منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    نظرية التلقي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    نظرية التلقي Empty نظرية التلقي

    مُساهمة   الأربعاء يناير 06, 2010 10:36 am

    نظرية التلقي







    -لقد أضحى مصطلح التلقي مرتبطا ارتباطا وثيقا بجامعة كونستانس الألمانية ،
    حتى غدا ذكر إحداهما يستلزم الأخرى ، و الأمر ليس غريبا ، ما دامت نظرية
    التلقي قد استوت على سوقها هناك ، بعد أن ارتوت بماء الفكر عبر قرون طويلة
    ، تنبع من الفلسفة اليونانية ، لتصب في النهضة الأوروبية الحديثة ، مرورا
    بعيون متنوعة من الثقافة الإنسانية لعل أبرزها الثقافة العربية التي تأثرت
    بالنبع و أثرت في المصب !



    لا تروم هذه الورقة التفصيل في تشعبات النظرية المتشابكة ، و لا البحث عن
    جذورها أو أصولها ، بقدر ما تهدف إلى بيان أهم ركائزها التي يمكن تحديدها
    في ثلاثة ركائز أساسية ، و هي :

    1 – القارئ :

    يعتبر القارئ محور نظرية التلقي التي شكلت ثورة في تاريخ الأدب ، حين
    أعادت الاعتبار لهذا العنصر ، و بوأته المكانة اللائقة على عرش الاهتمام
    الذي تناوبه المؤلف و النص من قبل ، ذلك أن : ( القارئ ضمن الثالوث
    المتكون من المؤلف و العمل و الجمهور ، ليس مجرد عنصر سلبي يقتصر دوره على
    الانفعال بالأدب ، بل يتعداه إلى تنمية طاقة تساهم في صنع التاريخ )1 ، و
    هذا الأمر يستهدف نظرة جديدة للعلاقة بين التاريخ و الأدب ، مما يعني (
    إلغاء الأحكام المسبقة التي تتميز بها النزعة الموضوعية التاريخية ، و
    تأسيس جمالية الإنتاج و التصوير التقليدية على جمالية الأثر المنتج و
    التلقي )2

    و هذه العلاقة الحوارية تفرض على مؤرخ الأدب ( أن يتحول أولا و باستمرار إلى قارئ قبل أن يتمكن من فهم عمل و تحديده تاريخيا )3

    و إذا كان الاهتمام بالقارئ يشترك فيه جميع منظري التلقي فإن الاهتمام
    انصب حول تحديد سمات هذا القارئ ، حيث خلص الدكتور إدريس بلمليح إلى تحديد
    أربعة أنماط من القراء :

    1 – القارئ النموذجي الذي استعمله المفكر الأسلوبي مكاييل ريفاتير ليحدد
    في ضوئه مظاهر القراءة الأسلوبية التي تتطلب شخصا متمرسا كل التمرس بنظام
    لغة الشعر ، و مدركا لطبيعة الاختلاف بين هذه اللغة و بين اللغة اليومية .

    2 – القارئ الخبير ، و يتلخص فعله بالسعي الدائم إلى إخصاب مضامين النصوص التي تعتبر وثائق أفكار و أحاسيس تنقلها اللغة .

    3- القارئ المقصود ، و هو من توجه إليه النص حين ظهوره المبدئي أي الذات
    الجماعية التي عاشت الأوضاع التاريخية للمبدع " ثم الذات التي تشكل
    استمرارا مباشرا للنص ، و تقمصا جديدا لفعله ، في إطار نوع من التكامل
    بينهما .

    4 – القارئ الضمني ، و يرى الدكتور بلمليح أن امبرتو ايكو هو أول باحث حدد
    هوية هذا القارئ ، إذ يمثل المقصد الذي يوصله نشاطه التعاوني إلى استخراج
    ما يفترضه النص و يعدنا به لا ما يقوله النص في حد ذاته ، إضافة إلى ملئه
    الفضاءات الفارغة و ربطه ما يوجد في النص بغيره مما يتناص معه . 4

    و لعل هذا القارئ الأخير شعل مساحة مهمة من فكر منظري التقي ، لا سيما
    فولنغانغ ايزر الذي فصّل في مفهوم هذا القارئ ، إذ يرى أنه ( مجسد كل
    الاستعدادات المسبقة الضرورية بالنسبة للعمل الأدبي كي يمارس تأثيره ، و
    هي استعدادات مسبقة ليست مرسومة من طرف واقع خارجي و تجريبي ، بل من طرف
    النص ذاته . و بالتالي فالقارئ الضمني كمفهوم ، له جذور متأصلة في بنية
    النص ؛ إنه تركيب لا يمكن بتاتا مطابقته مع أي قارئ حقيقي )5

    و قد بين روبرت هولب أن ايزر نسخ مفهوم القارئ الضمني عن مفهوم المؤلف الضمني لواين بوث في كتابه بلاغة الفن القصصي 6

    و عموما فإن الاحتفال بالقارئ عند رواد نظرية التلقي واكبته نظرة جديدة
    إلى هذا القارئ ؛ نظرة تهدف إلى تجاوز سلبيته التي راكمتها قرون إهماله ،
    فغدا صاحب فعل جديد يصل إلى حد المشاركة في صنع المعنى لأن ( القارئ الذي
    يتوقف عند مرحلة " فهم المعاني اللفظية " أي العلامات اللغوية داخل أنساق
    يحكمها قانون التوحد بين طرفي العلامة ، ليس هو القارئ الذي يتحدث عنه
    أصحاب نظرية التلقي ، لأن هذا القارئ لن يكون قادرا على " ملء فراغات النص
    " ، و قيام القارئ بملء فراغات النص هو جوهر التلقي )7 فما المقصود
    بالفراغ أو الفجوة ؟ و هل المعنى موجود سلفا في النص كما قصده المؤلف ؟ أم
    يعكس انطباع القارئ ؟

    2 – بناء المعنى

    قبل الحديث عن المعنى عند أصحاب التلقي ، لا بد من تحديد مفهوم الفراغ أو
    الفجوة ، مفهوم ارتبط برومان انجاردن الذي رفض في فلسفته الظواهرية ثنائية
    الواقع و المثال في تحليل المعرفة ، و رأى أن العمل الفني الأدبي يقع خارج
    هذه الثنائية ، فلا هو معين بصورة نهائية ، و لا هو مستقل بذاته ، و لكنه
    يعتمد على الوعي و يتشكل في هيكل أو بنية مؤطرة ، تقوم في أجزاء منها على
    الإبهام الناشئ عما تشتمل عليه من فجوات أو فراغات يتعين على القارئ ملؤها
    )8

    إن الهيكل أو البنية المؤطرة التي يتحدث عنها انجاردن ، تتشكل من أربع
    طبقات للعمل الأدبي هي : ( أصوات الكلمات ، و معاني الكلمات ، و الأشياء
    التي يمثلها النص ، و أخيرا الجوانب التخطيطية )9

    فإذا كانت الأشياء في الواقع لا تحتمل غير معنى واحد و محدود و معروف ،
    فإنها على النقيض من ذلك في العمل الأدبي ، بل ( ينبغي لها أن تحتفظ
    لنفسها بدرجة من الإبهام )10، و هذا الإبهام يقوم القارئ بتحديده ، و هو
    ما يصطلح عليه التحقق العياني الذي هو ( نشاط يقوم به القراء يتعلق
    باستبعاد العناصر المبهمة أو الفراغات ، أو الجوانب المؤطرة في النص ، أو
    بملئها )11

    بيد أن ملء الفراغ ، يختلف باختلاف قدرات القراء : ( و لكن القراء في
    ممارستهم عملية التحقق العياني يجدون الفرصة كذلك لإعمال خيالهم ، ذلك بأن
    ملء الفراغات بأشياء محددة يتطلب قو ة إبداعية ، يضيف إليها انجاردن
    المهارة و حدة الذهن كذلك )12

    و بهذا نقترب من التفاعلية التي اشتهر بها ايزر ، و حديثه عن إنتاج المعنى
    ، لا سيما إذا كنا أمام قارئ يمتلك خيالا خصبا ، و ذهنا حادا ، ذلك أن
    ايزر : ( ينظر إلى معنى النص على أنه من إنشاء القارئ و لكن بإرشاد من
    التوجيهات النصية ، و من ثم فإن القراء أحرار في ظاهر الأمر في أن يحققوا
    بطرق مختلفة معاني مختلفة تحقيقا عيانيا ، أو في أن يخلقوها خلقا )13 و من
    هنا فإن ايزر و ياوس كليهما ينظران إلى أن المعنى يتحقق نتيجة التفاعل بين
    القارئ و النص كما يوضح ذلك عز الدين إسماعيل قائلا : ( فهم ياوس التفسير
    على أنه نشاط القارئ في فهم النص ، و كذلك الشأن بالنسبة لايزر الذي ذهب
    إلى أن المعنى لا يستخرج من النص ، أو تشكله المفاتيح النصية ، بل الأحرى
    أنه يتحقق من خلال التفاعل بين القارئ و النص ، و التفسير عندئذ لا يستلزم
    استكشاف معنى محدد للنص )14

    نستخلص من هذه المقارنة التي عقدها الدكتور عز الدين إسماعيل بين قطبي
    التلقي : ياوس و ايزر ، أن النص لا يحمل قصدا معينا بله المؤلّف ، بل إن
    المعنى لا يستخرج من النص كشيء ثابت محدد ، بقدر ما يكون البحث عنه (
    التفسير ) نشاطا " يقوم به القارئ في فهم النص " على حد تعبير ياوس ، و
    كفى بهذا دليلا على نفي القصدية كما يؤكد ذلك الدكتور عبد العزيز حمودة
    قائلا : ( موقف أعضاء نادي التلقي من القصدية ، يتفق مع ما انشغلوا به من
    نقل سلطة التفسير بالكامل إلى القارئ أو فعل القراءة ، ففي ظل هذا التحول
    الجديد لا يصبح لقصد المؤلف أو النص مكان في القراءة التأويلية ، و لهذا
    يتفق أصحاب التلقي في إجماع ، باستثناء صوت واحد تقريبا هو صوت هيرش ، على
    نفي القصدية )15

    بيد أن نفي القصدية و نقل سلطة التفسير إلى القارئ ، مع ما يواكب ذلك من
    تعدد القراءات للنص الواحد ، بل و تعدد قراءات القارئ الواحد للنص الواحد
    ، كل ذلك أسهم في دق جرس خطر الفوضى ، و هو ما تنبه له رواد النظرية كما
    بين ذلك الدكتور حمودة قائلا : ( لقد اشتركوا جميعا في إدراك مخاطر نظرية
    التلقي ، و في مقدمتها فوضى التفسير بالطبع ، و هكذا حاولوا جميعا تقديم
    ضوابط للتفسير تتمثل عند البعض بالجماعة أو الجماعات المفسرة ، و أسماها
    آخرون بأفق التوقعات التي يجيء بها الفرد إلى النص في بداية فعل القراءة
    )16 فما مفهوم أفق التوقع ؟ و ما موقعه ضمن نظرية التلقي ؟

    3- أفق التوقع :

    لقد بين الدكتور عبد العزيز حمودة أن محور نظرية التلقي الذي يجمع عليه
    رواد النظرية هو أفق التوقع قائلا : ( إن محور نظرية التلقي الذي لا يختلف
    عليه أي من أقطاب النظرية منذ ظهوره في الثلاثينات حتى الثمانينات هو "
    أفق توقع القارئ في تعامله مع النص . قد تختلف المسميات عبر الخمسين عاما
    ، و لكنها تشير إلى شيء واحد : ماذا يتوقع القارئ أن يقرأ في النص ؟ و هذا
    التوقع ، و هو المقصود ، تحدده ثقافة القارئ ، و تعليمه ، و قراءاته
    السابقة ، أو تربيته الأدبية و الفنية )17

    و بالرغم من ارتباط المصطلح بياوس فإن جذوره ممتدة في الفلسفة الأوروبية ،
    و لعل جادامر أبرز المنظرين الذين فصّلوا في مفهوم الأفق الذي : ( يصف
    تمركزنا في العالم ، و لكن ينبغي ألا نتصور على أنه مرتكز ثابت و مغلق ، و
    الأصح أنه " شيء ندخل فيه ، و هو يتحرك معنا " ... و يمكن كذلك تعريفه
    بالإشارة إلى التحيزات التي نحملها معنا في أي وقت بعينه ، ما دامت هذه
    التحيزات تمثل أفقا لا نستطيع أن نرى أبعد منه )18

    ويرى هولب أن ياوس قد عرف مصطلح الأفق تعريفا غامضا للغاية ، معتمدا في
    إفهامه على الإدراك العام لدى القارئ19، ثم يخلص إلى أن مصطلح أفق
    التوقعات ربما ظهر ( لكي يشير إلى نظام ذاتي مشترك أو بنية من التوقعات ،
    إلى " نظام من العلاقات " أو جهاز عقلي يستطيع فرد افتراضي أن يواجه به أي
    نص )20

    رغم أن ياوس قد سعى إلى أجرأة هذا المصطلح من خلال محاولة موضعته ، حيث
    هدف تعريفه بدقة حين قال : ( و نقصد بأفق التوقع نسق الإحالات القابل
    للتحديد الموضوعي الذي ينتج و بالنسبة لأي عمل في اللحظة التاريخية التي
    ظهر فيها ، عن ثلاثة عوامل أساسية : تمرس الجمهور السابق بالجنس الأدبي
    الذي ينتمي إليه هذا العمل ، ثم أشكال و موضوعات أعمال ماضية تفترض
    معرفتها في العمل ، و أخيرا التعارض بين اللغة الشعرية و اللغة العملية ،
    بين العالم الخيالي و العالم اليومي )21

    ففي هذا النص الذي لا يستغني عنه أي دارس لنظرية التلقي عموما ، و لمصطلح
    أفق التوقع خصوصا ، يحدد ياوس العوامل الأساسية التي تصنع نسق الإحالات
    القابل للتحديد الموضوعي أي أفق التوقع ، و يحصرها في ثلاثة عوامل :

    1 – المعرفة القبلية التي يكتسبها القارئ عن الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه
    العمل الأدبي الذي سيقرأه ذلك أن ( العمل الأدبي – حتى في لحظة صدوره – لا
    يكون ذا جدة مطلقة تظهر فجأة في فضاء يباب .... فكل عمل يذكر القارئ
    بأعمال أخرى سبق له أن قرأها )22

    2 – " أشكال و موضوعات أعمال ماضية تفترض معرفتها في العمل " أو ما عبر
    عنه ياوس في موضع آخر بــــ ( العلائق الضمنية التي تربط هذا النص بنصوص
    أخرى معروفة تندرج في سياقه التاريخي ) 46 حيث إن النص الجديد : ( يستدعي
    بالنسبة للقارئ ( أو السامع ) مجموعة كاملة من التوقعات و التدبيرات التي
    عودته عليها النصوص السابقة و التي يمكن في سياق القراءة أن تعدل أو تصحح
    ، أو تغير أو تكرر ) ً45 ، فالقارئ يبني أفقا جديدا من خلال اكتساب وعي
    جديد ، و ذلك بعد التعارض الذي يحصل له عند مباشرته للنص الأدبي بمجموعة
    من المحمولات الفنية و الثقافية و بين عدم استجابة النص لتلك الانتظارات و
    التوقعات23

    3 – التعارض بين اللغة الشعرية ( العالم الخيالي ) و اللغة العملية (
    العالم اليومي ) ، الشيء الذي يسمح بمزاولة مقارنات أثناء القراءة بالنسبة
    للقارئ المتأمل24 إذ إن ( هذا العنصر الأخير يسعف القارئ على إدراك العمل
    الجديد تبعا للأفق المحدود لتوقعه الأدبي ، و تبعا كذلك لأفق أوسع تعرضه
    تجربته الحياتية ) 24

    يتضح مما سبق أن ياوس يفترض في القارئ معرفة مهمة تكتسب عن طريق الدراية و
    الممارسة من خلال معاشرة النصوص و الإحاطة بالسنن الفنية التي تميز بين
    الأجناس الأدبية إذ يقول الدكتور أحمد بوحسن في هذا الصدد : ( و يكون
    القارئ مدركا لتوالي النصوص في الزمان ، بحيث ينفذ ببصيرته إلى النصوص
    التي تأتي باختلالات أو تشويشات جديدة على التقاليد الفنية القديمة ، ثم
    يلتقط القارئ تلك البذور الفنية الجديدة التي تقوى على طرح تساؤلات جديدة
    على الانتظارات التقليدية الجارية المعهودة )25

    و هكذا نخلص إلى أن نظرية التلقي قد شكلت ثورة في دراسة الأدب حين نقلت
    الاهتمام إلى المتلقي الذي أهملت المناهج و النظريات السابقة التي ركزت
    على المبدع أو النص ، و ما أحوجنا إلى استثمار هذه النظرية في إعادة قراءة
    تاريخنا الأدبي الذي أسهم المتلقون في تشييده .



    هوامش

    1 – جمالية التلقي – هانز روبرت ياوس – ترجمة رشيد بنحدو ص 40

    2 - نفسه ص 42

    3 - نفسه ص 42

    4 – قراءة القصيدة التقليدية – إدريس بلمليح ص 4-5

    5 – فعل القراءة ، نظرية جمالية التجاوب في الأدب – فولفغانغ ايزر ، ترجمة : حميد لحمداني و الجيلالي الكدية ص 30

    6 – نظرية التلقي ـ روبرت هولب ، ترجمة : عز الدين إسماعيل ص 136

    7 – الخروج من التيه – عبد العزيز حمودة ص 121

    8 – نظرية التلقي ص 12

    9 – المرايا المقعرة ـ نحو نظرية نقدية عربية ، عبد العزيز حمودة ص 134

    10 – نظرية التلقي ص 63

    11 – نفسه ص 64

    12 - نفسه ص 64

    13- نفسه ص 158

    14 – نفسه ص 21

    15 – الخروج من التيه ص 132

    16 – نفسه ص 118

    17 – المرايا المحدبة ، من البنيوية إلى التفكيك ـ عبد العزيز حمودة ص 323

    18 – نظرية التلقي – روبرت هولب ص 85

    19 – نفسه ص 105

    20 – نفسه ص 105

    21 – جمالية التلقي – هانز روبرت ياوس ص 44

    22 – نفسه ص 45

    23 – نظرية التلقي و النقد الأدبي العربي الحديث مقال ضمن " نظرية التلقي : إشكالات و تطبيقات " أحمد بوحسن ص 30

    24 - جمالية التلقي ص 46

    25 – نظرية التلقي و النقد العربي الحديث ص 29

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:49 pm