المحاكاة بين أرسطو وابن رشد
المحاكاة بين أرسطو وابن رشد
بوشعيب منصر
1 – تعريف المحاكاة:
المحاكاة "Mimêsis" مصطلح نقدي، كان شائعا في بلاد اليونان. وقد استعمله السوفسطائيون، كما استعمله أفلاطون قبل أرسطو، وقد يكون استعماله للتفريق بين "الفنون الجميلة" و"الفنون التطبيقية". والمصطلح في دلالته القديمة يتضمن معنى "العرض"، أو"إعادة العرض"، أو "الخلق من جديد". "ولكن أرسطو نفث فيه روحا ومعنى جديدين لم يخطرا قبله على بال. فأفلاطون استعمل كلمة محاكاة للدلالة على التقليد، ثم بدأ يزيد المعنى عمقا فاستعملها للدلالة على الأسلوب الدراماتيكي الذي ينقل الألفاظ عينها التي تخرج من فم المتكلم. وقد فرق أفلاطون بين الأسلوب السردي (Narrative) وبين الأسلوب المباشر".
والمحاكاة من أهم قضايا كتاب الشعر. فهو حينما يعدد أنواع الشعر التي كانت معروفة لديه في الأدب الإغريقي يجعلها قائمة على المحاكاة(3). فأرسطو يقول إن الفن محاكاة؛ وأفلاطون قد قال من قبله عن الفن إنه محاكاة، والمحاكاة عند أفلاطون هي تقليد النفس للآخرين".
فماذا كان رأي أرسطو في ذلك؟
2 – المحاكاة الشعرية عند أرسطو:
2-1-المحاكاة أساس كل فن:
جعل أرسطو المحاكاة أساس كل فن، وجعل الفنون تختلف وفقا لخصائص المحاكاة نفسها. فاختلافها يتمثل في وسائل المحاكاة: الإيقاع واللغة والانسجام. كما تختلف بحسب موضوع المحاكاة، أو المادة أو طريقة المحاكاة وأسلوبها.
وأرسطو في مقدمة كتابه، يقصد بمحاكاة الطبيعة، تلك القوة الخلاقة التي هي المبدأ المنتج في هذا العالم. فالفن يقلد المنهاج الذي تسير عليه الطبيعة وهي تخلق. فالمحاكاة الشعرية هي ذلك الإلهام الخلاق الذي به يستطيع الشاعر أن يوجد شيئا جديدا على الرغم من استخدامه لظواهر الحياة وأعمال البشر.
المحاكاة الشعرية في نظر أرسطو ما هي إلا ذلك الخلق الجديد من مادة الحياة والواقع سواء طابق ذلك الواقع كما يعتقد أنه كذلك. وبهذا تعتبر المحاكاة إعادة خلق(6). فأرسطو يعيد جوهر معنى المحاكاة الأفلاطوني؛ ويجعله مختبر أعماله الفنية الأدبية والتشكيلية، وهي كذلك تتمثل في الموسيقى والرقص والفنون التشكيلية. والمحاكاة الأرسطية موجهة للطبيعة مباشرة، بينما المحاكاة الأفلاطونية موجهة لعالم المثل(7).
2-2-المحاكاة أداة للتمييز بين العلوم:
يجعل أرسطو المحاكاة للتمييز بين العلوم الإنتاجية وغيرها من العلوم العملية أو النظرية، ويعتبر أن مجرد النظم، لا يمكن أن ينقل نظرية فلسفية أو رسالة طبية من باب الفن الشعري. لأن الشعر لا يكون شعرا إلا بالمحاكاة، وبغير المحاكاة لا يمكن أن توجد أي صورة من صور الفن. فهي العامل المشترك بين الشعر والفنون الجميلة الأخرى: "وموضوع الشاعر المسرحي - أو الشاعر الملحمي- هو "أناس يفعلون"، أما مادتهما فهي "الكلمات المنطوقة"، إلا أن أولهما يحاكي أفعال الناس بطريقة مباشرة تضعهم نصب الأعين، وهم في حالة فعلية، بينما ثانيهما يحاكي تلك الأفعال بطريقة غير مباشرة أي في أسلوب سردي"(9).
فدور المحاكاة هو التمييز بين عمل الشاعر المسرحي/التراجيدي، وعمل الشاعر في الملحمة المعتمد على السرد فقط بخلاف الأول. كما أن المحاكاة في راي أرسطو، هي قوام الشعر، والشعر في اعتباره يشمل الموسيقى والرقص والكلام المنظوم. يقول: "إن الشعر الملحمي والتراجيدي، وكذلك الكوميدي، وفن تأليف الديترامبيات، وغالبية ما يؤلف للصفير في الناي، واللعب على القيثارة. كل ذلك –بوجه عام- أشكال من المحاكاة".
فقوام كل نوع شعري هو المحاكاة، والمحاكاة هي المميز لكل العلوم.
2-3-المحاكاة صنعة وعمل:
حيث توجد المحاكاة، توجد صنعة، والمحاكاة بالضرورة عمل إبداعي من هذه النواحي الثلاث:
الوسائل الموضوع الطريقة
الإيقاع الأفعال النبيلة السرد
اللغة الأفعال الدنيئة المحاكاة
النغمة
أعطى أرسطو إذن لمفهوم المحاكاة بعدا فنيا لم يكن موجودا عند أفلاطون. وفيما كان أفلاطون يحاكم الشاعر بمعيار الحقيقة والكذب، يرى أرسطو أن "الإنسان يختلف عن سائر الكائنات بأنه أكثرها محاكاة، إنه يتعلم أول ما يتعلم عن طريق المحاكاة. ثم إن الالتذاذ بالأشياء أمر مشترك وعام بين الجميع"(11).
وهذا الشعور بالالتذاذ الفني هو الذي يجعل الإنسان متبهجا لوصف الأشياء الدنيئة، إذا كان التصوير الفني لها موفقا(12).
3 – المحاكاة عند الفلاسفة المسلمين:
لا يخفى الدور الذي قام به الفلاسفة المسلمون في توضيح المحاكاة وتطويرها والتعبير عنها، فالفارابي في رسالة صناعة الشعر، جعل المحاكاة مرادفا للتشبيه، فالأقاويل الشعرية عنده هي التي توقع في ذهن السامعين الشيء المحاكى(13). أما ابن سينا، فيعرفها بأنها إيراد مثل الشيء، وليس الشيء عينه، كما يحاكى الحيوان الطبيعي بصورة هي في الظاهر كالطبيعي. ولذلك يتشبه بعض الناس في أحواله ببعض، ويحاكي بعضهم بعضا، ويحاكون غيرهم(14). كما يضيف ابن سينا كذلك: "والتخييل إذعان والتصديق إذعان، ولكن التخييل إذعان للتعجب والالتذاذ بنفس القول، والتصديق إذعان لقبول أن الشيء على ما قيل فيه".
لقد كان الفلاسفة المسلمون على وعي بأن المحاكاة ليست مجرد تطبيق ونسخ للطبيعة، بل إنها جزء من عمل إنتاجي وإبداعي له أسلوبه الخاص. وإلى جانب قيمته المعرفية، فإن له قيمة تخييلية يدخل فيها التعجب والالتذاذ. وهذه قيم لم يكشفها النقد الكلاسيكي الأوربي، رغم أنها وجدت في الأعمال نفسها، حيث حول مفهوم المحاكاة إلى تقليد سلبي للطبيعة، ولم تتغير هذه النظرة للمحاكاة وللأدب إلا في بعض الجهود الفردية في أوروبا من خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.
هكذا جعل الفلاسفة المسلمون المحاكاة مرتبطة بالتشبيه والتخييل. واعتبروها عملا إنتاجيا وإبداعيا ذا أسلوب خاص يؤدي إلى التعجب والالتذاذ. فإلى أي حد تعامل معها ابن رشد باعتباره من الفلاسفة المسلمين كذلك؟
4 – المحاكاة الشعرية عند ابن رشد:
يعتبر ابن رشد المحاكاة هي العمود والأساس في المديح، لأن الالتذاذ الذي هو قاعدة انبساط النفس، لا يكون بذكر الشيء المقصود ذكره دون أن يحاكى، بل إنما يكون الالتذاذ به والقبول له إذا حوكي. فاللذة في المديح تنشأ عن المحاكاة وليس عند مجرد ذكر الشيء(17). كما عمل ابن رشد على ربط المحاكاة بالتشبيه، حيث قال: "والتشبيه والمحاكاة هي مدائح الأشياء التي في غاية الفضيلة"(18). وأن المحاكاة عنده ترادف التخييل، بمعنى أنها ستظل محصورة في نطاق الصور الحسية التي يغلب عليها التشبيه، تليه الاستعارة. فالاستعارة القائمة على التشخيص، يعدها أيضا من أنواع المحاكاة.
وقد تأتي المحاكاة مقترنة بالتخييل، فيصبح كل منهما متمما للآخر، فيشملان معا معنى التصوير، أو ما قد يتضمن معنى التأليف الشعري عامة؛ يوحي بذلك قوله: "ويجب على الشاعر أن يلزم في تخييلاته ومحاكاته الأشياء التي جرت العادة في استعمالها في التشبيه، وألا يتعدى ذلك طريقة الشعر".
كما يرى ابن رشد أن المحاكاة الشعرية تكون من قبل ثلاثة أشياء: الوزن، واللحن، والكلام. و"التخييل والمحاكاة في الأقاويل الشعرية تكون من قبل ثلاثة أشياء: من قبل النغم المتفقة، ومن قبل الوزن، ومن قبل التشبيه نفسه. وهذه قد يوجد كل واحد منها مفردا عن صاحبه. مثل وجود النغم في المزامير، والوزن في الرقص، والمحاكاة في اللفظ، أعني الأقاويل الغير الموزونة، وقد تجتمع هذه الثلاثة بأسرها، مثل ما يوجد عندنا في النوع الذي يسمى الموشحات والأزجال، وهي الأشعار التي استنبطها في هذا اللسان، أهل هذه الجزيرة. إذ كانت الأشعار الطبيعية هي ما جمعت الأمرين جميعا. والأمور الطبيعية إنما توجد للأمم الطبيعيين. فإن أشعار العرب ليس فيها لحن، وإنما فيها: إما الوزن فقط، وإما الوزن والمحاكاة"(21).
هكذا يتبين أن المحاكاة الشعرية تكتسي طابعا متميزا، يجعل مفهومه لها أوسع، لما عدها عنصرا من أهم عنصرين يقوم على أساسهما الشعر، هما المحاكاة والوزن، ليتميز بهما عن الأقاويل المنثورة الأخرى. وهنا يقوم بمقابلة بين التراجيديا (المأساة) اليونانية، والموشحات والأزجال الأندلسية. إذ تشتمل على اللحن، والوزن، والقول الشعري. ثم إن الأقاويل المحاكية هي صناعة منطقية، وكأن مكونات المادة الشعرية، أي التخييلات، تصبح بمثابة قضايا، مقدماتها تلك الصور الشعرية، ونتيجتها ما تحدث من تأثير وانفعال في وجدان المتلقي(22).
فالمقابلة واضحة بين ما لدى اليونان، وما في بيئة ابن رشد. إلا أن ميله إلى إقحام الصناعة المنطقية في المحاكاة أمر لا يغيبه في أغلب الأحيان. أما قوله: "والأمور الطبيعية إنما توجد للأمم الطبيعيين" فقول احتاج إلى تأمل كبير من قبل الباحثين. مما دفع بالباحث عباس ارحيلة، إلى الحسم في هذه القضية وإبراز جوانبها الخفية. فبعد أن تساءل محمد خلف الله أحمد عن قصد ابن رشد بالطبيعة- أيريد بها كونها على درجة معينة من البدائية والفطرية؟ أم يريد بها تلك الأمم قبل أن تتأثر بتشريع سماوي أو أحوال اجتماعية طارئة؟ لاحظ أن هذا الأمر في حاجة إلى مزيد من البحث؛ وعمل عباس أرحيلة على الكشف عما يقصد ابن رشد بالأمة غير الطبيعية بقوله:"سأحاول أن أكشف عما يريده ابن رشد بالأمة غير الطبيعية، مع العلم أن أرسطو لم يشر إلى شيء من هذا في كتابه الشعر"(24).
فكان يرتكز الباحث بالأساس على ثلاثة جوانب:
الأول: نظرة ابن رشد إلى الشعر على أنه لحن ووزن وتشبيه، وهذا مشترك بين جميع الأمم، وهو موجود في الموشحات والأزجال. أما الأشعار الأخرى للعرب فليس فيها لحن. "وقد تجتمع هذه الثلاثة بأسرها مثل ما يوجد عندنا في النوع الذي يسمى الموشحات والأزجال (…) إذ كانت الأشعار الطبيعية هي ما جمعت الثلاثة الأمور، والأمور الطبيعية إنما توجد للأمم الطبيعيين…"(25).
الثاني: "الشعراء اليونانيون يعتمدون في تأليف الخرافة على الأمور الموجودة أو على الأمور الممكنة الوجود، والعرب يفضلون الأمثال والقصص من- الأمور المخترعة الكاذبة-"(26). والشعر اليوناني أقرب إلى الفلسفة من صناعة اختراع الأمثال، فهم تجنبوا الأمور المخترعة، أما أشعار العرب فجاءت بعيدة عن الفلسفة(27). وقول ابن رشد يؤكد ذلك" وهذا الذي قاله -أرسطو- هو بحسب عادتهم في الشعر الذي يشبه أن يكون هو الأمر الطبيعي للأمم الطبيعية". لأن اليونان اعتنوا بالكليات فمالوا إلى الفلسفة، لذلك كانوا طبيعيين. أما العرب فاهتموا بالجزئيات، لذلك ابتعدوا عن الفلسفة، فلم يكونوا طبيعيين(29).
والثالث: لاحظ ابن رشد أثناء حديثه عن التراجيديا اليونانية (صناعة المديح عنده)، أن كثيرا مما أتى به أرسطو في هذا المجال خاص باليونان. وقد ورد بعضه في الكتب الشرعية عند المسلمين- ربما هنا إشارة إلى التطهير الذي حسم فيه القرآن. يقول ابن رشد: "وذكر فروقا بين صناعة المديح/وبين صنائع الشعر الأخرى عندهم وخواص تختص بها تلك الأشعار الأخرى في الأوزان والأجزاء والمحاكاة والقدر، وأن ها هنا أوزانا هي أليق ببعض الأشعار من بعض"(30). ثم يضيف كذلك، أن كل ما ذكر خاص باليونان وغير موجود مثاله عندنا. إما لأن ذلك ذكر غير مشترك للأكثر من الأمم، وإما لأن طبع العرب لا يقبله وهو الرأي الأقرب إلى الصواب في نظر ابن رشد. وابن رشد يلوم أرسطو على انحصاره في وسطه بدل الإتيان بما هو مشترك بين الأمم الطبيعية. وهذا موقف نقدي واضح. كما يعرض عباس أرحيلة ما ذهب إليه محققا التلخيص، من "أن ابن رشد بإثباته أن اليونان وأهل الأندلس من الأمم الطبيعية، ونفيه أن يكون العرب منهم، إنما يشير به ابن رشد إلى أن العادات الحضرية عند الأولين، تساعدهم على الانتقال إلى مرحلة تكوين الأمة، وعاشوا مجموعات كبيرة، ولم يقوموا شأن العرب قبائل وعشائر. ورجح المحققات أن يكون ابن رشد قد جعل الأمة العربية غير طبيعية، بسبب إصراره الشديد على الآثار الأخلاقية والتربوية والسياسية للشعر"(32). فضلا عن أن المحققين يؤكدان على أن الفرق بين اليونان والعرب، هو الوحي الذي نزل على الرسول ومن جهة أنهم انفردوا بقبول هذه الرسالة السماوية، وأنها صيغت بلغتهم وعاداتهم، فهم ليسوا بأمة طبيعية". تبقى قضية الأمة الطبيعية غير جلية في حديث المحققين. ونرى أن عباس أرحيلة قد حسم في هذه القضية استنادا على الإثباتات السابقة الذكر.
وانطلاقا من قناعة ابن رشد الخاصة، فإنه لا يلتزم بقوانين الأمم الطبيعية، ويدعو شعراء أمته إلى الحث على الفضيلة ومراعاة الجودة الفنية، وكذا العناية بالموسيقى والاهتمام بالقضايا الكلية(34).
--------------------------------------------------------------------------------
ينظر: أرسطو، فن الشعر، ترجمة إبراهيم حمادة، الهامش 10، ص61. كما ينظر: أبركرومبي، قواعد النقد الأدبي، ص107.
ابن رشد، تلخيص كتاب الشعر، تحقيق محمد سليم سالم، ص57.
(3) ينظر: ديفد ديتشس، مناهج النقد الأدبي الحديث، ترجمة يوسف نجم، ومراجعة إحسان عباس، ص46.
أرسطوطاليس، فن الشعر، ترجمة عبد الرحمن بدوي، (التصدير)، 48-49.
ابن رشد، تلخيص كتاب الشعر، تحقيق محمد سليم سالم، ص57.
(6) أرسطو، فن الشعر، ترجمة إبراهيم حمادة، 25.
(7) نفسه، 61-62.
ينظر: سهير القلماوي، فن الأدب المحاكاة، 92.
(9) أرسطو، فن الشعر، ترجمة إبراهيم حمادة، (المدخل)، 24-25.
نفسه، 55. وينظر: أرسطوطاليس، في الشعر، ترجمة محمد شكري عياد، 28.
(11) أرسطوطاليس، في الشعر، ترجمة محمد شكري عياد، 36.
(12) ينظر: أمينة رشيد، "المحاكاة وتصوير الواقع في الوعي الكلاسيكي الفرنسي"، مجلة الفكر العربي، ع25، ص43-44.
(13) ينظر: االفارابي، رسالة صناعة الشعر، 150-151.
(14) ينظر: ابن سينا، الشفا، ضمن فن الشعر، ترجمة بدوي، 168.
أرسطوطاليس، في الشعر، ترجمة محمد شكري عياد، 198.
ينظر: أمينة رشيد، المحاكاة وتصوير الواقع، 45.
(17) ينظر: قصي الحسين، ابن رشد، سياقات الشعر وتصويب المصطلح الخاطئ، 97.
(18) ابن رشد، تلخيص الشعر، تحقيق تشارلس وهريدي، 90.
ابن رشد، تلخيص كتاب الشعر، تحقيق محمد سليم سالم، 121-122. وأرسطوطاليس، فن الشعر، ترجمة عبد الرحمن بدوي، 228-229.
ابن رشد، تلخيص كتاب الشعر، تحقيق محمد سليم سالم، 111-112. وينظر أرسطوطاليس، فن الشعر، ترجمة عبد الرحمن بدوي، 222.
(21) ابن رشد، تلخيص كتاب الشعر، تحقيق محمد سليم سالم، 60-61. وينظر: أرسطوطاليس، فن الشعر، ترجمة عبد الرحمن بدوي، 203. وألفت كمال الروبي، نظرية الشعر، 80.
(22) ينظر: عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 921-922.
ينظر: محمد أحمد خلف الله، بحوث ودراسات في العروبة وآدابها، 145.
(24) عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 928.
(25) ابن رشد، تلخيص الشعر، تحقيق تشارلس وهريدي، 57.
(26) عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 928.
(27) نفسه.
ابن رشد، تلخيص الشعر، تحقيق تشارلس وهريدي، 77.
(29) ينظر عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 928.
(30) ابن رشد، تلخيص الشعر، تحقيق تشارلس وهريدي، 127.
نفسه.
(32) عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 929.أيضا: ابن رشد، تلخيص الشعر، تشارلس وهريدي، /4036
ابن رشد، تلخيص الشعر، تحقيق تشارلس وهريدي، 39.
(34) ينظر: عباس أرحيلة، الأثر الأرسطي، 929.
المصدر: موقع التربية والتعليم في الجزائر