رؤية نقدية في كتاب ( الخطيئة و التكفير ) د / عبد الله الغذامي
إذا حصل واحد منا على درجة الدكتوراه في مجال ما فلابد منه أن يكون على نفس المكانة منها وأن يَصمد في تحمل أعبائها فإذا ما طالعنا ببحث أو قام بتأليف كتاب فإنه يتعين عليه في مؤلفاته أن يكون جديرًا بالثقة .
دون أي إطالة أنني لم أجد القوة في هذا الكتاب ووجدته كتابًا ضعيفًا في كثير من الفصول التي قدمها المؤلف وأعتبرت أن هذه الفصول من الممكن أن يقوم بفعلها طالب لا يتعدى سنه العاشرة .
سأتناول بعض الإشارات التي ستنير لنا بعض الأمور المعضلة من وجهة نظري وسأركز على الفصول التي تهتم بالناحية الطبيقية لا النظرية وفي هذا أمر لا يخفى على أحد منا
1- يقول (الغذامي) صـ 342
أن القصيدة المتأخرة كما أنها تأخذ من القصيدة السابقة تعطي أيضا للقصيدة السابقة فمثلا قصيدة حمزة شحاته جعلتنا نستحضر قصيدة المتنبي ونتذكرها وتخرجها من النسيان.
(لا تعليق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
2- يقول صـ 344 السطر الرابع
((وهى قصيدة عمودية من أبرز قصائد هذا الشعر وكأن شحاته أحس بهذا الانحراف فيها فعدله بتصريع ))
بالله عليكم ، هل القصيدة التي لا يوجد بها تصريع تكون منحرفة ؟ وهل تحتاج لتصريع ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
3- يقول في نفس الصفحة صـ 15
أن الشاعر إذا استخدم النداء في مطلع يعد عيبا لأن الشاعر هنا يستنفذ طاقته الفنية فمن الأفضل استخدام النداء في لوسط لاستمرار الطاقة لفنية
بالله عليكم ، من أين استقى هذه المعلومة ؟ ولوافترضنا هذا ، فهل الطاقة الفنية تقتصر فقط على النداء ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
4- يقول صــ 263
يتناول فكرة كتابة العنوان وتأليفه وصاحبنا هنا يطلق أحكاما لا فائدة منها غير الدخان فهو يسير على نهج من يقول أن العنوان هو أخر ما يكتبه الأديب في عمله والشاعرفي قصيدته
بل نراه يسوق لنا دليلا وليته ما ساق ففي صفحة 265 السطر السادس أن الدليل هو أننا وجدنا كلمات العنوان في أخر بيت في القصيدة ولو كان العنوان أول ما يفكر فيه الشاعر لأتى به في أول بيت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
5- يقول صـ 264 السطر الرابع
يجب عدم إعمال العقل ويجب على المتلقي ان ينسلخ من شخصيته فهو حينما يقرأ عملا إبداعيا ينسلخ من كونه عبدلله الغذامي كما تنسلخ الحية من جلدها - هكذا قال-
يقول (( ولذلك فإن حالة الوعي تصبح أسوأ حالات التلقي للشعر ))السطر الرابع
انظر لكلمة ( حالة الوعي ) وما تحمله من دلالات ، وكيف هذا وهو يبني كتابه كلها على
العقل حتى يتسنى له عملية التشريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
6- عليك أيها القارىء قراءة الفصل المتعلق بتشريح النص لتدرك مدى ضعف هذا العمل
فمن يبني جهده على استخراج الأفعال وأساليب النداء وعدها لا يعد في نظري إلا ......
** بالمناسبة الكتاب الذي رجعت إليه طبعة مكتبة الأسرة
مجرد رأي
محمد أبو النصر
حفيد العقاد
مصر - القاهرة - المرج
إذا حصل واحد منا على درجة الدكتوراه في مجال ما فلابد منه أن يكون على نفس المكانة منها وأن يَصمد في تحمل أعبائها فإذا ما طالعنا ببحث أو قام بتأليف كتاب فإنه يتعين عليه في مؤلفاته أن يكون جديرًا بالثقة .
دون أي إطالة أنني لم أجد القوة في هذا الكتاب ووجدته كتابًا ضعيفًا في كثير من الفصول التي قدمها المؤلف وأعتبرت أن هذه الفصول من الممكن أن يقوم بفعلها طالب لا يتعدى سنه العاشرة .
سأتناول بعض الإشارات التي ستنير لنا بعض الأمور المعضلة من وجهة نظري وسأركز على الفصول التي تهتم بالناحية الطبيقية لا النظرية وفي هذا أمر لا يخفى على أحد منا
1- يقول (الغذامي) صـ 342
أن القصيدة المتأخرة كما أنها تأخذ من القصيدة السابقة تعطي أيضا للقصيدة السابقة فمثلا قصيدة حمزة شحاته جعلتنا نستحضر قصيدة المتنبي ونتذكرها وتخرجها من النسيان.
(لا تعليق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
2- يقول صـ 344 السطر الرابع
((وهى قصيدة عمودية من أبرز قصائد هذا الشعر وكأن شحاته أحس بهذا الانحراف فيها فعدله بتصريع ))
بالله عليكم ، هل القصيدة التي لا يوجد بها تصريع تكون منحرفة ؟ وهل تحتاج لتصريع ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
3- يقول في نفس الصفحة صـ 15
أن الشاعر إذا استخدم النداء في مطلع يعد عيبا لأن الشاعر هنا يستنفذ طاقته الفنية فمن الأفضل استخدام النداء في لوسط لاستمرار الطاقة لفنية
بالله عليكم ، من أين استقى هذه المعلومة ؟ ولوافترضنا هذا ، فهل الطاقة الفنية تقتصر فقط على النداء ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
4- يقول صــ 263
يتناول فكرة كتابة العنوان وتأليفه وصاحبنا هنا يطلق أحكاما لا فائدة منها غير الدخان فهو يسير على نهج من يقول أن العنوان هو أخر ما يكتبه الأديب في عمله والشاعرفي قصيدته
بل نراه يسوق لنا دليلا وليته ما ساق ففي صفحة 265 السطر السادس أن الدليل هو أننا وجدنا كلمات العنوان في أخر بيت في القصيدة ولو كان العنوان أول ما يفكر فيه الشاعر لأتى به في أول بيت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
5- يقول صـ 264 السطر الرابع
يجب عدم إعمال العقل ويجب على المتلقي ان ينسلخ من شخصيته فهو حينما يقرأ عملا إبداعيا ينسلخ من كونه عبدلله الغذامي كما تنسلخ الحية من جلدها - هكذا قال-
يقول (( ولذلك فإن حالة الوعي تصبح أسوأ حالات التلقي للشعر ))السطر الرابع
انظر لكلمة ( حالة الوعي ) وما تحمله من دلالات ، وكيف هذا وهو يبني كتابه كلها على
العقل حتى يتسنى له عملية التشريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
6- عليك أيها القارىء قراءة الفصل المتعلق بتشريح النص لتدرك مدى ضعف هذا العمل
فمن يبني جهده على استخراج الأفعال وأساليب النداء وعدها لا يعد في نظري إلا ......
** بالمناسبة الكتاب الذي رجعت إليه طبعة مكتبة الأسرة
مجرد رأي
محمد أبو النصر
حفيد العقاد
مصر - القاهرة - المرج