منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    قراءة في مقالة مستويات الدراسة البنيوية لصلاح فضل

    أروى55
    أروى55


    عدد المساهمات : 235
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009
    العمر : 32

    قراءة في مقالة مستويات الدراسة البنيوية لصلاح فضل Empty قراءة في مقالة مستويات الدراسة البنيوية لصلاح فضل

    مُساهمة  أروى55 الجمعة ديسمبر 10, 2010 1:50 pm

    <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2" class="hr"></td></tr><tr><td colspan="2">I. تقديم:
    لمتقف صيرورة المناهج النقدية عند حدود دراسة النص الأدبي وتفسيره إعتماداعلى علاقته بالتاريخ أو المجتمع بل انتقلت مع المنهج البنيوي إىلالتركيزعلى العالم الداخلي للنص الأدبي في بنياته اللغوية والفنية والرمزية،والبحث عن العلاقات والقوانين الباطنية التي تحكمه.
    وتعود نشأة المنهجالبنيوي إلى منتصف العقد الثاني من القرن العشرين، مع رائد اللسانيات (علماللغة) فيرديناند دوسوسير الذي أسس للقطيعة مع المقاربات التقليدية للغةوقال:” بأن اللسانيات هي العلم الذي يدرس اللغة في ذاتها ولذاتها”، بغضالنظر عن نشأتها وصلاتها بظواهر اجتماعية أو تاريخية، كما تعود نشأةالبنيوية إلى الشكلانيون الروس الذين أسسوا لمقولة البحث عن أدبية النصالأدبي، أي “ما يجعل من عمل أدبي أدبا” مثل العناصر النصية والعلاقاتالمتبادلة بينها والوظيفة التي تؤديها في مجمل النص.
    والبنيوية منهجوصفي في قراءة النص الأدبي يستند إلى خطوتين أساسيتين وهما: التفكيكوالتركيب ، كما أنه لا يهتم بالمضمون المباشر، بل يركز على شكل المضمونوعناصره وبناه التي تشكل نسقية النص في اختلافاته وتآلفاته. ويعني هذا أنالنص عبارة عن لعبة الاختلافات ونسق من العناصر البنيوية التي تتفاعل فيمابينها وظيفيا داخل نظام ثابت من العلاقات والظواهر التي تتطلب الرصدالمحايث والتحليل السانكروني الواصف من خلال الهدم والبناء أو تفكيك النصالأدبي إلى تمفصلاته الشكلية وإعادة تركيبها من أجل معرفة ميكانيزمات النصومولداته البنيوية العميقة قصد فهم طريقة بناء النص الأدبي. ومن هنا، يمكنالقول : إن البنيوية منهج ونشاط وقراءة وتصور فلسفي يقصي الخارج والتاريخوالإنسان وكل ماهو مرجعي وواقعي ، ويركز فقط على ماهو لغوي و يستقرىءالدوال الداخلية للنص دون الانفتاح على الظروف السياقية الخارجية التي قدتكون قد أفرزت هذا النص من قريب أو من بعيد. و يعني هذا أن المنهجيةالبنيوية تتعارض مع المناهج الخارجية كالمنهج النفسي والمنهج الاجتماعيوالمنهج التاريخي والمنهج البنيوي التكويني الذي ينفتح على المرجع السياسيوالاقتصادي والاجتماعي والتاريخي من خلال ثنائية الفهم والتفسير قصد تحديدالبنية الدالة والرؤية للعالم.
    ومن النقاد العرب الذين أسسوا لهذاالمنهج وأعملوه في قراءة كثير من نصوص الأدب العربي القديم والحديث، نجدفؤاد أبو منصور، وحسين الواد، ومحمد سويرتي، وعبد السلام المسدي، وجمالالدين بن الشيخ، وعبد الفتاح كليطو، وعبد الكبير الخطيبي، ومحمد بنيس،ومحمد مفتاح، ومحمد الحناش، وموريس أبو ناضر، وجميل شاكر، وسمير المرزوقي،وفؤاد زكريا، وعبد الله الغذامي إضافة إلى الناقد المصري صلاح فصل، الذيتقلد عدة مناصب ثقافية مهمة كعمادة المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمةالفنون، ومستشار ثقافي لمصر بإسبانيا، وله عدة إنتاجات تجمع بين النقدالأدلب والنقد التطبيقي ونظرية الأدب.
    والنص موضوع الدراسة مأخود منكتاب “النظرية البنائية في النقد الأدبي”ز فما القضية التي يطرحها الكاتبفي النص؟ وما المقصدية من طرحها؟
    II. ملاحظة النص
    1. قراءة العنوانوفرضيات الموضوع:جاء عنوان النص خبرا لمبتدإ محذوف تقديره هذه، وهو مضافو”الدراسة” مضاف إليه، و”البنيوية” نعت تابع لمنعوته في الجر. واحتلت فيهكلمة البنيوية موقع البؤرة، وتعني النسق أو الكيفية التي التي تنتظم بهاعناصر مجموعة ما، في نطاق علاقات، بحيث يؤدي أي تغيير في أحد عناصرها إلىتغيير العناصر الأخرى. مما يدفعنا إلى افتراض اتصال موضوع النص ب:
    § التعريف بمنهج نقدي يعتبر النص الأدبي بنية من العناصر تتماثل والأشكال المادية المحسوسة.
    § استعراض مستويات الدراسة البنيوية للنص الأدبي.
    III. فهم النص
    1. المعنى-عرض مضامين النص
    vتعريف الكاتب لمصطلح البنية الأدبية بأنها ليست شيئا حسيا يمكن إدراكه، بلهي تصور ذهني تجريدي يعتمد على الرموز ، خلاف الإعتقاد الشائع الذي يربطالبنية بالتصميم المادي الداخلي الأعمال الأدبية.
    v تأكيد الكاتب أن فهم المبادئ المتحكمة في التوليد الشعري أو الإبداعي ينبغي التمييز بين مفاهيم البنية والشكل والموضوع:
    § البنية: نتاج لمبادئ ذات طابع شكلي موضوعي تتحكم في توليد وخلق العمل الأدبي، ويترتب عنها النظام الذي تتخده الوحدات المكونة.
    § الشكل: الهيكل الناجم عن قوانين الصياغة والقوالب التي توضع فيها عناصر معينة.
    § الأسلوب: ما تثيره المادة من تصورات ذهنية دلالية رمزية .
    vتمييز الكاتب بين البنية والأسلوب، من حيث اتصال البنية بتركيب النص، فيحين يتصل الأسلوب بالنسيج اللغوي الذي كتب به نص ما. فالبنية في القصةتتكون من مستويات الحكاية والزمن والشخصيات والأحداث..أما الأسلوب فيتكونمن الخلايا اللغوية الكاشفة عن مستويات البنية.
    v تحديد الكاتب لهدفالتحليل البنيوي والمتمثل في اكتشاف تعدد معاني الآثار الأدبية، باعتبارهاحصيلة لانفتاح النص الأدبي نفسه وقابليته لتعدد المعاني.
    v اعتمادالمنهج البنيوي على اعتبار العمل الأدبي كلا شاملا مكونا من عناصر مختلفةمتكاملة فيما بينها، ودراستها في نفسها أولا وفي علاقاتها المتبادلة تحددفي نهاية الأمر البنية الأدبية المتكاملة.
    v مستويات الدراسة البنيوية:
    § المستوى الصوتي: دراسة الحروف ورمزيتها وتكويناتها الموسيقية من نبر وتنغيم وإيقاع.
    § المستوى الصرفي: دراسة الوحدلت الصرفية ووظيفتها في التركيب اللغوي.
    § المستوى المعجمي: يدرس الخصائص الحسية والتجريدية للكلمات .
    § المستوى النحوي: ويدرس تأليف وتراكيب الجمل وخصائصها الدلالية.
    § المستوى القولي: يدرس تراكيب الجمل الكبرىوخصائصها.
    § المستوى الدلالي: يحلل المعاني بالاستفادة من علم النفس وعلم الاجتماع.
    § المستوى الرمزي: الكشف عن الأبعاد الدلالية والرمزية للغة أو التأويل.
    2. بناء المعنى
    النصمقالة نقدية يكشف من خلالها الناقد المصري صلاح فضل المفاهيم المؤسسةللمنهج البنيوي في نظرته للأعمال الأدبية، بدءا بمفهوم البنية، ومفهومالشكل، ثم مفهوم الأسلوب، كما حدد مستويات الدراسة البنيوية من خلالاعتبار العمل الأدبي كلا مكونا من عناصر مختلفة متكاملة فيما بينها.
    IV. تحليل النص
    1. المفاهيم والمصطلحات النقدية
    يتوزع النصمعجم النص حقلان، حقل محددات البنية وحقل النظرية البنيوية
    حقل محددات البنية
    وحقل النظرية البنيوية
    -تصورتجريدي يعتمد الرموز-وسيط يقوم وراء الواقع-جملة من المبادئ-ذات طابع شكليموضوعي-نظام تتخده الوحدات المكونة – تتصل بتركيب النص-
    -اكتشاف تعددمعاني الآثار الأدبية- انفتاح الأثر الأدبي –معاني متعددة- المستوياتالمتداخلة بنيويا- العمل الأدبي كل مكون من عناصر مختلفة متكاملة فيمابينها- مستويات متعددة- الكل الشامل-المستوى الصوتي-الصرفي-النحوي-القولي-الدلالي-الرمزي-البنية الأدبية

    يشكل مفهومالبنية الأساس الذي يشد عليه البنيويون نظريتهم في تحليل النص الأدبيباعتباره بنية تجريدية ذهنية تصف الواقع اللغوي للنص الأدبي وتكشف عنأبعاده الدلالية والرمزية المتعددة، من خلال تتبع مستوياته البنائيةالمتكاملة فيما بينها.
    2. القضايا النقدية
    تتفرع عن إشكالية النص النقدية عدة قضايا فرعية، نورد أهمها في ما يلي:
    1.مفهوم البنية: ككيان مستقل من العلاقات الداخلية المتكونة على أساسالتدرج، وهي نتاج لمبادئ ذات طابع شكلي موضوعي تتحكم في توليد وخلق العملالأدبي، ويترتب عنها النظام الذي تتخده الوحدات المكونة المتكاملة فيمابينها. وتتسم البنية بمجموعة من الخصائص ثلاث :
    أ- الكلية/الشموليةtotalité. الكلية في البنية الروائية تعنى العناصر التكوينية الأولى للجنسالروائي، وهي التي تعطي للمكونات الصغرى مثل الزمان والمكان والشخصياتوغيرها من العناصر، الاستقلالية التامة من جهة كونها موضوعات منفصلةيمكنها أن تشكل عالما منغلقا قائما بذاته، فالزمان على سبيل المثال يدرسمن خلال تمثلاته اللغوية/الصرفية أو الذهنية، وفي نفس الوقت حينما يوضعبجانب العناصر الأخرى يصبح ذا معنى جديد يكتسبه من خلال وضعه في هذا النسق.
    ب-التحولات transformations. فتنتج عن تبديل الأدوار بين هذه العناصر،لنتصور أن الزمان انحرف في النص الروائي بمقدار معين، من الحاضر إلىالماضي في حركة عكسية وبدون سابق إنذار، هنا يتدخل مبدأ التحول ليشتغل علىباقي العناصر المكونة للعمل الروائي، فيتحول المكان والشخصيات أيضا بنفسالمقدار ونفس الدرجة لانحراف الزمان، وهذا يجرنا إلى مفهوم آخر استعملبكثرة في الدراسات الشعرية المعاصرة ولكننا لم نستفد منه في الدراساتالسردية كثيرا وهو مفهوم التوازي، التوازي هنا يتعلق بمقادير الانحرافاتكما بينتها في المثال المذكور.
    ج- الضبط الذاتي auto-réglage. الحركةالتصحيحية التي تضمن هذا النوع من التوازي، وتجعل النص الروائي نصامنسجما، مما يجعل البنية الروائية قادرة على إعادة تنظيم نفسها بنفسها ممايضمن انتظامها وتجددها باستمرار، ويجعلها خاضعة في نهاية الأمر للقانونالأول: قانون الكلية.
    2. مفهوم الشكل: الهيكل الناجم عن قوانين الصياغةوالقوالب التي توضع فيها عناصر معينة. ويمكن تقديم تعريف موسع للشكل منخلال سبعة نقاط:
    أ- الشكل مجموع العلاقات التي تعرف نظام العلامات في تعارض مع الجوهر .
    ب- اللغة عبارة عن نظام أشكال .
    ج-”شكل المضمون ” تقطيع للمفاهيم ،بواسطة العلامة ، أما ” شكل التعبير ” فهو تقطيع للفونيمات والحروف بواسطة العلامات .
    د- لا أساس في السميولوجيا لتعارض الاستعمال الرائج بين “الشكل”و” المضمون/ لمعنى/العمق “
    ه-تعكس استعمالات “الشكل ” تاريخ الفكر المستعمل وأسسه الابستمولوجية في نظرية من النظريات السيميائية .
    و-”مفهوم الشكل ” موروث أرسطي يعارض “المادة ” ومن هذا التقسيم يقترب بـ “الشكل ” من مفهوم “البنية ”
    ز-كما يسمح تأويل (يامسليف ) للمفهوم (السوسيري ) لـ “الشكل ” بتحديد لهذا الأخير من الوجهتين المنهجية والأبستمولوجية .
    3.مفهوم الأسلوب: ما تثيره المادة من تصورات ذهنية دلالية رمزية،ويقفريفاتير الأسلوب على إبراز بعض عناصر سلسلة الكلام، وحمل القارئ علىالانتباه إليهابحيث إذا غفل عنها تشوّه النّص، وإذا حلّلها وجد لها دلالاتتمييزية خاصة. ويمكنالقول إن الكلام يعبّر، وإن الأسلوب يبرز.‏
    3. الإطار المرجعي
    يتكونالإطار المرجعي للمنهج البنيوي من المرجعيات التالية: الدراسات اللسانية،وحركة الشكلانيون الروس، وجمعية دراسات شعرية، والفلسفة الظاهراتية،والمناهج العقلية المنطقية.
    4. طرائق العرض
    استند الكاتب في النصإلى إطار مرجعي ينطلق من العام إلى الخاص من خلال انطلاقه من مسلمة اعتبارالبنية هيكل عظمي أو تصميم داخلي للأعمال الأدبية تحديد مفهوم البنيةوعلاقتها بمفاهيم موازية كالشكل والأسلوب، قبل أن ينتقل على تحديد مقوماتالنظرية البنيوية ومستويات التحليل البنيوي. كما اعتمد صلاح فضل على أسلوبالتعريف والشرح في توضيخه لكثير من المفاهيم والمصطلحات، إضافة إلى تفسيرلمستويات التحليل البنيوي.
    5. البناء الحجاجي
    أما البناء الحجاجي للنص فيمكن أن نوضحه من خلال الجدول التالي:
    الأطروحة
    البنيةالأدبية بأنها ليست شيئا حسيا يمكن إدراكه، بل هي تصور ذهني تجريدي يعتمدعلى الرموز ، خلاف الإعتقاد الشائع الذي يربط البنية بالتصميم الماديالداخلي الأعمال الأدبية.
    الدفاع عن الأطروحة/نقيض الأطروحة
    الإعتراض على ما يثيره مصطلح البنية من انطباع مادي
    تعريف مصطلح البنية من وجهة نظر بعض النقاد
    التمييز بين البنية والشكل والموضوع
    عرض مقومات النظرية البنيوية ومستويات دراسة العمل الأدبي
    النتيجة/الخلاصة
    الإنتهاء إلى أن دراسة جميع مستويات العمل الأدبي في علاقتها المتبادلة هو ما يحدد البنية الأدبية المتكاملة.

    كما اعتمد الكاتب جملة من الموارد الحجاجية في الدفاع عن أطروحته منها:
    الاستدلال بحجة المثال:في قوله:”فالبنية في القصة مثلا…”
    الاستدلال بحجة الاستشهاد:في قوله:”قد حاول بعض النقاد…”وقوله:”ويقترح بعض النقاد…”
    6. اللغة والأسلوب:
    اعتمدالكاتب لغة نقدية أدبية يغلب عليها الطابع التقريري التعريفي، وفي ذلك حرصالكاتب على تماسك جمل النص بواسطة الربط الدلالي والتركيبي، وبواسطةالإحالة سواء أكانت مقامية أو نصية، من خلال مقولات الضمائر والموصولاتوالإشارات.
    كما اعتمد على أسلوب خبري تغلب عليه صيغ التوكيد(وقدحاول..-إن أهم..-إن دراسة)وصيغ الوجوب (-على أن ذلك يقتضي- ولابد..-)إضافة إلى صيغ الشرط(إذا كان مصطلح…فإنه ينبغي…-)وغايته من ذلك إلزامالمتلقي بصحة الأطروحة المعبر عنها.
    V. تركيب وتقويم
    قصد الكاتبصلاح فضل من خلال النص التعريف بالمنهج البنيوي من خلال ماهيته وخصائصةوأسسه ومستويات الدراسة البنيوية، ومن خلال ذلك نقف على أن المنهج البنيوييتأسس على مفهومين أساسيين، هما البنية وموت المؤلف.
    وتأسيسا على ذلكيمكن القول إن البنيوية بوصفها منهجا نقديا حديثا له ملامحه الواضخةوالمتكاملة في الفكر الحديث قد تبلورت في حوار مع مناهج سابقة أو معاصرة،ومع مجموعة من العلوم كاللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم النفس، لكنها(البنيوية)ظلت أداة للنظر والتحليل ولم تتحول إلى علم أو نظرية قائمةالذات.



    اعتقد بعد تمعنك بالنص السابق سيسهل عليكم تطبيق المنهج البنيوي موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية


    </td></tr></table>
    قراءة في مقالة مستويات الدراسة البنيوية لصلاح فضل I_up_arrow قراءة في مقالة مستويات الدراسة البنيوية لصلاح فضل I_down_arrow<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr></tr></table>

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 9:16 pm