منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تابع ......11لحفريات الأنساق

    سامية الزمردة الخضراء
    سامية الزمردة الخضراء


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 23/12/2010

    تابع ......11لحفريات الأنساق Empty تابع ......11لحفريات الأنساق

    مُساهمة  سامية الزمردة الخضراء السبت ديسمبر 25, 2010 11:35 am

    ـــــــــــــــ
    (137)أنظر :جيرار دلو دابل السيميائيات ص60.
    أشاروا بتسليم فجدنا بالنفس لتسيل من الاماق والسهم أدمع
    يقع هنا المتنبي بمنهجية خطية في العلامة وهي وقعية تضع الابداع في المقدمة والبيت الشعري يحرك :
    1- العلامة اللغوية بين المفهوم المتقدم والصورة السمعية وهي توجد بين " الدال -المدلول" لانها جوهر سيكولوجي يقع في محورين .
    1- العلاقة الحقيقية بالمعنى الفعال للعلامة + الاثر المشترك بالالفاظ وتلمس حقيقة هذه المناسبات ليظفر المتنبي بما يسمونه "التجنيس" او مراعاة النظير او ما يؤشر
    من انواع البديع وهو الكثير الذي يحفل به شعر المتنبي وقد يكون غموض الالفاظ لما يسمونه المعاظلة او ما يتعلق بالتعقيد اللفظي مثل قول المتنبي:
    ولذا أسم أغطيه العيون جفونها من أنها عمل السيوف عوامل
    وقوله :
    وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه بأن تسعوا والدمع أشفاه ساجمه
    اما ما يتعلق بغموض المعاني عند المتنبي فهي كثيرة وكما يلي :
    1- استعمال اللفظ المشترك .
    2- من وقوع كنايه بعيدة أوناتج من أستعارة مضمره او ايجاز مخل الى مثال ذلك مما بحث فيه علم البيان قد أستقصى النقاد من المتقدمين ، هو ان اسباب الغموض في النصوص النثرية والنصوص الشعرية الى ثلاثة محاور :
    1- التقديم والتأخير وما شابههما
    2- سلوك الطريق الابعد والوعر
    3- الايقاع المشترك
    الا ان هناك عدة مميزات للغموض وهي ميزات حسنة تُظهر براعة الشاعر المبدع الا انها تعبرعن حالة الغموض مثل :
    ما يسمونه الموجه والذي فيه يحتمل الكلام لمعنيين ضدين وغير ضدين فالضدين مثل قول المتنبي في مدحه لكافور:
    وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً لمن بات في نعمائه يتقلب
    فالبيت يتركب من معنيين متضادين :
    1- أحدهما يعني ان المنعم عليه يحسد المنعم .
    2- والآخر أن المنعم يحسد المنعم عليه .
    كقوله من قصيدة يمدحه:
    وأن نلت ما أملت منك فربما شربت بماء يعجز الطير ورده
    ان تشكيلة هذا البيت تحتمل مدحا وذما ، فإذا أخذ من غير النظر الى ما قبله فأنه يقع بالذم وهو اولى منه بالمدح لانه كان قد تضمن وصفا لنواله وفق درجات البعد والشذوذ وان صدر البيت كان منفتحا بأن الشرطية وكان الجواب بلفظ رُّب والتي يعني معناها تقع في التقليل اي انك لست من نوالك على يقين ، فأن الذي نلته فربما وصلت الى مورد لم يستطع ان يصل اليه الطير لانه محال . واذا نظرنا الى ماسبق هذا البيت فأنه يدل على المدح وهذه مفارقة خاصة لان ارتباطه بالمعنى الذي سبقه . والمتنبي كان كثير الحضور لهذا النوع من النصوص الشعرية ويتبين هذا في قصائده الكثيرة لكافور.
    وحكى ابن جني قال :
    قرأت على ابي الطيب ديوانه الى ان وصلت الى قصيدته التي اولها !
    "أغالب فيك الشوق والشوق أغلب"
    فأتيت منها على هذا البيت :
    وما طربي لما رأيتك بدعة لقد كنت أرجو ان أراك فأطرب
    فقلت يا أبى الطيب : لم ترد على ان جعلته أبا زنة – أي قرداً – فضحك لقوله . أما ما يتعلق بغير الضدين فكقول المتنبي من قصيدته في عضد الدولة :
    لو فطنت خيله لنائله لم يرضها أن تراه يرضاها
    فالاستنباط يأتي بمعنيين غير ان : أحدهما ان خيله لو علمت مقدار هذا العطاء السيكلوجي لما رضيت له ان تكون جمله عطاياه سيكلوجيه . اما المحور الثاني فان خليه لو علمت انه يهبها من جملة هذه العطايا لما قبلت ذلك لانها تكره هذه العطايا اولاً وثانياً تكره خروجها عن ملكه وهذا النوع من الغموض يسمى ( الموجه ) وترا ه يرد كثيراً عند الشعراء الفحول المتقدمين منهم والمتاخرين ، وذلك يقع في باب الكنايه وهو باب واسع في اللغة العربية حتى ان المتقدمين كانوا قد ا فردوا له الكتب والاسفار وكتاب الكنايات للثعالبي ويقع في ذلك المقايظات المعنويه وهي من التجنيس ، وذلك ان يذكر معنى من المعاني له مثل في شيئ اخر او مخالف والنقيض يكون افضل موقعاً والطف ماخذاً
    كقول المتنبي :
    يشهلمو بكل اقب نهد لفارسه على الخيل الخيار
    وكل اصم يغسل جانباه على الكعبين منه دم مماز
    يغادر كل ملتفت اليه وليته لثعلبه وجار
    فوقع اسم الثعلب وهو الحيوان المعروف وياتي الوجار اسم بيت الثعلب ومعنى الثعلب ياتي : هو طرف سنان الرمح وهذا وقع اتفاق الاسمان
    بين الثعلبين اسمه الحقيقي + طرف سنان الرمح فاحسن ذكر الوجار في طرف السنان وهذا يعني تم نقل المعنى من تمثله في ا لمفردتين.
    وقد تشكل الغموض الشعري عبر المراحل التاريخيه ولايزال ماثلا في الاذهان ـ
    وعندنا مثال هو( ابو تمام ) وما تركب من غموض في شعره وما دار من جدل نقدي حوله من خلال كتابي الموازنه بين شعر ( ابي تمام ) و( البحتري ) للامدي وكذلك اخبار ( ابي تمام ) للصولي وما حدث في العصر العباسي من تشكيل لمدرستان شعريتان حيث ترك الامدي من اشهركتبه ( الموازنه بين الطائين ) وهي مقارنه تفصيليه ودقيقه بين ابي تمام الذي خرج عن عمود الشعر والبحتري الشاعر المحافظ على هذا العمود والقيام بتفضيل الثاني على الاول والذي نفر الامدي من ابي تمام لخروجه الشجاع عن التقاليد الشعريه الابويه . وعلى شاكلة هاتان المدرستان الشعريتان تشكل اتجاهان نقديان احدها ينحاز الى مدرسة الوضوح . وكان ابا اسحاق ابراهيم الصابي هو من المناصرين للغموض، وكان الصابي يعتبر ان الغموض سمه شعرية ومن اشهر قوله:
    (افخر الشعر ما غمض فلم يعطيك غرضه الا بعد مماطله منه ) الى جانب هذا الراي للصابي هناك (الجرجاني ) الذي شكل موقفا منحازا لذهنية الغموض الشعريه وهذا الموقف مدون في كتابة ( اسرار البلاغه ) و( دلائل الاعجاز ) اما الذين يصوتون للموضوع فهم كثر امثال ( ابن سنان الخفاجي في كتابة سر الفصاحة ) وابو الحسن (حازم القرطاجي في كتابه مناهج البلاغاء وسراج الادباء ) اما في الوقت الحاضر فالاتجاه يتمثل(بالحداثة الشعرية ) (وما بعد الحداثة الشعرية )من الناحية البنية والانساب المضمرة في النص الشعري ، ولكن بحلول العصر العباسي بدأ يتشكل النسق الابهامي او نسق الغموض الشعري وتجسد هذا ( بأبي تمام في النص الشعري ) ويطلعنا ابي تمام على تساؤل كان قد وجه اليه من قبل ابي سعيد الضرير وابي العميثل في حوار جرى بينهما وابي تمام حول قصيدته التي يمدح فيها عبد الله بن طاهر يقول فيها :
    هنّ عوادي يوسف وصواحبه فعزما. وقدما . ادرك الثأر طالبه
    وكان التساؤل هو (لمَ لا تقول ما يفهم ؟! ) وسبب هذا التساؤل هو الغموض الذي لف الشعر في العصر العباسي وقد اصابت بعض شعرائه وعلى رأسه" ابي تمام" الذي هيمن الغموض على شعره ، وقد تشكل هذا على مستوى الفكر والثقافة، وكان للترجمة دوراً كبيرا فترجمت عن الحضارة الهندية فلسفتها وعلومها وكذلك الحضارة الفارسية فلسفتها وعلومها واليونان وما حققوه من معارف علمية وفكرية وفلسفية ، وقد شهد العصر العباسي حلقات للمحاورة والمناضرات الفكرية والمذهبية وقد خلق هذا الجو مناخا فكريا وثقافيا واسعا غير مفاهيم كثيرة على مستوى الوعي الثقافي ، وكان الشعر من جملة هذه المتغيرات ، وقد ترك هذا العصر اندماجا في المعرفة . يقول بشار ابن برد :
    شفاء العمى طول السؤال وانما تمام العمى طول السكوت على الجهل
    فكن سائــلا عما عناك فإنم دعيت اخا عقل لتبحث بالعقل(138) فكان لهذه المناهج الثقافية المختلفة والعميقة والمتلابسة بتلك – الثقافات العالمية التي ترجمت الى العربية ، والثقافة العربية المتفاعلة في خواصها ومع الاخر الابستيمي . فكان التأثير متبادل في خواصه وخفاياه وتأثيراته على الشعر في تلك الفترة من العصر العباسي ، فجاء الغموض كلون وتركيبه وهو نتاج هذه التطورات والمؤثرات الى حد ان ابن قتيبة لفت انتباه شعر ابي نؤاس الذي اصابه نسق الغموض الحديث بعد ان وصفه بالمتفنن حيث اورد له بعض الابيات تحمل سر هذا الغموض مثل قوله :
    ألم تر الشمس حلتْ الحملا وقام وزن الزمان فأعتدلا
    وغنت الطير بعد عجمتها واستوقفت الخمر حولها كملا
    ثم يقول :
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (138) انظر الابهام في شعر الحداثة عبد الرحمن محمد القعود، عالم المعرفة الكويتية العدد 279 ص 19

    تخيرت النجوم وقفٌ لم يتمكن بها المدار
    وحين تخير ابن قتيبة هذه الابيات لانها تحمل سنّة المعرفة والتطوروهي تؤكد مغزى العلم الذي يحمله صاحب الابيات :
    ومعرفته بعلم الفلك ، يقول ابن قتيبة "يريدان الخمر تخيرت حين خلق الله الفلك واصحاب الحساب يذكرون ان الله تعالى حين خلق النجوم جعلها مجتمعه واقفه في برج ثم سيرها من هناك . وانها لا تزال جارية حتى تجتمع في ذلك البرج الذي ابتدأها فيه واذا عادت اليه قامت القيامة وبطل العالم . والهند تقول : انها في زمان نوح اجتمعت في الحوت الا يسيرا منها فهلك الخلق بالطوفان وبقي منه بقدر ما بقي منها خارجا عن الحوت ثم يستمر ابن قتيبة موضحا ولم اذكر هذا لانه عندي صحيح بل اردت به التنبيه الى معنى البيت) (139) وهكذا فقد كان للتطور العلمي والفلسفي التي اطلع عليها الشاعر العربي من خلال الترجمة الى اتساع خياله وتعقد صورته الشعرية وتعقد تركيبات النص الشعري ، فأصبحت المفردات الشعرية غامضة احيانا وقد لفها الابهام حتى اطلق عليها بأنها مفردات غامضة او ان الابيات يشوبها الغموض كما هو الحال عند ابي الطيب المتنبي والذي يعود الى اطلاع المتنبي على
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    139) انظر ابن قتيبة الشعر والشعراء الجزء الثاني تحقيق وشرح احمد محمد شاكر ، دار المعارف مصر ص768
    الفلسفة اليونانية ومعاني "ارسططاليس" وما تعرض له المتنبي من اتهام في الكشف على يد الصاحب بن عباد ، وقد نا قشنا هذا الموضوع في بداية الكتاب الا ان "ابن فورجه" له متكأ نقدي عاماً ، فهو يعتقد ان الشعر قد يصيبه الغموض من ثلاثة اوجه :
    1- هناك الشعر الذي يصدك جهل غريبه عن تصّور غرضه
    2- والشعر الذي يعميه أعرابه لمجاز فيه وحذف في اللفظ او تقديم وتأخير سوغه الاعراب " وسقط الثالث لسقوط اوراق في المخطوطه . والمتنبي يلفه الابهام لهذه الاسباب جميعا ولكن "ابن فرجه " كاستاذه ابي العلاء يحب شعر المتنبي فهو يدافع عنه بالاعتماد الى الروايات الصحيحة وبالاعتماد على الحس الذوقي فهو يقف عند قول ابي الطيب :
    وانت ابو الهجاء ابن حمدان يا ابنه تشابه مولود كريم ووالد
    محمدان وحمــدون وحــارث وحارث لقمان ولقمان راشد
    والبيت الثاني مما عيب على ابي الطيب ، قال "هذا المعنى من احسن معاني هذه القصيدة والبيتان من خيار ابياتهاوما لاحد من الشعراء قصيدة على هذا الوزن الا وهذه احسن منها واجود فاليعلم ذلك ) ولكن ابن فورجة رغم حماسته لشعر المتنبي فهي لا تجعله يغفل بعض سيئات المتنبي او يعتذر عنها فهو الذي يقول في قصيدته العينية " مثل القطر أعطشها ربوعا" هذه القصيدة كلها من الشعر الرذل الذي لا نفع فيه ولا بتفسيره(140) وقد يعتري شعر المتنبي القيمة الفلسفية من خلال (الحس التركيبي للجملة الشعرية) وابتكار اللفظ الغامض وفق المنظومة التدوينية التي تتقدمها الخواص التحليلية وقوة التجميع في انتصار المفردة الصوتية والالحاق الذي يحصل بالكتابة والكلام الذي يترتب بعملية اسنادية للحروف والاصوات التي تجعلنا نعير انتباهنا لما حدث . في تركيبة النص الشعري ومخارجه مثل قول المتنبي :
    ولجدت حتى كدت تبخل حائلا للمنتهى ومن السرور بكاء
    وقوله :
    تمتع من سهاد او رقـاد ولا تأمل كرى تحت الرجام
    فأن الثالث الحالين معنى سوى معنى انتباهك والمنام
    وقد تمثل لابن جني في هذه المعاني بقوله"أرجو الا يكون اراد بذلك ان نومه القبر لا انتباه لها" وقد تسيطر المعاني الفكرية التي يمكن ان تقرأ بعدة اوجه من التأويل حتى على مستوى الصوت . وهذا يعني اختباء البنية "الزمكانية" خاصة لمنظومة العلامات . وقد تمثل هذا الموضوع لابن جني في هذه المعاني اعلاه ، فقد اقترن
    ــــــــــــــــــــــ
    140-أنظر الدكتور أحسان عباس،تأريخ النقد الادبي عند العرب ص393 ص394
    النسق المرتكب اقترانا عميقا بخواص النقل الزماني للصوت . اضافة الى الخواص المكانية للعلامات وباكتمال الطابع المكاني للغة ظهور صورة الوعي الابستيمي للمتنبي بترتيب قوة الصوت القريب من الحضور الشعري رغم اتصال النصوص الشعرية بالعلامات المجردة والتي ترسم وتؤطر المنطق الفلسفي للنص الشعري عند ابي الطيب . وتأتي الخطوة الاخرى في العثور على العمق الفلسفي عند ابي تمام والذي يطلعنا عليه الامدي من خلال تخارج الخطاب الشعري وقد اورد القاضي الجرجاني هذه الابيات:
    قسمت لي وقاسمتني بسلطــا ن. من السحــر مقلتا عبدوس
    فالقسيم القاسم عن لحظــات منهما يختلسن حــب النفوس
    فالذي قاسمت بلحظ إذا الليــ ـل تمطى من الكرى المنفوس
    في هذه الابيات تجربة رمزية واشارية وتلميحات للنص الشعري بحالة تغزل. نرى ان هذه الابيات الثلاثة كانت قد تركبت بصورة صناعية فنية لانها تتقاطع في ابعاد دلالاتها حين تتجسد هناك فرضية للتواصل في الحالة الذوقية . فهذه النصوص الشعرية الثلاثة لا تحمل اسرار تخيلية وحتى تفاصيل مركبات الذات . فالنصوص تمثل غربة فنية داخل تجربة تجريدية داخل معطي شعري ثقافي.

    فالنصوص تقدم على ممارسات ورؤية تتعلق بمنظومة مركبة صناعيا فهي تقلب صغية المعادلة نحو المجهول لذا تستلزم قراءة في المعلوم من هذا الغموض الثقافي والفلسفي المجهول.
    كقول المتنبي:
    كبر العيان علي حتى انه صار اليقين من العيان توهما
    وقوله:
    وبه يضن على البرية لابها وعليه معنها لا عليها يؤس
    وقوله:
    ولولا انني في غير نوم لكنت أظنني مني خيالا
    وقوله :
    ونحن من ضايق الزمان فيـ ـك وخانته من قربك الايام
    فالقراءة لهذه الابيات تتعلق بالخروج من التقليد في الدلالات والمعاني والصور الى الصغية الفعلية للمسميات والمفردات الابستيمية ومنها المنحى المعرفي الصوفي الذي يتقدمه الغموض الشعري ليكشف عن الاشياء في ماضيها وحاضرها وبأسمائها الصوفية وهو كشف يحدث طريقة في التعبير الشعري مضيفا اليها الصورة التغييرية من حيث انها تجديد في اللغة التجريدية وحيث منشأ المفردة الصوفية .، فالاشياء عند المتنبي غير مسماة والعالم الموصوف عالم يتعين بالحس ، والانسان فيه عصي على اشياءه فهو متحرك ليخلق هويته بالافصاح بشكل جديد عن هذا العالم . فالمتنبي يستقصي الموضوع من خلال المنحى الذاتي، والمفردة الشعرية ليست اداة مجردة بل هي تخارج خطابي جدلي لانه يستقصي الحركة والتحرك ويتيح عملية الانفصال عن المسار ذاته الى الموضوع ويتيح التواصل مع الغيب استقصاءا وتحركا داخل مسافة وزمن يفصل الاشياء ، وهنا تكمن ابداعات المتنبي في الكشف عن العلاقات الغامضة داخل مسار( الفيزيقية الكونية) التي لاينتهي الغموض فيها . هذه النصوص الشعرية تمثل تيار ثقافي جارف ونوع من الابستيمية الثقافية الجذرية المرتبطة بالثورة وفقهها وهي تتضمن الجوانب التي تتأسس عليها العلاقات والاشياء المرتبطة بالوعي المطلق ( للوقت والثورة) وان منظومة الرؤيا عند المتنبي ترتبط بنشأة التجارب الصوفية في مناخاتها الثقافية وبايمان حتمي يجسد حقيقة الوعي الثوري بالاستناد الى منظومة سياسية تتطابق مع الحدث الفكري والحقيقة الشرعية التي تستمد من النسق المضمر والباطن الخفي من حقيقة الظاهر المتمثلة بشريعة العقل والوقت والثورة اضافة الى وسائط عديدة تتمثل في القلب اضافة الى الحدس الاشراقي والرؤيا المرتبطة بتجريبية التغاير الموضعي ، وهي ليست بما يقال في مايمكن قوله ولكن في قوة مايعتذر قوله ، انه الغموض والخفاء - والامتناهي ، والوتر الذي يعزف عليه المتنبي وتر التجريبية الصوفية في معرفة السر الانساني واشيائه التي لايمكن الوصول اليها عن طريق العقل او العاطفة انما عن طريق الخفاء المعرفي الذي لايمكن معرفته
    الغموض واسبابه في شعر المتنبي""
    هناك الوان من الغموض تعد من محاسن الكلام واللغة فهي ليست تجريدات بل هي موضوعات تتعلق بالبنية الشعرية والعلامات اللغوية ، وهي جزء اساسي ورئيسي من بنية الشعر العربي ولا يخلو منظوم او منثور من اشكالية الغموض واسسه السكيولوجية فهو اساس التجريدات والصور ، التي تشكل بشكل جمعي سميولوجية مجتمعية اللغة عند المتنبي ، والغموض هو اتفاق على حقائق سكيولوجية مبدعة فهي حقائق تقع في مستقر ذهني باعتبارها دلائل في براعة اللغة بالاضافة الى العلامات اللغوية فهي ليست تجريدات ، فالدال بدون مدلول لاتشكل تحولا في اشيائه وكذلك العكس . والمتنبي وان كان مطبوعا لكنه يضطر الى الصنعة ، على ان هذا التركيب للعلامات فالممثل والموضوع والمأول تخرج في كونها علامات اذا اخذت باستقلالية عن بعضها البعض . فالالتحام بهذه العلامات يشكل الاشكال التجريبي للغموض ، ويأتي صدى العلامة في السيمييلوجيا وهذا ماحدده سوسير شانه شأن ( بيرس) في تفاصيل هذا التميز بين العلامة السيميولوجية والصدى المعجمي – والمركب الصوتي ، هو ليس عنصرا ماديا ينتمي الى اللغة ولذلك بقي الابهام او الغموض عند المتنبي مركبا من الصوت واللغة وهذه الاتفاقية الجدلية التطابقية تعتبر عنصرا ملموسا تحدد قيمتها بهذا التركيب . فالدال عند المتنبي دلا معنويا أي ان علامته علامة عرفية حيث يحتشد ويبلغ اقصاه في مدح مثل (ابن العميد) ، وياخذ على المتنبي مأخذا عند مدحه سيف الدولة عند اول اتصاله به ، ومايتعلق بالدال اللغوي وهو العنصر المضمر في العلاقة المعنوية (أي علامة دقيقة بالمعنى البيرسي) ثم ياتي الصوت ليحرك منظومة الوعي واشتراطاته المتعددة، ويقرر المتنبي في هذه السيميولوجيه حسب (سوسير) باعتبارها ثنائية العلامه اللغوية لانها لاتوجد بين الشيء والاسم بل توجد بين المفهوم والصورة السمعية والمفهوم يقوم بالدور المأول.
    لكن سوسير يلتقي مع المتنبي بالقرينة والرمز البيرسيين والمتنبي في ذلك اذ قال (رجزا) كان يطول (رئبة العجاج )فتأتي اراجيزه حافلة بالغرابة والغريب والامعان في المنظومة السيميولوجية ، والمتنبي نشأ في الباديه وتلقى اللغة من مصدرها أي من (الاعراب الخلّص) ثم ظهر في بيئته بالكوفة فكانت مدينة الكوفة غاصة بالرواة والعلماء باللغة واساطين البيان ، وكان المتنبي شاعرا طموحا جاب الكثير من الانحاء وسبر الاغوار وحفل شعره بالغريب والغامض احيانا والتوليد الغريب والعجيب والدقيق ولايتكلف هذا الاحتفال والاحتشاد والاستنباط الخفي من القريحة بحوافز سيكولوجية اضافة الى قوة الاحكام في مرتكزات السيميولوجيا . جاء هذا عبر تدقيق وتمحيص بمعترك اللغة واشكالياتها ، وكانت قيمة هذه الاختلافية هو في التشخيص السيكولوجي للغة وعدم اختلاطها بالعلامات المفتعلة داخل نظام الخطوط الذي يكون قرينة داخل هذه المنظومة السيميولوجية باعتبارها منظومة اختلافية تشكل اشارة فنية للعلامة اللغوية . والمتنبي اعتمد على قدرة التخيل الاعلى (ربة الشعر كما يقال) فجاء شعره مغرقا بالخيال وايغالا بتشكيلات الصورة الشعرية واستنباطا لتشكيل المعاني واختراعا للصورة الفنية وكان مبدعا في ابراز المعاني التجريدية الذاتية الحس حيث تدل هذه المرتسمات ، بان المتنبي كان حاد الذكاء وباهر التفكير فجاءت ابياته متميزة بالتفكير العلمي والفلسفي وقد اصاب منه منزلة في ذلك العصر من الناحية الشعرية . ولذلك اصبح شاعرا ينشد الحداثة دائما وكان اسلوبه اسلوبا عصريا بمنزلته لانه اقرب الى القلوب وفيه البيئة المتحضرة التي تنشد العقل الراجح في الشعر الحضاري . فكان اكثر فنية لان العصر الذي عاش فيه المتنبي والذي تطور فيه الشعر العربي كان نصيب ابي الطيب بمنهجيته الشعرية هي منهجية متطورة وحديثة رغم مدحه الملوك والتمجيد لكرمهم المبالغ فيه في الحروب مثل سيف الدولة ، وهذا اقتضى التصوير الدقيق للمعارك في الضرب والطعن والاسر مااستلزمه ذلك من ذكر للجيوش الجرارة والخيل والنياق الصحارى البوادي والى جانب هذا فقد كان نصيب ابي الطيب نصيبا مبدعا في مجال الجمال ، فلم تغب عنه المدينة وجمالها وحركة الابداع والابتكار فيها ، فكان المتنبي يتعامل مع الابداع الشعري باعتباره ملهمه ومصدره .
    "طبيعة الرمز المبهم"
    عند قراءة المتنبي لاتستطيع ان تفهم شعره دون شروح واذا فهمت الشرح اختلفت عندك صيغة النظم ، والرمز عند المتنبي يستعمله باعتباره مفهوم ويعني اسم اخر للعلامة المعرفية واستعماله المفردات الغامضة والمبهمة بالمعنى الذي يتم فيه تفسير هذه المفردات ، ثم ينتقل المفسر لهذه المفردات واشباعها الى تفسير المراد بالمعاني فهو يستطيع تحديد العلامة اللغوية لان الرمز يبدو وكانه ليس في حالة تقليدية واعتباطية فهي ليست فارغة . وان هناك عنصرا جدليا يربط بين الدال والمدلول . فالميزان قد يكون رمزا للعدالة وليس للسيف ولهذا كانت مفردات المتنبي وهي (Onomatoee تعبر عن اصواتها الحقيقة . ولذلك قد ترى الشارع لم يحصل على المعنى الا باعتماده على العديد من القرائن . ولهذا فقد اختلف الكثير من الشراح على تفسيره لشدة غموضها وربما فسروا بيتا لم يعنيه المتنبي وبقي المراد في ذهن المتنبي مضمر النسق والامثلة كثيرة مثل قوله :
    جللا كما بي فليك التبريح اغذاء ذا الرشا الاغن الشيح

    "التقابل الثلاثي للابهام عند المتنبي"
    حسب التطابق البيرسي للمفهوم السوسيري ان تحديد معنى الغموض الذي تأول بالمفهوم الوحيد للمدلول ، اما الحال فيقع بين العلامات التركيبية والعلاقات الادماجية . ففي الشطر الاول يقع التبريح في الهوى ( حللا كما بي ) وتقدم المتأخر وهو من ضروب البلاغة وهذا مفهوم برهاني . الا ان (سوسير) يقابله بالرفض لان النظرية التي انتشرت وهي التي تقع في الشطر الثاني ، فقد اقتضى التاويل داخل هذه المنهجية حيث تؤكد هذه النظرية بان الجمل الشعرية هي الوحدات الملموسة الوحيدة . في هذه الحالة تعتبر منتهية لان الصلة اللفظية بينها وبين الصدر مفقود اذا كان التفسير ينحو هذا المنحى واذا نحن تصورنا ان مجموع الالفاظ لاتتشابه ابدا فيما بينها ومايسود هذاالبيت هو عملية التمايز ونحن اذا حاولنا البحث عما يربط بين ملفوظات هذا البيت فإننا نجد ان غذاء هذا الرشأ مثل غزلان الصحراء بالطبع هذا الجواب كلا .لان غذاءه من قلب عاشقة ولهذا ينحّله ويمرضه ويورثه هذا التبريح . فالكلمه بخواصها النحوية والشعرية تحتاج ايصال بين الصدر والعجز حتى يستقيم المعنى عند المتنبي . واذا اردنا اختصارا للكلام هو ان نقول بتثبيت جدولا يؤكد المفهوم (البيرسي للسيميوطيقا) الى جانب مفاهيم (سوسير) التي يتم تطابقها مع (مفاهيم بيرس ) اما ماموجود من خانات (2-3) فهي تشير الى حقيقة الابهام الذي تعرض له النص الشعري عند المتنبي فهو جزء من هذا التطابق الثنائي ويقع (في مرتكز ثلاثي ) حقيقة ابي الطيب المتنبي في (مزج الثنائي بالثلاثي كما شرحنا هذا الموضوع في الصفحات السابقة من هذا الكتاب .
    (3)

    الصدر
    والعجز علامة عامة


    الغموض المضمر في النص الشعري




    (2)

    الصلة اللفظية
    وهي من ضروب البلاغة وفق قاعدة الغموض

    الغموض المضمر في النص الشعري (1)

    اثر الصوت
    السكيولوجي



    تحليل المتنبي الكلمه الغامضه

    جللا
    التبريح

    العلامة الصوتية

    العلامة الصوتية

    = = مفهوم اللفظ والمعنى عند المتنبي العلامة غير معللة بالقيمة الاتفاقية
    تصنيف المتنبي الثلاثي للمفاهيم الثنائية كما هي عند بيرس وسوسير141 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (141)Ecrits sur signe – e’diction du seui -1- studies ( 76) انظر:
    ضمن تفسيراليازجي :
    وفاؤكما كالربع اسجاه قاسمه بان تسعدا فالدمع اشفاه ساجمه
    وياتي وفاؤكما مبتدأ وخبره كالربع . ثم تأتي كلمة اسجاه في ركن التفضيل وذلك من اشجاه الامر اذا احزنه الامر ، وطاسمه دارسه . والجملة حال من الربع وتسعدا وهي بمعنى تساعدا وتاتي الباء متعلقة بوفاء وهي من المسائل الضرورية القبيحة لان الاسم لايخبر عنه الا بعد تمامه والساجم الساكب ، وساجمه ساكبه . هناك تفسير للالفاظ وتركيب الجمل للحصول على المعنى ، ثم تاتي المخاطبة لصاحبيه اللذين عاهداه بالمساعدة على البكاء عند ربع الاحبة فهو يقول : وفاؤكما في المساعة بالبكاء قد اشتد حزني لفقد من اتاسى به ، وفي قوله : والدمع اجفاه ساجمه هو بيان لعذره في البكاء واقامه على صاحبيه بانهما خالفاه كما هو في امره من الحزن ،هكذا تسلسل المعنى في اطار العلة والمعلول ، فاين المنحى الشعري ؟ في حين ان النظرة الثنائية في نفس القصيدة حتى تشعبت في المهجة من جديد فان فعلت اصبحت النظرة الثنائية لما تلقفته في الاولى .
    قفي تغرم الاولى من اللحظ مهجتي بثانية والمتلف الشيء غارمه
    وهناك الكثير من هذه الصور التي تنحو منحى الغموض ، وفي عملية التاويل المراد منها في قوله :
    ضروب مابين الحسام ضيق بصير ومابين الشجاعين مظلم
    فهو الحاذق والمجرب في امر الحرب فاذا اشتد وطيسها هناك السيف لايجاد مساغ في القتل حتى ادلهم جو القتال فاصبح لايبصر القرن قرنه ، وهنا قد تباعد المعنى واللفظ بتباعد دلالتهما ،فالمتنبي لايعطي شكلا منتظما لتركيب البيت الشعري ولايتذوق من تعبيراته في اطار التقابلية الثلاثية ، والمتنبي عليه التعبير بالنسق ( الثلاثي ) فلا وجود للمعنى واللفظ دون المنطق الدلالي ، وفي الحالات الاخرى يستحيل تكوين منعطف ثالث واصيل لتغيير المرتكز في ثلاثة منعطفات : المعنى ، اللفظ، المرتكز الدلالي ، والمنحى الثالث وهو الدلالي : لايمكنتباعده ، فاعطاء المعنى في (أ – الى- ب اللفظ فهو جزء من ج وهو المنحى الدلالي ) وهنا تتشكل الاصرة الثلاثية بتركيبة ثلاثية (ويكون الاثبات كون أ- المعنى يعطي ج الدلالة الى ب اللفظ عن طريق جمع العلاقات المزدوجة بين أ وب وج = ج أ + أ ب و أ - يعطي ج وب يعطي أ ويعطي ج ويعطي ب ، وفي هذه العلاقة الثلاثيةالمزدوجة تكون خصوصية اللغة بوصفها المنعطف الذي يضع المقتربات اللسانية تحت العنوان الكبير هو :علم الدلالة وظاهراتية (المعنى - واللفظ) وهو: المبحث المنطقي الذي اكد عليه (هوسرل) وهذا النوع ، من التحليل يتميز بالوصف (السيميولوجي) لمداخلات اللغة في مرتكزاتها الثلاثية في (المعنى- واللفظ – ومنطق الدلالة )
    المحتويات

    التسلسل الموضوع رقم الصفحة

    1 المقدمــة 3 2 نبذة تاريخية عن العصرالذي 6
    عاش فيه ابي الطيب المتنبي
    3 حياة ابي الطيب المتنبي- القسم الأول- 7 4 نشأته 8 5 تنصيب نفسه داعية من دعاة الاسماعيلية 9 6 حياة المتنبي - القسم الثاني 10 7 الأختلاف في شعره 17 8 أطروحة التأويل المتنبيه 19 9 الطروحات وفق المنظومة الشعرية 21 10 المتنبي (الخطاب المربوط بخطاب النص) 25
    11 المتنبي وأختراع المعاني 30 12 التبطين الخطابي 33
    13 البنائية الجديدة في شعر المتنبي 42
    14 مطارحات البنائية 47 15 مطارحات الرؤية 50 16 المنحى الحسي عند المتنبي 61 17 العلامة الصوتية والكتابية 65 (التفكيك المتعالي)
    18 المتنبي بين رسالة الصاحب بن عباد 78 ورسالة الحاتمي
    19 النقد الذي قدمه الصاحب بن عباد للمتنبي 79
    20 رسالة الحاتمي المعرفة(بالرسالة الحاتمية) 81 21 جوهر الكينونة 81 22 بين المتنبي وصاحب كتاب الأغاني 85 23 المتنبي قدرة عقلية وفضاء للكتابة 89 24 ابو الطيب المتنبي وشكسبير 94 25 انسكلوبيديا الصرخة الايمانية 95 26 التناص والبنية الصوتية عند المتنبي 102 27 بين المتنبي وأبن جني 113 28 ترتيب الشروح على النحو التالي 114 29 مؤلفات الحاتمي النقدية 116 30 يقول الحاتمي 117 31 النسبة والتناسب في القصيدة 118
    في رأي الحاتمي
    32 لغـــة التناص 119 33 الرد على الرسالة الموضحة للحاتمي 124 أو الحاتميـــــة
    34 نص اعتراف الحاتمي بالتحريض 125 35 ما يتعلق بالامور اللغوية 131 36 الوحيد الازدي وابي الوكيع التنيسي 149 والاشكالية النقدية في شعر المتنبي
    37 أنصار الحداثة من المعجبين بشعر المتنبي 155
    38 جراماتولوجيا ابي الطيب المتنبي 156
    39 اعجاز المعنى واشكالية الدال 166
    عند ابي الطيب المتنبي
    40 العلامة الصوتية 169
    41 المركزية الصوتية 170
    42 المنهج البنيوي 174
    (بنية الاثر الفكري والحضور الذاتي)
    43 شفرة دال المجاز 177
    44 المنضومة الصوتية 179
    45 تشكيل الصوت 182
    46 السطوح الجمالية للغة عند المتنبي 188 47 المعنى واللفظ 190 48 النص والاسلوب 195 49 اشكالية المعنى الدلالي 228 50 التاريخية الفلسفية عند ابي الطيب المتنبي 243 51 الصورة الشعرية عند ابي الطيب المتنبي 259 52 اختلافية المعنى في الصورة الشعرية 282 53 المفهوم النظري (للوقت والثورة )في فكر المتنبي 293 54 المرتكز الشعري 299 55 الغموض والابهام في شعر المتنبي 309 56 الغموض واشكاله في شعر المتنبي 326
    57 طبيعة الرمز المبهم 329 58 التقابل الثلاثي للابهام عند المتنبي 330
    حسب التطابق البيرسي للمفهوم السوسيري
    59 المحتويات 334




    *تـــمـــت *












    المراجع
    1-حنا الفاخوري:الجامع في تاريخ الادب العربي القديم دارد ذوي القربي.
    2-ناصيف اليازجي : العزف الطيب في شرح ديوان ابي الطيب الجزء الاول.
    3-"محمود محمد الشاكر" المتنبي مطبعة المدني بالقاهرة.
    4-مجلة الموقف الادبي السوري يصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق العدد(411) السنة الخامسة والثلاثون تموز2005م.
    5-محمد شوقي الزين تأويلات وتفكيكات المركز الثقافي العربي.
    6-ابي علي الحسن بن رشيق القيرواني الازدي العمدة دار الجيل بيروت لبنان.
    7-عبد القاهر الجرجاني اسرار البلاغة قراءة شاكر الملي جده السنة 1991.
    8-الدكتور احسان عباس تاريخ النقد الادبي عند العرب دار الشروق عمان الاردن 1986م.
    9-بول ريكور نظرية التأويل المركز الثقافي العربي.
    10-أدموند هوسرل ابحاث منطقية ترجمة فندلي 1970.
    11-الدكتور صلاح فضل بلاغة الخطاب وعلم النص عالم المعرفة الكويتيه العدد (164) السنه 1992م.
    12-عبد الرحمن البرقوقي شرح ديوان المتنبي دار الكتاب العربي بيروت لبنان .
    13-الاتقان للسيوطي مكتبة محمود توفيق القاهرة الجزء الثاني.
    14-السكاكي مفتاح العلوم دار الكتب العلمية بيروت لبنان .
    15-عبد القاهر الجرجاني دلائل الأعجاز قراءة شاكر الخانجي السنة 1984م.
    16-حسن القبا عز الدين الشعرية والثقافة المركزالثقافي العربي.
    17-صور دريدا ثلاث مقالات عن التفكيكية المجلس الاعلى للثقافة 2002م.
    18-عبد القادر المازني رأس الادب دار الفكر بيروت لبنان السنة 1965م.
    19-الدكتور زكي مبارك مجلة الهلال المصرية عدد خاص عن المتنبي السنة 1934م
    20-الدكتور رجيس بلاشيد "أبو الطيب المتنبي "ترجمة الدكتور ابراهيم الكيلاني منشورات اتحاد الادباء العرب دمشق السنة 2001م.
    21-عبد الرحمن بدوي : من تاريخ الالحاد في الاسلام السنة 1945م.
    22-الدكتور صلاح فضل نظرية البنائية في النقد الادبي وزارة الثقافة والاعلام العراقية دار الشؤون الثقافية العامة بغداد السنة 1987م.
    23-مجلة العربي الكويتية العدد(561) السنة 2005م
    24-معجم الادباء للحموي الجزء الخامس .
    25-الخصائص الجزء الاول.
    26-صحيفة نداء المستقبل العراقية "لغة التناص " بقلم علاء هاشم مناف العدد (3) السنة 1999م .
    27-حلية المحاضرة مخطوطة.
    28-ابو الفتح عثمان بن جني "الفتح الوهبي على مشكلات المتنبي "تحقيق الدكتور محسن فياض دار الشؤون الثقافية بغداد السنة 1990م .
    29-عبد القادرالمازني "مختارات المازني" دار الفكر بيروت السنة2003م .
    30-جيرالد برنس قاموس السرديات "ميريت للنشر والمعلومات" القاهرة السنة 2003.
    31-الطبري :تاريخ الامم والملوك الجزء التاسع.
    32-سمير احمد المعلوق: حيوية اللغة بين الحقيقة والمجاز من منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق.
    33-عز الدين اسماعيل : الاسس الجمالية في النقد الادبي دار الشؤون الثقافية بغداد السنة1986
    34-محمد غني هلال النقد الادبي الحديث دار الثقافة بيروت لبنان ودار العودة بيروت لبنان السنة 1973
    35-سي دي لويس " الصورة الشعرية" وزارة الثقافة والاعلام العراقية دار الرشيد السنة1982م.
    36-المادية الدلكيتكية "مجموعة من السوفيت" دار التقدم موسكو السنة 1975م
    37-ادونيس "الصوفية والسريالية"دار الساقي.
    38-جاكوب كروك "اللغة في الادب الحديث – الحداثة والتجريب ترجمة ليون يوسف وعزيز عمانوئيل دار المأمون للترجمة والنشر بغداد السنة 1989م.
    39-جيرار دولو دال "السيميائية او نظرية العلامات" دار الحوار دمشق.
    40-الدكتور طه حسين "في الشعر الجاهلي دار الكتب المصرية السنة 1926.
    41-الدكتور جابر عصفور"لوازم الماضوية الادبية" صحيفة الحياة الدولية العدد 65520 في 28 ايلول السنة 2005م.
    42-عبد الرحمن محمد القعود "الابهام في شعر الحداثة" عالم المعرفة الكويتية العدد 279 السنة 2002م.
    43-ابن قتيبة "الشعر والشعراء"الجزء الثاني تحقيق وشرح احمد محمد شاكر دار المعارف القاهره.


    ثبت المراجع الاجنبية
    1.Burthes, R olund , Le degre Zero de L Ecriture , Paris 1973 , P.Z05 .
    2. Valery puul , "Varie" I Trad ,1956, P.228
    3. Barthes, "Ensays criticos" Trad . Baree 10 na 1970 P.252
    4. Wellek ,R: Tho Theoryof Litera ture , P. 177.
    5. R Johnson : Whet is cu Itural studiss any way ? in Jstore "ed" what is cu IturaI studles .
    6. Ecrits sur Ie Signe . edicti du seui studies "76".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 7:56 am