ضمن سلسلة كتاب "الرياض" التفاعل النصي.. التناصية.. النظرية والمنهج
كتب - يحيى الأمير:
عن سلسلة كتاب "الرياض" صدر كتاب: (التفاعل النصي؛ التناصية: النظرية والمنهج) من تأليف نهلة فيصل الأحمد، كتاب نقدي جاءت مقدمته عبارة عن تقرير لحالتي القراءة والكتابة تحت عنوان (ما الذي يحدث عندما نقرر الكتابة أو القراءة وقد قدّم الكتاب باهداء أنيق كالتالي: أناديك أبي وأنت الغياب الحضور، لترابك رائحة النارنج، ولروحك عطر الوردة، إلى حزن فاطمة إلى توأم الروح غادة.جاء الكتاب في أربعة فصول كان الفصل الاول منها: التفاعل النصي وقد تناولت فيه المؤلفة النص في الثقافة العربية لغة واصطلاحاً والنص في الثقافة الغربية لغة واصطلاحاً ووجوه التشابه والاختلاف في تعريف النص بين الثقافتين، والنص في الحقول النقدية وعند مختلف المدارس، فتناولت النص في اللسانيات وفي الشكلانية والنص في البنيوية ثم مهدت للحديث عن ولادة التفاعل النصي يذكر بعض الهنات التي وقعت فيها البنيوية، والنص في ما بعد البنيوية، والنص في السيميائية والتفكيكية وتحول التفاعل النصي إلى مفهوم داخلهما.الفصل الثاني: نظرية التفاعل النصي، التناصية وفيه بحثت المؤلفة الماحات أولية إلى هذا الملحظ النقدي عند مجموعة من النقاد أمثال: سوسير واليوت وتينيانوف وشكلوفسكي ثم تناولت نظرية التفاعل النصي عند ميخائيل باختين وركزت على البعد التطبيقي المتمثل في التناصية الروائية والتناصية الاجناسية والتناصية النقدية والتناصية القرائية، ثم تناولت النظرية عند جوليا كريستيفا وبعد مما متناولة المساهمات الغربية في هذا المجال من خلال اطروحة متعددة كطرح بارت في مقالته المشهورة (موت المؤلف) وما طرحه يوري لوتمان وروبير لافون وجونثان كلر وجيني.الفصل الثالث والاكثر حيوية في الكتاب: التفاعل النصّي ومصطلحات النقد الغربي والنقد القديم بدأت فيه بتناول التفاعل النصي ومصطلحات الأدب المقارن وظاهرة التفاعل النصي والأدب المقارن من خلال المدرسة الفرنسية والمدرسة الامريكية ثم التفاعل النصّي والأدب القومي وانتقلت إلى التفاعل النصي والتأثير والتأثر والتفاعل النصي والمفهوم الامريكي للادب المقارن والتفاعل النصي والأدب العام وفيه بدأت بتناول مفهوم الادب العام وكيف تنظر اليه التناصية، والتفاعل النصي والأدب العالمي ونظرة التناصية إلى ذلك المفهوم، والعلاقة بين التفاعل النصي ونظرية التوازي ووجوه الاختلاف ثم التفاعل النصي ونظرية التشابهات والعلاقة بين التفاعل النصي ونظرية فيسيلوفسكي في التولد الذاتي، ثم التفاعل النصي ومصطلحات النقد العربي القديم مؤكدة ان العرب قد عرفوا العلامات النصية بل وغطوها وحددوا لها الدرجات والمستويات من خلال آراء ونظريات مثل السابق واللاحق والموازنة والمفاضلة والنقائض والمعارض وغيرها ممثلة في ذلك بآراء لابن المقفع وأبي حيان التوحيدي وكثير مما قيل حول السرقة.بعد ذلك اثبتت الباحثة جدولا للمصطلحات التي تنتمي إلى التفاعل النصي والمصطلحات التي لا تنتمي اليه. اما الفصل الرابع بعنوان: التفاعل النصي: الجهاز المفهوماتي (الدستور، الاقسام، العلاقات الآليات) وفيه بحثت واثبتت بشكل مختصر بعض الآليات والقواعد التي يقوم عليها الدرس التناصي فذكرت اقسام التفاعل النصي المتمثلة في: التفاعل النصي العام والتفاعل النصي الذاتي: البارانص، والتناص، والميتانص والتعلق النصي أو التفرّغ النصي والارشينص، والهايبرنص والترجمة، ثم تناولت آليات التفاعل النصي المتمثلة في التحرير والخطية والترصيع والتشويش والاضمار أو القطع والتضخيم والمبالغة وغيرها. ثم ختمت المؤلفة كتابها بعد ان توصلت إلى تعريف التفاعل النصي، واشكالية النص العربية الأصل والتفريق بين المصطلحات النقدية العربية ومصطلح التفاعل النصي وتتبعت دلالات المصطلح (نص) في حقوله اللغوية والمنهجية.الكتاب يؤطر لهذه الظاهرة النقدية الحديثة التي ابقت ظلالا مؤثرة على مسيرة النقد بأكمله.. وهذا الموضوع الذي كثيراً ما تناثر وتفرّق في تآليف مختلفة استطاعت الباحثة في هذا الكتاب ان تقدم صورة وافية مكتملة التناولات حسب الاختلافات والمراحل العديدة التي مرت بها هذه الظاهرة النقدية.
كتب - يحيى الأمير:
عن سلسلة كتاب "الرياض" صدر كتاب: (التفاعل النصي؛ التناصية: النظرية والمنهج) من تأليف نهلة فيصل الأحمد، كتاب نقدي جاءت مقدمته عبارة عن تقرير لحالتي القراءة والكتابة تحت عنوان (ما الذي يحدث عندما نقرر الكتابة أو القراءة وقد قدّم الكتاب باهداء أنيق كالتالي: أناديك أبي وأنت الغياب الحضور، لترابك رائحة النارنج، ولروحك عطر الوردة، إلى حزن فاطمة إلى توأم الروح غادة.جاء الكتاب في أربعة فصول كان الفصل الاول منها: التفاعل النصي وقد تناولت فيه المؤلفة النص في الثقافة العربية لغة واصطلاحاً والنص في الثقافة الغربية لغة واصطلاحاً ووجوه التشابه والاختلاف في تعريف النص بين الثقافتين، والنص في الحقول النقدية وعند مختلف المدارس، فتناولت النص في اللسانيات وفي الشكلانية والنص في البنيوية ثم مهدت للحديث عن ولادة التفاعل النصي يذكر بعض الهنات التي وقعت فيها البنيوية، والنص في ما بعد البنيوية، والنص في السيميائية والتفكيكية وتحول التفاعل النصي إلى مفهوم داخلهما.الفصل الثاني: نظرية التفاعل النصي، التناصية وفيه بحثت المؤلفة الماحات أولية إلى هذا الملحظ النقدي عند مجموعة من النقاد أمثال: سوسير واليوت وتينيانوف وشكلوفسكي ثم تناولت نظرية التفاعل النصي عند ميخائيل باختين وركزت على البعد التطبيقي المتمثل في التناصية الروائية والتناصية الاجناسية والتناصية النقدية والتناصية القرائية، ثم تناولت النظرية عند جوليا كريستيفا وبعد مما متناولة المساهمات الغربية في هذا المجال من خلال اطروحة متعددة كطرح بارت في مقالته المشهورة (موت المؤلف) وما طرحه يوري لوتمان وروبير لافون وجونثان كلر وجيني.الفصل الثالث والاكثر حيوية في الكتاب: التفاعل النصّي ومصطلحات النقد الغربي والنقد القديم بدأت فيه بتناول التفاعل النصي ومصطلحات الأدب المقارن وظاهرة التفاعل النصي والأدب المقارن من خلال المدرسة الفرنسية والمدرسة الامريكية ثم التفاعل النصّي والأدب القومي وانتقلت إلى التفاعل النصي والتأثير والتأثر والتفاعل النصي والمفهوم الامريكي للادب المقارن والتفاعل النصي والأدب العام وفيه بدأت بتناول مفهوم الادب العام وكيف تنظر اليه التناصية، والتفاعل النصي والأدب العالمي ونظرة التناصية إلى ذلك المفهوم، والعلاقة بين التفاعل النصي ونظرية التوازي ووجوه الاختلاف ثم التفاعل النصي ونظرية التشابهات والعلاقة بين التفاعل النصي ونظرية فيسيلوفسكي في التولد الذاتي، ثم التفاعل النصي ومصطلحات النقد العربي القديم مؤكدة ان العرب قد عرفوا العلامات النصية بل وغطوها وحددوا لها الدرجات والمستويات من خلال آراء ونظريات مثل السابق واللاحق والموازنة والمفاضلة والنقائض والمعارض وغيرها ممثلة في ذلك بآراء لابن المقفع وأبي حيان التوحيدي وكثير مما قيل حول السرقة.بعد ذلك اثبتت الباحثة جدولا للمصطلحات التي تنتمي إلى التفاعل النصي والمصطلحات التي لا تنتمي اليه. اما الفصل الرابع بعنوان: التفاعل النصي: الجهاز المفهوماتي (الدستور، الاقسام، العلاقات الآليات) وفيه بحثت واثبتت بشكل مختصر بعض الآليات والقواعد التي يقوم عليها الدرس التناصي فذكرت اقسام التفاعل النصي المتمثلة في: التفاعل النصي العام والتفاعل النصي الذاتي: البارانص، والتناص، والميتانص والتعلق النصي أو التفرّغ النصي والارشينص، والهايبرنص والترجمة، ثم تناولت آليات التفاعل النصي المتمثلة في التحرير والخطية والترصيع والتشويش والاضمار أو القطع والتضخيم والمبالغة وغيرها. ثم ختمت المؤلفة كتابها بعد ان توصلت إلى تعريف التفاعل النصي، واشكالية النص العربية الأصل والتفريق بين المصطلحات النقدية العربية ومصطلح التفاعل النصي وتتبعت دلالات المصطلح (نص) في حقوله اللغوية والمنهجية.الكتاب يؤطر لهذه الظاهرة النقدية الحديثة التي ابقت ظلالا مؤثرة على مسيرة النقد بأكمله.. وهذا الموضوع الذي كثيراً ما تناثر وتفرّق في تآليف مختلفة استطاعت الباحثة في هذا الكتاب ان تقدم صورة وافية مكتملة التناولات حسب الاختلافات والمراحل العديدة التي مرت بها هذه الظاهرة النقدية.