منتدى معمري للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى معمري للعلوم

منتدى يهتم بالعلوم الحديثة والمعاصرة، خاصة منها العلاقة بين الطب الأصلي والطب المازي او كما يسمى الطب البديل - ولا أرام بديلا -،كما يختص منتداي في كل ما يختص بتحليل الخطاب: الأدبي والعلمي، ونظرية المحاكاة: سواء في الطب أو علم التغذية او في الفن.


    الرمز..............................

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    الرمز.............................. Empty الرمز..............................

    مُساهمة   الثلاثاء يناير 19, 2010 10:07 am

    كلمة التحرير / رئيسة التحرير - أ. د. كاميليا عبد الفتاح

    يتضمن هذا العدد بحوثا ودراسات في موضوعات متفرقة سبق للمجلة أن نشرت بعض موضوعاتها ولكنا نرى رؤى جديدة للباحثين مختلفة عما سبق ولتعتبر إضافة للعلم.ونذكر من هذه البحوث بحثا عن صورة الأب وتقدير الذات لدى الأبناء في مرحلة التعليم الثانوي، وقد أضاف الباحث تحديدا وهو "رؤية نفسية".

    وقد اهتم البحث في بدايته بالتركيز وتوضيح أهمية مرحلة الطفولة باعتبارها المرحلة التي يتم فيها غرس القيم وتبلور الذات. بعد ذلك

    يناقش موضوع تفاعل الآباء مع الأبناء، ثم يوضح رؤية التحليل النفسي والتي تؤكد على أهمية دور الأب في تنشئة الأطفال وخاصة في المرحلة الأوديبية خلال الخمس سنوات الأولى من العمر.

    وقد اهتم الباحث بوضع مقياس للمعاملة الوالدية، وهذه إضافة هامة للبحث، كذلك استخدم أسلوب دراسة الحالة من خلال المقابلة الإكلينيكية.

    أما البحث الثاني والمتعلق بمصادر ومستويات السعادة المدركة فإننا نشير إلى أن موضوع السعادة من الموضوعات التي لم تطرق كثيرا في البحوث العربية. وقد استطاع الباحثان دراستها في ضوء عوامل الشخصية والتدين ولقد جاءت الدراسة النظرية للموضوع متميزة وضحت أمورا متنوعة نرجو أن يقوم الباحثان بدراستها، كما جاءت المعالجة العلمية ممتازة.

    الرجوع إلى الفهرس

    q مفهوم الرمزية في التحليل النفسي (3) تطور مفهوم الرمزية في التحليل النفسي / د. عادل كمال خضر – أستاذ علم النفس الإكلينيكي و التحليل النفسي و رئيس قسم علم النفس – كلية الآداب جامعة بنها

    مقدمة: يتضح من خلال المحورين الذين عرضنا لهما في العددين السابقين أن مفهوم الرمزية في التحليل النفسي قد بدأ لدى فرويد معبرا عن اللاشعور والمكبوت، والجنس، والتعبيرات الثابتة أحادية المعنى، غير أن هذا المفهوم قد تطور من قبل فرويد وأتباعه، ولعل أهم ملامح تطور مفهوم الرمزية في التحليل النفسي وفقا لتصورات الباحث الحالي، يمكن إيجازها في عدة نقاط أساسية نخضعها للبحث في هذا المقام.

    وهي تمثل رؤية خاصة للباحث، ومن ثم فليس لهذه الرؤية بالضرورة أن تكون محل اتفاق الجميع، بالقدر الذي يمكن أن تكون هناك تصورات أخرى لم يتم التطرق إليها في هذا المقال، يلزم فيما بعد الإمعان فيها، وهذه التصورات التي رأينا أنها تعكس تطور مفهوم الرمزية في التحليل النفسي هي:

    الرمز من الغموض والإبهام إلى التعبير والإعلام أيضا.

    الرمز من التعبير عن العام ففعل إلى التعبير عن الخاص والعام معا.

    الرمز من التعبير عن الماضي والغرائز فقل إلى التعبير أيضا عن الغايات المستقبلية.

    الرمز من التعبير عن الجنسي إلى التعبير عن الاجتماعي.

    الرمز من التعبير الأوحد الثابت إلى التعبير متعدد المعنى والدلالة.

    الرمز من الدلالة الثابتة دوما إلى الدلالة المتغيرة عبر الزمن.

    الرمز من التعبير عن المترادف أو الضد إلى التعبير عن الأضداد والدلالات المزدوجة.

    الرمز من إشباع الرغبات المكبوتة أو كفها إلى اعتباره توفيقا وترضية أو حلا وسطا كنتاج لصراع القوى.

    الرمز من كونه إبدال عياني بعياني إلى إبدال عياني بعياني و مجرد.

    الرمز من التفسير الأعمى إلى التفسير الذي يضع المفحوص والتداعي في الاعتبار...

    الرجوع إلى الفهرس

    q فعالية برنامج تدريبي لتنمية التمييز البصري لدى طفل الروضة / د. فوقية حسن عبد الحميد رضوان - أستاذ الصحة النفسية المساعد - كلية التربية- جامعة الزقازيق

    مقدمة : إن الدعوة إلى الاهتمام بما يقدم لطفل الروضة من اهتمامات بعملية الكم والكيف وما يقدم من معلومات وتنمية قدرات ومهارات مناسبة تساعده في تأهبه لمرحلة لاحقة من الأمور الضرورية؟ إذ أظهرت بعض الدراسات الحديثة منها على سبيل المثال دراسة فليتشر وآخرون. Fletcher et al 1997 ودراسة كيلي وآخرون. Kelly et al 1998 ودراسة شولت وآخرون Schulte et al في نفس العط م ودراسة ماركهام Markham 1999 أن الأطفال الذين يمتلكون القدرة على الاتصال البصري والسمعي كمهارات خاصة بالقراءة والكتابة في مرحلة رياض الأطفال يتعلمون بسهولة ويسر في مراحل لاحقة.

    ومن هنا لابد من إثارة وعى الطفل بإمكاناته الفطرية مع استثمار هذه الإمكانات خاصة إذا كان بها أعراض أو علامات هي السبيل إلى وضع برنامج تربوي أو علاجي أو تدريبي مبني على أسس علمية سليمة.

    هذا وتأتي أهمية دور التعلم في مرحلة الرياض في كونها مرحلة تنمية وتدريب و إعداد لتكوين مهارات واستعدادات وقدرات لازمة للتعلم في المدرسة الابتدائية.

    والبحث الحالي يسعى لتشخيص مستوى الضعف والقوة لأحد هذه القدرات ألا وهي مهارة التمييز البصري السمعي لدى طفل الروضة ثم إعداد برنامج تربوي لتنمية هذه المهارات كي ننهض بالطفل إلى مستوى أعلى مما هو فيه.

    مشكلة البحث:

    مما يؤكد ضرورة أخذ أطفال الروضة باستراتيجية خاصة بإعدادهم للتعلم الأكاديمي في مرحلة المدرسة الابتدائية، ما يلاحظ من أن كثيرا منهم يلحقون بالصف الأول الابتدائي ولديهم رغبة في تعلم الكثير والكثير عن الكتابة والحساب والقراءة. ولكن ما هي إلا أسابيع حتى يرى أغلبهم وقد فقدوا ما كان لديهم من تشوق واهتمام نتيجة لإخفاقهم، وهذا مرجعه إلى أنهم بدؤوا يتعلموا بطريقة مقننة وهم لا يملكون المهارات أو القدرات أو الاستعدادات الكافية.

    ومن هنا لو قدم إليهم أساليب تدريبية معدة بطريقة سليمة لفترة من الزمن تنمى فيهم ولو جزء من الاستعدادات والقدرات اللازمة للتعلم بوجه عام، لوفرنا عليهم هذا الإخفاق وما يصاحبه من ضعف في سير العملية التعليمية فيما بعد- والبحث الحالي ما هو إلا محاولة لتنمية بعد من أهم الأبعاد اللازمة للتعلم الأكاديمي بوجه عام وتعلم القراءة بوجه خاص. وهو بعد التمييز البصري باعتباره من أهم المهارات الممهدة لتعلم الطفل القراءة والكتابة وبناء عليه جاءت فكرة هذا البحث.

    الرجوع إلى الفهر

    q مصادر ومستويات السعادة المدركة في ضوء العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والتدين، ويعض المتغيرات الأخرى / د. عادل محمد هريدي - أستاذ علم النفس المساعد - كلية الآداب- جامعة المنوفية - د. طريف شوقي فرج - أستاذ علم النفس المساعد - كلية آداب بنى سويف- جامعة القاهرة

    مقدمة : تبحث الدراسة الحالية في متغيرات ثلاثة رئيسية هي: الشخصية والسعادة والتدين، ولقد حظي المتغير الأول "الشخصية" باهتمام من قبل علماء نفس الشخصية، بينما تعرض المتغيران الأخيران لإهمال شديد، فبرغم ما للسعادة من مكانة بارزة في تاريخ الفكر الإنساني، إذ اتفق الفلاسفة- حتى العدميون- على عظم شأنها، فقد تجاهل علماء النفس- لعقود عديدة- السعادة Happiness أو الوجود الشخصي الأفضل Subjective well being، بينما ظلت التعاسة من صميم اهتماماتهم (25: 545). فقد أشار مايرز، وداينر (1995)Myers & Diener إلى نسبة قدرها 17: 1 للدراسات النفسية المتصلة بالحالات الوجدانية السلبية مقارنة بالحالات الإيجابية (276:261).

    لقد أدرج مصطلح السعادة لأول مرة بقائمة موضوعات المستخلصات النفسية عام

    (1973)، وفي عام (1974) ظهرت مجلة البحث في المؤشرات الاجتماعية وبها العديد من المقالات المتصلة بالوجود الشخصي الأفضل (44: 18، 57: 417، 25، 452)، ثم توالت الدراسات النفسية عن السعادة على نحو متسارع، فبلغت نحو ثمانية آلاف دراسة خلال ثمانينيات القرن العشرين (45: 988).

    والحال كذلك فيما يتصل بالتدين Religousness، والروحانية Spirituality، فبالرغم من إغفالهما على نحو واضح، الأمر الذي تنبأ به ألبورت (1950) Allport، ورصد إيمونز (1999) Emmons نماذج له (28: 873) إلا أنه ومنذ البدايات التاريخية للبحوث النفسية عن التدين والروحانية على يد ستاريك (1899) Starbuck وحتى جهود شافرانسك (1996) Shafransk، وسكوت (انظر المراجع رقم: 66، 6 1، 53، 33، 9 1، 51). إضافة لجهود العديد من علماء النفس والباحثين العرب، الذين عنوا بتناول علاقة علم النفس بالدين وانتهاء بما توجت به جهود علماء نفس الشخصية، بإصدارهم الخاص من مجلة علم نفس الشخصية ، Journal of Personnalityفي ديسمبر 1999، والذي اتخذ من علاقة الدين بالشخصية محورا أساسيا.

    ويعود ذلك لما للمعتقدات الدينية من أهمية بوصفها أحد المكونات الأيديولوجية للشخصية، والتي تعد فلسفة مبنية على الكيفية التي ينبغي للشخص أن يعيش بها حياته (19: 1105- 1113)، الأمر الذي يجعل علم نفس الشخصية- بحق- جديرا بلقب البيت الطبيعي لدراسة التدين والروحانية، كما يذهب لى كيركباتريك (1999) Lee Kirkpatrick (38:922)، وأصبحت الروحانية بمثابة العامل السادس للشخصية، وفق اقتراح بايدمونت (1999Piedmont (. (51: 985).

    الرجوع إلى الفهرس

    q المشاركة الوجدانية تنميتها من خلال برنامج تدريبي وعلاقتها ببعض المتغيرات الوظيفية/ د. أيمن غريب قطب ناصر أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية التربية- جامعة الأزهر

    مقدمة : لقد أخذ مفهوم المشاركة Empathy اهتماما كبيرا في مجال علم النفس الاجتماعي وتضميناته في مجال التفاعل الاجتماعي وكذلك علم النفس الإكلينيكي كما أن له أهميته في مجال العلاج النفسي كيريس Kerbes, D (1975): 1934.

    وينظر العديد من المنظرين لهذا المفهوم باعتباره سلوكا بينشخصيا مركبا له دقته في مجال الإدراك الشخصي. كما يؤكدون على تباينه لدى الأفراد وكذلك كمفهوم له جوانبه المعرفية والانفعالية أو حتى كظاهرة متعددة الأبعاد. بريمز. ك Brems,C (1989):329.

    ولاشك أن الناس يختلفون في مقدرتهم على المشاركة. فقد يكون الفرد حاذقا في إقامة هذا النوع من العلاقات وبناءها على أسس عقلية معرفية أو مشاركة انفعالية جادة على أسس سليمة وقد يكون غير ذلك حيث تنتابه مشاعر القلق والانزعاج. كما قد يكون ماهرا في نوع منها مثل التسرية عن الآخرين وتهدئة خواطرهم ولكنه في الوقت نفسه عاجز عن ممارسة ذلك لنفسه وذاته. محمد عبد الرحيم عدس (1997) : 71.

    ولقد أخذت الدراسات في تناولها للمشاركة اتجاهين متميزين أحدهما للعمليات الوجدانية عبر نموذج معرفي لدايموند 1949 حيث للشخص المشارك دوره التخيلي في الفهم والتنبؤ الدقيق بسلوك وتفكير ومشاعر الآخرين. وتعرف المشاركة هنا بأنها الاستجابات الانفعالية المقدمة للخبرات الانفعالية المدركة نحو الآخرين . أما الجانب الآخر فيتجه إلى تناوله من خلال عمليات الدور المعرفي وتبدو هنا أهمية المحايدة والتجرد للشخص المشارك كأداة للضبط. مهرابيان وايبستين Mehrabian, A & Epstin, N (1972).

    وتتجه الدراسة الحالية إلى تناول مفهوم المشاركة في جانبها الوجداني نظرا لما لأهميته في السلوك الاجتماعي للفرد. وذلك لدى عينة من مسئولي الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام والإحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وذلك من خلال علاقته ببعض المتغيرات المحددة في الدراسة مثل تأثير برنامج تدريبي قدم لأفراد العينة والحالة الاجتماعية ومستوى التدين.

    وعلى الجانب التنظيري تبدو أهمية الدراسة في استخدام هذا المفهوم في البيئة العربية وتبين مدى " إمكانية تنميته وتطويره وتأثره بالعديد من المتغيرات المحددة خاصة لدى عينة الدراسة بخصائصهم الشخصية والانفعالية وما يمثلونه من تأثير على جماهير الأفراد واحتكاكهم بهم. ومعروف أن للعاطفة في حياة الإنسان دور بالغ الأهمية والتأثير فيشير محمد عبد الرحيم عدس (مرجع سابق): 71، 72 في معرض حديثه عن دور هذه العاطفة ومشاركتها في حياة الإنسان إلى أنها تعطى مجالا أوسع من المشاركة في العلاقات ومن ثم التقبل المتبادل والحياة العملية الناجحة. ويشير أيضا إلى ما يطلق عليه دور العواطف الذكية في هذا الصدد حيث تبدو أهمية معرفة الفرد لعواطفه واستبصاره ووعيه بها ولأحاسيسه وفهمها بشكل جيد ثم إدارتها والحفاظ عليها بشكل متوازن ومن ثم استخدامها لخدمة أهداف الفرد ليصل إلى تقدير عواطف الآخرين ومشاعرهم ومشاركتهم فيها وهي جزء مكمل لوعي المرء بذاته والأساس في قدرته على التعامل مع الآخرين وإقامة علاقات معهم يسودها الود والحنان والتلاؤم.

    وتبدو الانفعالات الغيرية للفرد ودورها في السلوك الاجتماعي من خلال المشاركة الوجدانية التي تعتبر وسيلة هامة ومعلما واضحا في حياة الإنسان. وتعتبر الأداة الجيدة في فعاليته المتأنية. ويبدو هذا الانفعال في السلوك الاجتماعي للفرد الأبرز والأجل... عبد العلي الجسماني (1994):53، 54.

    الرجوع إلى الفهرس

    q مدركات العميل عن المعالج : د. درويش محمد أستاذ الإرشاد النفسي المساعد معهد البحوث التربوية- جامعة القاهرة

    مقدمة : من الملامح الرئيسية للنتائج العلاجية مدركات العميل عن المعالج Client Perception Therapyوالتي عرفها فرويد Freud بالطرح Transference، بمعنى أن Neurosis لدى العميل يغدو ضمن الإطار العلاجي عصاب طرح يعيش فيه العميل من جديد ماضية ضمن علاقته الحالية بالمعالج، وفي هذا الصدد يشير وولبي Wolpe تحت ما يسميه بالاستجابات الانفعالية وليدة المقابلة من إن العملاء الذين يكشفون عن انفعالات موجبة قوية تجاهه أثناء المقابلات العلاجية الباكرة هم على وجه الخصوص الذين يحققون أعلى نسبة تحسن من قبل أن يطبق عليهم أي نوع من الأساليب العلاجية (حسام عزب، 1998: 1997).

    هذا وقد أظهرت نتائج دراسة (Sopena,1991) أن نجاح إجراءات التحليل النفسي لمريض بالهستيريا ارتبطت إلى حد كبير بهذه المدركات، كما وجد (Macelond, 1985)

    في دراسة عن أثر التغذية الراجعة البصرية في علاج قوة فقد الصوت الهستيري، أن هذه المدركات تخدم أهدافا مختلفة في المقابلات العلاجية بعضها ميسر لها وبعضها الآخر له تأثير مثبط للسلوك المرضي وفي دراسة (Hougdouin 1989) عن أهمية علاقة المريض والمعالج في علاج عصاب الوسواس القهري. وجد أن هذه المدركات أسهمت بشكل دال في تنظيم نزعة الاقتراب أو التجنب خلال العملية العلاجية ومن ثم العائد العلاجي له، كما وجد ((Keijsers في دراسة عن العلاقة العلاجية في العلاج السلوكي لاضطرابات القلق، إن هذه المدركات كما تم تقديرها بقائمة دوتش Dutsh ارتبطت ارتباطا موجبا دالا بمخرجات العلاج السلوكي للقلق، كما أكدت دراسة(pruzinsky, 1986) لمتغيرات العلاقة العلاجية في علاج القلق العام عند طلبة الجامعة، حيث خلصت النتائج إلى تأييد الفرص الذي مؤداه أن مخرجات العلاج السلوكي للقلق يمكن التنبؤ به من خلال المستويات العليا من المدركات الموجبة التي يبديها العملاء تجاه المعالج أثناء المقابلات العلاجية .

    وإحساسا بهذه الأهمية انبثقت اليوم قيمة الاهتمام بهذه المدركات بحسبانها نقطة مركزية للبحث والدراسة، كما أنها أصبحت اليوم بؤرة الاهتمام في حركة علم النفس بصفة عامة والعلاج النفسي خاصة. في مقابل مسالك المعالج من العميل والتي احتلت صدارة هذه العملية في بحوث التراث بدءا بالأمباثية الظاهراتية بتلقائيتها، ومرورا بالاستبصار التحليلي، وانتهاء بالتشريطات السلوكية والتعديلات البيئية والمعرفية .William et al

    - Dunkle 1995- Joyce 1990 1997 ران كلن لا يزال مجالا خصبا للأبحاث في مصر، حيث لم يحظ باهتمام كبير ن الباحثين حتى الآن مما يوضح أهمية إجراء مثل هذه الدراسة حول أدب هذا الموضوع، طالما أنها تمثل أول محاولة بالنسبة إلى حقل الدراسات المحلية.

    الرجوع إلى الفهرس

    q التشابه والاختلاف في الأسلوب المعرفي لدى الزوجين وعلاقتهما بإدراك التوافق الزيجي/ د. هشام محمد الخولي مدرس علم النفس التربوي- كلية التربية بالسويس- جامعة قناة السويس / د. عصام عبد اللطيف العقاد : مدرس علم النفس الإكلينيكي كلية الآداب بسوهاج- جامعة جنوب الوادي

    مقدمة : بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة الشخصية من المنظور المعرفي، وذلك لهدف الكشف عن دور المتغيرات المعرفية ذات الثبات النسبي في نوعية العلاقات الاجتماعية، والتفاعل بين الأشخاص، وأحد هذه المتغيرات و أسلوب الاستقلال/ الاعتماد على المجال الإدراكي لماله من ملامح مرتبطة بتكوين الأفراد في كيفية إشباعهم للحاجات وتكوين الاتجاهات، بالإضافة إلى معايشة معلومات المجال الإدراكي بعيدا عن الخلفية التي توجد فيها هذه المعلومات، وذلك في مقابل التركيز على البيئة الكلية التي توجد فيها تلك المعلومات.

    وأحد هذه البيئات هي البيئة الاجتماعية بما فيها من تفاعل اجتماعي لدى الزوجين، وطبقا لنظرية التمايز النفسي عند "وتكن" فإن الاعتماد على البيئة الاجتماعية سوف يرتبط بالتحول نحو توجه الزوجين في هذه البيئة، وهذا التحول يمكن أن يؤثر على التوافق الزيجي ين ذوي الاستقلال وذوي الاعتماد على المجال من الأزواج، وتمشيا مع هذه النظرية، فإن الدراسة الحالية تحاول أن تكشف عن نوعية العلاقات الاجتماعية والتوافق الزيجي لمحتمل بين الزوجين المتماثلين أو المختلفين في الأسلوب المعرفي الاستقلال/ الاعتماد على المجال الإدراكي، وذلك توطئة للاستفادة من النتائج في مجال التوجيه والإرشاد النفسي الزيجي.

    الرجوع إلى الفهرس

    q المشاركة في صنع القرار وعلاقتها بكل من : الرضا عن العمل / ووجهة الضبط/ ونوع المرؤوس / د. محمد محمود محمود نجيب مدرس علم النفس كلية الآداب- جامعة حلوان

    مقدمة : مدخل إلى الدراسة:

    تعتبر مشاركة المرؤوس (Subordinate' participation) في عملية صنع القرار من أكثر الموضوعات التي نالت اهتماما كبيرا من قبل المشتغلين بالسلوك التنظيمي والعلاقات الصناعية، ومما يلفت النظر أن هذا الاهتمام والذي تضمنته التيارات الفكرية المتعاقبة التي تناولت مفهوم المشاركة في صنع القرار، كان بدعم أكبر- وكما أوضح كل من Strauss) & Rosenstein - 1970) من المفكرين والعلماء، مقارنة بالمرؤوسين أنفسهم.

    ويشير مفهوم المشاركة في صنع القرار وكما بين (منصور فهمي، 1978) إلى العلاقة المتبادلة بين طرفين في المؤسسة هما الإدارة والمرؤوسين بهدف زيادة الإنتاجية بشكل مستمر، وذلك عن طريق ضمان تأثير القوى العاملة على القرارات التي تتخذ في المشروع بما يؤدي إلى تحقيق التعاون بين العمال والإدارة والإقلال من حدة الصراع بينهم.

    ومن الملاحظ أن المشاركة تتباين من حيث الدرجة، فقد بين كل من ( Sadler, 1970 Tannenbaum & Shmidt, 1958: Vroom & Yetton 1973 ) ومن خلال استخدام متصل معياري بأنها تبدأ من غياب المشاركة no participation حيث يقوم المشرف بإبلاغ مرءوسيه بالعمل المطلوب منهم دون توضيح أي أسباب، يلي ذلك ما يسمى بالتشاور في الرأي consultation وفيه يشاور المشرف مرءوسيه من أجل التوصل إلى أفضل القرارات، أما الدرجة المرتفعة من المشاركة فيطلق عليها المشاركة الكاملة Full participation وفيها يعتبر المشرف كعضو من أعضاء الجماعة والقرار في هذه الحالة يعتمد على رأي الأغلبية. كما يصنف كل من Lock & Schweiger, 1979)) المشاركة في صنع القرار إلى ثلاث فئات، تضم الأولى المشاركة التي تتم إما قسرا أو طواعية forced or voluntary، ففي حالة ممارستها في ظل القوة فإن ذلك يعني أن القوانين والتعليمات الصادرة من الحكومات توجب القيام بها، بينما تكون المشاركة طواعية عندما تتبنى الإدارة مبدأ المشاركة ويوافق عليها المرؤوسون أما الفئة الثانية فتشتمل على نوعين من المشاركة، فإما أن تكون رسمية Formal أي في إطار التعليمات التي تنص على ذلك، أو تكون مشاركة غير رسمية informal أي في إطار التعليمات التي تنص على ذلك، أو تكون مشاركة أي التي تعتمد على العلاقات الشخصية بين المشرف أو المدير ومرءوسيه، وتضم الفئة الثالثة التصنيف المشاركة المباشرة direct وهي التي تمارس من قبل النقابات والتي تتيح لأعضائها عرض وجهة نظرهم في القضايا التي تهمهم، أو المشاركة غير المباشرة indirect وهي التي تمارس من قبل من يمثل المرؤوسين أو من يتحدث نيابة عنهم (275p.) كذلك أوضح المؤلفان العوامل التي تؤثر في عملية المشاركة في صنع القرار، والتي لقيت في كل من:

    (أ) العوامل الفردية individual factors وتتضمن مدى ما يتوفر لدى القائمين في المشاركة سواء من معرفة أو دافعية.

    (ب) العوامل التنظيمية organizational factors وتشتمل على كل العوامل سواء الخارجية المحيطة بالمرؤوسين أو تلك التي تؤثر في التفاعلات بينهم.

    (ج) العوامل المتعلقة بخصائص المهمة task attributes التي تقوم بها المنظمة، فالمهام ذات الصعوبة والغموض- على سبيل المثال- تتطلب المشاركة بشكل أكبر.

    (د) خصائص الجماعة Group caracteristics والتي تعكس مدى ملاءمتها للأخذ بمبدأ المشاركة. وخصائص القائد leader attributesl حيث أنها تؤثر في علاقته بمرءوسيه .

    الرجوع إلى الفهرس

    q صورة الأب وتقدير الذات لدى الأبناء من مرحلة التعليم الثانوي (رؤية نفسية)/ د. جمال مختار حمزة أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية رياض الأطفال- جامعة القاهرة

    مقدمة : البحث عن النماء والعافية في مجتمع اليوم والغد يقتضي إيلاء الأولوية للتجديد في مقومات البشر المعرفية ودرايتهم الفنية والتقنية اعتباره أملا اسما في إحداث نهضة خصبة ثرية تشبع في مختلف مناشط المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والقيمية والنفسية.

    ويترتب على البحث المهموم بفضاء الواقع أن يتحول إلى فعل مؤثر في معطياته ليتجاوز مشكلاته، ولا خير في تشخيص للأدواء والعلل إلا إذا اقترن بالفعل الجسور لمعالجتها، وهذا يتطلب الإرادة المقتحمة مهما تكن قوى الشر، ومهما يكن الدواء مر، والجراحة مؤلمة أو باترة، ومن المعروف أن الرخاوة في تبرير تلك العلل إنما تؤدي إلى استفحالها وتركها للزمن كي يحلها إنما يعنى مزيدا من التردي وسوء الحال، تلك البديهية العامة المألوفة توطئة لاستعراض قضية هامة من قضايا الحياة التربوية النفسية وهي ما تردد عن صورة الأب وتقدير الذات السلبي لدى الأبناء، ويحفزني لدراسة ذلك البحث وما يجري حاليا من جانب علماء التربية علم النفس من سعي جاد حثيث لوضع أسس علاجية لمواجهة تلك المشكلات بأساليب نشطة فعالة مثرية بما يحقق للأسرة دورها الشامخ المرتجي قائدة من قيادات العافية والنماء في مسيرة التقدم المنشود.

    يهتم علم النفس بحياة الجماعة حيث أن السلوك السلبي يرتبط بالوضع الاجتماعي، وأن دراسة تأثير الجماعة يعادل في أهميته دراسة الفرد ذاته، ويرى شيللر أنه تعلم من حياة الطفولة ما م تعلمه له الحياة. ويبرز التحليل النفسي أن عادات الطفل وعواطفه تتكون من طريقة خبراته والتفاعل بين الطفل والعوامل المؤثرة في بيئته التي يحيا فيها، كما أن نمو الذات والشعور هو نتاج لتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به بوجه عام، ومع من يتفاعل معهم بوجه خاص وللأب دوره البارز المؤثر وخاصة في الثماني سنوات الأولى من عمر الابن.

    ويشير مصطفي زيور (1985) إلى أن مأساة الإنسان الأساسية ومصدر شقائه الأول أنه لم ينجح في الظفر بالنضج الصحيح إلا بمقدار، فالطفولة طور لا يتخطاه الإنسان إلا من حيث جسمه وعقله أما مشاعره ووجدانه وانفعالاته فإنها تظل متصفة بشيء كثير ن الطفولة، ففي النفس حنين مكتوم نحو مباهج الطفولة ويسرها ففيها شقاء بهذا الحنين الذي لا سبيل لارتوائه ولا يحقق شفاء النفس وراحتها إلا بقدر ا يتاح للمرء من تطوير لميوله الطفلية تطويرا أصيلا.

    الرجوع إلى الفهرس

    q فاعلية بعض الأنشطة في نمو قدرات التفكير الابتكاري لدى أطفال الروضة / أعداد عبير محمود فهمي منسي

    مشكلة البحث : تتمثل مشكلة البحث في تصميم أنشطة علمية تسهم في تنمية التفكير الابتكاري، والتحقق من فاعلية هذه الأنشطة العلمية في تنمية التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:22 am