الجمعة ديسمبر 09, 2011 12:29 pmحب الشباب معالجته وتجميل آثاره
يحتوي الجلد على غدد دهنية منتشرة في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة الوجه,
وتتأثر هذه الغدد بعوامل كثيرة تؤثر على زيادة نشاطها،وبالتالي زيادة
تأثيراتها خاصة في فترة المراهقة والشباب وتظهر على شكل حبوب متعددة في
اغلب الحالات في الوجه لذلك سميت حب الشباب أو ACNE VULGARIS
وتنتشر هذه الحبوب في الوجه والصدر والرقبة والكتفين وأعلى الظهر في معظم الحالات.
أنواع حب الشباب:
1- البثور تحت الجلد Comedonal Acne وتكون على شكل رؤوس سوداء أو بيضاء صغيرة منتشرة هنا وهناك.
2- البثور سطحية و تحوي مادة قيحية Papulopustular Acne، وتكون على شكل
حبوب وردية اللون على الغالب و قد تحتوي على قيح اصفر اللون في داخلها.
3- تكون عُقد و تكيّس Nodulocystic Acne.تنتشر على شكل أكياس مختلفة الأحجام أو عقد متليفة قوية الملمس.
مراحل تكوين حب الشباب:
1-زيادة الإفرازات الدهنية لهذه الغدد (الزهم) sebum بشكل غير طبيعي نتيجة
لتغيرات هرمونية في الجسم تؤدي إلى زيادة حجمها بشكل غير طبيعي ايضا.
2- زيادة الطبقة السطحية المتقرنة للجلد والتي قد تؤدي إلى انسداد أقنية الغدد الدهنية وبالتالي إلى زيادة تضخم هذه الغدد.
3- زيادة تكاثر نوع من البكترياPropionibacterium Acnes بدرجة أكثر من
الطبيعي داخل الغدد الدهنية مسببا التهابا شديدا في هذه الغدد وتكون القيح.
4- تفاعل الجلد المحيط بهذه الغدد بشكل قد يؤدي إلى احمرار وتورم الجلد والآلام في بعض الأحيان.
5- التفاعل المزمن من قبل الجلد المحيط بالغدد الدهنية الملتهبة يؤدي إلى تكون تليفات الجلد وتثخن الجلد وتشوهه.
6- الممارسات الخاطئة من قبل المريض قد يؤدي إلى التندبات المزمنة وحفر وخراج الجلد.
انتشار وشدة الحالات:
إن حب الشباب يصيب حوالي من 70-80 % من الشباب في مختلف الأعمار.
1-الحالات الخفيفة: وتشكل حوالي 10% من الحالات قد تصيب الأطفال بعد
الولادة نتيجة لتأثير هرمونات الأم على الغدد الدهنية للأطفال، وتظهر على
شكل حبوب صغيرة معدودة تختفي بعد حين.
أو قد تصيب الإناث قبل الذكور في عمر 8-10 نتيجة لنمو الإناث في هذه
الفترة قبل الذكور، وتظهر على شكل حبيبات صغيرة ومعدودة تختفي بعد فترة
وجيزة.
وتظهر في الإناث أثناء الدورة الشهرية أو في فترة الحمل.
2-متوسطة الشدة:وتشكل حوالي 40-50 % من الحالات، وتظهر في الإناث بعد سن
البلوغ من18- 25 سنة، على شكل حبوب سطحية أو شكل رؤوس سوداء أو بيضاء
متباعدة على الأغلب.
وتظهر كذلك في الذكور من عمر 25- 45 سنة في بعض الأحيان.
3- الحالات الشديدة:20 % من الحالات، وتظهر في الذكور في سن المراهقة 14-
18 سنة وقد تؤدي إلى حدوث تكيسات عديدة وتليفات الجلد مع تشوهه.
وقد تظهر في الإناث بعد 25-45 ولكن بمستوى أقل من الذكور.
وتم تقسيم هذه الحالات حسب إحصائيات المرضى الذين قاموا بمراجعتي لمدة 5 سنوات.
الاسباب المتوقعة لحب الشباب:
في الحقيقة هناك عدة أسباب لحب الشباب والذي ظهوره يكون طبيعيا في الحالات الخفيفة
1-تغيرات هرمونية :
إن الغدد الدهنية في الجسم تتحسس بصورة خاصة للهرمونات الذكرية androgenic
hormones والتي موجودة بنسب متفاوتة في كلا الجنسين والتي تفرز من
الخصيتين والمبايض وغدد فوق الكلى بنسب مختلفة وحسب العمر, المنطقة
الجغرافية(قربها من خط الاستواء), وغيرها من العوامل الأخرى.
2-العوامل وراثية:
تتجمع لتؤدي لزيادة عدد الغدد الدهنية وزيادة إفرازها من الدهون, لذلك
نرى هناك عددا من أفراد الأسرة يشكون من حب الشباب في نفس الفترة الزمنية
من العمر ومراحله.
3-العوامل النفسية والعصبية:
تؤدي بصورة غير مباشرة إلى كثرة الحبوب في الجسم والتي قد تزول بزوالها.
4-بعض الأدوية التي قد تحتوي على مواد طبية أو هرمونات، والتي تؤدي إلى زيادة الحبوب في الجسم.
5-الظروف البيئية:
من حرارة ورطوبة قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة نسبة الحبوب وانتشارها.
6-المواد الغذائية:
وهناك اختلاف في تأثير الغذاء على زيادة حب الشباب, فقسم من المراجع تنفي
هذه العلاقة وأخرى تؤكد تأثير بعض الأغذية كالحلويات والتوابل والنشويات
في زيادة حب الشباب أو مضاعفاتها.
7- مساحيق التجميل والكريمات التي قد تسبب في ازدياد حجم الحبوب وعددها في
الوجه وحتى بعض الصوابين التي قد تحتوي على مواد كيميائية تهيج الحبوب
والتهاب الجلد المحيط بهذه الحبوب.
الوقاية والعلاج:
1-الحالات الخفيفة لا تحتاج إلى علاج طبي والحبوب ستختفي عاجلا أم آجلاً.
2-طمأنة المريض بأن حب الشباب وآثاره يمكن التخلص منها باستخدام الطرق
الحديثة والمتطورة في جراحة التجميل , ولا داعي للقلق, لأن الحالة النفسية
تفاقم حالة المريض وتؤخر وتبطئ علاجه.
3-عدم عصر هذه الغدد واللعب بها لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الالتهاب الجلدي وصعوبة العلاج.
4-عدم استخدام المستحضرات الطبية ومساحيق التجميل دون استشارة الطبيب المختص.
5-غسل الوجه بالصوابين الطبيعية مثل صابون الركي (الغار) والخالية من المواد الكيميائية المخرشة للجلد.
6-عدم تناول الأدوية والهرمونات بدون استشارة طبية.
7-الامتناع عن الأغذية التي يشعر المريض بأنها تزيد من نشاط الحبوب وكثرتها.
8-العلاج الطبي من قبل الطبيب المختص:
أولا: المضادات الحيوية مثل التتراسايكلين,السلفا,الارثرومايسين,الدوكسيدار
وغيرها وتستخدم موضعيا أو عن طريق الفم إن حسب إرشادات الطبيب المختص.
ثانيا:المقشرات الجلدية , مثل مركبات الرتنوك اسد وغيرها.
ثالثا:أدوية تقلل الإفرازات الدهنية:
مثل ازوريتنوين وهي من مركبات فيتامين Aوتستعمل في الحالات الشديدة لتقليل
الإفرازات الدهنية في الجسم ويجب أن تأخذ بإشراف الطبيب المختص لمنع حدوث
المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج.
رابعا: المعالجة بالليزر وذلك عن طريق تقشير الجلد سطحيا وإزالة الآثار الناتجة من حب الشباب.
خامسا:السنفرة وذلك عن طريق تقشير الطبقة السطحية للجلد بعدة آليات بواسطة
الورق الزجاجي الذي يقوم ببرد الجلد ميكانيكيا وإزالة آثار حب الشباب أو عن
طريق جهاز كهربائي خاص يقوم بنفس الإجراء، ولكن يحتاج إلى طبيب تجميل
متمرس.
يحتوي الجلد على غدد دهنية منتشرة في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة الوجه,
وتتأثر هذه الغدد بعوامل كثيرة تؤثر على زيادة نشاطها،وبالتالي زيادة
تأثيراتها خاصة في فترة المراهقة والشباب وتظهر على شكل حبوب متعددة في
اغلب الحالات في الوجه لذلك سميت حب الشباب أو ACNE VULGARIS
وتنتشر هذه الحبوب في الوجه والصدر والرقبة والكتفين وأعلى الظهر في معظم الحالات.
أنواع حب الشباب:
1- البثور تحت الجلد Comedonal Acne وتكون على شكل رؤوس سوداء أو بيضاء صغيرة منتشرة هنا وهناك.
2- البثور سطحية و تحوي مادة قيحية Papulopustular Acne، وتكون على شكل
حبوب وردية اللون على الغالب و قد تحتوي على قيح اصفر اللون في داخلها.
3- تكون عُقد و تكيّس Nodulocystic Acne.تنتشر على شكل أكياس مختلفة الأحجام أو عقد متليفة قوية الملمس.
مراحل تكوين حب الشباب:
1-زيادة الإفرازات الدهنية لهذه الغدد (الزهم) sebum بشكل غير طبيعي نتيجة
لتغيرات هرمونية في الجسم تؤدي إلى زيادة حجمها بشكل غير طبيعي ايضا.
2- زيادة الطبقة السطحية المتقرنة للجلد والتي قد تؤدي إلى انسداد أقنية الغدد الدهنية وبالتالي إلى زيادة تضخم هذه الغدد.
3- زيادة تكاثر نوع من البكترياPropionibacterium Acnes بدرجة أكثر من
الطبيعي داخل الغدد الدهنية مسببا التهابا شديدا في هذه الغدد وتكون القيح.
4- تفاعل الجلد المحيط بهذه الغدد بشكل قد يؤدي إلى احمرار وتورم الجلد والآلام في بعض الأحيان.
5- التفاعل المزمن من قبل الجلد المحيط بالغدد الدهنية الملتهبة يؤدي إلى تكون تليفات الجلد وتثخن الجلد وتشوهه.
6- الممارسات الخاطئة من قبل المريض قد يؤدي إلى التندبات المزمنة وحفر وخراج الجلد.
انتشار وشدة الحالات:
إن حب الشباب يصيب حوالي من 70-80 % من الشباب في مختلف الأعمار.
1-الحالات الخفيفة: وتشكل حوالي 10% من الحالات قد تصيب الأطفال بعد
الولادة نتيجة لتأثير هرمونات الأم على الغدد الدهنية للأطفال، وتظهر على
شكل حبوب صغيرة معدودة تختفي بعد حين.
أو قد تصيب الإناث قبل الذكور في عمر 8-10 نتيجة لنمو الإناث في هذه
الفترة قبل الذكور، وتظهر على شكل حبيبات صغيرة ومعدودة تختفي بعد فترة
وجيزة.
وتظهر في الإناث أثناء الدورة الشهرية أو في فترة الحمل.
2-متوسطة الشدة:وتشكل حوالي 40-50 % من الحالات، وتظهر في الإناث بعد سن
البلوغ من18- 25 سنة، على شكل حبوب سطحية أو شكل رؤوس سوداء أو بيضاء
متباعدة على الأغلب.
وتظهر كذلك في الذكور من عمر 25- 45 سنة في بعض الأحيان.
3- الحالات الشديدة:20 % من الحالات، وتظهر في الذكور في سن المراهقة 14-
18 سنة وقد تؤدي إلى حدوث تكيسات عديدة وتليفات الجلد مع تشوهه.
وقد تظهر في الإناث بعد 25-45 ولكن بمستوى أقل من الذكور.
وتم تقسيم هذه الحالات حسب إحصائيات المرضى الذين قاموا بمراجعتي لمدة 5 سنوات.
الاسباب المتوقعة لحب الشباب:
في الحقيقة هناك عدة أسباب لحب الشباب والذي ظهوره يكون طبيعيا في الحالات الخفيفة
1-تغيرات هرمونية :
إن الغدد الدهنية في الجسم تتحسس بصورة خاصة للهرمونات الذكرية androgenic
hormones والتي موجودة بنسب متفاوتة في كلا الجنسين والتي تفرز من
الخصيتين والمبايض وغدد فوق الكلى بنسب مختلفة وحسب العمر, المنطقة
الجغرافية(قربها من خط الاستواء), وغيرها من العوامل الأخرى.
2-العوامل وراثية:
تتجمع لتؤدي لزيادة عدد الغدد الدهنية وزيادة إفرازها من الدهون, لذلك
نرى هناك عددا من أفراد الأسرة يشكون من حب الشباب في نفس الفترة الزمنية
من العمر ومراحله.
3-العوامل النفسية والعصبية:
تؤدي بصورة غير مباشرة إلى كثرة الحبوب في الجسم والتي قد تزول بزوالها.
4-بعض الأدوية التي قد تحتوي على مواد طبية أو هرمونات، والتي تؤدي إلى زيادة الحبوب في الجسم.
5-الظروف البيئية:
من حرارة ورطوبة قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة نسبة الحبوب وانتشارها.
6-المواد الغذائية:
وهناك اختلاف في تأثير الغذاء على زيادة حب الشباب, فقسم من المراجع تنفي
هذه العلاقة وأخرى تؤكد تأثير بعض الأغذية كالحلويات والتوابل والنشويات
في زيادة حب الشباب أو مضاعفاتها.
7- مساحيق التجميل والكريمات التي قد تسبب في ازدياد حجم الحبوب وعددها في
الوجه وحتى بعض الصوابين التي قد تحتوي على مواد كيميائية تهيج الحبوب
والتهاب الجلد المحيط بهذه الحبوب.
الوقاية والعلاج:
1-الحالات الخفيفة لا تحتاج إلى علاج طبي والحبوب ستختفي عاجلا أم آجلاً.
2-طمأنة المريض بأن حب الشباب وآثاره يمكن التخلص منها باستخدام الطرق
الحديثة والمتطورة في جراحة التجميل , ولا داعي للقلق, لأن الحالة النفسية
تفاقم حالة المريض وتؤخر وتبطئ علاجه.
3-عدم عصر هذه الغدد واللعب بها لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الالتهاب الجلدي وصعوبة العلاج.
4-عدم استخدام المستحضرات الطبية ومساحيق التجميل دون استشارة الطبيب المختص.
5-غسل الوجه بالصوابين الطبيعية مثل صابون الركي (الغار) والخالية من المواد الكيميائية المخرشة للجلد.
6-عدم تناول الأدوية والهرمونات بدون استشارة طبية.
7-الامتناع عن الأغذية التي يشعر المريض بأنها تزيد من نشاط الحبوب وكثرتها.
8-العلاج الطبي من قبل الطبيب المختص:
أولا: المضادات الحيوية مثل التتراسايكلين,السلفا,الارثرومايسين,الدوكسيدار
وغيرها وتستخدم موضعيا أو عن طريق الفم إن حسب إرشادات الطبيب المختص.
ثانيا:المقشرات الجلدية , مثل مركبات الرتنوك اسد وغيرها.
ثالثا:أدوية تقلل الإفرازات الدهنية:
مثل ازوريتنوين وهي من مركبات فيتامين Aوتستعمل في الحالات الشديدة لتقليل
الإفرازات الدهنية في الجسم ويجب أن تأخذ بإشراف الطبيب المختص لمنع حدوث
المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج.
رابعا: المعالجة بالليزر وذلك عن طريق تقشير الجلد سطحيا وإزالة الآثار الناتجة من حب الشباب.
خامسا:السنفرة وذلك عن طريق تقشير الطبقة السطحية للجلد بعدة آليات بواسطة
الورق الزجاجي الذي يقوم ببرد الجلد ميكانيكيا وإزالة آثار حب الشباب أو عن
طريق جهاز كهربائي خاص يقوم بنفس الإجراء، ولكن يحتاج إلى طبيب تجميل
متمرس.
