الأحد يناير 24, 2010 2:00 pm86 متدربة تنهي دورة \"فن القراءة للطفل\"
أنهت 86 متدربة مساء يوم الأربعاء 18/ 10/1430هـ الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة النسائية بالنادي في فن القراءة للطفل للأستاذة المساعد في جامعة الملك فيصل الدكتورة ازدهار الحريري والتي استمرت على مدى يومين بواقع 4 ساعات لكل يوم, في القاعة الثقافية بمقر النادي.
وجاءت الدورة لتثري المهتمات بفنون قراءة القصة للطفل وتطور اللغة في المراحل العمرية المختلفة إلى جانب أهمية اختيار الكتب لكل مرحلة وطرق تعزيز قراءة الطفل.
وابتدأت الحريري الدورة بالحديث عن نفسها وكيف نمت فيها روح حب القراءة وكيف عاشت مع الكتاب, وكيف عاشت في أمريكا وشاهدت الطابع الثقافي لتعليم فنون القراءة وتنمية هذا الفن لدى الطفل خصوصا, لتستهل التعريف بالقراءة, وأنها ليست مجرد ربط بين الحقائق والرموز بل هي أعمق من ذلك وذك من خلال أن الطفل يقرأ الرموز و لا يقرأ المعاني, ومن ثم يقوم بعملية بناء الحقائق التي تكمن وراء الرموز, مع استعراض للميزات القراءة للطفل وخصائصها, وكيف يمكن تدريس الطفل وتجهيزه للقراءة, مشيرة إلى أهمية المراحل العمرية في ذلك.
كما استعرضت كيفية تعزيز الدافعية للقراءة لدى الطفل, وذلك بإعطائه قدوة للتقليد بالإكثار من القراءة أمامه وتشجيعه على قراءة القصص والمجلات, و إجابة الطفل على الأسئلة التي يطرحها وإمداده بالكتب التي تجيب على أسئلته ومناقشته فيما يقرأه, بالإضافة إلى أهمية تعليم الطفل كيفية التعامل مع الكتب وتشجيعه على قراءة المجلات والقصص, وزيارة المكتبة وتنمية الألفة بينه وبين المكتبات, كما أبانت: أن توسيع آفاق الطفل عن طريق مقابلة أشخاص جدد ومؤلفي الكتب وبعض أصحاب المكتبات, وجمع المعلومات عن هوايات الأبناء لتوجيه سلوكهم نحو القراءة واختيار بعض الكتب التي تنمي خيال الأطفال وتحوي الخبرات المختلفة وتبسيط كتب الأدباء وقراءتها ومنح جوائز للأطفال بعد إجراء المسابقات, كل ذلك من شأنه أن يكون له دور أيضا في كيفية تعزيز القراءة لدى الطفل.
وأشارت خلال ذلك إلى نشاطات القراءة والتي منها: ساعات الحديث عن القصص, نادي القراءة, رحلة القراءة, التعريف بالكتب ذات الصلة بالمناهج, عرض الكتب, الإطلاع للإذاعة المدرسية, تشجيع النشاطات المكتبية, نادي الكتاب الصيفي, ساعات القصة وهي أسبوعية, تنمية ميول القراءة لدى الطفل من عامه الأول, قراءة القصص مع تمثيل المواقف والأصوات, تكوين خبرة سارة بالكتب وتحبيبها لأطفال بالتركيز على الغلاف ذي الألوان المبهجة والصور الجذابة, منوهة: إلى دور أولياء الأمور تجاه الطفل الذي لا يحب القراءة في ترغيبه فيها وذلك عن طريق شرح أهميتها, مع إعطاءه نماذج لأطفال متفوقين ومعروفين لديه ممن يحبون القراءة, مع توفير جو من الهدوء والاطمئنان وتوفير الغذاء الجيد والمناسب للطفل إضافة إلى تدريبه على قراءة اللائحات في الشارع وأسماء الشوارع والعناوين ومساعدته على اكتساب المعلومات وتنفيذ ما تحويه من توجيهات إلى جانب تدريب الأطفال على أن يتعرفوا على تسلسل الأفكار.
وأشارت الحريري: إلى أهداف القراءة وذلك بتنمية مهارات الطفل والحصيلة اللغوية وتقديم الخبرات المتنوعة عن الحياة اليومية وتنمية العواطف والوجدان, والمساعدة في تكوين مفهوم ايجابي للطفل نحو نفسه والآخرين, مع تعلم الدور الاجتماعي الملائم لجنس الطفل واكتساب مهارات التفاعل الاجتماعي إلى جانب تنمية مهارات حل المشكلات, وجمع المعلومات وتعليم الطفل الأساليب السلوكية السليمة في أمور حياته.
موضحة إثر ذلك العوامل المؤثرة في الميول القرائية كالمنزل والذكاء والنشاطات في فترة الطفولة المبكرة وغرس الميل للقراءة.
كما تطرقت الحريري إلى مواضيع الكتب الهامة للطفل وهي التي تحرك خياله بأسلوب قصصي وتجلب له السرور و المتعة وتتناول الخبرات والتجارب الإنسانية وتبسط له العلوم وتحكي عن أحداث الماضي إضافة إلى تلك التي تعرض القصص الدينية وتجيب على الأسئلة حول الطبيعة والحياة.
كما قدمت الدكتورة الحريري ورشة عمل للأطفال كتطبيق عملي وذلك من خلال توزيع القصص على الأطفال والقراءة الجماعية والمناقشة عليها بطرح الأسئلة على الأطفال ليتجاوب الجميع في جو من المتعة والسرور واحترام آراء الآخرين واكتساب بعض الماهرات السلوكية الايجابية أثناء القراءة.
واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المتدربات الهدايا على الأطفال والجوائز التحفيزية إلى جانب توزيع الكتب والقصص على الأطفال.
أنهت 86 متدربة مساء يوم الأربعاء 18/ 10/1430هـ الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة النسائية بالنادي في فن القراءة للطفل للأستاذة المساعد في جامعة الملك فيصل الدكتورة ازدهار الحريري والتي استمرت على مدى يومين بواقع 4 ساعات لكل يوم, في القاعة الثقافية بمقر النادي.
وجاءت الدورة لتثري المهتمات بفنون قراءة القصة للطفل وتطور اللغة في المراحل العمرية المختلفة إلى جانب أهمية اختيار الكتب لكل مرحلة وطرق تعزيز قراءة الطفل.
وابتدأت الحريري الدورة بالحديث عن نفسها وكيف نمت فيها روح حب القراءة وكيف عاشت مع الكتاب, وكيف عاشت في أمريكا وشاهدت الطابع الثقافي لتعليم فنون القراءة وتنمية هذا الفن لدى الطفل خصوصا, لتستهل التعريف بالقراءة, وأنها ليست مجرد ربط بين الحقائق والرموز بل هي أعمق من ذلك وذك من خلال أن الطفل يقرأ الرموز و لا يقرأ المعاني, ومن ثم يقوم بعملية بناء الحقائق التي تكمن وراء الرموز, مع استعراض للميزات القراءة للطفل وخصائصها, وكيف يمكن تدريس الطفل وتجهيزه للقراءة, مشيرة إلى أهمية المراحل العمرية في ذلك.
كما استعرضت كيفية تعزيز الدافعية للقراءة لدى الطفل, وذلك بإعطائه قدوة للتقليد بالإكثار من القراءة أمامه وتشجيعه على قراءة القصص والمجلات, و إجابة الطفل على الأسئلة التي يطرحها وإمداده بالكتب التي تجيب على أسئلته ومناقشته فيما يقرأه, بالإضافة إلى أهمية تعليم الطفل كيفية التعامل مع الكتب وتشجيعه على قراءة المجلات والقصص, وزيارة المكتبة وتنمية الألفة بينه وبين المكتبات, كما أبانت: أن توسيع آفاق الطفل عن طريق مقابلة أشخاص جدد ومؤلفي الكتب وبعض أصحاب المكتبات, وجمع المعلومات عن هوايات الأبناء لتوجيه سلوكهم نحو القراءة واختيار بعض الكتب التي تنمي خيال الأطفال وتحوي الخبرات المختلفة وتبسيط كتب الأدباء وقراءتها ومنح جوائز للأطفال بعد إجراء المسابقات, كل ذلك من شأنه أن يكون له دور أيضا في كيفية تعزيز القراءة لدى الطفل.
وأشارت خلال ذلك إلى نشاطات القراءة والتي منها: ساعات الحديث عن القصص, نادي القراءة, رحلة القراءة, التعريف بالكتب ذات الصلة بالمناهج, عرض الكتب, الإطلاع للإذاعة المدرسية, تشجيع النشاطات المكتبية, نادي الكتاب الصيفي, ساعات القصة وهي أسبوعية, تنمية ميول القراءة لدى الطفل من عامه الأول, قراءة القصص مع تمثيل المواقف والأصوات, تكوين خبرة سارة بالكتب وتحبيبها لأطفال بالتركيز على الغلاف ذي الألوان المبهجة والصور الجذابة, منوهة: إلى دور أولياء الأمور تجاه الطفل الذي لا يحب القراءة في ترغيبه فيها وذلك عن طريق شرح أهميتها, مع إعطاءه نماذج لأطفال متفوقين ومعروفين لديه ممن يحبون القراءة, مع توفير جو من الهدوء والاطمئنان وتوفير الغذاء الجيد والمناسب للطفل إضافة إلى تدريبه على قراءة اللائحات في الشارع وأسماء الشوارع والعناوين ومساعدته على اكتساب المعلومات وتنفيذ ما تحويه من توجيهات إلى جانب تدريب الأطفال على أن يتعرفوا على تسلسل الأفكار.
وأشارت الحريري: إلى أهداف القراءة وذلك بتنمية مهارات الطفل والحصيلة اللغوية وتقديم الخبرات المتنوعة عن الحياة اليومية وتنمية العواطف والوجدان, والمساعدة في تكوين مفهوم ايجابي للطفل نحو نفسه والآخرين, مع تعلم الدور الاجتماعي الملائم لجنس الطفل واكتساب مهارات التفاعل الاجتماعي إلى جانب تنمية مهارات حل المشكلات, وجمع المعلومات وتعليم الطفل الأساليب السلوكية السليمة في أمور حياته.
موضحة إثر ذلك العوامل المؤثرة في الميول القرائية كالمنزل والذكاء والنشاطات في فترة الطفولة المبكرة وغرس الميل للقراءة.
كما تطرقت الحريري إلى مواضيع الكتب الهامة للطفل وهي التي تحرك خياله بأسلوب قصصي وتجلب له السرور و المتعة وتتناول الخبرات والتجارب الإنسانية وتبسط له العلوم وتحكي عن أحداث الماضي إضافة إلى تلك التي تعرض القصص الدينية وتجيب على الأسئلة حول الطبيعة والحياة.
كما قدمت الدكتورة الحريري ورشة عمل للأطفال كتطبيق عملي وذلك من خلال توزيع القصص على الأطفال والقراءة الجماعية والمناقشة عليها بطرح الأسئلة على الأطفال ليتجاوب الجميع في جو من المتعة والسرور واحترام آراء الآخرين واكتساب بعض الماهرات السلوكية الايجابية أثناء القراءة.
واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المتدربات الهدايا على الأطفال والجوائز التحفيزية إلى جانب توزيع الكتب والقصص على الأطفال.
