فعاليات /ملتقى وطني حول “الرواية الجزائرية المعاصرة…وقائع سردية وشهادات تخييلية
Posted: 22 Jun 2011 11:39 AM PDT
(ورد إلينا ـ
عبر البريد الالكتروني ـ هذا الإعلان عن ملتقى وطني (الجزائر) حول الرواية
الجزائرية المعاصرة ..يعقده مركز أبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية
والثقافية ، في الخريف القادم ـ أواخر شهر نوفمبر 2011..ونحن ننشره هنا
خدمة للمثقفين والاساتذة والكتاب والمبدعين ، ممن يرغبون في المشاركة في
أشغال وفعاليات هذا الملتقى ..آملين أن تصلنا الإعلانات عن الفعاليات
الفكرية والثقافية دائما قبل وقت مناسب، تيسيرا على المهتمين الراغبين في
المشاركة في مثل تلك الملتقيات والندوات ، وهذا نص الإعلان ….)
المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافيةينظم ملتقى وطنيا حول/
الرواية الجزائرية المعاصرة (1990- 2011)/وقائع سردية و شهادات تخييلية/يومي 21 و 22 نوفمبر 2011
***
عرف الإنتاج الروائي الجزائري خلال العقدين الأخيرين غزارة معينة، إذ أقبل
العديد من المؤلفين على كتابة هذا الجنس الأدبي. و كان الجيل، الذي عايش
هذه المرحلة، شاهدا على تسلسل وقائع وأحداث تاريخية شكلت الخلفية التي نسجت
من صميمها حبكة القصص. كما صدرت عن موجة العنف التي ظهرت في التسعينيات
مجموعة من النصوص شغلت الحقل الأدبي الجزائري. و يحاول أصحابها نقل ما
عاينوه من ممارسات مرعبة وفظائع تعجز اللسان عن التعبير. وصفت هذه الكتابة
في حينها ب”الاستعجالية” لتترك مكانها مؤخرا لنصوص قد تنعت ب”ما بعد-
الاستعجالية”. أما في بداية القرن الواحد و العشرين فقد برزت في الساحة
نصوصا أدبية تنشغل بالأحداث و بوقائع المرجعية التاريخية وتتكيف معها،
باعتمادها على أشكال تجنيسية و أساليب و أنساق سردية و فنون كتابة ترتبط
ارتباطا وثيقا بالسياق الاجتماعي و التاريخي الذي يتحكم فيها و يقوم على
بلورتها و إعطاءها معنى محددا. يثير البحث في قضايا الكتابة الروائية
الإمكانيات التي تسهم في تلفظها، إشكالية الكتابة المتأصلة دائما في عمق
المجتمع الجزائري و في تاريخه. و تجد هذه النصوص التخييلية صلابتها
الإبداعية في اعتماد تقنيات روائية تستلهم مضامينها و أشكالها من السياق
المحلي و من التراث الأدبي العالمي. و في هذا المنحى، توظف الصياغة الأدبية
للأحداث و الوقائع، قوالب شكلية كما تستعين بنظريات اللغة التي تستمد
مهارتها من التناص الذي يجعل الرواية مفتوحة على حقول أدبية أخرى. فيطبع
هذا الحوار القائم بين النصوص وهذا البحث الروائي، ما يسميه رشيد مختاري
“النفس الجديد للرواية الجزائرية”.
و انطلاقا مما سبق، يمكن طرح الأسئلة التالية: ما هي الفترات التاريخية
التي استرعت اهتمام الأدباء المعاصرين؟ ما هو نصيب التخييل في كتابة
الواقعة أو الحدث؟ و ما هي الأساليب و التقنيات السردية التي تسخر لتشكيل
هذه النصوص؟ و ما هي الدلالات التي تبتغيها و القراءات التي تستهدفها؟ أية
وظيفة يمكن أن تمنح للتناص؟ هل بإمكاننا القول، بأن الحوارية و التناص
يسهمان في تجديد الرواية الجزائرية المعاصرة، و إلى أي مدى؟
المحاور:
- تجديد الرواية الجزائرية المعاصرة و أشكاله
- تلقي الرواية الجزائرية المعاصرة
- الواقعة، الحدث و الوظيفة التناصية
- الأشكال التخييلية ضمن الواقعة و الحدث و الشهادة
- الواقعة التخييلية، و الواقعة التاريخية و كتابة الشهادة
اللجنة العلمية
- عبوة عبد المجيد، أستاذ محاضر (أ)، جامعة تلمسان
- بن حيمودة ميلود، أستاذ محاضر (أ)، جامعة مستغانم
- بطوش عيني، أستاذة محاضرة (ب)، جامعة تيزي وزو
- بوحديبة للوشة، أستاذة محاضرة (أ)، جامعة وهران
- مباركي بلقاسم، أستاذ محاضر (أ)، جامعة وهران
- مرين خيرة، أستاذة محاضرة (ب)، جامعة وهران
- وردي براهيم، ، أستاذ محاضر (ب) جامعة سعيدة
- سيمون رشيدة، ، أستاذة محاضرة (أ)، جامعة سعيدة
اللغة المستعملة: العربية و الفرنسية
لجنة التنسيق:
- بن جليد فوزية، أستاذة محاضرة (أ)،بجامعة وهران و رئيسة مشروع بالمركز
- محمد داود، ، أستاذ التعليم العالي، بجامعة وهران و رئيس مشروع بالمركز
- أوهيبي نادية، أستاذة التعليم العالي، بجامعة وهران و رئيسة مشروع بالمركز
لجنة التنظيم:
- مهدي عرابي، المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية
- صابرينة فحاص، المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية
- يسماء المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية
إرسال مقترحاتكم و ملخصاتكم قبل تاريخ 30 جوان 2011 إلى البريد الإلكتروني التالي:
romanalg2011@gmail.com
إرسال مداخلتكم إلى المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية
قبل تاريخ 30 سبتمبر 2011
00 213 41 56 04 63 فاكس رقم:
http://www.crasc-dz.org