إنفلونزا الخنازير تدمر الجهاز التنفسي
تم نشر الموضوع بتاريخ 12.21.09 تحت قائمة انفلونزا الخنازير
أظهرت نتائج تشريح جثث عدد ممن توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس “أتش1 أن1″ المعروف إعلاميا بـإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة هذا العام عطبا لكامل مجرى الهواء بالجهاز التنفسي لهم.
وذكر باحثون بالمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أن فيروس أتش1 أن1، يسبب تلفًا لخلايا الجهاز التنفسي كفيروسات وبائي الإنفلونزا اللذين عرفهما العالم عامي 1918 و1957.
وجاء في بيان للمعهد تلقته الجزيرة نت أن الباحثين راجعوا تقارير تشريح جثث المتوفين وسجلات المستشفيات، وبيانات سريرية تخص 34 حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير في الفترة ما بين 15 مايو/أيار و9 يوليو/تموز الماضيين.
وكشف الفحص المجهري لأنسجة مسارات التنفس الهوائية أن الفيروس دمّر القصبة والشعب الهوائية، كما طال تلف الأنسجة مجرى الهواء السفلي في أعماق الرئتين، كما ظهرت دلائل عدوى بكتيرية لدى نصف الضحايا.
وكانت المناطق العليا بالجهاز التنفسي لكافة الحالات ملتهبة، وشديدة التلف أحيانًا، ففي 18 حالة لوحظت دلائل تلف سفلي بالفروع الدقيقة للتشعيبات والقصبات الهوائية.
وفي 25 حالة أخرى وجد الباحثون تلفًا بأكياس الهواء الكروية الصغيرة أو الحويصلات الهوائية بالرئتين.
ولاحظ الباحثون أن هذا النمط من اعتلال أنسجة مجرى الهواء يماثل ذلك المسجّل في نتائج تشريح جثث ضحايا وبائي إنفلونزا عامي 1918 و1957، كما بحثوا عن أدلة على عدوى التهاب بكتيري رئوي لدى 33 حالة، وأظهرت 18 منها دلائل هذه العدوى.
وأبرزت الدراسة أيضا تأثير إنفلونزا الخنازير على الأحدث سنًّا، فبينما تقع معظم وفيات الإنفلونزا الموسمية بين المسنين فوق 65 عاما، تحدث وفيات إنفلونزا الخنازير بين المرضى الأحدث سنًّا.
فنسبة 62%من الوفيات الثلاث والثلاثين كانت أعمارهم بين 25 و49 عامًا، إضافة إلى طفلين صغيرين.
وبينت الدراسة أن 90% من أصحاب الجثث المشرّحة يعانون مشكلات صحية، كأمراض القلب والتنفس بما فيها الربو، قبل الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير وكان 72% من الضحايا البالغين والمراهقين بُدّنًا.
ويدعو الباحثون للاستفادة من التصور المقطعي في الدراسات القادمة لمساعدة الأطباء المعالجين على تشخيص وعلاج أفضل لعدوى إنفلونزا الخنازير.
ويعتقد الخبراء أن الدراسة تقدم للأطباء المعالجين صورة واضحة ومفصلة لإنفلونزا الخنازير، مما يُحسّن العناية بالمرضى.
منقول
تم نشر الموضوع بتاريخ 12.21.09 تحت قائمة انفلونزا الخنازير
أظهرت نتائج تشريح جثث عدد ممن توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس “أتش1 أن1″ المعروف إعلاميا بـإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة هذا العام عطبا لكامل مجرى الهواء بالجهاز التنفسي لهم.
وذكر باحثون بالمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أن فيروس أتش1 أن1، يسبب تلفًا لخلايا الجهاز التنفسي كفيروسات وبائي الإنفلونزا اللذين عرفهما العالم عامي 1918 و1957.
وجاء في بيان للمعهد تلقته الجزيرة نت أن الباحثين راجعوا تقارير تشريح جثث المتوفين وسجلات المستشفيات، وبيانات سريرية تخص 34 حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير في الفترة ما بين 15 مايو/أيار و9 يوليو/تموز الماضيين.
وكشف الفحص المجهري لأنسجة مسارات التنفس الهوائية أن الفيروس دمّر القصبة والشعب الهوائية، كما طال تلف الأنسجة مجرى الهواء السفلي في أعماق الرئتين، كما ظهرت دلائل عدوى بكتيرية لدى نصف الضحايا.
وكانت المناطق العليا بالجهاز التنفسي لكافة الحالات ملتهبة، وشديدة التلف أحيانًا، ففي 18 حالة لوحظت دلائل تلف سفلي بالفروع الدقيقة للتشعيبات والقصبات الهوائية.
وفي 25 حالة أخرى وجد الباحثون تلفًا بأكياس الهواء الكروية الصغيرة أو الحويصلات الهوائية بالرئتين.
ولاحظ الباحثون أن هذا النمط من اعتلال أنسجة مجرى الهواء يماثل ذلك المسجّل في نتائج تشريح جثث ضحايا وبائي إنفلونزا عامي 1918 و1957، كما بحثوا عن أدلة على عدوى التهاب بكتيري رئوي لدى 33 حالة، وأظهرت 18 منها دلائل هذه العدوى.
وأبرزت الدراسة أيضا تأثير إنفلونزا الخنازير على الأحدث سنًّا، فبينما تقع معظم وفيات الإنفلونزا الموسمية بين المسنين فوق 65 عاما، تحدث وفيات إنفلونزا الخنازير بين المرضى الأحدث سنًّا.
فنسبة 62%من الوفيات الثلاث والثلاثين كانت أعمارهم بين 25 و49 عامًا، إضافة إلى طفلين صغيرين.
وبينت الدراسة أن 90% من أصحاب الجثث المشرّحة يعانون مشكلات صحية، كأمراض القلب والتنفس بما فيها الربو، قبل الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير وكان 72% من الضحايا البالغين والمراهقين بُدّنًا.
ويدعو الباحثون للاستفادة من التصور المقطعي في الدراسات القادمة لمساعدة الأطباء المعالجين على تشخيص وعلاج أفضل لعدوى إنفلونزا الخنازير.
ويعتقد الخبراء أن الدراسة تقدم للأطباء المعالجين صورة واضحة ومفصلة لإنفلونزا الخنازير، مما يُحسّن العناية بالمرضى.
منقول