تعريف المخطوط:
هو كل كتاب قديم كتبه مؤلفه بخط اليد سواء بخط يده أو خط أيدي تلاميذه أو خط أحد النساخ من بعدهم. كان يكفي أن يقول : كتب بخط اليد
تعريف التحقيق:هو كل كتاب قديم كتبه مؤلفه بخط اليد سواء بخط يده أو خط أيدي تلاميذه أو خط أحد النساخ من بعدهم. كان يكفي أن يقول : كتب بخط اليد
هو إخراج المخطوط بشكل صحيح كما وضعه مؤلفه مقروء مفهوما وفق معايير معينة
أظن أن الصواب : إخراجه في أقرب صورة مما وضعه مؤلفه ، لاسيما إذا افتقدنا نسخة المؤلف وهذا هو الشائع .
أولا: اختيار المخطوط للتحقيق, و له عدة شروط هي كالتالي:*أ-وجود أكثر من نسخة للمخطوطة.
في هذا الشرط نظر عريض ، فإذا اجتهد الباحث ولم يعثر إلا على نسخةواحدة من المخطوط وكان مقروء جيدا فلا بأس من التحقيق والنشر ؛ حفاظا علىالتراث من الضياع والنسيان ، وهناك مئات الكتب التراثية لم نجد لها إلانسخة واحدة حتى الآن ، فهل نتركها دون نشر! ومن هذه الكتب يتيمة النسخكتاب مجالس ثعلب ، فهل كان الأفضل تركه دون نشر !
خامسا: ترتيب النسخ:و ترتيب النسخ يكون على الشكل التالي:
1.تعتمد في المرتبة الأولى نسخة المؤلف التي كتبها بخط يده و تسمى النسخة الأم
يوحي هذا الكلام أن صاحبه أراد اعتماد نسخة المؤلف نسخة أم ، ومنثم مقابلتها مع النسخ الأخرى ، وهذا لا يصح عند أهل العلم بالمخطوطات ؛فإذا وجدت نسخة المؤلف فلا مقابلة ولا اثبات للفروق مع بقية النسخ .
2.المقابلة بين النسخ:و ذلك بإعطاء كل نسخة رمز محدد حتى يستطيع التمييز بينها, و الأصل في منهج التحقيق أن يثبت النص كاملا عن النسخة الأم و أن يقوم بتدوين ما بين الفروق فيما بينها في الحاشية
ليس معنى كون النسخة هي النسخة الأم أن تثبت كاملة ، وإنما يثبتمنها ما كان صحيحا دون عزو إلى رمز ، فكل ما جاء في متن الكتاب دون إحالةفهو من النسخة الأم ، كذلك إذا وجدنا قراءة صحيحة للنص في غير النسخة الأمفالصواب إثبات القراءة الصحيحة في متن الكتاب والإشارة في الهامش أنه منالنسخة كذا وليس من النسخة الأم ، أما أن تترك القراءة المرجوحة في المتنلكونها من النسخة الأم مع الإشارة في الهامش إلى القراءة الصحيحة ــ فهذالا يصح عند أهل التحقيق والنظر .
هذه بعض التعليقات العابرة ،
والله أعلم !
هذه بعض التعليقات العابرة ،
والله أعلم !