الآن وبفضل الله -جل وعلا- المعلقات السبع ولامية العرب وبانت سعاد بأداء د/ياسر النشمي ...، وعبد الله الكندرية ..... وفالح حاكم .
من أفضل القرآت الصوتية للمعلقات ، سليمة مستقيمة ، سهلة عذبة الصوت
ولكن أنبه أخواني أن لامية العرب سقط منها بيت من الشرائط التي رفعتها منها ، وقد استعنت بأكثر من مسخة لستدراج هذا السقط بيد أني رأيت السقط في النسخ الأخرى أكثر من بيت ، فهو من عيوب الشركة المنتجة للشرائط .
على كل حال البيت الساقط هو قول الشنفرى :
وما ذاك إلا بسطة عن تفضل .............. عليهم وكان الأفضل المتفضل .
الروابط :
أولا : معلقة امرئ القيس ، بانت سعاد ، لامية العرب .
http://www.megaupload.com/?d=QGZ00UP4 (http://www.megaupload.com/?d=QGZ00UP4)
ثانيا : عنترة ، عمرو ، الحارث.
http://www.megaupload.com/?d=RNRFTCCR (http://www.megaupload.com/?d=RNRFTCCR)
ثالثا : زهير ، لبيد ررر ، طرفة .
http://www.megaupload.com/?d=D3YP6L9Q
1 أقيموا بني أمّي صدورَ مطيِّكم ** فإنِّي الى قومٍ سواكم لأميلُ
2 فقد حمَّت الحاجاتُ واللَّيلُ مقمرٌ ** وشُدَّت لطيَّاتٍ مطايا وأرحُلُ
3 وفي الأرضِ منأى للكريمِ عن الأذى** وفيها لمن خافَ القلى متعزَّلُ
4 لعمركَ ما بالأرضِ ضيقٌ على امرئٍ ** سرى راغباً أو راهباً وهو يعقِلُ
5 ولي دونكم أهلون: سيدٌ عملَِّسٌ ** وأرقطُ زهلولٌ وعرفاءُ جيألُ
6 همُ الأهلُ لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ ** لديهم ولا الجاني بما جرَّ يُخذَلُ
7 وكلٌّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنَّني ** إذا عَرَضَتْ أولى الطرائدِ أبسلُ
8 وإن مدَّت الأيدي إلى الزَّادِ لم أكن ** بأعجلهم إذ أجشعُ القومِ أعجلُ
9 وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تفضُّلٍ ** عليهم وكانَ الأفضلَ المتفضِّلُ
10 وإني كفاني فقد من ليسَ جازياً ** بحسنى ولا في قربهِ متعلِّلُ
11 ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيعٌ ** وأبيضُ إصليتٌ وصفراءُ عيطلُ
12 هتوفٌ من الملسِ المتونِ تزينها ** رصائعُ قد نيطت إليها ومحملُ
13 إذا زلَّ عنها السهمُ حنَّت كأنها ** مرزَّأةٌ عجلى ترنُّ وتعولُ
14 وأغذو خميصَ البطن لا يستفزني ** إلى الزادِ حرصٌ أو فؤادٌ موكَّلُ
15 ولست بمهيافٍ يعشِّي سوامهُ ** مجدَّعةً سقبانها وهيَ بهَّلُ
16 ولا جبَّأ أكهى مربٍّ بعرسهِ ** يطالعها في شأنه كيفَ يفعلُ
17 ولا خرِقٍ هيقٍ كأن فؤادهُ ** يظلُّ به المكَّاءُ يعلو ويسفلُ
18 ولا خالفٍ داريةٍ متغزلٍ ** يروحُ ويغدو داهناً يتكحلُ
19 ولستُ بعلٍّ شرُّهُ دون خيرهِ ** ألفَّ إذا ما رعتَهُ اهتاجَ أعزلُ
20 ولست بمحيارِ الظلامِ إذا انتحت ** هدى الهوجلِ والعسيف يهماءُ هؤجلُ
21 إذا الأمعزُ الصّوّانُ لاقى مناسمي ** تطايرَ منه قادحٌ ومفللُ
22 أُديمُ مِطالَ الجوعِ حتى أميتهُ ** وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً فأذهلُ
23 وأستفُّ تربَ الأرضِ كيلا يُرى لهُ ** عليَّ منَ الطولِ امرؤٌ متطوِّلُ
24 ولولا اجتنابُ الذأمِ لم يلفَ مشربٌ ** يعاشُ به إلا لديَّ ومأكلُ
25 ولكنَّ نفساً مُرَّةً لا تقيمُ بي ** على الذامِ إلا ريثما أتحوَّلُ
26 وأطوي على الخمصِ الحوايا كما انطوت ** خيوطةُ ماريٍّ تُغارُ وتُفتلُ
27 وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا ** أزلُّ تهاداهُ التنائفَ أطحلُ
28 غدا طاوياً يعارضُ الريحَ هافياً ** يخوتُ بأذنابِ الشعابِ ويعسلُ
29 فلما لواهُ القوتُ من حيثُ أمهُ ** دعا فأجابتهُ نظائرُ نحلُ
30 مهلَّلةٌ شيبُ الوجوهِ كأنها ** قِداحٌ بأيدي ياسرٍ تتقلقلُ
31 أو الخشرمُ المبعوثُ حثحثَ دبرهُ ** محابيضُ أرداهنَّ سامٍ معسِّلُ
32 مهرَّتةٌ فوهٌ كأنَّ شدوقها ** شقوقُ العصيِّ كالحاتٌ وبسِّلُ
33 فضجَّ وضجَّت بالبراحِ كأنها ** وإياهُ نوحٌ فوقَ علياءَ ثكَّلُ
34 وأغغضى وأغضت واتَّسى واتَّست به ** مراميلُ عزَّاها وعزَّتهُ مرملُ
35 شكا وشكت ثمَّ ارعوى بعد وارعوت ** وللصبرُ إن لم ينفعِ الشكوُ أجملُ
36 وفاءَ وفاءت بادراتٍ وكلُّها ** على نكظٍ مما يكاتمُ مجملُ
37 وتشربُ أسآري القطا الكدرُ بعدما ** سَرَت قَرَباً أحناؤها تتصلصلُ
38 هممتُ وهمَّت وابتدرنا وأسدلت ** وشمَّرَ مني فارطٌ متمهِّلُ
39 فولَّيتُ عنها وهي تكبو لعقرهِ ** يباشرهُ منها ذقونٌ وحوصلُ
40 كأنَّ وغاها حجرتيهِ وحولهُ ** أضاميمُ من سفرِ القبائلِ نزَّلُ
41 توافينَ من شتَّى إليهِ فضمَّها ** كما ضمَّ أذوادَ الأصاريمِ منهلُ
42 فغبَّ غِشاشاً ثم مرَّت كأنها ** مع الصبحِ ركبٌ من أحاظةَ مجفلُ
43 وآلفُ وجهَ الأرضِ عند افتراشها ** بأهدَأَ تنبيهِ سناسنُ قحَّلُ
44 وأعدلُ منحوضاً كأنَّ فصوصهُ ** كعابٌ دحاها لاعبٌ فيَ مثَّلُ
45 فإن تبتئس بالشَّنفرى أمُّ قسطلٍ ** لمَا اغتبطت بالشَّنفرى قبلُ أطولُ
46 طريدُ جناياتٍ تياسرنَ لحمَهُ ** عقيرتهُ لأيِّها حمَّ أوَّلُ
47 تنامُ إذا ما نام يقظى عيونها ** حثاثاً إلى مكروههِ تتغلغلُ
48 وإلفُ همومٍ ما تزالُ تعودهُ ** عياداً كحمَّى الرِّبعِ أو هي أثقلُ
49 إذا وردت أصدرتُها ثم إنها ** تثوبُ فتأتي من تحيتُ ومن علُ
50 فإما تريني كابنةِ الرَّملِ ضاحياً ** على رقَّةٍ أخفى ولا أتنعَّلُ
51 فإني لمولى الصبرِ أجتابُ بزَّهُ ** على مثلِ قلبِ السمعِ والحزمَ أفعلُ
52 وأُعدمُ أحياناً وأغنى وإنما ** ينالُ الغنى ذو البُعدةِ المتبذِّلُ
53 فلا جزعٌ من خلَّةٍ متكشِّفٌ ** ولا مرحٌ تحتَ الغنى أتخيَّلُ
54 ولا تزدهي الأجهالُ حلمي ولا أرى ** سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
55 وليلةِ نحسٍ يصطلي القوسَ ربُّها ** وأقطعهُ الاَّتيُ بها يتنبَّلُ
56 دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي ** سُعارٌ وإرزيزٌ ووجرٌ أفكلُ
57 فأيمتُ نسواناً أيتمتُ إلدةً ** وعدتُ كما أبدأتُ والليلُ أليَلُ
58 وأصبحَ عني بالغميصاءِ جالساً ** فريقانِ: مسؤولٌ وآخرُ يسألُ
59 فقالوا: لقد هرَّت بليلٍ كلابنا ** فقلنا: أذئبٌ عسَّ أم عسَّ فرعُلُ
60 فلم يكُ إلا نبأةٌ ثم هوَّمت ** فقلنا: قطاةٌ ريعَ أم ريعَ أجدلُ
61 فإن يكُ من جنٍّ لأبرحُ طارقاً ** وإن يكُ إنساً ما كها الأنسُ تفعلُ
62 ويومٍ من الشِّعرى يذوبُ لعابهُ ** أفاعيهِ في رمضائهِ تتململُ
63 نصبتُ له وجهي ولا كنَّ دونَهُ ** ولا سترَ إلا الأتحميُّ المرعبلُ
64 وضافٍ إذا طارت له الريحُ طيرت ** لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجلُ
65 بعيدٌ بمسِّ الدهنِ والفلي عهدهُ ** له عَبَسٌ عافٍ من الغِسلِ مُحولُ
67 وخرقٍ كظهرِ الترسِ قفرٍ قطعتهُ ** بعاملتينِ، ظهرُهُ ليسَ يُعملُ
68 فألحقتُ أولاهُ بأُخراهُ موفياً ** على قنَّةٍ أُقعي مراراً وأمثُلُ
69 ترودُ الأراوي الصُّحمُ حولي كأنها ** عذارى عليهنَّ الملاءُ المذيَّلُ
70 ويركدنَ بالآصالِ حولي كأنني ** من العصمِ أدفى ينتحي الكيحَ أعقلُ
للاستماع او الحفظ
http://www.alwaraq.net/Audio/poem_2.wma
من أفضل القرآت الصوتية للمعلقات ، سليمة مستقيمة ، سهلة عذبة الصوت
ولكن أنبه أخواني أن لامية العرب سقط منها بيت من الشرائط التي رفعتها منها ، وقد استعنت بأكثر من مسخة لستدراج هذا السقط بيد أني رأيت السقط في النسخ الأخرى أكثر من بيت ، فهو من عيوب الشركة المنتجة للشرائط .
على كل حال البيت الساقط هو قول الشنفرى :
وما ذاك إلا بسطة عن تفضل .............. عليهم وكان الأفضل المتفضل .
الروابط :
أولا : معلقة امرئ القيس ، بانت سعاد ، لامية العرب .
http://www.megaupload.com/?d=QGZ00UP4 (http://www.megaupload.com/?d=QGZ00UP4)
ثانيا : عنترة ، عمرو ، الحارث.
http://www.megaupload.com/?d=RNRFTCCR (http://www.megaupload.com/?d=RNRFTCCR)
ثالثا : زهير ، لبيد ررر ، طرفة .
http://www.megaupload.com/?d=D3YP6L9Q
1 أقيموا بني أمّي صدورَ مطيِّكم ** فإنِّي الى قومٍ سواكم لأميلُ
2 فقد حمَّت الحاجاتُ واللَّيلُ مقمرٌ ** وشُدَّت لطيَّاتٍ مطايا وأرحُلُ
3 وفي الأرضِ منأى للكريمِ عن الأذى** وفيها لمن خافَ القلى متعزَّلُ
4 لعمركَ ما بالأرضِ ضيقٌ على امرئٍ ** سرى راغباً أو راهباً وهو يعقِلُ
5 ولي دونكم أهلون: سيدٌ عملَِّسٌ ** وأرقطُ زهلولٌ وعرفاءُ جيألُ
6 همُ الأهلُ لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ ** لديهم ولا الجاني بما جرَّ يُخذَلُ
7 وكلٌّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنَّني ** إذا عَرَضَتْ أولى الطرائدِ أبسلُ
8 وإن مدَّت الأيدي إلى الزَّادِ لم أكن ** بأعجلهم إذ أجشعُ القومِ أعجلُ
9 وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تفضُّلٍ ** عليهم وكانَ الأفضلَ المتفضِّلُ
10 وإني كفاني فقد من ليسَ جازياً ** بحسنى ولا في قربهِ متعلِّلُ
11 ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيعٌ ** وأبيضُ إصليتٌ وصفراءُ عيطلُ
12 هتوفٌ من الملسِ المتونِ تزينها ** رصائعُ قد نيطت إليها ومحملُ
13 إذا زلَّ عنها السهمُ حنَّت كأنها ** مرزَّأةٌ عجلى ترنُّ وتعولُ
14 وأغذو خميصَ البطن لا يستفزني ** إلى الزادِ حرصٌ أو فؤادٌ موكَّلُ
15 ولست بمهيافٍ يعشِّي سوامهُ ** مجدَّعةً سقبانها وهيَ بهَّلُ
16 ولا جبَّأ أكهى مربٍّ بعرسهِ ** يطالعها في شأنه كيفَ يفعلُ
17 ولا خرِقٍ هيقٍ كأن فؤادهُ ** يظلُّ به المكَّاءُ يعلو ويسفلُ
18 ولا خالفٍ داريةٍ متغزلٍ ** يروحُ ويغدو داهناً يتكحلُ
19 ولستُ بعلٍّ شرُّهُ دون خيرهِ ** ألفَّ إذا ما رعتَهُ اهتاجَ أعزلُ
20 ولست بمحيارِ الظلامِ إذا انتحت ** هدى الهوجلِ والعسيف يهماءُ هؤجلُ
21 إذا الأمعزُ الصّوّانُ لاقى مناسمي ** تطايرَ منه قادحٌ ومفللُ
22 أُديمُ مِطالَ الجوعِ حتى أميتهُ ** وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً فأذهلُ
23 وأستفُّ تربَ الأرضِ كيلا يُرى لهُ ** عليَّ منَ الطولِ امرؤٌ متطوِّلُ
24 ولولا اجتنابُ الذأمِ لم يلفَ مشربٌ ** يعاشُ به إلا لديَّ ومأكلُ
25 ولكنَّ نفساً مُرَّةً لا تقيمُ بي ** على الذامِ إلا ريثما أتحوَّلُ
26 وأطوي على الخمصِ الحوايا كما انطوت ** خيوطةُ ماريٍّ تُغارُ وتُفتلُ
27 وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا ** أزلُّ تهاداهُ التنائفَ أطحلُ
28 غدا طاوياً يعارضُ الريحَ هافياً ** يخوتُ بأذنابِ الشعابِ ويعسلُ
29 فلما لواهُ القوتُ من حيثُ أمهُ ** دعا فأجابتهُ نظائرُ نحلُ
30 مهلَّلةٌ شيبُ الوجوهِ كأنها ** قِداحٌ بأيدي ياسرٍ تتقلقلُ
31 أو الخشرمُ المبعوثُ حثحثَ دبرهُ ** محابيضُ أرداهنَّ سامٍ معسِّلُ
32 مهرَّتةٌ فوهٌ كأنَّ شدوقها ** شقوقُ العصيِّ كالحاتٌ وبسِّلُ
33 فضجَّ وضجَّت بالبراحِ كأنها ** وإياهُ نوحٌ فوقَ علياءَ ثكَّلُ
34 وأغغضى وأغضت واتَّسى واتَّست به ** مراميلُ عزَّاها وعزَّتهُ مرملُ
35 شكا وشكت ثمَّ ارعوى بعد وارعوت ** وللصبرُ إن لم ينفعِ الشكوُ أجملُ
36 وفاءَ وفاءت بادراتٍ وكلُّها ** على نكظٍ مما يكاتمُ مجملُ
37 وتشربُ أسآري القطا الكدرُ بعدما ** سَرَت قَرَباً أحناؤها تتصلصلُ
38 هممتُ وهمَّت وابتدرنا وأسدلت ** وشمَّرَ مني فارطٌ متمهِّلُ
39 فولَّيتُ عنها وهي تكبو لعقرهِ ** يباشرهُ منها ذقونٌ وحوصلُ
40 كأنَّ وغاها حجرتيهِ وحولهُ ** أضاميمُ من سفرِ القبائلِ نزَّلُ
41 توافينَ من شتَّى إليهِ فضمَّها ** كما ضمَّ أذوادَ الأصاريمِ منهلُ
42 فغبَّ غِشاشاً ثم مرَّت كأنها ** مع الصبحِ ركبٌ من أحاظةَ مجفلُ
43 وآلفُ وجهَ الأرضِ عند افتراشها ** بأهدَأَ تنبيهِ سناسنُ قحَّلُ
44 وأعدلُ منحوضاً كأنَّ فصوصهُ ** كعابٌ دحاها لاعبٌ فيَ مثَّلُ
45 فإن تبتئس بالشَّنفرى أمُّ قسطلٍ ** لمَا اغتبطت بالشَّنفرى قبلُ أطولُ
46 طريدُ جناياتٍ تياسرنَ لحمَهُ ** عقيرتهُ لأيِّها حمَّ أوَّلُ
47 تنامُ إذا ما نام يقظى عيونها ** حثاثاً إلى مكروههِ تتغلغلُ
48 وإلفُ همومٍ ما تزالُ تعودهُ ** عياداً كحمَّى الرِّبعِ أو هي أثقلُ
49 إذا وردت أصدرتُها ثم إنها ** تثوبُ فتأتي من تحيتُ ومن علُ
50 فإما تريني كابنةِ الرَّملِ ضاحياً ** على رقَّةٍ أخفى ولا أتنعَّلُ
51 فإني لمولى الصبرِ أجتابُ بزَّهُ ** على مثلِ قلبِ السمعِ والحزمَ أفعلُ
52 وأُعدمُ أحياناً وأغنى وإنما ** ينالُ الغنى ذو البُعدةِ المتبذِّلُ
53 فلا جزعٌ من خلَّةٍ متكشِّفٌ ** ولا مرحٌ تحتَ الغنى أتخيَّلُ
54 ولا تزدهي الأجهالُ حلمي ولا أرى ** سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
55 وليلةِ نحسٍ يصطلي القوسَ ربُّها ** وأقطعهُ الاَّتيُ بها يتنبَّلُ
56 دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي ** سُعارٌ وإرزيزٌ ووجرٌ أفكلُ
57 فأيمتُ نسواناً أيتمتُ إلدةً ** وعدتُ كما أبدأتُ والليلُ أليَلُ
58 وأصبحَ عني بالغميصاءِ جالساً ** فريقانِ: مسؤولٌ وآخرُ يسألُ
59 فقالوا: لقد هرَّت بليلٍ كلابنا ** فقلنا: أذئبٌ عسَّ أم عسَّ فرعُلُ
60 فلم يكُ إلا نبأةٌ ثم هوَّمت ** فقلنا: قطاةٌ ريعَ أم ريعَ أجدلُ
61 فإن يكُ من جنٍّ لأبرحُ طارقاً ** وإن يكُ إنساً ما كها الأنسُ تفعلُ
62 ويومٍ من الشِّعرى يذوبُ لعابهُ ** أفاعيهِ في رمضائهِ تتململُ
63 نصبتُ له وجهي ولا كنَّ دونَهُ ** ولا سترَ إلا الأتحميُّ المرعبلُ
64 وضافٍ إذا طارت له الريحُ طيرت ** لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجلُ
65 بعيدٌ بمسِّ الدهنِ والفلي عهدهُ ** له عَبَسٌ عافٍ من الغِسلِ مُحولُ
67 وخرقٍ كظهرِ الترسِ قفرٍ قطعتهُ ** بعاملتينِ، ظهرُهُ ليسَ يُعملُ
68 فألحقتُ أولاهُ بأُخراهُ موفياً ** على قنَّةٍ أُقعي مراراً وأمثُلُ
69 ترودُ الأراوي الصُّحمُ حولي كأنها ** عذارى عليهنَّ الملاءُ المذيَّلُ
70 ويركدنَ بالآصالِ حولي كأنني ** من العصمِ أدفى ينتحي الكيحَ أعقلُ
لفتح مقطع الصوت - إضغط هنا |
للاستماع او الحفظ
http://www.alwaraq.net/Audio/poem_2.wma