المدينة في الرواية العربية |
<table valign="top" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td style="padding: 0pt;"> قبل تحليل أطياف المدينة فيالرواية العربية، لا بد من التوقف قليلاً عند بعض التنويعات اللغوية التيتشير إلى الدور الذي لعبته المدينة في الحضارة العربية. 1) حول كلمتي "مدينة" و"حضارة" إن كلمة "مدينة" مشتقة من فعل "مَ دَ نَ" الذي يعني الإقامة في المكان؛و"مَدَنَ المدينة" أي أتاها وقصدها. و"مدّن المدائن" أي بناها ومصّرها.و"تمدّن" أي تخلـّق بأخلاق أهل المدن، وانتقل من الهمجية إلى حالة الأنسوالظرف والتأدب. أما "المدنية" فتعني الحضارة والرقي العلمي والفنيوالأدبي والاجتماعي؛ وهي في اللغة ظواهر ازدهرت في المدن. أما كلمة "حضارة" فمشتقة من جذر "حَ ضَ رَ" الذي يعني الحضور (عكسالغياب)، والإقامة في الحَضَر. و"تحضّر" البدوي : تشبّه بأخلاق أهلالحَضَر وأخذ عاداتهم، ومن هنا "تحضّر الشعوب البدائية". وكلمة "حضر" تعنيالإقامة الثابتة في بلدة أو مدينة دون حل وترحال، كما يفعل البدو؛و"الحضارة" عكس "البداوة" أي التمدّن والتقدّم؛ و"الحاضرة" تعني المدينةالكبرى المزدهرة. يتبيّن من المعطيات اللغوية الصرفة أن كلمتي "مدنيّة" و"حضارة" مرتبطتانارتباطاً عضوياً بالمدينة وليس بالصحراء أو الريف. وبالتالي فإن الحضارةالعربية هي أساساً حضارة مدن ترعرعت في مكـّة والمدينة وازدهرت في دمشقوحلب وبغداد والقيروان والقاهرة ومدن الأندلس والمغرب. وليست حضارة بوادٍوقفار وصحارى وفيافي قاسية وبدائية ومتوحشة في كثير من الأحيان. وفي هذهالمدن ازدهرت الآداب والفنون والأفكار والمذاهب. إنْ أنجبت الصحراءالخرافات والأساطير والشعر، فإن المدينة أنجبت العلم والفلسفة والنثروالشعر أيضاً. الحديقة البيئية - خلف قلعة دمشق ) جدلية القرية / المدينة يذكر ابن خلدون ظاهرة "التحضّر" أو الاستقرار في المدن، وهجرة البدوواستقرارهم فيها بعد الفتوح، وتخلـّقهم بأخلاق أهلها في طريقة لباسهمومأكلهم ومشربهم وتنظيم بيوتهم وأثاثهم ورياشهم، أي أنّ حياتهم انتقلت منطور البداوة أو البدائية إلى طور الحضارة أو التمدّن والتأدب والتقدّم. ويورد المؤرخون أخباراً حول تأسيس المدن وتوسعها : الإسكندر المقدوني الذيأسس الإسكندرية التي أصبحت أعظم مدينة على البحر الأبيض المتوسط واشتهرتبكليوباترا (طبعاً) وبمكتبتها العامرة التي كانت تضمّ نصف مليون كتاب فيعهد البطالمة، كما اشتهرت بمنارتها العظيمة التي أصبحت من عجائب الدنياالسبع. ويذكرون أيضاً مدينة القسطنطينية (أو بيزنطة) التي بناهاالإمبراطور الروماني المُتنصّر قسطنطين، واختار لها موقعاً بين قارتي آسياوأوروبا وبين البحرين الأسود والمتوسط لتكون همزة وصل بين مختلف الحضاراتالمتوسطية. ويذكرون أيضاً كيف أسس الخليفة المنصور مدينة بغداد الدائريةلتكون عاصمة الخلافة العباسية، وكيف أصبحت هذه المدينة الناشئة من العدمأعظم مدينة في القرون الخوالي إلى أن دمّرها هولاكو ومن ثم جورج بوش. ويتوقف علماء الاجتماع عند ظاهرة توسّع المدن وهجرة الريفيين إليها فيالعصر الحديث، ولا سيّما في النصف الثاني من القرن العشرين. ويلاحظ علماءالاجتماع العرب أن بعض المدن العربية تعملقت وصارت تؤوي ملايين عديدة منالبشر. وبما أن ظاهرة العملقة كانت سريعة جداً ومفاجئة أحياناً، فقد نجمتعنها مشاكل خدميّة واجتماعية وسياسية كبيرة تركت بصماتها على السكانالمدينيين الذين ازدادوا توتراً وعنفاً وغربة. وأسباب هذه الهجرة كثيرة منها ما هو اقتصادي (قحط الأرض) وما هو تخييلي.فنظر بعض الريفيين إلى المدن التي سيهاجرون إليها، على أنها جنـّة اللهعلى الأرض أو الدورادو وكنوزها الذهبية. وظنوا أنهم سيعيشون فيها حياةرغيدة هانئة dolce vita . وبعد استقرارهم فيها شعروا بمنغـّصاتهاوبمطبّاتها. فصار الحنين إلى الريف و"الضيعة" و"الكروم" و"العرزال"و"النبع الصافي" من المقولات التي تزخر في الأدب والأغاني والمواويل؛ وصارالغناء الحزين ظاهرة انتشرت في أوساط الفنانين الريفيين الذين شعروابالاقتلاع والتغرّب والضياع. وأصبح التسكـّع على غير هدى والصعلكة منالمواضيع الشائعة في الأدب. 3) جماليات المكان / المدينة للمكان / المدينة أثر عميق في وعي الروائي، إذ يتفاعلمعه معايشة ً وتذكراً وتخيّلاً. ولا يتعامل الروائي مع المكان كحيّزجغرافي فحسب، وإنما بخاصة كحيّز إنساني. فعندما يصف المكان، لا يفعل ذلكعلى طريقة الجغرافيين، الذين ينقلون تفاصيل المكان بشكل حيادي وجليدي :موقعه، مساحته، تضاريسه، مناخه، عمرانه، نباته، حيوانه، إنسانه، محاصيله،فصوله... بل يصفه ككائن حيّ، لأن هدفه لا أن يصف المكان بذاته، بل أن يصفالإنسان داخل هذه المكان. فشارع الشهداء أو شارع الرشيد أو ساحة يوسفالعظمة أو شارع شكري القوتلي هي تسميات بالنسبة للجغرافي، ولكنها مليئةبالاسقاطات والإحالات بالنسبة للروائي. فعندما ينظر الكاتب إلى تمثال يوسفالعظمة الذي يتوسط ساحته في دمشق، يتذكـّر مأثرة هذا الرجل البطل ويقارنبين تطلعات عصره في الفترة الفيصلية وتطلعات الفترة المعاصرة التي خلـّدتذكرى البطل وجمّلت ساحته، ويتساءل هل كان الاستشهاد عبرة لمن اعتبر أم أنهأصبح من سرديات الأيام الخوالي، أي أنه مات وشبع موتاً. بكلام آخر، هلذاكرة المكان تصويرية فقط أم أنها عضوية وبنيوية؟ عندما يتوقف الكاتب عند وصف المكان، فإنه يربط بين هذا المكان وبينمحمولاته الاسطورية والدينية والنفسية والإبداعية. فيصبح المكان كائناًحيّاً يثير المشاعر الإنسانية : من خوف وطمأنينة، وحلم ويقظة، واضطرابوسكينة، وكره وحبّ، ونفور وألفة... فالمكان كما يقول غالب هلسا أربعةأنماط : المكان المجازي (أو الافتراضي)، والمكان الهندسي، والمكان المعيش(كما عايشه الكاتب)، والمكان المُعادي والقامع (المتمثـّل بالسجونوالمنافي وصنوف التعذيب)، وهو الذي يُفقد الإنسان إنسانيته وقيمته (* ).فالغنى المكاني يترك بصماته على حواس الإنسان الخمس، ويخلق تفاعلاً بينالرائي والمرئي، والسامع والمسموع، والمستنشِق (بالكسر) والمستنشَق(بالفتح)، واللامس والملموس والذائق والمَذيق. وقصارى القول إن الكاتبيكتشف المكان بعين الفنان، ويتذوّقه ويتفاعل معه بذاته وأحاسيسه وتخيلاتهوانطباعاته (حنين، كره، إعجاب، حياد، دهشة، غمّ، فرح، سعادة، بؤس...).فالموضوع هنا ـ وهو المكان ـ ينصهر في الذات التي تضفي عليه مشاهداتها هيوانفعالاتها هي وتصوراتها هي. وهكذا يخلق الكاتب من المكان حيّزاًمتحرّكاً، أي أنـّه يحوّله من مادة موات إلى كائن حيّ وديناميكي. فتصبحللمكان شاعرية خاصة به، كما يقول غاستون باشلار، وجمالية متواشجة معه (*). 4) تجليات المكان / المدينة يرسم بعض الكتـّاب خريطة المكان بالكلمات، فيتوقفون عند معالمهالأساسية : الحارة الشعبية، الحي البورجوازي، الشارع، الساحة، الحديقة.ويتوقفون عند تضاريسه من جبال وأودية وسهول وبحار وغابات وأنهار.ويسلـّطون الضوء على مسكن الإنسان في المدينة : العمارة، البيت العربي،الشقـّة، الحجرة، البهو، المكتب، المطبخ، الشرفة... ويعيرون الأماكنالعامة اهتماماً خاصاً لأن الناس يجتمعون فيها ويلتقون، فيصفون المقهىوالنادي والمطعم والحانة ودار السينما والمسرح والمكتبة والمتجر والسوق.ولا يغفلون عن ذكر ترابطات الأمكنة، فيتكلمون عن الأبواب والنوافذوالأسطح. ويحللون العلاقة بين المكان المغلق والمكان المفتوح، ويتلصصونعلى المكان الحميمي والسرّي. كذلك لا يفوتهم ذكر أدوات المكان وأثاثه، منمقاعد وطاولات وأسرة ولوحات وصمديات وآنية ومكتبات بيتية. 5) علاقة المكان المديني بالتاريخ هنا يتقاطع المكان مع الزمان الذي يتحلى بأشكال عديدة : تعاقبالليل والنهار، تعاقب الفصول الأربعة، تفاعل المكان مع مراحل العمر(الطفولة، الصبا، الشباب، البلوغ، الشيخوخة). على سبيل المثال، إذا عدناإلى ثلاثية نجيب محفوظ، للاحظنا أن الفتى كمال عبد الجواد شعر بسعادةفائقة عندما بدأ أبوه أحمد عبد الجواد يأخذه معه إلى جامع سيدنا الحسين فيالقاهرة برفقة أخويه ياسين وفهمي. شعر الفتى أنه صار ينتمي إلى عالمالكبار، لأنه صلـّى مع أبيه وأخويه وباقي الرجال من المصلين؛ فأحب سيدناالحسين حباً جمّاً. وبعد أن درس كمال الفلسفة َ في الجامعة ابتعد عنالدين، وعندما كان يمرّ قرب سيدنا الحسين، صار يرى في هذا المقام كتلة منالأحجار الجامدة لا غير. فالمكان المعشوق في الماضي أصبح الآن مكاناًحيادياً، إن لم نقل سلبياً، لقد فقد هالته وسحره. وهناك تقاطعات كثيرة بين المكان والزمان، وتتعلق بقِدَم المدينة وحداثةسنـّها. فالمدينة القديمة المسوّرة لها سحرها وعبقها. كذلك ترتبط أسماءبعض المدن بمؤسسيها التاريخيين : الإسكندرية (الإسكندر المقدوني)،الإسماعيلية (الخديوي إسماعيل)، بور سعيد (الخديوي سعيد)... وترتبط بعضالساحات والأحياء إما بأحداث تاريخية وإما بهجرات جماعية حدثت في فترة ما.فساحة "برج الروس" في دمشق لا علاقة لها بسكان روسيا، وإنما بـ"رؤوسالدمشقيين" التي قطعها تيمورلنك بعد أن احتل المدينة وساق رجالها إلى شرقيالمدينة ودق أعناقهم، فصارت الرؤوس المتدحرجة لكثرتها تشبه البرج. وأُطلقَعلى حيّ المهاجرين هذا الاسم لأن المهاجرين من كريت وألبانيا وبلدانالبلقان وجدوا فيه ملاذاً لهم وسكنوه. وتلعب أوابد المدينة دوراً كبيراً في إضفاء صبغة معينة على المدينة وعلىالمراحل التاريخية التي مرّت بها. فالهياكل والجوامع والكنائس والتكاياوالخانات والمدارس القديمة والقلاع والشوارع التاريخية والأسواق العتيقةتعطي مسحة ولوناً خاصاً للمدينة. فعندما أمرّ في شارع مدحت باشا في دمشقأتذكـّر أن إسمه الروماني القديم كان "الشارع المستقيم" Via Recta ولميتغيّر مساره منذ أن جعل الرومان من دمشق إحدى المدن الكبرى العشر"الذيكابوليس"، ومنذ أن خططوا المدينة على شكل دومينو (مستطيلات ومربعات). وتطرح علاقة المدينة بالتاريخ مسألة كبرى ترتبط بالهوية. فعندما أقول عنشخص إنه شامي أو حلبي أو بيروتي، ماذا أعني بذلك؟ هنا تدخل عناصر كثيرةتحدّد الهوية، كاللغة واللهجة واللباس والوشم وبعض التصرفات الخاصةوالتاريخ المشترك والدين والقبيلة والعشيرة والمعتقدات والخرافاتوالأساطير والتخييلات والعادات. 6) رموز المدينة لكل مدينة رمز أساسي تتسم وتتنمّط به. فهناك مدن طوباوية تكلـّمعنها الفلاسفة المثاليون، وسمّوها مدناً فاضلة (أفلاطون في كتاب"الجمهورية"، الفارابي في "آراء أهل المدينة الفاضلة"، توماسو كامبانيلاّفي "مدينة الشمس"...)؛ وهي مدن ملائكية تصبو إلى تحقيق الفردوس الأرضي.ولكنها مدن من نسج الخيال، لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار حركة التاريخ.وهذه الحركة قائمة على الصراع والعنف، شئنا أم أبينا. وقد تندرج رواية"الرواية المستحيلة. فسيفساء دمشقية" (1997) لغادة السمّان في هذا السياق،لأنها تخلق جواً تقديسياً ومثالياً لهذه المدينة ولبيوتها الشاميةالعتيقة. وهناك مدن متاهية تخلق انطباعاً بالعبثية والسيزيفية. في رواية "الغرفالأخرى" (1986) لجبرا إبراهيم جبرا ترتسم أمامنا مدينة عجيبة غريبة تعجّبالأسرار والأحاجي، مدينة لولبية بشرها غريبو الطباع وشوارعها متداخلةومعقـّدة ودغليّة تدفع إلى المغامرة والرهبة في آن. وهناك مدن رجيمية ملعونة (سدوم وعمورة وبابل) تفوح منها رائحة الشرّوالفحش واللؤم والكيد والجريمة. يرسم عبد الرحمن منيف خطوط هذه المدن التيأصيبت بلعنة النفط في خماسيته "مدن الملح" (1984- 1988)، أو تلك التي تعيشعلى هامش الأخلاق والصراط المستقيم كطنجة التي رسم محمد شكري خطوط قاعهاورأى أنه يعجّ بالمهربين والحشاشين والمومسات والهامشيين (الخبز الحافي،1979)؛ وأيضاً كبيروت التي وصفها توفيق عواد في روايته "طواحين بيروت"(1972) على أنها ماخور كبير أشبه برواية "نانا" لاميل زولا. وهناك المدن الأسطورية التي لا وجود لها على الخريطة ولكنها ترمز إلى مدننعرفها وبلدان نعرفها، وربما ترمز إلى العالم بأسره. وراج إخفاء أسمائهاعند الكتـّاب، ربما للتحايل على الرقابة. لقد كتب جبرا إبراهيم جبرا وعبدالرحمن منيف رواية مشتركة عنوانها "عالم بلا خرائط" (1982)، وتتكلم عنمدينة اسمها "عمورية" (وهذه المدينة غير موجودة الآن، وكانت موجودة فيالعصر العباسي) قد تكون بغداد أو أية مدينة عربية، وقد تكون العالم العربيبأجمعه. وتندرج في هذه التسمية أيضاً مدن اتسمت بالقدسية، كأن يقال"أنطاكية مدينة الله العظمى"، "القدس الشريف"، "مكة المكرّمة"، "المدينةالمنوّرة"، "شام شريف"... وترسم رواية "قنديل أم هاشم" (1944) أجواء هذهالمدن التي تراوح بين الدنيوي والمقدّس. ولهذه المدن الأسطورية تداعياتكثيرة، منها ما يعود إلى ألف ليلة وليلة أو إلى السرديات العربية القديمةوأساطير الأولين والمرويات الجاهلية والسير الشعبية التي كان الحكواتيةيتبارون في تزويقها وتنميقها (*). وهناك مدن الذاكرة التي تحاول قوى الشرّ والاحتلال طمسها؛ ولكن كلـّمااستأسدت في محاولتها هذه، كلما ازداد سكانها الأصليون التشبث بها وبجميعتفاصيلها. ونجد مثل هذه المدن عند فواز حداد الذي استذكر دمشق في جميعمراحلها إبان القرن العشرين، وعند غسان كنفاني في روايته الرائعة "عائدإلى حيفا" (1969)، وعند غالب هلسا في "الضحك" (1970) و"ثلاثة وجوه لبغداد"(1984). أردت أن أقول في هذا البحث الموجز إن الروايات التي تكلمتعن المدينة أرادت أن تحلـّل النفس البشرية وكيف تتفاعل مع المكان المدني،وإنها تتغنـّى ـ في تصدّيها لموضوع المدينة ـ بعشق الحياة والديمومةوالخلود. فالمدينة هي مخزن الذكريات والحكايات والأغاني والحِكـَموالتاريخ، وفيها عاش الأجداد ودُفنوا. والعلاقة بين الإنسان والمدينة هيعلاقة تفاعلية وعضوية، لأن المدينة ـ كما تنظر إليها الروايات ـ ليست فقطالحيّز الجغرافي الذي يعيش فيه الإنسان؛ ويجب أن تفضي دراسة المدينة إلىدراسة الإنسان فيها، بحيث نستطيع القول ـ ولو بصورة مجازية ـ "قل لي في أيمدينة تعيش، أقول لك من أنت". دمشق 20 /12/ 2007 د. جمال شحيد مراجع البحث - شاكر النابلسي : جماليات المكان في الرواية العربية. بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1994. - قادة عقاق : دلالة المدينة في الخطاب الشعري المعاصر. دمشق، اتحاد الكتـّاب العرب، 2001. - عبد الصمد زايد : المكان في الرواية العربية. الصورة والدلالة. تونس، كلية الآداب ـ منوية / دار محمد علي، 2003. - مختار أبو غالي : المدينة في الشعر العربي المعاصر. الكويت، عالم المعرفة، 1995. - ماريا لويزا برنيري (ترجمة عطيات أبو السعود) : المدينة الفاضلة عبر التاريخ، الكويت، عالم المعرفة، 1997. - Gaston Bachelard : La Poétique de l’espace. Paris, Presses Universitaires de France, 1957.</td></tr></table> |
المدينة في الرواية العربية
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
- مساهمة رقم 1