التكرار المعنوي في القران الكريم ( دراسة اسلوبية دلالية )
نسخة للطباعة نسخة للطباعة
Get Adobe Flash player
الباحث: د / يحيي محمد علي المهدي
الدرجة العلمية: دكتوراه
الجامعة: جامعة أم ردمان الاسلامية
الكلية: اللغة والادب
بلد الدراسة: السودان
لغة الدراسة: العربية
تاريخ الإقرار: 2008
نوع الدراسة: رسالة جامعية
التكرار المعنوي في القران الكريم ( دراسة اسلوبية دلالية )
الملخص:
الآيات الخاتمـــة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ونصلي ونسلم على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
بعد هذا التطواف في ثنايا ظاهرة التكرار المعنوي في القرآن الكريم ، التي اتخذ الباحث من أبرز مواضعها أنموذجات لتحليل خصائص الأسلوب والدلالة فيها.
فقد استطاع الباحث أن ينتهي إلى نتائج ليست نهاية ما يمكن الوصول إليه، وإنما هي ثمرة قراءة دؤوبة، وجهد متواصل، وتتبع واستقراء لهذه الظاهرة من خلال أبين مواضعها .
وهأنذا أزعم -وأنا على مشارف الانتهاء من هذا البحث- أن القارئ قد يجد في هذه الدراسة -بمنهجها الذي سارت عليه- جِدَّةً ولطافة تستحق التأمل..
وتدعونا هذه الخاتمة -بحكم العرف والعادة- إلى التركيز على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، ويمكننا إجمالها فيما يأتي:-
أولاً: نتائج عامة:
1. يمثل البحث -فيما يرجو الباحث- نظرة عامة لظاهرة التكرار المعنوي في القرآن، تجمع بين التأصيل اللغوي للموضوع، ودراسة المعنى، وتحليل الأسلوب، وبيان الدلالة، بمنهجٍ نحسب أن فيه مغايرةً لمناهج المتقدمين في تناول هذه الظاهرة.
2. وجد الباحث أن التقرير للمعاني يعد من أهم مقتضيات التكرار المعنوي وفوائده ، بالإضافة إلى تعدّد المتعلّق، وتأكيد الإنذار، والردع، والتبكيت.. وغيرها. ولا يمكن إدراك هذه المعاني وتلك الفوائد والدلالات إلا عن طريق هذا الأسلوب .
3. وجد الباحث أن التكرار المعنوي ما جاء إلا نتيجة لدواعٍ سياقية ومقتضيات مقامية, استلزمت تكرا المعاني القرآنية, ولو لم تكرر لقصر أسلوب القرآن عن بلوغ مراميه -ناهيك عن تبعات ذلك على أسلوب القرآن.
4. وجد الباحث أن الظاهرة الحقيقية التي تكمن وراء التكرار هي التنويع في أساليب التعبير، والتعدد في دلالات المعنى؛ وفاءً بحاجة المعنى حسب السياق، وليس التكرار المحض بالمعنى المفهوم من اللفظ. ولكن هذا لا ينفي صحة التسمية.
5. تأكد للباحث أنه لا يمكن بحال في بحث كهذا فصل دراسة اللفظ عن المعنى, أو المعنى عن الأسلوب ؛ لوجود ارتباط عضوي, وتكامل معنوي تلازمي بينها.
6. إن في تكرار المعنى تذكيراً به , وتثبيتاً له في الذهن، وتقريراً له في النفس.
7. وجد الباحث أن في كل موضع من مواضع التكرار المعنوي إضافة وتجديداً في صور الأداء الأسلوبي أو في الدلالة أو فيهما معا.
8. توصل الباحث إلى أن النمط الأسلوبي والدلالي العام للسورة ، هو الذي يلقي بظلاله على أساليب التعبير ونوعية الدلالة للمعنى المتكرر في هذه السورة؛ فلا ينبو عن طبيعة السورة وسياقاتها من جهة، كما يتميز عن بقية المواضع بإضافات صياغية ودلالية جديدة من جهة أخرى.
9. هناك علاقةٌ وطيدة بين مستويات اللغة, من: صوت, وبنية, وتركيب - مع المعاني التي عبرت عنها هذه المستويات؛ حيث وجد الباحث تلازماً واضحاً بين اللفظ والمعنى المسوق له هذا اللفظ، ولا تتأتى بلاغة المعنى المراد إلا بتكرار اللفظ الدال عليه، فكل لفظٍ وقع في مكانه المناسب، ولو عُدِلَ إلى لفظٍ آخر، أو اكْتُفِيَ بأقل من عدد الألفاظ المكررة في كل موضعٍ؛ لَقَصُرت بلاغة القرآن عن الوصول إلى درجة الإعجاز.
10. إنّ في إبراز الكلام الواحد(المعنى العام الواحد) في فنون كثيرة من القول ، وأساليب مختلفة من التعبير - ما لا يخفى من الفصاحة ، وهو أبلغ في لإعجاز, وآكد في الحجة والبيان.
11. يعد التأكيد على المعنى من أبرز أغراض التكرار المعنوي.
12. هناك فوائد أخرى – من خلال هذا البحث – ليست على المستوى المعنوي أو البياني أو اللغوي فحسب ، بل هي فوائد ضمنية يمكن أن يستفيدها الدعاة والمربون من ظاهرة التكرار في القرآن الكريم ، من أهمها : تثبيت بعض المعاني في نفوس المدعوين ، وبيان أهميتها من خلال التركيز عليها وترداد ذكرها؛ ليدرك الناس مكانتها الجليلة ، وعظم شأنها ؛ فيقدروها حق التقدير .
ثانياً: نتائج خاصة:
1. لم تغب المعاني العقدية عن كلٍّ من السور المكية والمدنية، فهي أكثر المعاني تكراراً وتنوعاً في الوقت نفسه. وقد ارتبطت بمختلف المعاني المكررة في القرآن الكريم ..
2. كرر القرآن كثيراً كلمة التوحيد التي هي أساس معنى الألوهية، مستقصياً البنى التعبيرية المفضية إليها, والمعبرة عنها.
3. في تكرار الوعيد قصدٌ واضحٌ إلى الزجر عن ارتكاب ما ارتكبه الموصوفون من أعمال وبسط للموعظة، وتبيت الحجة, ونحوها..
4. تكرر موضوع الجهاد في السور المدنية بشكل ملحوظ ، فشغل فيها – إلى جانب المعاني التشريعية الأخرى – حيزاً كبيرًا - ناهيك عما في ذلك من دلالة على أهميته الكبرى, ومكانته العظمى في الإسلام.
5. يأتي موضوع الإنفاق في الدرجة الثانية بعد موضوع الجهاد في جانب المعاني التشريعية التي تكررت في القرآن الكريم . وقد وجد الباحث أن أهم المعاني المكررة في موضوع الإنفاق هي: بيان أهمية الإنفاق والترغيب فيه والحض عليه.
6. وجد الباحث أن القرآن قد استخدم أساليب متعددة للترغيب في الجهاد وبيان أهميته . وكذلك الحال في موضوع الإنفاق.قصداً إلى الإقناع والتأثير بمختلف الوسائل.
7. يُعد الجانب القصصي أبرز وأظهر مواضع التكرار المعنوي في القرآن الكريم على الإطلاق.
8. تأتي قصة موسى - u - في مقدمة قصص القرآن الموسومة بالتكرار المعنوي ، وتليها قصة آدم ، ثم يأتي بعد ذلك القصص الآخر؛ كقصة إبراهيم، ونوح، وهود، وصالح، ولوط, وشعيب.
9. تركزت دعوة الرسل لأقوامهم بدرجة أساس على محور واحد تدور حول هذه الرسالات هو محور العبادة لله وحده ( توحيد الألوهية ) مصداقا لقوله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ }([1]).
10. تميز التكرار المعنوي في القصص القرآني بنقل المشاهد والأحداث الداخلية والخارجية للموقف بما فيها . مع تصوير أدق الخواطر الذهنية وأخفى الخلجات النفسية غير المنطوقة -ناهيك عن البارزة والظاهرة .
11. لحظ الباحث أن كل تكرار لحلقة من حلقات قصة ما أضاء جانباً آخر من جوانب هذه القصة لم يضئه غيرُه، وعند جمع هذه الموضع تكتمل الصورة من جميع جوانبها؛ فيتحقق شمول التناول ، وترابط الأجزاء، ووضوح الصورة، وتجدد الأداء في آن واحد.
وليس ما توصل إليه الباحث هو نهاية المطاف، بل يبقى مشروع القراءة مفتوحاً، وتبقى النصوص كذلك في متناول الباحثين, فهي بحاجة إلى الاستنطاق والتحليل وفق رؤىً جديدة؛ للوصول إلى آفاقٍ لم يستطع الباحث أن يصل إليها..وفوق كل ذي علمٍ عليم.
وأسأل الله Y أن ينفع بهذا البحث قارئيه، وأن يجعله منطلقاً لدراسات أكثر توسعًا وعمقًا، راجياً منه –سبحانه- أن يجازينا بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفواً وغفراناً.. إنه ولي ذلك والقادر عليه ,,,
والحمد لله رب العالمين .
[b]
نسخة للطباعة نسخة للطباعة
Get Adobe Flash player
الباحث: د / يحيي محمد علي المهدي
الدرجة العلمية: دكتوراه
الجامعة: جامعة أم ردمان الاسلامية
الكلية: اللغة والادب
بلد الدراسة: السودان
لغة الدراسة: العربية
تاريخ الإقرار: 2008
نوع الدراسة: رسالة جامعية
التكرار المعنوي في القران الكريم ( دراسة اسلوبية دلالية )
الملخص:
الآيات الخاتمـــة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ونصلي ونسلم على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
بعد هذا التطواف في ثنايا ظاهرة التكرار المعنوي في القرآن الكريم ، التي اتخذ الباحث من أبرز مواضعها أنموذجات لتحليل خصائص الأسلوب والدلالة فيها.
فقد استطاع الباحث أن ينتهي إلى نتائج ليست نهاية ما يمكن الوصول إليه، وإنما هي ثمرة قراءة دؤوبة، وجهد متواصل، وتتبع واستقراء لهذه الظاهرة من خلال أبين مواضعها .
وهأنذا أزعم -وأنا على مشارف الانتهاء من هذا البحث- أن القارئ قد يجد في هذه الدراسة -بمنهجها الذي سارت عليه- جِدَّةً ولطافة تستحق التأمل..
وتدعونا هذه الخاتمة -بحكم العرف والعادة- إلى التركيز على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، ويمكننا إجمالها فيما يأتي:-
أولاً: نتائج عامة:
1. يمثل البحث -فيما يرجو الباحث- نظرة عامة لظاهرة التكرار المعنوي في القرآن، تجمع بين التأصيل اللغوي للموضوع، ودراسة المعنى، وتحليل الأسلوب، وبيان الدلالة، بمنهجٍ نحسب أن فيه مغايرةً لمناهج المتقدمين في تناول هذه الظاهرة.
2. وجد الباحث أن التقرير للمعاني يعد من أهم مقتضيات التكرار المعنوي وفوائده ، بالإضافة إلى تعدّد المتعلّق، وتأكيد الإنذار، والردع، والتبكيت.. وغيرها. ولا يمكن إدراك هذه المعاني وتلك الفوائد والدلالات إلا عن طريق هذا الأسلوب .
3. وجد الباحث أن التكرار المعنوي ما جاء إلا نتيجة لدواعٍ سياقية ومقتضيات مقامية, استلزمت تكرا المعاني القرآنية, ولو لم تكرر لقصر أسلوب القرآن عن بلوغ مراميه -ناهيك عن تبعات ذلك على أسلوب القرآن.
4. وجد الباحث أن الظاهرة الحقيقية التي تكمن وراء التكرار هي التنويع في أساليب التعبير، والتعدد في دلالات المعنى؛ وفاءً بحاجة المعنى حسب السياق، وليس التكرار المحض بالمعنى المفهوم من اللفظ. ولكن هذا لا ينفي صحة التسمية.
5. تأكد للباحث أنه لا يمكن بحال في بحث كهذا فصل دراسة اللفظ عن المعنى, أو المعنى عن الأسلوب ؛ لوجود ارتباط عضوي, وتكامل معنوي تلازمي بينها.
6. إن في تكرار المعنى تذكيراً به , وتثبيتاً له في الذهن، وتقريراً له في النفس.
7. وجد الباحث أن في كل موضع من مواضع التكرار المعنوي إضافة وتجديداً في صور الأداء الأسلوبي أو في الدلالة أو فيهما معا.
8. توصل الباحث إلى أن النمط الأسلوبي والدلالي العام للسورة ، هو الذي يلقي بظلاله على أساليب التعبير ونوعية الدلالة للمعنى المتكرر في هذه السورة؛ فلا ينبو عن طبيعة السورة وسياقاتها من جهة، كما يتميز عن بقية المواضع بإضافات صياغية ودلالية جديدة من جهة أخرى.
9. هناك علاقةٌ وطيدة بين مستويات اللغة, من: صوت, وبنية, وتركيب - مع المعاني التي عبرت عنها هذه المستويات؛ حيث وجد الباحث تلازماً واضحاً بين اللفظ والمعنى المسوق له هذا اللفظ، ولا تتأتى بلاغة المعنى المراد إلا بتكرار اللفظ الدال عليه، فكل لفظٍ وقع في مكانه المناسب، ولو عُدِلَ إلى لفظٍ آخر، أو اكْتُفِيَ بأقل من عدد الألفاظ المكررة في كل موضعٍ؛ لَقَصُرت بلاغة القرآن عن الوصول إلى درجة الإعجاز.
10. إنّ في إبراز الكلام الواحد(المعنى العام الواحد) في فنون كثيرة من القول ، وأساليب مختلفة من التعبير - ما لا يخفى من الفصاحة ، وهو أبلغ في لإعجاز, وآكد في الحجة والبيان.
11. يعد التأكيد على المعنى من أبرز أغراض التكرار المعنوي.
12. هناك فوائد أخرى – من خلال هذا البحث – ليست على المستوى المعنوي أو البياني أو اللغوي فحسب ، بل هي فوائد ضمنية يمكن أن يستفيدها الدعاة والمربون من ظاهرة التكرار في القرآن الكريم ، من أهمها : تثبيت بعض المعاني في نفوس المدعوين ، وبيان أهميتها من خلال التركيز عليها وترداد ذكرها؛ ليدرك الناس مكانتها الجليلة ، وعظم شأنها ؛ فيقدروها حق التقدير .
ثانياً: نتائج خاصة:
1. لم تغب المعاني العقدية عن كلٍّ من السور المكية والمدنية، فهي أكثر المعاني تكراراً وتنوعاً في الوقت نفسه. وقد ارتبطت بمختلف المعاني المكررة في القرآن الكريم ..
2. كرر القرآن كثيراً كلمة التوحيد التي هي أساس معنى الألوهية، مستقصياً البنى التعبيرية المفضية إليها, والمعبرة عنها.
3. في تكرار الوعيد قصدٌ واضحٌ إلى الزجر عن ارتكاب ما ارتكبه الموصوفون من أعمال وبسط للموعظة، وتبيت الحجة, ونحوها..
4. تكرر موضوع الجهاد في السور المدنية بشكل ملحوظ ، فشغل فيها – إلى جانب المعاني التشريعية الأخرى – حيزاً كبيرًا - ناهيك عما في ذلك من دلالة على أهميته الكبرى, ومكانته العظمى في الإسلام.
5. يأتي موضوع الإنفاق في الدرجة الثانية بعد موضوع الجهاد في جانب المعاني التشريعية التي تكررت في القرآن الكريم . وقد وجد الباحث أن أهم المعاني المكررة في موضوع الإنفاق هي: بيان أهمية الإنفاق والترغيب فيه والحض عليه.
6. وجد الباحث أن القرآن قد استخدم أساليب متعددة للترغيب في الجهاد وبيان أهميته . وكذلك الحال في موضوع الإنفاق.قصداً إلى الإقناع والتأثير بمختلف الوسائل.
7. يُعد الجانب القصصي أبرز وأظهر مواضع التكرار المعنوي في القرآن الكريم على الإطلاق.
8. تأتي قصة موسى - u - في مقدمة قصص القرآن الموسومة بالتكرار المعنوي ، وتليها قصة آدم ، ثم يأتي بعد ذلك القصص الآخر؛ كقصة إبراهيم، ونوح، وهود، وصالح، ولوط, وشعيب.
9. تركزت دعوة الرسل لأقوامهم بدرجة أساس على محور واحد تدور حول هذه الرسالات هو محور العبادة لله وحده ( توحيد الألوهية ) مصداقا لقوله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ }([1]).
10. تميز التكرار المعنوي في القصص القرآني بنقل المشاهد والأحداث الداخلية والخارجية للموقف بما فيها . مع تصوير أدق الخواطر الذهنية وأخفى الخلجات النفسية غير المنطوقة -ناهيك عن البارزة والظاهرة .
11. لحظ الباحث أن كل تكرار لحلقة من حلقات قصة ما أضاء جانباً آخر من جوانب هذه القصة لم يضئه غيرُه، وعند جمع هذه الموضع تكتمل الصورة من جميع جوانبها؛ فيتحقق شمول التناول ، وترابط الأجزاء، ووضوح الصورة، وتجدد الأداء في آن واحد.
وليس ما توصل إليه الباحث هو نهاية المطاف، بل يبقى مشروع القراءة مفتوحاً، وتبقى النصوص كذلك في متناول الباحثين, فهي بحاجة إلى الاستنطاق والتحليل وفق رؤىً جديدة؛ للوصول إلى آفاقٍ لم يستطع الباحث أن يصل إليها..وفوق كل ذي علمٍ عليم.
وأسأل الله Y أن ينفع بهذا البحث قارئيه، وأن يجعله منطلقاً لدراسات أكثر توسعًا وعمقًا، راجياً منه –سبحانه- أن يجازينا بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفواً وغفراناً.. إنه ولي ذلك والقادر عليه ,,,
والحمد لله رب العالمين .
[b]