منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تحليل نص الأنساق والبنية،لـ”كمال أبو ديب”

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    تحليل نص الأنساق والبنية،لـ”كمال أبو ديب”  Empty تحليل نص الأنساق والبنية،لـ”كمال أبو ديب”

    مُساهمة   السبت أكتوبر 27, 2012 2:40 pm


    [b]تحليل نص الأنساق والبنية،لـ”كمال أبو ديب”

    كتبهارشيد أعرضي

    تحليل نص الأنساق والبنية،لـ"كمال أبو ديب"(الكتاب المدرسي،واحة اللغة العربية،ص:246-250)

    تقديم:
    النص موضوع التحليل قضية نقدية تتغيا دراسة مقطع شعري حديث لأدونيس مكون
    من تسعة أسطر شعرية، دراسة تعتمد المنهج البنيوي الذي يعتمد في دراسة الأدب
    على الوقوف على بنية النص صوتيا ومعجميا وتركيبيا ونصيا، من خلال ثنائيات
    نصية، وقد ظهر في العالم العربي نتيجة الاحتكاك بالثقافة الغربية والترجمة،
    ومن رواده في العالم العربي نذكر صلاح فضل ومحمد مفتاح وكمال أبو ديب صاحب
    هذا النص الذي يحمل عنوان: "الأنساق والبنية" وهو مركب اسمي، ويحيل دلاليا
    إلى أن النص تتحكم فيه ثنائية: (النسق والبنية) وهو مقالة نقديبة مقتطفة
    من مجلة: "فصول" العدد الرابع، الصادر في يونيو 1981. ويظهر من خلال
    العنوان أن الكاتب سوف يدرس النص الشعري معتمدا المنهج البنيوي، ويدل على
    ذلك مصطلحي: نسق وبنية. إذن ما هي قضية النص النقدية ؟ وما عناصرها؟ وما
    العلاقة التي تربط بينها؟ وما هي المفاهيم والمصطلحات المنضوية تحت هذه
    القضية؟ وما مرجعية الناقد فيها؟ وما طريقة عرضه لها؟ هذا ما سنتعرف عليه
    من خلال تحليل النص.


    قضية النص النقدية: تتجلى قضيته النقدية في: "إن بنية الثبات/اللاحركة تجسد تجربته أدونيس الشعرية في هذه القصيدة". وتندرج تحتها مجموعة من القضايا هي:

    1 ـ تتألف القصيدة من جملة واحدة هي جملة الشرط، تندرج تحت فعلها الأول تفرعات ثانوية فيما يعمق فعلها الثاني بسلسلة من التكرارات.

    2 ـ جملة الشرط ليست مطلقة، إنها محكومة بأداة "حتى" التي تمنح الشرط توترا حادا: إمكانية التحقق واللاتحقق.

    3 ـ التحقق واللاتحقق يقود كلاهما إلى النتيجة ذاتها: الثبات على حالة واحد لا متغيرة، كانت قائمة قبل تحقق الفعل وتبقى قائمة بعده.

    4
    ـ فعل الشرط ليس واحدا، إنه ينقسم إلى بديلين متضادين: أحدهما داخلي ينسب
    الفاعلية إلى أوديس، والآخر خارجي ينسب الفاعلية إلى الخارج، وهي بدائلية
    سلبية.


    5 ـ يتألف جواب الشرط من نسق ثلاثي خصيصته الأولى هي الثبات وتعميق الثبات والسكونية.

    6 ـ يتعمق الثبات عن طريق الثنائية البارزة: الزمان/المكان التي يعمل طرفاها في تأكيد السكونية.

    7 ـ يتعمق الثبات في تنامي الثنائية الضدية: الأرض/الماء.

    8 ـ يتعمق الثبات في تأسيس الثنائية الضدية: ميعاد / مَعاد، التي تتناغم مع ثنائية: التاريخ/الأرض.

    9 ـ تؤكد القصيدة الثبات حتى في سياق الحركة.

    10ـ النسق في القصيدة فاعلية تثبيت وتصلب وكبح للحركة، فهو تعميق حاد للسكونية، إلى درجة يتحول معها إلى عنصر دلالي في البنية.

    11 ـ ثبات البنى التركيبية هو بقاء لها على ما هو عليه، وتكرارها تعميق لهذا البقاء وترسيخ له.

    12
    ـ يمتزج تصلب البنية النابع من التكرار النسقي مع مضمون التركيب المكرر،
    ويزيد من حدة هذا التوحد كون النسق يقوم على الأداة "في" التي تنفي الحركة.


    نلاحظ من خلال تتبعنا لهذه القضايا أنها
    مؤسسة على ثنائية الحركة/السكون، التي تتفرع عنها ثنائيات:
    النحقق/اللاتحقق، الزمان/المكان، الأرض/الماء، الميعاد/المعاد،
    التاريخ/الأرض. وهي ثنائيات ضدية يحكمها الثبات والسكون. وتلك طبيعة المنهج
    البنيوي فهو يعتمد على الثنائيات لدراسة اللغة. ونلاحظ أن هذه القضايا
    شارحة ومفسرة للقضية الأساس ومحللة لها، وترتبط هذه القضايا بمجموعة من
    العلاقات هي: العلاقة الكلية تربط (القضية1 بالقضايا: 2و3و4و5و6و7و8و9و10و11و12). وعلاقة اشتقاق وتربط (القضية 2 بالقضية 3). وعلاقة تضمن (فالقضايا 6و7و8 متضمنة في القضية 5). علاقة إيضاح وتربط (القضية 11 بالقضية 12).


    مناقشة القضية:
    ظهر المنهج البنيوي في اللغة بظهور كتاب: "محاضرات في علم اللغة العام"
    لفردناند دي سوسير عالم اللغة السويسري، وبصدور هذا المؤلف تغيرت النظرة
    إلى اللغة، وبدأ ينظر إليها نظرة مختلفة تقوم على دراستها في ذاتها
    ولذاتها، من خلال ثنائيات تربط بينها علاقات. لكن النظرة الجمالية إلى
    الأدب كانت مع الشكلانيين الروس ومع علمهم رومان ياكبسون صاحب كتاب: "قضايا
    اللغة الشعرية" ففيه طرح مفهوم "الأدبية" وهي القوانين التي تميز النص
    الأدبي عن النص غير الأدبي. ويعتبر هذا النص موضوع الدراسة شاهدا على
    إمكانية تطبيق النقد البنيوي على النصوص الشعرية العربية، ويبين نجاعته في
    تفسير بعض القضايا من خلال الوقوف على مكونات النص اللغوية والتركيبية، مما
    يفتح شهية القارئ العربي إلى تجريبه على نصوص أخرى، كما جربه كمال أبو ديب
    على هذا النص معتمدا مجموعة من الثنائيات: الثبات/الحركة،
    التحقق/اللاتحقق، الأرض/الماء…ليحدد من خلالها بنية النص اللغوية، وأزمة
    الشاعر التي ترتبت عنها، في علاقته بالأشياء المحيطة به، وبالواقع الذي
    يعيش فيه.


    وتوحي المصطلحات والمفاهيم اللغوية التالية:
    "البنية"و"النسق"، و"جملة الشرط"، و"فعل الشرط"، "جواب الشرط"، "الأداة
    حتى"، "لو"،"الأداة في"،"البنى التركيبية"، بانتماء النص إلى المنهج
    البنيوي لأنها تمثل أدوات اشتغاله على النصوص، وتوحي كذلك بمقصدية الناقد
    وهي دراسة هذا النص الشعري من جهة لغته انطلاقا من الزاوية التركيبية (جملة
    الشرط).


    مرجعية الناقد: تتمثل مرجعية الناقد في اعتماد المنهج البنيوي لدراسة النص الشعري.

    طرائق عرض القضية: أساليب الحجاج:

    1 ـ مسلمات الحجاج

    أ
    ـ سيرورة الحجاج: من خلال قراءتنا للنص يبدو أن كما أبو ديب نحا فيه منحى
    حجاجيا، وذلك بمناقشته طريقة تعامل المنهج البنيوي مع النصوص الأدبية عامة
    واللغة خاصة، وانطلاقا من ذلك يمكن تحديد مسلمات الحجاج فيه كالتالي:




    القضية

    إن بنية الثبات/اللاحركة تجسد تجربته أدونيس الشعرية في هذه القصيدة

    النقيض

    جملة الشرط في القصيدة تحتمل التحقق واللاتحقق، الحركة والثبات

    التركيب

    تحكم بنية القصيدة الثبات، واللاتحقق

    وإذا
    رصدنا الخصائص اللغوية للحجاج في النص فسنجدها مبنية على وضعية تلفظية
    تواصلية يحددها حضور ضمير الغائب "هو" و "هي" مما يعني أن الكاتب في دراسته
    لهذه القصيدة دراسة بنيوية لا يظهر ذاته مما أضفى على دراسته وأحكامه
    واستنتاجاته موضوعية، فهو يضع مسافة بين القصيدة وذاته.


    ومن
    خلال تأملنا لهذه المشيرات التلفظية نعرف من يتكلم في النص (كمال أبو ديب)
    ومع من يتكلم (مع قارئ مفترض) ونوع العلاقة بينهما تتحدد في تحديد أهمية
    المنهج البنيوي في مقاربة النصوص الشعرية. وهي في النص علاقة حجاجية تقوم
    على تبني الكاتب موقفا تجلى في أن القصيدة عبارة عن جملة
    شرطية واحدة ليست مطلقة وإنما مقيدة بالأداة حتى التي منحتها الثبات
    واللاحركة، الشيء الذي منح القصيدة توترا. غير أن المتحكم في إنتاج هذا
    الحجاج هو المتكلم "كمال أبو ديب" منتج النص، وهو في الوقت نفسه طرف في هذا
    الحجاج يتبنى موقفا من مواقفه، ويحاول إقناع عقل القارئ بجدوى المنهج
    البنيوي في تعامله مع الظاهرة الأدبية، وعلى هذا الأساس نلاحظ أن استعراض
    المتكلم لهذه القضية تم من خلال:


    ـ إيراد الأطروحة: المنهج البنيوي قادر على تحليل النصوص الأدبية وعلى الوقوف عند جمالياتها (لغتها وتراكيبها)

    ـ استطاع المنهج البنيوي أن يتوقف من خلال اللغة على أزمة الشاعر في الزمان والمكان.

    2 ـ تقنيات الحجاج:

    وقد وظف الكاتب أساليب إقناعية مختلفة بهدف دعم أطروحته وإقناع المتلقي بصواب رأيه، ومن هذه الأساليب نذكر:

    ـ حجج شبه منطقية:

    نلاحظ
    من خلال قراءتنا للنص أن الكاتب أسس موضوعه بطريقة منسجمة مما يعني أنه
    غير متناقض. كما وظف تقنية التحديد والتعريف ويبدو ذلك في قوله: "…إذ أنها ـ
    فيما يبدو أنها ترجح إحدى إمكانيتي الشرط النظريتين: وهي الإمكانية
    الإيجابية (الرجوع) تعمق نفي هذه الإمكانية مؤكدة نتيجتها السلبية سلفا …".
    واستنادا لتقنية التضمن يمكن القول إن الكاتب سيحلل النص من خلال المنهج
    البنيوي، فالقضية المتضمنة في هذه القضية هي أن المنهج البنيوي يحلل
    النصوص. واعتمد كذلك تقنية التقسيم ويبدو ذلك في تقسيمه جملة الشرط إلى
    أجزائها الصغرى: ("فعل الشرط"، "جواب الشرط"، "لو")، كما قارن الكاتب بين
    الحركة واللاحركة في النص ليخلص إلى أن اللاحركة هي المتحكمة فيه.


    ـ حجج الاتصال السببي:
    تتأسس القصيدة على جملة شرطية واحدة ليست مطلقة وإنما مقيدة بالأداة "حتى"
    التي منحتها الثبات واللاحركة. إذن فالسبب الذي من أجله صارت جملة الشرط
    في القصيدة ثابتة هو وجود "حتى".


    ـ حجج الاتصال التواجدي:
    نقتصر في دراستنا لهذه الحجح في النص على "حجية السلطة" ونعني بها أقوال
    الأنبياء والعلماء وغيرهم ممن يملك معرفة تمكنه من أن يكون مرجعا. وكمال
    أبو ديب هو كاتب النص له مجموعة من المؤلفات التي درس فيها الشعر العربي
    القديم والحديث دراسة بنيوية، فهو يشكل سلطة يجب أن يخضع القارئ لآرائه
    واستنتاجاته ونصائحه المعرفية، فمن خلال تطبيقه للمنهج البنيوي على قصيدة
    أدونيس نقول إن المنهج البنيوي قادر على وصف الشعر العربي وتحليله وحجتنا
    في ذلك كمال أبو ديب.


    ـ حجج مبنينة للواقع:
    ونقصد به الاستشهاد، كما استشهد كمال أبو ديب بالأسطر الشعرية: (1و2و3)
    ليؤكد أن فعل الشرط ليس واحدا، بل ينقسم إلى بديلين متضادين: أحدهما داخلي
    ينسب الفاعلية إلى ذات الشاعر، والثاني خارجي ينسب الفاعلية إلى الخارج.
    ونقصد بالتمثيل الاستعارة التمثيلية والتشبيه التمثيلي.


    3 ـ مسار الحجاج:

    دافع
    الكاتب كمال أبو ديب في هذا النص عن أطروحته: وجود بنية متحكمة في قصيدة
    ادونيس، وهي بنية الثبات واللاحركة واللاتحقق. وقد وظف أسلوبا استقرائيا
    انطلق فيه من الخاص وهي تتبع تجليات هذه البنية في القصيدة من خلال ثنائيات
    هي: النحقق/اللاتحقق، الزمان/المكان، الأرض/الماء، الميعاد/المعاد،
    التاريخ/الأرض ليستنتج أن القصيدة: "تؤكد الثبات حتى في سياق الحركة … ذلك
    أن ثبات البنى التركيبية هو بقاء لها على ما هي عليه، وتكرارها تعميق لهذا
    البقاء وترسيخ له ….".




    4 ـ أساليب الحجاج:

    أ ـ أسلوب الوصف: يتجلى في قول كمال أبو ديب: "بيد أن جملة الشرط ليست مطلقة، بل محكومة بالأداة حتى. وهذه الخصيصة تمنح الشرط توترا حادا".
    فقد عبر من خلاله عن وجهة نظره وموقفه ورؤيته الخاصة اتجاه موضوع دراسته،
    وهي وجهة نظر تخفي أحكام قيمة وهي بنية الثبات واللاحركة في قصيدة أدونيس.


    ب ـ أسلوب التفسير: ويتجلى في قول كمال أبو ديب: "بيد أن جملة الشرط ليست مطلقة، بل محكومة بالأداة حتى. وهذه الخصيصة تمنح الشرط توترا حادا. إذ
    أنها فيما يبدو أنها ترجح إحدى إمكانيتي الشرط النظريتين، وهي الإمكانية
    الإيجابية (الرجوع) تعمق نفي هذه الإمكانية مؤكدة نتيجتها السلبية سلفا: أي
    أنها بكلمات أخرى، تجعل فعل الشرط ممكن التحقق نظريا…" فسر من خلاله
    للمتلقي لماذا جملة الشرط ليست مطلقة. وهو تفسير يحاول إقناع المخاطب
    بالنتيجة التي توصل إليها الكاتب من خلال دراسته لجملة الشرط في النحو
    العربي وتجلياتها في قصيدة أدونيس.


    ج ـ أسلوب النفي: ويتجلى في قول كمال أبو ديب: "بيد أن البداية هنا، ليست
    فاعلية إيجابية ..". ينفي من خلاله الكاتب الفاعلية الإيجابية المرتبطة
    بالحركة في القصيدة. وتكمن حجاجية النفي في سياق إمكان ورود عكس ما توصل
    إليه أبوديب في هذا النص في نص آخر مماثل له. إذا كانت هذه القصيدة تحكمها
    بنية الثبات فيمكن لقصيدة أخرى وظف فيها الشرط وتحكمها بنية الحركة.


    د ـ أسلوب التكرار:
    يكرر كمال أبو ديب مجموعة من الكلمات مثل: جملة الشرط/ القصيدة/ وفائدة
    هذا التكرار هو التأكيد على أنه سيدرس حضور جملة الشرط في القصيدة.




    5 ـ الروابط الحجاحية:

    أ ـ الروابط السببية: قال كمال أبو ديب: "بيد أن البداية هنا، ليست فاعلية إيجابية، إذ أنها تصبح هي بدورها غير ذات معنى، لأن
    كلا من البديلين يقود إلى النتيجة ذاتها ..". السبب في كون بداية القصيدة
    ليست فاعلية لأن أدونيس، وعالمه الخارجي يقود إلى عدم الحركة.


    ب ـ روابط الاستنتاج: قال كمال أبو ديب: "منذ البدء، إذن، تتناوس القصيدة بين إمكانيتي تحقق فعل الشرط وامتناع تحققه…".

    قال كمال أبو ديب: "فالقصيدة إذن تؤكد الثبات حتى في سياق الحركة…".

    ج ـ روابط التعارض: قال كمال أبو ديب: "أي أنها بكلمات أخرى، تجعل فعل الشرط ممكن التحقق نظريا، لكنها تجعل تحققه عاجزا عن تغيير شيء من الطبيعة الضمنية لجواب الشرط".

    وكذلك قوله: "منذ البدء، إذن، تتناوس القصيدة بين إمكانيتي تحقق فعل الشرط وامتناع تحققه، لكن هذا التناوس يصبح غير ذي دلالة في ضوء عاملين:….".

    وكذلك قوله: "وليس فيه أي فعل للحركة رغم أن مضمونه الأساسي هو الرحيل…".

    الرابط الحجاجي في الأمثلة الثلاثة: (لكنها/ لكن/ غير أن)
    يفيد وجود تعارض حجاجي بين الجملة قبل الرابط والجملة بعده. فما تقدمه
    يتضمن حجة تخدم نتيجة من قبيل : "الأداة حتى تجعل فعل الشرط ممكن التحقق
    نظريا" وأما الجملة التي جاءت بعد الرابط فتتضمن نتيجة مضادة للنتيجة
    الأولى مؤداها أن هذا التحقق ليست له قيمة هذا بالنسبة للمثال الأول. أما
    بالنسبة للمثال الأخير؛ فالجملة الأولى حجة على أن جواب الشرط ليس فيه أي فعل للحركة، أما الجملة الثانية فتتضمن نتيجة مضادة للنتيجة الأولى مؤداها أن مضمون جملة جواب الشرط الرحيل.


    جواب الشرط يدل في القصيدة على الثبات والسكون ≠ مضمون جواب الشرط الأساسي هو الرحيل



    6 ـ وظائف الحجاج:

    تتجلى
    وظائف الحجاج في محاولة المتكلم إقناع المخاطب بتقديم سلسلة من الحجج
    والقضايا مرتبة ترتيبا منطقيا، وجعله مقتنعا بمضمون رسالته بحيث يتخلى عن
    بعض الأفكار لصالح الأفكار التي أقنعه بها المتكلم، فيكون المتكلم قد حقق
    عملية الإقناع باستمالة المخاطب نحوه. وكذلك من وظائفه مناقشة الأمر بين
    طرفين أو عدة أطراف قبل الخروج بالنتيجة أو الرأي الصائب.





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:29 pm