شعراء النصرانية في الجزيرة العربية {أ}
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد شعراء النصرانية في الجزيرة العربية {أ}
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد شعراء النصرانية في الجزيرة العربية {أ}
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد شعراء النصرانية في الجزيرة العربية {أ}
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد شعراء النصرانية في الجزيرة العربية {أ}
كتبهادكتور جمال أبو زيد ، في 20 أكتوبر 2006 الساعة: 15:41 م
شعراء النصرانية في الجزيرة العربية
قِسّ بن ساعدة الأيادي
هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر.
يروى أنّ النبيّ r رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول[1]:
«أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت… آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور[2]، وبحورٌ لا تغور[3]، وسقف مرفوع، وليل داج[4]، وسماء ذات أبراج[5]، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون… يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟
ومن نوادر شعره:
وفي الذاهبين الأوّلين ***** من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً ***** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ***** يمضي الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي ولا ***** يبقى من الباقين غابر[6]
أيقنت أنّي لا محالة ***** حيث صار القوم صائر[7]
وقال النبي r: (يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).
أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن إبراهيم ، عن العقدي ، عن بعض رجاله قال : أوصى قس بن ساعده ولده فذكر الله ثم قال : (أما بعد) – وهو أول من قالها – فإن المعا تكفيه البقلة وترويه المرقة ، ومن عيّرك شيئاً ففيه مثله ، ومن ظلمك يجد من يظلمه ، وإن عدلت على نفسك عدل عليك من فوقك ، وإذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك ، ولا تجمع ما لا تأكل ، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه ، وإذا أخرت فلا يكونن كنزك إلا فعلك ، وكن عف العيلة ، مشترك الغنى ، تسد قومك ، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً ، ولا جائعاً وإن كان فهماً ، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً ، ولا تدع في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك ، وإذا خاصمت فاعدل ، وإذا قلت فأقصر ، ولا تستودعن سرك أحداً فإنك إن فعلت ذلك لم تزل وجلاً ، وكان المستودع بالخيار إن جنى عليك كنت أول ذلك وإن وفى لك كان الممدوح دونك.[8]
توفّي قس ابن ساعدة سنة 600 للميلاد.
دكتور جمال أبو زيد