منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    سيميائية العنوان في رواية استوكهولم، ذلك الحلم الهارب

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    سيميائية العنوان في رواية   استوكهولم، ذلك الحلم الهارب Empty سيميائية العنوان في رواية استوكهولم، ذلك الحلم الهارب

    مُساهمة   الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 1:21 am

    استوكهولم، ذلك الحلم الهارب

    محمد الجزائري
    11/06/2007
    قراءات: 2942

    رواية
    "استوكهولم، ذلك الحلم الهارب"

    حررت في استوكهولم و طبعت في بيروت، سنة 2005
    هي رواية من الأدب الإنساني و قد أطلق عليها بعض النقاد: رواية القلم العذب، وذلك لسلاستها وعذوبة مفرداتها وانسياب لغتها وبنائها غير المتكلف..

    لقراءة الرواية اضغط على صورة الغلاف





    سيميائية العنوان في رواية:" استوكهولم، ذلك الحلم الهارب" للروائي الجزائري "محمد الجزائري"

    تحليل نقدي للرواية بقلم الأستاذ: عبد القادر رحيم
    قسم الأدب العربي/ كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الاجتماعية
    جامعة محمد خيضر- بسكرة/ الجزائر



    قبل أن أشرع في تحليل عنوان هذه الرواية علي أولا أن أشرح عنوان هذه المقالة بدءا بتعريف السيميائية ثم العنوان..

    * السيميائية أو السيمياء: علم يعنى بدراسة العلامات أو بنية الإشارات و علائقها في الكون، و "يدرس بالتالي توزعها و وظائفها الداخلية و الخارجية (1) "، و على هذا فهو يهتم بكل الإشارات الدالة "مهما كان نوعها و أصلها(2) " من طقوس و رموز و عادات و إشارات حربية و كتابة و لغة..

    و الواقع أن ما يهمنا من كل هذه الإشارات الدالة هو العلامات اللسانية أو اللغوية على اعتبار أن اللغة "أهم هذه الأنظمة جميعا" (3) على حد تعبير " فرديناند دي سوسيير."

    و للسيمياء موضوعان تهتم بهما، أولهما "رئيس و ينصب على دراسة الدلائل الاعتباطية

    و ثانيهما ثانوي و ينكب على دراسة الدلائل الطبيعية(4) ".

    و قد شاع هذا العلم في بداية الأمر بمصطلحين مختلفين هما: السيميولوجية

    Semiologie و السيميوطيقا Semiotic، و يبدو أن سبب هذا الاختلاف هو المصدر اللغوي لكل مصطلح، إذ الأول " سيميولوجيا" فرنسي ظهر مع " فرديناند دي سوسيير"،

    و الثاني " سيميوطيقا "إنجليزي ظهر مع " شارل سندرس بيرس" و كلاهما منقول عن الأصل اليوناني " Semeion " أي علامة.

    و قد اختلف دي سوسيير و بيرس في تقسيمهما للعلامة، فالأول يرى أنها كيان ثنائي المبنى يتكون من جزأين( دال و مدلول)، و الثاني يرى أنها ثلاثية الأبعاد ( المصورة

    و المفسرة و الموضوع).

    أما فيما يخص أنواع العلامات فإن دي سوسيير لم يخرج عن إطار العلامات الاعتباطية

    و الطبيعية و في بعض الأحيان يذكر الرمز، بخلاف بيرس الذي عدّ ستّا و ستّين نوعا من العلامات كان أكثرها شيوعا في الدوائر السيميائية هذه الثلاثة: المؤشر و الرمز و الأيقونة.

    * العنوان: يتشكل النص الإبداعي الحديث من معادلة لابد منها، أولها العنوان و آخرها النص، و حقيق لمن كانت له الصدارة أن يدرس و يحلل و ينظر من خلاله إلى النص، من منطلق أنّ العنوان حمولة مكثّفة للمضامين الأساسية للنص.

    و هو وجه النص مصغّرا على صفحة الغلاف لذا كان دائما "يعد نظاما سيميائيا ذا أبعاد دلالية و أخرى رمزية تغري الباحث بتتبع دلالاته و محاولة فك شفراته الرامزة(5)" بغية استجلاء المفاهيم النصية المتراكمة داخل الحيّز النصي.

    لهذا لم يكن اهتمام السيمياء بالعنوان اعتباطيا و لا من قبيل الصدفة بل لكونه"ضرورة كتابية" (6) جعلت منه مصطلحا إجرائيا ناجحا في مقاربة النص الأدبي، و "مفتاحا أساسيا يتسلح به المحلل للولوج إلى أغوار النص العميقة قصد استنطاقها و تأويلها (7) " ، و كذا لكونه أولى عتبات النص التي لا يجوز تخطيها و لا تجاهلها إن أراد القارئ التماس العلمية في التحليل و الدقة في التأويل، فلا شيء كالعنوان "يمدنا بزاد ثمين لتفكيك النص و دراسته،

    و هنا نقول إنه يقدم لنا معرفة كبرى لضبط انسجام النص و فهم ما غمض منه.(Cool "

    فالعنوان إذن هو أولى عتبات القارئ التي يقيس دلالاتها على جميع مضامين النص،" فهو مفتاح الدلالة الكلية التي يستخدمها القارئ الناقد مصباحا يضيء به المناطق المعتمة (9) " في النص و التي يستعصى فهمها إلا من خلال العودة إلى العنوان.

    تعريف العنوان: يذهب جاك فونتاني إلى أن" العنوان مع علامات أخرى هو من الأقسام النادرة في النص التي تظهر على الغلاف، و هو نص مواز له. "(10)

    و يعرفه الناقد الهولندي" ليو هوك" بقوله: " العنوان مجموع العلامات اللسانية ( كلمات مفردة، جمل...) التي يمكن أن تدرج على رأس كل نص لتحدده و تدل على محتواه العام

    و تغري الجمهور المقصود (11) "بمحتواه.

    فالعنوان عند "ليو هوك" يحظى باهتمام بالغ نظرا لكونه "أكبر ما في القصيدة إذ له الصدارة و يبرز متميزا بشكله و حجمه" (12) ، و كذا باعتباره أداة تحدد النص و تعينه. و هو بعد ذلك " نظام دلالي رامز له بنيته السطحية و مستواه العميق مثله مثل النص تماما" (13)، من حيث إنه حمولة مكثفة من الإشارات و الشفرات التي إن اكتشفها القارئ وجدها تطغى على النص كله، فيكون العنوان مع صغر حجمه نصا موازيا، و نوعا من أنواع التعالي النصي Transtextualité الذي يحدد مسار القراءة التي يمكنها أن "تبدأ من الرؤية الأولى للكتاب". (14)

    أما الناقد العربي محمد فكري الجزار فيرى أن "العنوان مع شدة اختصاره يشكل أعلى اقتصاد لغوي ممكن (15)"، يستطيع به المبدع لفت انتباه المتلقي إلى عمله. فباختياره لهذا العنوان يكون قد رهن إنتاجه بمدى قوة العنوان أو ضعفه.

    و على هذا فإن التعاريف قد تسمو بالعنوان لتجعله في أعلى مراتب الاتصال فيكون رديفا للغة من حيث هي نظام، فالعنوان أيضا "نظام سيميو طيقي مكثف لنظام العمل، حتى ليصل إلى حد التشاكل الدلالي، و حتى أن بناء النص يظل معلقا على اكتشاف آليات هذا التشاكل (16)"، فيصبح العنوان مع صغر حجمه وصيا على النص بعدما رفعت وصاية النص على العنوان.

    لنصل في الأخير بعد كل ما ورد من تعار يف للعنوان إلى نتيجة مفادها أن العنوان علامة لغوية تعلو النص لتسمه و تحدده و تغري القارئ بقراءته، فلولا العناوين لظلت كثير من الكتب حبيسة رفوف المكاتب و المكتبات، فكم من كتاب كان عنوانه سببا في ذيوعه و انتشاره و شهرة صاحبه، و كم من كتاب كان عنوانه وبالا عليه و على صاحبه.

    سيميائية العنوان في رواية:"ستوكهولم، ذلك الحلم الهارب" للروائي الجزائري محمد الجزائري

    تقتضي طبيعة التحليل اللغوي التسلسل في عملية الدراسة، بدءا بأصغر وحدة في النظام اللغوي إلى أعلى مراتب التركيب، و هو الأمر الذي يضطر الباحث عند تتبعه لمعاني

    و دلالات الألفاظ إلى الانطلاق من الصوت اللغوي الذي يعد أصغر وحدة لغوية عن طريقها يمكن التفريق بين المعاني، إضافة إلى كونه أساس اللغة و عمود بنائها، و لا تعرف اللغة إلا من خلاله على حد تعبير" ابن جني" الذي يقول: " أما حدها (اللغة) فأصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم "، ثم يمر إلى الكلمة عبر ميزانها الصرفي ليختم دراسته بنظام الجمل في النص المدروس، مبتغيا وراء كل ذلك تفجير الدلالات و استنطاق المعاني.

    و على هذا الأساس سأتتبع النظام ذاته، و سأبدأ - في تحليلي لعنوان رواية " استوكهولم، ذلك الحلم الهارب " للروائي محمد الجزائري- بمستوى الأصوات.

    البنية الصوتية:

    أول ما يسترعي انتباه القارئ هو انتشار الأصوات التالية: اللام و الهاء و الحاء

    و حرف المد، و لعل القاسم المشترك بين هذه الأصوات هو اتحادها في تأدية دلالة واحدة بعينها هي دلالة الحزن و الحرقة و الحسرة و اليأس.

    و هذه هي المعاني نفسها التي قامت عليها رواية: استوكهولم، ذلك الحلم الهارب، تلخصها المحطات التالية في النص: موت الوزيرة السويدية آنا ليند، و رحيل الروائي و ابتعاده عن أرضه و وطنه، ثم اختفاؤه نهائيا و إلى الأبد...

    فأما (اللام) فيعرف في العربية بالصوت المنحرف لالتصاق صفة الانحراف به، و تعني انحراف الهواء أو النفس عن جانبي اللسان لحظة نطقنا بصوت ( اللام)، و ذلك نتيجة تعلق اللسان و التصاقه بسقف الفم. فاللام في ( استوكهولم، ذلك، الحلم، الهارب ) تدل على تعلق الكاتب بأرضه و وطنه، هذا التعلق الذي يدفعه إلى الترحال و الانتقال من مدينة إلى مدينة

    و من مكان إلى آخر و لعل مرد ذلك عدم الاستقرار النفسي و الشوق المستديم.

    إن تعلق اللسان بسقف الفم و محاولة الهواء الخروج من مكانه الأصلي ثم انحرافه إلى أماكن أخرى يشبه محاولة الكاتب العودة إلى أصله و وطنه ثم العدول عن ذلك لأسباب ما،

    و استبدال ذلك بالترحال و السفر.

    و أما )الهاء( فحرف جوفي يخرج من الجوف، يدل على الحسرة و الحزن و اليأس، ألا ترى أن المهموم إذا أراد أن يتنهد أصدر صوت الهاء مع شيء من الحزن. و قد ورد الهاء في كل من: ) استوكهولم، الهارب ( دالا على الحسرة و الحزن أيضا، حزن على راعية السلام المغتالة غدرا الوزيرة آنا ليند، و حسرة على كثرة أعداء السلام و خفوت أصوات محبيه.

    و أما )الحاء( فصوت حلقي يحيل إحالة مباشرة على الحرقة و الغصة التي تركتها آنا ليند التي تمثل الحلم الهارب نفسه، تمثل السلام الذي لم يبق منه إلا السراب.

    آنا ليند التي تركت غصة في حلق الكاتب كغصة الحاء، و كصوت الحاء المكرر الذي يتلفضه المتألم لحظة الألم )اححححح..( .

    و أما المد فقد ورد في ( استوكهولم، الهارب )، دالا على البعد، بعد الشقة بين الكاتب

    و تحقيق ذلك الحلم الهارب الذي يشبه السراب، و الذي تمثله زرقة لون الخط المكتوب به اسم مدينة: استوكهولم، و العجيب في الأمر أنها الاسم الوحيد المكتوب بلون البحر (الماء)، زيادة في الدلالة على هروب الحلم، أو على السرابية بمعناها الحقيقي.

    و عليه فإن أصوات هذا العنوان قد أدت الدلالة المنوطة بها على أكمل وجه.

    البنية الصرفية:

    يبدو أن صيغة اسم الفاعل ( الهارب) هي الصيغة الصرفية الوحيدة التي أنقذت البنية الصرفية من الاضمحلال على مستوى هذا العنوان.

    ليس هذا و فقط بل يبدو أنها مع ظهورها قد سيطرت سيطرة كلية على عنصر الإخبار

    و الإفادة، إذ لولاها لما كان لهذا العنوان كثير إغراء و لا كثير غواية.

    و اسم الفاعل من المشتقات في اللغة العربية، و هو الوصف الدال على الفاعل الجاري على حركات المضارع و سكناته، يشتق من الفعل للدلالة على وصف من قام به، و يدل عادة على التغير و الاضطراب و عدم الثبوت، ذلك أن الصفة فيه لا تثبت في الموصوف بل تكون عارضة آيلة إلى الزوال.

    و الصيغة التي بين أيدينا ( الهارب) دلت هي الأخرى على التغير و الاضطراب و عدم الثبوت، فهروب الحلم دلالة على عدم استقراره و ثباته في مكان معين، مما يحيل إحالة مباشرة على رغبة الكاتب في مطاردته أينما حل، إذ من طبيعته ( الروائي) على حد علمي به أنه رجل سفر و ترحال، يعشق الأسفار و ينبذ الاستقرار في مكان بعينه، فمن الجزائر إلى إيطاليا إلى سويسرا إلى فرنسا ثم السويد و فنلندا.....

    إن " استوكهولم " رغم استقرارها في مكان معين بذاته إلا أنها هاربة مضطربة متحركة في ذات الكاتب، يبحث عنها في كل مكان، غامضة غموض الحلم، متغيرة متنقلة تنقل السراب الذي سبق و أن قلنا أنه قد تحيل عليه زرقة الخط الذي كتب به اسم هذه المدينة الحلم.

    إن عدم استقرار ( الهارب) يشبه إلى حد كبير عدم استقرار الكاتب في أرضه و وطنه.

    البنية النحوية:

    يحيلنا البحث في البنية النحوية أو التركيبية لأي نص - و إن كان عنوانا-إلى دراسة جمله بوصفها الوحدة اللغوية الرئيسة في عملية التواصل، فقيمة الجملة في المستوى النحوي كقيمة الصوت في المستوى الصوتي و الكلمة في المستوى الصرفي.

    و الملاحظ في عنوان هذه الرواية " استوكهولم، ذلك الحلم الهارب " أنه جاء جملة اسمية محذوفة المبتدأ و الذي يمكن تقديره ب (مدينة) استوكهولم.

    و غياب المبتدأ في هذا العنوان قد يحيل إلى غياب أمر أساسي في حياة الكاتب، و أعتقد أنه لا يكون إلا غياب أسباب السفر و الترحال، فالكاتب لا يعرف لماذا سافر و لكنه بالتأكيد يعرف الفائدة من السفر و يعرف أيضا نتيجة سفره هذا، فالفائدة أو النتيجة قد جسدهما حضور الخبر " استوكهولم ".

    إن حضور الخبر على مستوى الكتابة لا يعني مطلقا حضوره على مستوى التفكير

    و الذهن، إذ ستظل" استوكهولم" مدينة هاربة، مدينة سرابية، أو باختصار حلما هاربا.

    إن بعد المدينة بين الواقع ( واقع الكاتب) و الكتابة ( العنوان) يجسده حضور ( لام ) البعد في اسم الإشارة (ذلك) و التي تشي ببعد المسافة بين ما هو كائن ( استوكهولم المدينة ) و ما يجب أن يكون ( استوكهولم الحلم )، و لعل الذي أنتج هذه الدلالة هو ختام العنوان بالنعت التالي: الهارب.

    و عليه فعنوان هذه الرواية: " استوكهولم، ذلك الحلم الهارب.." اختزل مضمون الرواية على مستوى صفحة الغلاف، و يكون بذلك قد جمع بين معظم وظائف العنوان من وصفية و إغرائية و دلالية ضمنية مصاحبة.

    ----------------------------

    •1- مازن الوعر، مقدمة: علم الإشارة/ السيميولوجيا، لبيير جيرو، ترجمة منذر عياشي، دار طلاس للدراسات و الترجمة، ط1، 1988، ص: 9

    •2- المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

    •3- Ferdinand de Saussure, cours de linguistique générale, Paris, Payot, 1973, p.33

    •4- حنون مبارك، دروس في السيميائيات، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1987، ص.71

    •5- بسام قطوس، سيمياء العنوان، وزارة الثقافة، عمان / الأردن، ط1، 2001، ص12

    •6- محمد فكري الجزار، العنوان و سيميوطيقا الاتصال الأدبي، الهيئة المصرية للكتاب، مصر، ط1، 1998، ص.15

    •7- جميل حمداوي، ( السيميوطيقا و العنونة )، مجلة عالم الفكر، الكويت، ص96

    •8- محمد مفتاح، دبنامية النص، تنظير و إنجاز، المركز الثقافي العربي، بيروت/لبنان، ط2، 1990، ص.72

    •9- عدنان حسين قاسم، الاتجاه الأسلوبي في نقد الشعر العربي، الدار العربية للنشر

    و التوزيع، مصر، ط1، 2000

    -10 Josep Besa Camprubi, le fonctions des titres, p.5

    11- Leo H, Hock, la marque du titre, Dispositifs sémiotiques d'une pratique textuelle, Motion pubblishers The Hague Paris, N.York 1981

    12- عبد الله محمد الغثامي، الخطيئة و التكفير، النادي الأدبي الثقافي جدة/ السعودية، ط1 ، 1985، ص.263

    13- محمد الهادي المطوي: (شعرية عنوان الساق على الساق في ما هو الفارياق)، مجلة عالم الفكر، الكويت، سبتمبر 1999 ، ص.457

    14- عبد الحميد هيمة، علامات في الإبداع الجزائري، مديرية الثقافة و لجنة الحفلات، سطيف، الجزائر، ط1، 2000، ص.64

    15- محمد فكري الجزار، العنوان و سيميوطيقا الاتصال الأدبي، ص.10

    16- محمد فكري الجزار، لسانيات الاختلاف، إيتراك للطباعة و النشر و التوزيع، مصر الجديدة، ط1، 2001، ص.218

    محمد الجزائري
    منقول