منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    شعرية النص عند الجواهري

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    شعرية النص عند الجواهري Empty شعرية النص عند الجواهري

    مُساهمة   الإثنين يناير 18, 2010 11:08 am

    شعرية النص عند الجواهري

    دراسة تحليلية



    أطروحة تقدم بها الطالب

    علي عزيز صالح الزهيري



    الى مجلس كلية التربية – ابن رشد – جامعة بغداد

    وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه

    في فلسفة اللغة العربية / أدب



    بإشراف

    الأستاذ الدكتور

    رؤوف نجم الدين الواعظ



    1428هـ 2007م

    المقدمة

    تأتي أهمية الأداء الشعري من الطريقة والآلية الخاصة في تأدية وظيفته الدلالية (التوصيلية) التي يستقبلها المتلقي ، فتحدث عنده نوعاً من الهزة الشعورية والتجاوب الوجداني المتكون من المتعة الذهنية أو اللذة الخالصة التي يبديها إبداع النص الشعري عبر تثويره الدلالة بوساطة طرائق الإثارة اللغوية المتنوعة ، وهذا ما يرسم الملمح الأول من تلقي الإبداع الشعري.

    وقد يقود هذا التلقي إلى ملمح آخر يتجاوز مجرد حصول المتعة الذهنية أو اللذة الخالصة عند المتلقي إلى لون من الانعكاس الصوري والتماهي المطلق بين طرفي النص (المبدع/ المتلقي) ليتجسد في هيأة (السلوك) الذي يتبناه المتلقي على صعيد بعض ممارسته الحياتية المختلفة، والتي سعى المبدع أحياناً إلى رسم أبعادها في نصه الشعري من باب علاقة الفن بالمجتمع. فيصبح مثل هذا النص ذا سلطة على المتلقي تبدو من خلال مشاركة المتلقي الذهنية للمبدع ، والانتقال بهذه المشاركة من مجرد تبني الأفكار والمشاعر داخل النص والتي تحمل معنى التحرك والتغيير للواقع بالقوة ، إلى الممارسة العملية للمتلقي الذي يرى في النص مرشداً ومحفزاً على تبني صورة من صور السلوك بالفعل، كل هذا نابع عن قيمة المعنى الذي يحمله النص الشعري وقدرته التأثيرية المجردة في المتلقي والتي تدفعه نحو فعل أو خبرة .

    وعبر هذين الملمحين تتكون منظومة النص الشعري بشقيه الشكل والمضمون ، مع ملاحظة تزامن هذين الملمحين في الحضور داخل النص حيناً ، وتفاوتهما بحسب قوة التجلي لأحدهما دون الآخر على وفق مستويات التعبير وأبعادها الدلالية التي تشير إلى أسس الإبداع الجمالي أحياناً أخرى. وتأسيساً على ما تقدم بزغ الأداء الشعري للجواهري مفيداً في تأدية معناه من هاتين الخصيصتين أو الملمحين بحسب درجة حضورهما داخل النص الشعري، ذلك أن الشاعر وهو ينشئ قصائده يعبر بشكل صريح عن نفسه وعن الآخرين ضمن أطر فكرية وعاطفية كشفت عن واقعه الاجتماعي بخاصة والحياة بعامة ، انطلاقاً من حضوره ضمن حيز مكاني وزماني محدد يعيشه بنفسه تارة، أو مفتوح وغير محدد يعيشه بفكره وعاطفته يستشرق به آفاق المستقبل أو يسترجع به تجارب الماضي تارة أخرى ، ضمن منظومة لغوية مختلفة المستويات تعكس شخصيته الشاعرة ورؤاها الفكرية العامة ، وقد ساعد تمكن الشاعر من لغته في جعلها مطواعة بين يديه يتلاعب في تشكيلاتها وخلق علائقها التكوينية، وجعل نصه الشعري بعامة الذي هو مرآة لذاته يبدو في هيأته الأدائية على غير سابق مثال – على أقل تقدير في العصر الحديث – مع سيره في معظمه في ركاب البنية الإطارية الموروثة ، حيث تتجلى قدرة الشاعر في إحداث الجدة والبراعة في نصه الشعري على مستوى التكوين الذي أكسبه فرادته وقيمته الجمالية، انطلاقاً من حركية الإبداع التي تحتويه والتي تتبدى على وفق الآلية الخاصة في الأداء الشعري والمؤمنة بضرورة التحرر النسبي من ربقة الموروث الشكلي والمضمون المتحجر، نتيجة إدراك الشاعر للحظة التغيير أو التعديل في أدائه الشعري والتي أوجبتها معرفته بدخائل المتلقي ودرجة استجابته للخطاب الشعري في هذا العصر، ذلك أن لكل عصر خصوصيته على صعيد الحياة والفن معاً، تتجاوز خصوصية العصر السابق عليه ومفهوم الفن فيه، لذلك كان الجواهري واحداً من أولئك المبدعين الذين ملكوا الوعي بلحظة التغيير أو التعديل تلك، ليكون لأدائهم الفني صدىً عند المتلقي يُعجب به ويترسم خطاه.

    ونتيجة لما تقدم تعددت الدراسات حول شخصية الجواهري وشعره، إذ عملت صفاته الذاتية ورؤيته الخاصة لما يحيطه من أحداث محلية أو دولية على إثارة جملة من الآراء التي اتخذت من شخصيته المتمردة وسلوكه الثوري المعبر عن صراع الطبقات والمنعكس في نصوصه الشعرية مادة للدراسة بحسب دوافع الدارسين ومنطلقاتهم الفكرية المجسدة في بحوثهم العلمية والأدبية، وهذا الأمر ينطبق على معظم الدراسات التي تناولت بالبحث فنه الشعري حيث سارت على وفق منهجية تاريخية موضوعية أعطت الأولوية لعصر الشاعر ودوره فيه سلباً كان أو إيجاباً ، وهذا ما قاد من ثم إلى ندرة الدراسات المركزة على أدائه الشعري وبنائه الجمالي بالقياس مع تلك ذات الصفة الموضوعية والتاريخية .

    أما فيما يتعلق بطبيعة البناء الفني للشاعر فقد تفرقت الدراسات –على ندرتها- التي اعتنت ببعض عناصر الأداء الشعري عنده ، إذ جاءت جزئية ونزرة –على الرغم من كثافة تجربته الشعرية وتفردها الأدائي- ضمن دراسات مستقلة أو أخرى أعم تناولت ظاهرة مستشرية أو عناصر فنية مهمة أنطوت تحت جناح تلك الظاهرة التي أثبتت حضورها في الشعر العربي الحديث ، ومن بين تلك الدراسات التي تناولت في بحثها البناء الفني لشعر الجواهري ضمن دراسة ظاهرة عامة، دراسة الدكتور علي عباس علوان بعنوان تطور الشعر العربي الحديث في العراق سنة 1975، والتي استعرض فيها الاتجاهات الفكرية التي اشتملت تطور الشعر في العراق وآليات بنائه الفني وبضمن ذلك تطرقت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة التشكيل الفني عند الجواهري، وكذلك دراسة الباحث عمران خضير حميد الكبيسي سنة 1982 بعنوان لغة الشعر العراقي المعاصر، ودراسة أخرى بعنوان لغة الشعر الحديث في العراق سنة 1985 للدكتور عدنان حسين العوادي، وفي هذه الدراسة والتي قبلها جاء البحث في لغة الشعر عند الجواهري ضمن نظرة عامة أقتصر فيها الباحثان على إبراز أهم ملامح بنية اللغة الشعرية عند الجواهري من دون الخوض في تفاصيل لها أهميتها في بيان آلية البناء الجمالي عند الجواهري .

    أما فيما يتعلق بالدراسات المستقلة المهتمة بشعر الجواهري فإنها قليلة وقد جاءت مركزة على بعض عناصر البناء الفني فيه دون غيرها ، بحيث تغدو غير مفصحة عند الصورة الكاملة لطبيعة البناء بجزئياته التكوينية ومن ثم إعطاء تصور دقيق عن آلية بناء النص الشعري للوقوف على درجة شاعريته التي رسمت بعض نصوصه دون غيرها بالإبداع، ومن هذه الدراسات على سبيل المثال ، دراسة الدكتور إبراهيم السامرائي بعنوان لغة الشعر عند الجواهري ، وكذلك دراسة الدكتور علي غالب ناصر سنة 2005 بعنوان لغة الشعر عند الجواهري، ومع ما شاب هذه الدراسة من الضعف إلا أنها حاولت الوقوف على المقومات الفنية للغة الشاعر، هذا إلى حضور بعض الدراسات هنا أو هناك المتسمة بالجزئية .

    وبناءً على ما تقدم طمحت هذه الدراسة النظر إلى النص الشعري عند الجواهري على أنه كلٌ متكامل يعاضد بعضه بعضاً ، وأن عُرض مجزءاً في هذه الدراسة وذلك نزولاً على مقتضيات البحث العلمي، ومع ذلك فإنه يأتي كوحدة بنائية متكاملة من الناحية الفنية، يكسبه السياق تلاحماً عضوياً بارزاً تتعاضد فيه منظومة من العلاقات الترابطية تسمه بالشعرية دون غيره من النصوص الأخرى لأسباب جمالية تتبدى على وفق رؤية الشاعر الخاصة وأسسها الفنية التي تظهر لحظة الإبداع بحسب الطاقة الانفعالية المترجمة باللغة الشعرية التي تولد النص عبر إجراءات تركيبية ووظيفية لها أثرها في إظهار جمالية النص الشعري، وقد سلكت الدراسة في منهجها لبيان ذلك سمة التحليل المحض تارة والمتضمن للمقارنة تارة أخرى . وهذا ما دعى هذه الدراسة لأن تنبني على ثلاثة أبواب اشتمل كل باب منها على فصلين اثنين، سبق ذلك كله تمهيد حاول الكشف عن مفهوم (شعرية النص) على نحو عام ، مفيداً من أقرب مفهومات هذا المصطلح (الشعرية، النص) لأجل الاستعانة بها في توجيه هذه الدراسة لبيان ماهية النص الشعري عند الجواهري، ومدى تمتعه بصفة الشاعرية عبر استجلاء آلية تكوينه من الناحية الفنية بالكشف عن طبيعة العلاقات الترابطية التي تحكمه .

    وانطلاقاً من كون النص الشعري أثر لغوي لتجربة شعورية حاول الشاعر التعبير عنها عبر أقنية فنية مركبة تجد صداها عند المتلقي نتيجة أدبية التعبير فيها، أخذ الباب الأول يعالج بالتحليل مسألة الإيقاع كبنية خارجية، وأخرى داخلية، فشرع الفصل الأول منه بالكشف عن الإطار الذي يضع الشاعر في الكيفية التي يقدم بها نصه الشعري ، فتناول بالتحليل حركة النص في ظل وحدة الوزن والقافية وحضور التضمين كعنصر حركة للثبات الإيقاعي من جهة ، وكذلك حركة النص في ظل وحدة الوزن وتنوع القافية في إشارة للتحرك الإيقاعي أيضاً- وهذا كله جاء ضمن علاقة إجمالية تجمع بين الوزن والقافية عبر إجراء تفصيلي أبرز وظيفة القافية كعنصر يدل على حركة الذات الشاعرة ضمن إطار البيت المفرد ومن ثم النص بعامة بحسب دورها التفكيكي والتركيبي فيه ، ولتقف بالمقارنة مع الوزن ذي الصفة السكونية المعبرة عن مرحلة الثبات الإيقاعي الخارجي ، ثم يأتي الفصل الثاني عارضاً البنية التكوينية التي يضمها الإطار ، انطلاقاً من مجالات التكوين الإيقاعي ودورها في رسم دلالة النص الشعري، وقد تجسد ذلك في مجالين أخذ أحدهما عنوان (مجال التكوين السمعي) الذي كشف عن آلية الشاعر في تحصيل الدلالة عبر حضور القوافي الداخلية، وجرس الألفاظ ، وكذلك حضور إيقاع الصيغ التكرارية ، ويتمم هذا المجال مجال آخر استند إلى (التكوين البصري) ودوره التخييلي والتشكيلي في التعبير عما يضمره الشاعر من معانٍ وظلال هامشية.

    ثم يأتي الباب الثاني مناقشاً بالتحليل بنية اللغة الشعرية، وقد توزع على فصلين، اهتم الأول منهما بالتركيب اللغوي وعلاقته الإشكالية مع عنصر الوزن الشعري، وقد تجسد ذلك بالضرورة الشعرية من جهة ، ومن جهة أخرى بيان دور بنية اللغة في تحقيق التناسب بين عناصر الأخرى على مستوى البيت المفرد ومن ثم انسحاب ذلك على عموم النص، وقد تجلى ذلك في صور التقديم والتأخير والاعتراض والمطابقة؛ وليأتي عنصرا الإظهار والإضمار ضمن مظاهر العدول السلبي ليشكلا جزءاً من تجليات إشكالية العلاقة بين التركيب اللغوي والوزن الشعري داخل النص ويشير الفصل الثاني إلى التخييل كعنصر مهم في تشكيل بنية اللغة الشعرية ضمن حيزين، الأول منهما هو حيز التصوير الذي يستند إلى التشبيه ومظاهره المتطورة ، ثم التشخيص ومظاهره، وفي مجمل هذا الحيز تتكون الصورة الشعرية عند الجواهري؛ أما الحيز الآخر فهو حيز الترميز وما يؤديه من وظيفة تأتي في جانب منها كستار يبدي الشاعر من ورائه رؤاه الفكرية واختلاجاته النفسية ، ويؤدي الرمز من جانب آخر وظيفة عضوية تربط أجزاء النص وتسمه بميسمها وتغلفه بأجوائها ، وفي ذلك تلميح إلى الحالة النفسية التي يعانيها الشاعر لحظة الكتابة الإبداعية .

    } هـ {

    ولتصل الدراسة بعد ذلك إلى أعتاب الباب الثالث بفصليه (الفكر ، العاطفة) حيث شغل الفصل الأول منهما مظاهر التفكير الثقافية أو الذاكرة المعرفية العامة التي استعان بها الشاعر في صياغاته الشعرية ، فتجلت منها مظاهر متعددة للتناص تعلق بعضها بالقرآن الكريم وبعضها الآخر بالشعر العربي أو التاريخ أو الذاكرة الحكمية بعامة ، وتناول الفصل الثاني العاطفة كعنصر مكون للنص الشعري بحسب مجالات حضورها السطحية أو العميقة حيث احتوى كل مجال منها جملة تجليات على تشكل أثرها النص الشعري عند الجواهري .

    وقد أفضت الدراسة في نهاية مطافها إلى جملة من النتائج التي استخلصتها من مسيرتها الطويلة مع بنية النص الشعري عند الجواهري والتي من أهمها إجمالاً :

    إن النص الشعري عند الجواهري على صعيد الإيقاع قد اتكأ بشكل رئيس على المنظور الكلاسيكي في تشكيل بنيته الإطارية ، وأن خرج على أعراف هذا المنظور بصورة نسبية في بعض الأحيان ، غير أن مسألة التجديد والفرادة في الأداء ظهرت ضمن بنية التكوين التي شهدت حضور الذات الشاعرة في حركتها المعبرة فاحتوت تجربته الشعرية نتيجة لذلك في عمومها قدرة فنية عالية جسدت انفعالات الشاعر وأحاسيسه عبر حركة الموسيقى داخل النص ، فجاءت ألفاظه بسبب ذلك قوية في جرسها ومتناغمة في تركيبها تنم عن وعي عميق بأهمية الصوت في نقل ما يرمي الشاعر إيصاله إلى المتلقي من مشاعر وأحاسيس ضمن منظومة تركيبية احتواها الإيقاع الخارجي والداخلي في آن .

    أما على صعيد لغة الشاعر فقد أدت علاقاتها الجدلية مع بنية الإطار إلى اعتماد وسائل قللت من حدة هذه الجدلية ، وأحدثت توافقاً بين لغة النص من جانب، وبنية الإطار من جانب آخر ، وهذا ما قاد من ثم إلى حصول عملية تناسب بين المعنى والمبنى والوزن والقافية بحسب مقصدية الشاعر والدور الوظيفي للغة في رحاب حيز التصوير وحيز الترميز .

    وقد قاد اتكاء الشاعر على أسس المدرسة الكلاسيكية وتعلقه بتراثه إلى حضور بعض النصوص السابقة في نصه الشعري وحصول عملية امتصاص لها، وتجلى هذا الأمر في مجمل الذاكرة المعرفية التي تمثلها الشاعر وجسد حضورها على صفحة نصه الشعري على صعيد التأثر بها أو تضمين بعضها بشكل مجرد أو توظيفها بخلق علاقات ترابطية تُفعِّل حركة النص الشعري الجديد ضمن مسارات دلالية جديدة ، ولا يعني هذا أن حيز التفكير هو المسيطر في مسيرة النص بحيث يظل النص حبيس مرجعيته التاريخية ومحاولة الإفادة منها في بناء صوره الشعرية، بل أن حيز العاطفة له مساحاته التي تضيق وتتسع بحسب انفعال الشاعر ودرجة تماهيه مع الموضوع، فانقسمت عاطفته تبعاً لذلك إلى بسيطة تمس موضوعها مساً هادئاً وأخرى معبرة استطاع الموضوع أن يؤججها فراحت تنظر إليه بعين الشاعر من زوايا متعددة وترسم أبعاده بألوان مختلفة وصور متنوعة .

    وقد اعتمدت الدراسة عدة طبعات من ديوان الجواهري لافتقار طبعة وزارة الثقافة والإعلام العراقية الكثير من قصائده بسبب الأوضاع السياسية التي عصفت بالبلاد ، ونتيجة لذلك جاء هذا التعدد في عدد الطبعات .

    ويجب التنويه قبل الختام بأن طبيعة المنهج في التحليل تقضي بتحليل البيت الشعري موضع الشاهد ضمن السياق الشعري العام ، أي ضمن مجموعة أبيات شعرية تشكل مع موضع الشاهد سياقاً دلالياً متكاملاً . وهذا ما يسم الدراسة في بعض الأحيان بالسعة والطول وما ذلك إلا جرياً وراء تحصيل المعنى العام للنص الشعري .

    ولا يفوتني في نهاية المطاف أن أتقدم بالشكر الجزيل الى الأستاذ المشرف الدكتور رؤوف نجم الدين الواعظ الذي كان نعم الأب والمعلم فجزاه الله عني خير الجزاء لما أولانيه من ثقة وعناية خاصة ، وكذلك جميع أساتيذي الذين لم يبخلوا عليّ بالنصيحة والمشورة ولا سيما الأستاذ الدكتور علي عبد الرزاق السامرائي فلهم مني وافر التقدير ، وكذلك الأخ العزيز الأستاذ ستار سعدون (أبوفرات) والأخ ناصر مكي حلو .

    وأخيراً أقدم اعتذاري عن كل قصور أو تقصير اعترى هذه الدراسة وحجتي في ذلك أني اجتهدت والله من وراء القصد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:12 am