12- البنية
لا يمكن لأي نص أن يكون من جنس القصة إلا إذا احتوى على العناصر الأساسية للقصة؛ فإن كانت القصة القصيرة قد حافظت على المتن القصصي فالقصة القصيرة جدا يجب كذلك أن تحتفظ على جوهر القص الذي هو الحكي المتمثل في التوتر،العقدة، الحل؛ ويستغني الكاتب عن المقدمة لأن في فن القص هناك من يدخلمباشرة في فضاء الأحداث.. وإذا سقطت إحدى عناصر القص الأساسية من الحكيفلا يمكن أن نسمي النص قصة مهما كان الأمر.. وقد سميت هذا الجنس الخالي منالعناصر الأساسية للحكي، والبعيد عن الخاطرة "إكسير القصة"...
وبما أن هذا النوع يفرض مساحة صغيرةفعلى الكاتب أن يكون بارعا في التكثيف، والإيجاز، والاختزال، والحذف،والإضمار، والرمزية، والترقيم..
وقد كُتبتْ قصص قصيرة جدا لم تتجاوز الستة أسطر بعناصر القص الأساسية وكانت في مستوى عال جدا...
لا يمكن لأي نص أن يكون من جنس القصة إلا إذا احتوى على العناصر الأساسية للقصة؛ فإن كانت القصة القصيرة قد حافظت على المتن القصصي فالقصة القصيرة جدا يجب كذلك أن تحتفظ على جوهر القص الذي هو الحكي المتمثل في التوتر،العقدة، الحل؛ ويستغني الكاتب عن المقدمة لأن في فن القص هناك من يدخلمباشرة في فضاء الأحداث.. وإذا سقطت إحدى عناصر القص الأساسية من الحكيفلا يمكن أن نسمي النص قصة مهما كان الأمر.. وقد سميت هذا الجنس الخالي منالعناصر الأساسية للحكي، والبعيد عن الخاطرة "إكسير القصة"...
وبما أن هذا النوع يفرض مساحة صغيرةفعلى الكاتب أن يكون بارعا في التكثيف، والإيجاز، والاختزال، والحذف،والإضمار، والرمزية، والترقيم..
وقد كُتبتْ قصص قصيرة جدا لم تتجاوز الستة أسطر بعناصر القص الأساسية وكانت في مستوى عال جدا...
ويختلف كل كاتب عنالآخر في طريقة السرد باختلاف البصمات؛ وما السرد إلا طريقة يروي بهاالكاتب حكياته بتحويله أحداثها إلى نسيج سردي يُكوّن بنية النص...
13- السرد
إن السرد هو العمود الفقري للقصة؛ وهو طريقة عرض القصة وأحداثها باتباع أسلوب "المنولوج"، و"المنولوج" هو ذلك التفكير والتصورالباطني الذي يترجمه الكاتب إلى نص أدبي مكتوب... وإذا فقد النص الحبكةالسردية فحتما لا نسميه قصة...
إن السرد هو العمود الفقري للقصة؛ وهو طريقة عرض القصة وأحداثها باتباع أسلوب "المنولوج"، و"المنولوج" هو ذلك التفكير والتصورالباطني الذي يترجمه الكاتب إلى نص أدبي مكتوب... وإذا فقد النص الحبكةالسردية فحتما لا نسميه قصة...
وقد يختلط الأمرعلى المبتدئ إذ يُسوّي بين النبرة، والأسلوب السردي؛ وما يجعله لايفرقبينهما هو كما سبق الذكر أن أساليب السرد تتعدد بتعدد البصمات، والنبرة هيتلك الصورة التي تطغى على النص الساخر، أو النص الشاعري... فكل ما يطغىعلى النص هو نبرة وليس بأسلوب سردي؛ وتسمى كل نبرة باسمها، أي نبرةالسخرية، نبرة اللغة الشاعرية...
ونجد النقاد يقسمون السرد إلى السرد الموضوعي وهو الذي تكون فيه الشخصيات هي من تنقل أحداث القصة للقارئ.. والسرد الشخصي وهو الذي تكون فيه شخصية واحدة تروي أحداث القصة...
14- الشخصية
لكل شخصية سلوكيات وميزات وقيم ومبادئوإعاقات وثقافة ومهارات وهوية وجاه ومنصب وذكريات وتاريخ... وكل شخصيةهناك من هو أقوى منها في خط متزايد، كما لها من هو أدنى وأحقر منها في خطتنازلي...
ولازال سائر الكتاب لا يضعون شخصياتقصصهم ورواياتهم كما يجب أن تكون تلك الشخصية على أرض الواقع! لماذا؟ لأنالكاتب قد يختار شخصية وهمية وهنا يقع في خطأ كبير حيث لا يصف تلك الشخصيةكما لو أنها حقيقية؛ وقد يختار لقصته شخصية حقيقية إنما يخطأ في وصفهاالباطني لأنه لم يعاشرها من جهة، ثم من جهة أخرى لا نجد في علم النفس ماهو متفق عليه علميا؛ ولكن هناك ما هو متعارف اجتماعيا...
لكل شخصية سلوكيات وميزات وقيم ومبادئوإعاقات وثقافة ومهارات وهوية وجاه ومنصب وذكريات وتاريخ... وكل شخصيةهناك من هو أقوى منها في خط متزايد، كما لها من هو أدنى وأحقر منها في خطتنازلي...
ولازال سائر الكتاب لا يضعون شخصياتقصصهم ورواياتهم كما يجب أن تكون تلك الشخصية على أرض الواقع! لماذا؟ لأنالكاتب قد يختار شخصية وهمية وهنا يقع في خطأ كبير حيث لا يصف تلك الشخصيةكما لو أنها حقيقية؛ وقد يختار لقصته شخصية حقيقية إنما يخطأ في وصفهاالباطني لأنه لم يعاشرها من جهة، ثم من جهة أخرى لا نجد في علم النفس ماهو متفق عليه علميا؛ ولكن هناك ما هو متعارف اجتماعيا...
وهناك أنماط كثيرةأشهرها الشخصية السوية التي تستطيع أن تخلق توازنا مع نفسها والبيئة التيتعيش فيها، وتقابلها الشخصية المضطربة التي تتميز بالعناد ولا تستطيع أنتتكيف مع محيطها... والشخصية الانبساطية التي تستطيع أن تتعايش مع جميعشرائح المجتمعات بسهولة ويسر... الشخصية الهستيرية وهي شخصية شبه كوميديةحيث تجيد لعب الأدوار، تميل إلى حب ملذات الحياة، وتبالغ في كل شيء؛وتقابلها الشخصية الهستيرية المضطربة... كما أن هناك الشخصية الوسواسيةوهي الشخصية المبالغة في كل أعمالها وتصرفاتها.. وكذلك الشخصية القهريةوهي الشخصية المترددة والمتشككة في كل ما يجري حولها وحتى في نفسها..والشخصية الانفعالية الذي يبدو في أغلب الأحيان متوثرا، وقد يكون متقلبالمزاج، ويغضب بسرعة... والشخصية الزاهدة التي لا تغريها الدنيا ولا تتصفبالطمع...
وإن كنا لا نستطيعتحديد الأنماط فالمطلوب من الكاتب عندما يختار شخصية لقصته يجب أن يصفهابما تتميز ويجعل الأحداث طبقا لنمط الشخصية؛ إذ لا يعقل أن تكون شخصيةانبساطية ويصف لنا الكاتب سلوكياتها بالهستيرية على سبيل المثال...
15- المقابلة
المقابلة هي التعبير الذي يقابل علىالترتيب التعابير، أو المعاني المتوافقة؛ وقد نستعمل "الطباق"، وقد تكونالمعاني متكافئة، حينها التعبير أو المعاني التي تضاد، أو تكافئ هيالمقابلة؛ مثل قوله تعالى: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا}، فالضحك ضد البكاء، والقليل ضد الكثير، فجاءت هنا المقابلة اثنين باثنين في جملة جد قصيرة.
وتنقسم المقابلة في القصة إلى ثلاثة أقسام وهي: 1- منظمة، 2- غير منظمة، 3- شبه منظمة. والمنظمة هيالتي تأتي على الترتيب وواضحة بالأضداد، وغير منظمة تأتي على غير ترتيبوتكون واضحة بالأضداد، والشبه منظمة تكون فيها المعنى هي ضد المعنىالمقابل وليس المفردات أو الأفعال...
والغير، والشبه منظمة يتفنن الكاتب فيصناعتهما من أجل جمالية التعبير والبناء والسرد، وكذلك لحث القارئ علىالبحث والتدقيق في التعابير...
وللمقابلة أنواع كثيرة منها المقابلةمن أجل معرفة، من أجل تحقيق، مقابلة الشخصيات، مقابلة تقاليد وأعرافالمجتمعات.. مقابلة الظواهر، مقابلة الأوهام بالحقائق، مقابلة الوالدينبالأبناء، مقابلة الديانات مع التعليم...
16- المقاربة
وهي لغة تعني تقريب المعنى للحقيقة بدليل قاطع...
المقاربة هي طريقة لمعالجة وضع فكريبين مسألتين متضاربتين تجعل القارئ يقترب من الحقيقة في عرض سردي يحددهامفهوم ما بعد البنيوية للمعنى، والتأويل...
فعلى سبيل المثال إن كانت المقاربة لشخصية وسيرته يجب الإشارة إلى المصادر المعروفة واستشهاد بدليل قاطع...
ومثال آخر عنالمقاربة؛ هناك قوانين تنظم حياة وعلاقات المواطنين، وهناك أعراف وتقاليدوعادات لدى المجتمعات، وهناك أخلاق ومبادئ وسلوكيات لكل فرد؛ هنا نستطيعأن نتناول الموضوع بثنائية، أو ثلاثية لمجتمع واحد، كما يمكن أن نتناول كلحالة على حدة ونقاربها مع حالة مماثلة لمجتمع آخر.. في هذه الحالة تقتضيالمقاربة تساؤلات حول القواعد التي تنظم الحياة.. وفي القصة القصيرة جدا نترك هذه التساؤلات للقارئ...
17- المفارقة
المفارقة هي تصوير لتناقض ظاهري؛ والحقيقة أن المفارقة هي الخاتمة المحيرة التي تبدو في الوهلة الأولى غير مقبولة..
والمفارقات تظهر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..، إلا أنها تناقض بشكل أو آخر الحقيقة...
والمفارقة هي أسلوب بلاغي يُخفي المعنىالحقيقي في تضاد، أو سخرية مع المعنى الظاهري، أي أنها تقوم بشكل أساسيعلى التضاد بين المفاهيم الظاهرية والمعاني الباطنية. وهي عمل فكري يخلقذبذبات التوتر في القصة مما يجعلها تضحك بمأساتها، وقد تبكي بسخريتها...
وتعتبر المفارقة جوهرة في بنية القصة القصيرة جدا لأنها تعكس وظيفة القصة النهائية حيث نصل إلى صورة النص الحقيقية عن طريق اللذة والدهشة..
والمفارقة ليست تنميقا ولعبا بالمصطلحات.. بل هي رؤية جوهرية يجسدها الكاتب لغة بأسلوب المفارقة عن طريق التفاعل مع الأحداث...
وتنقسم المفارقة إلى ثلاثة أقسام:
1- المفارقة اللفظية
وهي التي يكون فيها المعنى واضحا لايشوبه الغموض، كما يجب أن يتميز بالدلالات المؤثرة، ويكون المعنى الظاهريوالباطني في مواجهة مباشرة.
2- المفارقة التركيبية
تعتمد هذه المفارقة على الانزياحالدلالي باستعمال الفنتازيا الساخرة في الحوار، أو السخرية، والاستفهامالبلاغي، والتعجب الحمال لنفيه، والاستعارة التنافرية، والمبالغةالمعكوسة...
3- مفارقة الحدث
إذا كان في المفارقة اللفظية المعنىالظاهري والباطني في مواجهة مباشرة فإن مفارقة الحدث تخفي طرفي المفارقةداخل بنية القصة؛ مما يجعل القارئ يلتجأ إلى التأويل أو الاستنباط عن طريقدراسة وتحليل القصة، أو ربطها بالتناص...
المقابلة هي التعبير الذي يقابل علىالترتيب التعابير، أو المعاني المتوافقة؛ وقد نستعمل "الطباق"، وقد تكونالمعاني متكافئة، حينها التعبير أو المعاني التي تضاد، أو تكافئ هيالمقابلة؛ مثل قوله تعالى: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا}، فالضحك ضد البكاء، والقليل ضد الكثير، فجاءت هنا المقابلة اثنين باثنين في جملة جد قصيرة.
وتنقسم المقابلة في القصة إلى ثلاثة أقسام وهي: 1- منظمة، 2- غير منظمة، 3- شبه منظمة. والمنظمة هيالتي تأتي على الترتيب وواضحة بالأضداد، وغير منظمة تأتي على غير ترتيبوتكون واضحة بالأضداد، والشبه منظمة تكون فيها المعنى هي ضد المعنىالمقابل وليس المفردات أو الأفعال...
والغير، والشبه منظمة يتفنن الكاتب فيصناعتهما من أجل جمالية التعبير والبناء والسرد، وكذلك لحث القارئ علىالبحث والتدقيق في التعابير...
وللمقابلة أنواع كثيرة منها المقابلةمن أجل معرفة، من أجل تحقيق، مقابلة الشخصيات، مقابلة تقاليد وأعرافالمجتمعات.. مقابلة الظواهر، مقابلة الأوهام بالحقائق، مقابلة الوالدينبالأبناء، مقابلة الديانات مع التعليم...
16- المقاربة
وهي لغة تعني تقريب المعنى للحقيقة بدليل قاطع...
المقاربة هي طريقة لمعالجة وضع فكريبين مسألتين متضاربتين تجعل القارئ يقترب من الحقيقة في عرض سردي يحددهامفهوم ما بعد البنيوية للمعنى، والتأويل...
فعلى سبيل المثال إن كانت المقاربة لشخصية وسيرته يجب الإشارة إلى المصادر المعروفة واستشهاد بدليل قاطع...
ومثال آخر عنالمقاربة؛ هناك قوانين تنظم حياة وعلاقات المواطنين، وهناك أعراف وتقاليدوعادات لدى المجتمعات، وهناك أخلاق ومبادئ وسلوكيات لكل فرد؛ هنا نستطيعأن نتناول الموضوع بثنائية، أو ثلاثية لمجتمع واحد، كما يمكن أن نتناول كلحالة على حدة ونقاربها مع حالة مماثلة لمجتمع آخر.. في هذه الحالة تقتضيالمقاربة تساؤلات حول القواعد التي تنظم الحياة.. وفي القصة القصيرة جدا نترك هذه التساؤلات للقارئ...
17- المفارقة
المفارقة هي تصوير لتناقض ظاهري؛ والحقيقة أن المفارقة هي الخاتمة المحيرة التي تبدو في الوهلة الأولى غير مقبولة..
والمفارقات تظهر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..، إلا أنها تناقض بشكل أو آخر الحقيقة...
والمفارقة هي أسلوب بلاغي يُخفي المعنىالحقيقي في تضاد، أو سخرية مع المعنى الظاهري، أي أنها تقوم بشكل أساسيعلى التضاد بين المفاهيم الظاهرية والمعاني الباطنية. وهي عمل فكري يخلقذبذبات التوتر في القصة مما يجعلها تضحك بمأساتها، وقد تبكي بسخريتها...
وتعتبر المفارقة جوهرة في بنية القصة القصيرة جدا لأنها تعكس وظيفة القصة النهائية حيث نصل إلى صورة النص الحقيقية عن طريق اللذة والدهشة..
والمفارقة ليست تنميقا ولعبا بالمصطلحات.. بل هي رؤية جوهرية يجسدها الكاتب لغة بأسلوب المفارقة عن طريق التفاعل مع الأحداث...
وتنقسم المفارقة إلى ثلاثة أقسام:
1- المفارقة اللفظية
وهي التي يكون فيها المعنى واضحا لايشوبه الغموض، كما يجب أن يتميز بالدلالات المؤثرة، ويكون المعنى الظاهريوالباطني في مواجهة مباشرة.
2- المفارقة التركيبية
تعتمد هذه المفارقة على الانزياحالدلالي باستعمال الفنتازيا الساخرة في الحوار، أو السخرية، والاستفهامالبلاغي، والتعجب الحمال لنفيه، والاستعارة التنافرية، والمبالغةالمعكوسة...
3- مفارقة الحدث
إذا كان في المفارقة اللفظية المعنىالظاهري والباطني في مواجهة مباشرة فإن مفارقة الحدث تخفي طرفي المفارقةداخل بنية القصة؛ مما يجعل القارئ يلتجأ إلى التأويل أو الاستنباط عن طريقدراسة وتحليل القصة، أو ربطها بالتناص...
وتنقسم مفارقة الحدث إلى ثلاثة أقسام:
1- مفارقة الحدث
وهي أسلوب يعتمده الكاتب لإيهام القارئ بعدم وجود حدث تبنى عليه القصة.1- مفارقة الحدث
2- مفارقة الشخصية
وهي أسلوب يعتمده الكاتب لإيهام القارئ بعدم وجود شخصية يُبنى عليها الحدث.
وهي أسلوب يعتمده الكاتب لإيهام القارئ بعدم وجود شخصية يُبنى عليها الحدث.
3- مفارقة الزمكان
وهي أسلوب يعتمده الكاتب لإيهام القارئ بعدم وجود زمكنة تدور فيهما الأحداث.
وهي أسلوب يعتمده الكاتب لإيهام القارئ بعدم وجود زمكنة تدور فيهما الأحداث.
هذه المفارقاتالثلاث يعتمدها الكاتب بأسلوب المراوغة من أجل التعدد الدلالي، والتناص،وتوظيف انشراخات علائقية بين الشخصية والزمكنة عن طريق التضاد المتميزبالسخرية.
18- الإيماء
الإيماء هو حركات يقوم بها الإنسان أثناء حديثه مع الناس، أو حواره، أو خطبته، أو استقباله للناس، أو أثناء جلوسه...
وينقسم الإيماء إلى أربعة أقسام:
1- الإيماء الواضح
وهو الإيماء المفهوم بسهولة ويُسر، حيثإذا أشار الإنسان برأسه من الأعلى إلى الأسفل مع ابتسامة فإن الإيماء يدلعن الرضا والقبول؛ وإذا أشار برأسه يمينا وشمالا مع عبوس فإن الإيماء يدلعن عدم الرضا وعدم القبول...
2- الإيماء الغير واضح
وهو الإيماء الذي لا نستطيع فهم صاحبه،ومثال ذلك عندما نسأل شخصا عن إبداء رأيه فيرفع كتفيه مع انعراج في شفتيه؛فلا نحن نفهم أن رأيه من رأينا، ولا أن رأيه رأي آخر، ولا أنه حتى راضيعلى استفساره...
3- إيماء الاحتمالين
وهو الإيماء الذي يحتمل وجهين؛ ومثالذلك إذا كان شخصان يتحاوران وبدأ أحدهما يلامس طرف أنفه؛ يعني الإيماء هناإما الذي يلامس أنفه كاذبا، أو الآخر هو الكاذب..
4- إيماء الترائي
وهو الحركات التي يقوم بها بعض الأشخاصعند جلوسهم، أو أثناء حديثهم، أو طريقة لباسهم وتحليق رؤوسهم وطريقة مشطه،ومشيهم... وهذه الحركات تدل عن الكبرياء، العجرفة، الكراهية، الحب، القوة،السلطة، الغنى، التقليد...
والإيماء ليس علما أو دراسة بل هوظواهر عند الناس.. والغريب في الأمر أن كثيرا من الحركات عامة عند كلالبشر! فمثلا عند شعور الإنسان بالتوتر الجسدي نجد الذكر يقضم أظافره،والأنثى تداعب شعرها، كما عند البعض نراهم يهزون أحد ساقيهما...
من هذه الزاوية فالقاص يحتاج إلى البحث عن الإيماءات والتعمق فيها وإدراجها بأسلوب يثير به انتباه المتلقي...
18- الإيماء
الإيماء هو حركات يقوم بها الإنسان أثناء حديثه مع الناس، أو حواره، أو خطبته، أو استقباله للناس، أو أثناء جلوسه...
وينقسم الإيماء إلى أربعة أقسام:
1- الإيماء الواضح
وهو الإيماء المفهوم بسهولة ويُسر، حيثإذا أشار الإنسان برأسه من الأعلى إلى الأسفل مع ابتسامة فإن الإيماء يدلعن الرضا والقبول؛ وإذا أشار برأسه يمينا وشمالا مع عبوس فإن الإيماء يدلعن عدم الرضا وعدم القبول...
2- الإيماء الغير واضح
وهو الإيماء الذي لا نستطيع فهم صاحبه،ومثال ذلك عندما نسأل شخصا عن إبداء رأيه فيرفع كتفيه مع انعراج في شفتيه؛فلا نحن نفهم أن رأيه من رأينا، ولا أن رأيه رأي آخر، ولا أنه حتى راضيعلى استفساره...
3- إيماء الاحتمالين
وهو الإيماء الذي يحتمل وجهين؛ ومثالذلك إذا كان شخصان يتحاوران وبدأ أحدهما يلامس طرف أنفه؛ يعني الإيماء هناإما الذي يلامس أنفه كاذبا، أو الآخر هو الكاذب..
4- إيماء الترائي
وهو الحركات التي يقوم بها بعض الأشخاصعند جلوسهم، أو أثناء حديثهم، أو طريقة لباسهم وتحليق رؤوسهم وطريقة مشطه،ومشيهم... وهذه الحركات تدل عن الكبرياء، العجرفة، الكراهية، الحب، القوة،السلطة، الغنى، التقليد...
والإيماء ليس علما أو دراسة بل هوظواهر عند الناس.. والغريب في الأمر أن كثيرا من الحركات عامة عند كلالبشر! فمثلا عند شعور الإنسان بالتوتر الجسدي نجد الذكر يقضم أظافره،والأنثى تداعب شعرها، كما عند البعض نراهم يهزون أحد ساقيهما...
من هذه الزاوية فالقاص يحتاج إلى البحث عن الإيماءات والتعمق فيها وإدراجها بأسلوب يثير به انتباه المتلقي...
يتبع
بقلم: محمد معمريالمصدر: منتديات منابر ثقافية