منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    مدخل إلى الشعر الديني الجزائري الحديث

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

     مدخل إلى الشعر الديني الجزائري الحديث Empty مدخل إلى الشعر الديني الجزائري الحديث

    مُساهمة   الأربعاء ديسمبر 22, 2010 11:18 am


    مدخل إلى الشعر الديني الجزائري الحديث
    الدكتور محمد موسوني*

    إن كل من يتتبع الشعر الجزائري بوصفه واقعا فكريا وفنيا يرجّح أن تكون الحركة الإصلاحية التي عرفتها البلاد في عهد الاستعمار، في الربع الأول من القرن الماضي وعلى طول امتدادها هي المسار الحقيقي للشعر من حيث مبناه على وجه الخصوص. فالشعر في ظلها استطاع أن يعيش اللحظة والواقع بصفة عامة، فكشف عن نوايا المستعمر المستبد، وتتبع سير أعماله وفضحها، كما وقف بالمرصاد للانحراف الديني الذي ساد فترة الاستعمار.


    وطبيعي جدا أن يرتبط الشعر بفكرة الإصلاح في هذا الظرف العصيب هذا، إذا عرفنا حقيقة الشعر من جهة، وإذا سلّمنا بواقع البلاد الذي كان بحاجة إلى التغيير والإصلاح من جهة ثانية. "ومن هنا اتجه الشعر إلى التركيز على فكرة الأحياء وكانت النظرة فيه سلفية تتجه إلى الماضي الذي يمثل النموذج المحتذى"1.

    وفي ظل هذه الحركة بعث الشعر الجزائري، حيث أخرج من سطحية الفكرة إلى عمقها، ومن جمودها إلى حركتيها. ولعل أبرز منحى سلكه الشعر في هذه الفترة هو الاتجاه الديني، وما يفسر لنا هذا، عدة أمور منها :

    أولا : حركة الإصلاح وربط حاضر الأمة بماضيها، وهي تعد نقطة تحول بارزة في تاريخ الجزائر الفكري والفني.

    ثانيا : الوقوف عند السيرورة التاريخية، أي أنّ الصراع الذي قام بين حركة الإصلاح وفلسفة الاستعمار الصليبي (فرنسا) صراع ديني قائم على الخداع قبل أن يكون حربا استعمارية " وقد كان هذا الخداع حتى لا تتحرك العاطفة الدينية عند المسلمين، فيهبوا للدفاع عن دينهم لأنه من مصلحة النصارى ألاّ يفهم المسلمون هذه الحقيقة وليدافع المسلمون عن وطنهم كما يشاءون " 2.

    ثالثا : الانخراط شبه الكلي لشعراء ما قبل الثورة في الحركة الإصلاحية 3 والشاعر في هذه الآونة كان بصدد تطبيق وتبليغ رسالة سماوية، حيث حارب العدو وأعلن رفضه، للانتماء لعقيدة غير عقيدة الإسلام.

    " ويوم أن انبعث الإصلاح الديني لم يعد في الوقت متسع لمهادنة الانحراف فيه، ولا في الصدر سعة للمحاورة والمهادنة " 4.

    ولم تقتصر هذه الثورة العارمة من الشعراء على المستعمر فحسب، بل مست أيضا أدعياء الدين : من مرابطين وأولياء وطرقيين. "والشاعر في هذه القترة كان يتأمل واقع المجتمع وما استشرى فيه من أدواء محاولا إصلاحه من زاوية الدين، فتراه يذكر في كل مناسبة بأن الرجوع إلى القيم الروحية واقتناء أثر السلف الصالح هو سبيل النجاة" 5 .

    وخير ما يمثل لنا هذه الظاهرة النموذج الشعري اللاَّحق الذي نقدمه من قصيدة "علام نلوم الدهر" لرمضان حمود، حيث أنه يصور لنا - كما سيأتي - الحالة المزرية التي آل إليها المجتمع الجزائري آنذاك، فهو يرفض التواكل ويعده ضعفا ويحث على الأخذ بالأسباب، إنه يصرخ في وجه المتقاعسين المستكينين الذين يرجعون كل شيء إلى قضاء الله وقدره ! كما يلوم الإمّعة الذي لا ينهض بعزائمه ويسلم بما يفعله الآخرون.

    يقول رمضان حمود :

    علام نلوم الدّهر والله iiعادل وننسب للإسلام ما هو iiباطل
    ونملأ وجه الأرض رطبا ويابسا بكاء وهل تجدي الدموع iiالهواطل
    ونجزع للمكروه من كل حادث وما ذاك إلاّ ما جنته الأنامل
    فلن يظلم الله لعباده iiبحكمه ولكن كفر المرء للمرء قاتل
    ونزعم أنا مسلمون iiوديننا تعيث به الأهواء والكل ذاهل
    ونبغي حياة العزّ والجهل iiدأبنا وهل نال عزّافي البسيطة جاهل
    نسير وراء الناعقين تهالكا لنحظى ببعض الشيء والشيء سافل
    نرى قولهم حقا وصدقا iiوحجة وإن جاء منهم تافه فهو iiكامل
    نقلدهم كالببغاء iiتفرنجا ولم نتبع ما قررته iiالأوائل6

    هكذا تبقى هذه المقطوعة شريطا سينمائيا يعرض علينا في أي وقت نشاء، يوضّح لنا واقع الإنسان الجزائري المغلوب على أمره، كما يوضح حقيقة الشاعر الجزائري الغيور على وطنه ودينه. ويبقى جوهر هذه المقطوعة المستنبط من الإسلام هو جوهر القصائد الدينية الأخرى خلال هاته الفترة. "والجدير بالملاحظة أن فترة منتصف الثلاثينات كانت تزخر بالشعر الديني" 7 ومرد ذلك يرجع إلى الوعي العام على الصعيدين الديني والسياسي، وقد أمتد هذا الأخير إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان إيذانا باندلاع الثورة التحريرية الكبرى.

    وخير ما نستدل به على هذا التحول السريع الأبيات التالية من قصيدة "حزب مصلح" لمحمد العيد آل خليفة، وهي قصيدة طويلة نظمها بعدما رأى ما للمؤتمر الإسلامي - الذي عقد بعاصمة الجزائر في منتصف الثلاثينيات من تأثير بالغ على المستعمر، فبعد اغتيال أحد مناوئي جمعية العلماء المسلمين وهو المفتي "ابن دالي محمود كحول" ألصقت التهمة بأحد أعضاء الجمعية وهو الشيخ الطيب العقبي" الذي زجّ به ظلما في سجن "بربروس" مع السيد "عباس التركي" أحد أعضاء الجمعية.

    هذه الحادثة التي صادفت ميلاد المؤتمر الإسلامي قد هزت أعماق شاعرنا فراح يستبشر بالنصر من جميع جوانبه 8. يقول محمد العيد :

    سر مع التوفيق فهو الدليل حصحص الحق وبان السبيل
    عاطني السرّاء كأسا iiبكأس واسقينيها إنّها iiسلسبيل
    زال عن موقفنا كل iiريب فهو كالمرآة صاف iiصقيل
    إنّ قوما بالدّم اتهمونا وزرهم يوم الحساب ثقيل
    أوردونا موردا مسترابا طعمه مرّ المذاق iiوبيل
    ابتلونا بالأذى iiفصمدنا للأذى والصّامدون iiقليلُ
    ما شعرنا - يعلم الله - iiحتى جاءنا أنّ (ابن دالي) iiقتيل
    فإذا (العقبي) وهو وحيد موثق في (بربروس) iiعليل
    من يقل لا تأمنوا الغدر حسبنا الله ونعم الوكيل 9

    مما سبق، نستشف أن الحدث السياسي الذي من أجله نظمت القصيدة السابقة قد انصهر في بوتقة الدين وتعاليمه، هذا ما نلمسه بشكل بيّن في مطلع القصيدة، فقد جعل الشاعر من توفيق الله دليلا قاطعا وحقا واضحا، وهذا ما نلحظه في الختام - أيضا - حيث إنه متشبث بروح الله، فالله حسبه ووكيله. فالشعر الديني في هذه المرحلة كان مفعما بحرارة الفكرة وشروقها، وقد تعدّى رتابة المناسبات إلى حركتها، وقد ربط الأحداث بأسبابها.

    "ولما كانت الحرية لا تعطى كان على الشاعر أن يرسم الطريق المؤدي إليها والمتمثل في المعركة والجهاد" 10 كما نرى هذا - مثلا - عند الشاعر محمد العيد الذي يقول :

    فهل للمسلمين اليوم عود إلى ما ضاع من شرف الجدود
    وهل لرجالهم عزمات iiصدق إلى الأهداف تقدح iiكالزنود
    وهل شعب الجزائر مستيقن من الأحلام مطرح iiالرّكود
    وهل بالتحرير سوف iiيحظى كأمة (ليبيا) أو ii(كالهنود)
    ولا يعطي التحرّر غير شعب يجيب إلى المعامع حيث نودي
    إلى أن يقول :
    بني الإسلام أحيوا الدين شعائره وأوفوا iiبالعقود
    فدين محمد دين iiالترقي ومجد محمّد مجد الخلود11
    ولقد دخل الشعر الديني الجزائري الثورة غير محتشم. فهو لم يعد ينطلق من المناسبة الدينية - المميزة له - وجعل منها سبلا إصلاحية، وإنّما انصهرت هذه الأخيرة في أجواء الحدث، غير أن هذا لم يمنعها من تحريك المغزى العام للقصيدة، والسماح لها بالذهاب بعيدا لمعالجة المستجدات اليومية، فالدين الإسلامي في هذه الفترة تناثر داخل القصيدة ويقي عمله يسري تحت غطاء الثورية. يقول مفدي زكريا :
    يا مهرجانا بأهل الله iiمزدهرا الله أكبر! هذا اليوم iiمشهود
    اليوم يا ناس، يوم البعث iiفاستبقوا للصالحات، فما في الخير iiتحديد
    يا جيرة الله مدّو للعطاء iiيدا يا جيرة الله في سبيل العلي iiجودوا
    يا جيرة الله لبُّوا أصوت أمتكم يا جيرة الله ، في أوطانكم iiذودوا
    من يشتري الخلد ؟ إن الله iiبائعه فاستبشروا وأسرعوا فالبيع محدود12
    فالمناسبة التي انطلق منها الشاعر هي مناسبة ثورية، إذ وقف مفتخرا ببلاده المسلمة معتزا بيوم نوفمبر المشهود، إنه يوم بعث وإحياء، فهو يدعو أبناء أمته إلى البذل والعطاء في سبيل الله لإخراج البلاد من المحنة التي أحاطت بها، إنه يحثهم على الجهاد، هذه التجارة الغالية التي - لم ولن تبور، أبدا - فمن جاهد في سبيل الله من أجل رفع كلمة الله. كان حقا على الله أن ينصره. يقول مفدي زكريا :
    وقال الله كن يا شعب iiحربا على من ظل لا يرعى جنابا
    وقال الشعب : كن يا ربّ iiعونا على من بات لا يخشى عقابا 13

    وها هو الشاعر مفدي زكريا يقف في مكان آخر ليدحض ويبطل الأقاويل، والتهم التي ألحقت بشعبه، ويحرض على إثبات الشيم الحميدة، والخصال الإسلامية له؛ فالشعب الجزائري شعب عادل، وصادق لا يتصنع الصدق ولا العدل، ورث النبل، والشرف، وكرم الضيافة عن أجداده الأشراف. ولننظر إليه كيف يؤكد هذه الحقيقة قائلا :

    وقالوا في الجزائر سوف يلقى أجانبها إذا انتصرت iiتبابا
    فهم كذبوا ومالهم iiدليل وكان حديثهم أبدا iiكذابا
    ونحن العادلون إذا iiحكمنا سلوا التاريخ عنّا والكتابا
    ونحن الصادقون إذا iiنطقنا ألفنا الصدق طبعا لا iiاكتسابا
    وعن أجدادنا الأشراف، iiإنا ورثنا النبل، والشرف iiاللبابا
    كرام للضيوف إذا استقاموا بسطنا في وجوههم الرحابا 14
    ومما يؤكد لنا الطابع الديني للشعر الجزائري تعرضه لأخطر الأفكار التي عرفتها اللحظة، وبالضبط كيفية التعامل مع النصارى واليهود ! ومهما قيل : فالجزائريون قد راعوا للأخوة الإنسانية مبادئها، يقول مفدي زكريا :
    ونحترم الكنيسة في حمانا ونحترم الصوامع iiوالقبابا
    وكان محمد نسبا iiلعيسى وكان الحق بينهما iiانتسابا
    وموسى كان يأمر iiبالتآخي وحذر قومه مكرا وعابا 15
    ويقول الشاعر:
    فلا نرضى مساومة iiوغبنا ولا نرضى لسلطتنا iiاقتضابا
    ولن نرضى شريكا في iiحمانا ولو قسمت لنا الدنيا منابا16
    فالشاعر في هذين البيتين يجسد فكرتين أساسيتين في قاموس الأخلاق الإسلامية هما :
    1 - العزة لن تكون إلاّ لله ولرسوله وللمؤمنين.
    2 - الدعوة إلى الابتعاد عن الطمع والإغراء.
    ويوم أن نشد الشعراء الجزائريون استقلالهم وأثبتوا للعالم براءتهم وقوتهم. يوم أن قعدوا عن الشعر! وكأني بهم حققوا ما كانوا يصبون إليه وانتهى كل شيء ! في حين أن مرحلة ما بعد الاستقلال تتطلب من الجهد والعطاء أكثر مما يتطلبه أي وقت مضى، فالمرحلة مرحلة بناء، ومع هذا فإن العشرية الأولى من الاستقلال عرفت ركودا كبيرا في الحركة الشعرية، وتبقى التساؤلات حول هذه القضية والتي تكهنها بعض الدارسين17 - في نظرنا - معقولة إلى حد كبير، وقد حصروها في جانبين كبيرين هما :
    1 - جانب نفسي : ويتمثل في انبهار الشعراء بالحرية، أي حصل لديهم نوعا من الاكتفاء في التجربة الشعرية، مادام هناك استقرار يسود البلاد والعباد.
    2 - جانب حضاري : هذا الجانب زاد من حدة الجانب الأول، كون الشاعر في هذه المرحلة لم يستطع مجاراة التحولات السياسية، والاجتماعية، والثقافية التي اجتاحت البلاد العربية والإسلامية على حد سواء، وكأني به خاف من الدخول في معركة لا يملك لها سلاحا من نوع خاص ! كما أن ندرة القصائد التي تخللت هذه الفترة ما لبثت تمشي على استحياء وتنحت عن التصعيد الثوري السياسي وباتت تحن إلى الفكرة التراثية الدينية الإصلاحية من جديد. يقول الشاعر محمد ناصر:
    هل رأى الكون غير عيدك عيدا أم وعي كالمديح فيك iiنشيدا
    يوم أشرقت من عميق الصحاري عمّ نور الخلاص منك الوجودا
    وسرى يحمل البشارة iiجبر يل إلى الأرض والسماء iiسعيدا
    أي بشرى يزفها تسعد الخلق فخرت له الجباه iiسجودا
    بزغ الحق صادقا من محياه فلبّوه سادة وعبيدا ii18
    فالشاعر يفتخر مهللا بمولد الرسول (ص) مبينا فضله على العالمين لينتقل بعد ذلك إلى ذكر صفاته الحميدة، وإلى وصف رسالته الخالدة التي لا تدانيها رسالة، ولا يستطيع أن يقف أمامها أحد، ولا تستطيع أن تدحضها قوة كيف ما كانت.

    ويوم أن اكتملت التجربة الشعرية لدى الشاعر الديني الجزائري مع مطلع السبعينيات دخل المعركة من جميع أبوابها وهو يحمل همّا وغربة متزايدتين من جراء التخلف الفكري والفلسفي في العالم الإسلامي المعاصر، ويرجع بعض الدراسيين هذا التخلف إلى "الابتعاد عن روح الدين والتنكر للاجتهاد وفقدان الحرية، والقعود عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" 19 ويبقى، في نظرنا، مصطفى الغماري من الشعراء القلائل في العالم العربي الإسلامي المعاصر الذين عالجوا قضايا هذا العصر بمنظور إسلامي ؛ وهو إذ يفعل هذا لم يقف عند الحدود الجغرافية لبلاده ولا عند الحدود الذاتية لنفسه، بلّ تعداهما إلى أبعد من هذا، لتشمل روحه العالمين، إنه "يتجاوب مع القضايا الإسلامية حيثما كانت، تشعر وأنت تقرأ شعره بأنه إنسان لا ينتمي إلى أرض معينة ذات حدود جغرافية، وإنما هو يكون حيت يكون الإسلام، هو في القدس وفي الهند وفي الفيليبين وفي بخارى وفي الباكستان، يشعرك وأنت تتابعه في مواقفه تلك، بأنه يريد أن يتجاوز حتى حدود ذاته عينها، فهو ثائر ساخط متمرد رافض أبدا دوما إلى غد أفضل" 20 فمن يكون هذا الشاعر؟ هذا ما سنتطرق إلية في بحث لاحق - إن شاء الله –

    ---------------------
    * جامعة تلمسان


    الهوامش :
    1- د. سعد الدين، السيد صالح : احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام، مكتبة رحاب الجزائر، ص 25
    2- الوناس شعباني : تطور الشعر الجزائري منذ سنة 1945 حتى سنة 1980، ديوان المطبوعات الجامعية، ص 24-25
    3- صالح خرفي : الشعر الجزائري، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع (ش.و.ن .ت) ، (د ت)، ص 34
    4- المرجع نفسه، انظر الموضوع بالتفصيل، ص 34-41
    5- عبد الله ركيبي : الشعر الديني الجزائري الحديث، ص 563
    6- صالح خرفي : الشعر الجزائري، ص 14
    7- الوناس شعباني : تطور الشعر الجزائري منذ 1945 حتى سنة 1980، ص 26
    8- محمد العيد : الديوان، ش.و.ن.و.ت، (د ت)، ص 129
    9- المصدر نفسه، ص 129-131
    10- الوناس شعباني : تطور الشعر الجزائري منذ 1945 حتى سنة 1980، ص 26
    11- محمد العيد : الديوان، ص 200-201
    12- مفدي زكريا : اللهب المقدس، ش.و.ن.و.ت، ص 270-271
    13- المصدر نفسه، ص 32
    14- نفسه، ص 38-39
    15- نفسه، ص 39
    16- نفسه، ص 41
    17- الوناس شعباني : تطور الشعر الجزائري منذ 1945 حتى سنة 1980، ص 125
    18- محمد ناصر : أغنيات النخيل، ش.و.ن.و.ت، 1983، ص 33
    19- الأصالة، عدد 25، السنة الرابعة، مايو - جوان 1975، ص 219
    20- مصطفى محمد الغماري : أسرار الغربة - المقدمة -، ط 2، ش.و.ن.و.ت، الجزائر 1982، ص 14







    Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiFurl this Post!
    رد مع اقتباس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:36 pm