[center]الخطاب الإلهي في شعر أبي مسلم البهلاني
أبو مسلم البهلاني شاعر رائد لا في خطابه الإلهي في الشعر الذي خص به الله تعالى تمجيدا وتحميدا وإبحارا في عوالم أسمائه الحسنى، بل هو رائد في جوانب متعددة منها: ريادته الشعرية، حتى جعله بعض الباحثين صنو محمود سامي البارودي في التجديد وهو رائد في الصحافة والدعوة إلى التعليم. وقد جمع في حياته العملية بين صفة الذاكر والقاضي والصحفي والمؤلف.
وقد ظهرت الصيغة الدينية في شعر أبي مسلم حتى غلبت عليه ويرى بعض الباحثين أن شعره الديني والإلهي والتصوفي يكاد يصل ثلثي شعره وهو في ظني غير مسبوق في شعره الإلهي لا في المنهج بل في التوسع والتخصص.
فالمألوف في الشعر الديني ان نجد لبعض الشعراء مدائح نبوية أو شعرا في المناجاة والتضرع والتوبة ولكن ليس من المألوف ان يخصص شاعر ديوانا أغلبه خاص بالله تعالى: أسمائه الحسني، تأملا وتدبرا، مع شيء من الشعر هو إلى المدحة النبوية أقرب ولعل من الشعراء السابقين من يقرب من صنيع أبي مسلم ولكن على تواضع في الكم الشعري وأبرز الشعراء المقاربين له عبدالرحيم البرعي. وإن يكن من حق الشاعر أبي بكر الصرصري أن يذكر بأنه شاعر تخصص في المديح النبوي ولا تخفى مكانة البوصيري في المدائح النبوية فهو إمام من أئمتها سار الشعراء من بعده على نهجه.
إن الخطاب الإلهي سمة بارزة في شعر أبي مسلم البهلاني فقد خص (المدائح الإلهية) إن صح التعبير بكتاب (النفس الرحماني في أذكار أبي مسلم البهلاني) وهو على شيء من الاختلاف القسم الأول من ديوانه.
وإن النظر في هذا الخطاب الإلهي في شعر أبي مسلم البهلاني ليوقفنا على مجموعة من الظواهر أو الملامح . للكلمة بقيه .................................................. ...........بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
هو جل جلاله
هو الله بسم الله تسبيح فطرتي
........ ولله إخلاصي وفي الله نزعتي
هو الله بسم الله ذاتي تجردت
........ وهامت بمجلى النور عين حقيقتي
هو الله بسم الله ضاءت فأشرقت
........ بأنوار نور الله نفس هويتي
هوالله بسم الله في كل لحظة
........ بأسرار سر الجمع جمع تشتتي
الخطاب الإلهي في شعر أبي مسلم البهلاني ... د. مأمون فريز جرار
أبو مسلم البهلاني شاعر رائد لا في خطابه الإلهي في الشعر الذي خص به الله تعالى تمجيدا وتحميدا وإبحارا في عوالم أسمائه الحسنى، بل هو رائد في جوانب متعددة منها: ريادته الشعرية، حتى جعله بعض الباحثين صنو محمود سامي البارودي في التجديد وهو رائد في الصحافة والدعوة إلى التعليم. وقد جمع في حياته العملية بين صفة الذاكر والقاضي والصحفي والمؤلف.
وقد ظهرت الصيغة الدينية في شعر أبي مسلم حتى غلبت عليه ويرى بعض الباحثين أن شعره الديني والإلهي والتصوفي يكاد يصل ثلثي شعره وهو في ظني غير مسبوق في شعره الإلهي لا في المنهج بل في التوسع والتخصص.
فالمألوف في الشعر الديني ان نجد لبعض الشعراء مدائح نبوية أو شعرا في المناجاة والتضرع والتوبة ولكن ليس من المألوف ان يخصص شاعر ديوانا أغلبه خاص بالله تعالى: أسمائه الحسني، تأملا وتدبرا، مع شيء من الشعر هو إلى المدحة النبوية أقرب ولعل من الشعراء السابقين من يقرب من صنيع أبي مسلم ولكن على تواضع في الكم الشعري وأبرز الشعراء المقاربين له عبدالرحيم البرعي. وإن يكن من حق الشاعر أبي بكر الصرصري أن يذكر بأنه شاعر تخصص في المديح النبوي ولا تخفى مكانة البوصيري في المدائح النبوية فهو إمام من أئمتها سار الشعراء من بعده على نهجه.
إن الخطاب الإلهي سمة بارزة في شعر أبي مسلم البهلاني فقد خص (المدائح الإلهية) إن صح التعبير بكتاب (النفس الرحماني في أذكار أبي مسلم البهلاني) وهو على شيء من الاختلاف القسم الأول من ديوانه.
أبو مسلم البهلاني شاعر رائد لا في خطابه الإلهي في الشعر الذي خص به الله تعالى تمجيدا وتحميدا وإبحارا في عوالم أسمائه الحسنى، بل هو رائد في جوانب متعددة منها: ريادته الشعرية، حتى جعله بعض الباحثين صنو محمود سامي البارودي في التجديد وهو رائد في الصحافة والدعوة إلى التعليم. وقد جمع في حياته العملية بين صفة الذاكر والقاضي والصحفي والمؤلف.
وقد ظهرت الصيغة الدينية في شعر أبي مسلم حتى غلبت عليه ويرى بعض الباحثين أن شعره الديني والإلهي والتصوفي يكاد يصل ثلثي شعره وهو في ظني غير مسبوق في شعره الإلهي لا في المنهج بل في التوسع والتخصص.
فالمألوف في الشعر الديني ان نجد لبعض الشعراء مدائح نبوية أو شعرا في المناجاة والتضرع والتوبة ولكن ليس من المألوف ان يخصص شاعر ديوانا أغلبه خاص بالله تعالى: أسمائه الحسني، تأملا وتدبرا، مع شيء من الشعر هو إلى المدحة النبوية أقرب ولعل من الشعراء السابقين من يقرب من صنيع أبي مسلم ولكن على تواضع في الكم الشعري وأبرز الشعراء المقاربين له عبدالرحيم البرعي. وإن يكن من حق الشاعر أبي بكر الصرصري أن يذكر بأنه شاعر تخصص في المديح النبوي ولا تخفى مكانة البوصيري في المدائح النبوية فهو إمام من أئمتها سار الشعراء من بعده على نهجه.
إن الخطاب الإلهي سمة بارزة في شعر أبي مسلم البهلاني فقد خص (المدائح الإلهية) إن صح التعبير بكتاب (النفس الرحماني في أذكار أبي مسلم البهلاني) وهو على شيء من الاختلاف القسم الأول من ديوانه.
وإن النظر في هذا الخطاب الإلهي في شعر أبي مسلم البهلاني ليوقفنا على مجموعة من الظواهر أو الملامح . للكلمة بقيه .................................................. ...........بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
هو جل جلاله
هو الله بسم الله تسبيح فطرتي
........ ولله إخلاصي وفي الله نزعتي
هو الله بسم الله ذاتي تجردت
........ وهامت بمجلى النور عين حقيقتي
هو الله بسم الله ضاءت فأشرقت
........ بأنوار نور الله نفس هويتي
هوالله بسم الله في كل لحظة
........ بأسرار سر الجمع جمع تشتتي
الخطاب الإلهي في شعر أبي مسلم البهلاني ... د. مأمون فريز جرار
أبو مسلم البهلاني شاعر رائد لا في خطابه الإلهي في الشعر الذي خص به الله تعالى تمجيدا وتحميدا وإبحارا في عوالم أسمائه الحسنى، بل هو رائد في جوانب متعددة منها: ريادته الشعرية، حتى جعله بعض الباحثين صنو محمود سامي البارودي في التجديد وهو رائد في الصحافة والدعوة إلى التعليم. وقد جمع في حياته العملية بين صفة الذاكر والقاضي والصحفي والمؤلف.
وقد ظهرت الصيغة الدينية في شعر أبي مسلم حتى غلبت عليه ويرى بعض الباحثين أن شعره الديني والإلهي والتصوفي يكاد يصل ثلثي شعره وهو في ظني غير مسبوق في شعره الإلهي لا في المنهج بل في التوسع والتخصص.
فالمألوف في الشعر الديني ان نجد لبعض الشعراء مدائح نبوية أو شعرا في المناجاة والتضرع والتوبة ولكن ليس من المألوف ان يخصص شاعر ديوانا أغلبه خاص بالله تعالى: أسمائه الحسني، تأملا وتدبرا، مع شيء من الشعر هو إلى المدحة النبوية أقرب ولعل من الشعراء السابقين من يقرب من صنيع أبي مسلم ولكن على تواضع في الكم الشعري وأبرز الشعراء المقاربين له عبدالرحيم البرعي. وإن يكن من حق الشاعر أبي بكر الصرصري أن يذكر بأنه شاعر تخصص في المديح النبوي ولا تخفى مكانة البوصيري في المدائح النبوية فهو إمام من أئمتها سار الشعراء من بعده على نهجه.
إن الخطاب الإلهي سمة بارزة في شعر أبي مسلم البهلاني فقد خص (المدائح الإلهية) إن صح التعبير بكتاب (النفس الرحماني في أذكار أبي مسلم البهلاني) وهو على شيء من الاختلاف القسم الأول من ديوانه.