السلا ع ليكم
تعريف منهجية البحث : إنّ عملية إنجاز أو إعداد بحث علمي تشبه إلى حدّكبير عملية البحث أو التنقيب عن النفط فالحفر يتوقف على إتباع خطة أو مسعىمعين ( دراسة نوعية الحقول تحد سد تقنيات البحث ثمّ يأتي في الأخيرالتنقيب ) و إنّ هذه العملية تفترض مساهمة كفاءات شتى ( مهندسون في علمالأرض ، مهندسون في تقنيات ( الحفر ، وتقنيين منفذين للخطة أو العمل و لايحق لنا أن ننتظر من رئيس المشروع أن يكون متمكنا من كل التقنياتالمستعملة و إنما دوره الحقيقي يتوقف على مدى قدرته في تصور المشروع فيالتنقيب عن النفط ، فعلى الباحث أن يكون له تصور واضح لما يبحث فيه (تحديد موضوع البحث ، وضع خطة منهجية عمل و هذه الأخيرة لا تتمثل فيالتقنيات الممكن إتباعها بل ألية ذهنية لإستظهار و لإستقراء الواقع أوالموضوع كتصور شامل لأبعاد البحث و لهذا فإنّ الباحث لما يتلقى صعوباتكبيرة التي تكاد أن تجهض مشروع بحثه فالسبب لا يعود لعدم نجاعة التقنياتالمستعملة بل لعدم تمكينه من تحديد و إتباع منهجية تشمل كل أجزاء البحث والغريب في الأمر أن هناك مؤلفات كثيرة تزعم تلقن منهجية بمفهومها الواسعأي كتصور شامل لمتطلبات البحث كونها تكتفي في غالب الحالات بعرض أو سردالتقنيات و المناهج بمنعزل عن أي تفكير نظري في التحكم في صيرورة و تصورالبحث .
و إنّ هذه المحاولة منا تهدف إلى تقديم هذه المنهجية العامةأو خطوات المسعى العلمي أي كطريقة إعداد البحث العلمي لكل من يطمح إلىأدنى تكوين ممكن في مجال البحث و القيام بعمل أو إنجاز مذكرة بأكثر حظممكن للتوفيق أو النجاح و إنّ قضية التكوين في مجال البحث تهدف إلى تنميةقدرات الطالب في وضع و تحديد تصور شامل لبحثه ثمّ القيام بتنفيذ هذه الخطةمرحلة بمرحلة .
تعريف منهجية البحث : إنّ عملية إنجاز أو إعداد بحث علمي تشبه إلى حدّكبير عملية البحث أو التنقيب عن النفط فالحفر يتوقف على إتباع خطة أو مسعىمعين ( دراسة نوعية الحقول تحد سد تقنيات البحث ثمّ يأتي في الأخيرالتنقيب ) و إنّ هذه العملية تفترض مساهمة كفاءات شتى ( مهندسون في علمالأرض ، مهندسون في تقنيات ( الحفر ، وتقنيين منفذين للخطة أو العمل و لايحق لنا أن ننتظر من رئيس المشروع أن يكون متمكنا من كل التقنياتالمستعملة و إنما دوره الحقيقي يتوقف على مدى قدرته في تصور المشروع فيالتنقيب عن النفط ، فعلى الباحث أن يكون له تصور واضح لما يبحث فيه (تحديد موضوع البحث ، وضع خطة منهجية عمل و هذه الأخيرة لا تتمثل فيالتقنيات الممكن إتباعها بل ألية ذهنية لإستظهار و لإستقراء الواقع أوالموضوع كتصور شامل لأبعاد البحث و لهذا فإنّ الباحث لما يتلقى صعوباتكبيرة التي تكاد أن تجهض مشروع بحثه فالسبب لا يعود لعدم نجاعة التقنياتالمستعملة بل لعدم تمكينه من تحديد و إتباع منهجية تشمل كل أجزاء البحث والغريب في الأمر أن هناك مؤلفات كثيرة تزعم تلقن منهجية بمفهومها الواسعأي كتصور شامل لمتطلبات البحث كونها تكتفي في غالب الحالات بعرض أو سردالتقنيات و المناهج بمنعزل عن أي تفكير نظري في التحكم في صيرورة و تصورالبحث .
و إنّ هذه المحاولة منا تهدف إلى تقديم هذه المنهجية العامةأو خطوات المسعى العلمي أي كطريقة إعداد البحث العلمي لكل من يطمح إلىأدنى تكوين ممكن في مجال البحث و القيام بعمل أو إنجاز مذكرة بأكثر حظممكن للتوفيق أو النجاح و إنّ قضية التكوين في مجال البحث تهدف إلى تنميةقدرات الطالب في وضع و تحديد تصور شامل لبحثه ثمّ القيام بتنفيذ هذه الخطةمرحلة بمرحلة .