغرض التداخل في بعض المواقف والرؤى وتعطى ربما نوع من الانقلاب او احلالالشيء مكان شيء اخر هنا الالية في بناء العمل الفني، وتجسيد الصورة هوالموقف الفكري القائم على اسقاط الحواجز أي اعطاء فرصة للمعنى بايحاءاتومضامين جديدة تناسب التعبير عن بعض الرؤى والتصورات، هذه الصياغة الجديدةكونت لمفهوم التداخل ((ثلاثة مفاهيم مهمة للتركيب البنائي التجاورالاتصالية - الاحتواء في تمثيل العلاقات المكانية للظواهر))(1) المشتركاتموجودة مع مفاهيم التجاور أي بمعنى انها لم تكن في تضاد ولكنها تتقارببتجاوز الاحداث وتتعاقب المفردات بقدر كاف من ان تميل الواحدة على الاخرىوهذه جملة من المكونات الذاتية، تعطى هي الاخرى خصائص دلالية لمسيرالعلاقات وتكشف غموض الاشياء من خلال تنوع التفاعلات التي تحدثها البيئة.هنا المقاربات بالثنائيات ضدية ومفاهيم التجاور والتداخل تماثلية تشاكليةمن حيث النص الموازي هنا الاعتراف بشرعية الافكار كانت داخل العمل الفنيايا كان نوعه وعملية الاكتساب هو الاعتماد على العناصر الاساسية، ولكنهاباشكال منفردة لان التجميع بالمفردات يصبح كل واحد له ملامح خاصة((اعترفنا بشرعية الافكار الموضوعية داخل العمل الفني وبدخولها نسعيلاكتساب بعد جديد عناصر التشكيل الاساسية منفردة وتبرز في مجموعات منفصلةثم العلاقة ببعضها البعض وفي تداخلها معا))(2) هنا الصورة وفق مفاهيمالتجاور والتداخل هي واقعة بصرية لان الوحدات التشكيلية بعناصرها الاوليةمتنوعة لايمكن ان تدرك الاضمن حيز من المفاهيم المشتركة والذي يحتاج الىاعداد ولهذا السبب هذه الوحدات تحتاج الى مساحة قادرة على استيعاب مجملالانفعالات الحادثة بين المفهومين التركيب الثنائي يفترض قبل كل شيء ادراككلي للموضوع الذي يقدمه العمل الفني، هنا يحسب الفارق الزمني المتوقف فيلحظة استيعاب المفاهيم الذي يقدمه التركيب وبالتالي التركيب تداخل معمتوسط الصورة الذي تحول بدوره الى عملية مسح لكل عناصر الموضوع هذه اشارةاولية على طبيعة الوعي لمفاهيم التجاور والتداخل وبالذات حقيقة التداخل،الذي ظل متحفظا بالرغم من حملة صفة المطابقة والمشابهة ويختص بوظيفةمساعدة ولكن هذه المفاهيم عندما ترتبط بالفن تصبح الاكثر جدلا ضمن العناصرالتي تتصل عادة باشكال التعبير الفنية. التداخل يحيل ادراكات في قوالب لمتكن جاهزة وعلى حتى الاعتماد على المحدودية، بل لها القدرة على التدخل فيبناء صورة العمل الفني هنا لايكون اسير ميكانيكة مفاهيم اخرى والالحاق بركب الفن هو الذي يؤسس للقيمة الفنية زخم روحي مع الاحساس، بجمالياتوامكانيات تكون اكثر اقتدار على اثبات حضور ابداعي عندما تقترب تلكالمفاهيم من بعضها عملية رصد الاشياء، هي امتياز حقيقي يتعذر الحصول عليةبالابتعاد عنها غير ان مسألة المجاورة والمداخلة هي محل مراجعة جوهرية منوجهة الطبيعة الممثلة حيث سعت مناهج النقد الحديث، الى اخراج العمل الفنيوفق تلك المفاهيم والغرض هو التبسيط والبحث عن مدخل جديد لاكتشاف العملالفني ضمن الطبيعة المحددة للعلاقة بين الشكل وموضوعة ومن ثم اعادةالتعريف للافكار المفترضة وفق المناهج الجديدة، هذا التمييز بين ادراكمفاهيم التجاور والتداخل يعتمد على مستوى وجودها وبين مستوى ادراكها وفقالدلالة والمعنى العمل الفني هو اشارة صريحة ((لان تتصل فيه المفاهيمللتعرف على هذه الواقعة باعتبارها شيئا موجودا خارج الذات عملية مختلفة عنعملية تاويلها وتحديد كامل دلالاتها داخل صرحها الفني))(1)مفهوم التداخل واثره في العمل الفني:من الممكن ان يكون مفهوم التداخل في الفعالية الفكرية انطلاقا من مجالمحدد من مجالات تفعيلة مع مفهوم التجاور، وعندما يكون ملازم للعمل الفنييكون هو ذو دلالات حاضرة وفق صفة ما في اشكال الوعي((انه يشكل التجسيدالشكلي لمضمون الفهم في كل عملية تواصل))(2) من الواضح ان هذه المفاهيملوحدها تكون اكثر وضوحا في دائرة يتم تشغيلها هو مصدرها الوعي ويجعل منالضروري التوسع في ذلك المفهوم، الى ان يصل الى تطابق مع مفهوم التجاورومن الافتراضات، ان يكون هناك نوع من التداخل في التقنيات واساليبهاوبضمنها القصدية التجربة هنا ترجع الى الفنان كونه يمثل المؤسسة المولدةللتجربة المرئية والفكرية، والمخزون يجسد الشكل، هذه الافكار تتداخل معفنان اخر ولكن هنا الكاشف هو عامل الربط بين التقنية والابداع الذي يحصلفي شكل المنجز الى ان يصل الحالة الجمالية ((الجمال يختص بالشكل وكل شيءينبع من الحركة التي ترسمة فالشكل ليس الاحركة مسجلة))(1) هذه التداخلاتفي المنجز جاءت بقصدية التقنية ومن ثم الجمالية التي خضعت للسيطرة الاليةوبالتالي اعطت مرونتها بفعل مفهوم التجاور ومن ثم تداخلت الوظيفة الموازيةالتي ظهرت من خلال التقنية .مفهوم التداخل يبدو انه قائم على نظم من العلاقات المتفاعلة، داخلبنائية التكوين ولاقيمة له الا اذا كان يعمل وفق سياق او نظام يلعب معهمفهوم التجاور، ولكن هذا ليس من المكملات ، بالرغم من الاثنين يلعبان فيدائرة نسيج البناء الشكلي وهما ينظمان العلاقة في قالب من الوسيط المادىوالفكري ويتلائمان في علاقات جمالية. هنا يرى الباحث نظم العلاقات الشكليةفي كل تنوعاته هو يلعب بنظام المفهومين والتي يظهرهما السياق ضمن مركباتالتشكيل، وبه يقدم الشكل على انه المعنى تداخل الشكل يجسد عند الفنانميولا وسلوكيات محددة وهذه هي محصلة للطريقة، التي يتبعها الفنان في ترتيبالاجزاء لخلق علاقة بين عناصر التشكيل المختارة وطبيعة الحركة المتفاعلة،فيما بينها ربما يكون هناك اكثر من شكل متداخلين فان موضوع النسق يعطىللشكل نوع من الاستقرار فالانطباع يسود لان بنية الشكل اعطت فرصة للتداخل،فوق قاعدة افقية تتسع المفاهيم وتنمى طبقاتها دون حدوث اهتزاز كبير فيالعمل ((الهئية ترتيب الاجزاء جانب مرئي وليس شكل عمل فني ما باكثر منهيئة او ترتيب اجزائه او جانبة"المرئي" باننا نجد شكلا وهيئة كان هناك جزءان او اكثر متجمعين مع بعضهما لكي يصنعوا منسقا مرئيا))(2)من المحتل انيلعب التداخل عنصر عازل وموضوع الاندماج فيه يعيطه التفسير من خلال ثباتهوالثبات هنا هو تواصل يعمل وفق نظام التصور، دون اغفال بقية العناصر التيتناور المفردات في سطح العمل التداخل التفصيلي هو التقاط بعض ماهو جوهرياو مميز تلمس تحولاته وفق مراحل مختلفة وهي الدخول في مفهوم الخطاب والكشفعن النظام الممثل بوحداته الصغرى او الكبرى او الذي يروم بالكشف عن لغةالعلاقات او نص العمل الذي يعبر عن قوانينه دون استخدام النسق والنظاموالثنائيات الضربة التعاقب هذه التداخلات تقدم فكرة النص المفتوح ،وتحررالنسق وتعطي للنظام دور رياضي والثنائيات خصوصية مماثلة والضدية تقابل،وبالتالي يصبح العمل مفتوح كونه تداخلت فيه المفاهيم بتفاصيل دقيقة هذهالاحالة تجد ربط واضح بين المفهومين (التجاور - التداخل) وخصوصا من معارضةالقديم وتجاوز ماهو ثابت والكشف عن تداخل في التعبير والتجاور هنا رفضالافكار أي لامجاورة ولاتداخل هذه النقطة ترتبط باشارة مهمة هو اقامة توازمتعادل لاينحرف عن المفاهيم، والتداخل حتى وان ربط بنمو تاريخي تكونالمفردات قابلة للقراءة، والتعامل يكون وفق مدركات مباشرة كونتالمنجزالمرتبط في دائرة التاثر والتاثير ايضا وبما ان التداخل، يكشفالعلاقة بعدما يعتمد على تحديد مؤشرات التجاور ويصل الى المعنى المهيمنالذي يشتبك مع مفاهيم تتوالد بها طابع من التفاعل الذي يجسد نهج المفرداتدون ان يتمدد. لان التحول محكوم وفق منظومة شاملة متماسكة لاتختلف حولهاالقراءات لافي البيئة ولافي الافكار ومن ثم لاتسمح بتعدد الاتجاهات،هذاالقدر في حركة ترتيب الشكل عندما يتداخل بنصية مباشرة يعكس الصياغةالانشائية كموضوع وكشكل وكهيئة تعاملت مع مفردات التقنية ونسجها في لغةتعطى للمفاهيم، صور استرجاع بالرغم من شفافيتها الاانها تؤشرمكامن التماسك والتوازن وتحقق الوحدة.-مصطلح التجاور والتداخل واظهارته في الشكل الخزفي:لابد من ايجاد صيغة لمصطلح((التجاور ، التداخل)) والذين كانا من اهم المصطلحات في اغناء الفكر المعاصر،بتشكيل جديد هو الالمام بالعناصر التكوينية التيتجسد امتلاك الحالة المعرفية من المزاوجة بين الخطاب، والمعنى وهناالتجاور والتداخل تتضح فيه نوع من الخصوصية في العمل الخزفي ويؤشر بشكلواضح لخلق سياق ملموس ليس الهدف منه اقحام في الافكار وانما هو يشكلالاطار العام، لكل الصيغ التي تعزز موقف الفنان من نتاجه الفني بحيث تكونسلسلة ممتدة لاتختلف، في نوعيات حلقاتها بل تختلف من فنان لاخر اشكالالمفاهيم هذا الاختلاف ربما لايكون على المستوى التماثلي بين التجاوروالتداخل بدليل اذا تحقق الاثنان لايتمزق العمل .يبقى التعالق والارتباط لمفهومي التجاور والتداخل من سمات جمالية لخلقالمتعة في العمل الفني، هذا التلاقح والتناغم يحمي التمايز ويذوب التفضيلوعندما نرفع بالتداخل الى اقصى مداه ،من اللازم ان يخلق تحاور بينالمفردات وقد يحصل تفاوت بالتمييز وربما نوع من اللاتكافؤ هذا يدخل فيطبيعة الاهتمامات ،التي تناولت فيها المناهج النقدية هذا الموضوع اننابحاجة العمل على تقريب التاملات للوصول الى جماليات العمل لمسايرة ركبه الفني، فهم المفردات وعلاقاتها والاخذ بنظر الاعتبار تاثير النسقالاجتماعي في بلورة ظاهرة معينة في شكل معين مميز عن سواه. نجد ان العلالفني يتشكل وفق تلك المفاهيم وهذه المسالة في غاية الاهمية ولعل استقدامالتجاور والتداخل بين الذات والعاصرة والقديم والحديث يصبح وفق متعلقات((وكل هذا اصبح من متعلقات الماضي وثقافة الماضي ويكن بصورة قائما فيالمعارة لكنها ماتزال سيرة افكار في الماضي تعيش على فتات الماضي))(1)وعملية التحديث وايقاع الحداثة اصبحت تجتاح المفاهيم ولهذا تجاور ثقافةالماضي ماتزال تتداخل الى جانب الثقافة الحديثة، وجعلتنا نعيش في حالةاستثنائية هي حالة العيش في ظل ازدواجية كثرة المصطلحات هذه الازدواجيةمثلت مختلف جوانب الحياة وبالتالي التحولات السريعة للمفردات غيرت وازالتالتعقيد بعض الشىء.التوظيف والمزاوجة لمفاهيم التجاور والتداخل لم تبتعد عن السياق حتىوان كان التقدم التقني يستنبط اشكال فنية جديدة ، هذه المفاهيم وحدت وقدمتامكانات وتعبيرات لم تحرف الشكل بل نبقيه ليس بسبب دافع الاظهار وانمابصفة تفاعل المفردات المختلفة التي برزت الفنون بصورتها الكلية والفنونالتشكيلية بصفتها الجزئية.(1) محمد كامل حسن ،أحكام التجاوز ، مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر ، سوريا ، دمشق ، 1999، ص67.(2) عبد القادر طارش ، التجاور في الفضائيات العربية ، المركز الاعلامي ، قناة الجزيرة في قطر ، الورقة المقدمة بتاريخ 2004 .(1) تودوروف ، الشعرية ، ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة ، دار تويقال ، الدار البيضاء ، ط1، 1987 ،ص21.* http://www.cpu.uwc.as.az/. Gis-primer - page 22(1) ولك ، رينيه ، واوستن راين ، نظرية الادب ، ترجمة محي الدين صبحي ،مراجعة حسام الخطيب ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط2، 1981، ص 11.(2) نفس المصدر ، ص 20.(3) جيرار جينت ، البنيوية والنقد الادبي ، مجلة الفكر العربي ، بيروت ، 1990 ، ص47 .(4) عزت عمر ،التناص والتجاور وانضغاط الزمان والمكان ، دار توفال ، المغرب ، الدار البيضاء ، 2001 ، ص57.* انظر ياكوبسون.(1) http://www.criesofachild.com/ (1) عمر حلي ، مفهوم التناص عند باختين ، مجلة الرصيف ، المغرب الدار ، البيضاء ، عدد1 ، 1988 ،ص39.* ينظر ، انور مرتجي ، سيميائية النص الادبي ، افريقيا الشرق ، ط1، 1987 ، ص 45 .(1) د. حسان المالح ، النظرية الشكلية ، سوريا ، دمشق ، الجامعة العربية الدولية ، 1994 ، ص 164.(2) بول كلي ، نظرية التشكيل ، ترجمة عادل السيدي ، ط1 ، 2003 ، ص126 .(1) سعيد بنكراد ، التمثيل البصري بين الادراك وانتاج المعنى ، الكلمة للنشر ، المغرب ، الدار البيضاء ، 1998، ص34.(2) د. وليد منير ، آليات التداخل في النص ، دار الاستثمارات الثقافية ، مصر ، القاهرة ، 1992، ص74.(1) فرانسو ماير ، بركسن ، الشكل في العمل الفني ، مركز الانماء الفني ، بيروت 1985، ص138.(2) ريد ، هربرت ، معنى الفن ، ترجمة سامي خشبة ، مراجعة مصطفى حبيب ، دار الشؤون الثقافية ، 1989 ،ص77.(1) محمد زريول ، فلسفة الجمال وبناء الفنون ، دار الفوانيس ، المغرب ، الدار البيضاء ، 2007، ص 19. د.محمد جاسم محمد حسن العبيدي urnamo_s@hotmail.com الضوابط المألوفة في اللوحة التشكيلية عند الرسامة (( بتول الفكيكي)) لانلبث انك تصادف عند التجوال في الكم الهائل من المعارض الفنية، فيالقاعات، في مشاركات مختلفة ، في مواقع الانترنيت ، في الحقول المعرفيةوعيا عمليا بالحرفة، تتضايف معه الوعي النظري ، واجد هنا يصاحبني فيالكتابة نوع من التمرد الذي يشهده عالم الفن التشكيلي بصورته العامة ،عندما يغادر الضابط المألوف باتجاه اللامألوف وبالتالي يكون هناك نوع منالانحراف في مستوى قالب اللوحة عندما يكون استخدامها عادي، ولكن اللامألوفعندما يعصف الفنان الرسام بأفكاره ويقوم بتشويش إرسالية أفكاره باتجاهالمتلقي ليطلب منه ربما اثر جمالي او على اقل تقدير مستوى من الفهم . وبإزاء هذا ألاحظ هناك نوع من الازدواجية المنطلقة وفق نظرية الاختلاف ولا يفوتني أن اذكر إننا وفي مرحلة الدراسة للدكتوراه ينطلق بنا أستاذالفلسفة وعلم الجمال في أكاديمية الفنون الجميلة (( أ. د. نجم عبد حيدر))ليمزج بنا المقياس الفلسفي بالمقياس الجمالي ، لأنه يستند إلى تصنيف عموديلحالة الحدث المختلف ليقول: (( العمل الفني الجيد هو العمل الذي تختلفعليه ألان في كثير من أفكارنا)) ومن ثم الانطلاق إلى المتلقي ويجعله فيموضع إخبار لعلة الحدث والكلام لازال له علة الحدث الالسني يكمن في غائيةالحدث الفني ، غائية المفردة المستندة على الخيال . التي تجتاز الإبلاغوتنطلق إلى الإثارة.هنا لابد من الإشارة إلى نوع من التعقيب الذي أثبته (( أ.د. عباس رشيدالددة)) في كتابه : الانزياح في الخطاب النقدي والبلاغي عند العرب.عندمايقول: إننا نحدد هنا الأسلوبية في هذا المقام لتحدد بدراسة الخصائص ومنخلالها يتحول الخطاب عن السياق. ويأخذ مداه في وظيفته التأثيرية والجمالية.هنا استعرض تجربة تعنى بمعارضة (( البنية )) في الرسم عندما ارصدالخصائص الفنية لرسامة تتحول من خلال لوحاتها من الخطاب المألوف إلىخطابات غير مألوفة ومن خلال فحص آلية ذلك التحول لابد أن اترك كل ماكتبعنها وأعددت لها مجموعة إجراءات اداتية تتشكل منها نظاما نقوم بتحسس تلكالخصائص في نص لوحاتها عبر مجموعة هائلة وكم هائل من لوحات ومعارض متعددة،من عام 1973 إلى عام 2005 في أبو ظبي .. هذه الآليات المتعالقة في نص لوحاتها هي بالتأكيد تكشف ، علاقات النصوعلاقات بعضها مع البعض الآخر بغية أن تدرك الرسامة الطابع المميز للغةالعمل التشكيلي ومن ثم معرفة القيمة الفنية والجمالية المخبأة ببنية عميقةخلف النص هذا التحليل لتلك البنى أوجدته في اللوحة أعلاه ، عندما تعاملتالرسامة ببنى قديمة ميزت لوحتها لتضفي مع باقي المفردات نص ذات قيم فنيةوجمالية نتعامل معه وفق الأثر (( الوجه السومري )) أو فتاةالوركاء هنا السمة الفريدة والمميزة هي التي تكونت كأرضية في فضاء العمل ،وأصبحت هي الباعث المييز حتى في تحليل العمل الفني .البنى المميزة للقيمةالفنية والجمالية هي لم تكمن في وجه الفتاة ولكن هناك نوع من التدبيرأوجدته الرسامة لان تكون للوحاتها نوع من المبررات حتى تجد لنفسها لغةتطبق فيها الأشكال الآخرة ، إننا نرى أن العمل النحتي كمفردة قديمة دائمايتهافت عليها الرسامون في أن تكون أرضية خصبة في فضاء لوحاتهم ، وهذابالطبع ليس بالشيء السلبي بقدر مايكون مبتعدا عن التمييز ، النص في اللوحةيريد أن يتنفس من تسلط النمطية وتبعيتها كما يسميه (( أ .د. عباس رشيد))بالمقارنة مع العرف اللغوي ، الوظيفة الاتصالية للوحة باتت مكشوفة صحيحهي لم تتراجع عند الرسامة(( الفكيكي)) وخصوصا الوظيفة الجمالية ، ولكنعامل التأثير هنا يتحول بصورة محايدة إلى تعبير أخر وهذا ناتج بالتأكيد منالإضافات أو استعمال الألوان الأحمر واللون الشذري وهذه القصة معروفةعندما يكون اللون الشذري بتعبيره المقيت انه لون السماء اللون الصافي لونالعاطفة والجمال، هنا في الرسم وخصوصا في الحداثة وما بعد الحداثة أسقطتحتى قيم التجنيس وأصبحت عوامل الاختلاف هي التي تبرز العمل الفني أيا كاننوعه(( رسم ، نحت،خزف)) .من خلال الاطلاع والدراسة كان هناك خزافا أمريكيا مزج الطين والاوكسيداللوني الذي يحتاج إلى درجات حرارة لانصهاره وعلى قطعة القماش المؤطرة وتمتعليق العمل ليعلن إنها المزاوجة الفنية لفروع التشكيل. هنا النص بدأيغادر التعبير ويستلم طاقته من مقومات تتلبسه في أي لحظة ، وتعطيه ملامحهذه المغادرة ليعلن انه في وضع جديد .مانحن فيه ، (( الفكيكي)) تتحسس المتلقي وتزاحم أفكاره أنا في اعتقاديإنها تريد أن تنعش خطاب اللوحة من خلال التعامل مع النص وفق مبدأ التفردوهذه هي في اعتقادي الحالة الوحيدة التي تسجل الهدف ، وتبتعد عن الحدودالتي كانت ملازمة لها وفق ضوابطها المألوفة في رسم اللوحة . إنها تستجيبدوما في تشغيل جرعة اللون وهذا أيضا مألوف في لوحاتها ولكن الانحراف عنالركب هو ليس باليسير، وعندما نقوم بفحص لوحاتها نقوم برصد إمكانيات نظريةمحترفة هي في متناول يدها لتعلن أن الوعي المطروح في لوحاتي يأخذه ريحالتغيير، ليس الاختلاف لوحده ، وهذا التعدد ليس بالمظاهر بقدر ماهو ربمايكون حتى في الأسلوب وهذا مانراه عند (( أوستن وارين في كتابه نظرية الأدب ص 539)) . ولكي نستطيع الإمساك لمفردات (( الفكيكي)) علينا أن نثبت طبيعةالتعالق بين مكونات النموذج الأصلي للعمل النحتي(( فتاة الوركاء)) وبينلوحتها المرسومة أعلاه ، هو ملاحظة أيضا عامل الاستقطاب الفكري المبني فيفضاء اللوحة واستطاعت الفنانة أن تستثمره وفق لثنائية استقدام الأثر إلىالمعاصرة ، وبالتالي افترضت في لوحات أخرى طرق في التعبير عن أفكار ربماتعاملت مع ذاتها بصورة مخبأة وبالتالي تستطيع ان تقدم مافي لوحاتها من بنىعميقة. تظهرها ليس في النص لوحده وإنما مع طريقة الأفكار. في كل الأعمال الرافدينية القديمة (( النحت المجسم والنحتالبارز .يمتاز بالتعبيرية )) وهنا كان التعبير فعلا ناجزا في لوحات ((الفكيكي)) لابد لي من إعطاء نوع من الافتراضات لكي أنوع طرق التعبيروبالتالي تكون لدينا ثمة قيم تعبيرية نتكئ بها على أن تكون الانطلاقةالقادمة تتمثل في انطباعية التشكيل ، عندما تتجه التعبيرية إلى دراسةالمضامين الوجدانية والعاطفية شكلت لوحات الرسامة جهد مكرس لان تشرق فيلوحاتها نوع من الوجدان وهذا ماتستدعيه حالة العمل الأصلي ، عندما يمتلكالفنان الرافديني ماتستدعيه من تلك اللغة الفنية من عاطفة ووجدان حققتالتعبير ، وهكذا نخلص أن الرسامة اتبعت التناقض وهذا تمرد على وجهالمقارنة لتنجح وتقول إنني أعي دائما معنى التفرد والذاتية والجمع بينهماليخنق أسلوبي بل حصر أفكاري التي لايعرفها إلا القلة ، وها أنا ربما أحصيتمايناقض مرمى الأسلوب عند ( الفكيكي) الرسامة (( بتول الفكيكي))سيرة الفنانة الذاتية معارض فردية -2005- معرض شخصي- قاعة أبن الظاهر- المجمع الثقافي- أبو ظبي -2004- معرض شخصي-قاعة الأورفلي-عمان- الأردن. -2000-معرض شخصي-قاعة ألرواق-ألبحرين. -1998-معرض شخصي- قاعة ألدكتور كريستيان هايدن, ترونستاين- ميونخ-المانيا-1997-معرض شخصي- رواق بلدنا-عمان- ألأردن -1994-معرض شخصي- صيدا أنتيريورز- لندن. معارض جماعية-2003-معرض العالم العربي ألابداعي- قصر اليونسكو-بيروت -2001- معرض الفن العراقي و الروح العراقيه- لندن. -1999-2000- حوار الحاضر-أعمال (18) فنانه عربية.-هوت باث كليري- باث- مركز بليموث للفنون-بليموث.-كليري بروناي- جامعة لندن-كاليري جامعة برايتونز.-1999-أطفال ألمستقبل- باشنجر مانور و كليري لندن. -1998-المعرض الدولي الحادي عشرللفنون ألجميله - المحرز- تونس. و جائزة ألشراع ألذهبي.-1997-المعرض الدولي للفنون - المحرس- تونس. -1995-معرض الطفل الفلسطيني- دبي-الأمارات العربية المتحده. -1995-معرض الفنانين العرب- غرفة ألتجاره العربيه -البريطانية - لندن.-1993 معرض الفن العراقي -كليري الأورفلي -بغداد. -1992-معرض الفن العراقي الحديث- المركز الثقافي ألملكي-الأردن. -1991- معرض مشترك مع الفنان أبراهيم العبدلي- المركز الثقافي الملكي-ألأردن.-1990- معرض الفنانات العراقيات- البرازيل. -1990-معرض الفن العراقي الحديث-أتحاد فناني العراق-ايطاليا. -1985-الأحتفال الدولي الثاني -البينالي- بغداد. -1985-معرض الفنون التخطيطية- كليري الرواق- بغداد. -1980- معرض الفن العراقي الحديث-عمان- الأردن. -1980-معرض الفنانات العراقيات - المتحف الوطني للفن الحديث- بغداد. -1976-معرض الفن العراقي الحديث -باريس- بون- لندن. -1975-معرض الفنانات العراقيات-الكويت- مدريد- فينا- ايطاليا. -1974-معرض الفن العراقي المتنقل-باريس- دمشق- الكويت . -1973-احتفالات الواسطي- المتحف الوطني للفن الحديث- بغداد. الأعمال-جداريه في المطار الدولي- (2-7)م 1983.-جداريه في دار الازياء العراقيه-(2-4)م 1984-عدة جداريات في مدارس حديثه في بغداد في مجمعات سكنيه-(1-30)م 1985.- جداريه لمدخل ميناء المحرس البحري- 1998.-متحف الفن الحديث- عمان-الاردن-متحف الفن الحديث- كولبنكيان- بغداد .-مستشفى الانف والاذن والحنجره - تروبنشتاين- المانيا-1998-المجمع الثقافي -ابو ظبي-2005. -مجموعة اعمال لشركات في لندن وبيروت وعمان2001 |
التجاور والتداخل
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
- مساهمة رقم 1