لتناص وعلم النص: ملف لكل المراجع المتعلقة-مفتوح للإسهام عونا للباحثين المتخصصين
السلام عليكم
هذا الملف سيكون-بمشيئة الله وعونه-بداية لملفات عديدة متخصصة في فروع النقد الأدبي المختلفة.
كان ملف "السرديات-النقد الروائي" بدايتها المشجعة الأولى، وإن كانت بعض
العقبات مازالت ماثلة في مقدم المشهد؛ إذ هناك مراجع رئيسية في السرديات
ناشدنا -هناك في الملف-من يمتلكها التكرم برفعها لأهميتها القصوى للباحثين
، ولكن لاعلينا -الآن- فالمجال مازال مفتوحا، وأولو الفضل في مجلسنا الطيب
العامر كُثْر ماشاء الله،والتعويل على نبالتهم لا ينقضي..
وهذا الملف يغطي موضوعا شغل الباحثين في ثقافتنا، ومازال، بشكل يذهل من
يتابعه؛ فقد صارت "موضة" أو "صرعة جديدة"، وكل من لا رأس اختيار و لا نبع
انحياز قيمي لديه مشروعٌ ل"مصروعٍ" بصرعات "المستورد النظري" -أقول لقد
صارت صرعة "التناص" عموما، و"النصية" على الأخص تشمل كل أقسام الدرس
اللغوي والأدبي وتجاوزهما إلى فروع معرفية أخرى وأقسام أخرى بالكليات
المختصة بدرس اللغة والأدب العربيين ... وانظر كيف انشغل به نحويون ما
قرأوا شيئا عن النظرية، إلا قشورا لا تقيم إطارا منهجيا كافيا لبدء النظر
الجدّي في الموضوع ، بله التعاطي التحليلي معه. وأعرف منهم أقواما قدموا
النظرية (!!!)وما قرأوا في أصولها شيئا؛ إذ علمهم باللغات الأخرى مساوٍ
لعلمي بالصينية، ولا أسمي؛ حرجا أوتعففا أو هما معا، فبعضهم كانوا أصدقاء
لكنهم "ركبوا" مركب الرابح العَجِل ، خاسر آخرته ،وتبعوا حاجات "السوق"
ومتطلباته وتركوا العلم الذي كنا نؤمل فيهم أن يخدموه، ولا حول ولا قوة
إلا بالله!!.
وربما قصدت -مما سبق- الإشارة إلى الخطورة الشديدة ل"استعباد" الصرعة
الجديدة لطلاب العلم في بدايتهم، ما لم يجدوا من مشرفيهم علما وتوجيها
كافيين للإحاطة بحدود الأمر ورؤيته مؤطرا بالمشروطية التاريخية الاجتماعية
الثقافية الأيديولوجية؛ إذ لا يخفى على أي دارس فاهم أن أي إطار تطبيقي
يدرس النصوص يستند-دائما وحتميا-على أسس نظرية وفلسفية قد لا تعلن؛ إذ لا
بد من مسلمات تحكم المنطلقات ، لكنها لا تخفى على من عنده علم بأصول هذه
النظريات، وما أقل هؤلاء؛ إذ يكتفي الكثيرون بمجرد استنساخ الإجراءات
التطبيقية وبعض المقدمات النظرية التي لا تحيط، إطلاقا، بأصول النظر
ومسلماته التي قد تختلف في طبيعتها-في أقل الافترضات خطرا- عما ينبني عليه
النص العربي(المسلم) من شروط اجتماعية وتاريخية وثقافية..إلخ.
والآن إلى بدء الملف، راجيا من الله إخلاص المسعى ،والتوفيق لما يرضى، وألا أكون أطلت وأمللت:
http://www.4shared.com/file/12762495..._kristeva.html
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وتجاوز عن مسيئنا وغفر لنا وجعلنا ممن عتقائه في ذا الشهر المبارك
دمتم بفضل من الله ونعمة
1- كتاب جوليا كرستيفا: علم النص
وأود تكرار الإشارة -إذ،كما يقول مثل يعرفه العامة والخاصة، بتحريف يزعج،
أحيانا، أحبتي المقصرين المتخلين- التكرار يعلم "الشطار"(المََهَرَةَ
بالعامية المصرية أعني، لا قاطعي الطرق من اللصوص والمجرمين بالمعنى
الفصيح للكلمة)- إلى أن الملف م ف ت و ح: مفتوح؛ أي تفضلوا بإضافة ما
ترونه مهما، بشرط أن يكون من النصوص الأصلية، المترجمة أولا، ثم المؤلفة
عربيا لعلماء ثقات مشهود لهم بالعلم، لا المبتدئين من الباحثين الذين
"سقطوا" في فتنة النصية فملأوا الدنيا ضجيجا وصخبا وغبارا على شيء ما
استقبلوه جيدا ولا تعقلوه كما هو في أصوله... وأرجو أن تكون المقدمة
السابقة إشارة إلى أنني لا أقدس" الأصول المترجمة"، بقدر ما اسعى إلى جعل
الشيء كما هو في أصوله دون نقصان أو زيادة؛ ليراه الرائي بحاله الحقة ، لا
كما ألبسه كل ملبس مما يراه من ألبسة وتلبيسات!!
السلام عليكم
هذا الملف سيكون-بمشيئة الله وعونه-بداية لملفات عديدة متخصصة في فروع النقد الأدبي المختلفة.
كان ملف "السرديات-النقد الروائي" بدايتها المشجعة الأولى، وإن كانت بعض
العقبات مازالت ماثلة في مقدم المشهد؛ إذ هناك مراجع رئيسية في السرديات
ناشدنا -هناك في الملف-من يمتلكها التكرم برفعها لأهميتها القصوى للباحثين
، ولكن لاعلينا -الآن- فالمجال مازال مفتوحا، وأولو الفضل في مجلسنا الطيب
العامر كُثْر ماشاء الله،والتعويل على نبالتهم لا ينقضي..
وهذا الملف يغطي موضوعا شغل الباحثين في ثقافتنا، ومازال، بشكل يذهل من
يتابعه؛ فقد صارت "موضة" أو "صرعة جديدة"، وكل من لا رأس اختيار و لا نبع
انحياز قيمي لديه مشروعٌ ل"مصروعٍ" بصرعات "المستورد النظري" -أقول لقد
صارت صرعة "التناص" عموما، و"النصية" على الأخص تشمل كل أقسام الدرس
اللغوي والأدبي وتجاوزهما إلى فروع معرفية أخرى وأقسام أخرى بالكليات
المختصة بدرس اللغة والأدب العربيين ... وانظر كيف انشغل به نحويون ما
قرأوا شيئا عن النظرية، إلا قشورا لا تقيم إطارا منهجيا كافيا لبدء النظر
الجدّي في الموضوع ، بله التعاطي التحليلي معه. وأعرف منهم أقواما قدموا
النظرية (!!!)وما قرأوا في أصولها شيئا؛ إذ علمهم باللغات الأخرى مساوٍ
لعلمي بالصينية، ولا أسمي؛ حرجا أوتعففا أو هما معا، فبعضهم كانوا أصدقاء
لكنهم "ركبوا" مركب الرابح العَجِل ، خاسر آخرته ،وتبعوا حاجات "السوق"
ومتطلباته وتركوا العلم الذي كنا نؤمل فيهم أن يخدموه، ولا حول ولا قوة
إلا بالله!!.
وربما قصدت -مما سبق- الإشارة إلى الخطورة الشديدة ل"استعباد" الصرعة
الجديدة لطلاب العلم في بدايتهم، ما لم يجدوا من مشرفيهم علما وتوجيها
كافيين للإحاطة بحدود الأمر ورؤيته مؤطرا بالمشروطية التاريخية الاجتماعية
الثقافية الأيديولوجية؛ إذ لا يخفى على أي دارس فاهم أن أي إطار تطبيقي
يدرس النصوص يستند-دائما وحتميا-على أسس نظرية وفلسفية قد لا تعلن؛ إذ لا
بد من مسلمات تحكم المنطلقات ، لكنها لا تخفى على من عنده علم بأصول هذه
النظريات، وما أقل هؤلاء؛ إذ يكتفي الكثيرون بمجرد استنساخ الإجراءات
التطبيقية وبعض المقدمات النظرية التي لا تحيط، إطلاقا، بأصول النظر
ومسلماته التي قد تختلف في طبيعتها-في أقل الافترضات خطرا- عما ينبني عليه
النص العربي(المسلم) من شروط اجتماعية وتاريخية وثقافية..إلخ.
والآن إلى بدء الملف، راجيا من الله إخلاص المسعى ،والتوفيق لما يرضى، وألا أكون أطلت وأمللت:
http://www.4shared.com/file/12762495..._kristeva.html
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وتجاوز عن مسيئنا وغفر لنا وجعلنا ممن عتقائه في ذا الشهر المبارك
دمتم بفضل من الله ونعمة
1- كتاب جوليا كرستيفا: علم النص
وأود تكرار الإشارة -إذ،كما يقول مثل يعرفه العامة والخاصة، بتحريف يزعج،
أحيانا، أحبتي المقصرين المتخلين- التكرار يعلم "الشطار"(المََهَرَةَ
بالعامية المصرية أعني، لا قاطعي الطرق من اللصوص والمجرمين بالمعنى
الفصيح للكلمة)- إلى أن الملف م ف ت و ح: مفتوح؛ أي تفضلوا بإضافة ما
ترونه مهما، بشرط أن يكون من النصوص الأصلية، المترجمة أولا، ثم المؤلفة
عربيا لعلماء ثقات مشهود لهم بالعلم، لا المبتدئين من الباحثين الذين
"سقطوا" في فتنة النصية فملأوا الدنيا ضجيجا وصخبا وغبارا على شيء ما
استقبلوه جيدا ولا تعقلوه كما هو في أصوله... وأرجو أن تكون المقدمة
السابقة إشارة إلى أنني لا أقدس" الأصول المترجمة"، بقدر ما اسعى إلى جعل
الشيء كما هو في أصوله دون نقصان أو زيادة؛ ليراه الرائي بحاله الحقة ، لا
كما ألبسه كل ملبس مما يراه من ألبسة وتلبيسات!!