منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    تناص البناء المكاني في رواية »مأساة واق الواق

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    تناص البناء المكاني في رواية »مأساة واق الواق Empty تناص البناء المكاني في رواية »مأساة واق الواق

    مُساهمة   الإثنين يوليو 04, 2011 9:02 am

    تناص البناء المكاني في رواية »مأساة واق الواق«: للشاعر الكبير محمد محمود الزبيري (2-2)

    <table align="center" border="0" width="98%">
    <tr>
    <td>صحيفة 26سبتمبر
    > الباحث/أحمد صالح النهمي
    > تتلخص رواية «مأساة واق الواق» في ان بطل الرواية العزي محمود ذهب
    الى الأزهر الشريف في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك واتجه
    حزيناً كئيباً صوب محراب الصلاة، حيث رأى على مقربة منه كوكبة من العلماء
    يتذاكرون، ويتناقشون حول شؤون العلم والدين والسياسة، ويعرضون مشاكل الأمم
    القريبة والبعيدة، فلم يبقَ مكان في الأرض إلاّ طارت اليه المناقشة، وقد
    تطلع العزي محمود الى هؤلاء العلماء علّهم يذكرون بلاده التي فيها من
    الاحداث الضخمة ما يستدعي انتباه مثل هؤلاء العلماء، لكن شيئاً من ذلك لم
    يحدث، ثم دار النقاش بين العزي محمود وهؤلاء العلماء حول مملكة «واق الواق»
    التي زعم بطل الرواية أنها وطنه؛ الذي يبحث عنه، وانتهى النقاش على أن
    يقوم العزي محمود برحلة روحية يتولى فيها البحث عن وطنه المفقود، وبعد أن
    تولى الشيخ سعدان زكي من مسجد الحسين تنويم البطل مغناطيسياً، انطلقت روحه
    محلّقة في عوالم مجهولة، التقى خلالها بلميس ابنة أسعد الكامل، والتي نقلته
    الى منطقة الاعراف، ثم تولى بعض الشهداء تنويمه الى المرحلة الثانية،
    وهناك في منطقة الاعراف تولى بعض الشهداء تنويمه الى المرحلة الثالثة من
    الصفاء الروحي، تلاها قيامه بزيارة الى جهنم، بناءً على دعوة تلقاها من
    سلطانها، وفي جهنم يمر العزي محمود بأصناف كثيرة من المعذبين، يحاورهم عن
    جرائمهم التي ارتكبوها واصفاً العذاب الذي هم فيه، ينتقل بعدها العزي محمود
    إلى الجنة، وفي الجنة يلتقي بطل الرواية بالشهداء ممن ذبحوا على أيدي
    الأئمة الطغاة، كما يلتقي بشخصيات دينية وتاريخية ممن لهم صلة ببلده اليمن
    من قريب أو بعيد مستعرضاً أثناء تجواله في الجنة بعض ما فيها من مظاهر
    النعيم، وفي الجنة يعرض الشهداء مؤتمراً يتدارسون فيه أحوال شعبهم الذي لا
    يزال يئن تحت حكم الأئمة الطغاة، وفي نهاية المؤتمر يقرر الشهداء ما يجب
    على شعبهم القيام به من أجل الخلاص من الطغاة، وبإنتهاء مهمة البطل في
    الجنة ينتهي «العزي محمود» من سرد هذه الرؤيا الطويلة المرهقة الى الشيخ
    سعدان زكي» (1).
    تناص البناء المكاني في رواية «مأساة واق الواق»
    أولاً: الجنة:
    تتميز
    جنة الزبيري في رواية «مأساة واق الواق» في أنها وإن اشتركت مع الجنة في
    قصة الإسراء والمعراج في بناء المكان وعناصره فإنها لا تحاكي ما رُسم في
    الاذهان عن صورة الجنة كما رسمتها رحلة المعراج أو كما تحدث عنها القرآن
    الكريم.
    فعلى الرغم مما وفرته الجنة من نعيم لأهلها يقضي عدولهم عن
    ممارسة الاعمال الدينوية قال تعالى: «إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون
    هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما
    يدّعون»(2).
    فإن الاشخاص في رواية الزبيري مايزال العمل الدينوي يستهويها، ويتجسد ذلك في تصرفات سيف بن ذي يزن وأحمد الحورش.. وأخرين.
    أما
    سيف بن ذي يزن فيقيم مع أجيال شعبه وقبائله ممن دخلوا الجنة «نظاماً يشبه
    نظام أجدادنا من معين وقتبان وسبأ وحمير»(3) وفي فردوسه مجالس للقبائل
    ومجلس نيابي وإدارات ومنظمات شتى وهذا النظام الدينوي الذي أقامه سيف بن ذي
    يزن في فردوسه يسعى الى إبراز الفلسفة الحضارية التي سادت عند أجدادنا
    القدماء(4).
    ونجد أن أحمد الحورش يمارس عملاً فنياً شبيهاً بعمل الرسام
    والنحات في الدنيا، فيصمم مقبرة للأحياء وهو يهدف من خلال ذلك الى «إفراز
    صورة ميتة عن الشعب الذي سلمه الى الطغاة يذبحونه في حجة»(5).
    كما يتجلى
    الانزياح لما جاء في القرآن الكريم من وصف الجنة في تلك المجالس التي
    عقدها الزبيري في روايته، والتي لم «تضع بين المطارحات الأدبية والمفارقات
    اللغوية، الهموم الذاتية»(6) كما هو الحال عند المعري في رسالة الغفران،
    وإنما كان حديثها مخصصاً للقضية اليمنية، وهموم الشعب والوطن، ولعل ذلك
    يعود الى الهموم التي شغلت بال الزبيري، وهي هموم تحرير بلاده، من حكم
    الأئمة الطغاة، وإقامة نظام جمهوري ديمقراطي حر.
    السمات المشتركة بين الجنتين في بناء المكان
    وأول
    هذه السمات أن الجنتين واسعتان، وليس لسعتهما حدود تذكر، ففي قصة المعراج
    يصف النبي صلى الله عليه وسلم شجر الجنة بأنها: «يسير الراكب في ظلها سبعين
    عاماً لا يقطعها، والورقة منها تغطي الأمة كلها»(7).
    وفي رواية الزبيري يصف العزي محمود الجنة من منطقة الاعراف «وعن اليمين سفوح الجبال، بسط خضر مديدة لا يعرف لها الناظر نهاية»(Cool.
    ووجود
    هذه الخاصية سواء في جنة المعراج، أو جنة الزبيري تبرز «الاتساع المخالف
    للأرض، وبهذا يحملنا الخيال» خارج العالم المباشر الى عالم يحمل سمة
    اللانهائية»(9).
    وعناصر المكان في جنة الزبيري تكاد لا تختلف عنها في
    جنة الإسراء والمعراج، فكلتا الجنتين تحويان الرياض والاشجار، والأنهار،
    والقصور، والجواري.
    لكن هذه العناصر وإن كانت مشدودة الى الواقع؛ فهي
    تسعى الى تجاوزه واستبداله بعالم أرحب، فأشجار الجنة في المعراج «يسير
    الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعها»(10).
    وقصر غمدان الذي أُعيد
    بناؤه في جنة الزبيري لسيف بن ذي يزن لايحمل من واقعيته سوى الاسم فهو «قصر
    عظيم تمرق ذراه الى أعالي الأفق مبني من العقيق الأحمر»(11).
    وهذه
    الصورة المتخيلة المشدودة الى الواقع تسعى الى إظهار التناقض بين فقر
    الحياة الأرضية، ومحدودية أشيائها مقارنة بعوالم الحياة السماوية التي ليس
    لأشيائها حدود.
    والنسق التحويلي الذي يعد من الأسس الهامة في خلق عالم
    عجائبي يتجلى في الجنتين في تلك التبدلات التي تظهر على بعض الأشياء في
    الجنتين.. فالأشجار في الجنة كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة
    المعراج «يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه،
    وأنهار من خمرٍ لذة للشاربين، وأنهار من عسلٍ مصفّى»(12).
    وفي جنة الزبيري يقول السارد:
    «واقترب
    من إحدى هذه الشجرات فإذا به يسمع صوتاً آخاذاً جميلاً؛ هو صوت لإحدى
    الحوريات، واشتد عجبه حين أطلت عليه حورية رائعة الجمال من إحدى نوافذ
    العش، وإذا العش نفسه ضرب من ضروب الثمار الفردوسية، .. لكنها لا تؤكل،
    وإنما تعشق عشقاً لأنها ثمرة حية، في كل حبة منها حورية تصبح ملكاً لمن
    يقطنها»(13).
    ثانياً النار
    أما النار والجحيم في كل
    من قصة المعراج ورواية «مأساة واق الواق» للزبيري فقد بُني المكان فيهما
    على أساس التضاد مع الجنة من أجل إبراز التعارض الكلي بين هذين المكانين.
    ومن السمات المشتركة بين الجحيمين أنهما في مكان واطئ.
    ففي قصة المعراج يطلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جبريل أن يأمر مالك أن يريه النار قال:«فارتفعت حتى ظننت لتأخذن ما أرى»(13).
    وفي
    رواية «واق الواق» تبرز ملامح النار من خلال وصف السارد «وراح الملاك يهوي
    منقضاً بسرعة هائلة منحدراً إلى قرارات هاوية سحيقة، كان العزي محمود
    يستمع الى دوي الهول في جنباتها والى صرخات المعذبين، ولعنات الزبانية،
    وصوت الشيّ والكي، ورائحة اللحم الممزق»(14).
    فالجنة في علوٍ والنار في
    سفول، وهذا أمرٌ طبيعي في الوجدان الانساني إذ طالما ارتبط المكان العالي
    بالقيم العليا وارتبط المكان الواطي بما انحط من عادات وفعال مزدولة»(15).
    ومن
    أوجه الشبه بين النار في رواية الزبيري والنار في قصة المعراج احتواؤهما
    على نسق التحويل الذي كثيراً ما يعول عليه القاص في خلق عالم عجائبي ويكمن
    هذا النسق في التبدلات التي تظهر على الأشياء والاشخاص، ففي قصة المعراج:
    أن
    النبي صلى الله عليه وسلم أتى على حجرٍ صغير، يخرج منه ثور عظيم، فجعل
    الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فلا يستطيع فقال: ما هذا يا جبريل قال: هذا
    الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فلا يستطيع أن يردها»(16).
    وفي
    جحيم الزبيري يمسخ أذناب الطغاة من قبيلة الزرانيق الى صور فئران كبيرة
    فظيعة، ثم يعودون الى سابق صورهم الآدمية»(17)، وحكام مأرب الذين اضطلعوا
    بمهمة التخريب المستمر يتحولون الى فئران، ويختار فأر سد مأرب ليكون قائداً
    لهذه الفئران التي كانت أدمية فعوقبت بالمسخ والإذلال»(18).
    ومنطقة حجة التي ذبح الأحرار في قلعتها تحولت في نار الزبيري الى «منطقة جبلية جهنمية ضخمة»(19).
    وتكون وظيفة المكان في هذا المقام التذكير بما حدث للأحرار في منطقة حجة الواقعية.
    وتبرز بشاعة الإطار المكاني في الجحيمين من خلال تكرار مظاهر العذاب فيها.
    فالنبي
    صلى الله عليه وسلم يمر بأصناف كثيرة من المعذبين «فإذا قوم يأكلون
    الجيف.. قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس..
    قال: ثم مضيت هنيهة فإذا أنا بأقوام أمثال البيوت كلما نهض أحدهم خرَّ،
    قال: قلت: من هؤلاء ياجبريل قال: هؤلاء من أمتك الذين يأكلون الربا» لا
    يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس»(20).
    وفي رواية الزبيري يمر العزي محمود بأصناف المعذبين على هذا النسق.
    فالقضاة
    تحولت أموالهم التي أخذوها من أموال الرعية ظلماً الى بيوت من نار
    يدخلونها فتنفجر بهم، وفقهاء الشافعية والزيدية الذين يفرقون الناس باسم
    المذاهب الدينية يجلسون تحت أكوام ملتهبة تشبه الورق، وفوق مكتبة ضخمة
    تشتعل وتشوي أجسام الجالسين عليها كما يفعل نار الطاهي بالسمك(21).
    لقد انعكس بشاعة المكان على الشخصيات التي تتحرك فيه، فالمكان «معادل نفسي للشخصيات يكشف عما يعتمل في داخلها من صفات»(22).
    ففي قصة المعراج يصف النبي خازن النار مالك انه «لم يضحك ولم أر منه البشر مثل ما رأيت من غيره»(23).
    وفي
    رواية الزبيري وبينما العزي محمود سائر في وسط الاهوال إذ تقدم اليه مخلوق
    مرعب لم يرَ أفضع منه قط كان فيما يبدو يبتسم مرحباً بالقادم، ولكنها
    ابتسامة تعد فناً من فنون الإرهاب الذي ترتعد منه الفرائص وقدم نفسه
    قائلاً: أنا مالك خازن النار»(24).
    ولم يكتف الزبيري بعرض صور المعذبين
    من أنصار الطغيان وما يلاقونه من سوء العذاب في كهوف النار ودهاليز جهنم،
    فجعل بطل روايته «العزي محمود» وسيلة من وسائل التعذيب التي ابتكرتها
    ملائكة العذاب.
    قال مالك «هناك مصلحة أخرى لقضيتكم في هذه الزيارة...
    تأخذ صوراً فظيعة للطغاة من الظالمين تستنطقهم، وتعذبهم بمناقشاتك، وتستطلع
    منهم حقائق كانوا يكتبونها في حياتهم.. فأنت القائل:
    عندي لشر طغاة الأرض محكمة شعري بها شر قاض في تقاضيه
    ادعو لها كل جبار واسحبه في قبره تحت عبء من مساويه
    وكأن
    الزبيري بهذا يقوم بعملية تنفيس عما لقيه منهم من جهة، ونقل صورة مؤثرة
    وموحية للشعب عن مصير أولئك الذين وقفوا الى جانب الطغاة وعملوا على إفساد
    الشعب وإسقاط ثورته الدستورية من جهة أخرى.
    الخاتمة:
    وفي ختام هذه الرحلة مع تناص البناء
    المكاني بين رواية «مأساة واق الواق» للزبيري وبين رحلة الاسراء والمعراج
    كما وردت في كتب السير والتفاسير نلاحظ أن المكان في رواية الزبيري لم يعش
    منعزلاً عن باقي عناصر السرد، وإنما ارتبط بعلاقات متعددة مع المكونات
    الحكائية الأخرى للسرد كالشخصيات والاحداث والرؤيا السردية.
    كما نلاحظ
    أن الزبيري قد تعامل مع بناء المكان في قصة الاسراء والمعراج برؤية حداثية،
    فعمل على توظيف استحضار الرحلة الروحية في المعراج والتنقل بين عوالم
    الجنة والنار والاعراف توظيفا يخدم قضيته المعاصرة.
    وهو في هذا يسعى الى
    كشف سعة الاضطهاد السياسي الذي يعاني منه الشعب اليمني ونقل رؤية
    المستنيرين اليمنيين في حل المشكلة اليمنية التي خلصت الى ضرورة تثوير
    الشعب اليمني ضد النظام الإمامي البغيض من أجل الحصول على إنسانيته
    المستلبة وإقامة وطن جمهوري ديمقراطي حر.
    كما سعى من خلال عرض شتى ألوان
    العذاب التي يتلقاها الخونة ممن وقفوا ضد الشعب الى جانب الأئمة الطغاة
    نقل صورة موحية ومؤثرة للشعب عن مصير أولئك الذين عملوا على إفساد الشعب
    وإسقاط ثورته الدستورية.
    الهوامش:
    1- محمد محمود الزبيري: الرواية «مأساة واق الواق» ص291.
    2- سورة يس آية (55، 56، 57).
    3- الرواية ص173.
    4- الرواية ص173.
    5- الرواية ص213.
    6-د. عبدالحميد ابراهيم، القصة اليمنية المعاصرة ص145.
    7- تفسير ابن كثير .
    8- الرواية ص63.
    9- غاستون باشلار، جماليات المكان ت غالب هلسا المؤسسة الجامعية- بيروت لبنان- ط 5 2000م ص170.
    10- ابن كثير تفسير سورة الإسراء.
    11- الرواية ص169.
    12- تفسير ابن كثير، سورة الاسراء.
    13- الرواية ص154.
    14- ابن كثير تفسير سورة الاسراء.
    15- الرواية ص85.
    16- أحمد عبك: دراسة نقدية من الاسطورة الى القصة القصيرة - دار علاء الدين دمشق ط1 (2001) ص113.
    17- ابن كثير: تفسير سورة الإسراء ص15.
    18- الرواية ص97.
    19- الرواية ص124.
    20- الرواية ص98.
    21- ابن كثير: تفسير سورة الإسراء.
    22- الرواية
    23- مصطفى ساجد الراوي: بناء الشخصية في الرواية الوافية ص84.
    24- ابن هشام: السيرة النبوية.
    25- الرواية ص90.
    26- الرواية ص91.
    المصادر والمراجع:
    - القرآن الكريم
    - بناء الرواية، دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ
    سيزا قاسم دار التنوير - بيروت لبنان (ط1) 1985م
    - بناء الشخصية في الرواية العراقية مصطفى ساجد الراوي، مركز عبادي للدراسات والنشر صنعاء (ط1) 2003.
    - تفسير القرآن العظيم لأبي الفداء اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي
    دار الندى للطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان (ط1) 1988.
    - جماليات المكان غاستون باشلار ت: غالب هلسا
    - المؤسسة الجامعية بيروت (ط5) 2000م.
    - دراسة نقدية من الأسطورة الى القصة القصيرة
    أحمد محبك، دار علاء الدين دمشق (ط1) 2001م.
    - السيرة النبوية ابن هشام.
    - القصة اليمنية المعاصرة.
    عبدالحميد ابراهيم، دار العودة ، بيروت (ط1) 1977م.
    - القاموس المحيط مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ايادي.
    مؤسسة الرسالة بيروت لبنان - د/ ت.
    - لسان العرب: جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور دار الفكر لبنان د/ت.
    - مأساة واق الواق رواية: محمد محمود الزبيري، دار الكلمة- صنعاء (ط2) 1985م.
    - مختار الصحاح: محمد بن أبي بكر الرازي - مكتبة بيروت لبنان / دت.
    2- المجلات والدوريات:
    - التناص الديني والتاريخي
    في رواية «رؤيا» لهاشم غرايبة، أحمد الزعبي، مجلة أبحاث اليرموك، سلسلة
    الآداب واللغويات مجلد (13) (ع1) 1995م.
    - من قضايا النسق الروائي في رواية «مأساة واق الواق» للزبيري مجلة كلية الآداب، منشورات جامعة صنعاء 1985.
    د. عبدالسلام الشاذلي.
    3- الرسائل العلمية:
    - أثر التراث في الرواية اليمنية الحديثة
    صادق السلمي، رسالة ماجستير، مخطوط، بإشراف د. صبري مسلم حمادي كلية الآداب، جامعة ذمار 2004م.
    - التناص في الشعر اليمني الحديث: نجيب الورافي، رسالة ماجستير «مخطوط» بإشراف د. منذر محمد جاسم جامعة صدام الإسلامية، أغسطس 2001م.

    </td>
    </tr>
    </table>







      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 6:53 pm