منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    النص والتماسك والفهم

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    النص والتماسك والفهم Empty النص والتماسك والفهم

    مُساهمة   الأربعاء أكتوبر 26, 2011 7:16 am

    النص والتماسك والفهم



    هنالك عدة عوامل نصية تؤثر في فهم النص ، و يُقصَدُ بالعوامل النصية
    المؤثرة في الفهم هي تلك التي ترجع إلى النص اللغوي بغض النظر عن قائله أو
    سياقه ، أي المؤثرات في عمليات الفهم من خلال المنجز اللغوي المنطوق أو
    المكتوب وتلك المؤثرات قد تؤثر سلباً أو إيجاباً في عمليات الفهم الإدراكية
    ؛ لذلك لابد من الإشارة إلى أهمها ، وتبيينها ، وإيضاح مدى تأثر عمليات
    الفهم بها .

    في البداية يجب أنْ يُعلَم أن وجود نص لغوي أو جملة ما يُعدّ في
    حد ذاته محفزاً على الفهم أو إجراء ولو محاولة ما للفهم ؛ إذ إن الإنسان
    ميَّالٌ إلى تشغيل آليات الفهم لديه بصورة غريزية ؛ لأن تتابع الجمل أو
    الجملة كما يقول غومبرس تمارس: " تأثيراً علينا ولا تترك أمامنا خياراً آخر
    غير خيار محاولة فهمها . وهذا يفترض ضمنياً أننا نتوفر بداخلنا على حافز ،
    أي أننا نعرب عن استعدادنا لمواجهة بنيات ذات صورة محددة ( الجمل ) بسلوك
    يتخذ صورة محددة ... وهذا الاستعداد للفهم يتخذ لدى غومبرس طابعاً
    أنتروبولوجياً عاماً .. [ف]لا تستطيع بنية ما الحصول على معنى إلا إذا ما
    جاز اعتبار استعداد فهمها ظاهرة إنسانية عامة."(1) وإذا كان النص يضع
    المتلقي وجهاً لوجه أمام إشكالات محاولات فهمه ، فإن ذلك الفهم يمر بمراحل
    متعددة لعل أولها : هو إمكان التعرف على الرموز المنطوقة ، والقواعد
    الموجودة في سلسلة الأصوات(2) ، سواء أكانت قواعد صوتية صرفية أو نحوية أو
    معجمية دلالية .

    وعلى ذلك تكون قواعد العناصر الصوتية والصرفية والنحوية
    والمعجمية أولى المؤثرات النصية التي قد تؤثر في الفهم ، والتعرف على تلك
    القواعد لا يعني التعرف على النظريات النحوية أو اللغوية المختلفة ، وإنما
    يعني التعرف على القواعد الفطرية المركوزة في الفرد في إطار العرف اللغوي
    ينطق بها من غير شعور أو محاولة علمية للتحليل اللغوي ، إذ إن ذلك بعداً
    آخر للفهم يحدث عن طريق المناهج اللغوية المختلفة في التحليل

    ومن الأمور التي تراعى في الفهم اختلاف فهم الجمل المفردة عن فهم
    تتابع الجمل ، لأن تتابع الجمل أو تركيبها يغير في دلالة تلك الجمل مما
    يغير في الفهم أيضاً ، وقد فطن القدماء إلى الفرق بين حالة التركيب وحالة
    الإفراد ، فابن يعيش يقول : " يمكن أن يقال إن الشيئين إذا تركبا حدث لهما
    بالتركيب معنى لا يكون في كل واحد من أفـراد ذلك المركب "(3) وتفاعل
    المضامين في النص يحدث عن طريق تتابع الجمل ، وهو تفاعل يؤثر في الفهم
    زيادة ونقصاً ، سلباً وإيجاباً ، ثباتاً وتغيراً ، تبعاً لما قد يؤديه ذلك
    التتابع من تفاعل لمضامينه " حتى إن المضمون ليتقلب في أحوال ، فيكون في
    نهاية النص غيره في بدايته ؛ فعندما يسمع المخاطب الجملة ب ، فإنه يؤولها
    بمعنى ب1 ، فإذا ماتناهت إليه جملة أخرى جـ أولها بمعنى جـ1 اعتماداً على
    ب1 الذي يدخل عليه هو بدوره تغيير بمقتضى ج1 فيصير ب2 وهكذا دواليك ".(4)

    فإذا كانت العناصر الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية مؤثرة في
    الفهم في حال تتابعها أو تركبها ( كونها نصاً ) ، فإن ذلك مبنياً على أنها
    مؤثرة في الفهم في حال كونها جملة ، أما كيفية فهم الجملة ثم النص فسيعرض
    لذلك لاحقاً ، ومع أن فان دايك يرى أن نحوية الجملة لا تلعب إلا دوراً
    هامشياً في استيعاب النص في مستواه الدلالي(5) ، إلا أنه يؤكد : " أن
    الاحتفاظ بالأجزاء الجزافية للمعلومة ، أي الكلمات أو الجمل ، التي ليست
    أية علاقة بعضها ببعض ، ومن ثم إعادة إنتاجها ، أكثر صعوبة من الاحتفاظ
    بالمعلومات التي بينها ترابط نحوي أو دلالي أو دلالي على نحو آخر (سردي
    مثلاً) وإعادة هذه المعلومات "(6)

    ومن أهم المعطيات النصية التي تؤثر تأثيراً مباشراً في الفهم
    الإحالة النصية التي تنتظم النص من بدايته إلى نهايته ؛ إذ إن أي اضطراب في
    الإحالة النصية ، وخاصة الإحالة النصية القبلية الضميرية قد يؤدي إلى
    صعوبة الفهم ، كما أن التماسك المعجمي كالاستبدال والحذف و التكرار ، وخاصة
    التكرار يؤثر أيضاً في صعوبة الفهم أو سهولته(7) . فلو أُخِذ هذا المقطع "
    ياكمال في النص الذي قرأته قال لك الأستاذ عبد البديع إن معنى المعنى قضية
    استدلالية بالأساس ، وفي النص الذي قرأته ما يدل على ذلك بصورة جلية "

    وغُيِّرت إحدى الإحالات النصية ولتكن ( تاء المخاطب ) التي تحذف من الفعل (
    قرأته ) ، ليصبح ( قرأه ) لاختل الفهم وذهب إلى فكرة أخرى ، وأدّى إلى
    اضطراب في فهم النص علماً أن قيمة الاشتراك الإحالي لضمير المخاطب التاء
    يبلغ في إطار هذا النص (334) ولو حُذِف واكتفي بضمير الغائب فإنه يبلغ
    في اشتراكه الإحالي ثماني فقط ، وبهذا يتضح مقدار اللبس الإحالي الذي قد
    يؤدي إلى لبس في الفهم . والأمر ذاته عند استبدال كلمة (النص ) المكررة
    بكلمة أخرى أو حذفها ، إذ ينتج عن ذلك صعوبة الفهم أو استحالته .

    ومشكلة الإحالة والتماسك المعجمي هي من المشاكل المهمة التي تواجه أنظمة التحليل الحاسوبية المصممة لفهم الكلام (النص والتماسك والفهم Icon_cool،
    خصوصاً إذا تعقدت الإحالة النصية ، وارتبطت بإحالات مقامية . و بالإضافة
    إلى هذا فإننا نجد اهتماما لعلماء النفس بالإحالة والتماسك المعجمي لفهم
    كيف تؤدي ما أسموه بالذاكرة العاملة دورها في تسهيل فهم النص ، ويحكم هذه
    العملية مؤثران رئيسان هما : القدرة الاستيعابية للذاكرة قصيرة المدى ،
    ويقول العلماء : إنها ترتفع بالنسبة للكلمات من الاستيعاب العادي حوالي سبع
    كلمات إلى حوالي خمس وعشرين كلمة (9) والمؤثر الآخر هو الوقت ؛ فإذا طال
    الوقت قلت القدرة الاستيعابية للذاكرة قصيرة المدى مما قد يؤدي إلى تحميلها
    عبئاً يفوق عملية الفهم ، فتخفق القدرة الاستيعابية ، وقد يحدث ذلك حينما
    تكون الجمل طويلة جداً ، أو تكون الإحالة ذات مسافة بعيدة عن العنصر المحال
    إليه.

    أما العامل المهم من عوامل التماسك المعجمي التي تذهب آخر
    الدراسات إلى أثره الكبير في عمليات الفهم ، فهو التضام بواسطة وضع مقياس
    للتضام من حيث الغموض أو عدم الغموض في موقع الكلمة التضامي مع قريناتها في
    إطار الجملة . ومع أن مقياس الوضوح والغموض من أهم المقاييس في عمليات
    الفهم ، لكنه يظل مقياساً نسبياً غير قابل للتعميم بشكل مطلق إضافة إلى
    اللبس الذي قد يحصل في النظر إلى الغموض هل هو ناتج الفهم أم عائق الفهم ؟
    هل هو في النص أو في مستقبل النص ؟ . هذا وقد ظلَّ كثير من علماء اللغة
    النفسيين يعتمدون على النظرية الاشتقاقية للتعقيد النحوي بالاستعانة
    بالتعقيد التحويلي ( عدد التحويلات النحوية ) في نظرية النحو التحويلي
    التوليدي في صورها المبكرة ، ولكن ذلك الاعتماد على تلك النظرية ثبت عدم
    صحته من خلال التجارب التي أجريت . وأحدث الدراسات في مجال فهم الجملة
    تعتمد الآن على اللبس والغموض التضامي - والذي يدخل فيه بالضرورة الغموض
    المعجمي - الذي يطيل فهم الجملة . كمقياس زمني تجريبي يفرق بين قيم فهم
    الجمل المختلفة .(10) ولعل من أهم العناصر النصية التي قد تؤثر في الفهم
    تأثيراً قوياً نوع النص باعتبار إرساله أي النص المنطوق والنص المكتوب ،
    فلكل منهما أسلوب خاص يترتب عليه طريقة خاصة في الفهم ، ولكن تجب الإشارة
    هنا إلى بعض العناصر النصية التي تؤثر في الفهم سواء أكانت في النص المكتوب
    أو في النص المنطوق ، فمن العناصر النصية التي قد تؤثر في الفهم صياغة
    الخطاب أو أسلوب الخطاب ، فمن المعروف أن " الأبنية النحوية البسيطة تستقبل
    أسرع من الجمل المتداخلة بشكل مضاعف بعضها في بعض أو الجمل ذات التراكم من
    سلاسل الصفات ؛ كذلك يمكن أن يؤدي التحميل المبالغ فيه للنصوص غير العلمية
    بمصطلحات علمية متخصصة إلى صعوبات في الفهم لأنه يكون ضرورياً لفهم هذه
    الوحدات كثيراً من عمليات الاستنتاج الإضافية "(11).

    ومن أجل ذلك فإن نوع الخطاب من حيث كونه خطاباً علمياً أو أدبياً
    يفرض صياغة نصية مقررة ، وصياغة أسلوبية معينة(12) ، وإذا حدث خلل ما في
    تلك الصياغات أو تعقدت تلك الأسلوبيات ؛ فإن ذلك يؤدي بالضرورة إلى صعوبة
    في الفهم .

    ومن أهم الأساليب التي قد تؤثر في الفهم في إطار النص هو أسلوب
    الإطناب ، خاصة في الكلام الشفاهي . فمن المقرر أن الغنى المعجمي يزيد في
    الفهم بخلاف ضحالة المعجم سواء في الخطاب العلمي أم في الخطاب الأدبي ،
    ويقوم قياس الغنى المعجمي في النص ، أو ما يسـمى في الإنجليزية (type token
    ratio) ، ويختصر (TTR) ،على قسمة عدد الكلمات المختلفة على العدد الإجمالي
    لاستعمال الكلمات كالتالي :





    المعجم عدد الكلمات المختلفة

    ــــ = ــــــــــ

    التواتر تواتر الكلمات المستعملة

    فإذا كانت النتيجة مرتفعة كان المعجم غنياً (13)، ويؤدي ذلك بالضرورة إلى التأثير في الفهم ،

    والمعلومات المستخلصة من جمل النص تجر الحديث إلى عنصر نصي يؤثر
    في الفهم تأثيراً بالغاً هو التماسك الدلالي بين قضايا النص الجزئية ،
    وأبنيته الدلالية الصغرى ، وأبنيته الدلالية الكبرى ، فاتساق قضايا النص
    ومعلوماته المستخلصة من تلك القضايا تؤدي إلى فهم سليم والعكس صحيح أيضاً ،
    والجدير بالذكر في هذا المقام أن نموذج الفهم عند فان دايك يعتمد كثيراً
    على البنى الدلالية ؛ وذلك لأن " البنية الكبرى للنص بشكل رئيس هـي التي
    تقـاوم النسيان إلى حد ما "(14).

    ومن العناصر النصية المهمة التي تؤثر في الفهم الأبنية العليا
    للنصوص ، أي مخطط النص أو قالب النص العُرفي عند جماعة لغوية ما ، وقد سبق
    إيضاح إشكالات بنية المداخلة العليا ، فما يفهم من قصة قصيرة أو خاطرة ، أو
    مقالة ، يختلف توجيهاً أو كيفية عما يفهم من نص آخر فبنية النص العليا
    تسهِّل الفهم من خلال القولبة التي يتمتع بها النص بواسطة بنيته العليا ،
    ثم إنها تحد الفهم بحدود الاستيعاب الممكنة لكل بنية عليا شاملة ، فضلاً عن
    أن البنية العليا من أكبر الوسائل المعينة على الفهم وعلى الاحتفاظ بالنص
    (15) .

    ولكن هل يكفي فهم النص في ضوء المعطى النصي فقط ؟

    إن ذلك حقاً لا يكفي إذ إن " من أكثر المفاهيم الخاطئة انتشاراً في
    تحليل اللغة القول إننا نفهم معنى رسالة لغوية بالاعتماد فقط على الكلمات
    والجمل المستعملة لإبلاغ تلك الرسالة نحن نعتمد دون شك على البنية النظمية
    وعلى المفردات المستعملة في رسالة لغوية للتوصل إلى فهم معين لها ، ولكن من
    الخطأ أن نظن أننا نقتصر على الاعتماد على هذا الاستعمال الظاهري للغة لكي
    نفهم الرسالة ."(16)

    لذلك فإن الباحث يتفق تمام الاتفاق مع زتسيسلاف واورزنياك في أن
    "كل فهم للنص يشتمل على الأقل على ثلاثة مكونات : المكون البرجماتي ،
    والمكون الدلالي ، والمكون النحوي ..."(17). و المكونات الثلاثة تؤدي في
    تكاملها ـ مع اختلاف النماذج في كيفية الفهم ـ إلى الفهم العام للنص ، بيد
    أنه يمكن أن يُرجَّح مكون منها على آخر في بعض الأحوال ، والقاعدة في ذلك
    هي التي ذكرها فالح العجمي " كلما زادت درجة التفاعل بين منتج النص
    والمتلقي هبطت سلطة النص ( ومعها التحديد الموضوعي للدلالات ) "(1النص والتماسك والفهم Icon_cool، و هبط معها أيضاً الفهم العام المعتمد على التحديد الموضوعي للدلالات أيضاً .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الهوامش :

    (1) عز العرب لحكيم بناني : الظاهراتية وفلسفة اللغة ( تطور مباحث الدلالة
    في الفلسفة النمساوية ) ، أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء – بيروت ، 2003م ،
    ص 139 .

    (2) انظر : روي . سي . هجمان : اللغة والحياة والطبيعة البشرية ، ترجمة د.
    داود حلمي السيد ، عالم الكتب ، القاهرة ، الطبعة الثانية ، 1420هـ/ 2000م ،
    ص 168 .

    (3) موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش : شرح المفصل ، ، الجزء الأول ، ص 85 .

    (4) طه عبدالرحمن : في أصول الحوار وتجديد علم الكلام ، ص 63 .

    (5) انظر : تون أ. فان دايك : علم النص ( مدخل متداخل الاختصاصات ) ، ترجمة د. سعيد حسن بحيري ، ص 275 .



    (6) لقد فطن القدماء إلى أن من وظائف التكرار المهمة الإفهام ، وليس
    التكرار التأكيدي فقط كما يذهب إليه وهم البعض للوهلة الأولى ، ولكنه
    التكرار بشتى صوره من تكرار للمعاني وغيره ، انظر :

    ـ حسين نصار : التكرار ، ، ص ص 32 – 33 .

    (7) انظر : كريستوفر س . بتلر : اللغة والحسابية ، ضمن الموسوعة اللغوية ،
    تحرير : د. ن. ي. كولنج ، ترجمة د. محي الدين حميدي ود. عبدالله الحميدان
    ،، المجلد الثاني ، ص 625

    (8)Herber H. Clark and Even V. Clark : Psychlogy and Language An
    introduction to Psycholinguistics ,Harcourt Brace Jovanovich,
    INC.U.S.A.1977. p137.


    (9) انظر : توماس سكوفل : علم اللغة النفسي ، ترجمة د. عبدالرحمن عبد
    العزيز العبدان ، مركز السعوي للكتاب ، الرياض ، 1424هـ ، ص ص 113- 124 .

    هذا ويجب إن يُلحظ أن التضام في هذه النظرية يمكن أن يدخل فيه التضام
    النحوي ولكن عند مخالفة ذلك التضام النحوي للنمط السائد في جمل اللغة ،
    ويبلغ الغموض مرحلة متقدمة إذا اجتمع سالب التضام المعجمي مع سالب التضام
    النحوي .

    (10) فولفجانج هاينه من وديتر فيفيجر : مدخل إلى علم اللغة النصي ، ترجمة : د. فالح بن شبيب العجمي ، مرجع سابق ، ص 383 .

    (11لمزيد من التعرف على ميزات الخطاب العلمي والأدبي يمكن النظر إلى :

    ـ نور الدين السد : مفارقة الخطاب الأدبي للمرجع ، ضمن كتاب تحليل الخطاب العربي ، ، ص ص 287- 289

    ـ إنطون صياح : دراسات في اللغة العربية الفصحى وطرائق تعليمها ، ، ص ص 153 – 158 .

    (12) انظر : إنطون صياح : دراسات في اللغة العربية الفصحى وطرائق تعليمها ، ص 154 .

    (13) تون آ. فان ديك : النص: بنى ووظائف مدخل أولي إلى علم النص ، ضمن كتب
    العلاماتية وعلم النص ، ، ص 177 وانظر أيضاً في الأهمية القصوى للبنية
    الدلالية الكبرى في القراءة السيمولوجية ، وهذه القراءة هي وسيلة من وسائل
    الفهم المنهجية :

    ـ ميشال أو تن : سيمولوجية القراءة ، ضمن كتاب ( نظريات القراءة ) ص 124.

    (14) انظر :

    ـ فولفجانج هاينه من وديتر فيفيجر : مدخل إلى علم اللغة النصي ، ترجمة : د. فالح بن شبيب العجمي ، ص 384

    ـ تون أ. فان دايك : علم النص ( مدخل متداخل الاختصاصات ) ، .

    (15) ج. ب. براون و ج. يول : تحليل الخطاب ص 267 .

    (16) زتسيسلاف واورزنياك : مدخل إلى علم النص ( مشكلات بناء النص ) ، ص 85 .

    (17) فالح بن شبيب العجمي : اللغة والسحر ، ص 29 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 1:41 pm