منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    ـ مناهج البحث في العقيدة

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    ـ مناهج البحث في العقيدة Empty ـ مناهج البحث في العقيدة

    مُساهمة   الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:10 am

    ـ مناهج البحث في العقيدة
    تأليف : د. يوسف بن محمد السعيد

    وهذا المؤلف بحث محكم ، وقد نشر في مجلة الدراسات العربية الصادرة عن كلية دار العلوم بجامعة المنيا بمصر ، في العدد السابع عام 2002 م .
    وهذا البحث أفضل ما وقعت عليه عيني في الباب ، ومن أراد مصداق هذا الكلام فليقرأ البحث ويقارنه ببقية البحوث المكتوبة في هذا الباب، فجزى الله كاتبه وجعل ما خطته أنامله في ميزان حسناته .

    وقد اشتمل البحث على ما يلي :

    أولا ً : التعريف بهذا العلم

    ثانيا ً : أهمية مناهج البحث على وجه العموم .

    ثالثا ً : أهمية منهج البحث في العقيدة .

    رابعا ً : صلة هذا العلم بعلم العقيدة والملل والنحل والموازنة بين الأديان .

    خامسا ً: أصل هذا العلم ، والأدلة عليه .

    سادسا ً: ضوابط هذا العلم .

    سابعا ً: لمحة عن التدوين في هذا العلم .

    ثامناً : مناهج البحث المتبعة في دراسة العقيدة ، وهي :

    أ ـ المنهج التاريخي الوصفي

    ب ـ المنهج التحليلي النقدي

    ج ـ المنهج المقارن

    د ـ المنهج العلمي التجريبي


    تاسعا ً : مناهج التلقي :

    أ ـ المنهج النقلي

    ب ـ المنهج العقلي

    ج ـ المنهج الكشفي الإلهامي والذوقي

    عاشرا ً : مناهج الاستدلال :

    أ ـ منهج الاستدلال النقلي

    ب ـ منهج الاستدلال العقلي .

    وقد تناول الدكتور يوسف السعيد في هذا البحث أبرز الفرق الكبرى في الوقت الحالي ، أهل السنة والجماعة ، الأشعرية ، المعتزلة و الرافضة، الخوارج والإباضية ، العقلانية .

    ولم يخلُ البحث من النقولات عن المصادر الأصلية لكل طائفة من الطوائف التي تكلم عنها .

    ومن أبرز ما تميز به هذا البحث عن غيره حسن المقارنة بين الفرق التي تكلم عنها ، فمثلا ً لما تكلم عن المعتزلة والأشاعرة لم يذكرهما في وتيرة واحدة تحت مظلة المتكلمين ، بل بيّن ما بينهما من فروق ، يقول : ومن الطوائف التي تعتمد العقل الأشعرية ، وإن كانوا لم يُشهروا به كما شُهرَ به المعتزلة ، ولعل السبب في ذلك :

    ـ اعتماد المتقدمين منهم في جملة من مسائل الاعتقاد على النقل ، كما هو حال أبي بكر البيهقي ، بل حال أمامهم أبي الحسن الأشعري الذي كان يقول بإثبات الصفات الخبرية الذاتية .

    ـ اعتمادهم في المسائل التي يسمونها بالسمعيات على النقل .

    ولكن ينبغي أن يلحظ أن الأشعرية ليس استدلالهم بالنقل على ما يسمونه بالسمعيات من جنس استدلال أهل السنة والجماعة ، لأن ذلك عندهم غير مخالف للعقل

    ولا مستحيل فيه...... فمن قال بأنهم ( أي الأشاعرة ) على منهج عقلي صرف لم يجانب الصواب ، وضرب لذلك مثالين :

    1ـ قولهم بالتحسين والتقبيح الشرعيين ، وإنكارهم للتحسين والتقبيح العقليين .

    2ـ صراعهم مع المعتزلة ، مما يظن معه أن الصراع إنما هو في مصدر التلقي الذي هو العقل عند المعتزلة .

    فلعل هذه بعض الأسباب التي لم تشهر الأشعرية " ويقصد متأخريهم " في هذا الباب " المنهج العقلي " كما شهر به المعتزلة ، وإلا فالقوم على طريقة واحدة .. ثم تكلم عن القانون الكلي للعقل مع النقل الذي وضعه الزاري وتبعه عليه الأشاعرة بعده [1].

    وكذلك من حسن المقارانات في هذا البحث التفريق بين المتقدمين والمتأخرين في الطائفة الواحدة ، مثل تفريقه بين متقدمي الرافضة عن متأخريهم ، ومتقدمي الأشاعرة عن متأخريهم .


    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] ـ انظر مناهج البحث د. السعيد ص 308 ـ 309 .
    محمد الغانم

    5 ـ منهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب .

    تأليف : محمد البشير مغلى .

    وأصل الكتاب رسالة تقدم بها لمؤلف لنيل درجة الماجستير في جامعة الأمير عبدالقادر بالجزائر قسم الدراسات الاستشراقية والإسلامية، وطبع في مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية .

    والبحث دراسة تفصيلية عن مناهج المستشرقين في دراسة العلوم الإسلامية ، ويعد من أوسع البحوث في هذا الباب ، وقد جاء البحث كالآتي :

    الباب الأول : تكلم عن المفاهيم الأساسية في البحث ، مثل الاستشراق والمناهج .

    الباب الثاني : تكلم فيه عن المنهج التهجيني .

    الباب الثالث : المنهج المادي في فهم الإسلاميات .

    الباب الرابع : المنهج الجدلي

    الباب الخامس : منهج التمجيد .

    والباحث دائما ً يتكلم عن الجذور والتصورات والأسباب التي وقع فيها الدارسون الغرب للإسلام ، سواء عمدا ً أو شبه عمد .
    وكذلك عندما يتكلم عن أي منهج ويمثل له بقضية يعطي التصور العام للدارسين المستشرقين عن هذه القضية قبل البدء فيها .
    ولم يقتصر الباحث على النقل من كتابات المستشرقين ، بل من أحسن ما قام به الباحث هو إكمال جهد من سبقه وتكلم عن مناهج المستشرقين ، وهذه من الميزات التي تحسب لهذا البحث .
    محمد الغانم

    ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية

    تأليف : د. هادي حسين حمود

    وأصل البحث رسالة علمية في أحد جامعات العراق ، وطبع الكتاب قديما عام 1984 م ، بدار القادسية ببغداد .

    وقد أوردت هذا البحث ليكون أنموذجا لدراسة المناهج الخاصة في العقائد والأديان، وأخترت هذا البحث لأنه أقدم بحث وقفت عليه .

    وقد كانت الدراسة لهذا البحث في الفصول الآتية :

    1 ـ حياة المسعودي والآراء التي قيلت فيه .

    2 ـ مصادر المسعودي عن الأديان والفرق .

    3 ـ مؤلفات المسعودي .

    4 ـ دراسة لتاريخ الخليقة والأنبياء حتى ظهور موسى كما أوردها المسعودي في مؤلفاته .

    5 ـ آراء المسعودي ومصادره ومعلوماته عن أديان الصين والهند وفارس وعقائد الصابئة .

    6 ـ ما جاء عن المسعودي عن اليهودية والمسيحية .

    7 ـ المسعودي مؤرخا ً لعقائد العرب قبل الإسلام .

    8 ـ الإسلام والمذاهب الإسلامية في كتب المسعودي .

    ولم يذكر الباحث أبرز النتائج التي توصل إليها في البحث ، إلا أنه قال في نهايته :

    والخلاصة أن المسعودي اطلع كما رأينا على مختلف كتب المسلمين في الفرق وكوّن من خلالها آراء تمثل أوجه نظر مختلفه في مسائل العقائد ، الأمر الذي جعل مؤلفاته لا تقتصر على تبيان وجهة نظر واحدة . [1]

    والحقيقة أن هذه نتيجة غير صائبة أبدا ً ، ولم يذكر الخلط والجمع عند المسعودي وأنه حاطب ليل ، بل حاطب في خرمس ، ولم يذكر أن المسعودي دائما ً ما يركب متن عمياء ويخبط خبط عشواء ، فقد زلت قدمه وضل فهمه ومال للرافضة في مواطن عدة وانتصر لهم وطعن في الخلفاء الثلاثة الراشدين ، ولم يلتزم الحياد كما نص عليه في أكثر من موضع من كتابه مروج الذهب .

    والناظر لهذه الدراسة يلاحظ ما يأتي :

    ـ لم يذكر ميول المسعودي الشيعية وأثرها على كتابته في التاريخ .

    ـ لم يذكر تناقض المسعودي في كتابته عن الخلفاء الراشدين وتحامله عليهم .

    ـ لم يذكر الجمع العشوائي واحتواء كتابات المسعودي على الغث والسمين .

    وغيرها من الملاحظات التي هي في أكثر كتب التاريخ والتراجم،وبشكل بشع في كتب المسعودي .

    وهناك دراسات عن المسعودي كثيرة ، منها ما تعقب هذا الباحث في بعض آراءه التي قالها في المسعودي .
    من هذه الدراسات كتاب Sad منهج المسعودي في كتابة التاريخ )
    للدكتور : سليمان بن عبد الله الشويكت .

    وهذه البحث أصله رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود كلية العلوم الاجتماعية ، وقد جاء في نتائج البحث مايلي :

    ـ إثبات حقيقة ميول المسعودي الشيعية من واقع ما دونه في كتابية المطبوعين[2]

    ـ إن نزعة المسعودي الشيعية قد أثرت على كتاباته في تاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الأمويين وتاريخ العباسيين ، ولم يستطع أن يكتب تاريخا ً مجردا ً من الهوى وخاصة للخلفاء الذين كانت لهم احتكاكات ببعض العلويين . [3]

    ـ من خلال عرض آراء عدد من العلماء المسلمين في المسعودي تبين أنهم

    لم يكونوا راضين عنه بسبب أن ما دونه عن التاريخ الإسلامي من معلومات لمن يلتزم فيه جانب الحياد والموضوعية . [4]


    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] ـ منهج المسعودي في بحث العقائد والفرق الدينية ص 290 .

    [2] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، للشويكت ص 453

    [3] ـ منهج المسعودي في كتابة التاريخ ، ص 459

    [4] ـ المرجع السابق ، ص 461 .
    محمد الغانم
    ـ مناهج الجدل في القرآن الكريم ، تأليف : د. زاهر بن عواض الألمعي .

    وهذا البحث أصله رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه .

    واشتمل هذا البحث عن مناهج الجدل وطرقها ، والفرق بين جدل القرآن وجدل اليونان ، ثم تكلم عن مناهج القرآن في الجدل والمحاورة وأطال فيها .


    ويتكون البحث من خمسة أبواب هي كالآتي :


    الباب الأول : مدخل إلى علم الجدل .


    الباب الثاني : استدلال القرآن وعلاقته بالجدل


    الباب الثالث : لا علاقة بين الاستدلال القرآني والاستدلال اليوناني


    الباب الرابع : مواضيع الجدل في القرآن الكريم


    الباب الخامس : خصائص الجدل القرآني وتأثيراته .
    محمد الغانم
    ـ تاريخ الجدل ، تأليف : محمد أبو زهرة

    والكتاب لم يقسم إلى أبواب وفصول ، وقد حوى موضوعات كثيرة وعناوين متراكمة، لكنه في جملته يتكلم عن الجدل ونشأته وأطواره بكلام إنشائي دون عزو معلوماته إلى مصادرها ، وأبرز ما جاء في الكتاب
    ما يلي :
    1 ـ التعريف بالجدل والمناظرة والمكابرة ، والفرق بينهم .
    2 ـ العناية بالجدل .
    3 ـ جدل العرب في الجاهلية
    4 ـ الجدل في عصر النبوة
    5 ـ جدل القرآن الكريم
    6 ـ الجدل بعد النبي صلى الله عليه وسلم
    7 ـ الجدل والمناظرات في عهد الخلفاء الراشدين .
    8 ـ الجدل في العهد الأموي .
    9 ـ نماذج كثيرة لجدال ومناظرات فرق عديدة .
    10 ـ ترجمة للحسن البصري وواصل بن عطاء وعدهم من أبرز خطباء الجدل .
    محمد الغانم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 5:56 pm