ـ مناهج البحث في العقيدة
تأليف : د. يوسف بن محمد السعيد
وهذا المؤلف بحث محكم ، وقد نشر في مجلة الدراسات العربية الصادرة عن كلية دار العلوم بجامعة المنيا بمصر ، في العدد السابع عام 2002 م .
وهذا البحث أفضل ما وقعت عليه عيني في الباب ، ومن أراد مصداق هذا الكلام فليقرأ البحث ويقارنه ببقية البحوث المكتوبة في هذا الباب، فجزى الله كاتبه وجعل ما خطته أنامله في ميزان حسناته .
وقد اشتمل البحث على ما يلي :
أولا ً : التعريف بهذا العلم
ثانيا ً : أهمية مناهج البحث على وجه العموم .
ثالثا ً : أهمية منهج البحث في العقيدة .
رابعا ً : صلة هذا العلم بعلم العقيدة والملل والنحل والموازنة بين الأديان .
خامسا ً: أصل هذا العلم ، والأدلة عليه .
سادسا ً: ضوابط هذا العلم .
سابعا ً: لمحة عن التدوين في هذا العلم .
ثامناً : مناهج البحث المتبعة في دراسة العقيدة ، وهي :
أ ـ المنهج التاريخي الوصفي
ب ـ المنهج التحليلي النقدي
ج ـ المنهج المقارن
د ـ المنهج العلمي التجريبي
تاسعا ً : مناهج التلقي :
أ ـ المنهج النقلي
ب ـ المنهج العقلي
ج ـ المنهج الكشفي الإلهامي والذوقي
عاشرا ً : مناهج الاستدلال :
أ ـ منهج الاستدلال النقلي
ب ـ منهج الاستدلال العقلي .
وقد تناول الدكتور يوسف السعيد في هذا البحث أبرز الفرق الكبرى في الوقت الحالي ، أهل السنة والجماعة ، الأشعرية ، المعتزلة و الرافضة، الخوارج والإباضية ، العقلانية .
ولم يخلُ البحث من النقولات عن المصادر الأصلية لكل طائفة من الطوائف التي تكلم عنها .
ومن أبرز ما تميز به هذا البحث عن غيره حسن المقارنة بين الفرق التي تكلم عنها ، فمثلا ً لما تكلم عن المعتزلة والأشاعرة لم يذكرهما في وتيرة واحدة تحت مظلة المتكلمين ، بل بيّن ما بينهما من فروق ، يقول : ومن الطوائف التي تعتمد العقل الأشعرية ، وإن كانوا لم يُشهروا به كما شُهرَ به المعتزلة ، ولعل السبب في ذلك :
ـ اعتماد المتقدمين منهم في جملة من مسائل الاعتقاد على النقل ، كما هو حال أبي بكر البيهقي ، بل حال أمامهم أبي الحسن الأشعري الذي كان يقول بإثبات الصفات الخبرية الذاتية .
ـ اعتمادهم في المسائل التي يسمونها بالسمعيات على النقل .
ولكن ينبغي أن يلحظ أن الأشعرية ليس استدلالهم بالنقل على ما يسمونه بالسمعيات من جنس استدلال أهل السنة والجماعة ، لأن ذلك عندهم غير مخالف للعقل
ولا مستحيل فيه...... فمن قال بأنهم ( أي الأشاعرة ) على منهج عقلي صرف لم يجانب الصواب ، وضرب لذلك مثالين :
1ـ قولهم بالتحسين والتقبيح الشرعيين ، وإنكارهم للتحسين والتقبيح العقليين .
2ـ صراعهم مع المعتزلة ، مما يظن معه أن الصراع إنما هو في مصدر التلقي الذي هو العقل عند المعتزلة .
فلعل هذه بعض الأسباب التي لم تشهر الأشعرية " ويقصد متأخريهم " في هذا الباب " المنهج العقلي " كما شهر به المعتزلة ، وإلا فالقوم على طريقة واحدة .. ثم تكلم عن القانون الكلي للعقل مع النقل الذي وضعه الزاري وتبعه عليه الأشاعرة بعده [1].
وكذلك من حسن المقارانات في هذا البحث التفريق بين المتقدمين والمتأخرين في الطائفة الواحدة ، مثل تفريقه بين متقدمي الرافضة عن متأخريهم ، ومتقدمي الأشاعرة عن متأخريهم .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ انظر مناهج البحث د. السعيد ص 308 ـ 309 .
محمد الغانم
5 ـ منهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب .
تأليف : محمد البشير مغلى .
وأصل الكتاب رسالة تقدم بها لمؤلف لنيل درجة الماجستير في جامعة الأمير عبدالقادر بالجزائر قسم الدراسات الاستشراقية والإسلامية، وطبع في مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية .
والبحث دراسة تفصيلية عن مناهج المستشرقين في دراسة العلوم الإسلامية ، ويعد من أوسع البحوث في هذا الباب ، وقد جاء البحث كالآتي :
الباب الأول : تكلم عن المفاهيم الأساسية في البحث ، مثل الاستشراق والمناهج .
الباب الثاني : تكلم فيه عن المنهج التهجيني .
الباب الثالث : المنهج المادي في فهم الإسلاميات .
الباب الرابع : المنهج الجدلي
الباب الخامس : منهج التمجيد .
والباحث دائما ً يتكلم عن الجذور والتصورات والأسباب التي وقع فيها الدارسون الغرب للإسلام ، سواء عمدا ً أو شبه عمد .
وكذلك عندما يتكلم عن أي منهج ويمثل له بقضية يعطي التصور العام للدارسين المستشرقين عن هذه القضية قبل البدء فيها .
ولم يقتصر الباحث على النقل من كتابات المستشرقين ، بل من أحسن ما قام به الباحث هو إكمال جهد من سبقه وتكلم عن مناهج المستشرقين ، وهذه من الميزات التي تحسب لهذا البحث .
محمد الغانم
ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية
تأليف : د. هادي حسين حمود
وأصل البحث رسالة علمية في أحد جامعات العراق ، وطبع الكتاب قديما عام 1984 م ، بدار القادسية ببغداد .
وقد أوردت هذا البحث ليكون أنموذجا لدراسة المناهج الخاصة في العقائد والأديان، وأخترت هذا البحث لأنه أقدم بحث وقفت عليه .
وقد كانت الدراسة لهذا البحث في الفصول الآتية :
1 ـ حياة المسعودي والآراء التي قيلت فيه .
2 ـ مصادر المسعودي عن الأديان والفرق .
3 ـ مؤلفات المسعودي .
4 ـ دراسة لتاريخ الخليقة والأنبياء حتى ظهور موسى كما أوردها المسعودي في مؤلفاته .
5 ـ آراء المسعودي ومصادره ومعلوماته عن أديان الصين والهند وفارس وعقائد الصابئة .
6 ـ ما جاء عن المسعودي عن اليهودية والمسيحية .
7 ـ المسعودي مؤرخا ً لعقائد العرب قبل الإسلام .
8 ـ الإسلام والمذاهب الإسلامية في كتب المسعودي .
ولم يذكر الباحث أبرز النتائج التي توصل إليها في البحث ، إلا أنه قال في نهايته :
والخلاصة أن المسعودي اطلع كما رأينا على مختلف كتب المسلمين في الفرق وكوّن من خلالها آراء تمثل أوجه نظر مختلفه في مسائل العقائد ، الأمر الذي جعل مؤلفاته لا تقتصر على تبيان وجهة نظر واحدة . [1]
والحقيقة أن هذه نتيجة غير صائبة أبدا ً ، ولم يذكر الخلط والجمع عند المسعودي وأنه حاطب ليل ، بل حاطب في خرمس ، ولم يذكر أن المسعودي دائما ً ما يركب متن عمياء ويخبط خبط عشواء ، فقد زلت قدمه وضل فهمه ومال للرافضة في مواطن عدة وانتصر لهم وطعن في الخلفاء الثلاثة الراشدين ، ولم يلتزم الحياد كما نص عليه في أكثر من موضع من كتابه مروج الذهب .
والناظر لهذه الدراسة يلاحظ ما يأتي :
ـ لم يذكر ميول المسعودي الشيعية وأثرها على كتابته في التاريخ .
ـ لم يذكر تناقض المسعودي في كتابته عن الخلفاء الراشدين وتحامله عليهم .
ـ لم يذكر الجمع العشوائي واحتواء كتابات المسعودي على الغث والسمين .
وغيرها من الملاحظات التي هي في أكثر كتب التاريخ والتراجم،وبشكل بشع في كتب المسعودي .
وهناك دراسات عن المسعودي كثيرة ، منها ما تعقب هذا الباحث في بعض آراءه التي قالها في المسعودي .
من هذه الدراسات كتاب منهج المسعودي في كتابة التاريخ )
للدكتور : سليمان بن عبد الله الشويكت .
وهذه البحث أصله رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود كلية العلوم الاجتماعية ، وقد جاء في نتائج البحث مايلي :
ـ إثبات حقيقة ميول المسعودي الشيعية من واقع ما دونه في كتابية المطبوعين[2]
ـ إن نزعة المسعودي الشيعية قد أثرت على كتاباته في تاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الأمويين وتاريخ العباسيين ، ولم يستطع أن يكتب تاريخا ً مجردا ً من الهوى وخاصة للخلفاء الذين كانت لهم احتكاكات ببعض العلويين . [3]
ـ من خلال عرض آراء عدد من العلماء المسلمين في المسعودي تبين أنهم
لم يكونوا راضين عنه بسبب أن ما دونه عن التاريخ الإسلامي من معلومات لمن يلتزم فيه جانب الحياد والموضوعية . [4]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية ص 290 .
[2] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، للشويكت ص 453
[3] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، ص 459
[4] ـ المرجع السابق ، ص 461 .
محمد الغانم
ـ مناهج الجدل في القرآن الكريم ، تأليف : د. زاهر بن عواض الألمعي .
وهذا البحث أصله رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه .
واشتمل هذا البحث عن مناهج الجدل وطرقها ، والفرق بين جدل القرآن وجدل اليونان ، ثم تكلم عن مناهج القرآن في الجدل والمحاورة وأطال فيها .
ويتكون البحث من خمسة أبواب هي كالآتي :
الباب الأول : مدخل إلى علم الجدل .
الباب الثاني : استدلال القرآن وعلاقته بالجدل
الباب الثالث : لا علاقة بين الاستدلال القرآني والاستدلال اليوناني
الباب الرابع : مواضيع الجدل في القرآن الكريم
الباب الخامس : خصائص الجدل القرآني وتأثيراته .
محمد الغانم
ـ تاريخ الجدل ، تأليف : محمد أبو زهرة
والكتاب لم يقسم إلى أبواب وفصول ، وقد حوى موضوعات كثيرة وعناوين متراكمة، لكنه في جملته يتكلم عن الجدل ونشأته وأطواره بكلام إنشائي دون عزو معلوماته إلى مصادرها ، وأبرز ما جاء في الكتاب
ما يلي :
1 ـ التعريف بالجدل والمناظرة والمكابرة ، والفرق بينهم .
2 ـ العناية بالجدل .
3 ـ جدل العرب في الجاهلية
4 ـ الجدل في عصر النبوة
5 ـ جدل القرآن الكريم
6 ـ الجدل بعد النبي صلى الله عليه وسلم
7 ـ الجدل والمناظرات في عهد الخلفاء الراشدين .
8 ـ الجدل في العهد الأموي .
9 ـ نماذج كثيرة لجدال ومناظرات فرق عديدة .
10 ـ ترجمة للحسن البصري وواصل بن عطاء وعدهم من أبرز خطباء الجدل .
محمد الغانم
تأليف : د. يوسف بن محمد السعيد
وهذا المؤلف بحث محكم ، وقد نشر في مجلة الدراسات العربية الصادرة عن كلية دار العلوم بجامعة المنيا بمصر ، في العدد السابع عام 2002 م .
وهذا البحث أفضل ما وقعت عليه عيني في الباب ، ومن أراد مصداق هذا الكلام فليقرأ البحث ويقارنه ببقية البحوث المكتوبة في هذا الباب، فجزى الله كاتبه وجعل ما خطته أنامله في ميزان حسناته .
وقد اشتمل البحث على ما يلي :
أولا ً : التعريف بهذا العلم
ثانيا ً : أهمية مناهج البحث على وجه العموم .
ثالثا ً : أهمية منهج البحث في العقيدة .
رابعا ً : صلة هذا العلم بعلم العقيدة والملل والنحل والموازنة بين الأديان .
خامسا ً: أصل هذا العلم ، والأدلة عليه .
سادسا ً: ضوابط هذا العلم .
سابعا ً: لمحة عن التدوين في هذا العلم .
ثامناً : مناهج البحث المتبعة في دراسة العقيدة ، وهي :
أ ـ المنهج التاريخي الوصفي
ب ـ المنهج التحليلي النقدي
ج ـ المنهج المقارن
د ـ المنهج العلمي التجريبي
تاسعا ً : مناهج التلقي :
أ ـ المنهج النقلي
ب ـ المنهج العقلي
ج ـ المنهج الكشفي الإلهامي والذوقي
عاشرا ً : مناهج الاستدلال :
أ ـ منهج الاستدلال النقلي
ب ـ منهج الاستدلال العقلي .
وقد تناول الدكتور يوسف السعيد في هذا البحث أبرز الفرق الكبرى في الوقت الحالي ، أهل السنة والجماعة ، الأشعرية ، المعتزلة و الرافضة، الخوارج والإباضية ، العقلانية .
ولم يخلُ البحث من النقولات عن المصادر الأصلية لكل طائفة من الطوائف التي تكلم عنها .
ومن أبرز ما تميز به هذا البحث عن غيره حسن المقارنة بين الفرق التي تكلم عنها ، فمثلا ً لما تكلم عن المعتزلة والأشاعرة لم يذكرهما في وتيرة واحدة تحت مظلة المتكلمين ، بل بيّن ما بينهما من فروق ، يقول : ومن الطوائف التي تعتمد العقل الأشعرية ، وإن كانوا لم يُشهروا به كما شُهرَ به المعتزلة ، ولعل السبب في ذلك :
ـ اعتماد المتقدمين منهم في جملة من مسائل الاعتقاد على النقل ، كما هو حال أبي بكر البيهقي ، بل حال أمامهم أبي الحسن الأشعري الذي كان يقول بإثبات الصفات الخبرية الذاتية .
ـ اعتمادهم في المسائل التي يسمونها بالسمعيات على النقل .
ولكن ينبغي أن يلحظ أن الأشعرية ليس استدلالهم بالنقل على ما يسمونه بالسمعيات من جنس استدلال أهل السنة والجماعة ، لأن ذلك عندهم غير مخالف للعقل
ولا مستحيل فيه...... فمن قال بأنهم ( أي الأشاعرة ) على منهج عقلي صرف لم يجانب الصواب ، وضرب لذلك مثالين :
1ـ قولهم بالتحسين والتقبيح الشرعيين ، وإنكارهم للتحسين والتقبيح العقليين .
2ـ صراعهم مع المعتزلة ، مما يظن معه أن الصراع إنما هو في مصدر التلقي الذي هو العقل عند المعتزلة .
فلعل هذه بعض الأسباب التي لم تشهر الأشعرية " ويقصد متأخريهم " في هذا الباب " المنهج العقلي " كما شهر به المعتزلة ، وإلا فالقوم على طريقة واحدة .. ثم تكلم عن القانون الكلي للعقل مع النقل الذي وضعه الزاري وتبعه عليه الأشاعرة بعده [1].
وكذلك من حسن المقارانات في هذا البحث التفريق بين المتقدمين والمتأخرين في الطائفة الواحدة ، مثل تفريقه بين متقدمي الرافضة عن متأخريهم ، ومتقدمي الأشاعرة عن متأخريهم .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ انظر مناهج البحث د. السعيد ص 308 ـ 309 .
محمد الغانم
5 ـ منهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب .
تأليف : محمد البشير مغلى .
وأصل الكتاب رسالة تقدم بها لمؤلف لنيل درجة الماجستير في جامعة الأمير عبدالقادر بالجزائر قسم الدراسات الاستشراقية والإسلامية، وطبع في مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية .
والبحث دراسة تفصيلية عن مناهج المستشرقين في دراسة العلوم الإسلامية ، ويعد من أوسع البحوث في هذا الباب ، وقد جاء البحث كالآتي :
الباب الأول : تكلم عن المفاهيم الأساسية في البحث ، مثل الاستشراق والمناهج .
الباب الثاني : تكلم فيه عن المنهج التهجيني .
الباب الثالث : المنهج المادي في فهم الإسلاميات .
الباب الرابع : المنهج الجدلي
الباب الخامس : منهج التمجيد .
والباحث دائما ً يتكلم عن الجذور والتصورات والأسباب التي وقع فيها الدارسون الغرب للإسلام ، سواء عمدا ً أو شبه عمد .
وكذلك عندما يتكلم عن أي منهج ويمثل له بقضية يعطي التصور العام للدارسين المستشرقين عن هذه القضية قبل البدء فيها .
ولم يقتصر الباحث على النقل من كتابات المستشرقين ، بل من أحسن ما قام به الباحث هو إكمال جهد من سبقه وتكلم عن مناهج المستشرقين ، وهذه من الميزات التي تحسب لهذا البحث .
محمد الغانم
ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية
تأليف : د. هادي حسين حمود
وأصل البحث رسالة علمية في أحد جامعات العراق ، وطبع الكتاب قديما عام 1984 م ، بدار القادسية ببغداد .
وقد أوردت هذا البحث ليكون أنموذجا لدراسة المناهج الخاصة في العقائد والأديان، وأخترت هذا البحث لأنه أقدم بحث وقفت عليه .
وقد كانت الدراسة لهذا البحث في الفصول الآتية :
1 ـ حياة المسعودي والآراء التي قيلت فيه .
2 ـ مصادر المسعودي عن الأديان والفرق .
3 ـ مؤلفات المسعودي .
4 ـ دراسة لتاريخ الخليقة والأنبياء حتى ظهور موسى كما أوردها المسعودي في مؤلفاته .
5 ـ آراء المسعودي ومصادره ومعلوماته عن أديان الصين والهند وفارس وعقائد الصابئة .
6 ـ ما جاء عن المسعودي عن اليهودية والمسيحية .
7 ـ المسعودي مؤرخا ً لعقائد العرب قبل الإسلام .
8 ـ الإسلام والمذاهب الإسلامية في كتب المسعودي .
ولم يذكر الباحث أبرز النتائج التي توصل إليها في البحث ، إلا أنه قال في نهايته :
والخلاصة أن المسعودي اطلع كما رأينا على مختلف كتب المسلمين في الفرق وكوّن من خلالها آراء تمثل أوجه نظر مختلفه في مسائل العقائد ، الأمر الذي جعل مؤلفاته لا تقتصر على تبيان وجهة نظر واحدة . [1]
والحقيقة أن هذه نتيجة غير صائبة أبدا ً ، ولم يذكر الخلط والجمع عند المسعودي وأنه حاطب ليل ، بل حاطب في خرمس ، ولم يذكر أن المسعودي دائما ً ما يركب متن عمياء ويخبط خبط عشواء ، فقد زلت قدمه وضل فهمه ومال للرافضة في مواطن عدة وانتصر لهم وطعن في الخلفاء الثلاثة الراشدين ، ولم يلتزم الحياد كما نص عليه في أكثر من موضع من كتابه مروج الذهب .
والناظر لهذه الدراسة يلاحظ ما يأتي :
ـ لم يذكر ميول المسعودي الشيعية وأثرها على كتابته في التاريخ .
ـ لم يذكر تناقض المسعودي في كتابته عن الخلفاء الراشدين وتحامله عليهم .
ـ لم يذكر الجمع العشوائي واحتواء كتابات المسعودي على الغث والسمين .
وغيرها من الملاحظات التي هي في أكثر كتب التاريخ والتراجم،وبشكل بشع في كتب المسعودي .
وهناك دراسات عن المسعودي كثيرة ، منها ما تعقب هذا الباحث في بعض آراءه التي قالها في المسعودي .
من هذه الدراسات كتاب منهج المسعودي في كتابة التاريخ )
للدكتور : سليمان بن عبد الله الشويكت .
وهذه البحث أصله رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود كلية العلوم الاجتماعية ، وقد جاء في نتائج البحث مايلي :
ـ إثبات حقيقة ميول المسعودي الشيعية من واقع ما دونه في كتابية المطبوعين[2]
ـ إن نزعة المسعودي الشيعية قد أثرت على كتاباته في تاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الأمويين وتاريخ العباسيين ، ولم يستطع أن يكتب تاريخا ً مجردا ً من الهوى وخاصة للخلفاء الذين كانت لهم احتكاكات ببعض العلويين . [3]
ـ من خلال عرض آراء عدد من العلماء المسلمين في المسعودي تبين أنهم
لم يكونوا راضين عنه بسبب أن ما دونه عن التاريخ الإسلامي من معلومات لمن يلتزم فيه جانب الحياد والموضوعية . [4]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية ص 290 .
[2] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، للشويكت ص 453
[3] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، ص 459
[4] ـ المرجع السابق ، ص 461 .
محمد الغانم
ـ مناهج الجدل في القرآن الكريم ، تأليف : د. زاهر بن عواض الألمعي .
وهذا البحث أصله رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه .
واشتمل هذا البحث عن مناهج الجدل وطرقها ، والفرق بين جدل القرآن وجدل اليونان ، ثم تكلم عن مناهج القرآن في الجدل والمحاورة وأطال فيها .
ويتكون البحث من خمسة أبواب هي كالآتي :
الباب الأول : مدخل إلى علم الجدل .
الباب الثاني : استدلال القرآن وعلاقته بالجدل
الباب الثالث : لا علاقة بين الاستدلال القرآني والاستدلال اليوناني
الباب الرابع : مواضيع الجدل في القرآن الكريم
الباب الخامس : خصائص الجدل القرآني وتأثيراته .
محمد الغانم
ـ تاريخ الجدل ، تأليف : محمد أبو زهرة
والكتاب لم يقسم إلى أبواب وفصول ، وقد حوى موضوعات كثيرة وعناوين متراكمة، لكنه في جملته يتكلم عن الجدل ونشأته وأطواره بكلام إنشائي دون عزو معلوماته إلى مصادرها ، وأبرز ما جاء في الكتاب
ما يلي :
1 ـ التعريف بالجدل والمناظرة والمكابرة ، والفرق بينهم .
2 ـ العناية بالجدل .
3 ـ جدل العرب في الجاهلية
4 ـ الجدل في عصر النبوة
5 ـ جدل القرآن الكريم
6 ـ الجدل بعد النبي صلى الله عليه وسلم
7 ـ الجدل والمناظرات في عهد الخلفاء الراشدين .
8 ـ الجدل في العهد الأموي .
9 ـ نماذج كثيرة لجدال ومناظرات فرق عديدة .
10 ـ ترجمة للحسن البصري وواصل بن عطاء وعدهم من أبرز خطباء الجدل .
محمد الغانم