منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي

    أروى55
    أروى55


    عدد المساهمات : 235
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009
    العمر : 32

    المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي Empty المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي

    مُساهمة  أروى55 الثلاثاء مارس 09, 2010 9:02 am


    المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي.
    الأحد, 22 فبراير 2009 03:55 سمية عبد القادر سليمة
    إرسال إلى صديق طباعة

    جامعة الفاتح

    كلية الآداب / شعبة الدراسات العليا

    قسم الخدمة الاجتماعية

    بحث بعنوان / المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي.

    مقدم من الطالبة / سمية عبد القادر سليمة.

    إشراف الدكتور / عقيل حسين عقيل

    للعام الجامعي / 2004 ف



    أهمية البحث:



    إن العولمة شئ ليس جديدا ولا هي لحظة عابرة في التاريخ الإنساني؛ بل ظاهرة متجددة.ولكن اتضحت الآن وزاد مستوي انتشارها بصورة ملحوظة، في حجم ومستوي ونوع العلاقات المتبادلة بين الدول أو الأمم في مختلف المناحي، ولذلك أصبح تاتيرها علي الدول والمجتمعات واقعيا لا مفر منه، عليه فان الإنسان في حيرة من أمره إزاء ما يعرف بالعولمة، وهو أما الاستفادة من منافع العولمة وحديدها، وكل ماهو آت منها من معلومات، والحد من أخطارها والتخلي عن القديم، وأما المواجهة والخروج منها والتصدي لها والتقوقع والتمسك بالأصالة، ومن ثم تواجه كل العواقب الناتجة عن التصدي لها، ويمكن أن يكون هناك حل ثالث نتمسك فيه بالثواب ولا نفرط فيه، ونتعامل مع العالم معاملة الند للند، أو على الأقل معاملة لاتجرفنا إلى الاندماج والقبول بثقافة ونضام العولمة الذي يعنى (النظام والثقافة الأمريكية). وبما أن لكل مجتمع هوية تميزه عن الاخرفانه ينظم على أساسها معاملاته الاجتماعية، ويكون له إطار خاص به يتحدد فيه بموجب تلك الهوية سلوكه الاجتماعي، وتتشكل فيه قيمه، فان احترام هدا التنضيم ودلك بالتمسك بالهوية، ولأنه مجتمع تكون بفعل الأصل والانتماء لدا فان ما يجمع بين أبنائه هو الرابطة الاجتماعية التي يكون للهوية دور مميز فيها، إما المجتمعات التي تنادى بالتنازل عن الهوية الاجتماعية فهي مجتمعات فاقدة للتاريخ والهوية أصلا، ولدا فمسالة الهوية لاتعني لها شيئا ذا قيمة يحقق للمجتمع الاستمرار، وينضم على أساسها.لدلك فان دراسة المجتمع العربي بين التمسك بالهوية و الاندماج العالمي يمثل أهمية ذات جانب قيمي ،فالمجتمع الذي يفقد هويته هو مهدد في قيمه وفي أخلاقه وتوجهاته ،وبالتالي فهو مستهدف بالقيام بإعمال سلبية تقوض نظامه الاجتماعي تمثل له خطرا يهدد هدا البناء.إن فكرة الاندماج العالمي باعتبارها أهم مستهدفات العولمة تشكل خطرا ذا تأثير سلبي على تنظيم المجتمع وعلى هويته بشكل أدق، فصراع المصالح يجعلنا نبحث لفهم ما يدور من نقد أو تحليل أو طرح لمفاهيم ظاهرة متحركة "العولمة"التي تعد مزدوجة الابعادحينما تستهدف الاندماج العالمي الذي تتجاوز به التمسك بالخصوصية، لدا فدراسة تنظيم المجتمع من خلال التعريف بأصوله التاريخية والفكرية ومدي اعتماد المجتمع العربي وكياناته السياسية على التمسك بهويتها واحترام خصوصيتها يؤكد لنا إن للهوية هدفا وللعولمة هدفا أيضا وهدا ما تحاول الباحثة توضيحه في هدا البحث وهو دو جانب علمي تحليلي بين سلبيات وايجابيات الاندماج العالمي.لدا فان البحث تتمثل أهميته في دراسة الموقف الصحيح من العولمة الثقافية ؟وهل المطلوب هو الانغماس أو التقوقع والانكماش والوقوف في وجهها؟أم هل نتعامل معها ونستفيد منها بما يتماشى مع ثقافتنا وقيمنا وبما يساعد على الحفاظ على خصوصيتنا دون التأثر لما هو آت سلبا منها؟هل ستؤثر فينا أي في تطورنا وتقدمنا بالايجابي أم أنها تزيدنا تأخرا؟كما إن أهمية البحث تتمثل في دراسة الحيرة التي يعانيها المجتمع والمفكر العربي تجاه هده الظاهرة التي تمتد جذورها في تاريخ الإنسانية.بما أن للعولمة ثلاثة مواقف تتمثل في الانكماش، والتمسك بالقديم والانفتاح والاندماج مع الأخر، والموقف المحايد أي بين التمسك بالقديم والاخد من الجديد المفيد منه، وهده المواقف هي صورة حديثة لمواقف أيام عصر النهضة، فما هو الموقف الذي يستطيع الشخص العربي أن يتجه إليه في هده التبعات والتطور والحداثة؟، لدلك تأمل الباحثة تسليط الضوء على الهوية واهميتهافي تحديد خصوصية كل مجتمع، وتأثير العولمة الثقافية علي الثقافة العربية في محاولة لتحديد أبعاد تأثيراتها وتوجيهاتها، لخدمة أغراض الثقافة العربية والهوية العربية.



    أهداف البحث:



    بما أن موضوع المجتمع العربي يتمثل في الإشكالية بين التمسك بالهوية وبين الاندماج العالمي، وتقوم الباحثة بدراسة الهوية والخصوصية من ناحية فكرية وقيمية، ودراسة متغيرات العولمة من ناحية فكرية وقيمية أيضا، لدا يهدف البحث إلي التعرف علي المتغيرات الجديدة التي تؤثر علي التمسك بالهوية، كما يهدف البحث إلي دراسة وفهم وجهة نظر المفكرين العرب وموقفهم تجاه العولمة والمنظرين لها، ومدى تأثيراتها السلبية والايجابية علي القيم العربية والخصوصية والهوية من الناحية الفكرية، ومدى تاثيرهاعلى المجتمع والكيان السياسي للأمة العربية، كما يهدف إلى إبراز نتائج الثورة المعلوماتية والتكنولوجية التي لا تقف عند حدود معينة مع تطور آليات العولمة، والتي تتمثل في المواصلات والمعلومات والانترنت ووسائل الاتصال بكل أوجهها، وتتمثل أهمية هده الوسائل في انهاقربت المسافات بين دول العالم وبين الأمم، وأصبحت المسافات بين الدول غير ذات أهمية لان حولت العالم الكبير إلى قرية صغيرة، وأصبح الناس ككل في مركب واحد لا مجال للخروج منه، سواء الدين يمتلكون ويسيطرون على التكنولوجيا أو الدين لا يمتلكونها، وأصبح من الصبح الانفراد والانعزال عن هدا العالم أو القرية الصغيرة، بالرغم من مخاطرها رغم أنها قد تشكل خطرا على الخصوصية الاجتماعية لكل امة أو دولة، لان هدا التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية لهما إيجابياتهما، كما إن لهما سلبياتهما حيث أنهما جعلا العالم قرية صغيرة، وذلك من خلال تحطيم الحدود وإلغاء العزلة، وأصبح من السهل الاتصال بين الدول والأقطاب المهيمنة، كما إن الأخبار أصبحت تغطي الكرة الأرضية في اقل من الثانية، إلا أنها جعلت إمكانية نمو الثقافات القومية والخصوصية والتمسك بالهوية وبقيم معينه تميز دولة عن أخرى أمرا يكاد يكون مستحيلا وجعلت الدولة القوية تأثيرا قويا على ثقافات الشعوب الضعيفة بما تمارسه من تحكم، بما في ذلك التحكم في القوت، الذي يعد سلبيا في اغلب مصاهره، كما يهدف البحث إلى دراسة وفهم وجهة نظر المفكرين العرب من خلال ما يكتبون وينشرون في شبكة المعلومات العالمية تجاه العولمة والمنظرين لها، ومدى تأثيراتها السلبية والايجابية، وإبراز تأثيراتها على القيم العربية الخصوصية والهوية من الناحية الفكرية ومدى تأثيرها على المجتمع والكيان السياسي على الأمة العربية، كذلك محاولة تسليط الضوء على كيفية طرح مفهوم لمواجهة العولمة وكيفية التعامل معها والتفاعل دون ما ذوبان أو تبعية غير واعية بما هو مترتب، دك لأجل المحافظة على الخصوصية التي تستند على ايطارها المرجعي، وفي نفس الوقت الحفاظ على هويتنا وخصوصياتنا المستقلة بنا نحن العرب حيث لنا اصل وانتماء وقيم خاصة تميزنا عن غيرنا من الشعوب والأمم والمجتمعات الاخري عليه تهدف الدراسة إلى:-



    * التعرف على القيم المترتبة على التمسك بالهوية ودورها في عملية الاندماج العالمي.
    * التعرف على العلاقة القيمية المترتبة على الاندماج العالمي ومقومات الهوية العربية وعلاقتها بالشخصية العربية.
    * التعرف على العلاقة القيمية بين ما يستمد من المصادر الطبيعية ( العرف – الدين ) وبين ما يطرح من قيم في تنضيرات بعض المفكرين للعولمة.



    فروض البحث:-



    تعتبر الفروض العلمية هي القوة الفكرية التي توحد البحث وتنظمه وفقا للموضوع، وهي التي تربط الأهداف بالنتائج وتربط المتغيرات بعضها ببعض وهي متغيرات يدونها يصبح الموضوع متناثرا تناثر حبات المسبحة عند قطع خيطها، ولهذا كانت متطلبات البحث تستوجب فروضا محددة وواضحة تم استنباطها من موضوع الدراسة. فالفروض تعتبر" الإجابة المحتملة عن سؤال الدراسة الذي يستنتجه الباحث بالمعرفة، وهو المبني على معلومات ونظرية وخبرة علمية محددة ". كذلك عرفت الفروض بأنها “ حلول مؤقتة أو تفسيرات مؤقتة يضعها الباحث لحل مشكلة البحث، فهو إجابة محتملة لأسئلة البحث وتمثل في العلاقة بين متغيرين متغير مستقل وأخر تابع “.كما عرفت الموسوعة الفلسفية والفرض العلمي بأنه " افتراض مؤسس على سلسلة من الوقائع من اجل التأكد من وجود علاقة بين ظاهرة وأخرى أو عدم وجودها، وبذلك يسمى الحكم أو الاستدلال أو البرهان وتنشأ الحاجة له عندما تكون هناك علاقة بين ظاهرتين غير واضحة، كذلك عندما يكون الفرض احتمالا يجب التحقق منه والبرهان على صحته أو بطلانه ويصبح بالتالي نظرية، فإذا جاء التحقيق سلبيا يجب إعادة النظر في الفرض إما بالتغيير أو بالرفض وتكلم بونكاريه عن الفرض فقال: إن الفرض مهم، وله دور كبير في جميع المعارف والعلوم، ونقد بالتالي نيوتن الذ1ي قال أنا لا أتخيل فروضا، وأكد انه اعلم من غير فروض لان قيمة العلم والحقيقة بوجه عام تتوقف على اصطلاح “Convention “ ونحن في اختيارنا لفرض ما نسترشد باعتبارات اليسر والسهولة " والفرضيات في علم الاجتماع عرفت بأنها " احتمال أو مجموعة احتمالات وضعت لأجل الاختبار التجريبي استخدمت العبارة بشكل هش للتعبير عن الافتراضات أو للشرح أو النظرية ". والافتراض في المعجم الفلسفي " هو قضية مسلم بها للبرهنة على قضية أخرى، وهدا المصطلح يتردد في العديد من المؤلفات لدلالة على الحقائق الرياضية التي تتخذ نقطة بداية في البرهان ". والفرض تكلم عنه ابن سينا بأنه" اصل الموضوع "، إما عن الفقهاء عرفوه بأنه "هو الوجوب وهو ما يثبت بدليل قطعي أو ظني ". وتدل كلمة فرض في اللغة الإغريقية " على المبادئ الأولية التي يسلم العقل بصحتها ولا نستطيع البرهنة عليها بطريقة مباشرة لشدة عمومها ". ولم يعترف بالفرض على انه منهج علمي إلا في القرن التاسع عشر، بفضل أبحاث whewell ثم كلودنرنان بفضل أبحاثه تبين أن للفرض قيما خاصة في استخراج القوانين التي يجب أن تفسر على أساسها الظواهر ثم جاء بعده whewell ثم ارنست مانخ ثم picardو havilleوارنست مانخ هو الذي تكلم عن الفروض في كتبه |( المعرفة والخطأ ) وقال الفرض حسب رأيه " تفسير مؤقت لوقائع معينه لا يزال بمعزل عن امتحان الوقائع حتى إذا ما امتحن في الوقائع أصبح من بعد إما فرضا زائفا يجب إن يعدل عنه إلى غيره، وإما قانونا يفسر مجرى الظواهر ". فبذلك يبنون الأحوال التي تنشأ عنها لا فروض والشروط التي يجب توافرها من اجل إنتاج فروض جديدة ولذلك فإن الفروض تعتبر تخمينات من قبل الباحث يستدل بها لإيجاد نتيجة أو علاقة بين المتغيرات يمكن إثباتها أو تقييمها تبعا لما يتوصل إليه الباحث من نتائج تؤكد مصداقية الفروض، فتكون هده الفروض حقائق غير قابلة للشك فالفروض احتمالية خاضعة للاتباث والنفي في غير قطيعة للحكم بها الأبعد إثباتها عن طريق تحليل المعلومات وتفسيرها بما يتوفر لدى الباحث من معلومات حول موضوع قيد الدراسة لدى لا يجب أن تكون الفروض قطعية، أي لا يجب أن تكون الفروض أحكام مطلقة يتعامل على أساسها الباحث. وأهمية الفروض تمكن في كونها توضح أهمية متغيرات المتعلقة بموضوع البحث وعلاقتها بعضها وتأثير كل منها على الأخر، فهي تضمن تفسيرا مبدئيا للموضوع، يمكن أن بتبت أو ينفي وفقا لما يتوصل إليه الباحث، كذلك فإن الفروض يجب أن تحمل دلاله ومعني ويكون من ورائها هدف يسعى الباحث لإثباته من خلال منهج معد يستوعب الموضوع، وبما أن الفروض احتمالية قد تصدق وتبني على أساسها نتائج البحث بإعتبارها نتائج دالة تقوي الموضوع وتبعد المتغيرات عن دائرة الشك لتصل بها إلي اليقين، ومع ذلك قد لا تصدق الفروض وبالتالي يتم بطلانها والفرض هو مقدمة للبحث ونقطة البدء فيه واهم خطوات البحث، فهو عبارة عن مرشد يمكن الباحث من تحقيق أهداف بحثه وتبيين أهمية الحقائق التي يتوصل إليها الباحث، والفرض له صفتان، وهما الإثبات والنفي، فبالنسبة لصفة الإثبات فهي تتمثل في إثبات العلاقة بين متغيرين سالبة أو موجبة بين التغيرات وتوضح ذلك وفقا للنتائج المتوصل إليها وعليه توصلت الباحثة إلى صياغة الفرضيات آلاتية:



    1. أن للعولمة قيمها الفكرية التي تسعى إلي تعميمها، وهي قيم تنبع من خصوصيات المجتمعات الغربية بشكل عام، والخصوصية الأمريكية بشكل خاص.
    2. أن تعميم الخصوصية على حساب خصوصيات الآخرين قد لا يحقق التوافق الاجتماعي لهم.
    3. أن تمسك المجتمع العربي بخصوصيته وتقوقعه داخل حدود الهوية قد لا يفتح أمامه أفاق تفاعل مع المتغيرات الجديدة.
    4. إن انفتاح المجتمع العربي على كل جديد تقدمه تنظيرات العولمة قد ينهي الخصوصية التي تميز هويته عن هويات الآخرين.



    الاستنتاجات:



    من خلال جمع المعلومات وتحليلها في موضوع (المجتمع العربي بين التمسك بالهوية والاندماج العالمي ) والبحث في التغيرات ذات العلاقة به، توصلت الباحثة إلي أهم الاستنتاجات آلاتية.



    1. إن طمس الخصوصية الاجتماعية لاى هوية على حساب هويات أخرى لا يحقق توافق اجتماعي لأفرادها.
    2. انفتاح الهوية ذات الخصوصيات مميزة على كل ما يصدر باسم العولمة على خصوصياتها التي تميزها عن غيرها من الخصوصيات الاخري.
    3. القيم الاجتماعية عندما تكون أكثر استعابا تمكن أفراد الأمة من التعرف على قيم الآخرين بكل موضوعية.
    4. قيم الأمة منغلقة على ذاتها لا تجعلها في حالة تطلع إلى ما هو أفضل.
    5. الهوية المتطلعة تحافظ على قيمها الموجبة وتستوعب كل موجب من قيم الآخرين.
    6. تمسك أفراد المجتمع بقيم أمتهم الموجبة يقوي وحدتهم ويحقق لهم التفاعل الاجتماعي.
    7. تقوقع أفراد المجتمع داخل حدود هويتهم لا يفتح أمامهم أفاق التفاعل مع المتغيرات الجديدة.
    8. مواقف ثلاثة تترتب على ما تطرحه تغيرات العولمة هي: القبول:- قبول تغيرات كما هي قبل إن يتم التعرف بكل وضوح على مستهدفاتها. الرفض:- الرفض لمجرد الرفض أو نتيجة الخوف وانعدام الثقة فيها أو المصدر من ورائها.الانتظار: كموقف حيادي إلى أن يتم تبين لما تطرحه من قيم وتنظيرات.
    9. القيم التي تطرحها العولمة في هذا العصر هي قيم نابعة من خصوصيات المجتمعات الغربية بشكل عام، والخصوصية الأمريكية بشكل خاص.
    10. تعميم الخصوصية وفرضها على حساب خصوصيات الآخرين يقابله الرفض بإرادة.
    11. عدم تطلع قيم الأمة واستعابها لقيم الأخر يجعلها في حالة سكون أو حالة تخلف، الانبهار بما يأتي من الأخر واخذ ما هو ايجابي وسلبي دون تميز يؤدي إلى مسخ الهوية وغزوها ثقافيا.
    12. تنتظم الهوية وتقوي روابطها بالقيم التي تستمدها من المصادر الطبيعية للأمة كالدين أو العرف.
    13. تمركز الهوية على ذاتها يؤدي بها إلى العزلة الثقافية والحضارية.
    14. لكل مجتمع منظومة من القيم والأخلاقيات والمرجعيات التي يستند عليها في تنظيم حياته ما يجعل له خصوصية تميزه عن غيره.
    15. المعايير التي تقاس بها القيم الاجتماعية ليست واحدة يجعل الاتجاهات العميقة للمجتمع العربي لا تماثل عموم نظريات العولمة.












      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:35 am