منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    البنيوية والنقد البنيوي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    البنيوية والنقد البنيوي Empty البنيوية والنقد البنيوي

    مُساهمة   الجمعة يناير 01, 2010 7:01 am

    البنيوية والنقد البنيوي
    ظهرت البنيويه على انها ردة فعل على الوضع الذري ( من ذرة اصغر اجزاء المادة) الذي ساد العالم في القرن العشرين.
    وهو وضع تغذى من وانعكس على تشظي المعرفة وتفرعها الى تخصصات دقيقة متعددة تم عزلها عن بعضها لتجسد من ثم مقولة الوجوديين حول عزلة الانسان وانفصامه عن واقعه والعالم من حوله وشعوره بالضياع والاحباط والعبثية.
    توصلت البنيوية في مختلف ميادينها الى عدة نتائج لعل من اهمها ان الادراك لاينعزل عما يتم ادراكه ، بل ان هناك علاقة وثيقة بين مادة الادراك والادراك ذاته والذات المدركة الفاعلة والوسيط الذي يهيء هذه العملية ( أي اللغة) ولعل لمجهودات (فيرديناند دي سوسير) اللغوي الفرنسي بالغ الاثر على البنيوية عموما حيث تقوم نظريته على ان لاشيء يتميز قبل البنية اللغوية كما ان خصائص الجزء لاتعكس خصائص الكل كمثل ( ذرة الاوكسجين وذرتا الهيدروجين= قطرة ماء) أي ان الافكار والمفاهيم لاتوجد بمعزل عن هذه البنية.
    والاشارة هي الوحدة التي تقوم عليها مختلف مفاهيم البنيوية ومفرداتها.
    ترى البنيوية ان الادب هو صيغة متفرعة من صيغة اكبر او هو بنية ضمن بنية اشمل هي اللغة( كمؤسسة اجتماعية)
    - اهم الاتهامات السلبية للبنيوية:
    1) ان البنيوية ليست علما وانما هي شبه علم يستخدم لغة ومفردات معقدة ورسوما بيانية تخبرنا بالنهاية ماكنا نعرفه مسبقا..
    2) ان البنيوية تتجاهل التاريخ لانها تفشل في معالجتها للظاهرة الزمنية.
    3) لاتختلف البنيوية عن النقد الجديد فهي تتعامل مع النص على انه مادة معزولة ذات وحدة عضوية مستقلة وانه منفصل ومعزول عن سياقة وعن الذات القارئة.
    4) ان البنيوية في اهمالها للمعنى تناهض وتعادي النظرية التاويلية ( الهيرمينوطيقا)

    بتصرف من:
    00مرجع: 1) النقد البنيوي الحديث000نصوص ..جماليات0000د/فؤاد ابو منصور
    2) جدلية الخفاء والتجلي : دراسات بنيوية في الشعر...د/ كمال ابو اديب



    00000
    اضواء - البنيوية والتاريخ: أهمية السرد وعلاقته بالمعني - تكرار الوصول إلي المعني يقتل سحر البنيوية :

    يبدو أنّ السحر الكامن في البنيوية هو أحدُ الأسباب الخفية التي جعلتها ذاتَ سيادة في الخطاب النقديّ المعاصر. فالتحليل البنيوي ينطوي بطبيعته علي تقنية (كشف السرّ)، كما هو الحال في الحكايات الغرائبية، إذْ يبدأ الأمر هكذا: تحليل الأجزاء اللسانية تحليلاً يبدأ من الصوت ثم التركيب النحوي، ثم يتصاعد باتجاه تحليل العلاقات، ثم يصل الذروة في الكشف عن سرّ النصّ المتمثل في (النظام) أو (البنية) وما ينطويان عليه من خاصية لسانية. فيقف القارئ مندهشاً حيال هذا الكشف المثير عن التنظيم العقلي للمؤلف، الماثل في البنية اللغوية لنصّه. علي هذه الشاكلة كانت البنيوية تسحر الآخر، وتفعل به نظير ما كانت تفعله حكايات ألف ليلة وليلة من سحر وتشويق في القارئ أو المستمع. فتلك الحكايات التي شغف بها الأوربيون أنفسهم كانت تبدأ بحكاية صغيرة هي نواة حكاية كبيرة تُستكمل تصاعدياً مع زمن الحكي، لتصل في النهاية إلي هتك السرّ الذي انتظره الملك بشوق كبير ألف ليلة وليلة. فتقنية كشف السرّ هي تقنية شائعة في الحكايات القديمة وهي تحمل من التشويق السردي الشيء الكثير. وعلينا أن نتذكر هنا أهمية الكشف عن هذا السرّ، وعلاقتهِ بإشكالية المعني، من خلال ما قام به آيزر في تحليله قصة (الصورة في البساط) لهنري جيمس، وما قام به جاك لاكان في تحليله قصة (الرسالة المسروقة) لإدجار آلن بو. فالتحليلان يتضمنان سعياً مشتركاً، هو معرفةُ أهمية السرّ وعلاقته بالمعني الأدبي، ثمّ بعد ذلك معرفة عملية تأويل ذلك المعني، هل هي عملية ماثلة في البناء اللساني للسرّ وحده، أم في الإدراك الجمالي الذي هو فعل من أفعال القراءة والتأويل؟. إنّ الذي قتل السحر البنيوي هو آلية (التكرار)، تكرارِ طريقة الوصول نفسها إلي ذلك السرّ، وكشفِ حجابه. ومن جهة أخري، كان كشف السرّ في حكايات ألف ليلة وليلة يحفظ حياة المؤلف بشخصه، والإنسان بنوعه، ولكنّ كشف السرّ أو النظام في البنيوية لا يتمّ إلا بموت المؤلف أولاً والإنسان ثانياً. وبمقتضي ذلك، فالتحول من البنيوية هو تحول باتجاه المؤلف والإنسان، وما يشكلانه من علاقة معروفة بالزمن وبالتاريخ، كانت قد أغفلت في المقاربة البنيوية.

    مخاض التحول
    إنّ نهاية الستينيات وبداية السبعينيات كانت المخاض الحقيقي للتحول الذي حدث في النظرية النقدية البنيوية. وساهمت عوامل عدة في حدوث هذا التحول، وأنا أعتقد أنّ الذي قام بكشف ظهر البنيوية هو الرواية، بوصفها جنساً أدبياً ذا صلة مرجعية بالعالم الخارجي، فلا يمكن اختزالها إلي مجرد مجال صالح للتطبيقات اللسانية الصرفة. وعلي هذا الأساس، فقد كانت الدراسات الخاصة بتحليل العناصر الشكلية والدلالية للرواية تفعل فعلها في تعرية المنطق البنيوي. إذْ كشفت الدراسات التي تعني بتحليل السرد أنّ الأعمال الروائية تفترض قارئاً أو مؤلفاً ضمنيين. مما يعني أنّ المنطق البنيوي في تجريد النصّ من السياقات المرتبطة به وجعله عالماً مكتفياً بذاته، قد بدأ يتقلقل. وعلي أثر ذلك، فقد استشرت رغبة محمومة للبرهنة علي تهافت المنطق البنيوي الذي ازدهر إبّان الخمسينيات والستينيات في فرنسا بصحبة الدراسات اللسانية وحركة التحليل النفسي الجديد التي يقودها جاك لاكان.
    لقد قام عدد من النقاد بتفسير الكيفية التي تصاغ بها شخصية المؤلف ضمن النظام النصّي للرواية، وهذا خرق لفرضية أساسية من الفروض البنيوية، وهي فرضية موت المؤلف التي أرادت البنيوية أن تحاكي بها خطاب العلوم الذي تجرد من هيمنة المؤلف منذ القرن السابع عشر علي عكس الخطاب الأدبي، كما يشير إلي ذلك فوكو في جينالوجيا المعرفة. ثم انتقلت هذه الدراسات السردية لتفسير قضية أخري ذاتِ روابط يقع بعضها خارجَ النصّ، فيما يقع بعضها الآخر في النصّ نفسه، وهي الطريقة التي تصاغ بها وجهة النظر point of view في العمل الروائي، بوصفها نظام الأفكار المنقول بوساطة الضمائر المستعملة في الرواية، وطريقةَ سردها سرداً فنياً موهماً القارئ بحقيقة ما يجري من أحداث.
    إنّ الأمر الجدير بالانتباه هنا، هو أنّ وجهة النظر تصحب معها بالضرورة أفكاراً وتحيزات اجتماعية أو أيديولوجية. وعلي هذا الأساس كان تطور الرواية يتقدم باتجاه تحديث تقنيـة الراوي، من خلال تعدد الرواة في عمل واحد، لا لمسوّغٍ يتعلق بالبنية اللسانية للنصّ وإنما لغرضِ خلقِ نمطٍ من أنماط التأثير والاستجابة، وكذلك لغرض خلق ضرب من ضروب الحوار مع الخارج ذي العلاقة بالبنية الاجتماعية أو بالتعاقب التاريخي، وما يصاحبهما من تغيرات شاملة. وقد اعترف تودوروف بأنّ وجهة النظر ربما تحمل خطاباً ايديولوجياً يتم عرضه من خلال البنية السردية للرواية. فالقبول، إذن، بفرضية (وجهة النظر) بحسب إشارة تودوروف يعني القبول بفرضية (التاريخ) التي تشكل القيمة الجمالية والدلالية للأعمال الأدبية بعامة.
    إنّ القارئ يتقمص الشخصية الروائية ذاتَ وجهة النظر، ويسعي إلي كشف الطابع المنطقي لبنائها، وربما تتعارض كثير من اعتقاداته مع اعتقادات تلك الشخصية، ولكنه يبحث في النهاية عن انسجامها مع طبيعتها وأفعالها. وهذا هو المنطق الذي يتحكم بالعلاقة بين القارئ العادي والعمل الروائي. وقد انشغل عدد من نقاد الأدب بالبحث عن معايير تلك العلاقة، التي تربط القارئ بالرواية. وساهم ذلك في خلق جدل نقدي حول الصلة المفترضة والمثيرة للقارئ بالتركيب الفني لعناصر العمل الأدبي. علي النحو الذي تمثل في ما قام به واين بوث في كتابه بلاغة الرواية rhetoric of fiction.
    فقد أراد بوث في العام 1961 أنْ يبحث في مجمل الخصائص الشخصية للمؤلف الضمني الذي اقترحه في كتابه الآنف الذكر، ومعروف أنّ مفهوم المؤلف الضمني هو أحد المفاهيم الأساسية التي أوحت لآيزر في صياغة مفهوم القارئ الضمني implied reader الذي هاجم به الفرضية البنيوية التي تستبعد من النصّ العناصر الخارجية. واشترك هذا المفهوم ومفاهيم أخري في كتاب بوث في زحزحة كثير من الاعتقادات البنيوية السائدة، وفي تحويل مركزية الخطاب النقدي من مركزية نصية إلي مركزية تتعلق بالنص وبأفعال القراءة معاً، وبعمليات التأويل التي زعمت اتجاهات ما بعد البنيوية أنها تضيف إلي النص نصاً آخر تُملأ به الفجوات، التي هي جزء أساسي من بناء العمل الأدبي.
    لقد زعم بوث أنّ النصوص الروائية المتخيلة كلها توحي بـ: مؤلف ضمني يرتبط به القارئ في أثناء القراءة (وقال إنّ المؤلف الضمني لكل رواية هو شخص ما يجب أنْ أتفق، إلي حد كبير، مع معتقداته إذا ما كان عليَّ أنْ أستمتع بعمله.وعلينا أن نعترف هنا، بأنّ عدداً من الدراسات الخاصة ببنية القصة والرواية كانت تجلّي فكرة انفتاح النصّ علي سياقات متعددة، كانت بمثابة البداية لخلق أزمة منهجية في المقاربة البنيوية. فقد ظهرت (أعمال روملهارت 1975، وماندر، وجونسن 1977، وستين وجلين 1979، وآخرون وهي تشدد علي بنية القصة) وهنالك مقالان علي قدرٍ كبيرٍ من الأهمية ينسبان للغوي الاجتماعي الأميركي وليم لابوف (الأول مكتوب بالاشتراك مع جوسيا وولتسكي، ظهر في Helms في العام 1967 تحت عنوان: تحليل السرد، الحكاية الشفاهية في التجربة الشخصية. والثاني ظهر في هيأة الفصل التاسع من لسانيات لابوف في: Inner city وقد عنون بـ: التجربة التحويلية في التركيب السردي... وهما يرغبان في فحص سرود كثيرة، ليشرعا، ويرويا خصائص السرد اللسانية والشكلية ووظائفها).إنّ الشيء المهم في هذه الدراسات هو أنها أظهرت أنّ البنية اللغوية لم تعد وحدها كافية لتجلية المعني الأدبي، فهنالك فجوات في النصّ نفسه بحاجة إلي إيضاحات تأتي من خارج بنيته. وعلي هذا الأساس كانت هنالك عودة منهجية إلي كلّ علمٍ يساهم في إعادة ربط الدلالات البعيدة للنص التي تم إقصاؤها منه حتي لا يكون وثيقة مرجعية خالصة، وإنما بناءً تخييلياً مخصوصاً يأخذ بنظر الاعتبار مسألة تطور الجنس الأدبي.

    صراع ضد البنيوية
    وإضافة إلي العامل الخاص بالرواية التي تمردت علي التقنين اللساني، فثمة عامل آخر جدير بالالتفات، هو الصراع الذي كان يخوضه النقاد اليساريون ضد البنيوية، متمثلاُ بجورج لوكاش، وبتلميذه الناقد الروماني الأصل لوسيان جولدمان في مجموعة من كتبه، ككتاب (الإله الخفي) الصادر في العام 1955 عن دار جاليمار في باريس، وكتاب (من أجل علم اجتماع الرواية) الصادر في العام 1964 عن دار جاليمار أيضاً، وكتاب (علم اجتماع الإبداع الأدبي).
    لقد ساهم جولدمان كثيراً في مناهضة البنيوية بصورتها الفرنسية، واشترك في الندوة الشهيرة التي أقامتها جامعة جونز هوبكنز في العام 1966 ببحث موسوم بـ(البنية: الواقع الإنساني والمفهوم المنهجي) وهو أحد البحوث التي عمِلت مع بحث جاك دريدا الموسوم بـ(البنية واللعب والعلامة في خطاب العلوم الإنسانية) علي شطر الندوة شطرين: الأول يقوده بارت وتودوروف ولاكان، والثاني يقوده جولدمان ودريدا. وأدي ذلك إلي احتضان (جامعة ييل) جاك دريدا الذي اجتمع حوله عدد من النقاد المناهضين للبنيوية، فأسسوا ما عُرف بـ(مجموعة نقاد ييل) التي ضمت (بول دي مان وجيوفري هارتمان و هيلز ميللر وآخرين).
    وقد ترك جولدمان أثراً واسعاً في النقد الانكليزي، ففي إحصائية قام بها الدكتور جابر عصفور بيّن فيها الترجمة الواسعة لكتب جولدمان إلي الانكليزية، إذ تُرجمت له تسعةُ كتب من سنة 1964 إلي سنة 1980. ويأسف جابر عصفور علي عدم العناية الكافية من جانب النقد العربي بترجمة أيّ عمل من أعمال جولدمان في ذلك التاريخ.ويبدو لنا أسفُ جابر عصفور مقبولاً لأنّ السبعينيات شهِدت بداية تدهور البنيوية في فرنسا، وبداية ظهور اتجاه جمالية التلقي في جامعة كونستانس في ألمانيا.
    وفي ميدان الفلسفة كان جاك دريدا يدعو في العام 1966 في ندوة جامعة جونز هوبكنز إلي (تفكيك ميتافيزيقا الحضور التي تنعكس في فكرة البنية نفسها).ولم تكن القراءة التفكيكية سوي تعارضٍ مع (المبدأ الذي يقول بأنّ في لغة النص يكمن الأساس الخاص بالنسق الذي يشتمل علي عمل وظيفي كاف... وان النص يمتلك نسقاً لغوياً أساسياً بالنسبة لبنيته الخاصة، التي تمتلك وحدة عضوية، أو نواةً ذاتَ مدلول قابل للشرح).
    وقد تنبه البنيويون أنفسهم إلي شيء من تلك الأزمة، فهذا جيرار جينيت يعتقد أنه بما أن الأدب (نتاج لغة، وبما أن البنيوية... منهج لساني بامتياز، فاللقاء الأكثر احتمالاً ينبغي أن يحدث بالتأكيد في ميدان المواد اللسانية: فالأصوات والأشكال والكلمات والجمل تؤلف الموضوع المشترك بين اللساني والفقيه اللغوي الذي يدرس النصوص إلي درجة أنه أمكن في البدايات الحماسية للحركة الشكلانية الروسية تحديد الأدب كلهجة بسيطة والنظر إلي دراسته كملحق بمبحث اللهجات العام)،فالمنهج البنيوي يعني بتماثلات في النص نفسه ويغض الطرف عن تماثلات مرجعية أخري كان يدافع عنها جولدمان ولوكاش وآخرون. فهذا المنهج يريد أن يعثر (في الشفرة علي الرسالة التي تبرز من خلال تحليل بني ماثلة، ولا تكون (الرسالة) مفروضة من الخارج بأحكامٍ إيديولوجية مسبقة).لقد خلقت تلك التحليلات اعتقاداً باغتراب الإنسان عن النصوص التي صنعها هو، ومن هنا فقد هتف الطلاب، في ثورتهم المعروفة في العام 1968 التي أطاحت بحكومة ديجول، ضد البنيوية، ورفعوا شعار (فلتسقط البنيوية).

    (1) ينظر: سالم يفوت ــ المناحي الجديدة للفكر الفلسفي المعاصر ــ ص41 ــ دار الطليعة ــ بيروت ــ ط1ــ1999
    (2) ينظر د. جابر عصفور: نظريات معاصرة ــ ص95 ــ دار المدي ــ دمشق ــ ط1 ــ 1998.
    (3) نظرية اللغة الأدبية ــ خوسيه ماريا بوثويلو إيفانكوس ــ ترجمة د. حامد أبو حامد ــ مكتبة غريب ــ مصر ــ ص 151.
    (4) المصدر نفسه ــ ص 147.
    (5) البنيوية والنقد الأدبي ــ جيرار جينيت ــ في كتاب: البنيوية والنقد الأدبي ــ تحرير وترجمة محمد لقاح ــ أفريقيا الشرق ــ المغرب ــ ط1 ــ 1991 ــ ص15.
    (6) المصدر نفسه ــ ص16.
    (7) ينظر: آفاق العصر ــ د. جابر عصفور ــ دار المدي للثقافة والنشر ــ دمشق ــ ط1 ــ 1997 ــ ص224.


    جريدة (الزمان) --- العدد 1556 --- التاريخ 2003 - 7 - 14

    confused

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 8:44 pm