منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي Empty من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي

    مُساهمة   الأربعاء يناير 11, 2012 10:03 am

    من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي












    يعد أدب الرحلات من أبدع الفنون
    الأدبية وأرقاها، لما يحمله من فوائد عديدة متنوعة، منها الفكرية والأدبية،
    ومنها التاريخية والاجتماعية، إلى غير ذلك، ناهيك عن الأخبار والطرائف
    التي يتنزه فيها القارئ مع صاحب الرحلة، ويتعرف من خلالها على المدن
    والآفاق، وعادات الطوائف والأقوام في مختلف الأمصار..، هذا وقد حفظت لنا يد
    الزمن بعض الآثار المكتوبة عن بعض الرحلات الحجازية خلال تاريخ المغرب
    الإسلامي الحافل، وفي كل فترة تاريخية مهمة منه، كان يبرز هنا أو هناك أديب
    أو شاعر رحالة يخط لنا للتاريخ والأدب آثار رحلة حجازية كان قد سافر لها
    فترة ما من حياته.


    وقد اخترت هذه النماذج المقترحة
    بالدراسة لأنها غير مطروقة بكثير البحث ولها مكانة مرموقة ومساهمة مميزة في
    أدب الرحلات، وهي لثلاثة علماء جزائريين عاشوا في فترات تاريخية مختلفة
    وتركوا آثارًا بارزة في الفكر الإسلامي ولاسيما المغربي الإباضي منه، وهم:
    الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني (500- 570هـ/ 1100- 1175م)،
    والشيخ إبراهيم بن بِحمان الثميني اليَسجني (المتوفى: 1232هـ/1817م)،
    والشيخ أمحمد بن عيسى أطفيَّش الشهير بقُطب الأئمة (1238-1332هـ/ 1821-
    1914م).


    1- رحلة الوارجلاني:

    أما الوارجلاني فهو كما وصفه الدَّرجيني صاحب كتاب طبقات المشائخ بالمغرب بالقول: "هو بحر العلم المسخر للنفع فترى الفلك فيه مواخر، الرفيع القدر والهمة، الجامع لفضائل كل أمة، المحتوي على علوم جمة "1، وهو أحد أشهر علماء الإباضية الذين خلفوا كتبا هامة وبرزوا في علم الكلام على الخصوص.2

    يعد الوارجلاني عالما وعلامة
    موسوعة، لم تمنعه قساوة الطبيعة في وارجلان من المضي قدما للاستزادة من
    معين علماء البلدان البعيدة، إذ أنه لما كان شغوفا بالعلم فقد شد الرحال
    إلى الأندلس، ومكث بها خمس سنين حتى لقِّب "بجاحظ الأندلس"
    3،
    ولما عاد منها لم يلبث طويلا حتى قرر الارتحال إلى السودان، وذلك من أجل
    التجارة، ولما عاد منه كان قد عزم على عقد رحلة إلى الحجاز لأداء مناسك
    الحج، وهو في كل ذلك مؤلف بارز ترك آثارًا فكرية وأدبية عديدة منها ما هو
    موجود ومنها ما ضاع للأسف الشديد، وقد تأثر بفكره ومنهجه الكثيرون، فألف
    بعضهم على منواله، ووضع آخرون حواشي على جليل أعماله، وبرز آخرون لدراسة
    بعض آثاره التي تمتاز بغزارة المادة العلمية مع العمق في التناول والطرح.


    وقد ذكرت أشهر مؤلفاته على الإطلاق،
    وهي كثيرة منها رحلته الحجازية التي نظمها في قصيدة من 374 بيتًا، هي غاية
    ما تكون في الرقة والجمال.


    كما أنني أوردت مقاطع من قصيدته الحجازية، حتى يتعرف القارئ عليها أكثر لأنه ما راءٍ كمن سمعَا.

    فوائد رحلة الوارجلاني:

    يقول الدَّرجيني في طبقاته متحدثًا عن حجازية الوارجلاني: "..ومما يدلك على سعة ما عنده من هذه الفنون 4
    قصيدته الحجازية المتطاولة، فإنه أودعها فصولا على ما ذكرته من ذلك
    أبياتها عدد أيام العام، بدأ فيها بغزل رقيق، ثم الرحلة عن وارجلان،
    والتنبيه عن من صحبهم في ذلك الركب وذكر الطريق منزلة منزلة في سيرهم حتى
    وصلوا، وذكر المناسك، ثم فعل كذلك حتى خرج، ثم خرج إلى شيء من علم الحدثان،
    ثم وعظ أحسن وعظ وتذكير، ففيها ما يشهد له باتساع الفن، ...ولعمر الله إن
    فيها لفوائد كثيرة"
    5


    من هنا فإن القارئ لرحلة الوارجلاني ستستوقفه غزارة
    المادة العلمية والأدبية بما لا يمكنه أن يعتبرها رحلة عادية كسائر رحلات
    الاستكشاف، لأن صاحبها عالم مجرِّبٌ قد شرَّق في الأرضِ وغرَّب، ثم إنَّ ما
    تحمله هذه الأخيرة من فوائد عديدة، لاسيما ما جاء فيها من الملاحظات
    الجغرافية والتاريخية والدينية والثقافية، ناهيك عن مادتها الأدبيَّة
    الغزيرة.


    وقد ذكرت بشيء من التفصيل أهم فوائد رحلته الحجازية وأبرز ما فيها.

    2- رحلة المُصعبي:

    وهو الرحالة الثاني، هو أيضا عالم
    ومؤرخ من علماء جنوب الجزائر المغمورين خلال الفترة العثمانية، إنه الشيخ
    إبراهيم بن بِحمان بن أبي محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الثميني اليَسجني
    المصعبي
    6
    (ت: 1223هـ/1817م)، وقد شارك هذا العالم في صنع بعض أحداث الجزائر بقلمه
    البسيط من مزاب، خاصة فيما يعرف بقضية صالح باي مع تجار قسنطينة، وله
    مراسلات في ذلك مع داي الجزائر حسن باشا.


    يعتبر الشيخ إبراهيم بن بِحمان
    علمًا بارزا من أعلام مزاب خلال تلك الفترة، وهو تلميذُ رائدي الحركة
    الإصلاحية الأولى بمزاب، الشيخين: أبو زكرياء يحي بن صالح الأفضلي
    7 (1712/1788م)، والشيخ ضياء الدين عبد العزيز الثميني8
    (1718/1808م)، وقد كان للشيخ ابن بِحمان يد طويلة في التأليف، حيث ترك
    مجموعة مهمة وقيمة من المؤلفات المخطوطة تزيد عن العشرين مؤلفا في مختلف
    الفنون: من التفسير إلى شرح الأحاديث، ومن اختصار الكتب إلى وضع الحواشي،
    وكتابة السير والتعاليق، مع البراعة في نظم الشعر على اختلاف الأضرب وتنوع
    الأغراض.


    إن رحلة المصعبي9
    الحجازية التي انطلق إليها في شهر محرم 1196هـ، وعاد منها في ربيع الثاني
    1197هـ، هي وصف وتسجيل للأحداث والمواقف المتنوعة التي شاهدها خلال رحلته
    التي استغرقت ذهابا حوالي 120يوما وعودة 100يوم، دوَّن فيها العديد من
    الملاحظات المهمة والطريفة، ولعل ما أثبته الشيخ ابن بِحمان بقلمه في هذه
    الرحلة من معلومات _نثرًا وشعرًا_، وما أورده من تعاليق وملاحظات، يتصف
    بمميزات يمكن أن نحدد من خلالها القيمة التاريخية والاجتماعية..لهذه
    الرحلة، كما ويتبين من خلالها مستواه الفكري والثقافي مقارنة ببعض معاصريه
    10، أمثال العياشي أبو سالم عبد الله بن محمد11 (ت: 1090هـ/1681م) صاحب رحلة ماء الموائد، والحسين بن محمد السعيد الورتلاني12 (ت:1193هـ/1779م)، صاحب رحلة نزهة الأنظار، وغيرهما ممن أبدع في الوصف والتسجيل.


    لم يشذ الشيخ ابن بِحمان كثيرا عن معاصريه وهو يكتب في أدب الرحلة، إلاَّ أنه برز في نظم رحلته شعرًا في قصيدة من 221 بيتا13،
    على عكس مُعظم معاصريه الذين كتبوا رحلاتهم نثرا، وهي مسبوقة أيضا بديباجة
    بديعة ومختومة بتذييل طريف، وقد استعمل صاحبها لغة جزلة فصيحة تنم عن رقي
    ذوقه ورهافة حسه، كما سلطت رحلته الضوء على جوانب مهمة من حياة الناس وحالة
    الأمصار وأنظمة الحكم آنذاك..، ناهيك عن التدقيق في تدوين التواريخ
    والأيام والنزول والخروج من مرحلة إلى أخرى.


    وقد أوردت منها مقاطع في سبيل التعريف بها أكثر.

    فوائد رحلة المصعبي:

    إن أسلوب ابن بحمان في
    التّأريخ نثرا وشعرا يدلّ على أدب راق في عصور تخلّفت فيها العلوم والتزم
    بعض الرحّالة بتدوين رحلاتهم بكثير من الألفاظ العامّية _حتى وإن كان ذلك
    يعكس ضعف المستوى الثّقافي والأدبي عند المغاربة عموما في تلك الفترة_ في
    حين التزم المصعبي الكتابة بلغة فنية راقية، إذ تفنن وأبدع فيها، لذلك فإنه
    يمكن اعتبار رحلة المصعبي الشّيخ إبراهيم بن بِحمان من المصادر الأساسية
    التي لا يمكن الاستغناء عنها للتعرّف على أوضاع الجزائر وبلدان تونس وليبيا
    ومصر والحجاز في القرن 12هـ، 18م فهي تسجيل حيّ لمجموعة الوقائع
    الاجتماعية، والأدبية، والسّياسية، والاقتصادية.. ووصف دقيق لحالة المسالك
    والعمران والأسواق ونقاط الماء، وطبيعة أنظمة الحكم وتقييد أسماء بعض
    المسؤولين السّياسيين وغيرها..


    3- رحلة القُطب:

    تعد رحلة قُطب الأئمة الشيخ أمحمد
    بن يوسف أطفيَّش هي الأخرى واحدة من بين أجمل الرحلات وأبدعها نظرا للجوانب
    العلمية الكثيرة التي حفَّت بها، وهو ما أكسبها قيمة أدبية وتاريخية
    معتبرة.


    أمَّا صاحبها فهو عالم زمانه في المعقول والمنقول، إذ عنه يقول تلميذه الشيخ إبراهيم أبو اليقظان في ملحق السير: "منهم الشيخ الحاج امحمد بن يوسف أطفيشالشهير
    بقُطب الأئمة عند المغاربة، وبقطب المغرب عند المشارقة، وهو جدير بحق بهذا
    اللقب العظيم، فإن علماء المشرق والمغرب كالكواكب تدور على هذا القطب في
    فلكه
    الواسع"، أمَّا لقب "قُطب الأئمة" فقد أطلقه عليه الشيخ عبد الله السَّالمي14 _مجدد العلم بعُمان_ فاشتهر به حتى صار علمًا عليه.


    وقد اشتهر القُطب بنبوغه وتفوقه إذ
    لم يكد يبلغ السادسة عشرة من عُمره حتى جلس للتدريس والتأليف، ولمَّا بلغ
    العشرين صار عالم وادي مزاب، ثم في كهولته بلغ درجة الاجتهاد، كما يذكر ذلك
    بنفسه في كتابه شامل الأصل والفرع، ولا أدل على ذلك من نبوغه النحوي، بحيث
    استطاع أن ينظم كتاب "مغني اللبيب" لابن هشام في خمسة آلاف (5000) بيت
    وعمره لا يزيد على ستة عشرة (16) سنة.


    وقد تخرج على يديه عشرات التلاميذ،
    الذين أصبحوا فيما بعد من أبرز العلماء وأجل الشخصيات المجاهدة والداعية،
    وقد انبثُّوا في معظم أقطار المغرب والعالم الإسلامي، من مْزاب إلى جربة
    ونفوسة وعُمان..


    ترك القُطب ثروة فكرية ضخمة، حيث بلغت عدد مؤلفاته أزيد من مئة مؤلف في شتى العلوم وقد ذكرت أشهرها في مختلف الفنون.

    كما أوردت مقاطع من رحلته الحجازية ليطلع القارئ الكريم على نظم هذا العالم الجليل.

    فوائد رحلة القُطب:

    لقد مكث القُطب في مكة مجاورًا سنة
    كاملة، ودرَّس خلال وجوده هناك كتاب: "السنوسية في عقائد المالكية"، ثم
    دَوَّنَ في تلك الرحلة معظم ملاحظاته ولقاءاته مع الشخصيات والعلماء،
    وألَّف فيها أيضًا كتابه الشهير في المنطق وهو: "إيضاح المنطق في بلاد
    المشرق"
    15،
    وقد كتب القُطب على وجه الورقة الأولى ما يأتي: "إيضاح المنطق في بلاد
    المشرق، ألَّفتُهُ في مكة، ولعلماء مكة تطاول إليه، وذلك في عهد الشيوخ
    الشافعيين دحلان ومحمد حسبي الله ورحمة
    16، والشيوخ الحنفيين عجمًا وعربًا، فمن العجم التركيين الشيخ محمد حقي بن علي بن إبراهيم 17
    مؤلف "حزب الأبرار وحصن الأخيار" وغير ذلك، وكلهم محبُّون لي ولأموري"،
    وقد زار مصر بعدها وجلس إلى علماء الأزهر فيها وإلى الطلبة المتمدرسين هناك
    من الإباضية والذين كانوا يقيمون بوكالة الجاموس قرب مسجد ابن طولون، كما
    اقتنى من رحلته تلك ما استطاع من الكتب، وبعث ببعضها إلى سلطان زنجبار
    ليطبعها وينشرها، فقد كان الشيخ مهتمًا بنشر العلم في كل البلاد الإسلامية.


    إنَّ من أهم ما يمكن التعليق عليه
    والوقوف عنده من الفوائد العديدة لرحلة القطب هو لقائه بالعلماء الأعلام
    وتدريسه الناس بالحرم المكي والمدني، والتفاف الطلبة على اختلاف مشاربهم من
    حوله، وذلك من أجل اقتناص الفوائد العلمية المتنوعة، ولم يكن القُطب في
    منهجه متعصبًا لفكرة ما أو اتجاه مذهبي معين بل كان متفتحًا على الجميع
    يسمع كل الآراء ويهتم بشؤون المسلمين في كامل البلاد الإسلامية، وأكثر من
    ذلك فقد انبرى مهاجمًا الاستعمار وفاضحًا لكل سياساته ودسائسه في استعباد
    الشعوب، يبصِّر في ذلك المسلمين في كل الأقطار
    .


    ومن فوائد رحلة القطب الجليلة أيضًا إنهاءه لمرحلة تاريخية عصيبة وتصحيحه
    لمفهوم خاطئ ساد مزاب ردحًا من الزمن، والذي كان يقضي بعدم السماح للمرأة
    بالسفر خارج مزاب إلاَّ لضرورة قُصوى مُلحة كالعلاج مثلاً، أمَّا ما سوى
    ذلك فلا
    18،
    حجتهم في ذلك انعدام الأمن في الطريق، ولم يكن الداعي إلى التشبث بمثل هذه
    الأفكار إلاَّ تعلق الناس بعَرَضِ الحياة الدنيا ونقص الوازع الديني
    واستشراء الجهل ومظاهر التخ
    لف في نفوس الخلق.


    التواصل بين المشرق والمغرب من خلال الرحلات الحجازية:

    لقد بدا واضحًا من خلال استعراض
    النماذج التي مرت معنا، أثر الرحلات الحجازية في إحداث أجواء مفعمة
    بالحيوية والنشاط مليئة بالمستجدات، ساهمت في إنشاء علاقات حميمة ربطت
    أصحابها بأواصر المحبة والتواصل ونقحت الأفكار والعقول، وجلبت المنافع
    الكثيرة التي تعد ولا تحصى.


    ولعلي أجيز بعضها فيما يأتي:

    1- التأريخ لتراث الجزائر خصوصًا وللعالم الإسلامي عمومًا.

    2- التواصل الحاصل بين العلماء عند التقائهم في الحجاز ومصر وتونس وغيرها.

    3- تفقد أوضاع المسلمين في كامل أقطار العالم الإسلامي.

    4- عرض العلماء لجديد اجتهاداتهم والتعرف والاعتراف بجهود بعضهم البعض.

    5- استعراض أهم وقائع المسلمين في كل فترة تاريخية ومحاولة تصحيح بعضها.

    6- التعرف على مختلف الجوانب الحياتية الأدبية والسياسية والاقتصادية.. في مختلف الأمصار.

    7- التعريف بمؤلفات العلماء وما اشتهر منها وذاع صيته في كل فترة تاريخية.

    8- خلق أجواء من التواصل الإخواني من خلال المراسلات المختلفة وتبادل الكتب وغيرها..

    هذه بعض أهم الملاحظات التي وقفت عليها من خلال قراءتي المتأنية لبعض الرحلات الحجازية ومنها هذه الرحلات الثلاث، ولاشك أن هناك غيرها من الآثار الكثير.

    يبقى علينا نحن الخلف أن نعي بتاريخ
    السلف ونساهم في بعث التواصل الذي كان من قبل ونثريه، وإن كانت مناسبة
    الجزائر عاصمة للثقافة العربية فرصة مميزة لبعث ذلك التراث المتجدد.

    الأستاذ:يحي بن بهون حاج امحمد19


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    [1]- الدرجيني، طبقات المشائخ، تح إبراهيم طلاي، دار البعث قسنطينة، ط1، 1970، ج2، ص 491.

    2- ينظر: معجم أعلام الإباضية، مجموعة من الباحثين، نشر جمعية التراث، المطبعة العربية، ط1، 1999، ج4 نفسه ص 1011.

    3-ينظر: نفسه، ج4 ص 1011، قلت لعله لقب بذلك لاشتغاله بعلم الكلام.

    4- يقصد به فنون الشعر والنظم.

    5 - الدرجيني، طبقات المشائخ، ج2 ص494-495.

    6-هذا هو الاسم الكامل للشيخ، ويقال لعبد الرحمان بالبربرية بِحمان، ولا تزال مثل هذه الأسماء منتشرة بمزاب إلى اليوم.

    7 - ينظر تعريفه في: معجم أعلام الإباضية، ج4، صفحات 965- 968.

    8 - ينظر تعريفه في: نفسه، ج3، صفحات532- 534.

    9 - إن توقيع الشيخ ابن بِحمان بـ" المصعبي"، متكرر بقلمه باستمرار في مختلف أعماله، وهي النسبة إلى بني مصعب أو بني مزاب اليوم.

    10 - ينظر: رحلة المصعبي، مذكرتي للماجستير، كلية الآداب واللغات، جامعة الجزائر، سبتمبر 2005، التقديم، صفحة 26 وما بعدها.

    11 - ينظر: " من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الإسلامي"، د.ناصر الدين سعيدوني، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1999، ص373 وما بعدها.

    12 - ينظر تعريفه في: نفسه، ص481 وما بعدها.

    13 - ينظر: نفسه، الديوان، صفحة 73 وما بعدها.

    14- الشيخ عبد الله السالمي: علم من أشهر علماء عُمان في العهد الحديث، له مؤلفات عديدة تعد مرجعًا في العقيدة والتوحيد.

    15-
    ويوجد هذا الكتاب مخطوطًا بمكتبة الاستقامة ببني يسجن، رقمه في الخزانة
    (1): 18، وفي الفهرس: 212، ويقع في 239 صفحة، قياس 27×19سم، كامل، وهو بخط
    القُطب أطفيَّش _رحمه الله_.


    16-
    أحمد بن زِيني دحلان: (1232_1304هـ/1817-1886م)، فقيه مكي مؤرخ تولى
    الإفتاء والتدريس بمكة، في أيامه أنشئت أول مطبعة بمكة فطبع بها كتبه ومات
    بالمدينة، من تصانيفه: "الفتوحات الإسلامية". ينظر: الزركلي، الأعلام، دار
    العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط11، 1995، ج1، ص130.


    - محمد حسب الله بن سليمان
    المكي الشافعي: (1244_1335هـ/1828_1917م)، فقيه أصولي، من آثاره: "الرياضة
    البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة"، وحاشية على مناسك الحج للخطيب
    الشربيني. ينظر: نفسه، ج6، ص152.


    - رحمة الله بن خليل الرحمن
    الهندي الحنفي: (ت: 1303هـ/1888م)، نزيل الحرمين، باحث، عالم بالدين
    والمناظرة، جاور بمكة وتوفي بها، له كتب منها: "إظهار الحق"، جزآن، وهو من
    أفضل الكتب في موضوعه.
    ينظر: نفسه، ج3، ص18.


    17- محمد
    حقي بن علي بن إبراهيم النازلي: (1301هـ/1884م)، فاضل متصوف من علماء
    "آيدين" توفي بمكة، له مؤلفات عديدة منها: "السنوحات المكية" و"تفهيم
    الإخوان تجويد القرآن". ينظر:
    نفسه، ج6، ص108.


    18- لقاء مع الحاج سليمان بكاي، بمكتبة الاستقامة، ببني يسجن، بتاريخ: 17/07/2007.

    19-
    الأستاذ: يحي بن بهون حاج امحمد من مواليد 18.01.1979 ببلدية العطف ولاية
    غرداية، باحث في التراث وتحقيق المخطوطات، أستاذ الأدب الجزائري بالمركز
    الجامعي الدكتور يحي فارس بالمدية، له دراسات متخصصة في أدب الرحلات طبعت
    بمناسبة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، كما طُبع له ديوان ابن بحمان بنفس
    المنسبة، وهو حاليا بصدد التحضير لنيل درجة الدكتوراه بجامعة الجزائر، تخصص
    تحقيق المخطوطات، كما أنه عضو ناشط في الحركة الجمعوية، أمين عام جمعية
    أمنير لحماية وترقية التراث..




    --------------



    منقول http://www.irwane.org/mossahmat/kiraa.php?msh=a&id=4






















    من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي User_offline













    من الرحلات الحجازية لعلماء المغرب الإسلامي Quote

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 10:55 pm