المستوى الصوتي
أسلوبيات في شعر محمود درويش
١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩بقلم فارس سلامة العطار
*- الصوت:- هو عبارة عن أثر سمعي ناتج عن مرور الهواء بأحد أعضاء الجهاز الصوتي.
*الجهاز الصوتي:- وهو يتكون من:
1-القصبة الهوائية:- فيها يتكون النفس مجراه قبل أندفاعة إلى الحنجرة.
وتستخدم كفراغ رنان له أثر على الصوت.
2-الحنجرة:- هو الأداة الأساسية للصوت البشري لأنها تضم الوترين الصوتين
اللذين يهتزان مع معظم الأصوات هزات منتظمة يمكن عدها. وهي حجرة متسعة إلى
حد ما وتتكون من ثلاثة غضاريف.
3-الوتران الصوتيان:-هما رباطان مرنان يشبهان الشفتين ويمتدان أفقيا من
الخلف إلي الأمام"وينتهيان عند تفاحه آدم".
4-المزمار: -هو الفراغ الذي يوجد بين الوترين الصوتين وينبسط وينقبض
باختلاف الأصوات.
5-الحلق: -وهو الجزء الذي يقع بين الحنجرة والفم، يستعمل كفراغ رنان يضخم
بعض الأصوات بعد صدورها من الحنجرة.
6-اللسـان: -هو العضو الذي تعود الناس أن ينسبوا إليه عمليه النطق لأنه عضو
مرن وكثير الحركة.
7-الحنك الأعلى:- وهو الجزء الذى يتصل به اللسان في أوضاعه المختلفة وينقسم
أي عدة أقسام الأسنان، وسط الحنك وهو الجزء الصلب منه، الجزء اللين منه
ويسمى اللهاة.
8-الأنف:-وهو العضو الذى يندفع خلاله النفس مع بعض الأصوات مثل (الميم
والنون)ويستخدم كفراغ رنان يضخم بعض الأصوات.
9-الشفتان: تؤدى الشفتان وظيفة أساسيه مع بعض الأصوات فهما تنفرجان حينا
وتستديران حينا، وتنطبقان حينا أخر.
10-الرئتان:- هما الجزء الذى يتم من خلاله عملية التنفس.
مخارج الحروف:-
المخرج:- هو مكان النطق و يختص كل مخرج من هذه المخارج بحروف معينة على
النحو التالي:-
1- حروف التجويف الصدري (الجوف):-يختص بهذا المخرج حروف المد الثلاثة
(الألف والواو والياء) إذا جاءت مد.
2- حروف الحلق:- يختص في هذا المخرج (الهمزة والهاء)من أقصاه والوسط (العين
والحاء والغين والخاء) من أدناه
3- حروف اللسان:- يختص بهذا المخرج حروف (القاف والكاف الجيم الغير معطشة)
من أقصى اللسان و(الجيم المعطشة) من وسط اللسان ويرتفع بوسط اللسان فيلتصق
بسقف الفم فتخرج حروف(الشين والياء الساكنة والصاد والزاي والطاء المهملة)
أما طرف اللسان فتخرج منه(الظاء والذال والثاء)0
4- حروف الشفتين:-تخرج من الشفتين(الفاء والباء والميم والواو).
5- حروف الخيشوم:-وهي تجويف الفم وتخرج منه (النون والميم والتنوين)ثم
يندفع الهواء بعد انحباسه في (الذال والظاء والزاي).
6- شفوي:- ويكون بتقريب المسافة بين الشفتين, ويخرج منه حرف(الباء).
هناك تصنيف آخر لمخارج الأحرف:-
1- الشفوي أسناني: وينتج عن اتصال الشفة السفلى بالأسنان العليا ,ويخرج
حرف(الفاء).
2- أسناني: ويكون باتصال طرف اللسان بالأسنان العليا ,ويخرج منه حرف(الظاء
,الذال,الثاء).
3- أسنان لثوي:اتصال مقدمة اللسان باللثة،ويخرج منه حرف
(الضاد،الدال،الطاء,التاء,الزاي,الصاد,السين).
4- لثوي:- اتصال طرف اللسان باللثة ,ويخرج منه حرف (اللام,الراء,النون).
5- غاري:- اتصال مقدم اللسان بين الغار والغار هو(الحنك الصلب الذي يلي
اللثة) ويخرج منه حرف (الشين ,الجيم,الياء).
6- حلقومي لهوى:- اتصال مؤخر اللسان باللهاة ويخرج منه
(القاف,والغين,الخاء).
7- طبقي:-وهو يتوسط اللهاة والغار ويخرج منه صوت(الكاف)
8- حلقي:- تضيق الحلق أثناء نطق الصوت ويخرج منه (العين,والحاء).
9- حنجري:- وينتج الصوت من تضيق الأوتار الصوتية التي توجد في قاعدة
الحنجرة فيخرج حرف (الهمزة,الهاء).
صفات الحروف: -
صفة الحرف:- هي الحالة الخاصة التي يتميز بها الحرف صوتيا عن النطق.
1- الشــدة: -يتميز بهذه الصفة الصوت الذى ينحبس به النفس ثم يطلق فجأة أثناء نطقه الحروف الشديدة وتنقسم إلى أربعة أقسام:-
1- مجهور مفخم ض.
2- مجهور مرقق ب، و .
3- مهموس مفخم ط، ق .
4- مهموس مرقق ت،ك،ء.
2- الرخاوة:- تنتج هذه الصفة عن مجرد ضيق أحد المخارج فيمر النفس محدثا
نوعا من الصفير أو الحفيف وتختلف نسبته ودرجته وفقا لضيق المجري
والأصوات الرخوة وتنقسم ألي أربعة أقسام:-
1- مجهور مفخم ظ،غ .
2- مجهور مرقق ذ،ز، ع.
3- مهموس مفخم ص،خ.
4- مهموس مرقق ن، ت، س، ش، ح، ج، هــ .
3- الجهر:- هو الصوت الذى تصحب نطقه ذبذبة في الأوتار الصوتية وحروفه هي(ب، ج، د، ر، ز، ض، ظ، ع، غ، ل، م، ن).
4-الهمس: -هو الصوت الذى لا يهتز معه الوتران الصوتيان وحروفه(ت، ث، ح، خ، س، ش، ص، ط، ف، ن،ك، هـ)
5-الترقيق:- ظاهرة صوتية تنتج عن حركات عضوية ما عدا حروف التفخيم.
6-التفخيم:- ظاهرة صوتية تنتج عن حركات عضوية تمنح الصوت قيمة صوتية مفخمة مثل(ص-ض-ط-ظ-خ-غ-ق). وهناك حروف تأتى مفخمة:-
أ- الألف الممدودة ← إذا جاءت بعد حرف مفخم.
ب- لام الجلالة ← في اسم الله.
ج-الراء المهملة ← تأتى مفخمة إذا جاءت مفتوحة أو مضمومة مثلرام، مرام، ربما).
د- إذا جاءت ساكنة بعد حرف مفتوح مثلضرب، حرب).
ه-إذا جاءت ساكنة بعد حرف مضموم مثل قرب، بٌرج).
و-إذا جاءت بعد كسر مثلارتقي –فرعون).
إذا كان الكسر ثابتا في أصل الكلمة وهي ساكنة مثلفرعون)
7- الانحراف:- هو انحراف الحرف عن نطقه حتى يصل إلى مخرج آخر وله حرفان(اللام والراء).
اللام ←فيها انحراف إلى طرف اللسان.
الراء←فيها انحراف إلى ظهر اللسان.
8- التفشي:- وله حرف واحد وهو(الشين) وسميت بذلك لتفشيها في الفم.
9- اللين:- وله حرفان (الواو والياء) الساكنان المفتوح ما قبلهما
مثل: الخوف.
10- التكرار:- هو حركة تشبه الجرس عن طرف اللسان مثل: حرف ر .
11-الصوت الأنفي:- يحدث عن انسداد الهواء عن منطقه الفم مع ترك مجري للنفس مفتوحا مثل: م، ن .
12-الصوت المركب:- يحدث عن ارتفاع مقدمة اللسان اتجاه اللثة ومقدمه الحنك مثـل ج.
المستوي الصرفي
المستوى الصرفي:- هو المستوى الذي يدرس كيفية صياغة الأبنية العربية.
والمقصود بالأبنية هنا"هيئة الكلمة"ومعنى ذلك إن العرب القدماء فهموا الصرف على إنه دراسة لبنية الكلمة.
أمــا المحدثين فرأوا أن المستوي الصرفي يدرس الكلمة أو أحد أجزائها.
وللكلمات العربية حالتان:-
أ- حالة إفراد وحالة تركيب, فالبحث عنها وهي مفردة لتكون على (وزن خاص وهيئة خاصة) هو موضوع علم الصرف.
***منزلته من العلوم العربية ***
الصرف من أهم العلوم العربية لأن عليه المعول في ضبط صيغ الكلام ومن خلاله نتعرف على الأتي:-
1- المجرد والمزيد من الأسماء والأفعال: - ينقسم الاسم إلى(مجرد ومزيد) فالمجرد/ ما كانت حروفه أصلية مثل:-(درهم، سفرجل، جعفر).
أما المزيد:- ما اشتمل علي بعض أحرف الزيادة وهى س، أ، ل,ت، م، و، ن،ي, هـ
مثل:-(كتاب، مكاتب)،(مستكتب، استكتاب).
الفعل المجرد:- فمجرده إما ثلاثي مثل: خرج , أو رباعي مثل: دحرج.......إلخ.
أما الفعل المزيد:- فتكون الزيادة حرفاََ علي ثلاثي الأصول مثل: (خارج) أو
حرفين نحو: (تخارج)أو ثلاثة نحو: يتخارج
وقد يكون المزيد حرفا على رباعي الأصول مثل:
(يدحرج) أو حرفين مثليتدحرج).
2- القلب المكاني:- وهي ظاهرة تتحدد في قلب بعض الحروف ووضعها مكان حروف
أخرى مثل: أشياء/ مقلوبة عن شيئاء0
3- الفعل الصحيح والفعل المعتل:- الفعل الصحيح هو الذي تخلو حروفه الأصلية
من أحرف العلة مثلكتب، ومدّ، وأكل)0
الفعل المعتل:ما كان أحد حروفه حرف علة مثلوجد، قال, سعى، وعى).
4- توكيد الفعل بالنون:- ولها أحكام:
أ- الفعل الماضي: لا يؤكد بالنون فلا نقول(ذهبن) لأن النون تخلص الفعل
للمستقبل.
ب-الفعل الأمر: يجوز توكيده لأنه مستقبل مثل أكتبن, اذهبن,اسعين.
ج-الفعل المضارع: يؤكد بالنون إذا كان مثبتاً ودالاً على الاستقبال وجوابا
للقسم مثل: والله لأذاكرن حتى النجاح.
5- المصادر: المصدر اسم يتفق مع الفعل/ أنه يدل على حدث مثل:
حـاك ← حياكة، صعد ← صعوداً.
6- اسم الفاعل: وهو اسم مشتق من الفعل للدلالة على وصف من قام بالفعل
مثلكتب كاتب/ لعب لاعب/ قرأ قارئ).
7- صيغ المبالغة: أسماء مشتقة من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل
مثلعلاّم، مقدّام، شكور، عليم)0
8- الصفة المشبهة: هو اسم يصاغ من الفعل اللازم للدلالة على معنى اسم
الفاعل مثلفرح ← فرح وفرحة)، (حمر← أحمر وحمراء).
(عطش ←عطشان وعطشى)، (شجع← شجاع).
9- اسم المفعول: هو اسم يشتق من الفعل المضارع المتعدى المبنى للمجهول وهو
يدل على وصف من يقع عليه الفعل: مثل:
(كتب ←مكتوب)،(قال← مقول)،(دعا← مدعو).
10- اسم الزمان والمكان: هما اسمان مشتقان يدلان على زمن وقوع الفعل أو
مكانه مثل: (وعد←موعد)، (جلس←مجلس)، (شرب←مشرب).
11- اسم الآلة: هو اسم يشتق من الفعل للدلالة علي الآلة مثلمفتاح، مسطره،
ثلاجة).
12- اسم التفضيل: هو اسم يصاغ علي وزن(أفعل) للدلالة على أن شيئين اشتركا
في صفة معينة وزاد أحدهما على الأخر مثل:-(هو أعطى منك)، (وهو أولى منك).
***- معرفة الاسم المقصور والممدود:-
*- الاسم الصحيح/مثل: رجل،كتاب،بنت.
*- الاسم المقصور/ هو الذي آخره ألف لازمة مثل: الهدى، المصطفي.
*- الاسم الممدود/هو الاسم الذى أخره همزة وقبلها ألف زائدة مثل:
سماء،سمراء، صحراء.
*-الاسم المقصوص/ هو الاسم الذي أخره ياء لازمة غير مشدودة، قبلها كسرة
مثل: القاضي،المحامي.
13- معرفة جموع التكسير:-هو الجمع الذى يدل علي ثلاثة فأكثر مع تغير ضروري
يحدث لمفرده عند الجمع وجمع التكسير قياسي وسماعي شاذ مثل:
(مسجد←مساجد)،(مصباح←مصابيح).
وتُقّسم جموع التكسير إلى:-
أ- جموع قلة:وهي الجموع التي لا تقل عن ثلاثة ولا تزيد على عشرة مثل: (نجم ←
أنجم)،(ذراع ← أذرع)،(ثوب←أثواب).
ب-جموع الكثرة: وهي لا تقل عن ثلاثة وتزيد عن عشرة مثل:
(أسمر← سمراء←سمر)،(قاض ← قضاة).
14- معرفه التصغير:- يُصغّر الاسم الثلاثي بضم الحرف الأول وفتح الحرف
الثاني وزيادة ياء ساكنة مثل: (رجل←رُجَيل)، (بقر← بُقَََيرة).
يصغر الاسم الرباعي بضم الحرف الأول وفتح الحرف الثاني وإضافة ياء ساكنة
وكسر الحرف الذى بعدها مثل:
(مسجد ← مُسِيجد).
والاسم الخماسي كذلك مثل: (سفرجل ← سُفِيرج).
15- معرفه النسب: هو زيادة ياء مشددة في أخر الاسم(ياء النسب) مع ضرورة كسر
ما قبلها مثل عربي، إسلامي)،(نحوي، صرفي).
16- معرفه الإعلال: وهو تغير في حرف العلة تغييرا معينا وقد يكون بقلبه إلى
حرف أخر أو بحذف حركته(أي بتسكينه) أو بحذفه كله وحروف العلة هي(الألف
والواو والياء) مثلسماء وبناء)و الأصل(سماو وبناو) الألف زائدة
فقلبت(الواو والياء) إلى همزة،وكذلك قــــال(أصلها)،(قول) قلبت(الواو إلي
ألف) فصارت قال).
17- معرفه الإبدال: الإبدال هو أن يحل فيها حرف مكان حرف أخر
سواء كان الحرف علة أو غير علة مثل:
وصف ← تيسر←وزنها انتقل.
أوتصف ← أتيسر. ←.ثم تبدل الواو الياء تاء.
أتتصف ← أتسر←ثم تدغم في تاء الانتقال.
أتصف ← أتسر.
18- معرفه الإدغام: الإدغام هو النطق بحرفين من مخرج واحد دفعة واحد بحيث
يصيران حرفا مشدداً.
ويحدث في الصوتين المتقاربين كإدغام(اللام في الراء) مثل:"وقل
رب"←تنطق(قربّ).
ومن خلال ذلك يتبين أن التصريف قسمان:
1- تصريف الكلمة إلى صيغ مختلفة والجذر واحد مثل: (ضرب← نضرب ←.تضارب).
2- تغير يطرأ على أصل الكلمة وليس له أثر في تغير المعنى مثل(الإدغام
والقلب المكاني).
3- تغير صرفي يتعلق بتصريف(الأفعال والأسماء).
4- تغير صرفي يؤثر في التعبير الصوتي للكلمة مثل:
(يشدد ← يشد)،(بقيوا←بقوا).
• إن البحث في القواعد المتصلة باشتقاق الكلمات وتصريفها وتغير أبنيتها
بتغير المعنى وما يتصل بذلك يطلق عليه اسم (علم البنية)،وهو ثلاثة
أنواع(علم البنية المقارن,علم البنية التاريخي،علم البنية التعليمي).
• علم البنية التعليمي: هو العلم الذي يدرس القواعد المتصلة باشتقاق
الكلمات وتعريفها في لغة ما لمجرد حجمها، وترتيبها وتنسيقها حتى يسهل
تعلمها وتعليمها ومراعاتها في الحديث والكتابة.
فتنقسم اللغات وفقا للمستوى الصرفي إلي:-
أولاً- اللغات المتصرفة: سميت بهذا الاسم لتغير المعاني لتغير الأبنية.
ثانياً-اللغات التحليلية: سميت بهذا الاسم لان أجزاء الجملة يتصل بعضها
ببعض بروابط مستقلة تدل على مختلف العلاقات ألا وهي (الحركات والسكون).
ثالثاً:
اللغات اللصقية: وسميت بهذا الاسم لان تغير المعنى للكلمة الأصل يشار إليه
بحروف تلصق بالكلمة الأصل فتوضع هذه الحروف أحيانا قبلها فتسمي(سوابق)
وأحيانا تلصق بعدها، ويتم هذا الإلصاق دونا تغير عل الجذر الأصلي مثل
اللغات التركية و اليابانية.
رابعاً: اللغات الغير المتصرفة: سميت بهذا الاسم لان المفردة فيها تحافظ
على شكل واحد مهما اختلف وظائفها في الجملة مثـــــــال:
كتبت أنا، أكرم أنا، كتاب أنا
في العربية: كتبت، اكر منى، كتابي.
طرق تنمية الألفاظ:-
أولاً- الاشتقاق:-وهو أن تنزع كلمة من كلمة أخرى،وينقسم إلى:
1_-الاشتقاق الصغير: وهو أخذ لفظ من أو صفة من صفة على أن يكون تناسب في
اللفظ والمعنى مثال:
اسم المصدر (اسم معنى) ← يؤخذ منه الفعل المجرد (الثلاثي والرباعي) ثم
الفعل المزيد (الثلاثي والرباعي) وتشتق من الأفعال(المجردة و المزيدة) اسم
الفاعل، اسم المفعول، صيغة المبالغة.
2 – الاشتقاق الكبير: إذا كان بين الكلمة الأصلية والكلمة المشتقة تناسب في
اللفظ والمعنى دون ترتيب في الأحرف فهو الاشتقاق الكبير مثل (جذب و جبذ)،
وطفا وطاف.
3 – الاشتقاق الأكبر: إذا انتزع لفظ من لفظ مع تناسب بينهما في المعنى
والمخرج واختلاف بعض الأحرف كان الاشتقاق الأكبر مثل (هديل الحمام، هدير
الحمام)، (كشط وقشط)وكلها تتقارب في المخرج الصوتي.
ثانياَ:- النحت: وهو انتزاع كلمه من كلمتين او أكثر علي أن يكون تناسب في
اللفظ والمعنى بين(المنحوت والمنحوت منه) والنحت في اللغة هو النشر والبرى
والقطع.
أنواع النحت:
1- النحت النسبي: كأن تنسب شخصا إلي اسمين فنقول عبشمي... لرجل من عبد شمس
او تنسب مكانا إلي اسمين مثل عبدلي... نسبة إلي مكان عبد الله.
2- النحت الاسمي: وهو نحت اسم من كلمتين مثل:
3- جلمود←(جلد وجمد).
4- النحت الوصفي: وهو نحت كلمة تدل علي صفة بمعنى الكلمتين اللتين نُحِت
منهما أو بأشد منه مثل: الضبطر←(ضبط وضبر).
5- النحت الفعلي: وهو ما ينحت من الجملة
أ-إما دلالة علي منطقوها مثل:
(بسملة←بسم الله الرحمن الرحيم)،(حمدل←من الحمد لله).
ب- وإما دلالة علي مضمونها مثل بعثر←بعثر واثأر.
ثالثاَ:-التعريب: وهو أن يلفظ العرب الكلمة الأجنبية علي طريقتهم
و(المعرب)هو اللفظ الأجنبي الذي غيره العرب بالنقص أو الزيادة أو القلب.
أنواع التغيير:
أ- إبدال حرف بحرف مثل: إبدال الكاف (كرم) الفارسية... جيم (جرم) المعربة
وهي الحر.
ب- إبدال حركة(بحركة)مثل: إبدال فتحة السين في (سَرداب) إلي
الكسرة(سِرداب) وهي البناء تحت الأرض.
ت- زيادة شئ مثل زيادة الهمزة في(ارَنْدج) معرب (رندة) وهي الجلد الأسود.
ث- نقص شئ مثل: إسقاط النون في (بَهرجَ) معرب (نبهرر) وهي الباطل.
ثالثاَ:- المجاز: وهو لفظ يستعمل في غير ما وضع له مع قرينة تمنع من إيراد
المعنى الأصلي مثلرأيت أسداَ يقاتل الأعداء)،
الأسد هو الرجل الشجاع القرينة المانعة(يقاتل).
-الصلاة الأصل← (الدعاء) تطور المعنى إلي أفعال حصل معها الدعاء.
-الزكاة الأصل← (النماء) تطور المعنى إخراج المال.
-الصوم الأصل← (الإمساك) تطور المعنى من الإمساك عن المأكل والمشرب.
*** المستوى النحوي***
هو العلم الذي يدرس الجملة وعناصرها وتركيبها، والجملة هي الكلام الذي
يتركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل، وتنقسم إلي قسمين:-
*- الأول:الجملةالاسمية: وهى الجمله التى تبدأ بالاسم مثل:
محمد قائم.
*- الثاني: الجمله الفعلية: وهى الجملة التى تبدأ بالفعل مثل: ذهب محمد إلي
المدرسة.
وللكلمة داخل الجملة وظيفة معينة أو تتأثر بغيرها من الكلمات وتؤثر في
غيرها.
هناك بعض المعاني الأسلوبية تحدث للجملة:-
1-التقديم والتأخير: يحدث التقديم والتأخير في كلا الجملتين الاسمية
والفعلية.
مثال:التقديم في الجملة الاسمية. يتقدم الخبر على المبتدأ في قولنا
(في البيت أهله) البيت ← خبر مقدم،، أهله ← مبتدأ مؤخر.
مثال:-التقديم في الجملة الفعلية, يتقدم المفعول لأجله على الفعل
في قولنا (طلباَ للتفوق يجتهد زيد)،الأصل يجتهد زيد طلباَ للعلم.
مثال على التأخير:
يتأخر الخبر عن المبتدأ:
محمد كريم... محمد ← مبتدأ، كريم ← خبر
والفاعل عن الفعل:
"ذهب المزارع إلى المزرعة".
2- الفصل والوصل: تتصل بعض الحروف العربية بما قبلها وبما بعدها مثل(السين
والتاء والصاد).
يتصل بعضها بما قبلها فقط مثل: (الراء والدال والزاي).
ومن الحروف ما يتصل في مواضع معينة وتبقي منفصلاَ في مواضع أخرى وفيه ما يدغم بغيرة عند الاتصال.
*- إذا دخلت"من وعن"الجّارتين على (من) الموصولة أو الشرطية أو الاستفهامية اتصلت بها وأدغمت"النون بالميم".
مثـــــال:
استفدت ممن أرشدوني ← اسم موصول (من + من).
ممن تستفد استفد ← اسم شرط (من + من).
عمن تسأل ← اسم استفهام (من + عن).
*- إذا دخلت (في) الجارة على (من) الاستفهامية اتصلت بها"فيمن"فنقول:-
فيمن تشك؟ ← (في + من).
*- إذا اتصلت (ما) الموصولة بحرف من حروف الجر التى توصل بغيرها خطاً اتصلت به ألفها مثل:"تحدثت عما يفيد".
*- إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بحرف من حروف الجر التي توصل بغيرها خطاً تحذف ألفها فنقول فيم تفكر، حتام تنتظر، علام الغضب).
تتصل ما الكافة(الزائدة) بما تكفه عن العمل فنقول: (إنما، ربما) مثل:"إنما يفوز المُجِد".
ما الزائدة إذا سبقتها أداة شرط اتصلت بها ← (أينما تكونوا يدركم الموت).
وإذا سبقتها كلمة(حين أو ريّث) اتصلت بها ← حينما،ريثما.
كل،ما: اذا كانت منصوبة علي الظرفية تتصل بها
(ما) ←كلما زارني أكرمته والعكس.(ما كل ما يعرف يقال).
ألا: إذا لحقت (أن) الشرطية اللام(النافية) اتصلت بها وأدغمت النون باللام"إلا تنصروه فقد نصره الله.
ألا/أن- لا: إذا تلت أن الناهية (لا) النافية اتصلت بها وأدغمت النون باللام"أود ألا أسافر".
أما -إذا كانت(أن) مخففة من(أن) تكتبان منفصلتين:أشهد أن لا إله إلا الله.
لئلا: إذا جاءت اللام وبعدها (أن) الناهية ثم (لا) النافية كتبت متصلة.
لئن: إذا جاءت لام القسم قبل (أن) الشرطية اتصلت بها وكتبت الهمزة ←"لئن شكرتم لأزيدنكم".
حينئذٍ: إذا دخل اسم الزمان على إذا المنونة كتبا متصلة.
*- مواضع الحذف والزيادة:
1- ألف (ابن)و(ابنه)، تحذف ألف (ابن) و(ابنه) إذا كانا مفردين وكانا صفة
الاسم قبلهما ولم يفصل بينهما فاصل مثل:
حكم عمر بن الخطاب.
تحذف ألف (ابن وابنه) إذا وقعت بعد أداه النداء مثل: يا بن حاتم.
2- ألف (الاسم) تحذف ألف اسم في البسملة"بسم الله الرحمن الرحيم"وتبقي في
غيرها"أقرأ باسم ربك".
3- ألف اسم الإشارة: تحذف الألف في أسماء الإشارة التالية:
هذا، وذلك، وهؤلاء، أولئك.
4- آل التعريف: تحذف ألف (أل) التعريف إذا دخل عليها حرف الجر اللام
مثل:للعباس (العباس) للتواصل ← التوصل.
5- حذف الألف في مواضيع أخري مثل: تحذف الألف في اسم ألجلاله (الله) وكذلك
(إله،لكنْ، لكن).
6- واو عمرو: تزاد واو (عمرو) في حاله التنوين بالرفع والجر"جاء عمرو، مررت
بعمروِ". تحذف في حالة النصب مثل:
شاهدت عمرا َ.
7- الذين، واللذان،اللذين: اسم الموصول(الذين) بلام واحدة حالة الجمع
و(اللذان، اللذين) يكتبان بلامين في حالة المثنى.
8- زيادة الألف للتفريق: تزاد الألف بعد (واو الجماعة) في المضارع، الأمر
فنقول:اقبلوا،لم يقبلوا، أقبِلوا.
للتفرقة بين الواو الحرف مثل (معلمو المدرسة)، (يدعو المعلم تلاميذه).
• التعريف والتنكير: الاسم ضربان نكرة ومعرفة، فالنكرة هو الأصل، لأنها
تحتاج في دلالتها إلي قرينة والنكرة نوعان: والنكرة هي كل اسم يدل على غير
معين.
1-مايقبل ألف التعريف وتؤثر فيه مثل: (رجل، زمن،
دار.... الخ)
2-مالا يقبل(أل) التعريف مثل (ذي) بمعنى صاحب فنقول:
• مررت برجل ذي مال
* التعريف: هو (الفرع) وهو عبارة عن نوعين:
1- ما لايقبل (أل البتة) مثل:
علي, عمر، محمد، الخ...
2-ما يقبل (أل التعريف) ولكنها غير مؤثرة للتعريف نحو:
• حارث، عباس فنقول: الحارث، العباس.
الأسماء الخمسة:
وهى (الأب، والأخ، الحم،،الفم، الذو).
ترفع بالواو نيابة عن الضمة، وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة مثل:
جاء أبونا –فاعل مرفوع بالواو.
• "إن أبانا لفي ضلال كبير".....اسم إن منصوب بالألف.
• "ارجعوا إلى أبيكم".... اسم مجرور بالياء.
• شروط: إعراب الأسماء الخمسة:
• أن تكون مكبرة غير مصغرة.
• أن تكون مفردة غير مثناة.
• أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم.
• أن تكون (فو) مجردة من الميم.
• الأفعال الخمسة:
• وهى كل فعل مضارع اتصل به(ألف الاثنين) أو(واو الجماعة) أو(ياء المخاطبة).
ترفع بثبوت النون وتنصب بحذف النون وتجزم بحذف النون مثل:
يكبرون الله ← فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
لن يتعلما في الجامعة←فعل مضارع منصوب بحذف النون.
لا تعبثي في البيت←فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
الفعل المضارع المعتل: هو كل فعل مضارع آخره (ألف،
واو ياء)مثل:
(يخشي، يدعو، يربي)
يرفع بالضمة الظاهرة على آخره وينصب بالفتحة الظاهرة على آخره إذا كان معتلاَ بالواو والياء.
ويرفع بضمه مقدره على آخره إذا كان معتلاَ بالألف.
ينصب بفتحة مقدره على آخره إذا كان معتلاَ بالألف.
ويجزم بحذف حرف العلة مثل:
لم يخشَ، لم يدعُ
• الفعل الأمر المعتل: وهو كل فعل(أمر) آخره حرف علة
• مثل: ارضي، أدعو، أرمى.
ويبنى الفعل المعتل على حذف أخره مثل:
(أرضَ، أُدعُ، أرم ِ).
إعراب المثنى:
هو: كل اسم دل على أثنين وأغنى عن متعاطفين بزيادة (ألف ونون)أو(ياء ونون) على مفرده مثل:
الزيدان، والهندان، الشجرتان.
يرفع(بالألف) نيابة عن(الضمة) مثل:
نجح المحمدان ← فاعل مرفوع بالألف.
ينصب ويجر(بالياء) مثل:
أكرمت المحمدين←مفعول به منصوب بالياء.
أحسنت إلي الفريقين ← اسم مجرور بالياء.
جمع المذكر السالم:
وهو: ما دل على أكثر من أثنين بزيادة(واو ونون) في الرفع و(ياء ونون) في حالتي النصب والجر على مفرده.
ويشترط في جمع المذكر السالم أن يكون علماً لمذكر(عاقل) خالياً من(تاء التأنيث) ومن(التركيب) مثل:
عمر، محمد، خالد.
*- وكذلك يشترط: أن يكون (صفة لمذكر عاقل) خالياً من(تاء التأنيث) صالحة لدخولها عليه مثل:
(عالم، كاتب) فنقول ←(عالمة وكاتبة).
مثال الإعراب:
"قد أفلح المؤمنون"← فاعل مرفوع بالواو.
"وما كان الله ليذرَ المؤمنين"←مفعول به منصوب بالياء.
"من المؤمنين رجال"←اسم مجرور بالياء.
كان وأخواتها:
وهى أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية وترفع المبتدأ ويسمى(اسمها)وتنصب الخبر ويسمى(خبرها)، وكان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا:
(كان، ظل، بات، أصبح، أمس، ليس، صار، أضحى,زال ,برح ,فتئ, انفك).
مثال:
كن مستعدا ←خبر(كن) منصوب بالفتحة.
كن ← فعل أمر مبني علي السكون، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت.
إن وأخواتها:
وهى حروف تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب الاسم ويسمى (اسمها) وترفع(الخبر) ويسمى خبرها، وهذه الحروف:
(إن، أن، كأن لكن، ليت، لعل).
جمع المؤنث السالم:
وهو جمع يزاد على مفرده ألف وتاء مفتوحة في حالتي النصب والجر فنقول: أكرمت المديرة المعلمات.
المعلمات: مفعول به منصوب بالكسرة.
وزيادة(ألف وتاء مفتوحة في حالتي الرفع فنقول: سافرت الهندات.
الهندات: فاعل مرفوع بالضمة.
الأسماء التي تجمع مؤنث سالم:
1- الأعلام المؤنثة وصفاتها مثل: زينب← زينبات.
مرضع←مرضعات.
2- المؤنث المختوم بالتاء مثل: شجرة ← شجيرات.
حمزة ← حمزات.
3- ماختم بألف التأنيث الممدودة مثل: صحراء ← صحراوات.
حسناء ← حسناوات.
4- ماختم بألف التأنيث المقصورة مثل: حمى ← حميات.
صغرى ← صغيرات.
5- الاسم المصغر الذي لا يعقل مثل: شهر← شهيرات.
درهم ← دريهمات.
6- صفة(مالا يعقل) مثل: شامخ ← شامخات.
شاهق ← شاهقات.
7- ماصدر(بذي) مثل: ذو القعدة ← ذوات القعدة.
الممنوع من الصرف:
وهو الاسم الذي لايلحقه التنوين ولا الكسرة،أي يجر بالفتحة عوضاَ عن الكسرة مثال:
مررت بإبراهيم ←إبراهيم اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة.
الأسماء الممنوعة من الصرف:
1- المؤنث ←(عائشة , ليلى , سعاد.........الخ).
2- المذكر المختوم بتاء التأنيث←(حمزة ,طلحة،معاوية).
3- الأعجمي مثلجورج، بطرس، يوسف.........الخ).
4- المركب المزجي ←(بعلبك،حضرموت).
5- المختوم بألف ونون زائدتين ←(إخوان،عدنان، لقمان....الخ).
6- على وزن (الفعل) ←(أحمد، يزيد، تدمر، يتبع، تغلب..الخ).
7- على وزن(فُعل) ←(عمر، هبل، قزح،مضر... الخ).
8- منتهى الجموع ←(مساجد،مدائن،مصابيح،عصافير).
**الصفة الممنوعة من الصرف:
1- على وزن (فعلان) مذكر فعله ←(غضبان،عطشان).
2- على وزن (أفعل) ←(أبيض،أسود ,أفضل).
3- كلمة أُخر جمع← أخرى.
4- على وزن (فعال ومفعل) من الأعداد ←(أحاد، ثلاث،رباع،ومثنى).
العدد المضاف:
وهو اسم معرب يعرب الحركات الأصلية ولا يكون في الاستعمال الفصيح إلا مجردا من أل والتنوين فنقول: أنفقت ثلاثة دنانير.
ثلاثة: مفعول به منصب بالفتحة وهو مضاف.
دنانير: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ويجوز إدخال أل وفيه ثلاثة أوجه:-
1- إدخال"أل"على المضاف إليه وحده...وهو الأفضل مثل:
أنفقت ثلاثة الدنانير
2- إدخال"أل"على ا لعدد دون المضاف مثل:
أنفقت الثلاثة دنانير
3- إدخال"أل"على العدد والمضاف إليه معاً مثل:
أنفقت الثلاثة الدنانير.
*** المستوى الدلالي***
*- تعريفه: هو الذى يتناول دراسة المعاني: أكانت معاني(ألفاظ أو جمل أو
عبارات كما يدرس التطور الدلالي من حيث أسبابه وقوانينه وأنواعه وعوامله.
أنواع الدلالة:-
1- الدلالة الصوتية:- وهى التي تستمد من طبيعة الأصوات، فالمعنى يتأثر بها
ففي اللغة الصينية كلمة(فان) تعنى (النوم، يحرق، شجاع، واجب، مسحوق)
فاختلاف النغمة هو الذى يفرق بين تلك المعاني.
*- الدلالة الصرفية:
وتستمد من الصيغ وبنيتها فكلمة (كذّاب) تزيد في المعنى عن
(كاذب),لان(كذّاب) مبالغة(لكاذب).
*- الدلالة النحوية:
تستمد من خلال ترتيب الجملة وإعراب مفرداتها وهناك فرق بين قولك:
1- ضرب محمد الكرة.
2- ضرب الكرة محمد.
3- الكرة ضرب محمد0
*- الدلالة المعجمية الاجتماعية:
كل كلمة في المعجم لها دلالة(معجمية أو اجتماعية) وذلك من خلال مفهومها
الدلالي الاجتماعي وعلى ذلك تتساوى الألفاظ في الدلالة الاجتماعية
مثل(كذّاب وكاذب) فكلتاهما كلمات معجمية ولكن علم الصرف يفرق بينهم في ما
يعرف بالدلالة الصرفية0
تطور معاني الألفاظ
أولاَ: أسباب تطور معاني الألفاظ:
1- أسباب داخلية:- وهي التي يقصد بها أن تكون من داخل اللغة، وذلك نحو
استعمال لفظ في موضوع معين وبجوار ألفاظ معينة، وذلك كتطور معنى (أتقي)
بمعنى(وقي نفسه) إلى معنى أعم من المعنى الأصلي.
(فالتقوى أصبح معناها العمل الصالح، والمتقون هم الصالحون.
ومن الدلالة على استعمالها في المعنى الأصلي قوله تعالي"فاتقوا
النار"،"واتقوا الفتنة."،"واتقوا يوما"
ومن الدلالة على استعمالها في المعنى يتوسط بين المعنيين السابقين"واتقوا
الله"اى اجتنبوا عقابه بالامتثال
لأوامره والانتهاء عما نهى عنة، وهو مرادف للطاعة.
2- أسباب خارجية عن اللغة:
أ- أسباب اجتماعية: ومنها ما يتصل بالثورات والتطور الاجتماعي وظهور
الأديان مثل الصلاة معناها الدعاء ثم في الإسلام انحصر معناها في عبادة
ذات(الأقوال والأفعال) تبدأ بالتكبير وتختم بالتسليم وكذا(الزكاة والحج).
وكلمة(الصفقة) فقد كان العربي إذا باع صفقة على يد مشتري فسموا
البيع(صفقة).
ب- أسباب نفسية:وهي الأسباب التي تتصل بالآداب الاجتماعية مثل:
(البصير← الأعمى)، و(الطويل← القصير)، ونحو ذلك).
ومن هذه الأسباب النفسية(الحياء و التفاؤل والتشاؤم والاشمئزاز).
ثانياَ: قوانين تطور معاني الألفاظ:
1- التعميم: وهو الانتقال من معنى(اللفظ الأصلي) الخاص إلى معنى عام مثـال:
الورود:إتيان الماء ثم تطور إلي الإتيان بشكل عام.
الرائد:
الذى يستطلع(الكلأ والغيث)، ثم تطور إلى: كل من يتقدم القوم طلبـاَ للشيء.
2- التخصيص: أي الانتقال من معنى(عام) إلى معنى(خاص).
مثـال: الصلاة: بمعنى الدعاء تطور بمفهومها الإسلامي إلى ركن من أركان
الإسلام.
الصحابة: من الصحبة: تطور إلي: صحابه الرسول – عليه الصلاة السلام.
3- الانتقال بسبب المشابهة أو المجاورة مثل:
فسق: خروج الرطبة عن قشرتها← تطور إلي ا لخروج عن الدين.
4- النقل المجازي: ويقصد به استعمال اللفظ استعمالاَ مجازياَ،فإن كثُر
استعماله وشاع بين الناس فدلالته حقيقية مثل:
بحث:دلالتها الحقيقة: تحريك اليد في التراب للتفتيش عن شيء، ثم تطور إلى
البحث المعرف.
الباب ← دلالته الحقيقة: الباب الذي ندخل منه، ثم تطور إلي(الباب) من
الكتاب.
*- ثالثاَ أنواع التطور الدلالي:
1-تطور يتصل بوظائف الكلمات في الجمل، وتركيب الجمل، وتكوين العبارات، فلكل
كلمة في الجملة،
وظيفة نحوية وصفة إعرابية،لكن انتشار العامية وتسكين أخر الكلمات، واختلاف
نطق كثير من الأفعال واختلاف وجوه التصريف، قد أدى إلي ضعف التراكيب
اللغوية فنقول في العامية:
خالدْ نجحْ فيْ الامتحانْ.
ونقول في الفصحى:
خالدُُُُ نجحَ في الامتحانِ.
*- تطور يتصل بأساليب التعبير: فلغة المحادثة اليوم(العامية) والتي
استعملها الأولون هي الفصحى مما يشير إلي سلبية التطور، نظراً للاختلاف
الكبير في أساليب التعبير ودلالتها.
*- تطور يلحق معنى الكلمة نفسه: كالانتقال من العموم إلي الخصوص، أو الخصوص
إلي العموم) أو انتقال المعنى (المجازى إلي الحقيقي).
*- رابعاً: خواص التطور الدلالي:
1- يسير ببطء وتدرج إلي أن يستقر مدلوله.
2- قد يكون التطور تلقائياً بسبب إهمال استخدام اللغة و انتشار العامية.
3- قد يكون التطور جبرياً بسبب خضوع اللغة لقوانين صارمة لا يستطيع أحد
دفعها.
4- قد يتم الانتقال بسبب المشابهة أو المجاورة، ومثال المجاورة:معني
(ظعينة) ←المرأة في الهودج.
5- التطور الدلالي مقيد بالزمان والمكان، فلا يتم في جميع اللغات، وقت واحد
وصورة واحدة.
6- إذا ظهر أثر التطور الدلالي في بيئة ما فإن أثره يشمل جميع أفراد هذه
البيئة كما في العامية.
*- خــامساً: عوامل التطور الدلالي
1- استخدام لفظ له معنى عام بكثرة في بعض ما يدل عليه من معانٍ، فيقتصر
معناه علي الحالة التي شاع فيها مثل:
لفظ"التوبة"تعنى الرجوع، ثم(خصصت) في الرجوع عن الذنب.
2- إذا كان المعنى غامضاً أو مرناً يكثر تقبله وتعرضه للتغبير والانحراف.
2- التبدل الصوتي: في الكلمة يؤدى تغير مدلول الكلمة.
4- عوامل تتعلق بقواعد اللغة مثل:
"ولد"فهي للمذكر والمؤنث لكن الاستعمال الآن للمذكر.
5- عدم فهم الجيل اللاحق جميع الكلمات على الوجه الذى كان يفهمها عليه
الجيل السابق.
6- تغير مدلول الكلمة بعد انتقالها من لغة لآخري قد يخصص مدلولها أو يعمم
مدلولها الخاص.
*قد يتغير معنى الكلمة لتغير طبيعة المادة المتصلة بالمعنى مثل
كلمة"ريشة"قديماً وحديثاً.
*اختلاف الطبقات والجماعات في داخل المجتمع الواحد قد يؤدى إلي اختلاف
مدلول الكلمات.
المستوى الدلالي واستعمال المعجم العربي
تعريف المعجم:
عبارة كتب تشتمل علي مفردات اللغة مرتبة ترتيباً معيناً يسهل على الباحث
طريقة الكشف عنها وتُبين معانيها وضبط بنيتها وتذكر مشتقاتها وجموع
التكسير.
أهم المعاجم اللغوية:-
1- الصحاح:"للجوهري"ولسان العرب لابن منظور المصري والقاموس الميحط (لفيروز
أبادي) وجميعها تتبع نظام القافية في ترتيب موادها.
2- المعجم الوسيط ومحيط المحيط لبطرس البستاني والمنجد للويس المعلوف وهى
تتبع نظام الألفبائي الهجائي حسب أوائل الأصول.
3- المرجع للشيخ عبدا لله العلا يلي والرائد لجبران مسعود والمنجد الأبجدي
وهذه تتبع الترتيب الألفبائي الهجائي النطقي.
*- ترتيب المفردات في المعاجم:
هناك طريقتان لترتيب المفردات في المعاجم اللغوية وهما
الطريقة الأولي:
ترتيب المفردات فيها ترتيباً ألف بائياً هجائياً حسب أوائل الأصول.
تقسم الكلمات إلي (28) ثمانية وعشرين باباً على أساس الحرف الأول من أصل الكلمة.
ترتيب الكلمات داخل كل باب بحسب الحرف الأول من الأصول ثم الثاني فالثالث.
تتبع هذه الطريقة المجموعة نظام الألفبائي الهجائي:
مثـال نكشف عن كلمة"أنكشف"بعد أن نجردها من أحرف الزيادة فتصبح(كشف) ←فنكشف عنها في باب الكاف ثم الشين فالفاء.
الطريقة الثانية:
ترتيب فيها الكلمات بحسب حروفها الأصلية مبتدئة بالحرف الأخير من الكلمة.
تقسم الكلمات إلي (28) باباً على أساس(الحرف الأخير) من الكلمة.
يتضمن كل باب فصولاً باعتبار الفصل هو(الحرف الأول) من الكلمة.
فالكشف عن كلمة (انتصر) في مادة(نصر) ←باب الراء فصل النون.
ملاحظة:
تسير بعض المراجع على الترتيب الألفبائي الهجائي النطقي فنكشف عن كلمة
(أضرب) في باب ألهمزة وكلمة (كراسة) في باب الكاف وهكذا...إلخ.
*- كيفية الكشف في المعاجم اللغوية:
1- ترد الكلمة إلي المفرد إذا كانت جمعاً وإلى الماضي إذا كانت مضارعاً أو
أمراً أو مصدراً أو اسماً مشتقاً.
2- تجرد الكلمة من أحرف الزيادة إن كانت مزيدة ويرد الحرف المحذوف إلي
الكلمة، ويرد الحرف المقلوب إلي أصله والكلمة المقلوبة إلي الأصل الذى
انقلبت عنه.
3- إذا أردنا الكشف حسب النظام الالفبائى الهجائي حسب أصول الكلمات، ننظر
للحرف الأول ثم الثاني فالثالث.
أما إذا كان الكشف حسب(نظام القافية)فننظر للحرف الأخير من أصول الكلمة
ليعرف الباب.
وإلي الحرف الأول ليعرف الفصل ثم الحرف الثاني فالثالث
أنــــــــــــــواع الـمـــعاجـــم
المعاجم عدة أنواع منها:
المعاجم اللغوية:- أي معاجم (الألفاظ) ومعاجم الترجمة والمعاجم (الموضوعية
أو المعنوية) والمعاجم(الاشتقاقية أو التأصيلية)التي تبحث في أصول ألفاظ
اللغة والمعاجم التطويرية ومعاجم التخصص ودوائر المعارف والمعاجم المصورة.
أولاً معاجم الألفاظ:- وهى التي تشرح ألفاظ اللغة وكيفية ورودها في
الاستعمال بعد أن ترتبها وفق نمطٍ معين من الترتيب ومن أبرز أمثلتها لسان
العرب والمعجم الوسيط.
ثانياً المعاجم الموضوعية أو المعنوية:- وفيها تجمع الألفاظ التى تدور حول
معنى واحد أو موضوع واحد ومن أمثلتها كتاب (المطر) لأبي زيد بن أوس
الأنصاري وكتاب الشجر والنحل والوحوش للاصمعى وكتاب (المخصص) لابن سيدة
وكتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي.
معاجم الألفاظ
1- لسان العرب:- مؤلفه محمد بن مكرم علي بن منظور ولد بمصر (سنة 1232)وتوفي
فيها(سنة 1311) ميلادي ومن مؤلفاته لسان العرب ومختار الأغاني وأخبار أبي
نواس.
*منهجه: يضم لسان العرب (80) ألف مادة وعلي عدد من المشتقات وأهم مميزات
منهجه:
أ- اتبع نظام القافية على نحو ما سبق.
ب- أهتم بأشعار العرب وبلهجات العرب وبالقراءات والنوادر وقواعد اللغة
والإكثار من أسماء الرواة الذين أقتبس عنهم.
ت- جمع مادته العلمية عن خمس كتب وهى(تهذيب الأزهر ومحكم ابن سيدة الصحاح
للجوهري وحواشي ابن بري ونهاية ابن الأثير وكتب أخري وذلك دون أن يُبدئ
رأيه في كثير من الأوقات.
ث- صدّر بعض أبوابه بكلمة عن الحرف المعقود له الباب ذاكراً مخرجه وأنواعه
وخلاف النحويين فيه وائتلافه مع غيره.
ج- أكثر من الشواهد على المعاني المختلفة: فأتي بنصوص من القرآن الكريم
والحديث الشريف والشعر والأمثال والخطب.
ح- دوّن كل ما وقف عليه من المواد ومشتقاتها فدوّن جميع المفردات العربية
بخلاف الجوهري الذي اكتفي بالصحيح.
*- أثــره:
1- أقبل الناس على اقتنانه واهتموا به.
2- أعاد اللغويون طباعة مواده مرتين حسب أوائل أصل الكلمات مثل: عبد الله
الكبير وزملائه.
3- وضعت بعض الدراسات حوله مثل(تصحيح اللسان) لأحمد تيمور باشا،و(تهذيب
اللسان) عبدا لله الصاوي.
4- تتبع أخطاءه بعض اللغويين ومنهم(توفيق قربان) و
(عبد الستار فراج).
المعجم الوسيط:-
مؤلفه مجمع اللغة العربية في القاهرة، وهو مجمع لغوي أنشأة الملك فؤاد الأول ملك مصر الأول سنة 1932م.
أنشئ المجمع للحافظ علي سلامة اللغة العربية ووضع معجم تاريخي لهذا العصر.
كان المجمع يضم نخبة من رجال الفكر والأدب واللغة وفي سنة 1940م انتظم في وضعه.
من
أثار المجمع مجموعة القرارات العلمية وتيسر الكتابة العربية والمعجم
الوسيط والمعجم الكبير.
منهجه:-
1- رتبت فيها الكلمات حسب أوائل أصولها حسب النظام الألف بائي الهجائي
وألحق بمواده من(أوزان الرباعي) ما رأي المجمع إثباته فجعل كلمة (كوثر) في
مادة (كثر) و (زلزال) في مادة (زلزل) و(زال في مادة زَلَلَ).
2- أهتم بتبويب عناصر المادة الواحدة فقدم الأفعال علي الأسماء والمجرد على
المزيد من الأفعال والمعنى الحسي علي المعنى العقلي والحقيقي على المجازي،
واللازم على المتعدى.
3- رتب الأفعال المزيدة ترتيباً هجائياً حسب عدد الأحرف المزيدة فيها
مثلأفعل – فاعل – فعل)وكذلك الثلاثي المزيد بحرفين مثل: (أنفعل – أفتعل
–تفاعل- تفعّل).
4- أكتفي من الشواهد بما تدعو إليه الضرورة و الأخذ بالقياس (الزيادة ثروة
اللغة) والوفاء بمطالب العصر مثل:
• المصدر الصناعي مثل: الأنانية،والقومية.
• اسم الآلة على وزن (مفعل) و(مفعال) و(مفعلة) من الثلاثي مثل: (منجل
ومحراث ومخرطة) وفعال للمرض مثل: (زكام) وفعالة للحرفة مثل: (زراعة) ومفعلة
مثل: (مشرحة)للمكان الذي تكثر فيها الأشياء وصيغ المبالغة.
5- أكثر من الألفاظ المولدة مثل (الطراز والطفل والسبورة) والمعربة مثل:
(السندس والبنج) والدخيلة مثل: (التلفزيون والأكسجين) والمحدثة مثل:
(الميجهار وتراخوما) مع تعرفيها.
6- حرر السماع من قيود الزمان والمكان واعتد بالمسموع من الألفاظ المولدة
مثل الألفاظ المأثورة عن العرب.
7- استعان بالتصوير لتوضيح بعض الحسيات.
8- استعمال الرموز مثل و (و-) للدلالة على تكرير الكلمة لمعنى جديد (ج)
للجمع والحركات (مو) للمولود (مع) للمعرب (د) للدخيل (مج) للفظ الذي أقرة
المجمع و(محدثة) للفظ الذي (استعمله) المحدثون وشاع استعماله في العامة.
9- أهمل الكثير من الألفاظ الحوشية الجافة كأسماء الإبل وصفاتها.
10- أكتفي في أبواب الفعل بذكر باب واحد إذا كانت الأبواب متحدة المعاني
أما إذا أختلف المعنى باختلاف الباب فتذكر الأبواب كلها.
تعريف ما تدعو الضرورة إلي التعريف به من الأعلام بإيجاز شديد مثل"تأبط شرا
ط"وهو عربي جاهلي لُقب(بـثابت بن جابر)
أثره:-
1- أقبل الناس على اقتنانه.
2- تتبع بعض اللغويين أخطاءه.
المعاجم الموضوعية (المعنوية)
فقه اللغة:-
• الثعالبي هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي النيسابورى
ولد سنة 35هـ.
• لُقب بالثعالبي لأنه كان فرّاء يخيط جود الثعالب ويعملها.
• كان يؤدب الصبيان ويعلمهم.
• عاش بنيسابور، كان واعية كثير الحفظ لُقب بجاحظ زمانه،كان حجة في
الرواية،موثوقاً فيما يحدث مكيناً في علمه.
• قصد إليه القاصدون يضربون إليه أباط الإبل.
• سار ذكره في الآفاق سير المثل.
• نعته أعلام الأدب وأصحاب التواليف السائرة بنعوت جمّة تدل على علو منزلته
في فنه.
• كان شاعراً جيد الشعر، ويعد الرابع من فحول الشعر بعد الأعشى، المتنبي،
مسلم بن الوليد.
• توفي سنة 429 هـ في الثمانين من عمره.
*- مؤلفاته:
بلغت مؤلفاته العشرات ومن هذه المؤلفات فقه اللغة وسر العربية.
جعله الثعالبي ثلاثين باباً وستمائة فصل ستمائة حجة و 432 صفحة.
الباب الأول خصص في الكليات وفيه 14 فصلا الفصل الأول خصص فيما نطق به القران , وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة مثل:-
كل
ما علاك فأظلك ←فهو سماء"مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ
لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ".
كل
شيء من متاع الدنيا ←فهو عرض"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إذا
ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ
أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم
مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا".
كل أرض مستوية ←فهي صعيد"وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزا".
كل
أمر لا يكون موافقاً ← فهو فاحشة"وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم
مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً
وَسَاء سَبِيلاً".
كل
حاجز بين الشيئين ←فهو موبق"وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً".
كل
شئ تصير عاقبته إلي الهلاك ←فهو تهلكة،"أَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ
اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
كل بناء مربع ← كعبة"إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ".
[img(16px,14px):1d0d]http://www.diwanalara
أسلوبيات في شعر محمود درويش
١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩بقلم فارس سلامة العطار
*- الصوت:- هو عبارة عن أثر سمعي ناتج عن مرور الهواء بأحد أعضاء الجهاز الصوتي.
*الجهاز الصوتي:- وهو يتكون من:
1-القصبة الهوائية:- فيها يتكون النفس مجراه قبل أندفاعة إلى الحنجرة.
وتستخدم كفراغ رنان له أثر على الصوت.
2-الحنجرة:- هو الأداة الأساسية للصوت البشري لأنها تضم الوترين الصوتين
اللذين يهتزان مع معظم الأصوات هزات منتظمة يمكن عدها. وهي حجرة متسعة إلى
حد ما وتتكون من ثلاثة غضاريف.
3-الوتران الصوتيان:-هما رباطان مرنان يشبهان الشفتين ويمتدان أفقيا من
الخلف إلي الأمام"وينتهيان عند تفاحه آدم".
4-المزمار: -هو الفراغ الذي يوجد بين الوترين الصوتين وينبسط وينقبض
باختلاف الأصوات.
5-الحلق: -وهو الجزء الذي يقع بين الحنجرة والفم، يستعمل كفراغ رنان يضخم
بعض الأصوات بعد صدورها من الحنجرة.
6-اللسـان: -هو العضو الذي تعود الناس أن ينسبوا إليه عمليه النطق لأنه عضو
مرن وكثير الحركة.
7-الحنك الأعلى:- وهو الجزء الذى يتصل به اللسان في أوضاعه المختلفة وينقسم
أي عدة أقسام الأسنان، وسط الحنك وهو الجزء الصلب منه، الجزء اللين منه
ويسمى اللهاة.
8-الأنف:-وهو العضو الذى يندفع خلاله النفس مع بعض الأصوات مثل (الميم
والنون)ويستخدم كفراغ رنان يضخم بعض الأصوات.
9-الشفتان: تؤدى الشفتان وظيفة أساسيه مع بعض الأصوات فهما تنفرجان حينا
وتستديران حينا، وتنطبقان حينا أخر.
10-الرئتان:- هما الجزء الذى يتم من خلاله عملية التنفس.
مخارج الحروف:-
المخرج:- هو مكان النطق و يختص كل مخرج من هذه المخارج بحروف معينة على
النحو التالي:-
1- حروف التجويف الصدري (الجوف):-يختص بهذا المخرج حروف المد الثلاثة
(الألف والواو والياء) إذا جاءت مد.
2- حروف الحلق:- يختص في هذا المخرج (الهمزة والهاء)من أقصاه والوسط (العين
والحاء والغين والخاء) من أدناه
3- حروف اللسان:- يختص بهذا المخرج حروف (القاف والكاف الجيم الغير معطشة)
من أقصى اللسان و(الجيم المعطشة) من وسط اللسان ويرتفع بوسط اللسان فيلتصق
بسقف الفم فتخرج حروف(الشين والياء الساكنة والصاد والزاي والطاء المهملة)
أما طرف اللسان فتخرج منه(الظاء والذال والثاء)0
4- حروف الشفتين:-تخرج من الشفتين(الفاء والباء والميم والواو).
5- حروف الخيشوم:-وهي تجويف الفم وتخرج منه (النون والميم والتنوين)ثم
يندفع الهواء بعد انحباسه في (الذال والظاء والزاي).
6- شفوي:- ويكون بتقريب المسافة بين الشفتين, ويخرج منه حرف(الباء).
هناك تصنيف آخر لمخارج الأحرف:-
1- الشفوي أسناني: وينتج عن اتصال الشفة السفلى بالأسنان العليا ,ويخرج
حرف(الفاء).
2- أسناني: ويكون باتصال طرف اللسان بالأسنان العليا ,ويخرج منه حرف(الظاء
,الذال,الثاء).
3- أسنان لثوي:اتصال مقدمة اللسان باللثة،ويخرج منه حرف
(الضاد،الدال،الطاء,التاء,الزاي,الصاد,السين).
4- لثوي:- اتصال طرف اللسان باللثة ,ويخرج منه حرف (اللام,الراء,النون).
5- غاري:- اتصال مقدم اللسان بين الغار والغار هو(الحنك الصلب الذي يلي
اللثة) ويخرج منه حرف (الشين ,الجيم,الياء).
6- حلقومي لهوى:- اتصال مؤخر اللسان باللهاة ويخرج منه
(القاف,والغين,الخاء).
7- طبقي:-وهو يتوسط اللهاة والغار ويخرج منه صوت(الكاف)
8- حلقي:- تضيق الحلق أثناء نطق الصوت ويخرج منه (العين,والحاء).
9- حنجري:- وينتج الصوت من تضيق الأوتار الصوتية التي توجد في قاعدة
الحنجرة فيخرج حرف (الهمزة,الهاء).
صفات الحروف: -
صفة الحرف:- هي الحالة الخاصة التي يتميز بها الحرف صوتيا عن النطق.
1- الشــدة: -يتميز بهذه الصفة الصوت الذى ينحبس به النفس ثم يطلق فجأة أثناء نطقه الحروف الشديدة وتنقسم إلى أربعة أقسام:-
1- مجهور مفخم ض.
2- مجهور مرقق ب، و .
3- مهموس مفخم ط، ق .
4- مهموس مرقق ت،ك،ء.
2- الرخاوة:- تنتج هذه الصفة عن مجرد ضيق أحد المخارج فيمر النفس محدثا
نوعا من الصفير أو الحفيف وتختلف نسبته ودرجته وفقا لضيق المجري
والأصوات الرخوة وتنقسم ألي أربعة أقسام:-
1- مجهور مفخم ظ،غ .
2- مجهور مرقق ذ،ز، ع.
3- مهموس مفخم ص،خ.
4- مهموس مرقق ن، ت، س، ش، ح، ج، هــ .
3- الجهر:- هو الصوت الذى تصحب نطقه ذبذبة في الأوتار الصوتية وحروفه هي(ب، ج، د، ر، ز، ض، ظ، ع، غ، ل، م، ن).
4-الهمس: -هو الصوت الذى لا يهتز معه الوتران الصوتيان وحروفه(ت، ث، ح، خ، س، ش، ص، ط، ف، ن،ك، هـ)
5-الترقيق:- ظاهرة صوتية تنتج عن حركات عضوية ما عدا حروف التفخيم.
6-التفخيم:- ظاهرة صوتية تنتج عن حركات عضوية تمنح الصوت قيمة صوتية مفخمة مثل(ص-ض-ط-ظ-خ-غ-ق). وهناك حروف تأتى مفخمة:-
أ- الألف الممدودة ← إذا جاءت بعد حرف مفخم.
ب- لام الجلالة ← في اسم الله.
ج-الراء المهملة ← تأتى مفخمة إذا جاءت مفتوحة أو مضمومة مثلرام، مرام، ربما).
د- إذا جاءت ساكنة بعد حرف مفتوح مثلضرب، حرب).
ه-إذا جاءت ساكنة بعد حرف مضموم مثل قرب، بٌرج).
و-إذا جاءت بعد كسر مثلارتقي –فرعون).
إذا كان الكسر ثابتا في أصل الكلمة وهي ساكنة مثلفرعون)
7- الانحراف:- هو انحراف الحرف عن نطقه حتى يصل إلى مخرج آخر وله حرفان(اللام والراء).
اللام ←فيها انحراف إلى طرف اللسان.
الراء←فيها انحراف إلى ظهر اللسان.
8- التفشي:- وله حرف واحد وهو(الشين) وسميت بذلك لتفشيها في الفم.
9- اللين:- وله حرفان (الواو والياء) الساكنان المفتوح ما قبلهما
مثل: الخوف.
10- التكرار:- هو حركة تشبه الجرس عن طرف اللسان مثل: حرف ر .
11-الصوت الأنفي:- يحدث عن انسداد الهواء عن منطقه الفم مع ترك مجري للنفس مفتوحا مثل: م، ن .
12-الصوت المركب:- يحدث عن ارتفاع مقدمة اللسان اتجاه اللثة ومقدمه الحنك مثـل ج.
المستوي الصرفي
المستوى الصرفي:- هو المستوى الذي يدرس كيفية صياغة الأبنية العربية.
والمقصود بالأبنية هنا"هيئة الكلمة"ومعنى ذلك إن العرب القدماء فهموا الصرف على إنه دراسة لبنية الكلمة.
أمــا المحدثين فرأوا أن المستوي الصرفي يدرس الكلمة أو أحد أجزائها.
وللكلمات العربية حالتان:-
أ- حالة إفراد وحالة تركيب, فالبحث عنها وهي مفردة لتكون على (وزن خاص وهيئة خاصة) هو موضوع علم الصرف.
***منزلته من العلوم العربية ***
الصرف من أهم العلوم العربية لأن عليه المعول في ضبط صيغ الكلام ومن خلاله نتعرف على الأتي:-
1- المجرد والمزيد من الأسماء والأفعال: - ينقسم الاسم إلى(مجرد ومزيد) فالمجرد/ ما كانت حروفه أصلية مثل:-(درهم، سفرجل، جعفر).
أما المزيد:- ما اشتمل علي بعض أحرف الزيادة وهى س، أ، ل,ت، م، و، ن،ي, هـ
مثل:-(كتاب، مكاتب)،(مستكتب، استكتاب).
الفعل المجرد:- فمجرده إما ثلاثي مثل: خرج , أو رباعي مثل: دحرج.......إلخ.
أما الفعل المزيد:- فتكون الزيادة حرفاََ علي ثلاثي الأصول مثل: (خارج) أو
حرفين نحو: (تخارج)أو ثلاثة نحو: يتخارج
وقد يكون المزيد حرفا على رباعي الأصول مثل:
(يدحرج) أو حرفين مثليتدحرج).
2- القلب المكاني:- وهي ظاهرة تتحدد في قلب بعض الحروف ووضعها مكان حروف
أخرى مثل: أشياء/ مقلوبة عن شيئاء0
3- الفعل الصحيح والفعل المعتل:- الفعل الصحيح هو الذي تخلو حروفه الأصلية
من أحرف العلة مثلكتب، ومدّ، وأكل)0
الفعل المعتل:ما كان أحد حروفه حرف علة مثلوجد، قال, سعى، وعى).
4- توكيد الفعل بالنون:- ولها أحكام:
أ- الفعل الماضي: لا يؤكد بالنون فلا نقول(ذهبن) لأن النون تخلص الفعل
للمستقبل.
ب-الفعل الأمر: يجوز توكيده لأنه مستقبل مثل أكتبن, اذهبن,اسعين.
ج-الفعل المضارع: يؤكد بالنون إذا كان مثبتاً ودالاً على الاستقبال وجوابا
للقسم مثل: والله لأذاكرن حتى النجاح.
5- المصادر: المصدر اسم يتفق مع الفعل/ أنه يدل على حدث مثل:
حـاك ← حياكة، صعد ← صعوداً.
6- اسم الفاعل: وهو اسم مشتق من الفعل للدلالة على وصف من قام بالفعل
مثلكتب كاتب/ لعب لاعب/ قرأ قارئ).
7- صيغ المبالغة: أسماء مشتقة من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل
مثلعلاّم، مقدّام، شكور، عليم)0
8- الصفة المشبهة: هو اسم يصاغ من الفعل اللازم للدلالة على معنى اسم
الفاعل مثلفرح ← فرح وفرحة)، (حمر← أحمر وحمراء).
(عطش ←عطشان وعطشى)، (شجع← شجاع).
9- اسم المفعول: هو اسم يشتق من الفعل المضارع المتعدى المبنى للمجهول وهو
يدل على وصف من يقع عليه الفعل: مثل:
(كتب ←مكتوب)،(قال← مقول)،(دعا← مدعو).
10- اسم الزمان والمكان: هما اسمان مشتقان يدلان على زمن وقوع الفعل أو
مكانه مثل: (وعد←موعد)، (جلس←مجلس)، (شرب←مشرب).
11- اسم الآلة: هو اسم يشتق من الفعل للدلالة علي الآلة مثلمفتاح، مسطره،
ثلاجة).
12- اسم التفضيل: هو اسم يصاغ علي وزن(أفعل) للدلالة على أن شيئين اشتركا
في صفة معينة وزاد أحدهما على الأخر مثل:-(هو أعطى منك)، (وهو أولى منك).
***- معرفة الاسم المقصور والممدود:-
*- الاسم الصحيح/مثل: رجل،كتاب،بنت.
*- الاسم المقصور/ هو الذي آخره ألف لازمة مثل: الهدى، المصطفي.
*- الاسم الممدود/هو الاسم الذى أخره همزة وقبلها ألف زائدة مثل:
سماء،سمراء، صحراء.
*-الاسم المقصوص/ هو الاسم الذي أخره ياء لازمة غير مشدودة، قبلها كسرة
مثل: القاضي،المحامي.
13- معرفة جموع التكسير:-هو الجمع الذى يدل علي ثلاثة فأكثر مع تغير ضروري
يحدث لمفرده عند الجمع وجمع التكسير قياسي وسماعي شاذ مثل:
(مسجد←مساجد)،(مصباح←مصابيح).
وتُقّسم جموع التكسير إلى:-
أ- جموع قلة:وهي الجموع التي لا تقل عن ثلاثة ولا تزيد على عشرة مثل: (نجم ←
أنجم)،(ذراع ← أذرع)،(ثوب←أثواب).
ب-جموع الكثرة: وهي لا تقل عن ثلاثة وتزيد عن عشرة مثل:
(أسمر← سمراء←سمر)،(قاض ← قضاة).
14- معرفه التصغير:- يُصغّر الاسم الثلاثي بضم الحرف الأول وفتح الحرف
الثاني وزيادة ياء ساكنة مثل: (رجل←رُجَيل)، (بقر← بُقَََيرة).
يصغر الاسم الرباعي بضم الحرف الأول وفتح الحرف الثاني وإضافة ياء ساكنة
وكسر الحرف الذى بعدها مثل:
(مسجد ← مُسِيجد).
والاسم الخماسي كذلك مثل: (سفرجل ← سُفِيرج).
15- معرفه النسب: هو زيادة ياء مشددة في أخر الاسم(ياء النسب) مع ضرورة كسر
ما قبلها مثل عربي، إسلامي)،(نحوي، صرفي).
16- معرفه الإعلال: وهو تغير في حرف العلة تغييرا معينا وقد يكون بقلبه إلى
حرف أخر أو بحذف حركته(أي بتسكينه) أو بحذفه كله وحروف العلة هي(الألف
والواو والياء) مثلسماء وبناء)و الأصل(سماو وبناو) الألف زائدة
فقلبت(الواو والياء) إلى همزة،وكذلك قــــال(أصلها)،(قول) قلبت(الواو إلي
ألف) فصارت قال).
17- معرفه الإبدال: الإبدال هو أن يحل فيها حرف مكان حرف أخر
سواء كان الحرف علة أو غير علة مثل:
وصف ← تيسر←وزنها انتقل.
أوتصف ← أتيسر. ←.ثم تبدل الواو الياء تاء.
أتتصف ← أتسر←ثم تدغم في تاء الانتقال.
أتصف ← أتسر.
18- معرفه الإدغام: الإدغام هو النطق بحرفين من مخرج واحد دفعة واحد بحيث
يصيران حرفا مشدداً.
ويحدث في الصوتين المتقاربين كإدغام(اللام في الراء) مثل:"وقل
رب"←تنطق(قربّ).
ومن خلال ذلك يتبين أن التصريف قسمان:
1- تصريف الكلمة إلى صيغ مختلفة والجذر واحد مثل: (ضرب← نضرب ←.تضارب).
2- تغير يطرأ على أصل الكلمة وليس له أثر في تغير المعنى مثل(الإدغام
والقلب المكاني).
3- تغير صرفي يتعلق بتصريف(الأفعال والأسماء).
4- تغير صرفي يؤثر في التعبير الصوتي للكلمة مثل:
(يشدد ← يشد)،(بقيوا←بقوا).
• إن البحث في القواعد المتصلة باشتقاق الكلمات وتصريفها وتغير أبنيتها
بتغير المعنى وما يتصل بذلك يطلق عليه اسم (علم البنية)،وهو ثلاثة
أنواع(علم البنية المقارن,علم البنية التاريخي،علم البنية التعليمي).
• علم البنية التعليمي: هو العلم الذي يدرس القواعد المتصلة باشتقاق
الكلمات وتعريفها في لغة ما لمجرد حجمها، وترتيبها وتنسيقها حتى يسهل
تعلمها وتعليمها ومراعاتها في الحديث والكتابة.
فتنقسم اللغات وفقا للمستوى الصرفي إلي:-
أولاً- اللغات المتصرفة: سميت بهذا الاسم لتغير المعاني لتغير الأبنية.
ثانياً-اللغات التحليلية: سميت بهذا الاسم لان أجزاء الجملة يتصل بعضها
ببعض بروابط مستقلة تدل على مختلف العلاقات ألا وهي (الحركات والسكون).
ثالثاً:
اللغات اللصقية: وسميت بهذا الاسم لان تغير المعنى للكلمة الأصل يشار إليه
بحروف تلصق بالكلمة الأصل فتوضع هذه الحروف أحيانا قبلها فتسمي(سوابق)
وأحيانا تلصق بعدها، ويتم هذا الإلصاق دونا تغير عل الجذر الأصلي مثل
اللغات التركية و اليابانية.
رابعاً: اللغات الغير المتصرفة: سميت بهذا الاسم لان المفردة فيها تحافظ
على شكل واحد مهما اختلف وظائفها في الجملة مثـــــــال:
كتبت أنا، أكرم أنا، كتاب أنا
في العربية: كتبت، اكر منى، كتابي.
طرق تنمية الألفاظ:-
أولاً- الاشتقاق:-وهو أن تنزع كلمة من كلمة أخرى،وينقسم إلى:
1_-الاشتقاق الصغير: وهو أخذ لفظ من أو صفة من صفة على أن يكون تناسب في
اللفظ والمعنى مثال:
اسم المصدر (اسم معنى) ← يؤخذ منه الفعل المجرد (الثلاثي والرباعي) ثم
الفعل المزيد (الثلاثي والرباعي) وتشتق من الأفعال(المجردة و المزيدة) اسم
الفاعل، اسم المفعول، صيغة المبالغة.
2 – الاشتقاق الكبير: إذا كان بين الكلمة الأصلية والكلمة المشتقة تناسب في
اللفظ والمعنى دون ترتيب في الأحرف فهو الاشتقاق الكبير مثل (جذب و جبذ)،
وطفا وطاف.
3 – الاشتقاق الأكبر: إذا انتزع لفظ من لفظ مع تناسب بينهما في المعنى
والمخرج واختلاف بعض الأحرف كان الاشتقاق الأكبر مثل (هديل الحمام، هدير
الحمام)، (كشط وقشط)وكلها تتقارب في المخرج الصوتي.
ثانياَ:- النحت: وهو انتزاع كلمه من كلمتين او أكثر علي أن يكون تناسب في
اللفظ والمعنى بين(المنحوت والمنحوت منه) والنحت في اللغة هو النشر والبرى
والقطع.
أنواع النحت:
1- النحت النسبي: كأن تنسب شخصا إلي اسمين فنقول عبشمي... لرجل من عبد شمس
او تنسب مكانا إلي اسمين مثل عبدلي... نسبة إلي مكان عبد الله.
2- النحت الاسمي: وهو نحت اسم من كلمتين مثل:
3- جلمود←(جلد وجمد).
4- النحت الوصفي: وهو نحت كلمة تدل علي صفة بمعنى الكلمتين اللتين نُحِت
منهما أو بأشد منه مثل: الضبطر←(ضبط وضبر).
5- النحت الفعلي: وهو ما ينحت من الجملة
أ-إما دلالة علي منطقوها مثل:
(بسملة←بسم الله الرحمن الرحيم)،(حمدل←من الحمد لله).
ب- وإما دلالة علي مضمونها مثل بعثر←بعثر واثأر.
ثالثاَ:-التعريب: وهو أن يلفظ العرب الكلمة الأجنبية علي طريقتهم
و(المعرب)هو اللفظ الأجنبي الذي غيره العرب بالنقص أو الزيادة أو القلب.
أنواع التغيير:
أ- إبدال حرف بحرف مثل: إبدال الكاف (كرم) الفارسية... جيم (جرم) المعربة
وهي الحر.
ب- إبدال حركة(بحركة)مثل: إبدال فتحة السين في (سَرداب) إلي
الكسرة(سِرداب) وهي البناء تحت الأرض.
ت- زيادة شئ مثل زيادة الهمزة في(ارَنْدج) معرب (رندة) وهي الجلد الأسود.
ث- نقص شئ مثل: إسقاط النون في (بَهرجَ) معرب (نبهرر) وهي الباطل.
ثالثاَ:- المجاز: وهو لفظ يستعمل في غير ما وضع له مع قرينة تمنع من إيراد
المعنى الأصلي مثلرأيت أسداَ يقاتل الأعداء)،
الأسد هو الرجل الشجاع القرينة المانعة(يقاتل).
-الصلاة الأصل← (الدعاء) تطور المعنى إلي أفعال حصل معها الدعاء.
-الزكاة الأصل← (النماء) تطور المعنى إخراج المال.
-الصوم الأصل← (الإمساك) تطور المعنى من الإمساك عن المأكل والمشرب.
*** المستوى النحوي***
هو العلم الذي يدرس الجملة وعناصرها وتركيبها، والجملة هي الكلام الذي
يتركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل، وتنقسم إلي قسمين:-
*- الأول:الجملةالاسمية: وهى الجمله التى تبدأ بالاسم مثل:
محمد قائم.
*- الثاني: الجمله الفعلية: وهى الجملة التى تبدأ بالفعل مثل: ذهب محمد إلي
المدرسة.
وللكلمة داخل الجملة وظيفة معينة أو تتأثر بغيرها من الكلمات وتؤثر في
غيرها.
هناك بعض المعاني الأسلوبية تحدث للجملة:-
1-التقديم والتأخير: يحدث التقديم والتأخير في كلا الجملتين الاسمية
والفعلية.
مثال:التقديم في الجملة الاسمية. يتقدم الخبر على المبتدأ في قولنا
(في البيت أهله) البيت ← خبر مقدم،، أهله ← مبتدأ مؤخر.
مثال:-التقديم في الجملة الفعلية, يتقدم المفعول لأجله على الفعل
في قولنا (طلباَ للتفوق يجتهد زيد)،الأصل يجتهد زيد طلباَ للعلم.
مثال على التأخير:
يتأخر الخبر عن المبتدأ:
محمد كريم... محمد ← مبتدأ، كريم ← خبر
والفاعل عن الفعل:
"ذهب المزارع إلى المزرعة".
2- الفصل والوصل: تتصل بعض الحروف العربية بما قبلها وبما بعدها مثل(السين
والتاء والصاد).
يتصل بعضها بما قبلها فقط مثل: (الراء والدال والزاي).
ومن الحروف ما يتصل في مواضع معينة وتبقي منفصلاَ في مواضع أخرى وفيه ما يدغم بغيرة عند الاتصال.
*- إذا دخلت"من وعن"الجّارتين على (من) الموصولة أو الشرطية أو الاستفهامية اتصلت بها وأدغمت"النون بالميم".
مثـــــال:
استفدت ممن أرشدوني ← اسم موصول (من + من).
ممن تستفد استفد ← اسم شرط (من + من).
عمن تسأل ← اسم استفهام (من + عن).
*- إذا دخلت (في) الجارة على (من) الاستفهامية اتصلت بها"فيمن"فنقول:-
فيمن تشك؟ ← (في + من).
*- إذا اتصلت (ما) الموصولة بحرف من حروف الجر التى توصل بغيرها خطاً اتصلت به ألفها مثل:"تحدثت عما يفيد".
*- إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بحرف من حروف الجر التي توصل بغيرها خطاً تحذف ألفها فنقول فيم تفكر، حتام تنتظر، علام الغضب).
تتصل ما الكافة(الزائدة) بما تكفه عن العمل فنقول: (إنما، ربما) مثل:"إنما يفوز المُجِد".
ما الزائدة إذا سبقتها أداة شرط اتصلت بها ← (أينما تكونوا يدركم الموت).
وإذا سبقتها كلمة(حين أو ريّث) اتصلت بها ← حينما،ريثما.
كل،ما: اذا كانت منصوبة علي الظرفية تتصل بها
(ما) ←كلما زارني أكرمته والعكس.(ما كل ما يعرف يقال).
ألا: إذا لحقت (أن) الشرطية اللام(النافية) اتصلت بها وأدغمت النون باللام"إلا تنصروه فقد نصره الله.
ألا/أن- لا: إذا تلت أن الناهية (لا) النافية اتصلت بها وأدغمت النون باللام"أود ألا أسافر".
أما -إذا كانت(أن) مخففة من(أن) تكتبان منفصلتين:أشهد أن لا إله إلا الله.
لئلا: إذا جاءت اللام وبعدها (أن) الناهية ثم (لا) النافية كتبت متصلة.
لئن: إذا جاءت لام القسم قبل (أن) الشرطية اتصلت بها وكتبت الهمزة ←"لئن شكرتم لأزيدنكم".
حينئذٍ: إذا دخل اسم الزمان على إذا المنونة كتبا متصلة.
*- مواضع الحذف والزيادة:
1- ألف (ابن)و(ابنه)، تحذف ألف (ابن) و(ابنه) إذا كانا مفردين وكانا صفة
الاسم قبلهما ولم يفصل بينهما فاصل مثل:
حكم عمر بن الخطاب.
تحذف ألف (ابن وابنه) إذا وقعت بعد أداه النداء مثل: يا بن حاتم.
2- ألف (الاسم) تحذف ألف اسم في البسملة"بسم الله الرحمن الرحيم"وتبقي في
غيرها"أقرأ باسم ربك".
3- ألف اسم الإشارة: تحذف الألف في أسماء الإشارة التالية:
هذا، وذلك، وهؤلاء، أولئك.
4- آل التعريف: تحذف ألف (أل) التعريف إذا دخل عليها حرف الجر اللام
مثل:للعباس (العباس) للتواصل ← التوصل.
5- حذف الألف في مواضيع أخري مثل: تحذف الألف في اسم ألجلاله (الله) وكذلك
(إله،لكنْ، لكن).
6- واو عمرو: تزاد واو (عمرو) في حاله التنوين بالرفع والجر"جاء عمرو، مررت
بعمروِ". تحذف في حالة النصب مثل:
شاهدت عمرا َ.
7- الذين، واللذان،اللذين: اسم الموصول(الذين) بلام واحدة حالة الجمع
و(اللذان، اللذين) يكتبان بلامين في حالة المثنى.
8- زيادة الألف للتفريق: تزاد الألف بعد (واو الجماعة) في المضارع، الأمر
فنقول:اقبلوا،لم يقبلوا، أقبِلوا.
للتفرقة بين الواو الحرف مثل (معلمو المدرسة)، (يدعو المعلم تلاميذه).
• التعريف والتنكير: الاسم ضربان نكرة ومعرفة، فالنكرة هو الأصل، لأنها
تحتاج في دلالتها إلي قرينة والنكرة نوعان: والنكرة هي كل اسم يدل على غير
معين.
1-مايقبل ألف التعريف وتؤثر فيه مثل: (رجل، زمن،
دار.... الخ)
2-مالا يقبل(أل) التعريف مثل (ذي) بمعنى صاحب فنقول:
• مررت برجل ذي مال
* التعريف: هو (الفرع) وهو عبارة عن نوعين:
1- ما لايقبل (أل البتة) مثل:
علي, عمر، محمد، الخ...
2-ما يقبل (أل التعريف) ولكنها غير مؤثرة للتعريف نحو:
• حارث، عباس فنقول: الحارث، العباس.
الأسماء الخمسة:
وهى (الأب، والأخ، الحم،،الفم، الذو).
ترفع بالواو نيابة عن الضمة، وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة مثل:
جاء أبونا –فاعل مرفوع بالواو.
• "إن أبانا لفي ضلال كبير".....اسم إن منصوب بالألف.
• "ارجعوا إلى أبيكم".... اسم مجرور بالياء.
• شروط: إعراب الأسماء الخمسة:
• أن تكون مكبرة غير مصغرة.
• أن تكون مفردة غير مثناة.
• أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم.
• أن تكون (فو) مجردة من الميم.
• الأفعال الخمسة:
• وهى كل فعل مضارع اتصل به(ألف الاثنين) أو(واو الجماعة) أو(ياء المخاطبة).
ترفع بثبوت النون وتنصب بحذف النون وتجزم بحذف النون مثل:
يكبرون الله ← فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
لن يتعلما في الجامعة←فعل مضارع منصوب بحذف النون.
لا تعبثي في البيت←فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
الفعل المضارع المعتل: هو كل فعل مضارع آخره (ألف،
واو ياء)مثل:
(يخشي، يدعو، يربي)
يرفع بالضمة الظاهرة على آخره وينصب بالفتحة الظاهرة على آخره إذا كان معتلاَ بالواو والياء.
ويرفع بضمه مقدره على آخره إذا كان معتلاَ بالألف.
ينصب بفتحة مقدره على آخره إذا كان معتلاَ بالألف.
ويجزم بحذف حرف العلة مثل:
لم يخشَ، لم يدعُ
• الفعل الأمر المعتل: وهو كل فعل(أمر) آخره حرف علة
• مثل: ارضي، أدعو، أرمى.
ويبنى الفعل المعتل على حذف أخره مثل:
(أرضَ، أُدعُ، أرم ِ).
إعراب المثنى:
هو: كل اسم دل على أثنين وأغنى عن متعاطفين بزيادة (ألف ونون)أو(ياء ونون) على مفرده مثل:
الزيدان، والهندان، الشجرتان.
يرفع(بالألف) نيابة عن(الضمة) مثل:
نجح المحمدان ← فاعل مرفوع بالألف.
ينصب ويجر(بالياء) مثل:
أكرمت المحمدين←مفعول به منصوب بالياء.
أحسنت إلي الفريقين ← اسم مجرور بالياء.
جمع المذكر السالم:
وهو: ما دل على أكثر من أثنين بزيادة(واو ونون) في الرفع و(ياء ونون) في حالتي النصب والجر على مفرده.
ويشترط في جمع المذكر السالم أن يكون علماً لمذكر(عاقل) خالياً من(تاء التأنيث) ومن(التركيب) مثل:
عمر، محمد، خالد.
*- وكذلك يشترط: أن يكون (صفة لمذكر عاقل) خالياً من(تاء التأنيث) صالحة لدخولها عليه مثل:
(عالم، كاتب) فنقول ←(عالمة وكاتبة).
مثال الإعراب:
"قد أفلح المؤمنون"← فاعل مرفوع بالواو.
"وما كان الله ليذرَ المؤمنين"←مفعول به منصوب بالياء.
"من المؤمنين رجال"←اسم مجرور بالياء.
كان وأخواتها:
وهى أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية وترفع المبتدأ ويسمى(اسمها)وتنصب الخبر ويسمى(خبرها)، وكان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا:
(كان، ظل، بات، أصبح، أمس، ليس، صار، أضحى,زال ,برح ,فتئ, انفك).
مثال:
كن مستعدا ←خبر(كن) منصوب بالفتحة.
كن ← فعل أمر مبني علي السكون، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت.
إن وأخواتها:
وهى حروف تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب الاسم ويسمى (اسمها) وترفع(الخبر) ويسمى خبرها، وهذه الحروف:
(إن، أن، كأن لكن، ليت، لعل).
جمع المؤنث السالم:
وهو جمع يزاد على مفرده ألف وتاء مفتوحة في حالتي النصب والجر فنقول: أكرمت المديرة المعلمات.
المعلمات: مفعول به منصوب بالكسرة.
وزيادة(ألف وتاء مفتوحة في حالتي الرفع فنقول: سافرت الهندات.
الهندات: فاعل مرفوع بالضمة.
الأسماء التي تجمع مؤنث سالم:
1- الأعلام المؤنثة وصفاتها مثل: زينب← زينبات.
مرضع←مرضعات.
2- المؤنث المختوم بالتاء مثل: شجرة ← شجيرات.
حمزة ← حمزات.
3- ماختم بألف التأنيث الممدودة مثل: صحراء ← صحراوات.
حسناء ← حسناوات.
4- ماختم بألف التأنيث المقصورة مثل: حمى ← حميات.
صغرى ← صغيرات.
5- الاسم المصغر الذي لا يعقل مثل: شهر← شهيرات.
درهم ← دريهمات.
6- صفة(مالا يعقل) مثل: شامخ ← شامخات.
شاهق ← شاهقات.
7- ماصدر(بذي) مثل: ذو القعدة ← ذوات القعدة.
الممنوع من الصرف:
وهو الاسم الذي لايلحقه التنوين ولا الكسرة،أي يجر بالفتحة عوضاَ عن الكسرة مثال:
مررت بإبراهيم ←إبراهيم اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة.
الأسماء الممنوعة من الصرف:
1- المؤنث ←(عائشة , ليلى , سعاد.........الخ).
2- المذكر المختوم بتاء التأنيث←(حمزة ,طلحة،معاوية).
3- الأعجمي مثلجورج، بطرس، يوسف.........الخ).
4- المركب المزجي ←(بعلبك،حضرموت).
5- المختوم بألف ونون زائدتين ←(إخوان،عدنان، لقمان....الخ).
6- على وزن (الفعل) ←(أحمد، يزيد، تدمر، يتبع، تغلب..الخ).
7- على وزن(فُعل) ←(عمر، هبل، قزح،مضر... الخ).
8- منتهى الجموع ←(مساجد،مدائن،مصابيح،عصافير).
**الصفة الممنوعة من الصرف:
1- على وزن (فعلان) مذكر فعله ←(غضبان،عطشان).
2- على وزن (أفعل) ←(أبيض،أسود ,أفضل).
3- كلمة أُخر جمع← أخرى.
4- على وزن (فعال ومفعل) من الأعداد ←(أحاد، ثلاث،رباع،ومثنى).
العدد المضاف:
وهو اسم معرب يعرب الحركات الأصلية ولا يكون في الاستعمال الفصيح إلا مجردا من أل والتنوين فنقول: أنفقت ثلاثة دنانير.
ثلاثة: مفعول به منصب بالفتحة وهو مضاف.
دنانير: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ويجوز إدخال أل وفيه ثلاثة أوجه:-
1- إدخال"أل"على المضاف إليه وحده...وهو الأفضل مثل:
أنفقت ثلاثة الدنانير
2- إدخال"أل"على ا لعدد دون المضاف مثل:
أنفقت الثلاثة دنانير
3- إدخال"أل"على العدد والمضاف إليه معاً مثل:
أنفقت الثلاثة الدنانير.
*** المستوى الدلالي***
*- تعريفه: هو الذى يتناول دراسة المعاني: أكانت معاني(ألفاظ أو جمل أو
عبارات كما يدرس التطور الدلالي من حيث أسبابه وقوانينه وأنواعه وعوامله.
أنواع الدلالة:-
1- الدلالة الصوتية:- وهى التي تستمد من طبيعة الأصوات، فالمعنى يتأثر بها
ففي اللغة الصينية كلمة(فان) تعنى (النوم، يحرق، شجاع، واجب، مسحوق)
فاختلاف النغمة هو الذى يفرق بين تلك المعاني.
*- الدلالة الصرفية:
وتستمد من الصيغ وبنيتها فكلمة (كذّاب) تزيد في المعنى عن
(كاذب),لان(كذّاب) مبالغة(لكاذب).
*- الدلالة النحوية:
تستمد من خلال ترتيب الجملة وإعراب مفرداتها وهناك فرق بين قولك:
1- ضرب محمد الكرة.
2- ضرب الكرة محمد.
3- الكرة ضرب محمد0
*- الدلالة المعجمية الاجتماعية:
كل كلمة في المعجم لها دلالة(معجمية أو اجتماعية) وذلك من خلال مفهومها
الدلالي الاجتماعي وعلى ذلك تتساوى الألفاظ في الدلالة الاجتماعية
مثل(كذّاب وكاذب) فكلتاهما كلمات معجمية ولكن علم الصرف يفرق بينهم في ما
يعرف بالدلالة الصرفية0
تطور معاني الألفاظ
أولاَ: أسباب تطور معاني الألفاظ:
1- أسباب داخلية:- وهي التي يقصد بها أن تكون من داخل اللغة، وذلك نحو
استعمال لفظ في موضوع معين وبجوار ألفاظ معينة، وذلك كتطور معنى (أتقي)
بمعنى(وقي نفسه) إلى معنى أعم من المعنى الأصلي.
(فالتقوى أصبح معناها العمل الصالح، والمتقون هم الصالحون.
ومن الدلالة على استعمالها في المعنى الأصلي قوله تعالي"فاتقوا
النار"،"واتقوا الفتنة."،"واتقوا يوما"
ومن الدلالة على استعمالها في المعنى يتوسط بين المعنيين السابقين"واتقوا
الله"اى اجتنبوا عقابه بالامتثال
لأوامره والانتهاء عما نهى عنة، وهو مرادف للطاعة.
2- أسباب خارجية عن اللغة:
أ- أسباب اجتماعية: ومنها ما يتصل بالثورات والتطور الاجتماعي وظهور
الأديان مثل الصلاة معناها الدعاء ثم في الإسلام انحصر معناها في عبادة
ذات(الأقوال والأفعال) تبدأ بالتكبير وتختم بالتسليم وكذا(الزكاة والحج).
وكلمة(الصفقة) فقد كان العربي إذا باع صفقة على يد مشتري فسموا
البيع(صفقة).
ب- أسباب نفسية:وهي الأسباب التي تتصل بالآداب الاجتماعية مثل:
(البصير← الأعمى)، و(الطويل← القصير)، ونحو ذلك).
ومن هذه الأسباب النفسية(الحياء و التفاؤل والتشاؤم والاشمئزاز).
ثانياَ: قوانين تطور معاني الألفاظ:
1- التعميم: وهو الانتقال من معنى(اللفظ الأصلي) الخاص إلى معنى عام مثـال:
الورود:إتيان الماء ثم تطور إلي الإتيان بشكل عام.
الرائد:
الذى يستطلع(الكلأ والغيث)، ثم تطور إلى: كل من يتقدم القوم طلبـاَ للشيء.
2- التخصيص: أي الانتقال من معنى(عام) إلى معنى(خاص).
مثـال: الصلاة: بمعنى الدعاء تطور بمفهومها الإسلامي إلى ركن من أركان
الإسلام.
الصحابة: من الصحبة: تطور إلي: صحابه الرسول – عليه الصلاة السلام.
3- الانتقال بسبب المشابهة أو المجاورة مثل:
فسق: خروج الرطبة عن قشرتها← تطور إلي ا لخروج عن الدين.
4- النقل المجازي: ويقصد به استعمال اللفظ استعمالاَ مجازياَ،فإن كثُر
استعماله وشاع بين الناس فدلالته حقيقية مثل:
بحث:دلالتها الحقيقة: تحريك اليد في التراب للتفتيش عن شيء، ثم تطور إلى
البحث المعرف.
الباب ← دلالته الحقيقة: الباب الذي ندخل منه، ثم تطور إلي(الباب) من
الكتاب.
*- ثالثاَ أنواع التطور الدلالي:
1-تطور يتصل بوظائف الكلمات في الجمل، وتركيب الجمل، وتكوين العبارات، فلكل
كلمة في الجملة،
وظيفة نحوية وصفة إعرابية،لكن انتشار العامية وتسكين أخر الكلمات، واختلاف
نطق كثير من الأفعال واختلاف وجوه التصريف، قد أدى إلي ضعف التراكيب
اللغوية فنقول في العامية:
خالدْ نجحْ فيْ الامتحانْ.
ونقول في الفصحى:
خالدُُُُ نجحَ في الامتحانِ.
*- تطور يتصل بأساليب التعبير: فلغة المحادثة اليوم(العامية) والتي
استعملها الأولون هي الفصحى مما يشير إلي سلبية التطور، نظراً للاختلاف
الكبير في أساليب التعبير ودلالتها.
*- تطور يلحق معنى الكلمة نفسه: كالانتقال من العموم إلي الخصوص، أو الخصوص
إلي العموم) أو انتقال المعنى (المجازى إلي الحقيقي).
*- رابعاً: خواص التطور الدلالي:
1- يسير ببطء وتدرج إلي أن يستقر مدلوله.
2- قد يكون التطور تلقائياً بسبب إهمال استخدام اللغة و انتشار العامية.
3- قد يكون التطور جبرياً بسبب خضوع اللغة لقوانين صارمة لا يستطيع أحد
دفعها.
4- قد يتم الانتقال بسبب المشابهة أو المجاورة، ومثال المجاورة:معني
(ظعينة) ←المرأة في الهودج.
5- التطور الدلالي مقيد بالزمان والمكان، فلا يتم في جميع اللغات، وقت واحد
وصورة واحدة.
6- إذا ظهر أثر التطور الدلالي في بيئة ما فإن أثره يشمل جميع أفراد هذه
البيئة كما في العامية.
*- خــامساً: عوامل التطور الدلالي
1- استخدام لفظ له معنى عام بكثرة في بعض ما يدل عليه من معانٍ، فيقتصر
معناه علي الحالة التي شاع فيها مثل:
لفظ"التوبة"تعنى الرجوع، ثم(خصصت) في الرجوع عن الذنب.
2- إذا كان المعنى غامضاً أو مرناً يكثر تقبله وتعرضه للتغبير والانحراف.
2- التبدل الصوتي: في الكلمة يؤدى تغير مدلول الكلمة.
4- عوامل تتعلق بقواعد اللغة مثل:
"ولد"فهي للمذكر والمؤنث لكن الاستعمال الآن للمذكر.
5- عدم فهم الجيل اللاحق جميع الكلمات على الوجه الذى كان يفهمها عليه
الجيل السابق.
6- تغير مدلول الكلمة بعد انتقالها من لغة لآخري قد يخصص مدلولها أو يعمم
مدلولها الخاص.
*قد يتغير معنى الكلمة لتغير طبيعة المادة المتصلة بالمعنى مثل
كلمة"ريشة"قديماً وحديثاً.
*اختلاف الطبقات والجماعات في داخل المجتمع الواحد قد يؤدى إلي اختلاف
مدلول الكلمات.
المستوى الدلالي واستعمال المعجم العربي
تعريف المعجم:
عبارة كتب تشتمل علي مفردات اللغة مرتبة ترتيباً معيناً يسهل على الباحث
طريقة الكشف عنها وتُبين معانيها وضبط بنيتها وتذكر مشتقاتها وجموع
التكسير.
أهم المعاجم اللغوية:-
1- الصحاح:"للجوهري"ولسان العرب لابن منظور المصري والقاموس الميحط (لفيروز
أبادي) وجميعها تتبع نظام القافية في ترتيب موادها.
2- المعجم الوسيط ومحيط المحيط لبطرس البستاني والمنجد للويس المعلوف وهى
تتبع نظام الألفبائي الهجائي حسب أوائل الأصول.
3- المرجع للشيخ عبدا لله العلا يلي والرائد لجبران مسعود والمنجد الأبجدي
وهذه تتبع الترتيب الألفبائي الهجائي النطقي.
*- ترتيب المفردات في المعاجم:
هناك طريقتان لترتيب المفردات في المعاجم اللغوية وهما
الطريقة الأولي:
ترتيب المفردات فيها ترتيباً ألف بائياً هجائياً حسب أوائل الأصول.
تقسم الكلمات إلي (28) ثمانية وعشرين باباً على أساس الحرف الأول من أصل الكلمة.
ترتيب الكلمات داخل كل باب بحسب الحرف الأول من الأصول ثم الثاني فالثالث.
تتبع هذه الطريقة المجموعة نظام الألفبائي الهجائي:
مثـال نكشف عن كلمة"أنكشف"بعد أن نجردها من أحرف الزيادة فتصبح(كشف) ←فنكشف عنها في باب الكاف ثم الشين فالفاء.
الطريقة الثانية:
ترتيب فيها الكلمات بحسب حروفها الأصلية مبتدئة بالحرف الأخير من الكلمة.
تقسم الكلمات إلي (28) باباً على أساس(الحرف الأخير) من الكلمة.
يتضمن كل باب فصولاً باعتبار الفصل هو(الحرف الأول) من الكلمة.
فالكشف عن كلمة (انتصر) في مادة(نصر) ←باب الراء فصل النون.
ملاحظة:
تسير بعض المراجع على الترتيب الألفبائي الهجائي النطقي فنكشف عن كلمة
(أضرب) في باب ألهمزة وكلمة (كراسة) في باب الكاف وهكذا...إلخ.
*- كيفية الكشف في المعاجم اللغوية:
1- ترد الكلمة إلي المفرد إذا كانت جمعاً وإلى الماضي إذا كانت مضارعاً أو
أمراً أو مصدراً أو اسماً مشتقاً.
2- تجرد الكلمة من أحرف الزيادة إن كانت مزيدة ويرد الحرف المحذوف إلي
الكلمة، ويرد الحرف المقلوب إلي أصله والكلمة المقلوبة إلي الأصل الذى
انقلبت عنه.
3- إذا أردنا الكشف حسب النظام الالفبائى الهجائي حسب أصول الكلمات، ننظر
للحرف الأول ثم الثاني فالثالث.
أما إذا كان الكشف حسب(نظام القافية)فننظر للحرف الأخير من أصول الكلمة
ليعرف الباب.
وإلي الحرف الأول ليعرف الفصل ثم الحرف الثاني فالثالث
أنــــــــــــــواع الـمـــعاجـــم
المعاجم عدة أنواع منها:
المعاجم اللغوية:- أي معاجم (الألفاظ) ومعاجم الترجمة والمعاجم (الموضوعية
أو المعنوية) والمعاجم(الاشتقاقية أو التأصيلية)التي تبحث في أصول ألفاظ
اللغة والمعاجم التطويرية ومعاجم التخصص ودوائر المعارف والمعاجم المصورة.
أولاً معاجم الألفاظ:- وهى التي تشرح ألفاظ اللغة وكيفية ورودها في
الاستعمال بعد أن ترتبها وفق نمطٍ معين من الترتيب ومن أبرز أمثلتها لسان
العرب والمعجم الوسيط.
ثانياً المعاجم الموضوعية أو المعنوية:- وفيها تجمع الألفاظ التى تدور حول
معنى واحد أو موضوع واحد ومن أمثلتها كتاب (المطر) لأبي زيد بن أوس
الأنصاري وكتاب الشجر والنحل والوحوش للاصمعى وكتاب (المخصص) لابن سيدة
وكتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي.
معاجم الألفاظ
1- لسان العرب:- مؤلفه محمد بن مكرم علي بن منظور ولد بمصر (سنة 1232)وتوفي
فيها(سنة 1311) ميلادي ومن مؤلفاته لسان العرب ومختار الأغاني وأخبار أبي
نواس.
*منهجه: يضم لسان العرب (80) ألف مادة وعلي عدد من المشتقات وأهم مميزات
منهجه:
أ- اتبع نظام القافية على نحو ما سبق.
ب- أهتم بأشعار العرب وبلهجات العرب وبالقراءات والنوادر وقواعد اللغة
والإكثار من أسماء الرواة الذين أقتبس عنهم.
ت- جمع مادته العلمية عن خمس كتب وهى(تهذيب الأزهر ومحكم ابن سيدة الصحاح
للجوهري وحواشي ابن بري ونهاية ابن الأثير وكتب أخري وذلك دون أن يُبدئ
رأيه في كثير من الأوقات.
ث- صدّر بعض أبوابه بكلمة عن الحرف المعقود له الباب ذاكراً مخرجه وأنواعه
وخلاف النحويين فيه وائتلافه مع غيره.
ج- أكثر من الشواهد على المعاني المختلفة: فأتي بنصوص من القرآن الكريم
والحديث الشريف والشعر والأمثال والخطب.
ح- دوّن كل ما وقف عليه من المواد ومشتقاتها فدوّن جميع المفردات العربية
بخلاف الجوهري الذي اكتفي بالصحيح.
*- أثــره:
1- أقبل الناس على اقتنانه واهتموا به.
2- أعاد اللغويون طباعة مواده مرتين حسب أوائل أصل الكلمات مثل: عبد الله
الكبير وزملائه.
3- وضعت بعض الدراسات حوله مثل(تصحيح اللسان) لأحمد تيمور باشا،و(تهذيب
اللسان) عبدا لله الصاوي.
4- تتبع أخطاءه بعض اللغويين ومنهم(توفيق قربان) و
(عبد الستار فراج).
المعجم الوسيط:-
مؤلفه مجمع اللغة العربية في القاهرة، وهو مجمع لغوي أنشأة الملك فؤاد الأول ملك مصر الأول سنة 1932م.
أنشئ المجمع للحافظ علي سلامة اللغة العربية ووضع معجم تاريخي لهذا العصر.
كان المجمع يضم نخبة من رجال الفكر والأدب واللغة وفي سنة 1940م انتظم في وضعه.
من
أثار المجمع مجموعة القرارات العلمية وتيسر الكتابة العربية والمعجم
الوسيط والمعجم الكبير.
منهجه:-
1- رتبت فيها الكلمات حسب أوائل أصولها حسب النظام الألف بائي الهجائي
وألحق بمواده من(أوزان الرباعي) ما رأي المجمع إثباته فجعل كلمة (كوثر) في
مادة (كثر) و (زلزال) في مادة (زلزل) و(زال في مادة زَلَلَ).
2- أهتم بتبويب عناصر المادة الواحدة فقدم الأفعال علي الأسماء والمجرد على
المزيد من الأفعال والمعنى الحسي علي المعنى العقلي والحقيقي على المجازي،
واللازم على المتعدى.
3- رتب الأفعال المزيدة ترتيباً هجائياً حسب عدد الأحرف المزيدة فيها
مثلأفعل – فاعل – فعل)وكذلك الثلاثي المزيد بحرفين مثل: (أنفعل – أفتعل
–تفاعل- تفعّل).
4- أكتفي من الشواهد بما تدعو إليه الضرورة و الأخذ بالقياس (الزيادة ثروة
اللغة) والوفاء بمطالب العصر مثل:
• المصدر الصناعي مثل: الأنانية،والقومية.
• اسم الآلة على وزن (مفعل) و(مفعال) و(مفعلة) من الثلاثي مثل: (منجل
ومحراث ومخرطة) وفعال للمرض مثل: (زكام) وفعالة للحرفة مثل: (زراعة) ومفعلة
مثل: (مشرحة)للمكان الذي تكثر فيها الأشياء وصيغ المبالغة.
5- أكثر من الألفاظ المولدة مثل (الطراز والطفل والسبورة) والمعربة مثل:
(السندس والبنج) والدخيلة مثل: (التلفزيون والأكسجين) والمحدثة مثل:
(الميجهار وتراخوما) مع تعرفيها.
6- حرر السماع من قيود الزمان والمكان واعتد بالمسموع من الألفاظ المولدة
مثل الألفاظ المأثورة عن العرب.
7- استعان بالتصوير لتوضيح بعض الحسيات.
8- استعمال الرموز مثل و (و-) للدلالة على تكرير الكلمة لمعنى جديد (ج)
للجمع والحركات (مو) للمولود (مع) للمعرب (د) للدخيل (مج) للفظ الذي أقرة
المجمع و(محدثة) للفظ الذي (استعمله) المحدثون وشاع استعماله في العامة.
9- أهمل الكثير من الألفاظ الحوشية الجافة كأسماء الإبل وصفاتها.
10- أكتفي في أبواب الفعل بذكر باب واحد إذا كانت الأبواب متحدة المعاني
أما إذا أختلف المعنى باختلاف الباب فتذكر الأبواب كلها.
تعريف ما تدعو الضرورة إلي التعريف به من الأعلام بإيجاز شديد مثل"تأبط شرا
ط"وهو عربي جاهلي لُقب(بـثابت بن جابر)
أثره:-
1- أقبل الناس على اقتنانه.
2- تتبع بعض اللغويين أخطاءه.
المعاجم الموضوعية (المعنوية)
فقه اللغة:-
• الثعالبي هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي النيسابورى
ولد سنة 35هـ.
• لُقب بالثعالبي لأنه كان فرّاء يخيط جود الثعالب ويعملها.
• كان يؤدب الصبيان ويعلمهم.
• عاش بنيسابور، كان واعية كثير الحفظ لُقب بجاحظ زمانه،كان حجة في
الرواية،موثوقاً فيما يحدث مكيناً في علمه.
• قصد إليه القاصدون يضربون إليه أباط الإبل.
• سار ذكره في الآفاق سير المثل.
• نعته أعلام الأدب وأصحاب التواليف السائرة بنعوت جمّة تدل على علو منزلته
في فنه.
• كان شاعراً جيد الشعر، ويعد الرابع من فحول الشعر بعد الأعشى، المتنبي،
مسلم بن الوليد.
• توفي سنة 429 هـ في الثمانين من عمره.
*- مؤلفاته:
بلغت مؤلفاته العشرات ومن هذه المؤلفات فقه اللغة وسر العربية.
جعله الثعالبي ثلاثين باباً وستمائة فصل ستمائة حجة و 432 صفحة.
الباب الأول خصص في الكليات وفيه 14 فصلا الفصل الأول خصص فيما نطق به القران , وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة مثل:-
كل
ما علاك فأظلك ←فهو سماء"مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ
لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ".
كل
شيء من متاع الدنيا ←فهو عرض"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إذا
ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ
أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم
مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا".
كل أرض مستوية ←فهي صعيد"وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزا".
كل
أمر لا يكون موافقاً ← فهو فاحشة"وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم
مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً
وَسَاء سَبِيلاً".
كل
حاجز بين الشيئين ←فهو موبق"وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً".
كل
شئ تصير عاقبته إلي الهلاك ←فهو تهلكة،"أَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ
اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
كل بناء مربع ← كعبة"إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ".
[img(16px,14px):1d0d]http://www.diwanalara