لتّـفكير اللّـغوي التّـداولي عندَ العـرب مصــادرُه ومـجـالاتُـه
د. خليـــفة بوجـــادي
إنّ الحديث عن موضوع اللسانيات التداولية في التراث العربي ليس تأصيلا
للمفاهيم المعروضة في اللسانيات الحديثة، بقدر ما هو ضروري لبيان
الامتدادات المعرفية للمدونة العربية، وتقديم جانب من الأفكار الرائدة
التي عرضها علماء العربية قديما، وإن لم تكن تحظى بالاحتفاء أحيانا من لدن
بعض الدارسين، احتفاءَهم بكل وافد حديث من المقولات الغربية.
.style2 { direction: rtl; text-align: justify; line-height: 150%; margin-top: 0; margin-bottom: 0; font-family: Tahoma;}.style3 { color: #000080;}
الملفات المرفقة
د. خليـــفة بوجـــادي
إنّ الحديث عن موضوع اللسانيات التداولية في التراث العربي ليس تأصيلا
للمفاهيم المعروضة في اللسانيات الحديثة، بقدر ما هو ضروري لبيان
الامتدادات المعرفية للمدونة العربية، وتقديم جانب من الأفكار الرائدة
التي عرضها علماء العربية قديما، وإن لم تكن تحظى بالاحتفاء أحيانا من لدن
بعض الدارسين، احتفاءَهم بكل وافد حديث من المقولات الغربية.
.style2 { direction: rtl; text-align: justify; line-height: 150%; margin-top: 0; margin-bottom: 0; font-family: Tahoma;}.style3 { color: #000080;}
والواقع،
أن حاجة البحث اليوم إلى مقولات الدرس الغربي الحديث وكشوفاته، لا تلغي
بأية حال حاجتَـه القائمةَ إلى التراث العربي والإنساني على اختلاف
مشاربه، لتحديد رؤاه، وضبط أصول المعرفة الإنسانية، لئلا تكون مسايرة
للفكر الحديث ومعزولة عن أي مرجعية أو هوية، كما هو واقع اليوم في كثير من
المجالات.
أن حاجة البحث اليوم إلى مقولات الدرس الغربي الحديث وكشوفاته، لا تلغي
بأية حال حاجتَـه القائمةَ إلى التراث العربي والإنساني على اختلاف
مشاربه، لتحديد رؤاه، وضبط أصول المعرفة الإنسانية، لئلا تكون مسايرة
للفكر الحديث ومعزولة عن أي مرجعية أو هوية، كما هو واقع اليوم في كثير من
المجالات.
الملفات المرفقة
مصــادرُه ومـجـالاتُـه.pdf (397.3 كيلوبايت, المشاهدات 11) |